08-28-2018, 01:03 AM
|
|
. . . صرخَ بهِ راهشان، و الكلمة تتردّد في رأسه كلسع السّياط "اقتله". و جراء ذلك الضغط الذي وجد الصبيّ نفسه فيه فجّرت حنجرته بكاءً صاخبًا كان يكتمه منذ مدة و كرّر تاركًا ذراعه تستريحُ على جانبه مُفلتًا المسدّس: ــ أنا لا أستطيع! لا أستطيعُ.. بحركة واحدة طارَ جسده بعدما ركله الجُندي، ثم شزر به شامتًا: ــ طفلٌ غبيّ استحوذَ على المسدّس و وجّهه لجبين راهشان، أمال رأسه و نظرَ له بغرور: ــ هذا ما تُنتجونه أيتها السلالة القذرة. توهّجت عينا راهشان بثقة و هو يرّد: ــ نعمْ نحنُ نُنتجُ الإنسانيّة ابتسَم و كانَ ذلك آخر ما قاله قبلَ أن يضغطَ قرصًا مُتفجّرًا كانَ يحتفظُ به في يده.
_ سبويلر _. ترونَ المُنعرج! أنا أسقُط من على جرف |
__________________ .. |