وقفت في منتصف الطريق تائهة لا تدري ان كانت على الطريق الصحيح نظرت من حولها لتجد خلفية بائسة و مخيفة تحيط بها لم تكن تدري ان ماضيها بهذا السوء , لم تكن تدري ان كل هذا كان عواقب افعالها السيئة تجاهلتها و نظرت الى الامام و قررت عدم الاكتراث بها و المضي قدما لتصحح جميع اخطائها !

__________________

الصورة الاولى
تحت سماء تلبدت بالغيوم تحت كيان اتسم بالاسى تسري و تخطو خطوات تعصف بها الى المجهول ..فهي تريد معانقة السماء في بحر احلامها ..وسط اراضي ازدانت بكساء الشتاء فباتت كعروس تبهج النفوس ..لكنها تائهة لا تعرف ما الطريق مصيرها المجهول و مستقبلها السواد ..لكنها ستجابه و تغامر علها تلقى للاحلام ارضا للتحقيق
الصورة الثانية
لما يا احلامي تركتني قابعة اقلب صفحات الوجود لما يا امالي العريضة تسللت لتختفي من الكيان فبقيت بلا امل و لا حلم اراقب الشروق و مع كل غروب ارسل لك تحية ملؤها الاسى ..ها انا ذا عاكفة في كهفي الذي اعتبرته مقبرة اخر انفاسي و رمس روحي المضمحلة في اخاديد القهر ..ها انا ذا انتظرك يا امنيتي الوحيدة و رمقي الاخير فعودي عل الحياة تعود لي ...

الصورة الاولى

اقبلت والليل يسجو ولنسماته مع شعرها حكايا . أي قصة عسقية هي التي سحرته
السماء والأرض اكتسوا البياض لنقائها والشجر احب الصدق في عينيها
تلك الفاتنة لم تكن اميرة او ذات اصول نبيلة حتى إلا انها فرضت حبها على قلوبهم
اذا كان قلب الطبيعة قد احبها فمن نحن حتى بعد هذا الجمال

__________________

وصف الصوره الاولى
تمشي في منتصف الليل بخطوات ثابته فهي تعلم جيدا مبتغاها
اولثلوج التي تتساقط من حولها مهلا ليست ثلوج انما لألئ صغيره انارت لها دربها ، تحتها بساطا من الثلح الناعم وبكل خطوه تسري رعشة برد بجسدها!
لكنها لا تكترث لها اهم شيء لديها هو الوصول

__________________

وصف الصوره الثانيه
بين اغصان اليأس واشجار البرود والجو الصقيعي والجسر تحتها
بنته من الالام لتقف فوقه متجاهلة الناس ونبذهم لها
تجمع شتات نفسها وشخصيتها
وتقف بكل شموخ وتقول"انا لك ايها العالم البائس"

__________________