|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
الصحيح من معجزات النبي الفصيح / تعرف على قدره العظيم / متجدد [ 16 ]. ! الصحيح من معجزات النبي الفصيح / تعرف على قدره العظيم / متجدد [ 16 ]. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وذريته وأصحابه وبارك وسلم كما تحبه وترضاه يا رب آمين. ومن معجزات سيدنا محمد : صلّ يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم- ــــ معجزة : تحجّبه : صلى الله عليه وسلم : بالقرآن : من عيون أعداءه : حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ ابْنِ تَدْرُسَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ قَالَتْ : لَمَّا نَزَلَتْ : ( تَبَّتْ يَدَا أَبِى لَهَبٍ ). أَقْبَلَتِ الْعَوْرَاءُ : أُمُّ جَمِيلٍ ، ابْنَةُ حَرْبٍ ، وَلَهَا وَلْوَلَةٌ. وَفِى يَدِهَا فِهْرٌ وَهِىَ تَقُولُ : مُذَمَّمٌ أَبَيْنَا ، وَدِينُهُ قَلَيْنَا ، وَأَمْرُهُ عَصَيْنَا. وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- جَالِسٌ فِى الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ قَرَأَ : قُرْآنًا ، وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ ، فَلَمَّا رَآهَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : قَدْ أَقْبَلَتْ ، وَأَنَا أَخَافُ ، أَنْ تَرَاكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - : « إِنَّهَا لَنْ تَرَانِى ». وَقَرَأَ قُرْآنًا : اعْتَصَمَ بِهِ ، كَمَا قَالَ ، وَقَرَأَ : (وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا). فَأَقْبَلَتْ : حَتَّى وَقَفَتْ عَلَى أَبِى بَكْرٍ ، وَلَمْ تَرَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَتْ : يَا أَبَا بَكْرٍ : إِنِّى أُخْبِرْتُ ، أَنَّ صَاحِبَكَ هَجَانِى. فَقَالَ : لاَ ، وَرَبِّ هَذَا الْبَيْتِ مَا هَجَاكِ. قَالَ : فَوَلَّتْ ، وَهِىَ تَقُولُ : قَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ : أَنِّى بِنْتُ سَيِّدِهَا. قَالَ : فَقَالَ الْوَلِيدُ فِى حَدِيثِهِ أَوْ قَالَ غَيْرُهُ : فَعَثُرَتْ أُمُّ جَمِيلٍ ، وَهِىَ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ فِى مِرْطِهَا ، فَقَالَتْ : تَعِسَ مُذَمَّمٌ ، فَقَالَتْ أُمُّ حَكِيمٍ ، ابْنَةُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ : إِنِّى لَحَصَانٌ ، فَمَا أُكَلَّمُ ، وَثَقَافٌ فَمَا أُعَلَّمُ ، وَكِلْتَانَا مِنْ بَنِى الْعَمِّ ، قُرَيْشٌ بَعْدُ أَعْلَمُ ، ( رواه الحميدي ). كما وأخرجه الحاكم ( 2 / 361 ) وقال : ( صحيح الإسناد )، ووافقه الذهبي وابن حبان ( 2103 ) وأبو نعيم ( ص 61 ) من طريق أخرى عن ابن عباس نحوه . وصححه ابن أبي حاتم أيضا كما في ( الدر المنثور ) ( 4 / 186 ) وله عنده شاهد من حديث أبي بكر. __________معانى بعض الكلمات : [ (الثقاف ) : ذات الفطنة والذكاء ، ( الحصان ) : المرأة العفيفة ، ( الفهر ) : حجر ملء الكف ، ( قلى ) : أبغض ، ( المرط ) : الكساء من صوف وغيره ]. …………………………………………… ـــ معجزته : صلى الله عليه وسلم : في رد كيد : غَوْرَثُ بْنُ الْحَارِثِ : حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني سنان ابن أبي سنان الدؤلي وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخبر :أنه غزا مع رسول الله : صلى الله عليه و سلم ، قبل نجد ، فلما قفل رسول الله : صلى الله عليه و سلم ، قفل معه. فأدركتهم القائلة ، في واد كثير العضاه ، فنزل رسول الله : صلى الله عليه و سلم وتفرق الناس يستظلون بالشجر ، فنزل رسول الله : صلى الله عليه و سلم : تحت سمرة ، وعلق بها سيفه ، ونمنا نومة . فإذا رسول الله : صلى الله عليه و سلم ، يدعونا. وإذا عنده أعرابي ، فقال : ( إن هذا : اختراط علي سيفي ، وأنا نائم ، فاستيقظت ، وهو في يده صلتا ، فقال : من يمنعك مني ؟ ، فقلت الله ثلاثا ) . ولم يعاقبه وجلس. ( رواه البخاري ). وعَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - بِذَاتِ الرِّقَاعِ . فَإِذَا أَتَيْنَا عَلَى شَجَرَةٍ ظَلِيلَةٍ : تَرَكْنَاهَا لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - . فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، وَسَيْفُ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم – مُعَلَّقٌ بِالشَّجَرَةِ ، فَاخْتَرَطَهُ ، فَقَالَ : تَخَافُنِى ؟؟؟؟ ، قَالَ : « لاَ » . قَالَ : فَمَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّى ؟؟؟؟ ، قَالَ : « اللَّهُ » . فَتَهَدَّدَهُ : أَصْحَابُ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - ، وَأُقِيمَتِ الصَّلاَةُ ، فَصَلَّى بِطَائِفَةٍ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ تَأَخَّرُوا ، وَصَلَّى بِالطَّائِفَةِ الأُخْرَى رَكْعَتَيْنِ . وَكَانَ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - أَرْبَعٌ وَلِلْقَوْمِ رَكْعَتَيْنِ . وَقَالَ مُسَدَّدٌ : عَنْ أَبِى عَوَانَةَ : عَنْ أَبِى بِشْرٍ ، اسْمُ الرَّجُلِ ـ غَوْرَثُ بْنُ الْحَارِثِ ـ وَقَاتَلَ فِيهَا مُحَارِبَ خَصَفَةَ، ( رواه البخاري ). [ ( قبل نجد ) ناحيتها ، وهي ما بين الحجاز ، إلى الشام ، ومنها المدينة والطائف ، ( قفل ) رجع ، ( القائلة ) النوم وقت الظهيرة ، ( العضاه ) شجر عظيم له شوك ، ( سمرة ) شجرة ، ( أعرابي ) : هو غورث بن الحارث ، ( اخترط ) سل ، ( صلتا ) مصلتا بارزا ومستويا ، ( فاخترطه ) فسله من غمده ، ( فتهدده... ) توعدوه وخوفوه بالغوا في ذلك ، ( محارب خصفة ) انظر أول الباب ، ( إنما جاء . . ) يؤكد بقوله هذا أن غزوة ذات الرقاع ، كانت بعد خيبر ، لأن أبا هريرة رضي الله عنه حضرها ، وهو إنما جاء أيام خيبر ]. ................................................................. ــ عن حزام بن هشام بن حبيش بن خالد الخزاعىعن أبيه عن جده : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين خرج من مكة وخرج منها مهاجرا إلى المدينة هو وأبو بكر ومولى أبى بكر عامر ابن فهيرة ودليلهما الليثى عبد الله بن الأريقط مروا على خيمتى أم معبد الخزاعية ، وكانت برزة جلدة تحتبى بفناء القبة ، ثم تسقى وتطعم فسألوها لحما وتمرا ليشتروه منها ، فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك ، وكان القوم مرملين مسنتين فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شاة فى كسر الخيمة ، فقال : ما هذه الشاة يا أم معبد قالت : خلفها الجهد عن الغنم ، قال : فهل بها من لبن قالت : هى أجهد من ذلك ، قال : أتأذنين أن أحلبها قالت : بلى بأبى أنت وأمى نعم إن رأيت بها حلبا فاحلبها ، فدعا بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمسح بيده ضرعها ، وسمى الله ، ودعا لها فى شاتها ، فتفاجت عليه ودرت واجترت ، ودعا بإناء يربض الرهط ، فحلب فيها ثجا حتى علاه النهاء ، ثم سقاها حتى رويت ،غصنين فهو أنظر الثلاثة منظرا ، وأحسنهم قدرا ، له رفقاء يحفون به ، إن قال انصتوا لقوله ، وإن أمر تبادروا إلى أمره ، محفود محشود لا عابس ولا مفند قال أبو معبد : هو والله صاحب قريش الذى ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة ، ولقد هممت أن أصحبه ، ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا ، فأصبح صوت بمكة عاليا ، يسمعون الصوت ولا يدرون من صاحبه ، وهو يقول : جزى الله رب الناس خير جزائه رفيقين قالا خيمتى أم معبد هما نزلاها بالهدى واهتدت به فقد فاز من أمسى رفيق محمد فيا لقصى ما زوى الله عنكم به من فعال لا تجازى وسؤدد ليهن بنى كعب مكان فتانهم ومقعدها للمؤمنين بمرصد سلوا أختكم عن شاتها وإناثها فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد دعاها بشاة حائل فتحلبت عليه صريحا ضرة الشاة مزبد فغادرها رهنا لديها بحالب يرددها فى مصدر ثم مورد فلما أن سمع حسان بن ثابت بذلك شبب يجيب الهاتف وهو يقول : لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم وقدس من يسرى إليه ويغتديترحل عن قوم فضلت عقولهم وحل على قوم بنور مجدد هداهم به بعد الضالة ربهم وأرشدهم من يتبع الحق يرشد وهل يستوى ضلال قوم تسكعوا عمايتهم هاد به كل مهتد وقد نزلت منه على أهل يثرب ركاب هدى حلت عليهم بأسعد نبى يرى ما لا يرى الناس حوله ويتلو كتاب الله فى كل مسجد وإن قال فى يوم مقالة غائب فتصديقها فى اليوم أو فى ضحى الغد ليهن بنى كعب مكان فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصد ليهن أبا بكر سعادة جده بصحبته من أسعد الله يسعد (الطبرانى ، وأبو نعيم ، وابن عساكر) [كنز العمال 46300] أخرجه الطبرانى (4/48 ، رقم 3605) ، وابن عساكر (3/324) . مسند الحجاج بن عبد الله ويقال ابن سهيل النصرى قال ابن عساكر قيل إن له صحبة وله حديث واحد يروى عنه مكحول 91- عن أبي معبد الخزاعي أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ليلة هاجر من مكة إلى المدينة هو وأبو بكر وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر ودليلهم عبد الله بن أريقط ثم مر الرسول صلى الله عليه و سلم في مسيره ذلك حتى مر بخيمتي أم معبد الخزاعية وكانت امرأة تطعم وتسقي من مر بها فسألاها: هل عندك شيء؟ فقالت: والله لو كان عندنا شيء ما أعوزكم القِرى. والشاء عازب(بعيدة المرعى) وكانت سنة شهباء فنظر الرسول صلى الله عليه و سلم إلى شاة في كِسْر الخيمة(جانبها) فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟ قالت: شاة خلفها الجهد عن الغنم فقال: هل بها من لبن؟ قالت: هي أجهد من ذلك فقال: أتأذنين لي أن أحلبها؟ قالت: نعم بأبي وأمي إن رأيت بها حلبًا فاحلبها فمسح الرسول صلى الله عليه و سلم بيده ضرعها وسمَّى الله ودعا فتفاجت (فرجت ما بين رجليها) عليه ودرَّت فدعا بإناء لها يُربض الرهط (يرويهم ويثقلهم ويمتدوا على الأرض) فحلب فيه حتى علته الرغوة فسقاها فشربت حتى رويت وسقى أصحابه حتى رووا ثم شرب وحلب فيه ثانيًا حتى ملأ الإناء ثم غادره عندها فارتحلوا فما لبث أن جاء زوجها أبو معبد يسوق أعنزًا عجافًا (هزالاً) يتمايلن من شدة ضعفهنً لا قوة فيهن فلما رأى اللبن عجب فقال: من أين لك هذا؟ والشاة عازب ولا حلوبة في البيت؟ فقالت: لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك كان من حديثه كيت وكيت ومن حاله كذا وكذا. قال: والله إني لأراه صاحب قريش الذي تطلبه صفيه لي يا أم معبد. قالت: ظاهر الوضاءة أبلج الوجه (مشرقه) حسن الخَلْق لم تعبه ثجلة (ضخامة البطن) ولم تزر به صُعلة (صغر الرأس) وسيم (حسن) قسيم (جميل) في عينيه دَعَج (سواد العين) وفي أشفاره وطف (في شعر أجفانه طول) وفي صوته صحل وفي عنقه سطع أحور أكحل أزج أقرن شديد سواد الشعر إذا صمت علاه الوقار وإن تكلم علاه البهاء أجمل الناس وأبهاهم من بعيد وأحسنهم وأحلاهم من قريب حلو المنطق فصل لا نزر ولا هذر كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن ربعة لا تقحمه عين من قِصر ولا تشنؤه من طول غصن بين غصنين فهو أنضر الثلاثة منظرًا وأحسنهم قدرًا له رفقاء يحفون به إذا قال استمعوا لقوله وإذا أمر تبادروا إلى أمره محفود (الذي يخدمه أصحابه ويعظمونه ويسرعون في طاعته) محشود (هو الذي يجتمع إليه الناس) لا عابس ولا مُفْنِد (الذي يكثر لومه) فقال أبو معبد: والله هذا صاحب قريش الذي ذكروا من أمره ما ذكروا لقد هممت أن أصحبه و لأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلاً. أخرجه الحاكم 92- جدت قريش في طلب الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه، واخذوا معهم متبعو الأثر حتى انتهوا إلى باب الغار فوقفوا عليه قال أبو بكر: يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى ما تحت قدميه لأبصرنا فقال صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما لا تحزن فإن الله معنا. صحيح: رواه البخاري ومسلم. 93- عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه حضر رمضان ونحن في أهل الصفة فصمنا فكنا إذا أفطرنا أتى كل رجل منا رجل من أهل البيعة فانطلق به فعشَّاه فأتت علينا لم يأتنا أحد وأصبحنا صيامًا وأتت علينا القابلة فلم يأتنا أحد فانطلقنا إلى الرسول صلى الله عليه و سلم فأخبرناه بالذي كان من أمرنا فأرسل إلى كل امرأة من نسائه يسألها هل عندها شيء؟ فما بقيت منهن امرأة إلا أرسلت تقسم: ما أمسى في بيتها ما يأكل ذو كبد فقال لهم الرسول صلى الله عليه و سلم: فاجتمعوا فدعا وقال: اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنها بيدك لا يملكها أحد غيرك. فلم يكن إلا ومستأذن يستأذن فإذا بشاة مصلية ورغف فأمر بها الرسول صلى الله عليه و سلم فوضعت بين أيدينا فأكلنا حتى شبعنا فقال لنا الرسول صلى الله عليه و سلم: إنا سألنا الله من فضله ورحمته فهذا فضله وقد ادخر لنا عنده رحمته. أخرجه البيهقي في الدلائل. 94- يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: جاءت أم سليم وهي أم أنس رضي الله عنهما إلى الرسول صلى الله عليه و سلم وقد أزرتني بخمارها وردَّتني ببعضه فقالت: يا رسول الله هذا أُنيس أتيتك به يخدمك فادع الله له قال: اللهم أكثر ماله وولده وأطِل عمره واغفر له. قال أنس: فو الله إن مالي لكثير وإن ولدي وولد ولدي يتعادون على نحو المائة. قال: و قد دفن من صلبي إلى مقدم الحجاج: تسعة وعشرين ومائة. و كان له بستان يحمل في السنة الفاكهة مرتين وكان فيها ريحان يجيء منها ريح المسك. وفي رواية قال: دفنت من صلبي مائة واثنتين وإن ثمرتي لتحمل في السنة مرتين ولقد بقيت حتى سئمت الحياة وأرجو الرابعة. أخرجه الترمذي 95- عن البراء رضي الله عنه أن عبد الله بن عتيك لما قتل أبا رافع ونزل من درجة بيته سقط إلى الأرض فانكسر ساقه قال: فحدثت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ابسط رجلك فبسطتها فمسحها فكأنما لم أشكها قط. أخرجه البخاري. 96- عن أم جندب قالت: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم اتبعته امرأة من خثعم ومعها صبي لها به بلاء فقالت: يا رسول الله إن صبيي هذا وبقية أهلي به بلاء لا يتكلم فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: ائتوني بشيء من الماء فأُتي بماء فغسل يديه ثم مضمض فاه ثم أعطاها فقال: اسقيه منه وصبي عليه منه واستشفي الله له قال: فلقيت المرأة من الحول فسألتها عن الغلام فقالت: برأ وعقل عقلاً ليس كعقول الناس. أخرجه أبو نعيم. 97- عن جابر رضي الله عنه أن أباه استشهد يوم أحد وترك ست بنات وترك عليه دينًا ثلاثين وسقًا (تساوي 31 إردبًا) فاشتد الغرماء في حقوقهم فلما حضره جداد النخل أتيت الرسول صلى الله عليه و سلم فقلت: يا رسول الله قد علمت أن والدي استشهد يوم أحد وترك عليه دينًا كثيرًا وإني أحب أن يراك الغرماء. قال: اذهب فقسم التمر كل تمر على حدة ففعلت ثم دعوته فغدا علينا حين أصبح فلما نظروا إليه أغروا بي تلك الساعة فلما رأى ما يصنعون أطاف حول أعظمها بيدرًا ثلاثًا ودعا في ثمرها بالبركة ثم جلس عليه ثم قال: ادع أصحابك فما زال يكيل لهم حتى أدى الله أمانة والدي وأنا والله راضٍ أن يؤدي الله أمانة والدي ولا أرجع إلى أخواتي بتمرة فسلمت والله البيادر كلها حتى أني أنظر إلى البيدر الذي عليه الرسول صلى الله عليه و سلم كأنه لم ينقص تمرة واحدة فوافيت مع الرسول صلى الله عليه و سلم فذكرت ذلك له فضحك فقال: ائت أبا بكر وعمر فأخبرهما فقالا: لقد علمنا إذ صنع الرسول صلى الله عليه و سلم ما صنع أن ذلك سيكون. أخرجه البخاري 98- عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كنا مع الرسول صلى الله عليه و سلم في سفر فأتينا بئرا قليلة الماء. قال : فنزل فيها ستة أناس أنا سادسهم يقدحون الماء فأدليت لنا دلوا قال: و الرسول صلى الله عليه و سلم على شفتي البئر فجعلنا فيها نصفها فرفعت إلى الرسول صلى الله عليه و سلم قال البراء: فكدت بإنائي هل أجد شيئاً أجعله في حلقي؟ فما وجدت فرفعت الدلو إلى الرسول صلى الله عليه و سلم فغمس يده فيها فقال ما شاء الله أن يقول وأعيدت لنا الدلو بما فيها قال: فقد رأيت أحدنا أخرج بثوب خشية الغرق قال : ثم ساحت يعني جرت نهراً. رواه أحمد 99- جاء سلمان الفارسي إلى الرسول صلى الله عليه و سلم حين قدم المدينة بمائدة عليها رطب فوضعها بين يدي الرسول صلى الله عليه و سلم فقال: يا سلمان ما هذا؟ فقال: صدقة عليك وعلى أصحابك فقال: ارفعها فإنا لا نأكل الصدقة قال: فرفعها فجاء الغد بمثله فوضعه بين يدي الرسول صلى الله عليه و سلم فقال: ما هذا يا سلمان؟ فقال: هدية لك فقال الرسول صلى الله عليه و سلم لأصحابه: ابسطوا (يعني ابسطوا أيديكم وكلوا) ثم نظر إلى الخاتم على ظهر الرسول صلى الله عليه و سلم فآمن به وكان لليهود فاشتراه الرسول صلى الله عليه و سلم بكذا وكذا درهمًا على أن يغرس نخلاً فيعمل سلمان فيه حتى تُطعِم فغرس الرسول صلى الله عليه و سلم النخيل إلا نخلة واحدة غرسها عمر فحملت النخل من عامها ولم تحمل النخلة التي زرعها عمر فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: ما شأن هذه النخلة؟ فقال عمر: يا رسول الله أنا غرستها فنزعها الرسول صلى الله عليه و سلم فغرسها فحملت من عامها. أخرجه أحمد 100- لما أسلم سلمان الفارسي رضي الله عنه و أراد أن يكون حراً كاتب مولاه اليهودي على أربعين نخلة و على أربعين أوقية من الذهب فقال النبي صلى الله عليه و سلم: أعينوا أخاكم فأعانوني بخمس و العشر حتى اجتمع لي فقال لي: "أحفر لها موضعاً تغرس فيه و لا تضع منها شيئاً حتى أضعه بيدي" ففعلت فأعانني أصحابي حتى فرغت فأتيته فكنت آتيه بالنخلة فيضعها و يسوي عليها تراباً فانصرف و الذي بعثه بالحق فما ماتت منها واحدة و أنتجت كلها في عام واحد و بقي الذهب فبينما هو قاعد إذ أتاه رجل من أصحابه بمثل البيضة من الذهب أصابه من بعض المعادن ..................................................................فقال: ادع سليمان المسكين الفارسي المكاتب فقال أدِ هذه فقلت: يا رسول الله و أين تقع هذه مما علي قال سلمان: أدت عني أعانني الرسول صلى الله عليه و سلم ببيضة من ذهب فلو وزنت بأحد لكانت أثقل منه. أخرجه أحمد المصادر القرآن العظيم كتب المتون الصحيحة كتاب مائة معجزة من معجزات النبي المصطفى/ حبيب بن عبد الملك بن حبيب برنامج المكتبة الشاملة للتحقق من الاحاديث [ يتبع رجاءا]. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الصحيح من معجزات النبي الفصيح / تعرف على قدره العظيم / متجدد [ 15] | abdulsattar58 | نور الإسلام - | 4 | 12-02-2015 10:49 PM |
الصحيح من معجزات النبي الفصيح / تعرف على قدره العظيم / متجدد [ 8 | abdulsattar58 | نور الإسلام - | 8 | 07-07-2015 08:34 PM |
الصحيح من معجزات النبي الفصيح / تعرف على قدره العظيم / متجدد [ 9 ]. | abdulsattar58 | نور الإسلام - | 0 | 05-12-2015 09:25 PM |
الصحيح من معجزات النبي الفصيح / تعرف على قدره العظيم / متجدد [ 3 ]. | abdulsattar58 | نور الإسلام - | 0 | 03-09-2015 09:21 PM |
الصحيح من معجزات النبي الفصيح / تعرف على قدره العظيم / متجدد [ 1 ]. | abdulsattar58 | نور الإسلام - | 0 | 01-28-2015 08:19 PM |