#46
| ||
| ||
|
#47
| ||
| ||
[cc=1][/cc] _ ~قُبلةَ أب~ انتظرهُ طويلاً ،لا !! هوَ أتىَ بوقتهُ ،ولكنَ شعورُ الشوقِ لرؤيتهِ جعلَ من التسعةِ أشهَر تسعَ سنين!!. حملَ بينَ يديهِ قطعةً من اللحمِ والعظمِ ،صغيرٌ ،أبيضَ الوجهِ،رقيقَ الملامحِ ،أخذهُ من أمرأة خطَتْ مخالبَ الزمنِ في وجهِها الكثيرَ،قربَ أذنهُ اليُمنىَ من فمةِ وأذنَ فيَها ،ثمَ اليَُسرى فأقامَ بها، ختم واجبه كأب لأول مرةَ بقُبلةَ حانيَه!!. ---- [cc=2][/cc] _ ~لوحة ناقصة~ ختمَ جُملتهُ بـ:يكفيِ،وألقى كاملَ بصرهِ على اللونِ الازرقِ الذي يحتلُ مساحةً شاسعةً أمامهُ، بعيونٍ فيروزية زرقاء حملقَ مطولاً في الاشياءِ الصغيرةَ البيضاءَ التي يعبقُ بها الميناَ ،أقامتْ طيورُ النورسَ حفلتُها منَذَ طلوعِ الفجرِ على أعلىَ ساريةَ شراع ،تلألَأَ البحرُ بفَعلِ أشعةِ الشمسُ فغدَىَ كلوحةً غايةً في الجمالِ ينقُصُها زهَرَة.
__________________ |
#48
| ||
| ||
## اختار 5 و 6 صورة البيانو والفرقة الغنائية -نهاية العرض~ أزاحَ كفيه عن المفاتيح البيضاء والسوداء مُنتَظِرًا تصفيق الجمهور لكن كان الصَمت سيد المكان ! ، أعادَ النظر لنوتته الموسيقية مُتمتمًا : معزوفة خاطِئة !! -من أجل ابتسامة~ يجُر قدميه ، يدفعهُ صديق حتي ثبُتت قدماه تمامًا علي خشبة المسرح ، غني بأقوي إحساس لديه ! راميًا بكُل شيء عرض الحائط ! ، الجمهور مُتفاعِل بالتصفيق والابتسام !! ، هَمَس لنفسُه بعد الانتهاء : الأمر يستحق !! التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 12-02-2015 الساعة 12:10 AM |
#49
| ||
| ||
بالنسبة لي اختارت الصور [cc=3] [/cc] تمخطر بزيفٍ بمشيته وهو يتحسس الاثاث مُسْتَنْشِقاً رائحة البنزين التي ملئت المكان !! توقفَ امامَ بروازٍ فضيٍ كبير تمركزَ بداخلهِ صورةٌ لشقراءٍ جميلةٍ يَشْدهُكَ ذاك البريقُ بعينيها ، جثى بركبتيه بجانبِ الاريكةِ .. تَحسَسَ لإخرِ مرةٍ خصلآتِ شعرها الذهبية قبل ان تَجفَ وتَذبُلَ الى الابد!! ثُمَ وقفَ مُشْعِلاً قدَاحتهُ تأمل كلَ شيئ .. لمحةٌ نهائية لوَكْرِ سعادتهِ السابق!! وهَوَتْ نيرآنهُ لتحرقَ جُثْمَآنها وقد احتضنتهُ معها ! [cc=8] [/cc] القى بِبَصَرهِ على هاتفهِ يَتَفَقد موعدَ النهوض المعتاد لا يزالُ امامه بضع دقائق !! تململَ وهو يتركُ سريره بعد ان تحرشتْ به اشعةُ الشمس تدعوه للخروجِ من شرنقتهِ العفنةَ ليتَأفأف قائلاً :.. *وها قد بُعُثتُ من اجلكِ مرةً اخرى .. سحقاً*
__________________ |
#50
| ||
| ||
- الوداع - هل قراري صائب يا ترى كل ما كنت اريده هو رؤيتهم سعداء و لم اكن اعلم ان سعادتهم تكمن في رحيلي ها انا ذا اذا انظر ورائي لاجد المكان كما هو يوم اتيت اليه اول مرة و الان انا على وشك الذهاب انا على ثقة بانني ساشتاق لهم و لهذه البلدة التي استطاعت ان تجد مكان لها في قلبي المزدحم اتذكر عندما كنت ابنة السادسة عاما اكنت اقف في وسط هذا الطريق وسط هذا المكان و انظر الى الابداع في تناسقه اشجاره الوارفة الظلال التي اتخذت مكان الالوان لترسم هذا المنظر البهي و اوراقها التي تساقطت متهادية على سمفونية النسيم حقا لم اكن اعرف انني في يوم ما سانظر نظرة اخيرة لهذا المكان ! - البحر - هاقد حل يوم اخر يوم بائس كغيره من الايام لا جدوى منه استقليت قاربي و جذفت بعيدا بعيدا عن هذه الضوضاء بعيدا عن هذا الازعاج بعيدا عن كل هذه المشاحنات الى مكان هادئ لا يوجد فيه احد سواي نظرت الى المحيط متاملا سكونه رفعت راسي فاذا بي ارى الشمس بازغة في كبد السماء السحب متألقة فى السماء تنظر للبحر بكل كبريــاء و تفـاخر حلقت طيور النورس فوقي لتبدا بازعاجي و تعكير مزاجي و الذي من اجله اتيت الى هنا من اجله اتيت الى هنا التعديل الأخير تم بواسطة ĎĨ₫ϊ.Ǿ ; 12-03-2015 الساعة 09:49 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مششاآركتي في مسساآبقةه " اججمل تصصميم لطيف " ،، | ɢ т ƨ | مِكس ديزاين | 2 | 04-13-2013 10:56 PM |