|
علوم و طبيعة علوم الأرض و البحار, علوم النباتات, علوم الحيوانات, الفلك وعلوم الفضاء , و البيئة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
حقيقة دوران الأرض بين العلم وألقرآن !؟ اعتقد بعض علمائنا قديماً أن الأرض ثابتة والشمس والنجوم والكواكب تدور حولها، ومنهم من كفّر من يعتقد عكس ذلك، فهل كلامهم صحيح؟ وهل هناك تناقض بين العلم والقرآن؟ لنقرأ... قبل أكثر من ثلاثين عاماً أصدر بعض الفقهاء فتوى تقول بعدم دوران الأرض حول الشمس.. وكان ذلك بسبب عدم متابعة التطور العلمي ومحاولة فهم القرآن بما يتفق مع الحقائق العلمية، مع العلم أن جميع المفسرين اعتمدوا على الحقائق العلمية المتوافرة في عصرهم في فهم وتفسير وتدبر القرآن الكريم... ولكن ما هي حقيقة الأمر؟ وهكذا اتضح أخيراً أن الشمس تجري بالفعل، ولكن هل سيستمر هذا الجريان للأبد! يقول علماء وكالة ناسا إن الشمس تجري باتجاه نقطة يسمونها "المستقر" Solar Apex وهنا تتجلى معجزة القرآن عندما أخبر بهذا الأمر بدقة: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا)! والحقيقة إن الذين يطرحون فكرة ثبات الأرض لم يطلعوا جيداً على مبادئ علم الفلك ومن أهمها قانون التجاذب الكوني، وهو القانون الذي نفسر به تماسك الكون وعدم انهياره وعدم حدوث تصادمات تؤدي إلى زوال الكون، وهذا ما أشار إليه القرآن في آية عظيمة: (إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [فاطر: 41]. فالله تعالى بقدرته يمسك هذا الكون وسخر من أجل ذلك قانوناً لا يختل أبداً وهو قانون التجاذب الكوني، فما هو هذا القانون العجيب؟ قانون التجاذب الكوني سؤال يخطر بالذهن: كيف تمسك بنا الأرض فلا نطير في الهواء؟ وكيف نستقر على ظهرها، وماذا يحدث لو أن الأرض كانت أصغر مما هي عليه بقليل أو أكبر؟ هذا يا إخوتي ما كشفه العلماء في العصر الحديث وسمي بقانون التجاذب الكوني، وينص على أن كل جسم في الكون له كتلة فلابد أن يكون له جاذبية، وتتناسب قوة الجاذبية مع كتلة هذا الجسم. فكلما كان الجسم أثقل كانت جاذبيته أكبر. فالأرض تجذب إليها الناس لأن وزن الإنسان أصغر بكثير من وزن الأرض، والأرض تجذب إليها القمر لأنها أكبر منه وأكثر وزناً، فنجده يدور حولها بنظام فائق الدقة، ولكن هل لدى الأرض القدرة على جذب الشمس والكواكب والنجوم والمجرات لتجعلها جميعاً تدور حولها؟! الشمس يا أحبتي يقيناً أثقل من الأرض بثلاث مئة ألف مرة، أما حجم الشمس فهو أكبر من حجم الأرض بمليون وثلاث مئة ألف مرة!! تأملوا ضآلة الأرض مقابل الشمس، ولولا هذا الحجم الكبير للشمس لانطفأت منذ زمن بعيد ولم تعد قادرة على إمدادنا بالطاقة والحرارة. إن سبب كتابتي لهذه المقالة هو أن بعض الإخوة يظنون أن ظاهر القرآن يقول بأن الأرض ثابتة وأن الشمس تدور حولها، وهذا ظن خاطئ، لسبب بسيط، ألا وهو أن القرآن لا يشير نهائياً إلى ثبات الأرض، وإن الآيات التي تتحدث عن جريان الشمس والقمر لا تعني أنهما يدوران حول الأرض. يقولون إنه لا توجد آيات تشير إلى دوران الأرض وحركتها، ونقول هناك إشارات خفية تؤكد أن الأرض تتحرك مثلها مثل بقية الأجسام في الكون. إن أقرب نجم بعد الشمس هو نجم ألفا الذي يبعد عن الأرض أكثر من 40 مليون مليون كيلومتر، هذا النجم يظهر لنا وكأنه يدور حول الأرض دورة كل 24 ساعة، ولو فرضنا صحة رؤيتنا فهذا يعني أن النجم يقطع مسافة تقدر بأكثر من 120 مليون مليون كيلومتر كل يوم ليدور دورة كاملة حول الأرض، ماذا يعني ذلك؟ بحساب بسيط نجد أن سرعة هذا النجم (بناء على أن الأرض ثابتة) = المسافة / الزمن ، أي أن السرعة تساوي المسافة المقطوعة مقسومة على زمن الدوران، أي 130 مليون مليون كيلومتر مقسوماً على 24 ساعة مقسوماً على 3600 ثانية لنخرج سرعة النجم في الثانية، والنتيجة تساوي أكثر من 1500 مليون كيلومتر/الثانية، أي أن سرعة هذا النجم هي أكثر من مليار ونصف كليومتر في الثانية الواحدة! هذه السرعة مستحيلة التحقق عملياً لأننا نعلم أن أعلى سرعة يمكن الوصول إليها حتى الآن هي سرعة الضوء التي تقدر بحدود 300 ألف كيلومتر في الثانية.. فتصوروا ماذا عن النجوم البعيدة التي تبعد مليارات المليارات من الكيلومترات.. كلها تدور حول الأرض مرة كل 24 ساعة.. هل هذا معقول علمياً أو عقلياً؟ أي هل يعقل أن كل الكون يدور ويتحرك والأرض فقط هي الثانية؟ وأين قال القرآن ذلك؟ ماذا عن حديث غروب الشمس؟ هناك مبدأ النسبية الذي يجب أن نفهمه قبل الخوض في تفسير الآيات والأحاديث الكونية، إن المركبة الفضائية التي تتواجد بالقرب من القمر ترصد حركة الأرض من بعيد، وتصور غروب الأرض وشروقها من على سطح القمر.. وبالتالي هناك حركة نسبية متبادلة بين الأرض والقمر! وعندما يخاطب الله نبيَّه حول قصة أصحاب الكهف فيقول له: (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا) [الكهف: 17]، إنما يصور له الموقف فيما لو نظر أحد إلى هذا الكهف ماذا سيرى بعينيه! فالشمس تطلع وتغرب حسب ما يراه الإنسان (وَتَرَى)! أما عندما يحدثنا القرآن عن حقيقة كونية فإن الله يقول: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي)، وقد ثبُت أن حركة الشمس في المجرة هي حركة اهتزازية أشبه بإنسان يجري! فالله تعالى يعطينا وصفاً سهل الفهم، فعندما يصف نفسه بأنه يسمع ويرى، فهل هذا يعني أنه يشبه الإنسان من حيث حاسة السمع والرؤيا؟ طبعاً لا! ولكن يريد الله أن يقرب لنا الفكرة لنفهمها بعقلنا المحدود، فنعلم أن الله يرى كل شيء ويسمع كل شيء، وبنفس الوقت (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) [الشورى: 11]. كذلك عندما يحدثنا عن حركة الشمس والقمر، ليس ضرورياً أن يعطينا درساً في الفيزياء، ولكن تكفي الإشارة القرآنية التي لا تناقض العلم مهما تطور. هل أشار القرآن إلى حركة الأرض؟ يرى بعض العلماء من المسلمين (قديماً) أن جميع الآيات تتحدث بوضوح عن حركة الشمس والقمر ولا نجد آية تتحدث عن حركة للأرض، فهل هذا صحيح؟ المشكلة يا أحبتي أن البعض يحكم على القرآن وكأن الله أعطاه أسرار هذا الكتاب العظيم. فلو تدبرنا الآيات الكونية نرى إشارات كثيرة إلى حقيقة دوران الأرض، وأنها تسبح في فلك محدد مثلها مثل الشمس والقمر. يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [الأنبياء: 33]. وسؤالنا: إذا كان للشمس مدار محدد تسبح فيه، وإذا كان للقمر مدار أيضاً يسبح فيه، فأين مدار الليل والنهار؟ وكيف يمكن لليل والنهار أن يسبحا في أفلاكهما مثل الشمس والقمر؟ إن الليل والنهار هما ظاهرتان تتعاقبان على الأرض، والنهار ملتصق بالأرض وكذلك الليل، وهنا نرى إشارة خفية إلى دوران الأرض وسباحتها، وقد عبر القرآن عن ذلك بقوله: (كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) فكلمة (كُلٌّ) تعود إلى الليل والنهار أيضاً. وهذا يعني أن النهار يتحرك مع الأرض ويسبح معها في رحلتها، وكذلك الليل. وربما نجد في هذه الآية إشارة واضحة إلى دوران الأرض من خلال قوله تعالى: (كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)، فطبقة النهار هي طبقة رقيقة تغلف أحد جانبي الأرض ويحيط بها الليل من كل جانب، وتدور هذه الطبقة من النهار مع الأرض بنظام عجيب فريد، ويتداخل الليل والنهار بنتيجة هذا الدوران، وهذا ما حدثنا عنه القرآن: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) [لقمان: 29]. فعبارة (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ) تشير إلى دوران الأرض، وعبارة (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) تشير إلى دوران الشمس والقمر، فالشمس تدور حول مركز المجرة، والقمر يدور حول الأرض، وهكذا. من رحمة الله تعالى بنا أنه خلق للأرض غلافاً جوياً وجعله يتحرك مع الأرض وبنفس سرعتها، ولو توقف هذا الغلاف الجوي عن الدوران مع الأرض، لتعرضت الأرض لرياح تبلغ سرعتها أكثر من 1600 كيلومتر في الساعة وهي أعلى من سرعة الصوت.. أي أن ذلك سيؤدي لتمزق البشر واقتلاع كل شيء من سطح الأرض.. ولكنها رحمة الله بعباده. لذلك الطائرة عندما تطير في الجو إنما تطير عبر الغلاف الجوي المتحرك أصلاً! أي أن الطائرة لا تتحرك عبر غلاف جوي ثابت بل يدور مع الأرض حول نفسها وبنفس سرعتها.. إيضاحات 1- إن القرآن لا يشير إلى ثبات الأرض أبداً، والآيات التي تتحدث عن جريان الشمس والقمر لا تعني أن الأرض ثابتة. 2- إن حجم الأرض بالنسبة للكون ضئيل جداً أشبه بذرة غبار! ولذلك فهي مثل بقية الأجسام الكونية تسبح وتدور، ولا يوجد شيء ثابت في الكون، وهذه حقيقة يقينية لا ريب فيها. 3- لا يجوز أن نكفِّر من يعتقد أن الأرض ثابتة أو أن الأرض تدور، أو أن الشمس ثابتة أو تدور، لأن تفسير الآيات الكونية في القرآن هو اجتهاد قد يصيب أو يخطئ، أما العقيدة فهي شيء ثابت، ولكن ينبغي على الإنسان أن يجتهد ليصل إلى الحقيقة استجابة لقول الحق: (وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) [آل عمران: 191]. 4- إن فهمنا لآيات الإعجاز العلمي في القرآن لابد أن يعتمد على ما توصل إليه العلم من معارف واكتشافات وحقائق، ولا يجوز أن نفسر الآيات الكونية بالاعتماد على اللغة فقط! لابد من الاطلاع على مبادئ علم الفلك وحقائقه اليقينية. وأقول: سبحان الله! كيف يأتي عالم مسلم ليدحض حقيقة في علم الفلك ولم يكلِّف نفسه سهر ليلة في مرصد، أو سؤال أحد الاختصاصيين، أو دراسة مبادئ هذا العلم؟ ثم يحكم على حقيقة كونية بالبطلان لمجرد أنها تخالف فهمه للآية، وبالتأكيد لا تخالف الآية، بل ما فهمه من الآية هو الذي يتناقض مع الحقيقة العلمية. 5- هناك إشارة قوية في قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا) [المرسلات: 25]. في هذه الآية كلمة عجيبة وهي (كِفَاتًا) هذه الكلمة تعبر أساساً عن السرعة، فالكُفْتُ من الخيل: الشديدُ الوثْب. ويقال رجلٌ كَفْتٌ: خفيف سريع. وبالفعل فإن الأرض تسير بسرعة هائلة عبر المجرة مع المجموعة الشمسية وهذه السرعة تصل لأكثر من سبع مئة ألف كيلومتر في الساعة. ففي كلمة (كِفَاتًا) إذاً إشارة إلى أن حركة الأرض حركة سريعة جداً. والنتيجة أن قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا) تعبر أفضل تعبير عن الحركة الحقيقية للأرض، سرعة مع تقلب وصعود وهبوط ... وهذه هي الحركة التي يؤكدها العلماء اليوم ... وهكذا يتفق القرآن مع الحقيقة العلمية... انظر بحث طيران الأرض. ونصيحتي لكل أخ مؤمن يعتقد أن الأرض ثابتة أو أن الشمس هي التي تدور حولها أو لديه أي فكرة تناقض العلم، وأنا أعلم أن دافعه لهذا الاعتقاد هو حرصه على كتاب الله، ولكن الحرص على كتاب الله يقتضي أن نتعمق في الكون ثم نفسر الآيات الكونية، وأن نتعمق في الجيولوجيا ثم نفسر آيات الجبال، وأن نتعمق في الطب ثم نفسر آيات خلق الجنين وهكذا، نصيحتي له أن يدرس مبادئ علم الفلك، أو على الأقل يطلع على أبحاث الإعجاز العلمي في مجال الفلك، وبذلك نكون قد بنينا إيماننا على أساس علمي متين لكي لا نترك مجالاً لأي ملحد أن يستغل ما نقوله للطعن في هذا الدين الحنيف. 5- ينبغي أن نعتقد أن القرآن هو الأساس والعلم تابع له، فإذا ما حدث تناقض بين حقيقة كونية وآية قرآنية، فيكون لدينا احتمالان: إما أن تكون الحقيقة الكونية غير صحيحة، أو أن يكون تفسيرنا وفهمنا للآية غير صحيح، ولذلك يجب علينا وقتها أن نتعمق في العلم ونحاول فهم الآية على ضوء العلم، دون أن نلوي أعناق النص القرآني ونحمل الآية غير ما تحتمل من المعاني لتتفق مع الحقيقة العلمية. وإذا تعذر علينا فهم الآية في ضوء العلم، تبقى الآية هي الأساس المطلق، ونقول كما علمنا الله: (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا) [آل عمران: 7]. ولا يجوز أبداً أن نؤوّل النص القرآني ليتفق مع نظرية أو حتى حقيقة علمية إذا كانت تخالف ظاهر القرآن. ومن تجربتي مع القرآن منذ أكثر من عشرين عاماً وحتى هذه اللحظة، لم أجد آية واحدة تناقض حقيقة علمية يقينية، بل ربما يحدث التناقض بين تفسير آية ونظرية علمية، وهذا قليل جداً، وسرعان ما تأتي الاكتشافات الحديثة لتثبت صدق كلام الحق تبارك وتعالى وتفوّقه على العلم. وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ بقلم عبد الدائم الكحيل |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تباطؤ دوران الأرض: هل هو مؤشر >>> | حمزه عمر | علوم و طبيعة | 16 | 07-15-2015 04:12 PM |
الظلم أخطر الذنوب على وجه الأرض | محب الصحابه | نور الإسلام - | 0 | 01-27-2015 07:09 PM |
حقيقة المرض النفسي | ♥rero♥ | علم النفس | 8 | 08-12-2014 07:08 PM |
هل دوران الأرض حول الشمس أسرع ؟ | سبيل الرحال | علوم و طبيعة | 5 | 05-08-2013 01:32 PM |