08-23-2017, 10:14 PM
|
|
..
..
السلام عليكم
كيف الحال ؟ إن شاء الله بألف خير ..
لحظااات دعيني أُحاول استجماع قوتى من المشاعر المتخبطة التى نالت منى اثناء القراءة
حتى استطيع التعبير و ابداء رأيي فى هذا الابداع .. حقاً لا اصدق ان القصة انتهت هنا
اكاد ابكي من فرط الحزن لا ادرى على فراق ويليام الذي لم نراه ولكن يكفى وصف اريون له
ذاك الوصف الذي يجعل من يقرأءه يجهش بالبكاء وإن استطاع الصراخ لفعل
لا ادرى كيف اتتكِ الجرأة لتجعليني اكمل قصة اعلم من البداية انها حزينة وستتسبب بخدوش و آلام فى قلبي
لم اكمل ابداً قصة او رواية جعلتنى اتألم من الوهلةِ الأولى عدا رواية واحدة فقط ولكن نهايتها كانت حلوة
اما هذه فالشعور كان يراودنى اننى سأظل ابكب وأتألم إلى أن يقول قلمكِ كلماته الآخيرة ليعلن اختتام الرواية
لكن المشاعر جرفتنى رغماً عنى فأنا سهلة الاصطياد عندما تتعلق الرواية بالمشاعر العائلية خاصة الإخوة
اصبح عاطفية جداً واجد نفسي اُتابع بلا انتباه لكن عندما تكون الرواية حزينة كقصتكِ اتركها على الفور لا اتحمل
لكن رغماً عنى اسلوبكِ و المشاعر التى وضعتيها داخل القصة وطريقة الوصف والسرد لديكِ و الشخصيات ذات الظهور البارز
حقاً رسمتى محيط يصعب الخروج منه إلا بقارب انقاذ اجدتِ وضع الحبكة وابدعتِ بالكتابة والوصف دعينا نتطرق إلى تفاصيل القصة:- الاحداث : تجيدين صنع المشاهد وتبدعين بالحوار والكلمات وكأنكِ تقيسين الحوار بالسنتيمترات
تعرفين لماذا وضعتِ الجملة وكيف ستجعلينها تعبر عن ما تريدين لها أن تعبر عنه .. ابداع الشخصيات: ما ان اقولها حتى اتذكر اريون وهو يتحدث عن ويليام فويليام ذاك الغائب الحاضر
هالته التمعت داخل كل سطر فى الرواية وبقرب اريون دائماً كانت متواجدة
ليتنا عرفناه لكن ربما إن عرفناه لكان الحزن اشد
واريون ذاك المخلص ذو المشاعر المرهفة بدا وكأنه طائر قد كسر احد جناحية واسترده عندما وجد اخته
مارك شخصيته عادية لكنها مستفزة بعض الشىء صحيح ان ثقته اعجبتنى نوعاً ما لكنه استفزنى اكثر مما اعجبني
طبعاً لا داعى لذكر ذلك الالكسندر لاننى شعرت بأننى اريد قتله وتمزيقه إرباً السرد والوصف : لم اشعر بالممل بل شعرت اننى تعايشتُ مع جو القصة ومحتواها
اتقنتِ كلاهما بالفعل و احببتُ اسلوبكِ كثيراً
كلما شردتُ اتمنى لو انها كانت رواية وليست مجرد قصة ولكن استرد وعي واقول لا
ربما إن طالت لكنتِ زدتنا تعلقاً وحباً لويليام واورين و علاقتهما ولكنتِ ذبحتِ قلوبنا بموته
و رغم علمي بأنكِ لو جعلتها رواية لما كنتِ فكرت بفعل هذا بويليام إلا اننى لا اضمن بعد كل هذه المعاناة
التى عشتها فى فصلين فقط فماذا لو اصبحوا 30 مثلاً
لكن اكتشفت أن ما يجعلنى اشرد واتمنى هذا هو اسلوبكِ وليست القصة بتاتاً لان اعلم قصتها
واعلم كيف انتهت واعلم انى لا اتمنى ان تطول والا لاقينا مصير افظع لويليام
لكن اسلوبكِ هو مايجعلنى اتمنى القراءة و اريد ان استزيد منها
ابدعتِ حقاُ وجذبتنى إلى روعة اسلوبكِ وسردكِ اتمنى لكِ نشر كل رواياتكِ وأن تكونى كاتبة متميزة فى المستقبل ..
شكراً لــكِ على قصتكِ و مجهودِكِ
في انتظار مواضـيعِكِ القـادمـة كـلـهـا ..
فــي أمان الله
تحيــــــــــاتــــــى لكِ
|
|