المغامرة 1 : اتجاهات فوضويّة (الفصل الأوّل) .. تابع .
.
تراجعوا حتى وصلوا إلى نهر كان صوته صاخباً وهو يجري فتوقّفوا حيث بدوا أنّهم قد حوصروا فقد كان النهر خطراً لمن قد يخاطر بعبوره, تلفت أيهم حوله وهو يطلق النار فقال بحزم: أين ذهب سامي؟
كان الأقزام يحيطون بهم من كل الجهات, حيث كانت أمل تطلق الليزر كذلك وقد كانوا يتلاشون في الهواء, فقالت أمل بحزم: فلنقضِ عليهم جميعاً من الواضح أنّهم ليسوا كائنات حقيقيّة
أيهم بحزم: نعم ولكنّ هجومها حقيقيّ!
كانت أشواق تختبيء خلفهما, فسمعت صوت أزيز حشرة حولها, رفعت برأسها فإذا بتلك الحشرة تنقضّ عليها, حاولت أشواق تفاديها وهي تنحني ولكنّها سقطت في النهر وهي تصرخ, أدارت أمل برأسها إلى الخلف: أشواق!
سقطت أشواق في النهر حيث جرّها, لاحظت أمل الحشرة تحوم فوقهم فهمست بحنق: لابد أنّك تمزح!
أشهرت أمل سلاحها وأطلقت الليزر نحوه مباشرة حيث كان يبتعد ولكنه أصيب وصرخ متألماً ثم تلاشت جزيئآته في الهواء, أدارت أمل برأسها نحو أشواق وهي تهرول إليها بينما كان أيهم مشغول بالقضاء على الأقزام, حاولت أشواق السباحة ولكنّ التيار كان أقوى من أن تحتمله وهي تخرج رأسها من الماء محاولة التنفس, فقالت أمل بحزم: أشواق اصمدي! سآتي لإنقاذك!
فاجأها مجموعة من الأقزام ظهرت أمامها فتوقّفت مكانها, رمت الأقزام العصيّ نحوها فأطلقت عليهم الليزر بينما ابتعدت أشواق وتوقّف أيهم عن الإطلاق وهو يتلفّت حوله فهمس لنفسه: اللعنة هذهِ الكائنات لاتنتهي!
ومن جهة أخرى فقد كانت أشواق تقاوم تيار الماء وهي تغرق, حاولت التمسّك بأي شيء حولها وهي تحاول إبقاء رأسها خارج الماء حتى تمسّكت أخيراً بغصن شجرة كانت بجانب النهر, تمسّكت بكل قوّتها ولكنّها بدأت تضعف وهي تشعر بالماء يدخل رئتيها, فقد كانت لاتجيد السباحة وهي تحاول التشبث بالغصن, شعرت بالخوف الشديد في موقف كهذا لكنها حاولت الصمود حتى لم تعد تقوى ففقدت وعيها مستسلمة لقوة دفع التيار حيث كان هديرها صاخباً, وبدون أن تعي أمسك بها أحدهم كان يرتدي قفازاً جلديّ أسود.
وبالنسبة لسامي فقد ركض مبتعداً حتى افترق عنهم, لكنه لم ينتبه حتى لم يجد أحداً حوله, تلفت حوله وهو يلهث وعينيه تهتزّ قلقاً, فقال بقلق: يـ يا يارفاق! أين أنتم؟
نظر حوله يمنة ويسرة محاولاً إيجاد أحداً منهم, ولكنّ المكان كان خالياً تماماً حتى من الأقزام المريبة, فهمس بقلق: يا إلهي! لقد أضعتهم! يـ يجب أن أعود إليهم!
هرول عائداً إلى المكان ففاجأه أحد الأقزام وهو يظهر من بين الحشائش, ففزع وصرخ بهلع وهو يتراجع مبتعداً, لكنّ قدمه زلّت فوقع وهو يشعر بأنه قد سقط إلى ما أبعد من أن يكون مجرّد عرقلة, فمن دون أن يدرك كان يقف بجانب هوّة سقط إليها متدحرجاً وهو يتألم, حتى وصل إلى نهايتها حيث بعدت مايقارب العشرة أمتار واصطدم رأسه ببعض الحجارة, وحينما استقرّ في الأسفل وتوقّف عن الدحرجة لم يستطع التحرّك, حاول فتح عينيه لكنه كان أضعف من أن يبقى واعياً, نظر الأقزام من الأعلى نحوه حيث كان فاقداً وعيه ثم ابتعدوا متخلين عنه.
ركضت أمل تنادي باسم أشواق بجانب النهر وهي تتلفت يمنة ويسرة, ومن خلفها أيهم الذي قال وهو يلهث: يبدو أن النهر قد جرفها بعيداً
اتسعت عينيّ أمل فجأة حينما رأت نهاية النهر الذي كان شلالاً فشهقت, تنبّه له أيهم وقال بشيء من القلق: اللعنة! لايمكن أن تكون قد سقطت هناك!
ركضت أمل مسرعة وهي تنادي باسم أشواق وتبعها أيهم يركض, وعلى الضفة الأخرى من النهر كانت أشواق ملقاة بين الحشائش فاقدة وعيها ولم ترها أمل أو أيهم حيث مكانها الصعب, تقدّم أحدهم نحوها يسير ببطء بحذاء أسود يرتديه وسيف حاد يمسك به, حتى توقف عندها ونظر إليها باهتمام حيث لم تسمح أشعة الشمس برؤية ملامحه سوى عيناه البنفسجيتان اللتان لمعتا بنظرة حادة.
وحينما وصلا أمل وأيهم إلى الشلال العالي من الأعلى ألقوا بنظرة إلى الأسفل فإذا به يصبّ على بحيرة واسعة هادئة تبعد مسافة ثلاثة طوابق أو أكثر, فقال أيهم: ستكون أعجوبة إن وجدناها بخير بعد أن سقطت من هنا أدارت أمل برأسها نحو أيهم بسرعة وهي تقول بحزم: سأجدها وستكون بخير!
انطلقت أمل لتنزل عبر الجرف, فقال أيهم بدهشة: هيه! ماذا تفعلين؟
تجاهلته أمل وهي تنزل حاذرة , فقال أيهم بحزم: إنه خطر, إن سقطتِ أنتِ أيضاً فلن تنجي, انظري لعلوّ هذا المكان!
أمل بحزم: أنتَ إبق هنا إن كنت تشعر بالخوف
برز عصب على رأس أيهم وقال بحزم: لستُ خائفاً
اقترب أيهم من المنحدر وقال بحزم: يجب أن نبقَ معاً على كل حال في هذا المكان الغريب
ثم همس: اللعنة! كيف يمكنني النزول؟ إنه منحدر جداً, هذهِ الفتاة تتسلّق كالقرود
سمعته أمل فبرز عصب على جبينها وقالت بانفعال وهي تنزل المنحدر بحذر: ابق بعيداً إن كنتَ غير قادر على الوصول أيها الفاشل عديم المنفعة
أيهم بانفعال: لاتغترّي لمجرد أنكِ تتسلّقين هذا المنحدر وكأنه يمكنكِ فعل كل شيء وحدك
صاحت أمل: نعم! يمكنني العناية بنفسي, لستُ بحاجة لمساعدتك
صرخت فجأة حينما زلّت قدمها, فناداها أيهم باسمها, لكنها وازنت نفسها بسرعة وهي تضع قدمها على صخرة ثابتة, فتنفّست الصعداء وهي تهمس: كان ذلك وشيكاً
وكذلك فعل أيهم حيث همس لنفسه: ستهلك إن تركتها وحدها!
تلفت حوله وهو يهمس لنفسه: حسناً, لابد أنّ هناك وسيلة أخرى للنزول!
وجد حبال بنيّة معلّقة بعشوائيّة على شجرة بجواره, فابتسم بسعادة وهمس: هذا يبدو جيّداً, قد يسعني الوصول لأسفل كما يحدث في الأفلام وألعاب المغامرات
أمسك أيهم بالحبل وشدّه مرتين ليتأكّد من أنه ثابت, ثم نزل المنحدر بحذر, ولكنه لم يلبث أن يخطو بضع خطوات حتى اهتزّ الحبل, رفع أيهم ببصره لينظر نحو الشجر, وإذ بالحبل ذيل لكائن بشع ومرعب كان يستريح على الشجرة فصرخ بوجه أيهم وكأنه يزأر, فصرخ أيهم مرتعباً وترك الحبل لكنه لم يكن ثابتاً على المنحدر, حاول موازنه نفسه, ورفعت أمل برأسها لترَ مايحلّ به, فإذا به يسقط باتجاهها وهو يصرخ حاولت أمل تفاديه ولكنه اصطدم بها فوقعا من على المنحدر وهما يصرخان, ليسقطا أخيراً على الأعشاب واختفت أصواتهما, كانا يئنان بصوتٍ ضعيف حيث تألّماً, نهضت أمل جالسة وهي تبعد ذراع أيهم بعنف عن فوقها وقالت بغضب: ابتعد عنّي!
فنهض أيهم بجوارها وقال بسعادة: هاه! نحن لم نمت!
أدارت أمل برأسها نحو أيهم وهي تقول بحزم: نعم بالكاد نجونا, أخبرتك أن تبتعد!
أيهم باستنكار: لماذا أنتِ غاضبة؟ لقد اختصرنا الوقت الآن! أمل بغضب: أنت ستجلب لي المصائب, ابتعد عني! لا أريدك بالقرب مني!
ثم استدارت وركضت مبتعدة, فبزر عصب من جبين أيهم وهمس لنفسه: وأنا كنتُ أريد مساعدتها!, تشه, إنها فعلاً لاتستحق المساعدة حتى, عديمة الامتنان حتى لبقائي معها هذهِ اللحظة, إنها لاتستحق حتى رفيقاً يقف معها!
راقبها وهي تبتعد فتعرقلت ولكنها وازنت نفسها بسرعة وهي تهرول, فرفع أيهم برأسه إلى الأعلى ثم همس: اللعنة! أنا لايمكنني العودة من هنا حتى! سألتفّ حتى أجد مكاناً آخر وأعود لإيجاد سامي
وصلت أمل إلى البحيرة وهي تظهر بالقرب من الشلال, فنادت باسم أشواق وهي تضع يديها حول فمها, نادت مجدداً وهي تتلفت حولها لكن دون مجيب, ثم نادت مراراً وهي تنظر نحو البحيرة حيث لا أحد سواها, وصوت هدير المياة مع صخب الشلال يبدو مزعجاً, سارت أمل حول البحيرة وهي تنادي فظهر أيهم من خلفها يسير حتى توقّف بمحاذاة أحد الأشجار, ففكّر وهو ينظر نحو أمل: أخشى أنّ صديقتها فعلاً لم تنجو
نادت أمل مراراً ثم اقتربت من البحيرة, حدّقت نحو المياة على الحافة حيث بدا عليها القلق, لاحظ أيهم ترددها حتى خلعت حذائها وجوربيها, طبقت نهاية بنطالها وتوغّلت نحو البحيرة تسير وهي تنادي باسم أشواق, راقبها أيهم بيأس وهي تفتّش حولها وتنادي.
تدفقت مياه النهر بصخب, أشواق التي لاتزال فاقدة وعيها فتحت عينيها أخيراً وهي تجد نفسها ملقاة على بطنها, تحرّكت ببطء وهي تتأوّه, ومسحت مالُطّخ من الطين على وجهها, تلفتت حولها وهي تضع أحد يديها على رأسها, حاولت التذكّر قليلاً, إنها تتذكر تلك الحشرة الحمراء المريبة وظهور الكائنات القزمة وسقوطها في النهر, ففكّرت وهي تقطّب حاجبيها: إنه ليس كابوساً, لكن كيف وصلتُ إلى هنا؟
نظرت حولها, إلى ذلك النهر الصاخب صوته ثم حولت بنظرها إلى الأشجار المقابلة له, تغيرت ملامحها إلى الخوف ورفعت بيديها إلى صدرها قابضة كلتيهما ببعضهما وهي ترتجف, نهضت على قدميها بهدوء, مبللة ملابسها وشعرها كذلك, وهاهي تضع يديها حول نفسها وهي ترتجف تحاول تدفئة نفسها, وهناك من يراقبها عن بعد يقف مختبأً خلف إحدى الأشجار, نادت أشواق بقلق: أمل!
صمتت لوهلة ثم نادت: مرحبا! هل هناك أحد؟
لم يتزحزح ذلك الشخص عن مكانه, ففكّرت أشواق بقلق: إن سمعني أولئك فسيأتون مجدداً, ولكن يجب أن أجد أمل والآخرين
تقدّمت نحو النهر وفكّرت: إن سرت بمحاذاة النهر فقد أجدهم
أدارت برأسها إلى اليمين حيث إتجاه تدفّق المياه ثم سارت بهدوء, وهي تشعر ببعض البرد حيث بلل ملابسها, فأحاطت بذراعيها على جسدها وسارت مبتعدة, ولايزال ذلك الشخص يراقبها.
اختبأت الشمس خلف الأفق لتغيب فقد حلّ موعد غروبها, ولاتزال أمل تفتّش على أطراف البحيرة في الغابة وهي تنادي باسم أشواق حيث أصبحت في الجهة الأخرى وكأنها قد بحثت حول البحيرة الواسعة كاملة, ظهر أيهم من الغابة وهو يضع مجموعة من الأغصان على الأرض, ثم حوّل بعينيه نحو أمل التي كانت تبحث بيأس, فقال أيهم: هيه! لقد فتّشتٍ المنطقة كاملة, إنها ليست هنا بالتأكيد
تجاهلته أمل فاشمئزّ وجه أيهم وأحضر مجموعة من أوراق الشجر المتناثرة, فقال وهو يجلس: هيه توقفي! لقد حلّ الظلام لن تجدينها هكذا
أمل بحزم: دعني وشأني!
أيهم بغيظ: ستلفتين انتباه تلك الكائنات الغريبة إلينا وسيأتون من كل جانب!
أمل بحزم: ارحل من هنا إذاً, ألم أخبرك بألا تتبعني؟
أيهم بغضب: أنا لم أتبعكِ ياغبية, ولكنّ الظلام قد حلّ ولا أريد التخبط في الظلام
شعر أيهم بالجوع حيث صدرت أصوات من معدته, فهمس لنفسه وهو يقطّب حاجبيه: كما أنني جائع جداً, لم أجد طعاماً بالقرب أبداً
اتسعت عينيه فجأة وفكّر: ربّما توجد أسماك في هذهِ البحيرة
استخدم أيهم سلاحه وهو يطلق على الحطب أمامه فأوقد النار في حين فكّرت أمل: ربما فكّرت بالعودة إلينا توغّلت إلى الغابة أكثر فنادى أيهم: هيه! إلى أين تذهبين الآن؟
أمل بحزم: سأبحث عن أشواق, بما أنها ليست هنا فلابد أنها قد توغّلت إلى الداخل أكثر
أيهم بحزم: ولكن ياغبية, قد حلّ المساء! كيف ستجدينها هكذا؟
حوّلت أمل بعينيها نحو الشلال وهي تهمس: سأعود إلى الأعلى, لعلّها لم تنزل حتى
سارت باتجاه الجرف وراقبها أيهم وهو يقول بلامبالاة: إن دخلتِ الغابة فستضيعين ولن تعرفي حتى من أين أتيتِ, وإن حاولتي تسلّق هذا الجرف فلن ترَي موطئ قدمك وستقعين!
اقتربت أمل من أيهم وقالت بحزم: كيف بك أن تكون بهذهِ اللامبالاة؟ ألست قلقاً على صديقك؟
أيهم بهدوء وهو يعبث بالنار بغصن شجرة: سامي بخير, من المؤكد بأنه قد فرّ من أولئك الأقزام, فهو رياضيّ وسريع في الهرب ولايمكن اللحاق به
أمل بهدوء: ولكنه تائه في الغابة أيضاً, وبدون سلاح على غرارنا
أيهم بهدوء: سيكون بخير, لابد أنه سيختبئ في مكان ما, صديقتكِ أيضاً من المفترض أن تكون كذلك ونحن علينا أن نتوقف الآن
تنهّدت أمل وجلست القرفصاء بجواره حيث راقبها أيهم فقالت بلامبالاة: إنه ليس صديقك المقرّب أليس كذلك؟ أيهم بهدوء: لقد كانت صداقتنا أقوى السنة الماضية والآن بسبب وجودنا في فصلين مختلفين لم نعد نمضي الكثير من الوقت, إنه يقضي معظم وقته في كرة السلة
أخفضت أمل جفنيها غلى النصف وهي تقول: أنتَ لاتجيد سوى ألعاب الفيديو كما يبدو
أيهم بثقة: إنها ممتعة, أنتِ أيضاً لابك أنّك تلعبينها دائماً مع صديقتك طالما أنّ لديكِ ألعاباً جديدة
فقالت بهدوء: أشواق تفضّل أن تراقبني في الغالب, إنها لاتجيدها
اتسعت عينيّ أيهم في صدمة, فأردفت أمل بهدوء: إنها وحيدة الآن ولابد أنها خائفة, لقد أخبرتها بأنني سانقذها ولكنني حتى الآن لم أجدها ولا أعلم بأيّ حال هي, إنها حتى لاتجيد السباحة, ولايمكنها النجاة وحدها في الغابة, كما أنّها..
عضّت على شفتيها بقهر حين لم تكمل جملتها, حدّق أيهم بها لوهلة حيث صمتها المريب, وقد بدا وكأنها ترتجف برداً حيث أطراف ملابسها لاتزال مبللة, ثم قال بهدوء: سنبحث عنهما في الصباح
نهضت أمل وهي تقول بحزم: كلا! يجب أن أبحث عنها الآن قبل أن تزداد الظلمة
نهض أيهم ليقف بجوارها وهو يقول بحزم: هيه! ألا ترين لقد أظلم المكان فعلاً, كيف ستجدينها هكذا؟
أمل بحزم: لايهم! على الأقل سأناديها وستسمعني!
أيهم بحزم: اذهبي إذاً ولكن ستجدك تلك المخلوقات, وستجدها أيضاً حينما تسمع نداءك قريباً منها
صمتت أمل لوهلة, فقال أيهم بهدوء وهو يجلس: لايمكننا فعل شيء الآن فقد حلّ الظلام, نحن لانعرف هذهِ المنطقة ولاحتى هذا العالم المريب, سيكون من الأفضل لو أنها تلتجئ بنفسها إلى مكان آمن الآن
حدّقت أمل نحو أيهم وكأنها قد وافقته وهي تفكّر: لقد بحثتُ طويلاُ ولكنّي لم أجدها, أشواق أرجو أن تكوني بخير, سأجدكِ غداً حتماً
أدارت برأسها إلى الغابة حيث الظلمة وظلّت واقفة تنظر بشرود.
.
. وأخيراً انتهى الفصل الأوّل من مغامرتنا الأولى
وقد أتعبني التنسيق فعلاً مع طول البارت, وكل مانسّقنا عدنا
لذلك أرجو أن تكتبوا تعليقاتكم وانتقاداتكم واستفساراتكم وكل مايخطر ببالكم
وسأكون شاكرة إذا نبهتموني في حال وجود بعض الأخطاء الإملائية أو المطبعية
وأرجو أن تجيبوا على هذهِ الأسئلة فأنا متشوقة لمعرفة توقعاتكم رأيكم بالعالم الغريب الذي وصلوا إليه!
من يكون لهب؟ ولماذا يريد أن يقضي عليهم؟
من هو الشخص الغامض الذي يراقب أشواق؟
هل سيكون سامي بأمان أم أنّ هناك من سيحاول قتله وحده؟
هل ستمرّ الليلة على مايرام حتى مع أمل وأيهم؟
الفصل القادم ستكون أحداثه في الليل
و أنا لن أترك أحداً وشأنه :هاهاها:
متشوّقة لمعرفة توقعاتكم
.
.
|
|