عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree98Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 12-11-2015, 04:54 PM
 

أبدعتي بردك يافتاة
cool girl

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كآيت .. كيف حالك؟ أرجو أن تكوني بخير ..
حين أخبرتني أنك قمت بإنزال التصنيف تحمست حقيقة لأقرأه ولكن لم يسعفني الوقت للرد عليه بعدما قرأته :""" لذا لا تؤاخذيني على التأخير ..
في البداية لم أتوقع أن تبدأي بتصنيف الغموض .. فعادة عند البدأ بهذا التصنيف سيكون الأمر أكثر صعوبة أن تربطي المذكرات اللاحقة بهذه المذكرة وأن تستخدميها لإزالة الغموض عن الرواية ..
برعم الزهرة النائم .. العنوان وحده منحني مخلصاً عن ما ستكون ماهية المذكرات عنه لكن لن أقول شيئاً عن أفكاري فأنا لا أنوي إفساد متعة المتابعة +_+ ..
كآتنس ..لم أستطع إستنتاج شخصيتها مما كتبت عنها لكن لن أستعجل فهناك عدة تصنيفات تنتظر منك إبراز شخصيتها فيها ..
أسلوبك إمتاز بمحاولة التنسيق بين الكلمات وإنتقاء الألفاظ المميزة لإستخدامها في السرد .. لن أحكم على شيء الآن فالإنتظار للقادم سيجعل الأمر أكثر دقة -أعني ملاحظاتي عن الأسلوب- ..
كل ما أعرفه أنني متحمسة لمعرفة القادم .. إستمتعت بقراءة هذه المذكرة ولا يخفى عليك كم يروقني ما تكتبين وكم أحب قراءته ..
أرجو أن لا تتوقفي بعد هذه المذكرات عن الكتابة مجدداً لأني أرى أن أفكارك وقدراتك لا تستحق أن تضل مكبوتة ..
والسلام خير الختام ..

التعديل الأخير تم بواسطة Freesia | فريسيا ; 12-21-2015 الساعة 12:50 PM
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 12-11-2015, 08:01 PM
 
Cool








كيف حالكم جميعاً ؟!..
يا رب بخير

اليوم قررت وضع التصنيف الثاني بما ان لدي وقت نهاية الاسبوع
لذا سأترككم معه ..








لا زلتُ اذكرُ صيف عام 2012 .. اكثر صيفٍ حضيتُ من خلاله بمتعةٍ ومغامرةٍ لم يخطرُ على بالي يوماً اني سأحظى بها!!
كان عمري وقتها خمسة عشر عاماً

امضيتُ العطلة الصيفيةَ في منزلِ عمي آرنولد برفقة عائلته الصغيرة المكونة من :..
ديف الابن الاكبر والبالغ خمسة وعشرين سنة
ايفا البنت الوسطى وعمرها ثمانية عشر سنة
واخيراً جيرالد الابن الاصغر ذو الثامنة

لا يمكنني ان انسى تاريخ ذلك اليوم !.. الـ 7 من يوليو
كنا نمضي الوقت باللعب انا وجيرالد وايفا في الحقول بينما ينهمك عمي في غرفة المكتب يرافقه ديف
وتسترخي زوجة عمي بغرفة الشاي ذي الطراز الانكليزي الفخم !!

نعم .. فعمي وعائلته دوماً ما يمضون الاجازة في الريف الانكليزي حيث يمتلك عمي مزرعةً للخيول وفلّةً
ستتسآئلون عن وظيفته بالتأكيد ؟!.. انه صحفي مشهورٌ جداً
وكذلك هو حال ديف ايضاً لكنه لا يزال تحت التدريب الان

بالرغم من أن عمله يبدو رائعاً لكنه لا يخلو من الخطرِ
فقد تعرض عمي لمحاولّتي اغتيالٍ من قبل اشخاصٍ مجولهين
بسبب مقالاته واعماله الصحفية التي يفضح بها اؤلئك الفاسدين ويناصر المظلومين
أتعلمون اكثر ما يعجبني بعمي آرنولد ويجعلني دوماً انظر له بعيونِ الاعجاب ؟!..
انه لم يتراجع او يتوانى بعد تلك الحادثتين !!
على العكس زاد الامر من رغبته باظهار كل تلك الحقائق المدفونة اكثر واكثر !!

عدتُ برفقةِ ايفا الى المنزلِ بعد أنْ اتسختْ ملابسنا ،، اخذنا حماماً منعشاً وانضممنا الى زوجة عمي التي كانت تجلسُ في الشرفةِ تبادلنا بعض اطرافِ الحديثِ ليقطع صوتُ اطلاقِ النار اوصالنا !!
انتفضنا ثلاثتنا لندخل من الشرفة ونفاجئ بـ ديف يدخل علينا ممسكاً بذراعه اليسرى وقد بدأ الدم يسيل منها ،، اسرع باقفالِ الباب وتوجه نحو المدفئة وهو يقول :..

*هنالك 5 رجالٍ اقتحموا المنزل لابد أن تغادرن من خلال السراديب ايفا تحفظها جيداً ريثما اجدُ انا وابي مخرجاً اخر .. اين هو جيرآلد؟!*

اجابت ايفا ونبرة الهلع تسيطرُ عليها :..
*لقد بقي يلعب في الغابةِ مع ابناء الفلاحين ،، اخبرته ان يلحق بنا بأقربِ وقت*
صَكَ ديف على اسنانه وتمتم :..
* سحقاً .. *

ثم اردف :..
*حاولو ايجاده وابقوا بعيدين عن هنا اياكم والتفكير بالعودة هيا بسرعة*

جذب احدى تلك الشمع دانات التي عُلقَتْ بحائطِ المدفئةِ لتتحركَ الارضيةُ الدائريةُ وتفتح الى المنتصفِ مبرزةً عن مَمَرٍ سري!!
تفاجئتُ !! .. بل ذُهِلتُ !! .. الا أن الوقت لم يكُ مناسباً لأبداءِ اعجابي الان !
اسرعنا بالدخول وتبعنا ايفا .

في اثناء سيرنا سمعنا صوتاً آتٍ من خلفِ احدِ الجدرانِ ، تيقنتُ بعدها انها كانت غرفةَ مكتبِ عمي .. فقد جآئنا صوتهُ وهو يتحدثُ مع اؤلئك الرجال !
كان واضحاً انهم يريدون منه اوراقاً مهمةً ربما هي ملفاتُ فسادِ احد الوزاء التي عَمِلَ عمي على كشفها !!
رفض هو بدوره تسليمهم اياه فسمعتُ صوت مسدسِ احدهم وقد اشهرههُ لكن لم اعلم في وجهِ من ؟!!
الى ان نطق بصوتٍ اجش قائلاً :.

*ان لم تسلمنا الملف اذاً فلتودعْ ابنك الصغير*


ليآتينا صوتُ جيرالد ينادي على والده بأن ينقذه
عَمَ صمتٌ فظيع لم يقطعه الا دوي اطلاقِ النار ,,
لم تتحمل زوجةَ عمي وافلتتَ تلك الصرخةَ المرتعبة على طفلها !!
لحظاتٌ قِلال هي كلُ ما احتاجوه ليكتشفوا أن المَمَرَ السري يقبعُ خلف المكتبة
دفعوا بها وظهرنا نحن النسوة الثلاث ،، علمتُ ساعتها لِمَ يعتبرُ الجميع السيداتُ عبئاً اكثر من كونهن ذوات فائدةٍ بهذه الظروف !!

صرخَ علينا احدهم بأن نخرج وبالفعل انصعنا لأوامره بهدوء
كان هناك 3 رجالٍ بالغرفةِ واحدهم يمسكُ بـ جيرالد بين يديه ويصوب فوهة المسدسِ على رأسه
اسرعت ايفا راكضةً تجاه والدها وزوجة عمي نحو طفلها الا أن الرجلين امسكا بهما بسرعة .
ووقفتُ انا وسط كل هذا لا ادري أيُّ الحركاتِ القادمة هي التي ستؤدي بحياتي !!
الا أن هذا الامر لم يدمْ طويلاً فقد اقتحمَ المكانُ رجالُ الشرطةِ وبرفقتهم ديف الذي على ما يبدو كان هو من استدعاهم ،
رفعَ الشرطي مسدسهُ نحو زعيمهم الذي كان يطوقُ عُنُقَ زوجةِ عمي بقوةٍ وصرخ عليه :..

*انتهى امركم جميعاً انتم رهنُ الاعتقال هيا ضعوا اسلحتكم ارضاً واتركوا الرهائن*


أُصْدِقُكُمْ القول اني توقعتُ هذه الجمل فدوماً ما اسمعها في الافلام والسينما ,, فبالتالي سيسهلُ عليكم ان تتوقعوا عدم انصياعهم مباشرةً للامر ومحاولتهم لتفاوض مقابل انقاذ ارواحهم !!

بحركةٍ غير متوقعة ضربتْ ايفا الرجل الممسكَ بها بكوعها بعد اخذها لاشارةٍ من ديف وهَجَمَ عليه الاخير سارقاً منه سلاحه ،، وسط هذه الضجة ارْتَبَكَ الزعيمُ سَانِحاً للفرصةِ أنْ تواتي عمي هو الاخر الذي باغتهُ ليحررَ زوجته ويردي به صريعاً على الارضِ !!

لم يتبقَ غير ذاك المُحْتَجِزِ لـ جيرالد .. أحْكَمَ ذراعهُ حول عُنُقِ جيرالد الصغير واخذ يُشَهِرُّ بمسدسهِ بعشوائيةٍ واطلقَ رصاصةً حمقاء اصابتْ احد رجالِ الشرطةِ ليهلعَ اكثر واكثر!!
كنتُ اقف بالقربِ منه ,, لا ادري ماذا جرى لعقلي لكني لحظتها
أُيّقِنُ تماماً إضْمِحْلالْ قدرتي على التفكيرِ السليمِ
قفزتُ عليه ورحتُ اعضُ يدهُ التي تحمل المسدسَ بكل قوتي !!
غرستُ اسناني بحقدٍ حتى سقط مسدسه من يدهِ وافلتَ جيرالد من قبضتهِ رامياً بي عرض الحائط
ليمسك بمكانِ عضتي ويصرخَ عالياً بكل ألم :..

*ايتها المتوحشة اللقيطة .. *

ثم امسكه رجالُ الشرطةِ وتم إلقاءُ القبضِ عليهم جميعاً
توجه الجميع نحوي للاطمئنان عَليّ
سألني عمي :..
*هل انتِ بخير؟!*

بصقتُ على الارضِ وأجَبْتُهُ وانا مقطبةٌٌ لحاجبيّ ..
*لقد كان طعمُ يده مالحاً ,, يييع!!*

نظر الجميعُ اليّ بغرابة ليتبعوها بضحكةٍ جلجة ارجاءَ المنزلِ
وانا التي لم افهم وقتها ما الذي كان يضحكُ بالامر !!
فقد كان مالحاً صدقاًّ!!

.
.
.




انتهى
بأنتظار انتقاداتكم وارآئك الثمينة
لا تبخلو علي حب4







__________________


Just Waiting For the right Time





Just part of me ..!!





التعديل الأخير تم بواسطة Mystery Empress ; 12-12-2015 الساعة 08:19 AM
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 12-12-2015, 11:17 PM
 

نورتي المكان
cool girl


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين

كيف حالك كيت ان شاء الله بخير
اولاً لم اتوقع ان يكون التصنيف الثاني اكشن
وفي العادة لا يعجبني ولا يجذبني
لانه من الصعب على الكاتب احياناً ان ينقل الاثارة و الحماس للقارئ
لكنني شعرت بالحماس فعلاً وبالفعل شعرت بأن كاتنس
تشبهك كثيراً ..
ظننت بأن القصة طويلة لكنها لم تكن كذلك
طولها مناسب لك وكذلك لنا
اكثر جزء اعجبني هو النهاية
هنا تحديداً
اقتباس:
بصقتُ على الارضِ وأجَبْتُهُ وانا مقطبةٌٌ لحاجبيّ ..
*لقد كان طعمُ يده مالحاً ,, يييع!!*

نظر الجميعُ اليّ بغرابة ليتبعوها بضحكةٍ جلجة ارجاءَ المنزلِ
وانا التي لم افهم وقتها ما الذي كان يضحكُ بالامر !!
فقد كان مالحاً صدقاًّ!!
بالفعل هنا وصلت الى ذروة الاستمتاع.. احببت القصه
اتمنى لكِ الفوز بالمسابقه

الانتقادات<<اظنني ساترك هذه الخانه فارغه
وعموماً المجال هنا يختلف من النقد بالروايات والقصص عموماً..واظن بأن انتقاد القصص المشاركة بالمسابقه من حق اصحاب المسابقه حالياً
وكما العادة تميزت بالكتابة وتفاصيل صغيرة ادت الى لمحات كبيرة عن المكان

للاسف لايمكنني تقييمك سأحاول تقييم البعض لاقيمك
يالتصنيف التالي بإذن الله
اعذريني على ردي القصير لكنني اكتب على عجل
ولم استطيع تأخير الرد لانني وعدتك به سريعاً
ملاحظه*كتبته عصراً لكن لم استطع اضافته الا الان
في امان الله وحفظه
__________________


اذكروا الله كثيراً كونوا بخير دائماً ابتسموا..سامحوني على اي خطأ واخيراً أهدونا دعوات بظهر الغيب


القرآن الكريم-لسعادتك


التعديل الأخير تم بواسطة Freesia | فريسيا ; 12-21-2015 الساعة 12:51 PM
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 12-18-2015, 05:09 PM
 
Smile






مرحباً جميعاً .. اليوم تصنيف جديد =)
وغداً ايضاً سأضع الاخر ويبقى لي اثنين
ارجو ان تستمتعوا ويروق لكم ما خطه قلمي المتواضع






اﻻمل ؟! ما معنى هذه الكلمة ؟!
هل يجدر بي أنْ أعيش على اطﻻلِ جُرْفٍ صخريٍ في كلِ ليلةٍ تمتدُ نحوي اﻻذرعُ لترمي بي لقعرِ المحيط ؟!
ﻻ ..!
لنْ انتظرَ يدَ احدٍ بعد اﻻن !!
سأهوي الى القاع وحدي فل داعي لهذا الضجيج !~

مرحباً يا طفلي المنبوذ يا زميل انيني ويا كاتم الجراح واﻻثم والذنوب .. مرحباً يا دفتر مذكراتي ويا اكبر منفى لحياتي ,, اليوم سأتلو لكَ احدى ذكرياتي ، ذكرى بلوغي الثامنة عشر في العام الماضي !.

يومها كانت السماءُ صافيةً ومشرقةً على عكسِ ما تنبأتْ به اﻻنواء الجوية لعاصفةٍ ثلجيةٍ من عواصفِ شهر ديسمبر !!
اجل انا هي تلك الفتاةُ التي اشهدتْ الثلوجَ الناصعةَ على وﻻدتها وألبَسَتْ اﻻرضَ ثوبَ عرسها!
انا هي من رحبتْ بي نيرانُ المواقدِ وأُشْعِلَتْ الشموعُ من اجلي في الكنائسِ !.
انا هي كاتنس بُرْعُمُ الزَهْرَةِ النَائِمْ =)

أقامتْ صديقاتي وعائلتي حفلةً كبيرةً يومها لمْ اتوقع أنْ أشْعُرَ بكميةِ الحبِ تلك من قِبَلِهِمْ حتى اني ذَرَفْتُ بالخفاءِ احدى دموعي السعيدة بما تراه ، حصلتُ على عددٍ من الهدايا اكادُ اجزمُ أنْ اعدادها تجاوزتْ الـ 25هدية لم احظى طوآلَ عمري بها ولن افعلْ! فلا يبلغُ اﻻنسانُ الثامنةَ عشر كل يوم على ما يبدو

بعدها عُدنَا للمنزلِ منهكينْ ,, دَلَفْتُ الى غرفتي ارتبُ اكوامَ العلبِ وصناديقَ الهدايا بينما سمعتُ والدي يطلبُ من شقيقي الصغير أنْ يذهبَ لشراءِ بعض الحاجاتِ من المتجر وكان هو يتأفأفُ مُتذرعاً بالتعبِ وعدم القدرةِ على السير والذهاب ،، شعرتُ بأنه يفترض بي أنْ اردَ جزءاً من جمالِ اليوم الذي صنعوه لي قبل قليل فتبرعتُ انا بالذهاب بدﻻً عن شقيقي !!

خرجتُ من المنزلِ لتقابلني ريحٌ قويةٌ اقشعرَ بدني للحظاتٍ وكأنها نذيرُ شيئ ما !!.. لكني لم افهم وابالي بأنها اعلانٌ لبدأ مراسمِ زفافِ اﻻرضِ لهذه الليلةِ الظلماء!
إبتعتُ اﻻغراض المطلوبة وحاولتُ العودةَ بسرعةٍ الى المنزلِ ،، كنتُ المحُ ظِلاَلاً في اﻻرجاءِ من حولي ,, وَقْعُ اقدامٍ تُطابقُ خطواتي تارةً وتسابقها تارةً اخرى!!
لم يتبقى امامي الكثير .. بقي مسافة بنايتين وسأصل لمأمني واتخلص من هذا المطارد !!~

اظنه شعر بي وبرائحةِ الخوفِ التي كانتْ تنبعثُ مني وقد اصابني الهلع وبدأتُ اجري اﻻ أنَ تلك الخطوات القليلة التي كانت تفصلني عن المنزل أمْسَتْ امياﻻً ﻻ نهايةَ لها.
انقضَ عَلَيّ بكل وحشيةٍ حاولتُ الصراخ عَلّيِ اجدُ منْ ينقذني ، ينتشلُ روحي من قعرِ الظﻻم ، يُهشم وجهَ هذا الكائنِ البشعْ المفترس لي بلا رحمة وﻻ اهتمام!

لكن هيهات وكأنما كنتُ اطلبُ من أُمِنَا العذراء أْن ﻻ تلدَ يسوع !! كأنني اتوسل اليهم ان يتوقفوا عن ان يصلبوه! واذ كأنما اردت ان تتفطر اﻻرض والسموات وتبنى من جديد في 3 ايام!!~

صرخت .. ومن ثم صرخت .. وعاودت الصراخ مراراً وتكراراً وابدا اﻻ اني لم اجد حتى لصراختِ صوتي صدى في اي مكان ، او ربما كان هناك! لكن صوت لُهَاث ذلك الحيوان الذي يسلبني روحي قد غطتْ على كل الكلمات.

لم يكُ هناك وقتٌ مَرَّ عَلَيِّ اصعبً من اللحظاتِ اﻻخيرة حين فقدتها! فقدتُ نفسي ونحرتْ روحي وسُرِقَتْ عذريتي ودهستني الحياة وﻻ زلتُ بُرْعمَ زهرةٍ نائمةٍ كانت تُوشُكُ على البدأ بالتفتحِ اﻻن!
تمنيتُ دوماً ان اكون كهذه اﻻرض ازفُ الى الحياةِ بثوبي اﻻبيض الناصع ألتمع كنجمةٍ بأعالي السماء ، يرمون عَلَيَّ اﻻزهار وتتلأﻷ كرستاﻻت الثلج على شعري اﻻسود المنثور ببهاء .. ها انا ذا احقق امنيتي لكني مضرجة بالدماء!
ارتدي ثوب العار ، تزينني اﻻثم بحليها البراق ، ويغرقني البؤس بأزهار الذنوب واﻵهات !!

بعد ما حدث بوقتٍ ليس ببعيد فكرتُ مع نفسي قائلةً :..
يا تُرَى ماذا كان سيحدث لو انهم لم يقيموا لي حفلة ذاك المساء ؟[
لو ان شقيقي قد رضخ لطلب والدي وذهب هو لشراء الحاجات؟
ماذا لو لم اشعر باﻻمتنان والرغبة بتسديد ثمن الحفلة والهدايا بتلك اللحظات؟

هه .. وكأنني كنت أعي اني سأسدد الثمن بجسدي ﻻ بكلمات وافعال !! رسمتُ طريقي في هذه الحياة بعيداً عن الامل بعيداً عن شذراتِ الحب المتطايرة باﻻرجاء!

فمن هم أمثالي ﻻ يحقُ لنا بعد اﻻن ان نعيش الحب .. لقد حرم علينا الظفر به كما كتب ع قلوبنا يمنع الشعور به


.
.
.

انتهى








[url=http://up.arabseyes.com/]
__________________


Just Waiting For the right Time





Just part of me ..!!




رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12-18-2015, 09:38 PM
 

أهلا بك في القسم بكل وقت
cool girl
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=4]









السسسلاممممم عللللليكمممم و رحمةةة الله و بركاتتته

مرحبااااااااا حب1
كيفك حبببي ؟؟
ان شاء الله بخير حب3

كحمم كحمم
اولاً يا باكا
ليش ما ارسلتي رابط البارت الثاني اول ؟؟
و انا اللي فكرت انك لحد اليوم ما نزلتي إلى بارت واحد

هففففففف
لا تنسيني مرة ثانية من الروابط -_-2

طيب نبدأ بالبارتات الراااائعة

طريقة وصفففك خيااالية
عندك وصف ممتازززز

الفصل الثاني
الاكشن
واااااه كان الاكشن اكشووووووني * صفة المبالغة ل أكشن *

اندمجت جداااً فيه
لما دخلوا ع القبو السري اللي طلع مكتب و كذا
بصراحة بالأول ما كنت بدي اقرأ الفصل يعني بدون سبب بس كنت ملآنة
بس قلت لازم اقرأه لأنو راح يكون ممتع مثل الاول و لربما يروح هالملل >.<2
بس ما شااااء الله
قلبي صار يخفق بالحمااس


عندك خيال خصبببب ، استمتعت كتييير حب5

و اخر مقطع
موتنيييييي ضحك
طلع طعم يده مالح

هههههههه

بس اللي عصبني اني انتقلت بالفصول من
الاكشن و المتعة و الحماس للفصل الثالث الحزن و الكآبة ......!!!

يعني حرام عليكِ
فعلاً حسيت بالحزن على كاتنس
بس في شي أزعجني شوي
مع انك نبهتينا لموضوع الأديان
بس انا شعرت بشوية انزعاج * ما راح أتطرق اكثر *
و اسفة اذا أزعجك كلامي
بس انا مو متعودة على قراءة روايات يكون فيها موضوع الأديان واضح بهالشكل

المهم
وصفك كان دقيق جداً
مسكينة كاتنس
تعرضت لذاك الشي بعد عيد ميلادها مباشرةً



بهالفصل ذكرتي العنوان عائد على مين
و فهمت ان كاتنس هي برعم الزهرة النائم


انا فعلاً حزينة على كاتنس
كان المفروض يكون عيد ميلادها هو أحلى يوم بحياتها
بس البنت منحوسسسة

وضحتي بالفصول ان كاتنس تحولت من انسانة مرحة لانسانة كئيبة و حزينة
و هالشي على ما يبدو بسبب الحادث اللي تعرضت له بفصل الدراما الحزينة

وااااصلي تفجير قنااابل إبداعكِ يا فتاااة :coolcool:
بإنتظار الفصل القادم على
احرررررر من الجمر

و شكراً على الدعوة اللطيفة مثلك حب3

أتمنى ردي المتواضع يعجبك



مع السلاااامة
جاناااا حب3






التعديل الأخير تم بواسطة Freesia | فريسيا ; 12-21-2015 الساعة 01:01 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:52 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011