عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-22-2007, 05:17 PM
 
Thumbs up باقة ورد لإمارات العروبة

باقة ورد لإمارات العروبة
في الأيام والليالي المباركة التي نعيشها تبقى الإمارات كضياء الشمس التي تنتشر على العالم ولقد اجتازت جميع العقبات والعوائق التي وقفت أمامها ووصلت إلى كل قلب يحمل استعداداً للخير وتوجهاً له فما أكثر القلوب التي فتحتها ، فحكامها قلوبهم تنبض على الدوام بتوقير الإسلام عند قيامهم وقعودهم ففي هذه الأيام والليالي الرمضانية المباركة يشعر كل شخص يعيش في الإمارات أو على بعد منها برائحة تفوح بعطر الحياة الروحية وتلتمع أضواء أعماق عوالم كافة السماوات وما ورائها من عوالم الضياء والاطمئنان كل حسب سعة المعاني التي تملأ قلبه فالشباب يشبون بعواطفهم القوية يدفعون ضريبة الشباب والعنفوان لوطنهم المعطاء... والكهول يحاولون أن يكونوا أكثر عطاءً وكسباً استناداً إلى ما اكتسبوه من حيطة من تجاربهم المعنوية والمعرفية ... أما الشيوخ فتهتاج عندهم مشاعر التهيؤ لسعادة الأبدية التي تنتظرهم ، ولعالم تطير فيه الأرواح ... فالجميع تتفتح عيون قلوبهم ومنافذها فكأن كل واحد يرمي بنظره بأمل إلى المستقبل ، فإمارات المحبة نشأت على الصبر فهو أساس مهم من أسس السمو إلى الفضيلة وانتصار الإرادة فإمارات العروبة عمل حكامها على تأسيس جسر بين تصرفاتهم وسلوكهم وبين الحوادث المتدفقة عبر سيل الزمن للتوحد مع مواطنيهم فما أسما هذا الإحساس بهذا التناغم ورؤيته ، باحترام كرامة الإنسان فالمواطنون في الإمارات يشعروا بالولاء للوطن والانتماء له نتيجة أن حكام الإمارات ورئيس دولتها أطال الله عمر حضرة مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ونائبه وولي عهده حملوا هم مواطنيهم وقدموا لهم حقوقهم الوطنية من مسكن ووظيفة تكفل لهم الاستقرار والأمن المعيشي فكم من أشخاص حكموا لا يعرفون أنفسهم ولا يفهمون فطرتهم قضوا سنوات عديدة وهم يجرون لاهثين ، ولكنهم لم يستطيعوا التقدم شبراً واحداً . وهم حكموا بالرغم من أنهم يبدون ساكنين هادئين كنهر عميق هادئ ، إلا أنهم صاروا خطوة خطوة دون توقف ، وتغلبوا على جميع موانع وأستار الظلام ، واجتازوا جميع العقبات بطريقة غير متوقعة ... بهدوء ودون ضجة أو جلبة مثل البذرة التي تخترق الصخر بصمت وثبات حتى تصل نبتتها إلى سطح الأرض ، ويعرض البرعم نفسه للشمس مرات ومرات حتى يصل إلى ماهيته ويتفتح فالوطنية شعور تربوا عليه كإيمان في النفس لعلمهم أن حب الوطن من الإيمان فجعلوا مواطنيهم يشعرون بآدميتهم بالحفاظ على حقوقهم وكرامتهم في العالم أجمع، فجعلوهم مواطنين صالحين يبذلون في مقابل ذلك أي شيء من أجل وطنهم ، فيزداد ولاؤهم للحاكم والوطن ربوا مواطنيهم على مبدأ أن وجودك بقدر صبرك الذي تمارسه أثناء حياتك باستمرار ودون أي انقطاع ... الصبر على الاستمرار في ممارسة أجمل الصفات وأفضل العادات دون هوادة ودون أي توقف وبقدر ثباتك أيها المواطن وقدرة تحملك بالبعد عن القبح وما يكرهه الله يكون هذا هو الولاء الحق فحكام الإمارات يملكون روح الإنسانية بتحقيق أحلام مواطنيهم فاستحقوا بلا شك هذه النهضة الثقافية المواكبة للركب الحضاري المتنامي والتي استطاعت في فترة وجيزة أن تجتاز هذا المد وتتغلب على قضايا فكرية ما زالت تعاني منها بعض البلدان الأخرى بالمنطقة العربية كما أنهم تعاونوا مع أشقائهم العرب في كل المجالات وعند نزول المحن فعروبة الإمارات عروبة استقلال وحرية وكرامة فهي وليدة حاجتهم الإنسانية وحافز لتطلعاتهم السيادية ، إنها ليست هوية مستعارة ولا انتماء مستورد ، إنها إسهام في تنمية النظام العربي على درب التعاون والتضامن والتكاتف بينهم وبين الأشقاء فأصبحت بذلك الإمارات حلم قد تحقق بالنهضة والتقدم والسير في ركاب الأمم المبدعة أظهرت طاقاتها التي لا تحصر للخلق والإبداع الكامنين في ذات الإنسان الإماراتي فشعورهم بالحب والأمل تفاعل بامتياز وصدح كالشمس المزدانة ببريق لمعانها وزهوة بهائها لتحشد كل أشكال الفرح المحلي والدولي عند عتبات هذا البلد أو ذاك لتأمينهم من كارثة أحلت بهم أو عدوان عليهم والآن يقوم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي بحملة لتعليم الأطفال الفقراء في العالم قائلاً : ( من يدير ظهره لآلام أخيه الإنسان لا يستحق شرف الانتماء إلى البشر ) فإن ألق الفعل الثقافي في ذهن حكام الإمارات يظل مشمساً متمتعاً بعافيته وصحته الكاملة، وهج يشع في كل المناطق وعلى كافة الأصعدة ، حقول يانعة من الإبداعات تساجل للعالم أجمع نبضات الحياة ، وتزرع في القلوب إشعاعات الأمل فتتحول بذلك الإمارات العربية المتحدة إلى خيمة لإنقاذ العالم ولينعم الناس بعوالم صودرت منهم وبذلك أبهرت الخارج وسنت في الداخل قواعد لتنظيم ممارسة العيش وجذروا في الناس إمكانيات الفرح وسافروا بالوطن إلى حدود بعيدة ، لإنقاذ رأي دولي أثني عن جادة الصواب وأيقظوا فجر السلام المتخفي في سلسلة التطاحنات من أجل أن تزدهر المدن ، وتتعالى مواعيد المصالحات والتعايش وليطعموا العالم من وجبة السلم وليكونوا طاقة لانطلاقة حضارية نوعية . فيا شعب الإمارات حق لك أن تفخر بدولة بناها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، ويا خليفة الخير كلنا خلفك نتبعك وأرواحنا نحملها فوق كفوفنا فداءً لك وللوطن فلقد تسلمت الراية خفاقة شامخة وسموكم قادرين على خلق الوسائل والبدائل فلقد تشكلت ملامح سموكم من أبيكم رحمه الله وكذا تشكلت رؤيتكم وهي محور شخصيتكم حول قضية هامة هي الوحدة فلقد رحل أبيكم مخلفا فيكم حياته للتأكيد على حضوره المتجدد فهو المربي الكبير الذي ثابر على استشراف المستقبل وصورته الباهرة لدولته الفتية بهويتها العربية الإسلامية ، فمن استمع لأحاديثه الشفوية تظهر له فيها صورة الطموح- لقد أحب شعبه وأحبوه وأعجبوا به . لقد ظل دائماً الشيخ زايد رحمه الله محور كتابات لا تنتهي ومصدر ثراء للكتابة .. فهو المبدع العربي الشجاع ارتدى معنى الأمانة والصدق وتربعت صورته فوق مساحة صدور وجبين العرب جميعاً وملأتهم بأحاسيس الفخر بهذا القائد العربي النادر من نوعه رحمك الله يا زايد العرب فاليوم تحتل برغم فراق الجسد قمة الزعماء ومضرب الأمثال في تحقيق الحلم العربي على مستوى الإمارات بالاتحاد ، و إن شاء الله سيتحقق حلمك بالوحدة الكبرى للعرب على يد أبنائك الكرام وسيؤرخون للحلم الحقيقي الذي نسجته " فارس فارس " أنت علمتنا كيف نشق سبل الحياة وها أنا ذا أكتب عنك .. لأنك أمامنا جميعاً متمثلاً في صورة أبنائك خليفة ونائبه وولي عهده محمد بن زايد حفظهم الله ورعاهم .. إنها الشمس ذاتها إنها نفس الابتسامة تظهر على وجه أبنائك في مناسبات هامة ومفصلية هي ذاتها تحمل البصمات والأنفاس والتاريخ والنبضات مليئة بالإحساس والضمير تظهر فيها الأمانة ترصد الحركة وتنقل اللحظة وتلامس قدر ما تستطيع البذور التي أنبتت ما أنبتت من خير عميم للعباد والبلاد ووضعت فيما بعد العلامة الجلية الواضحة على الشكل وما ورائه . هؤلاء هم حكام الإمارات ورئيسهم الميمون يحملون هموم مواطنيهم وعذاب المقهورين وآلامهم برغبة انتماء حقيقية لوطنهم وعروبتهم ودينهم وإنسانيتهم . يستشرفون آفاق المستقبل بروح متوثبة للاندماج في عالم يسوده الحب والود والتعامل النظيف يبذلون الجهود المخلصة ويحكمون عقولهم لدرس ما يسمعون وإنزال حكم الله جل وعلا وسنة رسوله وفعل السلف الصالح على ما يرد من الأقوال والأفعال وفقهم الله جميعاً ومواطنيهم لكل خير. اللهم إنا نسألك زيادة في دينهم وبركة في عمرهم وصحة في جسدهم وسعة في رزقهم وتوبة قبل موتهم وشهادة عند موتهم ومغفرة بعد موتهم وعفواً عند حسابهم وأماناً من عذابك ونصيباً من جنتك وارزقهم النظر إلى وجهك الكريم وارحم موتاهم وموتى المسلمين واشفي مرضاهم ومرضى المسلمين اللهم قهم فتن الدنيا وقوي إيمانهم ووحد كلمتهم وانصرهم على أعدائك أعداء الدين وشتت شمل من أراد بهم سوءً وارحم آبائهم وأمهاتهم واغفر لهم وتجاوز عن سيئاتهم وأدخلهم فسيح جناتك وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . مقدمه
أبو أحمد هشام رياض محمد
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-22-2007, 06:37 PM
 
رد: باقة ورد لإمارات العروبة

جزاك الله خيرا اخي الكريم
__________________
إني لأقسم بالآله قسماً تخر له الجباه اني لن اتنازل عن ذرة رمل من تراب فلسطين الحبيبة واني لاخلص لفلسطين ما حييت.
بيدا احمل كلاشنكوف وبيدا احمل سكين وفي قلبي حب فلسطين
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري
وأصبر حتى يأذن الله في أمري
وأصبر حتى يعلم الصبر أني صابر
على شىء أمر من الصبر.
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما .. رقصت على جثث الأسود كلابا

لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها.. تبقى الأسود أسودا وتبقى الكلاب كلابا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-22-2007, 06:57 PM
 
رد: باقة ورد لإمارات العروبة

مرحباً بك اخي

ولك كل الشكر والتقدير على هذه المساهمه

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
باقة من الخلفيات أرجو أن تعجب الجميع (عبد الله) أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 23 09-27-2009 11:33 AM
تعلم اللغة الانجليزية ذاتياً مع باقة من المواقع المساعدة moha_ablove أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 07-11-2007 10:29 PM
أقسم بالله أني أغبطك يا أسد العروبة فادي حوارات و نقاشات جاده 11 05-13-2007 01:28 PM


الساعة الآن 05:22 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011