صورة بيت الثلج

فوق مسطحات البحر المتجلدة ارتقت قلعةٌ ثلجيةٌ تجمع بين دفئ المشاعر و برودة البنيان .
اضحت منزلاً لأطيارٍ بلا منزل ، هجرت بيوتها لتجد في القلعة المسكن .

مع أن بناء القلعة لم يكتمل الا أنها قد اكتسبت جمالاً جليدياً أخاذ !

أدراجها الخشيبة تلتف بشكلٍ حلزونيٍّ منحنيةً لكل من يريد الصعود
.......

لغزٌ لم يوجد له حلّ .
من قد بنى منزلاً كهذا بمكانٍ كهذا ؟
أكان شخصاً قد كره حياته مع البشر و أراد العزلة ؟
أم انه رجلٌ أحب ان يجد كل ضائعٍ في أعماق الجليد منزلاً يرتاد إليه ، يحميه و يأويه ؟؟
أهذا هو الجواب ام انه سؤال آخر ؟
لا احد يعرف !


وصفي ما منو أمل بس عم حاول

صورة البنت اللي في الثلج

ها انا ذا يا أيامي ...
عدت وحيدةً كما مضى !

لقد اعتدت على المسير وحيدة ، أخطو على أكوامٍ ثلجية
لن أعود هناك مهما حدث ، فوحدي لا احتاج قيوداً و لا حذر .
أعتمد على نفسي و أثق بنفسي و أهتم بنفسي .
لا احد اخر .....

لدي اصدقاء حقيقيون هنا
" الثلج ، الأشجار و قمر المساء في السماء "
هذا ما احتاجه فقط خيرٌ لي من انسانٍ يخونني .


ههههههه اعرف الوصف
أتمنى يعجبكم

صورة البنت اللي في الغابة


اصعب شعورٍ هو ان ترى النور أمامك و لكن لا طريق لتصل إليه .
أن يكون الفاصل بينك و بين تحقيق حلمك ليس سوى طريقٍ مقطوع

محاطاً بأشجار غاباتٍ معترشة و ذابلة .

بالطبع ستشعر بالحزن و الكآبة و الاستسلام و الانهزام .
و لكن هذا هو الواقع بعد كل شيء .
الواقع هو مجموعةً من الاختبارات و المصاعب ستواجهها في طريق حلمك و بعد تخطي كل الأزمات و تصل لذاك الطريق
تجد نفسك واقفاً على ناصية النهاية
لا طريق لك بعد الآن ، حلمك ضاع ، لا أمل ، لا نجاة ...

هذا هو الشعور الأصعب ....

تبقى واقفاً تتمتع برؤية حلمك من بعيد و ينغص عليك جمال المنظر شعورك بالهزيمة النكراء على يد الحياة ...

تجرّ أذيال الخيبة لتتوارى عن الأنظار !!


>...<
* تنهيدة *
الحمد لله خلصت كل الصور
أتمنى يكون عجبكم حب4

مع السلااامةة

http://3rbseyes.com/t491171-p86.html
^

هوون الصورتين تقدرو توصفهم لحد الساعة 6
مشان بعدها نبدأ جولة جديدة

في تلك الليلة الحزينة , ابتدأت قطرات من خير وبركة , بالنزول على مهلها وبهدوء رومنسي لا يستطيع اي لحن بالدنيا اتقانه , ولا يستطيع اي طبيب نفسي تفسيره , بدا قلبها ينبض فرحا و غمره نوع من الامل , امل بان كل شيء سيتغير و سيتغير للافضل مشت بخطوات متزعزة داخليا وهي تتامل سقوط الثلج البارد ليتراكم مشكلا كتلا ثلجية و ليغطي اوراق الاشجار , في تلك العتمة الحالكة مشت و لم يكن يضيء دربها سوى ضوء القمر الساطع و الذي كان اكثر من ذلك كان .............. ضوء بداية جديدة !

__________________