السلام عليكم
بما أننا أكملنا الرواية سأجيب الان على الاسئلة التي طرحها الأخ مهدي
برأيك .. ما هي المرحلة الفاصلة التي قلبت حياة عبد الله البرغوثي؟
أظن : عندما أصيب بلال البرغوثي ابن عمه ، في الانتفاضة وفقد احدى كليتيه ، ثم استشهاد أعمامه
كلاهما كان سببا في جعله يتحول من ذلك الطفل الصغير ، الى الرجل الذي هو عليه الان مقاوم في كتائب القسام ضد المحتل .
و ما هي أهم الصفات التي جعلته غير قابل للإنكسار ؟
قلبه الجلد القوي ، فهو من البداية كان يقول بأنه لا قلب له ، كل همه جمع المال ، والتعدي على القانون
ثم غير هذفه الأول ، ليصبح همه المقاومة ضد الصهيونيين ،
هذا من وجهة نظري 😊
وشكرا لك على الترحيب بي مجددا

__________________

__________________

لكن هل كان ذكاء ممنوحا له من رب العالمين ام صفة مكتسبة باجتهاده ؟؟بداية شكرا لكم جميعا سأبدا حديثي من سؤال دانية

تبدأ الاجابة عن هذا السؤال من سؤال آخر اقصر بكثير من سؤل دانية و هو سؤال ابنته تالا من أنت و لماذا انت ؟!
سؤال قصير و لكن الاجابة كانت أكبر و أعمق من التصور اجابة طويلة مليئة بالتفاصيل الشيقة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على وعي الكاتب وذكائه للامحدود بالتأكيد هو منحة من رب العالمين زاد عليها البرغوثي ذكائه الخاص لأنه أدرك تماما اهدافه و حدد طريقه و برده على ابنته غرس في نفسها و نفس القارئء لكتابه بذور الوعي بالذات في قصة حياته و سردة لتفاصيل حياته ووقفوه خلف سلسة من العمليات الاستشهاديةو مهاراته الابداعية في مجال تصنيع المتفجرات و امتلاكه إمكانيات فذة في الاختفاء و إبتكاره لأساليب جديدة في التمويه يؤكد لنا الكاتب انه اسم ودين و قيم و تاريخ و طموحات و أحلام و أدوار أخرى كثيرة في هذه الحياة الدنيا و انه بهذا كله يسعى لما هو أكبر و أكثر شرفا فهو يسعى ل الشهادة لنصرة المظلوم و لتحرير الوطن هذا البطل المقدام هذا الاسير القسامي القائد عبد الله البرغوثي
صاحب اكبر ملف امني في تاريخ الكيان الصهيوني

__________________

__________________