عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

Like Tree6Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-06-2015, 07:11 PM
 
Post المملكة الهاشمية الفلسطنية الاردنية وعلاقة الشعبين ببعضهما



فلسطين أرض الرسالات ومهد الحضارات الإنسانية، وقبلة المسلمين الأولى حيث مرت على أقدم مدينة فيها وهي أريحا، إحدى وعشرون حضارة منذ الألف الثامن قبل الميلاد.وفي فلسطين تتكلم الشواهد التاريخية عن تاريخ هذه الأرض الطويل والمتشابك منذ ماقبل التاريخ. حيث كان اليبوسيون والكنعانيون أول من استوطن هذه الأرض,, ونظرا لثروات فلسطين وخيراتها التي لا تنقطع وموقعها الهام الذي يربطبين آسيا وأفريقيا تعرضت للغزو التاريخي طوال تآريخهآ ....
تنطلق الثواني, تجري الدقائق , تمضي الساعات , وتمر الأيام...

وهذا أنت يا وطني تكبر حين نكبر نحن الأبناء و تسعد حين نسعد نحن الأطفال, تنمو حين ننمو نحن أزهاره, وتحلو حين نحلو أرضك وترتفع كلمتنا الموحدة "الأردن أولاً" في أعين الأردنيين جميعاً كبارهم وصغارهم.

أنت أردني: نعم، فلترفع رأسك ليعانق المجد والشرف والكرامة، وليسألوا تاريخ الأردن يجيبهم ينطق بقصص البطولة والتضحية والفداء, لتكون يا أردن أنت وطني.

نعم لتكون أنت يا أردن بلدي الذي رضعت هواه... ورويته بدمي... وفديته بروحي... وبنبض عروقي... مهما حاولوا جرحك يا بلدي فأنت منيع محمي بدماء الأردنيين جميعاً وبأرواحهم المجندة لك يا وطني.

تمتلئ الدنيا بالعناوين إلا عنوانك يا بلدي واضح كوضوح الشمس، فأنت عنوان الطيبة والكرم... والعزة والفخر... والحب والسهر, هذا عنوانك يا بلدي من الألف إلى الياء, ومن الأرض إلى السماء, ومن العطش حتى الارتواء, كم أنت جميل يا وطني.

كم مضى من عمري وأنا اكتب المشاعر بقلمي لكنني الآن أكتبها بقلبي لك يا وطني، وهو يختلج بأعظم المشاعر المرهفة التي ملئت جميع حجراته فعندما فاضت بحبك يا وطني كتب قلمي.

أنا معك يا وطني من قشور السطح حتى توغلات الأعماق, فأنا لك وأنت لي فقد سقيتني حتى الارتواء.

وطني كلمات وحروف في سطور بآلاف الصفحات.

أنت المجد والفخار والنبع الأصيل, أنت الذهب والماس واللؤلؤ النفيس، أنت الماء والهواء والدواء عبر السنين، وأنت الأسد والنمر والصقر بكل يقين.

حفظك ربي يا وطني أبدا من شرور الطامعين وأبقانا وإياك تحت مظلة الهاشميين وبقاء الشعب الاردني اخوة واهل مع الفلسطنيين .



العلاقة الأردنية الفلسطينية الأردن وفلسطين يكونان القسم الجنوبي من المنطقة التي عرفت تاريخياً وجغرافياً في العهود الإسلامية باسم بلاد الشام. وظلت تعرف كذلك حتى أواخر فترة حكم الدولة العثمانية. وفي فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى عرفت أحياناً باسم سورية الكبرى وأحياناً باسم سورية العمومية. بقيت هذه البلاد وحدة واحدة بأرضها وسكانها حتى نهاية الحكومة العربية التي شكلها الملك فيصل في سوريا بعد انتهاء معارك الثورة العربية الكبرى. وبعد انتهاء الحكم الفيصلي في تموز عام 1920م, بدأت الحكومات الاستعمارية تقسيم المنطقة إلى مناطق نفوذ لم تعهدها المنطقة من قبل، وكان قد سبق ذلك التقسيم القرار الذي أصدره وزير خارجية بريطانيا بلفور عام 1917م، القاضي بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، هذا التحدي الذي قاومه الشعب العربي الفلسطيني بإصرار عنيد، شهدت على أساسه الساحة الفلسطينية ثورات متعددة، من أهمها ثورة البراق عام 1929م، ثم الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936م. وبحكم المسؤولية القومية المشتركة، وانطلاقا من وحدة المصير المشترك، كان الشعب الأردني قد مد يد العون والدعم والتأييد للشعب العربي الفلسطيني لمساندته في الثورات المسلحة الساعية إلى تحرير فلسطين وإبقاء السيادة الفلسطينية عليها.
وبالرغم من خضوع الأردن آنذاك للانتداب البريطاني، إلا أن الأردنيين شاركوا بإمكانياتهم المتاحة في الانتفاضات الوطنية الفلسطينية، وقدموا الشهداء في سبيل حرية فلسطين وشعبها. وقد كانت باكورة الدعم الأردني للفلسطينيين مساندة القبائل الأردنية للشعب الفلسطيني في مهاجمة المستعمرات اليهودية عام 1920م وهو أول صدام مسلح رئيسي لهم مع اليهود. وكان كايد المفلح العبيدات من كفر سوم أول شهيد أردني على ثرى فلسطين. استمر هذا الدعم طوال فترة الانتداب، وعندما أقرت الجمعية العمومية للأمم المتحدة تقسيم فلسطين بين العرب واليهود في 29/ تشرين الثاني/1947م رفض الفلسطينيون ذلك، وكان الأردنيون طليعة المتطوعين العرب الذين لبوا نداء الواجب لنصرة أشقائهم الفلسطينيين لمنع تقسيم بلادهم. وعلى إثر اندلاع الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948م شارك الجيش العربي الأردني في صد الهجمات الصهيونية على فلسطين، واستطاع أن يحافظ على الأراضي التي أوكلت إليه القيادة العربية الموحدة الدفاع عنها، فحافظ على الغور الأردني ومدن القدس ورام الله واللد والرملة.




الوحدة الأردنية الفلسطينية عام 1950م[عدل]
بعد انتهاء العمليات الحربية في فلسطين، وعلى إثر قبول العرب توقيع الهدنة الدائمة مع إسرائيل، وجد عدد كبير من القيادات الفلسطينية والأردنية أن خير ضمان للمحافظة على الأراضي الفلسطينية، هو توحيد ما تبقى من الأراضي الفلسطينية مع شرق الأردن. وحتى تأخذ الوحدة صفتها الشرعية انعقدت مؤتمرات شعبية عدة منها العربي الفلسطيني المنعقد في عمان (مؤتمر عمان)، ومؤتمر آخر في أريحا، ومؤتمر في مدينة نابلس، نادت جميعها بالاتحاد معشرق الأردن، والمبايعة للملك عبد الله بن الحسين حاكماً دستورياً على فلسطين والأردن، وعندما عرضت مقررات مؤتمر أريحا على الملك عبد الله من قبل وفد فلسطيني برئاسة الشيخ محمد علي الجعبري، بعث الملك عبد الله بن الحسين رغبات الشعب الفلسطيني إلى مجلس الوزراء من أجل النظر في الرغبة العربية الفلسطينية وإبداء الرأي فيها.
وبعد أن درس مجلس الوزراء الأردني قرارات المؤتمر، أصدر بياناً قدر فيه رغبة الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بالوحدة، باعتبار ذلك متفقاً مع أهداف الحكومة والشعب الأردني، ووعد بأن تسعى الحكومة للوصول إلى هذه الغاية بالطرق الدستورية والدولية، وذلك تقديراً من الحكومة الأردنية للحكومات العربية التي بذلت وما زالت
تبذل جهوداً كبيرة في السلم والحرب لتحرير فلسطين. ومن أجل إتمام هذه الخطوة رفع مجلس الوزراء رغبة المؤتمر إلى مجلس الأمة الأردني، لإبداء رأيه فيه وذلك لأن الطلب له علاقة بالبلاد ومستقبلها.
ولما كان مجلس الأمة الأردني قد وافق الحكومة على سياستها الرامية إلى الوحدة، قامت الحكومة بإصدار مجموعة من القوانين التي تسهل عملية الوحدة، كان من أهمها إصدار قانون جديد للإدارة العامة، عرف بالقانون رقم 17 عام 1949م، وهو القانون الذي ألغت بموجبه الحكومة الأردنية وظائف الحكام العسكريين الأردنيين في فلسطين، الذين كانوا قد كلفوا بإدارة المناطق المتبقية من فلسطين، وتم استبدالهم بموظفين مدنيين، ثم ألحق بهذا الإجراء إجراء آخر أكثر أهمية، وهو مشاركة الشعب الفلسطيني في الحكم. ففي 7 /أيار/ 1949م شكلت أول حكومة أردنية فلسطينية مشتركة، شارك فيها ثلاثة وزراء فلسطينيين لتمثيل الضفة الغربية.




بعض قرارات المؤتمر الفلسطيني المنعقد في عمان عام 1948م[عدل]
الطلب من الدول العربة الانصراف عن الأقوال والتصريحات إلى الأعمال الحقيقية.
تحميل الحكومات العربية مسؤولية الكوارث والفواجع، ولا سيما الحكومات التي أيدت حكومة عموم فلسطين التي كان ينوي إقامتها في غزة.
الطلب من الحكومة المصرية الكف عن دعم حكومة عموم فلسطين.
دعوة الجيوش العربية للثأر من اليهود وإعادة الكرامة العربية.
مناشدة الحكام العرب لمضاعفة جهودهم لتحرير فلسطين.
منح الملك عبد الله الثقة للتحدث باسم الشعب الفلسطيني




ما يجمع بين الأردن وفلسطين من قواسم متداخلة ووحدة مصير وتاريخ مشترك وحتمية جيوسياسية، أسست فعلياً وواقعياً ، بمنطق التاريخ والجغرافيا، قصة توأمة حقيقية ووحدة شعبين يكملان بعض في جسد واحد وبينان "أردني- فسطيني" مرصوص وروح قيادة هاشمية ساهرة على تحقيق أماني البلدين والشعبين في الوحدة والأمن والاستقرار، حتى باتت عرى العلاقات الأردنية – الفلسطينية الشعبية والرسمية، نموذجا يحتذى به للوحدة العربية الشاملة .
تلك الحقيقة ، يشير اليها الفصل السابع من الميثاق الوطني الأردني تحت عنوان "العلاقة الأردنية الفلسطينية" بقوله: " إن حقائق العلاقة التاريخية والجغرافية الوثيقة بين الأردن وفلسطين خلال العصور، وانتماء الأردنيين والفلسطينيين القومي وواقعهم الثقافي والحياتي في الحاضر والمستقبل جعلت من هذه العلاقة حالة خاصة متميزة، تعززها طبيعة الروابط وقوة الوشائج وعمق المصالح المشتركة بينهما ..".




وفي النهاية نقول
لعل أفضل توصيف لطبيعة وحجم الأخوة والتوأمة بين الأردن وفلسطين، هو الحديث جلالة الملك حسين بن طلال -رحمة الله- في إحدى خطبه، إذ يقول : "إن القضية الفلسطينية هي حجر الزاوية في سياسة الأردن الداخلية والخارجية ولئن كانت القضية مقدسة بالنسبة للأمة العربية ، فهي مسألة حياة أو موت بالنسبة للأردن" .
__________________



التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 12-06-2015 الساعة 07:34 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-07-2015, 09:25 AM
 
كلاما جميل وذوقا بديع
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-07-2015, 05:16 PM
 
شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري
__________________


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-07-2015, 09:49 PM
 


لي عودة (:
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-07-2015, 11:06 PM
 
بدايةً
ان ارض فلسطين هي وقف لكل المسلمين من الناحية الدينية في الاسلام و هي ارض كل العرب من الناحية القومية و هي ارض مقدسة ايضا عند المسيحيين و تحريرها واجب على الاردني و المسلم تماما مثل الفلسطيني


شكرا جزيلا لك على الطرح هذا الموضوع
نعم الأردن وفلسطين يجمع بينهما تاريخا مشترك وطويل
والعلاقة الأردنية الفلسطينية تميزت بالوحدة الاجتماعية فقد ارتبطا مصيريا في الضراء والسراء وشارك ابناء فلسطين ابناء الأردن في بناء المملكة والدفاع عن أرضها


ويظهر ذلك جلياَ في اندماج النخب الفلسطينية مع الأردنية في الحركات الحزبية والنقابية وفي العلاقات الاجتماعية وفي الحياة البرلمانية للبلاد...مما ادى الى تعميق العلاقة الأردنية الفلسطينية فظهرت قوية ومتينة

و


سنوات العيش المشترك تاريخياَ أسست فعلياَ وواقعياَ لوحدة اجتماعية وثقافية واقتصادية يستحيل فصلها رغم بعض المحطات المؤلمة التي مرت بها تلك العلاقة.



اكرر شكري لك على الموضوع القيم بمحتواه

وتقبلي مروري
__________________


متيقنة
أن الله ب القرب دائماً
اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما
اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم
















رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رائيكم الحقيقي هنا في القضية الفلسطنية (فلسطيني وافتخر ) (كبرياء رجل) حوارات و نقاشات جاده 3 02-19-2013 08:32 PM
صور سياحية من المملكة الاردنية الهاشمية نجمة عربية أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 05-26-2011 11:49 PM
الكوفيه الفلسطنية مؤيد عبد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 06-05-2010 09:11 AM


الساعة الآن 02:56 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011