،،~



سابقًا و في فترة كآبة عشتها كنت اتحاشى التعبير عن نفسي ،،
كنت اميل لكتابة القصص وحسب ،،
و كبداية فكانت كلها افكارًا مُقلّدة ،،
كل سطر اكتبه كان لغزًا ! ..
تعمدتُ دسّ اسراري في قصيدة ،،
في كل مرة كان لدي دفتر اخبأه دوما في دولابي بين الثياب ،،
تمضي السنة ثم احرقه!

تطلب التحرر اربع سنوات من النضال! ،،
و التقدم كان صعبًا في خضم تلك العاصفة ،،
فلا الماضي تركني و لا المستقبل ابتسم لي..!


كنت انتظر من يدفعني للسير بلا خوف ،،
احتجتُ مُعينًا.. ثم ادركتُ انني لو لم اقف على قدمي و المُضي في دربي فلن احقق شيئًا! ،،
علمتُ انني لو لم اعتمد على نفسي و اساعدها فلن يفعل اي مخلوق ذلك..

لولا رب رحيم يدري ما في النفس قبل ان تنطق!

خرجتُ من عزلتي و كان ذلك جليًا عليّ ،،
حتى كتاباتي اتسمت بالوضوح ،،
ما عدت ارى داعٍ للكتمان فقد جلب لي الازعاج! ،،
لكن هناك محطات تستلزم الصمت و حسب..!
مضت سنوات الألم ،،
مضت ليالي البكاء على حلم كنت اظنه بعيدًا جدًآ ،،
لقد مضت..
فالزمن مهما طال فهو يداوي الجراح،،~



~


،،~

،،~



ق.ق.ج | لقاء ~

جلسا حيثُ اعتادا ممارسة فن الإلقاء
و حولهما نفرٌ من البشر ،ألقى بهم اليأس الى مرتع للشعراء ،،
كلماتهما اندمجت في صراعٍ محتدم !
و اعين كلٍ منهما معلقة بعيدًا عن الآخر ..
كان لقاءً دمويًا...بين الكلماآت ! ،،~


~


،،~

،،~



ق.ق.ج | بطاقة تذكارية ~

حدقت به مبدية ذاك التعبير غير المُصدّق:
" جديًا!! لما تحتفظ بها؟!.. لا قيمة لها.. لا يفترض ان تكون لها قيمة! تخلص منها لا تريد شيئًا مني يجلب لك النحس!! "
ربّت على رأسها و هو يضحك: " انها بطاقة تذكارية من الطبيعي ان احتفظ بها..لماذا وُجدت برأيك؟..."
نظرته بعيون ضائقة و تمتمت : " بالطبع !..لهذا السبب و حسب! "



~


،،~

،،~



هناآك اشياء لا يجب ان تُذكر ،،
هناك الف فكرة تدور في خلدي ،،
تصعد الكلمات لأعلى حلقي لكنني لا اتلفظ بها ،،
ليس لأننا احرار فنستطيع قول او فعل ما نريد..
الموضوع متعلق اكثر برُّقي العقول ،،
فأصحاب العقول الصغيرةه استعجلوا النضوج
يمتهنون الثرثرة الزائدة ،،
و من استوعبوا الدنيا و شربوا عقولهم بتروٍ ..
فيُؤثرون متابعة العرض!...




~


،،~

،،~



كثُرت [ الأنا ] هذه الايام...
لا احب استعمالها بقدر ما احب [ الهُو ] او [ النحن ]
انّ لها وقعًا اجمل و اعمق!
~

راقيةه انتِ و ابهى ما فيكِ اكليل كبرياءٍ يُزّين جبينك! ،،~





~


،،~