عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

Like Tree70Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-20-2015, 01:17 PM
 
فلسطين بأقلامكم / وهْــم بين نهرين – إسرائيل الكبرى



فلسطين بأقلامكم ( حصري لمنتدى عيون العرب )


وهْــم بين نهرين – إسرائيل الكبرى

تأليف / عبدالله خضر

• عناصر الموضوع :

1 - المقدمة : كلمة حق لابد منها .

2 - أصل الفكرة ( الوهم ) .

3 - تأثيرات ومغريات الفكرة .

4 - تحديات ومعوقات مانعة للفكرة .

5 - الإخبار القرآني والنبوي .

===================

1 - المقدمة ، كلمة حق لابد منها :

بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله وسلم على نبي العالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين .

الكثير مما يتعلق بالقضية الفلسطينية ، متشعب ، معقد ، متشابك ، مربك ، مأساوي ، تراجيدي ، مؤلم ، محزن ! .

والله مهما كتب الكتاب وأعلم الإعلاميون وشرح المعلمون والأكاديميون فسيبقى هناك الكثير والكثير الذي يتوجب علينا إيضاحه بكل صبر ومثابرة بلا ملل ولاكلل ! .

من في العالم لايعرف القضية الفلسطينية ؟ ..



من لايعرف مايتحمله ويواجهه الشعب الفلسطيني العزيز من ظلم وقهر وقمع وقتل وتشريد وتهميش وتجاهل وتآمر وتضييق ونهب للحقوق الإنسانية عبر عشرات السنين منذ أن وطأ الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي أرض فلسطين وأعلن نفسه للعالم كيانا غاشما غاصبا من تاريخ 14 – 5 – 1948 م حتى وقتنا هذا ؟ .. من لا يعرف ؟ ..

هل نعرف أن هذا السرطان الخطير الذي أبتليت به الأمة العربية والإسلامية في قلبها وجثم على قلب فلسطين منذ أواخر الحرب العالمية الثانية كان نتاج فكرة مسعورة واهمة تلح على عقول المتآمرين من المفكرين والمشرعين الصهيونيون ؟؟ ...

هل ندرك كيف يكون الوهم – ولو كان كاذباً – ( أداة ) يمكن أن يستغلها الإستعمار البغيض بكل جدارة واحتراف .. ينفذها حثيثاً بكل صبر السلاحف ودهاء الثعالب ؟؟ .. ويلوح بها كل يوم بكل طمع ومكر وإصرار ذات اليمين وذات الشمال في كل أصقاع العالم .. كل هذا ليوهم الفكر العالمي أجمع بأحقيته وحده في إغتصاب الأرض وإعدام الثراث ومحو الدين وسحق الهوية وتشتيت الوطنية !! ..

هنالك عقول صهيونية ماكرة لا هم لها إلا قضم الأرض بالطول والعرض !! ..

هنالك نفوس صهيونية حاقدة تغتمّ عن كل هواء يستنشقه الفلسطيني المغلوب على أمره في أرضه المسلوبة !! ..

وأياً كان الهدف والمخطط فإن مقاومة الظلم تتأتى على مراحل وتتوزع على مستويات ، لايمكن معرفة الحلول إلا بدراسة المشاكل ، لفهمها وفهم أسبابها وأبعادها ، ومن أهم أسباب المعاناة الطويلة الظالمة للشعب الفلسطيني الأبي الباسل هي فكرة :

إسرائيل الكبرى ! .


================


يُتبع الباقي - جاري إكمال عناصر الموضوع.....
الرجاء عدم الرد لحين إكتمال الموضوع وشكرا


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-20-2015, 02:22 PM
 
2 - أصل الفكرة ( الوهم ) :



2 - أصل الفكرة ( الوهم ) :

في عام 1897 ظهر شخص يدعى " ثيودور هرتزل " يدعو لعقد مؤتمر عالمي للصهيونية ، وهو يهودي نمساوي مجري ، صحفي وكاتب وناشط سياسي ، وهو أبو الصهيونية والمؤسس الحقيقي الفعلي للسياسة الصهيونية العالمية .

تم عقد المؤتمر في سويسرا في مدينة " بال " ، وكان يدور ويلف ويصعد ويهبط على فكرة واحدة وهي فكرة قيام دولة كيان للشعب اليهودي .

وبعد سنوات تطور الأمر وتحولت الفكرة إلى دولة ذات إتجاه صهيوني صرف ، وفيما بعد توسعت الفكرة وتطورت على شكل وطن يهودي كبير في قلب الشرق الأوسط يسمى بـ " إسرائيل الكبرى " ، يرتكز هذا الوطن الوهمي على أنقاض دولة فلسطين المحتلة كبداية ، ثم يتمدد في جميع المحاور إحتلالا وإغتصاباً ، في الشمال والشرق والجنوب والغرب ، ليبتلع في نهاية المخطط كل من : كل لبنان ، كل الأردن ، معظم سوريا ، لواء الأسكندرونة جنوب تركيا ، غرب وجنوب العراق ، غرب وشمال الكويت ، شمال وشمال غرب السعودية ، شرق وشمال شرق مصر .

تماماً كالصورة الآتية بدون مبالغة :



أي بعبارة أخرى ، يريدون دولة صهيونية كبرى حدودها من " النهر " إلى " النهر " ، حدودها الشمالية الشرقية هي ضفاف نهر الفرات ( السوري – العراقي ) ، وحدودها الغربية هي ضفاف نهر النيل ( الجزء النهري المصري ) .

ويكمن أن تمتد أكثر لتتوغل أكثر غرب السعودية ( منطقة المدينة المنورة بالتحديد – خيبر ) ، ولتتوغل أكثر شمال مصر ( حتى الإسكندرية تحديداً ) .

أساس فكرة : النهر إلى النهر ، مستندة حسب زعم الصهاينة اليهود إلى وعد " تلمودي - توراتي " لأحقيتهم التاريخية (المشبوهة والكاذبة) لتلك الأراضي العربية خاصة ( كما وضحت الخريطة السابقة ) ، وهذا المخطط الدهري المريب بيدأ من فلسطين العربية أرض هيكل سليمان المزعوم ( الذي لم تظهر آثاره بعد حتى كتابة هذه السطور !!! ) .

ولزيادة العلم وللتركيز على هذه النقطة أكثر نشير إلى أننا نحن المسلمين أعرف شعوب الأرض بماهيات التحريف والتخريف التي مارسها من ضلوا وأضلوا من اليهود على كتاب موسى عليه السلام السماوي المنزل ( التوراة ) ، وفي القرآن الكريم والسنة النبوية عن تحريفهم وتخريفهم ما يكفي من الأدلة الساطعة القاطعة لكل قلب سليم ! .

وقمة التحريف والتخريف حصلت عندما إخترعوا كتاباً مقدساً لديهم يسمى بـ ( التلمود : باللغة العبرية ، أي : التلمذة باللغة العربية ) ، وهذا الكتاب يقدسونه ويحترمونه أكثر من التوراة المحرفة نفسها ، وهو بالطبع - التلمود - ليس كتاباً سماويا منزلا ، بل هو نتاج دراسات الحاخامات ( علماء الدين اليهود ) عبر سنين طويلة عن مسائل يشرحون فيها لليهود عموماً وللصهاينة خصوصاً عن وضعهم بين الأمم ، وفيه من التنقيص والقدح من الذات الإلهية مافيه ، بالإضافة إلى إحتقار وتهميش كل ماهو غير يهودي ! ، بمعنى أصح هو كتاب إثني عنصري بأقلام يهودية صهيونية لم تبقي ولم تترك شيئاً عنصرياً يخصهم إلا وشرحته بإسهاب يثير الملل !! .





وللملاحظة أكثر يرى المتأمل أن علم الكيان الصهيوني ( إسرائيل ) يحمل في أعلاه خطاً عريضاً أزرق اللون وكذلك مثله في أسفله ، وهما خطين يرمزان إلى وهمهم الأكبر وتعويذتهم الأبدية ( من النهر إلى النهر ) من الفرات إلى النيل ، كل خط هو نهر !! ، يتوسطهما نجمة داوود السداسية الأركان ! ، في إشارة واضحة جداً لميولهم التوسعية العنصرية المستقبلية على حساب الشعوب العربية !! .




================


يُتبع الباقي - جاري إكمال عناصر الموضوع.....
الرجاء عدم الرد لحين إكتمال الموضوع وشكرا


التعديل الأخير تم بواسطة AK-Eagle ; 11-20-2015 الساعة 02:36 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-20-2015, 04:57 PM
 
3 - تأثيرات ومغريات الفكرة :



3 - تأثيرات ومغريات الفكرة :

هنالك عوامل و أحداث تجعل ( أي فكرة ) - إن كانت حقيقية أو وهمية - مغرية للتطبيق وقابلة للتحقيق على أرض الواقع ، وهنا على منصة فكرة الوطن القومي الصهيوني الكبير نناقش بإختصار لماذا تعشعش هذه الفكرة الواهمة في عقول الصهاينة وتتغلغل في أعماق نفوسهم المنحرفة .. لماذا تجد دعماً لامحدوداً قديماً وحديثاً لديهم ولدى من والاهم ؟؟ ..

أ - أهم هذه العوامل التي تجعلهم يتمسكون بالفكرة هذه ويعملون لأجلها ، هو العامل ( الجيوسياسي الإستراتيجي المضطرب ) المحيط بهم ، أي أحوال وأوضاع الدول العربية وشعوبها المحيطة بالكيان الصهيوني الوليد ( إسرائيل ) ، يوجد فيها وبينها غالباً : النزاع ، الحروب ، تضارب المصالح ، المؤامرات السياسية ، الثورات الشعبية ، الفساد المالي ، وأهمها جميعاً : عامل التفرق والتشتت والتباعد وعدم التوافق تحت مظلة واحدة !! .


ب - والعامل الثاني المهم هو المخططات والبروتوكولات والمؤتمرات الصهيونية السياسية نفسها في المنطقة وفي مناطق أخرى في العالم ، والتي تترجم على شكل جهاز المخابرات الإسرائيلي ( الموساد ) الذي لايكل ولايمل في العمل أينما كان في الوطن العربي للتمهيد لتمزيقه وتفتيته ، وعلى شكل سياسة ثابتة ودعاية حثيثة عالمية لليهودية الصهيونية تتغلغل في سياسات الدول الأخرى وتؤثر في إعلامها لصالح الدولة العبرية ، وأيضاً على شكل جمعيات عالمية مشبوهة مثل ( الماسونية وأخواتها ) تتغلغل في النسيج الإجتماعي ومن ثم السياسي تمهيداً لإحتلال العقول والنفوس قبل الأراضي والمدن ، فإذا هيمنت وسيطرت على الرؤوس العاقلة وغير العاقلة كانت الأجساد تابعة لها بشكل منطقي !! .

الخريطة الآتية هي مخطط تفتيت الشرق الأوسط تمهيداً لتحقيق " إسرائيل الكبرى " :






ج - وهناك عامل ثالث ، وهو الحروب الإسرائيلية التي نجح بعضها في إحتلال أراض عربية وفلسطينية ، مثل المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية حالياً ، الجولان السوري المحتل حالياً ، قطاع غزة المحتل سابقاً ، جنوب لبنان المحتل سابقاً ، سيناء المصرية المحتلة سابقاً .

خبرة هذه الحروب علمتهم أنه يمكن لهم أن يطؤوا بأقدامهم أرضاً جديدة عليهم يوماً ما بأسلوب الإحتلال الحربي الممنهج البعيد المدى ، وبرغم إنتصارهم المحدود في قضم الأراضي حولهم من الدول العربية إلا أنه رغم محدودية إنتصاراتهم فإن ذلك يثير في نفوسهم طمعاً عجيباً وشغفاً غريباً لتكرار الكرة تلو الكرة عبر السنين لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى !! .


د - والعامل الرابع الذي يغريهم أكثر لتحقيق الفكرة على المدى البعيد ، بديهي ، وهو الدعم المعنوي والمادي الموالي لإسرائيل من حلفاء أقوياء عالمياً ، عسكرياً وإقتصادياً ، من دول محورية صاعدة في قارات العالم ، خصوصاً قارات :
أمريكا ، أوروبا ، آسيا ، أستراليا .

إن المتأمل لما ذكِر ليتعجب من هذا النفس الطويل المتصل والسعي الحثيث من التآمر الصهيوني والمكائد والمكر اليهودي والخديعة والأكاذيب والمخططات والمؤتمرات منذ عشرات السنين حتى الآن ، ورغم ذلك تخاف الصهيونية وترتعد مفاصلها من أية إنتفاضة فلسطينية محتملة أو ثورة حجارة !! ..

(( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) صدق الله العظيم .


================

يُتبع الباقي - جاري إكمال عناصر الموضوع.....
الرجاء عدم الرد لحين إكتمال الموضوع وشكرا


التعديل الأخير تم بواسطة AK-Eagle ; 11-20-2015 الساعة 05:15 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-21-2015, 02:50 PM
 
4 - تحديات ومعوقات مانعة للفكرة :



4 - تحديات ومعوقات مانعة للفكرة :

وكما أن هنالك مايغري ويسهل تنفيذ أية فكرة ما ؛ فإنه بالمقابل توجد أمور وعوامل وحقائق تمنع هذه الفكرة وتجهضها من الأساس ؛ أو على أقل تقدير تعوقها وتكبحها .

نعود ونناقش ما الذي يمنع حدوث مخطط إسرائيل الكبرى على أرض الواقع ؟؟


( السبب الأول ) :

وهو أهم وأعجب الأسباب ، وهو المقاومة الوطنية والشعبية الفلسطينية المستميتة الصلبة الصامدة كرسو الجبال ، هي مقاومة مؤيدة من السماء بوعد رب الأرض والسماء ، عمرها 67 سنة ( حتى العام 2015 - وهو نفس عمر الدولة الصهيونية ) ، ضخت خلالها الآلاف من الشهداء ، وضحت بزهرات شبابها إما في القبر وإما في الأسر !! ..

إنها تشرف الفلسطينيون والعرب والإسلام !! ، لِمَ لا وَهُمْ يُقتلون أمام عيون العالم دفاعاً عن قضيتهم الخالدة ، شهداؤها ملؤوا القبور !! ، وأسراها إمتلئت بهم السجون !! ، نساؤها ثكلى ، أطفالها يتامى ، شيوخها محرومون عاجزون ، تبكي لحالهم ملائكة السماء قبل الأرض !! .

والله إنه ظلم عظيم جسيم طويل متصل عبر عشرات السنين لم يحصل مثله قبلاً أبداً ، حاول الكيان الصهيوني الأثيم عدة مرات محوهم من الوجود ، حاول تشريدهم أجمعين ، حاول تغيير هوياتهم ومحو تراثهم ، كل هذا عبر أكثر من 60 سنة والنتيجة لم ترضيهم حتى الآن ..

إنهم الآن يحاولون تنفيذ حجر الأساس للمرحلة الأولى لحلم إسرائيل الكبرى ، وهذه المرحلة الأساسية هي إحتلال فلسطين بالكامل والسيطرة عليها 100% ، وبالرغم من إحتلالهم أكثر من ثلاث أرباع فلسطين ( 76% ) مساحة ، ثم بالرغم من تغيير الديمغرافية السكانية ( كان الفلسطينيون يمثلون أكثر من 95% من سكان فلسطين عام 1900 م ) التي جعلت اليهود أكثر عددا من الفلسطينيين ( كما يجرى الآن في القدس العزيزة ) ، حيث الفلسطينيين (حتى عام 2011 م) = 4.4 ملايين أي 40% ، واليهود = 6.6 ملايين أي 60% ، بالرغم من كل هذه التغييرات إلا أن الحكومات الصهيونية المتعاقبة لم تستطع كبح النمو السكاني الطبيعي للفلسطينيين ( في الضفة الغربية وقطاع غزة ) رغم تهجير أصحاب الأرض والقتل والحبس واستقدام آلاف اليهود من دول العالم سنوياً !! .

فالإنتفاضات هذه توجع رؤوس الصهاينة ، والحجارة تخيفهم ، والمقاومة تشتت جهود أفكارهم !! ، فإذا كان الحال هكذا منذ أكثر من 60 سنة وهي لم تسيطر بعد على كامل فلسطين ومساحتها لاتتعدى 27 ألف كلم/مربع فكيف لها والحال هكذا أن تحتل مساحة تقارب الـ 2 مليون كلم/مربع من الشرق الأوسط والوطن العربي ؟؟

إذا كان الـ 4.4 ملايين فلسطيني شوكة كبيرة تغص الكيان الصهيوني يومياً ولم يستطع محوها بقنابله النووية التي يهدد بها جيرانه سراً ، فكيف له من مقاومة أمم عربية تجاوره ذات إمكانيات هائلة للحرب والصمود ، تفوقه في عدد السكان 20 ضعفاً من دول بحجم ( مصر ، العراق ، سوريا ، السعودية ) هذا بدون وضع دول حدودية مثل ( تركيا و إيران ) في القائمة ، هل تستطيع هزيمة أكثر من 160 مليون مقاوم عربي أو حتى ربع هذا العدد ؟؟؟ ..

الجواب يكمن في تاريخ الحروب الإسرائيلية
العربية لكل باحث وقارئ !!! ..

حتى لو كان هناك دعماً آخر لإسرائيل لتحقيق هذا الابتلاع الكبير ، فهو بكل تأكيد لقمة شوكية مسمومة أكبر من حلقها الضيق وطاقتها وأكبر من طاقات حلفائها حتى ( الذين لم يستطيعوا السيطرة على فيتنام المقاومة عندما إنتهى الغزو الأمريكي عام 1975 م تنيجة توحيد فيتنام الشمالية والجنوبية !! ، هذا كمثال من عمق التاريخ .. )

إذن المقاومة الفلسطينية رغم قلتها هي خط الدفاع الأول وحائط الصد الأول لهدم أسطورة إسرائيل الكبرى !!! ..





================
يُتبع الباقي - جاري إكمال عناصر الموضوع.....
الرجاء عدم الرد لحين إكتمال الموضوع وشكرا


التعديل الأخير تم بواسطة AK-Eagle ; 11-21-2015 الساعة 03:02 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-22-2015, 02:48 AM
 
4 - تحديات ومعوقات مانعة للفكرة :


( السبب الثاني ) :

وهو مسلسل تاريخ الحروب العربية-الإسرائيلية :

- بدءاً من حرب 1948 حرب الإحتلال ( ليست حرب الإستقلال كما يسمونها اليهود بل حرب تطهير عرقي إثني )






- مروراً بحرب العدوان الثلاثي عام 1956 ( إسرائيل وإنكلترا وفرنسا ضد مصر )

- ثم معركة السموع على الحدود الأردنية عام 1966 ( إنسحب منها الجيش الإسرائيلي على عجل بعد معركة شرسة ضارية من الجيش الأردني )

- ثم حرب الأيام الستة عام 1967 ( نكسة حزيران : إحتلال الضفة الغربية الفلسطينية وقطاع غزة الفلسطيني وسيناء وقناة السويس المصرية ومرتفعات الجولان السورية )










- ثم معركة الكرامة عام 1968 في تلال البلقاء الأردنية ( أول نصر مؤزر لدولة عربية على الكيان الصهيوني من دولة لم يُتوقع منها شدة البأس الحربي رغم قلة جيشها )



الملك حسين ملك الأردن فوق آلية عسكرية إسرائيلية مدمرة




الجيش العربي الأردني في قلب المعركة


- ثم حرب أكتوبر أو حرب تشرين عام 1973 ( أقوى ضربة كاسحة عربية على الكيان الصهيوني من الجيش المصري والسوري حطم بها أسطورة الجيش الذي لايـُقهر وأعاد الذل لأصحابه والعزة لأصحابها بعد نكسة حزيران ، عبر تخطيط عربي طويل الأمد في شجاعة غير إعتيادية ومكر وفكر حربي عربي غير مسبوق !! )









الجنود المصريون يجتازون خط بارليف بعد تدمير دفاعاته




أسرى إسرائيليون



القادة المنتصرين في حرب أكتوبر

- ثم حرب تموز أو حرب لبنان عام 2006 ( كان من نتائجها إنسحاب ذليل للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان المحتل وعودة الجنوب للتراب الوطني بسبب مقاومة حزب الله اللبناني والخسائر الجسيمة التي منيت بها إسرائيل ومدنها الشمالية من شلالات صواريخ لايدرون من أين تأتي ولا يستطيعون تحديد مصدرها أو إعتراضها !! ، هذا غير الكمائن والقناصة والحفر المموهة القاتلة )

لم يصمد هذا المدفع الصهيوني في وجهة المقاومة الباسلة ..

هذا السجل والتاريخ الحربي بين الصهاينة والعرب ترتب عليه خبرة عسكرية متراكمة عبر السنين تدرس لديهم في كلياتهم ومعاهدهم العسكرية ، وقد فهموا أشياءً محورية عن خصمهم العربي ، منها :

- أنه رغم التفرّق والتمزق العربي فيمكن إذا لزم الأمر أن يجمع العرب أمرهم بليل ويطوروا أوضاعهم في أية لحظة للأفضل والأقوى .

- رغم الكثافة المعلوماتية العسكرية ودقة وقوة الأسلحة الحربية لجيش الكيان الصهيوني إلا أن ذلك لايمنع أن يهزمهم العرب إذا استعدوا كفاية بأسلحتهم الأضعف ولو بعد حين !! .

- الخصم العربي يأبى الذل ولا ينسى الإهانة ويركز على المعنويات أكثر من الماديات - بعكسهم - وروحة المعنوية عالية جداً رغم كل الهزائم التي حاقت به وصامد لدرجة التضحية مهما طالت السنين !! .

- الخصم العربي يتعلم من اخطائه والضربة التي لاتحطمه كليا تزيده قوة واحتمالاً ، كالعنقاء تنبعث من رمادها المحترق !! .

هذا الأمور المعقولة جداً لديهم - قبل أن تكون معقولة لدينا - تسبب لقاداتهم العسكريين والسياسيين هاجساً كبيراً ووسواساً طويلاً عن كيفية نشوء دولة عبرية كبرى وسط هذا الخضم المخيف من الكيانات العربية المعادية التي لن تقبل - حتى وهي في أضعف أحوالها - أن تكون لقمة سائغة لمحتل غاشم مغرور عرفت يوما كيف تمرغ وجهه في التراب !! ..


(( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله )) صدق الله العظيم

================
يُتبع الباقي - جاري إكمال عناصر الموضوع.....
الرجاء عدم الرد لحين إكتمال الموضوع وشكرا

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فلسطين بأقلامكم .. (مسابقة) RuUuby مواضيع عامة 28 01-03-2016 04:02 PM
فِلِسْطِينُ اَبْشِرِي فِلِسْطِينُ فَالنَّصْرُ اَتٍ وَ لَوْ بَعْدَ حِيْنْ (فلسطين بأقلامكم) ĎĨ₫ϊ.Ǿ مواضيع عامة 13 12-15-2015 03:09 PM
فلسطين بأقلامكم " القضية الفلسطينية بأختصار،" اميلي دوغلاس ستار مواضيع عامة 10 12-15-2015 01:15 PM
(فلسطين بأقلامكم)_"غزّة وما أدراك مااغزّة"_ ملكة الإحساس° مواضيع عامة 3 12-09-2015 11:29 PM
فلسطين القلب الذي لا يموت (فلسطين بأقلامكم ) jehan1970 مواضيع عامة 9 12-09-2015 10:48 PM


الساعة الآن 08:23 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011