اها فهمت فهمت
اقفلت كل ابواب الدنيا بوجهها ّ! فتراها من ستطلب !البشر لا يملكون حبا للفقرءاء للمتالمين! هذا ما كانت تشعر به هذه المكسينه الم وفرااق الاحبه زادها الما فوق المها كم هم حقراء بجعلها تتالم بجعلها تعيش وحيده وفي الشواارع

__________________

البؤساء
الحالة
شعور غريب لم تعرفه من قبل . في البداية حيرها ثم وجدت له مبررا مع الايام , انه وليد هذا الحزن العميق الذي يملا كيانها , الحزن الذي صار لصيقا بها و كانه جزء من روحها و لدت به و لم تجرب يوما العيش بدونه . حزن , لم تعرف مثله من قبل , تحمله معها طوال سعات يومها , يتمسك بها , يسجنها , يكبلها , يلون كل مشاعرها , و يغوص حتى اعماق اعماقها .
انها الوحدة , لم يعد هناك من يؤويها و يحميها يؤنسها .
احيانا تستعذب فكرة تجولها في الشارع من دون منزل يؤويها , تستعذب ان تكون في هذا العالم
تعايش عالم الطرقات كي تقوى شخصيتها.
و كثيرا ما تساءلت هل هي حقا بحاجة لمنزل و ناس لتغرق حزنها في ضجيجهم ؟ ام ان الحزين يلوذ بوحدته ليداري حزنه كاس جريح؟ لم تعد تدري.
فقد تركت حزنها ياخذها حيث يشاء و يرحل بها حيث يحلو له الرحيل . يدخلها وحدتها او يقحمها في زحام الاخرين,
يستدير منها دمعة من دون سابق انذار او يدغدغها وسط الدموع فتضحك و تعجب لختلاط دمعها و ضحكها.
اهذا تاثير الحزن على البشر ؟

بنات الاسئلة الاخيرة لما تنزلوا الوصف رح انزل السؤالين

__________________

1 البوساء

2
جال في شوارع مدينه الضباب وعيناه لا يران سوى الفراغ الفراغ الذي تركته وراءها بكل قسوة رمته في الفراغ في اللا مكان ورحلت هي لعالم اخر

ابستم باستهزاء وهو يتذكر كلماتها الاخيره في ثواني موتها
-لا تشعر بالحزن في غيابي

غبيه لطالما كانت غبيه كيف لا يحزن وهي الفرحه التي توفيت بعد ذهابها
اصبح تائه ضائع حزين مدمر من الداخل لا يعلم كيف يتنفس لا يتذكر كيف يبتسم لا يتذكر اي شيء سواها هي كلماتها حركاتها وضحكاتها

اصبح وحيدا منعزالا عن العالم بينما يشعر هو ان العالم انعزل عنه لانها تركته لانه يشتاق لها
بكل بساطه يشتاق لها يود الشعور بالدفيء اينما كان
الدفيء الذي كان يشعر به وهو بجانبها
لكن سيبقى حتى وفاته يردد
-وما عاد هناك مكان يأويه

البؤساء
+
التحف بالغيهب المغترب ، دموعه بدت كمسلك لا نهاية له!
هو علم ذلك منذ وقت طويل! الا أن شعوره المتفاءل الضعيف كان بالمرصاد!
أمام توقعاته! الأن فقط صدق وانتفض من سباته المخادع العميق! حقيقة أنه كان
يعيش بدون رغبة من حوله ، كانت السهم الذي أصاب الوتر! ليهوي به الى القاع!
"لا أحد يرغب بي! أنا ضائع بين زوايا النبوذ"!
^
اعدت كما طلبتم

__________________