عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة

قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة لقصص الانمي المقتبسة و المصوره

Like Tree19Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-13-2015, 11:55 PM
 
خيَالٌ اُسطوريّ : اقتران هواجس دم




مبدعين اكملو
- بيرف

ما أسوأ ذلك الشعور !
عندما ترغب بالحصول على شيء من الصعب امتلاكه !
حتى إن امتلكته و دارت عجلة الزمن و كدت تفقده ,
فمهما تمسكت به بنواجذك الصلبة فلن تبقيه للأبد ,
بات من الصعب أن تندثر تلك اللحظات الموجعة !
مشاعر بائسة تدفقت بداخلك ,
لتجبرك على تلطيخ العالم بذلك اللون القرمزي المقيت !






|09/10/1871-المكان: بريطانيا|

|التوقيت: 00:00|

لم يُسمع إلا صوت طقطقة حذائها في بهو ذلك القصر المنبوذ، مصاحبة للظلمة

سارت، فهي رفيقتها ومؤنستها من بعد موت ملاكها الحارس في حريق قصر فانتومهايف.

وقفت متأملة لوحةَ لسيدة ذات شعر ليلكي تُرك حرًا، ابتسامتها التي ماثلت الشمي دفئا

جعلتها تحس بشعور افتقدته، مسحت الدموع التي فرت من مقلتيها ثم دفعت اللوحة بيدها الحرة بضعة سنتمترات ليتأّلق سرداب من الديجور تّكون

نزلت درجاته مستعينة بأضواء الشموع التي نُسقت على طول الممر الذي يقود نحو المجهول.

ابتسامة اشمئزاز اكتسحت وجهها مع ولوج الروائح النتنة المتسربة من الغرفة المتربعة خلف

الباب الخشبي الذي زَبْرَجَتْه ُ بقع قرمزية اللون. أمسكت مظلتها السوداء بإحكام وولجت

إلى الداخل متمنيةً ألا تكون جزءً من مقتنيات الحجرة

-نانيا انظري إلى مجموعتي! أليست رائعة؟ لا بل مذهلة هي أية من الجمال لا ينقصها

إلا لسانك أيتها المنبوذة المميزة

قفز بغباء أمامها صارخًا بكلماته التي زلزلت الغرفة، حملقت بتقزز إلى الجدران التي زَينت

الألسنة المقطوعة كل صغير وكبيرة منها، ألسنة البشر، الحيوانات حتى الشياطين والشينجامي

لم يسلموا من المجنون الواقف أمامها

-فابيان يا كتلة الإزعاج توقف عن ازعاج أداتي

استدار محملقً في الجالسة بغرور وكبرياء فوق أريكة خشبية جَمّلها قماش قرمزي غالي الثمن

فبدت أشبه بالعرش

شحنات من المكر والخبث انبعثت من عينيها ذات اللون الأحمر الشيطاني

اتجهت نحو نانيا التي تراجعت إلى الخلف والرعب اكتسح وجهها، فالقادمة إليها لم تخفي

الرغبة في سفك دمائها.

اصطدمت بالجدار وارتعاشُ جسدها صار جليا، ابتسمت لونا بخبث وهي تمسد وجنتها

البيضاء الباهتة ثم قالت بهمس قرب أذنها: لا تقلقي صغيرتي العزيزة، فأنا لست سيئة إلى درجة

أن أخالف مبادئي، عندما تتحقق أمنيتك سوف ينتهي اتفاقنا وعندها سآخذك للجحيم بيديّ هاتين.

ازدردت نانيا ريقها ثم ابعدتها عنها وقالت مدعية الشجاعة: ليس الموت دليلة مثلكم بهيّن عليّ

رعاع قوم احتقرهم الشياطين أنفسهم!

-سيكون لسانك مفخرتي الأبدية أيتها الخسيسة، فحاذري أن يطول أكثر وإلا سأقطفه قبل أن يينع!

-اصمت! ما يهمني الأن هو أن نقضي على سيل ذاك في أسرع وقت، على سليل عائلة

فانتومهايف دفع الثمن.

ابتسمت لونا باقتناع وهي تتشوق لملمس تسرب الدماء بين أصابعها، رائحتها المميزة ولونها

الفاتن الذي يشبه خسوف قمر قرمزي.

تنهد فابيان بتقزز من رغبتها الملحة في رؤية الدماء متناسيا هوايته المثيرة للاشمئزاز

استدارت نانيا وشبه ابتسامة متهكمة ظهرت على ثغرها، حركت مظلتها السوداء بخفة فاتحةً إياها لتصعد بعدها الدرج بخطوات سريعة، أظهرت جليا رغبتها بالابتعاد عن هذا المكان!




|09/10/1871-المكان: بريطانيا|

|08:30|

-سيدي الصغير انتبه!

اتجه مسرعا نحو سيده الذي كاد يدهس تحت الأقدام، حتى لو كان لوردا ففي التجمعات

القوة البدنية هي الأساس، تزول الفوارق الاجتماعية والمناصب المرموقة

الأقوى القادر على التحمل هو الذي سينجو، وهذا بالفعل ما يفتقر إليه السيد الصغير الذي

عقد حاجبيه وقال بانزعاج وتهكم: لم أظن أنّني سأرى الحيوانات الهجينة هذه هنا، سيباستيان جد طريقا لتفادي الزحام.

ابتسم سيباستيان بهدوء وعيونه ذات اللون الأحمر الفاتن لمعت بالخبث ثم قال باحترامه المعتاد: yes my lord

ومن دون سابق انذار حمل سيل على كتفيه وقفز به بكل رشاقة مع صرخات الأخير المستنكرة.

وقف سيباستيان على حافة أحد المباني ثم أنزل سيل الذي عدل قبعته الطويلة السوداء

المزينة بشريطة زرقاء تناسبت مع لون عينيه الكريستالية وقال متسائلا ببروده المعتاد: لما هذا

التجمع يا ترا؟ لم أرى حشدا كهذا إلا في المهرجانات والحفلات.

-من الناذر عدم معرفتك الخبر يا سيدي الصغير

-أيُّ خبر؟

أشّر سيباستيان بإصبعه نحو مركز التجمع ثم قال: تلك سبب التجمع

وجه سيل نظره إلى الواقفة بابتسامة ملائكية توزع الخبز على الأطفال الفقراء

ملامحها التي تشابهت بغرابة مع ملامحه، شعرها الديجوري الذي كَلل أسفل خصلاته

لون أزرق مسود أظهر جمال الكوبالت في عيونها، بشرتها الشاحبة وقامتها الصغير

بملابس بيّنت رغبتها في الحداد انتصبت حاملة مظلتها السوداء التي لا تفارقها.

أشاح سيل نظره عنها بعدم فهم إلى سيباستيان الذي ابتسم بخث ثم قال بنبرة كبير الخدم الهادئة: سيدي الصغير

هذه هي سليلة عائلة داركهيل، نانيا داركهيل

-داركهيل؟

- إنها احدى العائلات التي تقوم بالحكم على المجرمين في العالم السفلي

-أنا اعرف من هم، لكن ظننت أنّ أخر أفرادها مات ذلك اليوم

|العام: 1868-المكان: قصر فانتومهايف|

|التوقيت: 23:50 |

-أمي؟ أبي؟ ستيفان؟ أيّ أحد هل تسمعونني

ركض بين قسمات القصر الذي تلتهمه النيران، طفل العاشرة البشوش، لم يظن أنّ اليوم

الذي انتظره بفارغ الصبر سيكون أسوء كوابيسه، جسده الهزيل زُيّن بالرماد، رئتاه ما عادتا

تحتملان الكربون الذي طغا على الأكسجين في المكان.

توقف في مكانه وهو يسعل بقوة جعلته يحس أنّ بلعومه سيخرج من فمه، تنفس بصعوبة

وسرعة وهو يحاول استعادة أنفاسه، حاول الصراخ لكن من دون جدوى، النيران حاصرته

من كل الاتجاهات، ارتعش جسده كله، هو لا يريد الموت هنا، يريد أن يستيقظ من هذا الكابوس

أن يجد نفسه في حضن أمه وأباه، يستيقظ ليلعب مع اليزابيت

تسابقت دموعه هاربة من سجنها وهو على إيقافها غير قادر، كيف لا وهو ولد العشر سنوات

الطفل الذي ظن أنّ الحياة فرح وسعادة سرمدية لا تشوبها شائبة

-سيل؟ سيل هل هذا أنت؟

-ستي ... ستيفان! ساعدني عم ستيفان لا أريد الموت

ركض أشقر الشعر أخضر العينين بسرعة محتضنا الجسد الصغير المرتعش بين يديه

ابتسم بسعادة وهو يستشعر دفئ جسد الطفل الصغير "سيل الصغير يجب عليه العيش

عليه أن يُنقذه بكل ثمن"

ابتسم بغرابة وقد غظت خصلات شعره معالم وجهه ثم قال وهو يحمل سيل بين يده: سيل

أيها الصغير تشبث بي جيدا، سوف اخرجك

-لكن أمي وأبي

ركض من دون الإجابة على اعتراض الصغير بين يديه، أصبح التنفس صعبا

عليه، المكان كله امتلأ بغار ثنائي الكربون وركضه هذا سيزيد الأمر صعوبة، وجه نظره

إلى سيل الذي تشكل خطان من اللؤلؤ على وجنتيه، بصمت يحملق في منزل وهو يتحول إلى رماد لم يبقى شيء، ذكريات طفولته، لحظاته السعيدة كلها تلاشت الأن

انبلجت عينا الصغير وهو يستمع إلى التكتكة التي يصدرها السقف وهو يتحطم، حاول تحذير

ستيفان لكن من غير جدوى، هذه الأوضاع عقدت لسانه لم يستطع إلا الصمت وانتظار نهايتهما.

لكنه أجفل بسبب النبرة الحنونة التي خاطبه بها ستيفان: سيل عليك أن تحفظ شرف ومهام فانتومهايف

أنت سليل هذه العائلة النبيلة فكن على قدر المسؤولية، انت قوي سيل ستنجح في هذا

رماه بعدها مبعدا إياه عن حطام السقف الذي هوى فوق راسه، صرخ الصغير من هول الصدمة

وهو يرى النيران تلتهم جسد ستيفان الذي فقد وعيه، صرخ عليه محاولا إيقاظه لكن من دون

جدوى، جلجل صوته أرجاء المكان لكن لا حياة لمن تنادي، جسد ستيفان أصبح كالفحم في سواده

بلا روح غذى، ذهب وتركه وحيدا.

|الوقت الحاضر|

-سيدي الصغير؟ سيدي الصغير أتسمعني؟

-أ أجل فلنرحل من هنا سيباستيان

ابتسم سيباستيان ثم حمل سيل مرة أخرى متجها به إلى العربة السوداء التي يجرها

حصانين بنيين.

|المكان: قصر فانتومهايف|

-هذا هو المكان إذن

بتمهل وقفت مقابلة للبوابة الحديدية لقصر فانتومهايف، أمعنت النظر إلى القصر الذي

حفظت أوصافه غيبا من دون أن تراه، حديقة غناء واسعة وقصر مهول الحجم جميل التصميم

ابتسمت بانكسار واضح وهي تتذكر طريقته المضحكة التي كان يصف بها هذا القصر

-هذا هو القصر إذن، أنتم أيها البشر متشابهون في كلّ شيء حتى العرين

-ليس تماما، فكما رأيت هناك اختلافات غير محببة، فإما أن تجدي البشر فاحشي الثراء

أو فقراء على النخاع

-أجل والفقراء المشردين هم أصحاب ألذ الأرواح في العالم، لكن ألا تظنين أنّ

مجيئنا هكذا جنون محض؟

-لا لا أظن فأنا في النهاية هنا من أجل أن ألتقيّ الإيرل فانتومهايف بأمر من جلالتها

ابتسمت لونا وهي تعدل طرف فستان الخدم الأبيض والأسود الذي ترتديه، مررت يدها على

طول ضفيرة شعرها الأشقر لتلمع عينيها الذهبيتين لهبا ودما قرمزيا

دفعت لونا الباب لتدلف متتبعة نانيا التي وكعادتها تستظل بمظلتها السوداء ذات الأطراف الحريرية

سارتا على طول الممر إلى أن وصلتا إلى بوابة القلعة، طرقت نانيا الباب بيدها التي يغلفها

قفاز أسود حريري، لحظات من الصمت تبعها صرخات تصم الأذان

-أنا من سيفتح الباب

-بسرعة فيني لقد تأخرنا

-فيني احذر أن تكسر الباب

وقفت نانيا متفاجئة غير قادرة على الكلام، بغرابة نظرت إلى الخدم الثلاثة

الذين حملقوا بها بنفس الطريقة

ابتسمت باستغراب ثم قالت: آ أهلا هل الإيرل فانتومهايف هنا؟

تكلم أشقر الشعر صاحبة العينين التركوازية: إنّ سيدي الصغير مشغولة، هل لديك

موعد معه من قبل؟

-لا لكني هنا بأمر من جلالتها

-ما الذي يحصل هنا؟ بالد، فيني، مايلين

-ها سيباستيان إنّ هذه الآنسة تريد مقابلة السيد الصغير

حملق سيباستيان في القادم بشيء من الغرابة لكنه سرعان ما ابتسم وأفسح لهما الطريق للدخول

ابتسمت لونا بمكر ودهاء مراقبة إياه بشغف واضح، لقد كان الوقت الذي انتظرته للقضاء على هذا

المخلوق يستحق العناء، سوف تجمع دمه نقطة نقطة وتضعه في إناء تحتفظ به للأبد

استشعر الأخير نظراتها نحوه، فاحتدت عيناه باحمرار خفيف سرعان ما اضمحل حين تكلم

مخاطبا نانيا: ليدي داركهيل، لقد وصلت رسالة الحاكمة، لكن سيدي مشغول الآن، هل يمكن

الانتظار بعض الوقت

ابتسمت نانيا بنقاء وبراءة طفولية لتومئ برأسها موافقة وهي تهم بإغلاق مظلتها

-أنتم أيها الثلاثة لا تفسدوا أي شيء، أفهمتم؟

-نعم سيدي

-نعم سيدي

-نعم سيدي

أجابوه معا لينطلق بعدها كل واحد منهم إلى عمله والفضول يكاد يفتك به لمعرفة القادمة الجديدة

ابتسم سيباستيان بأدب وهو يعتذر لنانيا على تركها تنتظر ليأخذها بعدها إلى قاعة الانتظار الفخمة

-سوف أخبر سيدي عن وصولكما

جلست نانيا على الاريكة المخملية البنية وهي توجه نظرها إلى الخارج، تنظر إلى أوراق

الأشجار التي تتحرك مع الرياح تراقصها وفق نغمات أخاده يجهلها بني البشر

|1867م-المكان: قصر داركهيل|

-انظر إلى أوراق الأشجار كيف تتمايل، أبي ستيفان

جلس ستيفان على المقعد الحجري الذي توسط الحديقة ثم قام بوضع نانيا

الصغيرة على ركبتيه، أشار إلى تلك الأوراق ثم قال: نانيا إنّ لهذه الأوراق المتيبسة

كيانها الخاص، روحها ورغبتها، هي تتنفس مثلنا وتشعر كذلك، هذا شيء فقده البشر هذه

الأيام، شيء على كل فرد من عائلة داركهيل أن ينساه، فنحن في النهاية مجرد سفاحين يقومون

بتنفيذ حكم الإعدام، نانيا لا تنسي كوني نقية وقوية كالألماس وعطره كورود الربيع

ابتسمت الصغيرة نانيا وهي تنصت لكلمات عمها المحب، انطلقت ضحكات رنانة

تعدّت تغاريد العصافير في فصل الربيع، ضحكات أدخلت السرور والفرح إلى الكيان لذي تملؤه

الخطايا

|الحاضر|.

-سيدي الصغير

لم يكلف نفسه عناء النظر للماثل أمامه بل فقد كان جل اهتمامه منصبا على الأوراق المبعثرة

على مكتبه، أردف بانزعاج بدا جلياً على وجهه

-ماذا الأن؟

-ليدي داركهيل تنتظرك في صالة الجلوس

اقشعر بدنه لذكر ذلك الاسم، [داركهيل] تلك العائلة التي لن ينسى أبداً أنها السبب في بقائه على

قيد الحياة.

وقف بثبات وبكبرياء اعتاد عليهما كل من يعرفه، ثم سار حيث تقبع تلك المنتظرة وسيباستيان

يتبعه، توقف جسده عن الحركات للحظات، فهل يدخل عبر الباب ليقابل من كانت بمثابة أخته؟

لقد مضى زمن طويل منذ أخر زيارة لها.

تنهد مزفرا بصوت مرتفع ليقوم بعدها بفتح الباب والولوج إلى الداخل.

توقف الزمن ليعلن انسحابه من لقطة اللقاء هذه، من فرقتهما الأيام لثلاث سنوات قد اجتمعا

أخيرا، لم تصدق نانيا أنّ شعورها سيكون هكذا، خوف رهبة وشوق كبير

ابتسمت بملائكية فبدت كالدمى الخزفية بديعة التشكل، ثم قالت: اشتقت لك سيل

فتح عينيه على أوجيهما، لم يتصور أبدا أنها ستبدأ كلامها بهذه الطريقة

لقد كانت منذ صغرها صادقة ولطيفة وساذجة إلى حد ما

| العام: 1868 ، المكان: قصر داركهيل |

-سيل سيل أنظر إلى هذا!

ابتسم بسعادة ثم اتجه إليها، ورنين ضحكاتهما عبق في أرجاء قلعة داركهيل

كانت تمسك بيديها مجموعة من الأزهار الخلابة التي تسر الناظرين، عبيق ريحها قد انتشر في المكان. اندهش من الجمال الخلاب الذي تحمله بين يديها، تكلمت مخاطبة إياه: عمي ستيفان جمعها لي.

-هل يمكنني لمسها؟

مدت له الأزهار بابتسامة رضا، بينما هو أخذ يتفحصها بعناية ويشم رائحتها العطرة الأخاذة

-سيل!

بحزن جليّ حملقت في سيل الصغير الذي لم تختلف مشاعره عنها، تنهد بأسى ثم قال: سوف أعود مجددا نانيا

أماءت برأسها بسعادة وهي تلحظ اختفاء ظله من المكان ببطء.

| اليوم التالي |

جالس هو فوق درج الباب الأمامي لقصر فانتومهايف ينتظر بشوق وصول ستيفان

ليأخذه لزيارة نانيا، هي ممنوع عليها الخروج من ذلك القصر لسبب يجهله

لكن ما يهمه الأن الساعات التي يلعبون فيها

قفز بسرعة فور رؤيتك لتلك العربة قادمة، العربة التي حملت شعار عائلة داركهيل

وقف ببراءة وشوق سرعان ما بهتا من على وجهه حين أطل ستيفان بوجهه المكفهر

سأل سيل ببراءة طفولية: عم ستيفان ما الأمر؟ هيا بسرعة لنذهب لنانيا

اغتصب ستيفان ابتسامة وقال مخاطبا سيل: أسف يا صغيري لكن نانيا لن تلعب معك مرة ثانية

| الحاضر |

-سيل هل تنصت لما أقول؟

انتبه لها أخيرا بعد ان بح الصوت وأعلن الكلام عن عدم خروجه من جديد.

ابتعد عنها وسار بكبرياء فانتومهايف نحو الاريكة المجاورة لها، تقد سيباستيان

وهو يحمل قهوة فرنسية مع فطيرة الكريب سوزيت الشهية

اخدت نانيا القهوة والفطائر وأكلت بوجنتين متوردتين، فلا أحد يضاهي سيباستيان

في الطبخ أو أي شيء أخر

-ما الذي جاء بك إلى هنا؟

-ليست طريقة جميلة لتخاطبني بها بعد هذه المدة سيل الصغير

-أنا هنا الإيرل فانتومهايف ليدي نانيا

-أه ... أسفة جدا عن قلة أدبي أيها الإيرل، لكني هنا بأمر من جلالتها فقد رأت أنه من الخطأ

عدم إعادة تاريخ عائلتينا كما كان

عقد حاجبيته بتهكم بسبب نبرتها المتسلطة، لم يعتد عليها هكذا من قبل، فهل ذبلت تلك

الوردة الفضية التي كان يتغنى بعبيرها

رفع أحد حاجبيه وهو يرى لونا تتمتم ببعض الكلمات في أذن نانيا، لم تمضي ثواني حتى

اعتذرت الأخيرة عن ضرورة رحيلها الأن

استدارت قبل أن ترحل مخاطبة إياه: مسرورة لأنك اعدت بناء القصر كما كان قبل ثلاث سنوات

على الأقل تمكنت من رؤيته في الحقيقة أيها الإيرل، كن بخير وحافظ على روحك أيها اللورد فانتومهايف

راقبها اختفاءها وراء الباب وهي تتبع سيباستيان ولونا، مضت بضع دقائق وهو لايزال على حاله

إلى أن قاطعه دخول سيباستيان الذي قال: سيدي الصغير لقد شعرت بذلك أليس كذلك؟

-أجل، تلك الخادمة لم تكن مريحة

-يبدو بأنه صار لك حس بالشياطين

-شيطان؟

بتفاجئ نظر سيل إلى سيباستيان الذي ابتسم بشيطانية وقد لمعت عيناه بلون زهري براق

-سيباستيان سوف نذهب إلى قصر داركهيل

-يبدو أنك مهتم بهذه الفتاة سيدي الصغير

-سيباستيان هذا امر يجب أن يُنفذ من دون تعليقات

|المكان: قصر داركهيل/ التوقيت: 00:00|

حفيف الأشجار وزفير الرياح استوليا على أجواء الليلة مدخلين الكآبة إلى النفوس

تأمل بجمود معالم القصر الذي لم تدخله قدماه منذ أمد بعيد، فوق درجات المدخل راقصت

الرياح معطفه الأسود الغالي ثمن، التفت إلى سيباستيان ثم قال: سيباستيان فلندخل

انحنى سيباستيان بكل احترام ليقوم بحمل سيل بين يديه ويقفز إلى أقرب نافذة للأرض

استبصر سيل معالم الغرفة التي دلت على تبرئها من الحياة من مدة ليست بالقصيرة، سار وهو

يتحسس قطع الأثاث التي ملاها الغبار وشباك العناكب بعناية

-ألا تعلمان أنه من الأدب الدخول من الباب الامامي، سيباستيان يالك من كبير خدم مهمل

-لكن أنا أنفذ أوامر سيدي لا غير، لهذا أنا لم اخالف مبادئ كبار الخدم

كشرت لونا عن انيابها، وقد تغير لون عينيها من الذهبي الراقي للأحمر الدموي

وقفت من على أريكتها المخملية ثم ابتسمت بجنون وهي لا تستطيع صبرا للقضاء على سيباستيان

-سيدي الصغير ما هي أوامرك

-اقضي عليها سيباستيان

yes my lord-

ركض كلا من سيباستيان ولونا بسرعة لا يمكن لأحد ان يضاهيها، لم يشعر سيل إلا بالهواء

المنبعث من قتالها. تركض تاركا المكان فأولويته الأن هي نانيا

ركض في كل قسمات القلعة وهو ينادي باسمها، لكن من دون جدوى

وقف وهو يلهث، كم يكره الاعمال البدنية

-سيد فانتومهايف لم أعرف أنك ضعيف الجسد لهذه الطريقة

تفاجئ بسبب هذا القادم الغير متوقع، أطال النظر في صاحب الشعر العسلي والعيون الخضراء

المصفرة، سأله بنبرة واثقة متعجرفة: من تكون يا صاحب النظارات غريبة الشكل

ابتسم فابيان يشر وكره ثم قال وهو يمرره يده على نظارته: إنّ النظارات تعتبر شرف الشينجامي أيها الفتى

-شينجامي؟

بنظرات مختلة توّسم فابيان سيل، هو متشوق للحصول على لسانه الجميل اللاذع

سوف تكون مجموعته أسطورية وسيدخل بسببها إلى عالم الجمال السرمدي

-اصمت أنت! أنا أريد نانيا

-ما الذي تريده سيل؟

التفت إليها باستفسار جلي على وجهه، هو للإجابة على أسئلته محتاج

سألها بريبة: ما الذي يجري هنا نانيا؟

-لقد أرادت لونا اللعب مع الشيطان خاصتك، وأنا أردت الثأر فقط

-لماذا؟

صرخت به بغضب بركاني: لماذا؟ أ تسألني لما، كل ما حدث لي كان بسببك، انظر

رفعت يدها ونزعت عنها القفازات، اندهش من الخدوش التي ملأتها

ارتعش جسده من دون سبب وبصوت محشرج: ما الذي حصل لك؟

ابتسمت بغموض وهي تتذكر ما حدث، بل لم تنساه أبدا

|العام: 1869/المكان: غرفة الجلوس-قصر داركهيل-|

|التوقيت: 22:30|

-ايتها البلهاء الا تجيدين عمل شيء؟ أنت مجرد لا شيء

نزلت هي على الأرض تحمل حطام الأطباق التي كسرتها، فتاة الأحد عشر عام

لم تكن تجيد العمر كباقي فتيات النبلاء في سنها، هي تكره هذه الأعمال

لما عليها دوما أن تقوم بهذه الأعمال، بل لما كل هذه الشكليات، هي تكره عالم

النبلاء هذا، تتمنى لو لم تكن أحد أفراده أو على الأقل أحد أفراد عائلة داركهيل

رفعت عينيها نحو والدها لتقول بتحد: أبي أنا لا أريد أن أقوم بهذه الأعمال

عقد حاجبيه بغضب وهو يستمع لها، استشاط غضبا فقام بلكم وجهها

حملقت به باندهاش شديد، عقد لسانها وما عادت قادرة على الكلام، هل حقا وصلت وحشية

الداركهيل لهذا الحد، هل ستصبح هي أيضا بلا مشاعر مثله

-انا لم أقصد أبي

-لا تناديني بأبي، لما لم تكوني صبيا مثل سيل؟ لما عليك أن تكون مجرد فتاة حمقاء

تشبه ماري لما؟

-اهدئ يا أخي أنت تقسوا كثيرا على الفتاة

-ما الذي تقوله، كونها فتاة لا يعني أني سوف أعاملها معاملة خاصة، سوف

أعلمها أن تكون أحد قتلة الداركهيل كونها فشلت أن تكون سيدة نبيلة حتى، لو كانت كسيل

ما كان سيخيب ظني

-سيل دوما سيل لسانك لا ينطق إلا باسم ذلك الولد، لما لا تذهب عند والديه وتطلب

منهما ان يسمحا لك برؤيته طول الوقت ربما تفشي حبك له يا والدي

-ما الذي قلتيه أيتها العاقة سوف أريك كيف تكلمين والدك

جدبها بكل وحشية ناحية السرداب الذي يستعمله أفراد عائلة داركهيل لتعذيب المجرمين

وستيفان المسكين ينظر من دون القدرة على التدخل، فقانون العائلة يمنعه

بحكم أنه أصغر من والد نانيا

|الحاضر|

-لقد كانت هذه الخدوش جزءً من عقاب والدي، لكن في نفس الوقت فتح عينيّ

على حقيقة وهي أنه لا ضير من القسوة من أجل إرضاء النفس

لقد دمرت حياتي وأخذت كل ما تبقى لي، بسببك عمي ستيفان مات من دون أن اودعه حتى

أخر مرة رأيته فيها كان اثناء شجاري مع والدي.

خنقتها العبرات وهي تنطق بتلك الكلمات، انسابت دموعها غزيرة من دون القدرة على إيقافها

منصدم إثر ما قالته وقف سيل، فاغر الفاه جاحظ العينين
-نانيا


-ماذا؟

-إذا كنت تريدين أن تقتصي مني فافعلي
تصلبت في مكانها، سرت قشعريرة في جسدها، فهل للجنون اقتيد هذا الفتى


أجفلت بسبب السكين التي رُميت بقربها، نظرت إلى فابيان الذي ابتسم بخبث

مخاطبا إياها: هيا نانيا الصغيرة حياتك أو حياتك

بأيدي مرتجفة حملت السكين متجهة نحو سيل الذي لم يتحرك من مكانه

بل ابتسم لها احدى ابتساماته التي فارقته منذ زمن، اندهشت واحمرت وجنتيها موقعة السكين

على الأرض، بدأت تعود ذاكرتها إلى ذلك اليوم، عندما طلب منها ستيفان طلبه الأخير قبل وفاته

"نانيا كوني نقية وقوية كالألماس وعطرة كورود الربيع ولا تيأسي وتستسلمي للأحزان بسهولة"



غطت وجهها بكلتا يديها وهي تردفت بصوت خشرجة
-لا أستطيع قتلك سيل، أنت كل ما تبقى لي، حتى لو كان أبي مهووسا بك انت كنت دوما إلى جانبي


ابتسم سيل براحة وهو يهم بتهدئتها إلا أنّ سيباستيان اقترب منه في أخر لحظة، بصدمة وعدم

فهم ابتعد عن سيباستيان

-ما الذي تفعله سيباستيان

انحنى سيباستيان بأدب واحترام لسيل ليجيب بعدها على سؤاله: أسف سيدي الصغير، لو لم أتدخل

لكنت أنت مكانها

فتح سيل عينيه على أوجهما وهو يرى الدماء القرمزية تتدفق منها، نانيا المرمية على الأرض

والسيف الذهبي الخاص بفابيان يخترق معدتها

شهق سيل من هول الصدمة وقد بات العالم ضبابا يسوده السواد

نزع عصابة عينه ليظهر الختم بنفسجية اللون ذي النجمة، نظر إلى سيباستيان ثم قال

بصوت غاضب: سيباستيان اقضي عليه.

ابتسم سيباستيان خاضعا لتتحول عينيه إلى اللون الشيطاني الفريد

-حسنا أيها الشينجامي ما رأيك أن نلعب معا

-إنه لشرف لحشرة مثلك ان تتقاتل معي، لقد كانت لونا تلك ضعيفة حقا

-حقيقة الأمر أنها لم تكن بسيئة، فبالنسبة لك أنت لا تساوي حتى نصفها

غضب فابيان من سليط اللسان هذا، فأخرج سلاح حاصد الأرواح خاصته منقضا به على

سيباستيان الذي تفاداه بصعوبة، قفز سيباستيان للخلف كالبهلوان في دورة ثلاثية ثم قام بمهاجمة

فابيان الذي تصدا له بسلاحه الشبيه بالمسدس

لم يهتم سيل أبدا بمجريات القتال فقد كان اهتمامه مصوبا نحو نانيا التي تحتضر

وقف بالقرب منها مكلما إياها بصوت خفيض: نانيا، كيف حصل هذا؟

ابتسمت هي بانكسار ودموع الألم والحسرة تتسابق على وجنتيها: لقد كنت مجرد حمقاء

فطول المدة التي قضيتها في غرفة التعذيب والحجز لم أفكر إلا في الانتقام، أما الآن وقد ماتت

لونا فأنا سأموت حرة طليقة من دون أي شيء يقيد روحي

سيل الروح هي أغلى ما يملكه الانسان، حافظ عليها جيدا، إنّ الحاكمة هي الضوء

وانت أصبحت الظل وكلما زاد سطوع الضوء زادت قتامة الظل. لا تسمح لأي شيء

أن يسلبك حياة سيل، كن سعيدا لأجلي ولأجل ليز، للأسف لم أستطع لقاءها حتى بعد مرور كل هذه السنوات

-اصمتِ لا تتكلمي وانت على هذه الحال نانيا

ابتسمت ببراءتها المعهودة وقد غلفت السعادة كيانها ووجودها، لترقد بعدها لأخر مرة

وتنتقل من هذا العالم القاسي الذي لم يرحم حتى الأطفال

أن تعيش مكروه من والدك ومحجوز بين الجدران طوال حياتك

لا ترى الضوء ولا جمال الودود التي ماثلتها النقاء والاهتمامات

ان تفقد أحنّ الناس عليك وقت ضيقك، أن تحتقر نفسك وذاتك هو أكبر مأساة يمكن لأحد

تخيلها، نانيا الفتاة التي فقدت والدتها في أحلك أيامها من احتقرها والدها ليوم مماته من رفضت القتل ولو على حساب حياتها

من تركها أعز الناس عليها بالقوة ترقد الأن بسلام وسكينة في بحر من دماءها القرمزية النقية.

سيل عينيها أغلق وقد بات الجسد فارغ، لقد فقد شخصا أخر من عائلتك، هل يجب عليه دوما

أن يعيش هذا العذاب، لما عليه أن يحرم من كل ما يحب لما؟ لما؟

-إنها كسيدة قمر في خسوف قرمزي، أليست دماؤها جذابة ومسرة للناظرين أيها الصغير

لقد قدمت لي نانيا أجمل تضحية يمكن لأحد تصورها

من دون معالم واضحة على وجهه نظر سيل إلى لونا، التي استحال بؤبؤ عينيها ديجورا

تكلم مخاطبا سيباستيان الذي كان يلعق بقايا دماء فابيان عن يديه: سيباستيان ظننت أنني طلبت منك إنهاءها؟

ابتسم الأخير بطريقته المعتادة ليقول طالبا سماح سيده: أستميحك عذرا سيدي سأنهي امرها الآن

وفي رمشه عين كانت يد سيباستيان تخترق جسد لونا التي لم تحاول مقاومة

فهي إلى التهلكة تتوجه لا محالة، بابتسامة شيطانية راضية رحلت عن هذه الحياة

لتعلن نهاية المسرحية التي كان عنوانها" أنين، ذكريات، أخر ضحكات الملاك"

| اليوم التالي -الجنازة |


كانت جنازتها أكبر جنازة والأكثر استثنائية حيث حضرها فقراء ونبلاء

العائلات من دون استثناء

نانيا كانت ذات سمعة طيبة ورائحة عطر، كل من عرفها عشقها حتى مع عدم خروجها

كثيرا

لكن أكثر من تأثر كان أخر الواصلين إلى الكنيسة، سيل الذي دخل وهو يحمل الورود

البيضاء النقية العطرة، اتجه فورا صوب جثمان نانيا

اقترب من أذنها ليحمس ببعض الكلمات التي لم يسمعها أحد، ثم ابتعد عنها مقبلا جبينها

وقد ابتسم أخر ابتسامة له

-تمت بحمد الله-

لم يكن الانتقام شيئاً يسيراً منذ البداية ,
الكل يعلم بأن مصيره محدد لا موازي لباقي المصيرات !
إما إلى طريق موحش مخضب بالدماء ,
أو إلى نهاية محرقة تقطع الفؤاد ,







B.R.B






__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله






التعديل الأخير تم بواسطة نفر مافي كويس ; 10-15-2015 الساعة 11:35 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-14-2015, 12:09 AM
 



















أووووووووووورهايو مينا
كيفكم؟ احوالكم؟ المدارس معاكم؟

احم احم طبعا انا مو أورا الهبلة -.-"
هي ممنوعة من اللاب لين الخميس وانا يمكن ينقطع نتي واغيب
لأشهر عن المنتدى

لهييييك قررنا ننزلوا اليوم
مثل ما تشوفوا دي مشاركتنا في مسابقة يونيو نسيت اسمها
كانت تجربة حلوة وبالخصوص مع اورا اللي ترفع الضغط

طبعا اخترنا انمي الخادم الأسود
والتنيف اللي طلع لنا فالبقابة كان: مدرسي أو مأساوي
واحنا لعشقنا للثاني اخترناه x'ddd

أخيلكم من ثرثرتي عارفة نصكم ما نزل لهون
لو بدكم معلومات او شي ما فهمتوه راسلونا على 0023 خرفت البنت
لو ما فهمتو شي اسالوا في ردودكم واحنا ان شاء الله نفهمكم

:/ النهاية مو مقتنعة بها بس تعبت مع نانيا الهبلة كتير
فقررت اخلي جنازتها هادية

بدي ردود أسطورية وإلا رح اطلب من يونيو تحذف الردود
السطحية





__________________




صمتًا يا ضجيج اشباحي !!.
فَسعادتي تَنتظرُني!
اَما كَفاكِ وقتاً بجعلي تَعيسَةً؟!
دَعيني لاَسعدَ وحدي!دَعيني اَبتسمُ بسعاده!
واَتركيني لاَعيش...!



اختبر نفسك عني !! | معرضي !!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-15-2015, 02:38 PM
 
حجِز
__________________

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-15-2015, 10:54 PM
 
تبا لك فيو

حجز رغما عن أنفي

ميااااو >w<

ouraha and البقرة like this.
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-15-2015, 11:35 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك فوفو؟كيفك سوسو؟اِن شاء الله بخير وصحّه
موتو ): ، ليش تخلون نانيا - ساما هي اللي تموت )): كان تخلونه سباستيان xD
احم المهم ندخل ف المهم ، الهيدر وما ادراك ما الهيدر !
خطير فعلاً
هذا نظام فوفو بالتصميم الحركه حقت الهيدر من تحت xD
جميل فعلاً عجبتني حركه الدم ،
الرند جميل
اقتران هواجس دم
^عنوان مُتألق بمعنى الكلمه !
اعتقد فوفو اختارته ما؟مدري اسلوبكنّ واحد
عنوان راقي ، يحكي القصه اصلاً xD ، جميل ومأساوي
احسنتُنّ
بالنسبه للقصه ، كانت خطير رائعه فائقة الجمال
انعقد لساني من الابداع
القصه مُبتكره ، واخيراً صرت اعرف اقول فانتوموهايف اتوقع كذا تنكتب
المفردات المُستخدمه فيها جذابه وجميله
الاحداث مُمتعه ، حبيت شخصية نانيا ومن بعدها فابيان كتلة الحماقه المحبّ للتعذيب
كان من الافضل لو شرحتو عن الشخصيات او معلومات عاديه عشان اللي م تابعو الانمي والشخصيات الجديده وكذا
في بعض الاخطاء الاملائيه ف القصه خذو بالكم منها
الوصف مُبدع كذلك السرد
تم ختم القصه مبدعين نورو القسم دايماً
مميزه وجميله ، تُثبّت
اعتذر للرد الخرف مستعجله
ف امان الله
__________________
𝗷𝘂𝘀𝘁 𝗯𝗲 𝗮 𝗿𝗼𝗰𝗸

التعديل الأخير تم بواسطة نفر مافي كويس ; 10-16-2015 الساعة 01:11 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ظاهرة فلكية : اقتران المشتري مع الزهرة اليوم الثلاثاء 2015/06/30 الملكة ♛ علوم و طبيعة 16 07-21-2015 12:46 PM
هواجس AMINWALID نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 0 04-16-2015 06:06 PM


الساعة الآن 06:52 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011