حبيبتي ابهرتيني
في انتظار المزيد
اعتبريني منالمتابعين

في الواقع
رو ز حبيتها من قلبي
ريو عجبني كثيرا
اعتبريني من المتابعين

بسم الله الرحمن الرحيم
كيف حالك صديقتي؟
اتمني ان تكوني بخير
شكرآ علي الدعوه
احببت حقآ هذا الفصل وقد بدأت الأحداث تزداد إثاره وتشويق
الأسئله
ﻣﺎ ﻫﻮ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﺑﻜﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ
ﻋﻠﻲ ﺣﺪﺍ ﻣﻤﺎ ﻗﺮﺃﺗﻤﻮﻩ ﺣﺘﻲ
ﺍﻵﻥ ؟
روز كلاود : احببت شخصيتها لكن ايضآ هناك جزء ضعيف في شخصيتها لأنها لا تستطيع حمايه نفسها من عمها السيئ وربما يساعدها ليو في هذا وربما ايضآ يكون عمها من الأشخاص الذين يبحث عنهم ليو
ليونارد: اعجبتني شخصيته كثيرآ فهو يخلط بين المرح والجديه والتهور والعصبيه وايضآ هو مخلص في عمله جدآ
ﺭﺃﻳﻜﻢ ﺑﺄﺳﻠﻮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ؟
اعجبني كثيرآ هو جيد فعلآ
ﺃﻱ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ؟
لا يوجد
بأنتظار البارت القادم ولا تنسي إرسال الرابط لي واستطيع ان اقول انكي قد وفقتي في هذا البارت
دمتي بود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا جزيلا علي التعليقات ^^ ولكن أظن أن عدد المتابعين قد قل ، هل هناك مشكلة بكتابتي ؟ عامة هذا هو البارت الثالث وأتمني منكم دوام متابعتي ~ تذكير بالبارت السابق : قالت سولي متجاهلة كلامه فهو محق علي كل حال : " صحيح بعد أن تذهب للقرية هل ستزور المدعو مايكل كلاود ؟ ، انه مشهور للغاية " أجاب بامتعاض : " اذهبي انتي بدلا عني ، انه لشيء مزعج ، لا أريد الذهاب ، أنا حقا أكره تلك الفكره من بدايتها " أردفت : "مدلل أحمق " * بصباح اليوم التالي – الخامسة صباحا ها نحن ذا بغرفة واسعة أنيقه مطليه باللون الأسود يتخللها ذاك الأحمر الأنيق استيقظ ذاك الفتي علي دقات المنبه وهو يتأفف وكأنه لم يرد للصباح أن يأتي لم يكد يستيقظ حتي سمع صوت رنين الهاتف ، أجل انه والده أجاب وهو يتمني ألا يفعل ، صوت عالٍ خرج من سماعة الهاتف كاد أن يثقب طبلة أذن ليو " ليو أيها الأحمق الي متي ستبقي مستلقيا ، السيارة جاهزة هيا أسرع لديك فقط نصف ساعه لتجهز " أراد ليو الإجابه إلا أن والده قام بإغلاق السماعه بوجهه ، تمتم بكلمات لا تفهم ثم قال " ذاك ال .. علي أن أهدأ وأستعد قبل أن يهجم علي غرفتي وينتشلني منها " بذل جهدا ليقوم وتوجه الي الحمام ، تخلص من ملابسه ، وقفز داخل مخدع الإستحمام تنهد بامتعاض : " ان البقاء جالسا هنا بهذه المياه الساخنه هو بالطبع أفضل من البقاء في سيارة مسافرة مدة ثلاث ساعات متجهة الي الريف " سكت هنيهه ثم أردف يحدث نفسه : " هيا كفاك أسي علي حظك العاثر يا عزيزي " خرج واقفا لمده أمام خزانه ملابسه يبحث عن شيء جيد لارتداؤه وانتهي باختيار سروال أسود وقميص أبيض وفوقه معطف طويل باللون الأسود وقع بصره علي الساعه الجدارية ، فذعر من تأخره ، لقد استغرق وقتا طويلا بالاستحمام ، التقط نظارته ووشاحا باللون الأسود نزل درجات السلم بسرعه ليفاجأ بوالده ينظر اليه بقليل من الغضب ، أردف يريد أن يهدئه : " حسنا حسنا ، أعرف لقد تأخرت ، هلا ذهبنا الآن ؟ " لم يجبه الآخر بل اكتفي بالسير خارج المنزل في هدوء يتبعه ليو ركب ليو السياره مودعا والده ومترجيا إياه للمره الأخيره بأنه لا يريد الذهاب ولكن بالطبع باءت محاولته بالفشل لقد كان البقاء بالسيارة لمدة ثلاث ساعات متوجها الي الريف وكأنه بمثابة حصة تعذيب حقيقية بالنسبة الي ليو توقفت تلك السيارة السوداء أمام المنزل خرج منها السائق بسرعة ليفتح الباب منحنيا بوقار وضع قدمه خارج السيارة متأملا ذلك المنزل الكبير ، انه بالطبع ليس المكان الذي تعيش به الجده بل هو منزل جارها السيد مايكل حرك باصرتيه الي منزل جدته ، تحسر ليو كثيرا بعد رؤيته للمنزل ، لقد كان منزلا تقليديا صغيرا يتكون من طابقين يقع وسط مزرعه صغيره تقوم الجده بزراعتها بنفسها لمح جدته قادمه من بعيد لتستقبله ، لقد تضايق قليلا ، لكنه ابتسم لجدته فهو شخص لطيف ولبق بعد كل شيء ، تقدمت منه الجده لاستقباله قامت بضم ليو : " لقد كبرت كثيرا أيها الشقي ، جدتك اشتاقت اليك " أردفت وهو يدعي الإبتسام : " وأنا أيضا " أمسكته جدته من زراعه وسحبته خلفها ، عبرا البوابة الخشبية الخاصة بالسياج الملتف حول المنزل نظر الي الأرض ، ان جدته تزرع الكثير حقا ، اقترب من المنزل ، كان المنزل خشبيا به مساحه خارجية كبيرة للإستلقاء عليها انه نوعا ما مثل المنزل الياباني الا أنه مختلف بعض الشيء ، أخذته الجده بجولة بالمكان حتي صعد أخيرا لغرفته ليرتاح اقترب من نافذه غرفته ، ابتسم بلطف حينما رأي تلك الحديقة المليئة بالأزهار بالأسفل : " حسنا زوقها جيد نوعا ما ! " رفع بصره للأعلي ، اتسعت عيناه وابتلع ريقه حينما رأي تلك الملاك ترتدي ذلك الثوب الأبيض الخفيف واقفة أمام النافذه من المنزل المجاور أو بالأحري القصر المجاور شعرها الأسود الحريري يغطي نصف وجهها ، شديدة البياض ، شديدة النحول لم يستطع أن يميز ملامحها أو تقاسيم جسدها ، يبدو أنها لم تنتبه عليه رجع بخطوات للوراء وارتمي علي السرير يفكر ولا تزال صورة تلك الملاك تتراءي بعقله * كانت روز ممسكة بزجاج النافذة تنظر الي الأفق بلا هدف وكأنها تنتظر قدوم شيء ما منه تمردت دمعة علي خدها ، شاقة طريقها الي عنقها شهقت ولم تعد تشعر بشيء سوي بتلك القطرات الدافئة التي تتدفق من عينيها سحبت نفسها ورمت بجسدها علي السرير ، سيأتي عمها مايكل بعد ساعتين وربما يطل بتلك النظرة التي تقطر حقدا في أي لحظة قد اغتسلت كما طلب منها ورشت ذلك العطر الذي أجبرها علي وضعه رائحته قوية نفاذة تذكرت أنها نسيت وضع ذلك العطر ذات ليلة وقد تلقت عقابا شديدا فقد رش عمها منه في عينيها وأرغمها علي شرب ما تبقي في الزجاجة شعرت بالمرارة في لسانها وهي تتذكر ذاك الطعم اللاذع ! احتضنت ركبتيها الي صدرها وأغمضت عينيها بتثاقل * نطقت بصوتها العال وهي تضربه علي كتفه : " هيا تناول طعامك سريعا ، عندما كنا بسنك كنا نتشاجر علي قطعة الخبز الجافة " أشاح بصره للجهه الأخري وتمتم بكلمات لا تسمع أردفت بامتعاض وهي تخرج لمزرعتها الصغيرة : " يبدو أن والدك أفسدك بتدليلك ، ذاك الغبي " لم يستطع كتم ضحكته حال سماعه ايها تشتم والده ، أردف بصوت غير مسموع " والآن لقد عرفت من أين علمت كل تلك الكلمات القذرة ، يبدو أنه شيء متوارث بالعائله " قالت وهي تهز يديها بالهواء بلا اهتمام قائلة : " لا يهم ، فقط انتهي من طعامك سريعا وتعال لتساعدني بالحقل " أردف يهمس : " أنتي تحلمين " " لقد سمعتك ، أنت ابن عاق كوالدك تماما " نظر بدهشه قائلا : " يا الهي ، ان سمعكي خارق " حالما انتهي من تناول الطعام صعد لغرفته متجاهلا جدته وأخذ يرتب حاجياته لقد أخذ بعض الوقت يفعل ذلك الي أن قاطعه صوت جدته العالي : " هيا ليو تعال هنا ، هناك زائر جاء للترحيب بك " أردف وهو ينزل علي السلم : " حسنا حسنا أنا آتٍ " خطي ليو السلم بهدوء لرؤية ذاك الزائر الذي أتي للترحيب به ، حالما رآه السيد مايكل قال بابتسام : " انك حقا تشبه والدك كثيرا " تعجب ليو وأمال برأسه : " هل تعلم والدي ؟ " " بالطبع من لا يعلم البوفيسور دان جونثان انه أشهر بروفيسور مختص بتدريس الأدب الإنجليزي بمنهاتن كلها " أمعن ليو النظر الي مايكل : " تبدو صغيرا في السن وليس كما توقعته أن يكون " خرجت من فمه دون أن يدرك : " صغيرا للغاية " تبسم مايكل وقال في صوت يتصنع فيه الغرور : " العمر ليس معيارا فكما تري أنا أقرب مثال قفد بلغت الثامنة والعشرين الشهر الماضي ! " شد ليو بالرقم وقد فتح ثعرة بطريقة عفوية غير مصدق ، التفت الي جدته : " هل كان أحد طلاب والدي ؟ " أردفت بنبره حنونه : " أجل يا عزيزي ، انه كان طالب ذكي للغاية ، واستطاع أن يتخطي مراحل دراسية بدون جهد يذكر " تذكر ليو الفتاة الملاك التي رآها بمنزل السيد مايكل ، ابتلع ريقه وقال بشيء من اللهفة : " هل تعيش وحدك بمنزلك الكبير ذاك سيد مايكل ؟! " عدل مايكل جلسته وأسند يده علي ذقنه ، كان شعره مسرحا الي الخلف وبه شيء من اللمعة ، نطق بنبرة هادئة : " نعم أنا أعيش وحيدا ، كنت مستقر في فرنسا لكنني انتقلت الي هنا ، بعد وفاة أخي وعائلته بحادث قبل نصف السنة ، كما اني أسافر معظم أيام الشهر لذا تجد المنزل فارغا معظم الوقت " خفض ليو بصره وهو يفكر بتلك الملاك : " هل كان خيالا يا تري ؟! " شعر مايكل بخيبة أمل ليو ، ضيق عينيه ، كان الشك يساوره ، لكنه تجاهل ذلك الشعور واندمج بالحديث مع الجده ما هو رأيكم بالرواية الي الآن وبشخصية العم ؟ رأيكم بأسلوبي بالكتابة ؟ أي انتقادات ؟

__________________

اول حجز كالعادة
حجز

__________________