كييف الحال،،،؟؟!
اتمنى تكونوا بخييرر

اليوم اقدم لكم مشاركتي في فعالية حبر جاف وورق مبتل الجولة الثانية ^^
اخترت البطاقة 13
وطلعتلي

طبعا تبدو سهلة وبسيطه لكن كان هناك بالطبع واجهت بعض الصعوبات لكن بمساعدة زميلاتي وصديقاتي استطعت تجاوزها احمدلله

احب اقول لنصفي الثاني جميلتي راي (لاريسا تشان) هذه هدية الوداع <<لككن بالاسم بسس لاننا رح نلتقي مره ثانيه صحح ^^
تعرفي حاولت قدر الامكان تكون تحفةة مثل ما قلتي ههه

اتمنى تكون بالمستوى المططلوب وتعججبكم

اخترت اسطورة صينيه والي هي
(الراعي والنساجه ،،، تتحدث ع فتاة اهتمت بمنزل شاب دون ان يعلم فور ان علم من هي تزوجها الا ان سيد السماء فرق بينهما ،،،)
انا ساقوم بتحوير الاسطورة قليلا لن اسرق جوهرها فقد ساغير القليل فقط وهذه هي







قبل الاف السنين في صين القديمة كان هناك محارب شجاع وقوي للغاية ترعرع في كنف الحروب والمعارك ليتركها متهربا الى قريه في أعالي الجبال أمضى سنينه حدادا وحيدا رفيقه الهدوء وأنيسه الصمت كان فوضويا لا يجيد القيام باي أعمال منزليه لذلك كان لا يهتم بمنزله أبدا ماذا تتوقعون من أبن حروب يعيش وحيدا في يوم وككل يوم استيقظ مبكرا ليذهب لمتجره وأعين داكنه تحدق فيه ما ان أبتعد عن الأنظار حتى أسرعت طائره وشعرها من خلفها تداعبه الهواء وضحكاتها كأنها نغمات طبيعه رائعه عقدت حاجبيها عندما دخلت المنزل
أوساخ وأقذار في كل مكان رائحه نتنه بسبب الأواني الوسخه أغلقت أنفها ورفعت كمي زيها التقليدي وتحركت بسرعة خارجه عن المالوف لا يلمح منها الا لمعان زينة شعرها ولا يلحق خلفها الا الهواء الهائج الذي أثارته بسبب تحركها السريع أنغمست بكل سعادة تنظف هنا وهناك
وبعد ساعات من العمل الجاد
وقفت وسط الكوخ تنظر حولها نظافة وبريق في كل مكان ابتسمت بمرح شعرت بحكه في انفها رفعت يدها لتصدم بمقدار الوسخ الملتصق في يدها ركضت أاقرب وعاء معدني لتصرخ وهي تنظر لنفسها كيف أنتقلت قذارة الكوخ بأكمله اليها أنمحت ابتسامتها المرحه لتحل محلها عبوس وأحباط احكم على وجهها الجميل بالحزن الطفيف سمعت صوت قرب الباب فطارت بسرعه عبر نافذة ووقفت بجانبها تختلس النظر اليه بعد ان دخل الكوخ ليتفاجأ كيف لا وكوخه القذر قد أصبح أقل ما يقال عنه نظيف همس بصوت منخفض
-من فعل كل هذا
ابتست بمرح وسعادة كادت ان تتقدم إليه الا أنها نظرت لنفسها لوساختها ماذا سيقول عنها ان راها بهذا الشكل عاد العبوس يعتلي وجهها وهي تنظر اليه اخيرا قريب منها الى هذه الدرجة الا انها لا تستطيع الأمساك به تحركت بسرعه ليرتطم راسها بالحائط الذي خلفها لم تأبه بالالم الحزن تملكها أنتظرت طويلا فرصه مناسبه لتحدثه لتعترف له لتصل اليه لكنها الان لا تستطيع تنهدت بعمق لتطير بعيدا ليس بعيدا جدا بل لبحيرة تبعد بعض الأميال استحمت بسرعه وخرجت وقد حل المساء طارت لتقف على شجرة مجاورة لمنزله راته يتدرب خارجا تحت ضوء القمر ابتسمت وهي تتذكر كيف كان مصرا على ترك الحرب والسيف والقتال لكن ها هو يتدرب وعينيه تبرقان بحماس وسعادة لا مثيل لهما ابتسمت بفرح وهي تراه بهذا القرب أنها معه على الكوكب نفس على الارض نفسها لا تصدق تشعر وكأنها تحلم وضعت يدها على وجنتها وتنعدت بعمق وهي تراه يقاتل الهواء برشاقة وكأنه يستعد لقتال تنين هزت راسها لتبعد أفكارها الساذجه عنه لكن ومع حركتها القوية سقط منها دبوس يزين شعرها سقط على الارض حبست أنفاسها لتمنعه من سماعها وهي تراه يوجه أنظاره للشجره ويصرخ بحدة
-من،،؟!
طارت بسرعت فائقه وردائها يطير خلفها لتتعمق في الشجره عله لا يراها متخذه الظلام الحالك ستار لها رأته يقف بجانب الشجره ثم ينحني ليلتقط دبوس شعرها
-أظهري لا تخافي
أبعدت يدها التي تضيق على أنفاسها لتنظر له وهو يدور بنظره في الشجرة
-انتي التي رتبت لي المنزل اليس كذلك،،؟!
هزت راسها وكأنه يراها ابتسم جانبا ليحدثها بهدوء
-أعتذر عما كان في الكوخ من فوضى
ابتسمت بهدوء برقت عينيها بدموع تتجمع فيها هو الان يكلمها علم ان هناك كائن حي في هذة الكون واقع في غرامه حد النخاع علم انها موجوده في هذا العالم والان هي هنا وهو يكلمها بصوته الرجولي الرائع ضحكت بهدوء على سذاجتها وحبها الأحمق له
-أرجوك قفي أمامي لأستطيع شكرك
توسعت عيناها مالذي يوقفها مالذي يمنعها من التكلم معه لقد عانت الكثير وانتظرت طويلا وفعلت المستحيل فقط لتصل اليه لتسمع صوته الان وبعد ان وصلت لهذه المرحلة مالذي يبقيها فوق وهو تحت نزلت كل هذه المسافة اليه الا تستطيع ان تنزل من شجرة الان هزت راسها نافيه لتقفز برشاقة من الشجره وتقف خلفه رتبت نفسها بسرعه قبل ان يستدير لها ويراها وضوء القمر قد زاد من جمالها تالقا انحنت بخفه لتكلمه بهدوء عكس البراكين المتفجره داخلها وقلبها الاحمق الثائر كأميرة من قصور كلمته بلباقة
-سعدت بلقاءك جنرال هاك
أغلق فمه الي كان قد فتح سبب صدمته حدسه اخبره بلابد من وجود ملاك يعتني به لكنه لم يتصور بان يكون ملاك بهذه الهيئه لم يفهم من كلامها شي سوى رقة صوتها وعذوبته أنذهل بها لدرجة انه لم يستطع ان يتكلم باي شيء سوى
-ملاك ام اميرة،،؟؟!
ضحكت بخفه مما زاد الامر عليه ارباك لم يتصور انه في يوم ما يقابل امراءه بهذا الجمال من قبل
-اميرة
وأمالت راسها لتكلمه بنبرة مزاح وسخرية طفيفه
-من نوع ما
لم يهتم لما قالته ولم يحاول ان يفسره باي طريقه من الطرق جسده للذي تدرب على التعامل مع الاميرات هو الذي وضع يده اليمنى على صدره وانحنى بخفه ليحي اميرة
-كيف اخدمك يا سمو الاميرة
نظرت له بانزعاج ثم ما لبثت حتى نظرت ومرح وجموح قد اعتلت تقاسيم وجهها البريء
-حسنا جنرال هاك اذا امرك ان تصطحبني في جولة الى كل الاماكن المشوقة والمسلية في هذه القرية الجميلة وما جاورها من اماكن
وقف بأعتدال لينظر لها يتأكد من جديتها لا تزال تبتسم بمرح وعينيها تبرقان بحماس طفولي ابتسم بهدوء ليعود لينحني بخفه
-كما تأمر سمو الاميرة
أبتسمت بمرح ليبتسم بخفه وتحدثت بلا تكلفه
-اراك غدا صباحا
وطارت بخفه دون ان يلحظها عادت بجانب البحيرة لتركض وهي تضحك بصوت مرتفع
-يا الهي تكلمت معه لا اصدق كم هو قريب مني انه سعادتي
ركضت ودارت بردائها وشعرها ألذان تلاعب بهما الهواء رمت بنفسها على العشب الأخضر الناعم وهي تنظر للسماء وقعت عينيها على القمر لتبتسم بهدوء
-امي انا بخير لا يمكن ان اكون اسعد من هذا
واغمضت عينيها بسعادة متشوقه للصباح كما لم تفعل من قبل







سار ذهابا وأيابا مره مرتان بل مراات عديدة وهو يتمتم لنفسه يجادل نفسه لانه لم يسالها عن الوقت تحديدا كيف له ان يسالها الم تكن هي الاميرة وهو مجرد محارب كيف له ان يكلمها
وهو غارق في اعماق افكاره قفزت من فوق لتنظر له مبتسمه بمرح
-مرحبا أعتذر على التأخر لم اظن انه سياخذ وقتا طويلا
وأشارت على تاج من الزهور فقط عندما فعلت انتبه انها ترتدي ملابس عاديه وبدون زينة للشعر عقد حاجبيه متحججا
-لكن يا اميره كيف ،،،
قاطعته وهي تهز يدها
-لا هنا لست اميره كما ان ملابسي قد تلفت الانتباه
وعفويا منها امسكت بمعصمه وسحبته قليلا فضخامة جثته وجسده المحمل بلعضلات جعل امر تحريكه مستحيل لربما حركته قليل ليلتفت لها من جهة القرية
-لنذهب هيا بسرعه
نظر لها ولحماسها الطفولي الغريب لينحني خفه موافقا على كلامها أستدار مواجها الشمس ويسير لها بينما هي تركض يمينا يسارا وهي تضحك بكل سعادة ورداءها كعادته يلاحقها مواجها الرياح
وصلا سوق القريه بالكاد يلحق بها تنتقل من متجر لاخر تنظر بلهفه للملابس ومجوهرات بسيطه حاول شراء اي شيء لأجلها إلا انها لم تقبل بحجة انها ليست بحاجه لشيء سار بهدوء وهو ينظر لها تنتقل كالفراشه في السوق وهي سعيدة ابتسم بهدوء على الحيوية التي هي بها
أخذها للنهر فركضت بجانبه حتى جلست تعبه وهي تلهث لا يعلم لما من الضحك ام من الركض توجه لها بسرعة ليتاكد من انها بخير ليتفاجأ بها لا تزال تضحك اخذها للبحيرة فعبثت بالزهور حتى نظرت له بخبث وتقدمت للمياه لتمد يدها وترش عليه الماء بخفه وهي تبتسم برقه ليتقدم لها بسرعه ويمسكها من عضديها ويرفعها لتواجهه
-حسنا انتهى
سكت وهو ينظر في عينيها ليرى بريق غريب بينما هي اكتسى الهدوء ملامح وجهها لينزلها بهدوء ليكمل حديثه لها
-وقتنا هنا لنذهب
سارت خلفه محدقه به عادت الدموع تتجمع في عينيها وهي تراه أمامها تسير على خطواته حبها الوحيد الاول والاخير أبتسمت بخفه وأنزلت راسها وهي تستمر بالسير لتمسح دمعتان تسللتا على وجنتيها وقف لتصتدم به وقامته الطويله
-وصلنا هذا مشابه للمعبد لسيدة الجليد وسلطانة القمر
توسعت عينيها لترفع رأسها وهي تنظر للمعبد ذو أحجار بيضاء وعواميد مرتكزه حوله وزخاريف في كل مكان اصابت بنوبة هلع وهي تراه فرفعت يده لفمها وهزت راسها خائفة
-لا لا لا
استدارت لتركض في الاتجاه المعاكس الا انها لم تستطع أحكمت قبضتها وهي تشعر بريح تسحبها للمعبد فصرخت علها تتركها
-أمي اتركيني
الا انها سحبت بشدة لدرجة انها دخلت الى وسط المعبد نظرت له بكل حزن بينما هو وقع سيفه من بين يديه وهو يرى هالة ضوئيه تحيطها تزداد بينما هي تبتسم بحزن وعينيها تصبان دموع تبدو بلا نهاية
-سأراك ولو من بعيد
رفع يده نحوها محاولا الأمساك بها لكنه كان بعيد بما فيه الكفاية كي لا يصل لها ابدا تلاشت بصمت مع اشعة الشمس الأخيرة وهو ينظر لدموعها المتلألأه وابتسامتها الحزينة شعر بان روحه تقبض منه وقلبه يعتصر ألما ماذا عليه ان يفعل أخيرا ركض لها وما ان وصل حتى اختفت كما لم توجد من قبل أحكم قبضته ليصرخ بكل قوة
-أميييررررررتتتتي
لكن من يجيب بعد ان أختفت اميرته جلس متكأ على اقرب عامود أصطدم به ونزلت دمعتان على فراق اميرته التي لم يعرفها سوى اليوم ظهرت عند شروق الشمس لتغيب معها عند الغروب






بينما هي اختفت في معبد لتظهر في اخر جلست على الارض تبكي بصوت عالي ومسموع ثواني حتى تقدم لها حرس بملابس بيضاء يتخللها الحديد
-يا سمو الاميرة سيدة الجليد تنتظرك
رفعت بنظرها اليهم بكل حدة وغضب ودموعها تستمر في التسلل على وجنتيها
-لن اذهب الى اي مكان
وأعطت ظهرها وهي تواجه الشمس في بكاءها أحكمت قبضتها وهي تستمع لكلمات سيدة الجليد
-تشانغ اه يكفي كل هذا ولنعد فورا
استدارت لها وهي لا تزال تبكي لتعاتب والدتها
-كيف كيف استطعتي فعل هذا بي كنت شاهدة على حبي له كنتي شاهدة على سعادتي معه كيف لك ان ترمي ابنتك الوحيدة في فوهة الحزن هذه كيييف
-تششانغ اه يكفي انت خالدة ابنة سيدة القمر كيف تقعين بحب فاني يموت في اي لحظه من ابسط الاشياء وان تركتك معه كم ستبقيان 20 سنه ان لم يمت بسبب المرض سيموت من كبر السن
أنزلت راسها تحاول مسح دموعها المنسكبه لكنها رفعته تستمع لوالدتها التي لا تزال لا تفهمها ذهلت وهي تستمع لكلماتها
-انه فاني ستفارقيه باية حال
نظرت لها ودموعها لا تزال تسيل بلا توقف لتكلمها بكل قوة وبلا تردد
-اني لأفضل يوم واحد معه على الابدية باكملها بدونه
صمت لتسحب أكبر كمية من الهواء وكانها تحارب لتتنفس فسقطت جالسة على الارض وبكاءها في أزدياد
بينما هزت والدتها راسها بخفه وهي لا تزال غير مصدقة لكلمات والدتها لتكلمها بكل قسوة
-امنحك 50 سنه وأقسم انك ستنسيه وتعودين لي وكأن شيء لم يكن
ابتسمت باستهزاء لكلمات والدتها وهي لا تزال مطأطأة الراس بينما خرجت والدتها من المعبد بعد ان لوحت بيديها في الهواء
عادت تبكي بقوة اكبر وهي تحاول الطيران ولا تستطيع كانت تتوقع هذا الشيء من سيدة الجليد لكن من والدتها،،!!!

استمرت تشانغ اه بالبكاء لم تجرب خدعه ولم تنفذها لكن سيدتها سيدة الجليد لم تترك لها ثغرة واحده كي تهرب مره اخر الا انها كما كانت دوما أستطاعت رؤيته يكمل حياته بحزن أمضت سنين تراقبه تراه من بعيد وهو يكمل النهار بالعمل والليل جالسا اسفل الشجره منتظرا عودتها كلما حان الليل يتوهج القمر لوجودها فيه
الا ان بكاءها على فراقها معشوقها لم يتوقف ابدا
حتى مرت 26 سنة كبر بها هاك واصبح عجوزا كهلا واخيرا فتك الموت به اسفل الشجرة التي راى حياته بجانبها ذات ليله
أبتسمت هي بحزن وأمالت راسها لتخرج دبوس شعرها الطويل لتقحمه بلا تردد في أعلى معدتها شعرت بألم فضيع يكتسح جسدها ولون أحمر يغطي يديها ونصف جسدها الا انها لم تهتم أستلقت على الارض جانبا متمسكه بالجرح هي تبكي بهدوء سعيدة بالألم
كيف لا وهذا يعني خلاصها وتحررها من سجن سيدة الجليد التي وصلت ما ان أغمضت عينيها لتجلس راكعه بجانبها وهي مشدوهت الفكر هي لم تحبه لقد كانت معجبه به فقط لشجاعته ووسامته كيف لها تنهي حياتها من اجله كيف لم تفقد الامل مالذي جعلها متمسكه به لهذه الدرجة ما هو،،،؟!







الوقت الحاضر

أرتدت حذاءها بهدوء ومعطفها وخرجت من الباب لتسير ونصف وجهها يغطيه شال من الصوف سارت في شوارع شينزين وبين محلاتها التجارية وقفت امام أحدهم لتخرج المفتاح وتفتح به الباب دخلت ليرن جرس معلق عند الباب لم تأبه له وبدأت بأنارت المكان واحدها ضوء عند لوحةاسم المتجر
(متجر لأانتيكا)
بدأت بترتيب اأاغراض هنا وهناك رنت الساعة ال10 صباحا لتدخل أقرب صديقاتها بصوت مرح
-تشي نا كيييف حالكك عزيزتي ،،؟!
اجابتها بأبتسامة متواضعه وهدوء عكسها
-انا بخير وانتي غو ري كيف حالك،،؟؟!
أبتسامة واسعة زينت وجهها وهي تجيب
-انا بخير تماما بل أفضل من بخير
نظرت لها بشك رغم برودها وهدوءها الا أنها حقا كانت مهتمه بتلك صاحبة الشعر البني القصير مموج بطريقه فريدة مميز مثلها عينيها السوداوتين المناقضتين لأبيضاض بشرتها لا يشعان الا مرحا وسعاده مهما كان حالها عادت من تأمل ملامحها لتسألها بأستفسار هاديء
-ماذا هناك ،،؟؟!
وكأنها كانت تنتظر ان تسالها لتقفز بصعوبة بسبب قامتها القصير وتجلس على المكتب الذي خلفه تقبع تشي نا
-قابلت شاب
أسدلت عينيها وتأففت
-ظننت حقا ان الأمر أهم من هذا
-لا لا فانا حقا اظن بأنه حبي الحقيقي
نظرت لها بشك
-وكيف عرفتي
-لا اعلم أشعر معه بشعور مختلف لكنه لا يبادلني مشاعري
توسعت عينيها لتسألها بسرعه وحده
-لما هل اعترفتي له بهذه السرعه ام انك تعرفينه منذ زمن ولم تخبريني
نظرت لها مبتسمه وتراجعت قليلا لتلوح بيديها الأثنتين وهي تحاول تفسير الامر
-لا لا يا عزيزتي أعرفه منذ ثلاثة ايام أستطدمت به عندما كنت خارجه من هنا ألمت راسي فأخذني للمشفى وبعدها اوصلني لمنزلي آووه كان شاب رائعا بححق
نظرت لها بأعين شك لتكمل بسرعه
- تعلمين اني لم استطع الوصول اليك لان هاتفك كان مغلق طوال الوقت ولو استطعت لكنت اخبرتك فورا مثلما افعل الان
ابتسمت بهدوء لتبعد نظرا وتحدثها بمحبه
-اعلم هذا لا تقلقي
أحضنتها بسرعه وهي تبتسم
-احبك كثيرا يا تشي نا انت اروع صديقة في العالم سأعرفك إليه بأقصى وقت ممكن اتمنى فقط ان يعترف لي لانه الى الان لم يقل لي شيء وكأننا مجرد اصدقاء

أصدرت تشي نا صوت بمعنى انها تستمع ليدخل زبون جديد المتجر فأنشغلت معه هي و غو ري
مر اليوم بسلاسه وكالعادة غو ري تتحدث وتشي نا تستمع حل







الظلام لتخرج الفتاتان من المتجر ودعا بعضهما وأتجها بطريق معاكس كل واحده لمنزلها دخلت تشي نا شقتها الصغيرة أقفلت الباب ورمت معطفها وحذاءها على الارض لتستلقي على الكنبه جانبا مكوره نفسها ويدها فوق معدتها بقليل
هكذا هي في هذا الوقت من كل يوم يكتسيها ألم فضيع وقوي في هذا المكان بالتحديد وكانها تطعن به وتنزف حتى الموت
فراغ كبير وحزن يحيط حياتها تجد نفسها أحيانا تبكي بلا سبب فقط دموعها تسيل من عينيها بدون شعورها على من تبكي من فقدت هي يتيمه منذ الصغر تعرفت على غو ري في المدرسة الابتدائيه تواجه صعوبة بالأختلاط مع الناس لاتعلم كيف غو ري اصبحت صديقتها المقربه شعور غريب بالحزن والفراق تشعر به دوما لكن هذا من طبيعتها من شخصيتها ألامها ولدت معها وتعايشت معها استلقت على ظهرها باعتيادية رغم انها لا تزال تتالم واخرجت الMP3 خاصتها لتستمع لبعض الموسيقى لتنام كعادتها على الكنبه
مرت الايام وككل يوم تقضيه نهارا في المتجر وليلا تتالم بصمت
كانت خارجه من متجرها متوجه لشقتها الا ان غو ري اوقفتها
-تشي نا توووقفي
أستدارت لها لتراها تركض لها
-تشي نا أنتظري تعالي لاعرفك على هو جين تاو
نظرت لها وهي لا تفهم من ،،؟!
-من،،؟؟!
-اووه تشي نا جين تاو الفتى الذي وقعت في غرامه
-ااه لكن لا مزاج لي الان غو ري
سحبتها من يدها للأتجاه المعاكس وهي تصر عليها
-انتي لا مزاج لك لاي شيء تعالي اود ان اعرف صديقتي المفضله لحبيبي المستقبلي
وصلتا لكافيه بسيط دخلت خلف صديقتها التي ركضت لتحي احدهم بينما هي لا تعلم لما لكن تجنبت النظر في عينيه حتى وقفت أمامه رفعت عينيها لتراه فشردت
-مرحبا تشي نا سعدت بلقاءك
حدثا بهدوء وهي شارده لتجيبه بصعوبه وتوجهه نظرها ليده الممتده
-انا ايضا
وتمسكت بيده
شعرت بأحساس غريب يكتسحها شردت به من هو ولا تشعر بهذا وجدته عاقد الحاجبين ينظر لها متسائلا ايضا أشعر بما شعرت هي لما يشعرا بما حولهما الا و غو ري تحدثهما متعجله
-اووه تشي نا جين تاو أنا اسفه لكن علي ان اذهب فقد نسيت اني وعدت ابي بملاقاته على العشاء ارجوكما تمتعا وتعرفا على بعضكما
وخرجت مسرعه متجاهله نداء تشي نا لها






-أتودين تناول الطعام تشي نا
ابتسمت بتواضع لتجلس امامه
-اجل
مشاحنات غريبه تشعر بها في المحيط لها وهي بقربه تجنبت النظر الي تحرك طعامها بشوكتها لا رغبه لها بتناول الطعام هناك شيء ما لا تعلم ما هو قاطع تفكيرها صوته
-الم تحبي الطعام
رفعت نظرها له وكانها علمت للتو بوجوده وجدته يسند راسه بيده وهو يحدق بها هل كان يحدق بها طوال الوقت،،،؟؟!
-اسفه لكن حقا لا رغبة لي بتناول الطعام عبس وجهه بطريقة مضحكه ليجيبها
-اتعلمين انا ايضا لا رغبه لي لنخرج
ابتسمت بهدوء ووقفت ليحاسب هو ويخرج
-أتحبين الذهاب لمكان مخصص
-لا بصراحه أحبذ العودة لشقتي
اشار بيده في الهواء كأنه جنرال من الزمن القديم وينحني قليلا
-كما تود سمو الاميره
ضحكا بخفه معا لكنهما عقدا حاجبيهما كلاهما يشعر بانه هناك شيء ما شيء مألوف استدارا ليتحدثا في الوقت نفسه
"هل رايتك سابقا"
ابتسما ووجها نظرهما للأمام
-لا اتذكر اني قابلتك من قبل لكن
قاطعها ليكمل كلامها
-تبدين مألوفه جدا
-اجل وانا شعرت بالأمر نفسه
-هناك حديقة قريبه من هناك أتودين الذهاب لها،،،؟!
-اجل لما لا
وصلا الحديقة ودخلاها سارا معا وهما يتحدثان قليلا ويصمتا كثيرا كلاهما لا يستطيع تجاهل هذه المشاعر الغريبه المشاحنات المألوفة بطريقة ما
وقفا كلاهما وهما ينظران لبقايا معبد قديم سقفه قد تهدم اعشاب تحيط به جدرانه بالكاد صامده
نظر لها بقلق وخوف كبيران بينما هي عينيها مثببتتان على المعبد سارت بكل هدوء وكانها قد جذبت اليه الا انها ذهبت له بقوة اللاوعي لديها وقفت وسط المعبد كما وقفت قبلا أمالت راسها لتبتسم بين دموعها تماما كما مضى بينما هو توسعت عيناه وهو يراها اندمجت الصورتان سابقا والان لم يعد هناك شيء واضح لا يفهم اي شيء
اي شيء سوى انها ستختفي بعد قليل ولن يراها بعدها أبدا فركض لها ليمسك بها من يديها
ليكلمها بهمس
-أشعر وكأنك ستختفين ستختفين ولن تعودي
وما ان أكمل حتى صرخ بحده وهو يمسك بها بقوه من عضديها
-لا تختفي ابدا
نظرت له وعينيها تبرقان بدموع جديده
إلا ان صوت رياح قوية قد جذب أنتباههما معا أستدارا في الوقت نفسه لينظرا الى دوامة زرقاء اللون تزداد حجما
لتظهر منها أمراءه ذات أعين زرقاء كالصقيع وقفت أمامهما والتعب قد اجاد رسم اثاره على وجهها الجميل وقفت امامها مستقيمه باناقة ولباقة تشع منها
لتتكلم بصوت حنون وطيب
-كيف حالك تشانغ اه






لا اراديا سحب جين تاو تشي نا ليوقفها خلفه بعد ان كانت امامه
-من انتي،،؟ ومن هي تشانغ اه،،؟؟!
-اعتقد أني خسرت الحق في أن أكون والدتك منذ الاف السنين لكني لا ازال والدتك تشانغ اه ورغم انك لا تتذكريني حتى إلا إني أتذكرك جيدا اشتقت لك حقا وكم أنتظرت كي أراك مجددا والان لا أصدق أنك أمامي أرجوك دعيني أكفر عن ذنبي ولو قليلا كي يستريح ضميري هذه أعتبرياها كما تحبين هدية طريقة لتكفير عن ذنوبي أم مباركتي لحبكما الأسطوري
توهجت اصابعها و هي تشير أليهما لتتسع عينيها وهي تتذكر كل لحظه كل ثانية قضتها وهي غارقة في عشقه الفراغ الذي كانت تشعر به هي قد تلاشى الفراغ الذي كان يؤلمها كل ليله بسبب بعدها عنه بسبب أختفاءه من حياتها بينما هو نظر لها مفزع ليضع يديه على وجنتيها وهو يهمس
-سمو الاميرة ،،؟ أميرتي
ابتسمت كما لم تبتسم منذ مدة طويلة دموع الفرح سالت من عينيها لاول مره منذ زمن لتجيبه بكل هدوء
-اجل انها انا
أحتضنها وهو غير مصدق بعد كل هذه السنين هي هنا امامه وبين يديه كيف
أهو حبه العميق لها ام عدم أستسلامها او تخليها عن حبه ما السبب الذي اعطى لحبهما القوه ليستمر عبر آلاف السنين والسنين تمسك بيديها بقوة لتبتعد عنه هي خطوة وتنظر لوالدتها التي تنظر لها مبتسمه بحزن تكاد ان تبكي تركها لتنظر له وهي لا تفهم أومئ لها موافقا أعادت النظر لوالدتها لتركض إليها وقفت امامها لتنطق الاخرى بصعوبه
-انا اس،،،
لم تدعها تكمل أندفعت لها لتحتضنها بأقوى ما لديها
-أشتقت لك امي حقا أشتقت لك
-وأنا ايضا عزيزتي باركت حبكما والان علي الذهاب وجودي هنا خطأ تعلمين ليس علينا التواجد على الارض
-حسنا امي سأكلمك كل يوم اعلم انك تستمعين لي
-بالطبع سأستمع لك كوني سعيدة حبيبتي
-سأكون امي شكرا لك
أبتسمت لها بهدوء وقبلت جبينها لتغادر من الدوامه نفسها التي أتت منها أستدارت لتنظر له بسعادة وفرح ثواني حتى تلاشت سعادتها لتعبس بقوة
تقدم لها ليضع يده على وجنتها
-ماذا هناك،،،؟!!
نظرت له باعين مصدومة وسارحه
-غو ري أنها واقعة في غرامك
عقد حاجبيه متعجا من كلماتها
-لا وقت علي ان اشرح لها انها صديقتي






جلست تشاهد صديقتها كيف تحدق لهما بغرابه وكيف هو متمسك بيدها حاولت ان تفلت يدها من يده لكنه لم يدعها
-غو ري ارجوك دعيني اتكلم ولا توقفيني الأمر هو اني ابنة سيدة الجليد قبل اللاف السنين كنت خالدة استطيع الطيران وسريعه للغايه كما واسكن في القمر عندما كنت في 4 من عمري علمتني امي كيف ارى الاشياء البعيدة انا نظرت للأرض حاولت بشدة ان ارى ورأيت رأيته هو للمره الأولى وقتها سرحت في عينيه بصراحه كان حبا من النظره الاولى لذلك كنت اتابعه كل يوم أراه في كل ثانية اصبح حياتي وفي يوم من الايام بعد تعلمي الطيران قفزت من القمر لأطير له ورأني للمره الاولى


نظرت له رأته يبتسم نظرت لصديقتها وجدتها تبكي
-انا أسفه حقا غو ري
طأطأت غو ري راسها واحكمت قبضتها على ثوبها الاصفر القصير
-لا باس انا اثق بك انا اعلم انك يستحيل ان تكذبي بشاني انت صديقتي وصداقتنا يستحيل ان تكذبي علي لا تقلقي
رفعت راسها لتضحك بخفة بين دموعها
-لا اعلم لربما أكون انا ايضا قد وقعت في حب شاب في الماضي
~`~
رغم إنه لا يرى وجهها فهي قد اسندت راسها على كتفه وهما جالسان اسفل الشجرة
-لا تقلقي غو ري لن تدع حب من طرف واحد يدمر صداقة عمر كامل
عبست وهي تنظر للقمر
-اعلم لكن أشعر بالذنب
أبتسم بخفة ليتكلم
-آوه أنا محظوظ وليس علي ان أقلق بعد الان هناك فتاة مستعدة للموت من اجلي
نظرت له بغضب طفيف ولكمته على كتفه ووقفت وقد اعطته ظهرها لتذهب بعيدا عنه
إلا انه باغتها بأمساكه بمرفقها وسحبها ليحتضنها بقوة بعد ان وقف
-أرجوك تزوجيني يا أميرتي
لم تستطع الاجابه لكن دمعاتها التي بللت كتفه قد أوصلت موافقتها بكل سعادة

مشاعر حبهما المزركشه بالصفاء والحب والنقاء والايمان مزخخرفة بتضحية صديقة عاشت عبر السنين والقرون حية رغم موتهما أيمانهما وصبرهما ان حبها سيجمعهما قد حقق ما تمنياه وجمعهما
اخيرا