نِضاآلْ# - الصفحة 62 - عيون العرب

**SaRay** · #**306** 09-01-2016, 02:16 AM

،،~

.
.

آيتوس أتعلم.. أشعرُ أن هُناك ثغرةً في قلبي

-

**SaRay** · #**307** 09-01-2016, 02:29 AM

،،~

.
.

صدقًا فكرتُ في ذلك. في لحظة ما شعرتُ أن ما كتبته مبالغ فيه
و أن أغلب تلك اللحظات كانت محاولة بائسة من عقلي كي يملأ مخزون الذكريات بما يستحق التذكر..!
لكن بطريقة متوقعة جدًا، السكة تنحرف بي و بدأت افقد توازني بالفعل
ما كان يجب أن أخوض في الأمر أكثر،
في هذه اللحظة اريد فقط لو تتبخر، لو أنك لم توجد لا أنت و لا عصبتك الصغيرة تلك، حفنة المعجبات بهذا البارد قاسي القلب
شعبية الامير تتراجع بالفعل لتتسلط الاضواء على المتمرد الغامض
كنت لاتركك ببساطة في النهاية هذا طريق مسدود أنا أهدر وقتي وحسب و لا استطيع اعتبار الوضع مجرد قتل للروتين فأنت بالكاد موجود !
لكنني عقدت معك ميثاق قلم
جعلتك بطلًا لسلسلتي القصصية الخيالية.
لذلك أنا ملزمة على إنهائها.
المشكلة ليست هنا، إنما في التخيلات التي تطرأ برأسي حول القصة
اجدها لا تنطبق مع الواقع، هل أصبحتُ أرى الاشياء كما أريدها أم ماذا بحق الله ؟!!

-

**SaRay** · #**308** 09-01-2016, 11:52 PM

،،~

.
.

الماكر إنه يجيد تخيل الأمور حقا
حسنا هذا المقطع ليس من تأليفي إنما من شخص آخر دعوني اسميه "توكاري ساما" *.*
و المقطع به كلمات بالعامية الجزائرية v.v
ما يهم هو توظيف الكاتب لمقطع من قصة الهزيع الثالث الخاصة بآيتوس ...حقيقة هذا صدمني *^*
القصة تدور حول الدخول الجامعي هذا الأحد ~.~

فحوى الحديث هنا هو : آيتوس لا يبالي بقصته و غيره يفعل

صراحة موتني ضحك خصوصا و حقيبته لا تفارق يده xD
غير الفأس الفضية بالحقيبة
و حتما أدخل السرور الى قلبي
هيي توكاري ساما أينما كنت ربي يسعدك في الدارين

-

[/QUOTE]

**SaRay** · #**309** 09-12-2016, 12:40 PM

،،~

.
.

عِشْ كما يُسوّل لكَ ضميرك و بقوانينك الخاصة

-

**SaRay** · #**310** 09-13-2016, 04:53 PM

،،~

.
.

حاولتُ الفِرارْ لكن للمكان قوة عِلاجٍ جبّارة
لا تخلْ أني باقية فيكَ حُبًا فما جمعنا في الماضي غدَا بِلا تأثير
لكنّكَ تبقى ملجئي الآمن فاحتضني أرجوك, ضُمني إليك كلما حاولتُ الابتعاد
دثّرني بذكرياتي الجميلة هنا و داري بصري عن الاستقراطية المتفشية فيك
كن مُنافقًا و ضع قناعًا يُخفي بشاعة ما أصبحتَ عليه. اكذب عليّ المُهم أبقني إلى جانبك
لأنها ستكون نهاية مأساوية لو دوّنتُ فيكَ آخر الحروف و أنا لم أنجز بعدُ شيئًا
دعني أحقق فيك ما حلمتُ به يوم دخلتُك و كنت لا أزالُ طفلة
أنتَ بيتي الصغير, مهما علّوا بنيانك و رصّوا الأسوار حولك, و شيّدوا حدائقك الفسيحة
لم و لن تكون قصرًا في نظري. أنتَ ملجئي لحظة يتبرأ مني الواقع.

-