بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

ارجو ان تكوني بخير عزيزتي
و ان يكون غيابك عن المنتدى كل هذه الفترة متبوعا بعودة
لسقي الازهار غير مكتملة النمو الاخرى
اقصد رواياتك الابداعية غير المكتملة هنا التابعة لنفس سلسلة الشهرة


في العادة لا ارد على الروايات المكتملة ,,
لان و ان كانت عندي ملاحظات سيستفيد منها الكاتب فلم تتح لي الفرصة لفعل ذلك عندما كان يدرج الفصول
لذا فعبارات اعجابي اتركها مع التقييم

و لكن الاستثناء حدث هنا ..
فلم احب ان اخرج قبل ان اترك بصمتي هنا املة ان تريهها يوما ما

بداية ختم الرواية بمستهل ملائكي ..
جعلني ادخل دون تردد لان هذهه الاختام و حسب ما رايته نادرة بندرة الجمال هنا
لذا فقد كان ختما يجلب الفخر و لو وجد اعلى منه لربما تم منحك اياه عن جدارة


العنوان ظلال مشردة ,
ياله من اختيار موفق لعنوان مميز التركيب نادر حدوث التناسق بينه و بين المحتوى
لربما لم افهم المقصود منه في البداية
الكلمات تفسر نفسها و لكن لعلاقته بالمدخل نفيت
و انا اقرا الفصل الاول بدأت اربط الاحداث بالعنوان تناسب بشكل ناجح تماما
و كذا كل موقف و كل ما يحدث يستطيع جعل العنوان شاملا له
و لكن في الاخير تم الختام بشكل جميل بأن يكون اجتماع هذه الظلال المشردة
تحت اسم لفرقة يأويهم
لذا فقد كان اختيارا موفقا بجدارة يتناسب حتى لو اخذنا النظراليه من اكثر من منظور


الشخصيات ~
جميعهم وسيمون جميعهم مفلسون جميعهم طيبون و ان اختلفت شخصياتهم
لوي اكثر من احببت الاشقر زرق العينين متوسط القامة اللطيف المبتسم بخرق
هاتر و ان لم يرقني في البداية الا انه يبقى وسيما و هذا سبب كاف لاحبه خ
كلاوس عسلي العينين و الشعر الطباخ الشاب الوسيم متفهم و ان كرهت بكاءه على صديقته في النهاية
اولفير الوسيم ايضا الصديق كاره المحاسبة بعيون بصفاء و لون السماء احببته ايضا
و جميع الاصداقاء هنا يملكون صوتا جميلا للغناء بخلاف ,,
صوت الحوت البطلة التي جمعتهم في الاخير
العارضة التي كتنت مشردة التي تغيرت حاتها منذ دخلت الى حياة لوي بل منذ اقحمت نفسها ببساطة
رمادية العينين سوداء الشعر .. انها البطلة التي احببتها


الاحداث و الاسلوب المتبع فيها مع الوصف ~
كانت مبتكرة مُحاكة بابداع
احببت تسلسلها .. حواراتها و أحداثها
الشخصيات و طريقة التقاءهم استغليت كل شخصية تدخل لم أشعر أبدا باللا مبالاة في الكتابة
بل و كل حرف تدخل في جملك كان يحكي كم تم الاعتناء به و كم هو سعيد

تساءلت ان كان الطباخ الذي التقته سيظهر مجددا ام انه فقط ظهر و وصف لكي يحرك البطلة الى الهرب و حسب
و لكن حدث حتى بعد عدة فصول

الاحداث التي تخلق و المغامرات التي تظهر تعجبني ليس فيها خوف اثناع الوصف عن كيف ستنتهي
الفتاة الهاربة من الشرطي مجيدة الرسم تدخل غرف احد الاغنياء الذي كان لوي تختبئ تحت سريره تطلب منه العمل لاحقا
يفلس بسبب خطئ لا ذنب له فيه
يصبح مشردا برفقتها
شاب و شابة فقيران ينشدان المال
تعمل كعارضة باقتراحة من لوي ثم
مغامرات و احداث القتهم معا اخرين ..

الوصف كان بطريقة سلسة تماما يوصل المفهوم
كل شيء ممتع و لذيذ لم اشعر بالملل ابدا و انا اقرأ
كما ان في اسلوبكِ شيئا جميلا مميزا يخصك ِلم ادركه ربما لم يكن هناك تكلف لجعله مُلفِةً من ادراج و تركيس للكلمات
فعلا انا مشتاقة منذ الان لان اقرا من كتاباتك مجددا


ملاحظات ~
و ان كان الجمال هنا يطغى على العيوب فاردت التنويه
الاخطاء الاملائية قليلة و قليلة جدا كالتاء المفتوحة بدل المربوطة احيانا
اشياء مبهمة احدثت عندي تساؤلات
كسلالم الحرائق في الفندق التي تقود مباشرة من الخارج الى السطح
و التي استطاعت سمر تسلقها للهرب من الشرطي لو كان الجميع يراها اقصد لو كانت امام الجميع
لكان سطع الفنق ماوى للمتشردين خ
المهم مع تغاضي هذه النقطة فان كل شيء كام منسقا و رائعا

طول الفصول ملائم و لا يجعلك تشعر بالملل
كما ان الاحداث ليست رتيبة او راكدة بلا عقد .. اهنئك

طريقة انهاءك للفصول توحي لك بانه بالفعل حان الوداع حتى الفصل القادم
للطافتها و هدوءها و عباراتها المبهمة

النبذات المختصرة لرواياتك الاخرى
رغم قصر ما افصحته غنها الا ان حبكاتها تروي ابداعا لا متناهي
انا ايضا احب قصص الشهرة استطيع تخيل ان المتعة عند قراءتها تضاهي متعة الكاتب عند كتابتها
اشجع سلسلتك المنتظرة
ساكون من المتابعين باذن الله
ارجو عودتك قريبا عزيزتي و ان كانت لديك مشكلات فيُسرها قريب ان شاء الله

تقبلي مروري و اجلى تحياتي

في امان الله