عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree449Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 3 تصويتات, المعدل 4.33. انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 09-05-2015, 07:04 PM
 


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الأحوال عزيزتي؟ إن شاء الله بخير
يااااااااااااااااااه،مكافئة و لا أروع،يا ريت كل الناس متلك بيكافئوا هيك خخ
البارتات رائعة جدا،من المذهل أنك تكتبين بهذه الطريقة
أريد المزييييييييييييييييييد،يا بنت والله طريقة السرد تبعك جذابة و خلتني أقع في حبها تماما
خخخخخ،على القليلة صرت ضامنة أنو ما رح تفوتني بارتات كتيرة لأنو إحنا على الهوى سوى:7ayaty:،أنا كمان رح يفصلوا النت لنفس السبب،والله حرام ليش هيك
وااااااااااااااااااااو،الأحداث تزداد تشويقا،أنا أحترق بنيران الحماس يا جماعة
سمر،أحببتها أكثر،شخصيتها من أروع ما يكون،مرحة و عفوية و ليست كباقي الفتيات في الروايات،أعني رومانسية زائدة،أفكارها مذهلة
لوي أيضا جيد،مسكين بين ليلة و ضحاها صار متشرد بس سمر ما رح تخليه لحالو،أحببته أيضا
غيلندا،بدت لي في البداية طيبة لكن ما خلف السواهي دواهي،يخرب بيتها الأغنياء حمقى لهيك بكرههم
ما بعرف شو رح يصير إلهم،المزيد من المشاكل و الكثير من العمل خخ
ما في أي انتقادات،روايتك من أكثر الروايات المثالية التي قرأتها منذ زمن
الأجزاء التي أعجبتني:



تفحصت دورة الم[cc=1]ياه ، ووقع ناظري على حوض الاستحمام ، علا وجهي ابتسامة شر ، حسنًا سمر لاطالما أردت الارتجال ! هوليود ها أنا قادمة



توجهت لصنبور الماء وفتحته ، صوت الماء ملء دورة المياه ، خلعت حذائي بسرعة كبيرة وأمسكت "روب" عُلِّقَ بجانب حوض الاستحمام ، ارتديته بسلاسة ورميت خصلات شعري بالماء لبلهم ... أخذت نفسًا عميق و رششت الماء على وجهي



ـ من هنــا ؟ إفتح الباب !




طَرْقُ باب دورة المياه جعلني ارتعب قليلًا ، نظرت لمواد التنظيق الجالسة ، رفعت كتفاي بلامبالة وسحب قارورة وخباتها في ملابسي ، توجهت للباب وفتحته بكل اعتيادية



ـ من انتِ؟


ـ كيف دخلتي إلى هنا ؟


ـ نحتاج إلى دعم!




قالها الرجل الأخير في هاتف لاسلكي ... هل حو حقًا جدِّي ! أعني أنا فتاة ما أسوء ما يمكن أن أفعل ؟ ... آه ، نعم تهريب ألف دولار وجواز سفر واقتحام الغرفة



ـ ياإلهي من أنتم؟



شقهقت بهول ، رأيت لوي من طرف النافذة ينظر لي بخوف ، وجهه أصفر يحرك شفتاه مكوننًا كلمة " آسف "



ـ من أنتي ؟



صرّح الرجل النحيل ، كان يرتدي بذلة سوداء وبعض الأسلاك خلف أذنه على الأغلب تبث معلومات فيها ، مررت اناملي في شعري المبتل



ـ أين لوي ؟ أين عزيزي ... من المفترض أن نتقابل اليوم أين هو ؟



قلتها بطريقة درامية ذكرتني بالشقراء ، أطلق الرجل تزفيرة تدل على الراحة ، أرسى الرجل يده على كتفي مما سبب الرعشة



ـ لا بأس ... يمكنك الخروج حبيبك لوي قد أفلس وهذه الغرفة ليست ملكًا له!


ـ مستحيــــــل ، لا يمكن ! لما أنــا ؟.... دائمًا تحدث هذه الامور لي !



صرختُ بإنزعاج مرتديةً حذائي من دورة المياه ، توجهت للحقيبة الزيتية متظاهرةً بأنها مُلكي



ـ آسف على إزعاجكم ... ولكن ذوقي في الرجال أحمق! طاب مسائكم



قلتها مغلقةً الباب ومتوجهة لسلالم ، ألا يوجد جمهور ليصفق لهذا الأداء الذي ارتجلته ؟!

...

خلعت " الروب " الأبيض ورميته على أكتافي ، شعري المبتل رفعته للأعلى بذيل فرس أشعر بالقرف من نفسي حاليًا ، رميت الصابون الفاخر في حقيبة لوي ومن ثم قفزت فوق حاجز الورود لسطح الفندق ...



ماذا ؟! لم أرد النزول ومن ثم صعود السلالم ، لذا الصعود للأسطوح ونزول سلالم الحريق بدت فكرة منطقية ، نزلت السلالم بسرعة كبيرة فقد اعتدت لهذا الأمر ، رأيت لوي يضرب الحائط بعيدًا عن أنظار الحرَّاس في غرفته ... قفزت آخر عتبة ملفتةً أنظار لوي البريء



ـ أنت .. كنت هناك ومن ثم هنا ، والشرطة من بعد ذلك.... هــا ؟!



قالها يشير في كل مكان بشكل عشوائي ، ضحكتُ عليه وأشرت له باتباعي لنزول السلالم
[/cc]


[cc=2]قالها برتابة يتبع خطواتي نحو المطعم .... تجمع في الزاوية التي أشار عليها لوي ـ مجموعة من الأشخاص ، حسنًا بدو كـ عصابة إن لم اخطئ ... فالدراجات والملابس كانت كافية لإيحاء ذلك ، مع كل خطوة أخطوها نحو تلك المجموعة شعرت بقلبي يُعصر ، ولكن تجمدت في مكاني عند الوصول ، عيناهم حدَّقت فيَّ مطولًا ، بعد ثوانٍ وعيت عمّا يحدث ورميت أفضل ابتسامة تجارية أملك



ـ مرحبًا ... أدعى سمر هاريس ، من شركة ريد فيلفيت ... هل من المحتمل بأنكم تعرفونها؟


اقتربتُ لهم أكثر ، فتاة شقراء تملك حُلِّي على أنفها و شفتِها السفلية ، ابتسمت لي مكَّتِفَةً ذراعيها



ـ نعم ! من لا يعرف تلك الشركة؟


قالتها بطريقة لطيفة تسرح شعرها ـ لمحت خصل زهرية نهاية أطراف شعرها ، ابتسمتُ من جديد مبعدةً ناظري عنها لألفت أنظار الشباب في المجموعة ، لم أكن ممتنة لمظهري أكثر من اليوم ...
دَرَستُ العِصابة التي وقفت أمامي بحذر ، كانت تنتظرني لفعل شيء ما


ـ هذا يوم حظكم اذًا ، أنا ... في الحقيقة نحن ، هذا لوي آدمز مدير قسم التسويق و المسؤول الرئيس عن مجموعة الشباب الخالد


قلتُها ساحبةً لوي من خلفي ، نظر لي الآخر باستغراب لما أفعله ... بدى الجميع مهتم للحظة ، في حين سحبت حقيبة الملابس للأعلى لتصبح في الواجهة و فتحتها لأخرج محتواها


ـ تردد السيد آدمز في بيع هذه الملابس لكم ، في حين ظننت بأنكم أفضل فئة لبيعهم هذه الملابس ، كما أظن أنها فرصتكم الوحيدة في الحصول على ملابس مجموعة الشباب الخالد مع خصم !


كانت الفرحة تسري جسدي مع رؤية الابتسامة على وجه الحضور ، لوي بقي هادء يراقب الأمور من منظوره ويقَّيم عملي ، بدأت العصابة في الحديث بصوت خافت فيما بينهم



ـ غدًا سوف تعرض هذه الملابس في الأسواق ، وستكون باهظة جدًا ... وبما أنه يومي الأول في الشركة ، طلب مني السيد آدمز بيع المنتج لمجموعة من الأشخاص الذين لديهم القدرة على الترويج ... ومن منظركم أيها الحشد الرائع ، تبدون الأشخاص المعنين !



رفعتُ أصبع الإبهام وابتسامتي التجارية تكاد تقتلني ـ لم أكن في حياتي متفائلة بهذا القدر ، أخرَجتُ أول قِطعة من الملابس ... ثوب سباحة بسيط ولكن المجوهرات وطريقة تصميمه كانت سبب انضمامه لهذه المجموعة


ـ كما ترون هذه قطعة فريدة من نوعها ، حيث أن لونها جريء وقصَّتُها تناسب جميع الأجساد ، مع أن جسدك يا آنسة هو الأفضل !



أشرت للفتاة السمراء في الخلف ، كانت تمضغ العُلكة تستمع لكلامي ... صوت كعبها العالي أخذ يضرب الأرض حتى وجدت طريقها لي ، أَمْسَكَتْ ثوب السباحة من يدي تتفقد نوعية القماش وجودته


ـ في الحقيقة ... وددت النزول لشاطئ البحر غدًا !



بنصف ابتسامة قالت ، مطريةً إعجابها بهذه الملابس ، رائع سمر أحرزت تقدمَا ... هيًا باغتي بالمجاملة



ـ فقد تصوري جميع الفتيات على شاطئ البحر يرتدين ملابس سباحة خاصة بصيحة السنة الفائتة ... إلا أنت الفاتنة ذات الذوق العصري


قُلْتُها مادةً ذراي أحاول جاهدًا دمجها في عالم الخيال ، رأيتها تبتسم هذه المرة محكمةً الإمساك بالملابس ، هَمَسَتْ بعض الكَلِمَات في أذن شاب وقف بقربها ، من ثم نظر لي بعيناه البنية يود طرح سؤال


ـ هل تملكون ملابس رجالية ؟

ـ وأيضًا هل يوجد أنواع غير هذه ؟


طرح الرجل، من ثم اندفعت فتاة أخرى تشير على ثوب صديقتها ، طأطأتُ رأسي كإيجابة من ثم بدأت بعرض الملابس أمامهم واحد تلوى الآخر ... بدى الأمر جميل ، بيع وتجارة ... حتى اتفقوا على الشراء


ـ اذًا سنأخذ الثوبين الأحمر والأخضر وبنطالين أزرق ... كم يبلغ ثمنهم هكذا؟


تسائلت السمراء ذات الكعب العالي وشعرها المجعد في ظفائر صغيرة وضيقة ، نظرْتُ للملابس التي بيدي ... مازلْتُ أملك ثوب أزرق وبنطال أبيض وعليّ بيع الحقيبة بأكملها ... انتظروا ! خطرت لي فكرة


ـ حسنًا ... مئة دولار


قلتها أطوي الثياب التي اختاروها ووضعهم في الحقيبة ، توقف الجميع عن الحديث والابتسامة تلاشت من ثم تقدم شاب مفتول العضلات نحوي


ـ هذا كثير ، ألا تظنين؟


قالها بكل جديدة و رأسه الأصلع لفت أنظاري ، تنهدت بتعب ممسكةً حقيبة الملابس ، وتعابير وجهي غيرتها لتدل ـ أنني منهكة وأود العودة لأولادي بأسرع وقت ولا أملك وقتًا للجدال


ـ في الحقيقة هذه المجموعة مصممة في باريس ... جودة الملابس عالية لذلك الأسعار مرتفعة!


أخربتهم أحوال بيع هذه الكذبة الكبيرة ، مع ذلك لم تجدي نفعًا ، رأيت أحد الفتيات تهز رأسها نفيًا على المبلغ المرتفع


ـ حسنًا سأطلعكم على شيء!


باغتُ بالحديث ممسكةً حقيبة الملابس ووضع جميع الملابس بها ، حتى التي لم يتم اختيارها


ـ غدًا ستتواجد هذه الملابس في السوق بشكل منفرد ، كل واحدة منهم بسعر ثلاثين دولار ! ولكن سأعطيكم عرض سخي جدًا

قلتها مادةً الحقيبة للفتاة السمراء التي قبلتها بكل رحب


ـ سأبيعكم الحقيبة بأكملها لكونكم مجموعة ، أي ستحصلون على القطع الأخرى بنصف الثمن ، بالإضافة إلى خصم على الملابس التي اخترتموها ... اذًا لنقل مممـ مئة وخمس عشر دولار؟


ـ مئة وعشر دولارات ونحن على وفاق!


قالها الشاب الأصلع والمال بيده ، لم أستطع سوى الابتسام ... طأطأتُ رأسي في النهاية ساحبةً المال من يده وترديد كلمات شكر مرارًا ، تابعتُ العِصابة تبتعد تدريجيًا عن محيطي ، تتحدث عن الملابس التي اشتروها ، من ثم دخلوا المطعم


ـ أحــم !


سمعتُ صوت لوي بعد الصمت الذي خيَّمه ، التفتُ للخلف و الفَرَحُ يغمرني ... بدأت بِعَدِّ المال حتى الخمسين


ـ هاك الخمسين ، سأحتفظ بالباقي كعمولة !


قُلتُها معطيةً مبلغ المال المحدد له ، أخذ الآخر نفسًا عميق قبل أن يرسم ابتسامة راضية وأخذ المال ـ مرر أنامله في شعره المبعثر كعادته وأرخى كتفاه ينظر لي ببعض الإعجاب


ـ حسنًا ، ستبدأين غدًا في التاسعة صباحًا !


ضَرَبْتُ أقدماي بالأسفلت أشعر بالحماس الزائد ، هل هذا حقيقي ؟! أملك عمل وأجيده !

لم يستطع لوي أن يكبح ضحكاته لذى أطلق العنان لهم ... تَوَقَفْتُ بعد دقائق أنظر للمال الذي بيدي بكل فرحة ، أملك مال ... أستطيع الدخول لمتجر أطعمة دون الحاجة لسرقة أو الجري


ـ تبدين مثيرة للإهتمام سمر هاريس!


قطع لوي حبل أفكاري بتلك الكلمات ، عيناه تنظر لسماء السوداء ... ابتسمت له بلطف ، من ثم بدأتُ بالجري نحو أقرب متجر للأطعمة ، من بعدها توقف في منتصف الطريق متذكرةً قاعدة اللباقة والشكر التي تعلمتها في مدرسة هلينا للفتيات!


ـ آه ... لوي هل أبتاع لك مقرمشات كعبرون لشكر ؟!


قُلتُها بطريقة خرقاء ، بالأحرى كنت أصرخ ... كان الأبله ينظر للأرض يركل الحصى بقدمه ، أقسم بأن وجهه شع من الفرح لسماع تلك الكلمات .


ـ آه حسنًا ...

ـ وأيضًا أريد حقيبتي!


أخبرته بمجرد وقوفه بمحاذاتي ... حسنًا ، حسنًا ربما توقفت لأنني نسيت الحقيبة في أحضانه وليس من أجل الشكر والأخلاق ، ولكن من المخجل أن أعود لأخذها دون قول شكرًا ![/cc]

[cc=3]جَلَسْتُ على مُقَدِمَة سيارة فضية من نوعٍ قديم ـ لا أعلم من مَالِكُها ! ولكن على الأغلب رجل مُسِّن ، راقبتُ لوي وصديقته الشقراء ـ الأخرق خرج في موعد معها ودمَّر الخطّةَ .


تبًا لذوقك لوي آدمز البريطاني ، فتلك الفتاة تفوق معاير الجمال ، بدت كدمية قد خرجت من علبتها لتو ، شعرها أشقر وعيناها زرقاء ... حتى جسدها لا يصدق!


ولكن استمتعتُ بِتَعَقُبِهِمْ ، لأن لوي لم يحادثها ، بدى في مزاج سيء لأنها قالت شيء ما ، في الحقيقة حاول تجنبها معظم الأحيان ، هي الأخرى كانت تصر عليّه في توظيفها لشركة {كارولينا هيريرا } ... لم اخرج في مواعيدكمثيرة و لكن هذا الموعد ليس مثالٍ !



و في النهاية غَضِبَت الشقراء وتركت لوي لوحده ، لا يمكن لومها ! فهو تجنب الحديث معها ولم يبتسم طوال الجلسة بأكملها ، فقط تناول صدر الدجاج المشوي ، رَسَمْتُ ابتسامةَ نَصْرْ بَعد ذهاب الشقراء من المطعم و إيقاف سيارة أجرة من ثم تابعتها تذهب بعيدًا عن الحي بأكمله



حسنًا ! خطة أفرض نفسك على لوي آدمز بأي طريقة ممكنة قيد التنفيذ

نتائج الخطة ؛ ربما يغضب مني ويطلب الرحيل ، أو يطلب البقاء من أجل التوظيف ، على كلا الطرفين لن أخسر شيء![/cc]
المهمز هاد يلي عندي،بتمنى ردي عجبك حبيبتي
دمتي بخير
لا تنسيني من الجاي

التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةه ; 11-28-2015 الساعة 07:35 PM
  #37  
قديم 09-05-2015, 07:28 PM
 
السلام عليكم
ماشاء الله عملية انزال .امطرتنا بابداعك وزدتي شوقنا وحماستنا باسلوبك المتميز
بخصوص الاسئلة:
1. رأيكم بـ سمر و لوي حتى الآن؟
سمر تبدو فتاة رائعة ولطيفة اما بخصوص لوي المسكين فقد اعجبتني شخصيته ابدعت فيهما
2. أفضل موقف من كل بارت ولما؟
لا احبذ الاجابة على مثل هاته الاسئلة اعتذر بشدة لكن اعجبتني الكثير من المواقف

3. ظهرت بعض من الشخصيات في القصة شو رأيكم فيهم ؟
اجدهم دورهم مميز رغم غامضون وغريبون بعض الشيء
4. ماذا سيحدث للإثنين في الفصول ؟
ربما تنتظرهم الكثير من الاحداث الشيقة وقد تتوطد علاقتهما
5. آراء \ انتقادات ؟!
لاشيء
اتمنى ان تواصلي ابداعك في باقي الفصول اتمنى لك التوفيق ..وشكرا
  #38  
قديم 09-05-2015, 08:53 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوووووااا عدت من جديد
يا لكي من ساحرة بالكلام اخذتني بكلامك
الجميل وقصتك الرائعة لدرجة اني تخيلت كل
شي
وعشت معاهم الاحظات الجميلة سلمت اناملك
على هذة القصة وبخصوص الاسئلة
1. رأيكم بـ سمر و لوي حتى الآن؟ لا تعليق كل شي جميل ورائع حتى لان
2. أفضل موقف من كل بارت ولما؟ كل البارتات جميلة وبدون مجاملة
3. ظهرت بعض من الشخصيات في القصة شو رأيكم فيهم ؟ جيدين
4. ماذا سيحدث للإثنين في الفصول القادمة ؟ اترك كل شيئ لكي
5. آراء \ انتقادات ؟! لا يوجد حب4
__________________
فيَ قلَِبيِ َزَهرِة ..... لا يُمكن لأحََد أن يقطفَُها

لقد تم ايقافي ال تاريخ 2018/6/27وسبب الحضر انو قلت الحقيقة
ولقد وصلتني رسالة عل ايميل تقول انو قمت بسب الصحابة والله شاهد
انو انا مسابة احد بس اقول هو هيك تساوو بالعضاء النشيطين جدا
والمتواجدين يومين
انا اطالب برفع الحظر عني
ويا فرحة الشمات فيني
http://3rbseyes.com/8040741-54-post.html
وهذي مشاركتي الي حصلت عليها مخالفة
وانا افتخر بقول هذا الكلام
  #39  
قديم 09-05-2015, 11:59 PM
 



مـــــــــن أروووع مـــــــايــــــكــــــــووون...
بصراحة لا أعرف ما أقووول من كلمات حتى أبدي إعجابي الشديد بمجهووودك القيم...
طار قلبي من الفرحة عندما رأيت عدد الفصووول التي أنزلتيها...كانت مفاجأة لي ...بل وأجمل مفاجأة ... أحببت ذلك كثيرا...واستمتعت بقراءة جميع الفصووول كثيرا كثيرا...لدرجة أني تمنيت انها لا تنتهي...*_-
...
الاحداث غـــــــايــــــة في الروووعة...مشوووقة ومؤثرة ومضحكة أيضا...هههههههه
أحببت شخصية سمر أكثر من الكثير...
هذه الفتاة سحرتني بحركاتها...وجرئتها..وقدرتها علي الحصوول علي ماتريده بطريقتها الخاصة...أحبها حقا...
أما لوي...فالبداية لم يعجبني...شعرت انه شخص متعجرف ومغرور بنفسه ومتكبر...ولكن عندما أفلس أحببته كثيرا...واحببت شخصيته...فهو يملك قلب طيب وحنون...متقلب المزاج...ولكن سرعان مايملك نفسه عند الغضب...هذا جيد...
فالبداية...فرحت عشان سمر...واخيرا حصلت علي عمل مناسب...وبعد عنـــــــاء...
ولكن للاسف لم تكتمل فرحتها...فقد بدأت يوم عملها الاول بتاخرها عن الموعد المحدد...وملابسها التي ابتلت للاسف...والصدمة الكبرى...افلاس لوي...والذي أدى الي فقدانها للعمل الذي لم تبدأ به بعد...ياللحظ السئ...
أحزنني أمرهما كثيرا...سمر ولوي...ثنائي الافلاس...كما صفتي..
ولكن لابأس...فلابد ان تتغير الاحوال لافضل..وبدلا من التشرد..سيصيران من أغنى الاغنياء..آمل ذلك..
...
بصراحة احببت كل الاجزاء..وليس لدي جزء معين ...فكل ماتكتبيه مميز..لانك مبدعة..
...
في انتظار البارت القادم...
يسلمووو
مع تحياتي *_-

التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةه ; 11-28-2015 الساعة 07:36 PM
  #40  
قديم 09-06-2015, 11:12 AM
 
Talking


جمالك خطفني


السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالك عزيزتي
هاا قد عدتي ثانية للرد
اعرف لازم اعمل حفله لاني واخيرا راح ارد" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />

نتكلم بالتفصيل..

الاحداث
الى الان عزيزتي الاحداث جميله
ومميزه وليست مكرره ابدا بتاتا البته " class="inlineimg" />
وهذا شيء لا يجود في بعض الروايات هنا
مع احترامي لها
لكن هذه هي الحقيقه
من كان يتوقع ان لوي يفلس

الشخصيات
فلنتكلم بالشخصيات بالتفصيل الممل
سمر
هذه الفتاة تعجبني حقا
شخصيتها جميله
فهي مغامره ومثابره ومسوقه جيده
ولطيفه ايضا فهي تساعد هذا اللوي بمجرد انه ساعدها مره واحده
اعجبتيني عندما قلتي تحتاج لدواء للغباء:7ayaty:

لوي
ههههه لا اعلم ماذا اقول فهذا الفتى عجيب
اراه على عكس سمر تماما
الجميل فيه انه متفائل ومبتسم دائما
لكنه احمق
لا تسأليني لما!

اماندا
ماذا اقول ان شخصيتها لم تتضح كثيرا
لكن اعتقد انها من الاشخاص اللامبالين!

ماثيو
لا تعليق !

النقيب كامرون
كم انت مجد في عملك ايها النقيب!


غليندا
لم ابلعها ابدا من اول لقاء لها مع سمر

نجي للاسئله!


1. رأيكم بـ سمر و لوي حتى الآن؟
مكتوب اعلاه

2. أفضل موقف من كل بارت ولما؟
يا فتاة اتركي هذا السؤال فانا اجد صعوبه كبيره في التحديد
حسناا سأجيب عنه فانا لا احتمل ضربه منك :7ayaty:
[cc=من المقطع الثاني]
حسنًا ! خطة أفرض نفسك على لوي آدمز بأي طريقة ممكنة قيد التنفيذ

نتائج الخطة ؛ ربما يغضب مني ويطلب الرحيل ، أو يطلب البقاء من أجل التوظيف ، على كلا الطرفين لن أخسر شيء!



سرَّحتُ شعري بعد إسداله ـ لآخر مرة ، مجددًا أحكمتُ القبض على حقيبتي كالعادة ، من ثم توجهتُ لطاولة لوي ـ جلس في الهواء الطلق بقرب مدخل المطعم ، سَحَبْتُ مقعد الخشب الأبيض مقابله ؛ لأجلس عليه بكل لباقة




ـ مرحبًا لوي ، أنا سمر هاريس تشرفت !




مَدَدْتُ يدي اليمنى لِأُصافِحَه وحقيبتي السوداء أجلستها على الأرض بجانب قدمي ، علامات الاستغراب علت وجهه المرهق ـ بدى كالجرو التائه لوهلة ، ولكنه قَبِلَ مُصافِحَتي بكل احترام



ـ قَبْلْ التساؤل مَاذا أفعل هنا؟ عليَّ القول ... هل أنت قادرعلى توظيفي في قسم التسويق؟

ابتسمتُ بشكلٍ مبالغ ... فقد بدت البسمة كعلامة تجارية لمعجون أسنان ـ ولَكّنها أجدتْ نفعًا ، فقد لَفَتُ أنظاره و ربما إعجابَه قليلًا !




شَرِبَ لوي من مشروبه الغازي يفكر لنفسه ، من ثم نظر لي وابتسامة ساحرة مطبوعة على وجهه، بالنظر إليه عن كثب ... يبدو وسيم أكثر مما في الهوية !



ـ يُمْكِنُكْ طَلب أوراق توظيف من الشركة و إجراء مقابلة !




قالها بطريقةٍ لطيفة وتلك الابتسامة جعلتني أنسى من أنا لوهلة ، يده اليسرى أمسكت المشروب والأخرى مشغولة بهاتفه الحديث ذو اللون الذهبي ، عضضت شفتي السفلية أنظر له بخجل ، لا أريد حقًا الاعتراف له ولكن ...




ـ الأمر أنني لا أملك شهادة ثانوية !




خَرَجَتْ الكلمات بسرعة من فمي ... تعابير وجه لوي كانت مستغربة ـ ولكنه استوعب الكلمات بطريقة ما ، وضع لوي هاتفه الحديث في جيب بنطال و جلس صامتًا قبل أن يشرب مرةً أخرى من مشروبه الغازي اللعين

ـ هـ ... يال الحظ ، دونها لن تُجْدِي نَفْعًا في السوق!



نطق مازحًا بعض الشيء ، إن لم أكن يائسة و حزينة وعلى وشك البكاء ، لوجدت بعض الوقت لتمعن أكثر في وجهه الجميل ـ عيناه زرقاء نقية كَلَون البَحر في الظَهِيْرَة ، شعرُه الكستنائي يصل لشحمة أذنه ومسرّح بطريقة عشوائية ، حتى نبرةُ صَوْتِه أرفع من بعض الرجال ؛ لكنها تليق بِشَكِل غريب وجميل في الآن ذاته




ـ لكنكَ ستوظف صديقتك الشقراء ! ... ألا يمكنك فعل المِثْل؟



أيْقَنْتُ ما خرج من فمي لتو ؛ وشعرتُ بالندم الشديد ، عضَضْتُ شفتي السفلية مجددًا ، أشعر بالتوتر لدرجة تجنب النظر له مباشرة ، وجهه بدى هادءة قبل قليل ...والآن تحول لغاضب



ـ كُنْتِ تَسْتَرقيْن السمع أليس كذلك؟



قَبْضَ يَدَهُ اليسرى وضَرَبَهَا بِخِفْة على الطاولة ، شعرْتُ بالخوف ، ولكن بطريقة أو أخرى وجدتُ القُدرة على الضحك الهستيري كملاذ



ـ هههـ لا .. أبدًا ، هههـ ولكن محادثك مع الفتاة الشقراء كان صوتها أعلى من عدم السماع!

تحدثتُ كخرقاء لأستر خطأي ، رمقني لوي بنظرة باردة جعلتني أرتعش ، فكَّ قبضةُ يده وبدأ ينقر بأصابعه على الطاولة الخشبية البيضاء بشكل متكرر



ـ أذهبي من هنا!




صرَّحَ تلك الكلمات يحاول استجماع هدوءه ، عيناه تنظر ليده التي تنقر ، يحاول تجنب النظر لي وخوض معركة على الأغلب ، وافقته بالرأي ووقفت بسرعة ممسكتةً حقيبتي ، ولكن أخذت نفسًا عميق قبل أن أحرك جسدي وأبتعد من هذا المكان ...



ـ أيها الـ لوي آدمز فقط تذكر من هي سمر هاريــس ... سيكون محرجًا إن التقينا من جديد ونَسيْتَه !



قُلتُها بثقة كبيرة قبل الجري من المطعم ... لن يفلت من قبضتي بهذه السهولة لن أستسلم !

عليّ الخضوع للاختبار أولًا من ثم القرار ... ليس كل شيء بحاجة لشهادة ثانوية في الحياة ! أليس كذلك ؟
[/cc]

[cc=من المقطع الثالث]
تعرضت لدفع و انسكاب المشروب على ملابسي ... ولكن كالعادة لم أملك الوقت الكافي لخوض شجار ، من الصعب البحث عن أشخاص مع هذه الأضواء ، ولكن وجدت الأخرق جالس على أحد المقاعد الخاصة بطاولات التقديم ، يحدق بطريقة غبية نحو فتاة جميلة ...


شعرها الأسود مجعد ومتناثر ، ملابسها محتشمة نظرًا لزميلاتها الراقصات ، بنطال جينز أزرق وقميص زهري عاري الأكمام أطرى جمال على بشرتها الحنطية ، ابتسمت بتعجرف متقدمةً نحوه ...



ـ أظن التحديق المطول قد يؤدي لإحداث ثقب!



أخبرته ملقيةً حقيبتي على طاولة المشروبات بإهمال ، سحبتُ بدوري مقعد حديدي طويل وجلست عليه كما لو ملكت الحانة ولم أكترث بالمستقبل ، التقت عيناه بوجهي ليطلق صوتًا دل على الإنزعاج ، احتسى من مشروبه ... حسنًا لنقل أنه أنهى مشروبه في رشفة واحدة ، من ثم ضرب كعب الكأس مسببًا صوت ثقيل



ـ لا أريد أن أضيِّع وقتي معك!



تمتم كلماته لحد سماعي ، من ثم أخرج مالًا من جيبه وألقاه على الطاولة ، وقف لوي على أقدامه بسرعة و رحل ... تنهدت بملل ، أكره التوسل ولكن حياتي لها أساسيات وأنا بحاجة لهم الآن ! أمسكتُ الحقيبة بعجلة وتَبِعْتُه بسرعة فائقة



ـ اسمع سيد آدمز ، أنــا آسفة لتطفل في حياتك هكذا !

ـ اذًا أخرجي منها ... التفتي وأمشي ولا تنظري للخلف


توقفنا أمام حلبة الرقص ، حاجباه معْقَودين ؛ يحاول فك شيفرة شخصيتي ... أطلقتُ تنهيدة أخرى قبل مقابلة عيناه الجميلة


ـ أعطني فرصة! إن لم أنجح ، سأرحل ولن أعود


كانت كلماتي صادقة ، أعني مالفائدة من التوسل إن فشلت !



مرر لوي أنامله في خصلات شعره مطلقًا تزفيرة تدل على الإستسلام ، يَدَهُ الأخرى انسابت لجيب بنطاله الرسمي ممسكاً على ما يبدو سلسلة مفاتيح سيارته الفارهة


ـ حسنًا ، اتبعيني!
[/cc]

[cc=من المقطع الرابع]
اجتزت نصف المسافة أجري لمصف السيارات ، المنطقة بعيدة عن شركة { ريد فيلفيت } ، كعادتي اصطدمت بأشخاص ولم أملك الوقت الكافي للصراع ؛ نظرًا لكوني مشغولة ، استطعت سرقة بعض من التفاح المعروض ولم يكترث أحد للأمر ... ربما لأنني أركض مثل المجانين
[/cc]
[cc=من المقطع الرابع]
[/cc]
[cc=من المقطع الرابع]




توقفت قبل اجتياز زقاق ضيق بعد رؤيت جسد ، رأيته ! لوي آدمز واقف يركل حصى بقدمه ، يرتدي بنطال جينز أزرق وقميص أبيض بنصف الأكمام لونهم أزرق ، انعطفت لذلك الزقاق ، صوت أقدامي تضرب الأسفلت كان الشيء الوحيد المسموع ، مع ذلك لم يعر لوي أي اهتمام لي ... اقتربت منه بقدرٍ كافٍ لإمساك ذراعه ونشله من عالم الخيال




ـ هل أنت بخير ؟!




قُلتُها محاولةً التقاط أنفاسي ، رفع لوي رأسه ينظر لي ... عيناه كانت محمرة قليلًا والدمع في زوايا عيناه ، مسح تلك الدموع بسرعة وأخذ نفسًا عميق قبل الابتسام لي كالعادة



ـ عوضًا عن خسارة كل شيء ... نعم ، أنا بخير !



تجنَّبَ النظر لي ، أفلتُ قبضتي عن ذراعه أحاول تعديل الحقيبة على كتفي ... حسنًا ماذا أفعل الآن ! موقف غريــــــــب



ـ مع ذلك تخلفتي عن موعد العمل ، أليس كذلك ؟



نظر لي ببعض الحزن ، كما لو أنني خذلته ... احمرَّ وجهي خجلًا عمّا فعلته لم أجد كلمات مناسبة لقولها ، وسرعانما بدأ لوي بالمشي للخروج من الزقاق المهجور



ـ آسفـة ! لم أقصد التأخر ، ولكن لم أجد مكانًا لنوم حتى الخامسة صباحًا



أخبرته أشعر بالإحراج الشديد ، لم أكره كوني مشردة إلا للآن ... لقد أذللت نفسي أمامه ولا أعلم لما ! ربما لأننا في الحالة ذاتها ، لا نملك عائلة ومال ومنزل



ـ أنتِ حقًا مشرَّدة ! أعني ما تفعلينه ليس تمثيل ؟



التف الفضول حول وجهه الذي بدى قلقًا على حالتي الإجتماعية ، طأطأت رأسي كإيجابة ... ليت الأرض تنشق وتبلعني الآن ! تقدمت قليلًا نحو لوي ونسمة من الهواء ضربتنا ، على الأغلب صفعتني أنا ـ لأنني شعرت ببرودة الملابس المبتلة



ـ هل من الممكن إكمال هذا الحوار بعد تغير ملابسي ؟



قُلتُها متجمدةً في مكاني ، ضَحِكَ لوي قليلًا ، من بعدها بدأ بالمشي من جديد ، تبِعتُ خطاه بهدوء أحاول لحاق حركته السريعة ، ولكن من الصعب فعل ذلك ؛ لكون الجينز ملتصق بجسدي ... كيف ركضت نصف المدينة وأنا بتلك الحالة



ـ انتظر ! أنا حقًا لا أستطيع مجاراتك !




أطلق لوي قهقه بسيطة من ثم توقف ينتظر مني أن أجاريه ، بدأنا بالمشي من جديد ولكن بسرعة بطيئة ... و المزعج بالأمر ليس أن ملابسي مبتلة بل لأن لوي الأخرق لم يكف عن الضحك عليّ!
[/cc]
[cc=من المقطع الخامس]

أخبرته بصوتٍ منخفض ، رفع لوي ناظره لي ، وجهه الحنطي محمر ولم أقاوم الابتسامة لشكله اللطيف



ـ يوجد حقيبة رياضية في دولاب الملابس... بجانبه هنالك خزنة ، أدخلي الأرقام 5968 وسوف تفتح ، سترين ألف دولار على الأغلب ، على المنضدة يوجد جواز سفري ، وحاسوبي الشخصي ... آه واسرقي الثلاجة المملوؤة بالطعام!



أخبرني بسهولة ، كلماته الأخيرة كانت مليئة بالحقد الشديد ، قهقهت على رد فعله ومن ثم دخلت الغرفة ، هادءة كالعادة ورائحة الكالونيا موجودة ، توجهت لدولاب الملابس وفتحته ، رأيت حقيبة رياضية زيتية ... أصبت الهدف !




أمسكت الحقيبة وتوجهت للخزنة الصغيرة ، 5...9...6...8 رائع فُتِحَتْ !



ـ يا إلهــي !



قلتها بصوت مرتفع بعض الشيء ، اندفع لوي من النافذة ينظر لي بخوف وقلق



ـ ماذا ؟ هل حدث شيء؟



أخبرني بسرعة شديدة ، نفيت الأمر وطلبت منه الخروج والاختباء ، امتثل للأمر وعدت لأواجه تلك الأموال ... ما أجملكي !



أمسكتُ المال ورميته بالحقيبة ، توجهت للمنضدة وسحبت الجواز ، التفتُ أبحث عن حاسوبه الشخصي ... رأيت لونه المعدني أسفل كومة ملابس توجهت نحوه لأزيل الملابس وأنظر لموديله الحديث ... بحذر وضعته في الحقيبة الزيتية بالإضافة لشاحنه ، من ثم فتحت الثلاجة وفرغت محتواها في حقيبة لوي ، مازال هنالك مساحة ... وهي كبيرة! تنهدت بملل أبحث عن شيء جدير بالرمي في الحقيبة ... ملابسه!



أمسكت زوج من البنطال الأسود وقميصين وبنطال نوم ، بعض من ملابسه الداخلية كذلك ، أغلقت الحقيبة و رميتها على السرير ، وتوجهت لدخول دورة المياه ، ربما آخذ صابون لشعر وهذه الامور!



ـ حسنًا .. دعوني أفتحه!




سمعت صوت الشخص من الخارج ، تلبكت ... ليس من جديد!



لا أريد أن أكون جليسة السرير ليوم آخر ! أمسكتُ الحقيبة و ركضت بسرعة لنافذة ، للأسف فُتِحَت الأبواب قبل أن ألقيها من النافذة ، كل ما خطر في ذهني هو دورة المياه ، لن أجد الوقت لأختبئ أسفل السرير الآن ، اندفعت لدورة المياه وأغلقتها بالقفل ، فكري سمر فكري!



تفحصت دورة المياه ، ووقع ناظري على حوض الاستحمام ، علا وجهي ابتسامة شر ، حسنًا سمر لاطالما أردت الارتجال ! هوليود ها أنا قادمة



توجهت لصنبور الماء وفتحته ، صوت الماء ملء دورة المياه ، خلعت حذائي بسرعة كبيرة وأمسكت "روب" عُلِّقَ بجانب حوض الاستحمام ، ارتديته بسلاسة ورميت خصلات شعري بالماء لبلهم ... أخذت نفسًا عميق و رششت الماء على وجهي



ـ من هنــا ؟ إفتح الباب !




طَرْقُ باب دورة المياه جعلني ارتعب قليلًا ، نظرت لمواد التنظيق الجالسة ، رفعت كتفاي بلامبالة وسحب قارورة وخباتها في ملابسي ، توجهت للباب وفتحته بكل اعتيادية



ـ من انتِ؟


ـ كيف دخلتي إلى هنا ؟


ـ نحتاج إلى دعم!




قالها الرجل الأخير في هاتف لاسلكي ... هل حو حقًا جدِّي ! أعني أنا فتاة ما أسوء ما يمكن أن أفعل ؟ ... آه ، نعم تهريب ألف دولار وجواز سفر واقتحام الغرفة



ـ ياإلهي من أنتم؟



شقهقت بهول ، رأيت لوي من طرف النافذة ينظر لي بخوف ، وجهه أصفر يحرك شفتاه مكوننًا كلمة " آسف "



ـ من أنتي ؟



صرّح الرجل النحيل ، كان يرتدي بذلة سوداء وبعض الأسلاك خلف أذنه على الأغلب تبث معلومات فيها ، مررت اناملي في شعري المبتل



ـ أين لوي ؟ أين عزيزي ... من المفترض أن نتقابل اليوم أين هو ؟



قلتها بطريقة درامية ذكرتني بالشقراء ، أطلق الرجل تزفيرة تدل على الراحة ، أرسى الرجل يده على كتفي مما سبب الرعشة



ـ لا بأس ... يمكنك الخروج حبيبك لوي قد أفلس وهذه الغرفة ليست ملكًا له!


ـ مستحيــــــل ، لا يمكن ! لما أنــا ؟.... دائمًا تحدث هذه الامور لي !



صرختُ بإنزعاج مرتديةً حذائي من دورة المياه ، توجهت للحقيبة الزيتية متظاهرةً بأنها مُلكي



ـ آسف على إزعاجكم ... ولكن ذوقي في الرجال أحمق! طاب مسائكم



قلتها مغلقةً الباب ومتوجهة لسلالم ، ألا يوجد جمهور ليصفق لهذا الأداء الذي ارتجلته ؟!
[/cc]

لا تسأليني لما فهي جميله واعجبتني هذه الاحداث كثيرا

3. ظهرت بعض من الشخصيات في القصة شو رأيكم فيهم ؟
هممم ماذا اقول لا اعلم

4. ماذا سيحدث للإثنين في الفصول القادمة ؟
لا اريد التفكير واستباق الاحداث :7ayaty:

5. آراء \ انتقادات ؟!
لا لا يووجد ابدا

الى هنا انتهي من ردي البسيط
تقبلي ردي
ربما توجد اخطاء لكن س:7ayaty::7ayaty:لكي سلكي
والى اللقاءحب4حب4حب4
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةه ; 11-28-2015 الساعة 07:37 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كل شيء بقلمي # كي ميناكو لوحات فنية و خط عربي 5 03-01-2015 04:42 PM
Art -بقلمي kleodora تعلم اللغة الانجليزيه 4 06-27-2013 10:40 PM
بقلمي ...!!! عبدالله الشاعر حوارات و نقاشات جاده 189 11-05-2012 09:23 PM
إ...نـ....تـ.....ظـ.....ـا...ر....!! ( بقلمي) لوريانا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 01-24-2012 08:27 PM
بقلمي .... °•فتاة الأنمي•° شعر و قصائد 44 05-01-2009 06:12 PM


الساعة الآن 06:25 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011