عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الاقسام الخاصة > مدونات الأعضاء

مدونات الأعضاء دفتر يوميات الأعضاء خاص بالعضو ذاته ولا يحق لأي عضو الرد أو التعقيب قسم يسمح للأعضاء بإضافة تدويناتهم اليومية الخاصة لمشاركتها مع مئات الآلاف من الاعضاء والزوار يومياً .. مدونات - مدونة

Like Tree540Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 03-23-2016, 06:06 PM
 
-















-


كماَ ذِكرىَ الرَحيل مَرت!!
واضمحَلتْ معَ الأصِيل... أصيلٌ توَهج
وومضَ مُعلناً عنْ ذبذة المشاعر
فلاَ هيَ مُعكرةَ وماَ كانتْ بغير مفهومةْ!!
إنهاَ عواطفٌ مُترنحة... تهاَبُ النُكرانْ، وتتخِذ منَ الصبر أنيساً
أبوحدتكَ ترضىَ!!؟
أمْ أنكَ بالكبرياَء مُقتنعْ!
الوقتْ لنْ يُلهمكَ ماَ تصبوا إليهْ!!
فغادْر معَ القافِلة وهبْ لكَ عُمراً جديداً

-

مُجرد بَعثرة

-














رد مع اقتباس
  #17  
قديم 03-28-2016, 12:13 AM
 
-















-




-

- طالما نحنُ نمشيِ في الظلالْ، فلنْ يمَسناَ سوءٌ أبداً (ييني)!

أطبقت جفنيهاَ علىَ وقعِ ماَ قالته الصغيرة (ديانا)، وغاصت بمحيطٍ من الصراعات، فغرقتْ بينهاَ وما كانَ لها منْ مُنجدٍ إلاَ عندما فتحتْ عينيها النجلاوتين علىَ الواقع
وراحتْ تُحدق بالفراغِ قُبالتها
لمْ تأتِ بكلمةٍ تطفئ نيرانَ الفضولِ المُلتهبةِ في جوف الصغيرة معها، بل فضلت ارتداء الصمتِ المُغلف بعدمِ الفهمْ!
لكنهاَ تمنَت لو كانتْ تدريِ بماَ فيِ الفراغِ من ضوضاء، ضوضاءِ الإنتماء...
هتفتْ بشرودٍ وقد تحركت شفتيهاَ بنحوٍ هادئ، أشبهُ بآلةٍ قدْ رُدتْ إليهاَ الطاقة فجأةً!

- انتماء، انتماء الدماء الزرقاء


- yeni kliment-


-
















رد مع اقتباس
  #18  
قديم 04-05-2016, 09:15 PM
 
-
























-




ما رأيته كانَ قبلَ قُرابة ثلاث ساعات
ذاكَ ما جعلَ قلبي ينقبض، أشبهُ بأن به جُرجا مُستجداً لمْ يلتئم بعد!!
بقيت أنظر للرجل المُلقى علىَ الأرض وقدماه محشورتانِ داخلَ السيارة المُحطمة بكامِلها
رداءه قميص أزرق ووجهه مُنكب علىَ الأرض وكأنه ساجد... باسطاَ كِلتا كفيه ومُلتفتا للقبلة -سبحانك ربي-
لمْ أنتبه إلىَ حيث نظر بقية الطلبة... فقد فقدت جُزءاً منْ ذهني في تِلك اللحظة
-

الوقت يُشير للرابعة والنصف، وهذا هو وقت انطلاق الحافلات، كُلٌ لوِجهتها
وكماَ العادة، نَخرج متأخرين من كليتنا وما إن نُدرك الحافلة حتىَ نجد أن كُل الأماكن فيها قد تَم حجزها مُسبقاً!!
وأنا كما الحالْ، أنصاع للواقع بسهولة تامة... ولكن ليس هذه المَرة
فقد وجدت مكاناً بالأعلىَ، حيث أستطيع مشاَهدة كُل الطلبة منه
وضعتُ حقيبتي ونزلتْ، تحدثتُ رفقة صديقاتي لفترة، حتىَ حان وقت المغادرة، لتَهب كل واحدة مِنا إلى حافلتها
ركبت، وجلست بالأعلىَ، بالرُغم بأن المكان غير مُريح بتاتاً!؟
والهم... لكَ ما تختار فيه!
انطلقت الحافلة رَقم [30] -حافلة بلديتنا- إلى وجهتها
ومدة الطريق ما يُقارب من 30 إلىَ 40 دقيقة
عبد الكريم -سائقها- دوماً ما يُسرع بالطريق... وأُشيدُ بمهارته في السياقة
والتجاوز، أحياناً أجزم بأنه مجنون وأفعاله هي المُناقض لكل ظنوني
التَعب يملئ وجوه الجميع، وأنا خاصة
أُراقب الطريق الطويل وأحشر السماعات بأذني، أستمع لماهر زين تارةً، وأقلبها لشيء آخراً تارة أخرىَ
لمْ أجد في الحديث مع صديقتي مُتعة فبالكاد أستطيع فتحَ عيني من شدة ما أشعر به!!؟
ومضيناَ، ومضيناَ نسير... وفجأةً رأيت حركةً غير مألوفة أثناء انعطافنا... عدة سيارات مصطفةٍ خارج الطريق والكثير من الفوضىَ حتىَ خِلت بأن هناك وفدٌ وزاري سنُصادفه!!؟ وعلقنا بالزحمة رويداً رويداً
نزعت ما بأذني وتلفتُ للخارج كوني بأعلىَ مكانٍ في الحافلة، أستطلع الأمور حولي
انبلجت عيني والتقطت منظرَ فتىَ متكئٍ علىَ شجرة... والدماء تتصببُ من رأسه
كان حياً، ولعله هو الوحيد! في هذه المأساة
ورأيت الرجل، ذاك الرجل... أشبه بأنه ساجد
كان ميتاً، ذاك ما شدني... ارتعدت أواصلي لبُرهة، لأول مرةٍ أرى حادِثاً كهذا!
تعالتْ صرخة فتاةٍ معنا وأغمضت عينيهاَ
شعرَ عبد الكريم بتلك الموجة من الهلع وهيَ بأعينناَ
فأسرعَ بتجاوز الزحام مُبعداً عَنا مشهداً مُروعاً
توقفَت الثوانيِ والدقائق والساعات... أمام عيني!؟ واضطربت بداخلي
أفقت من صمتيِ وسمعت ثرثرة الطلبة حولناَ، بعد صمتٍ دام لأكثرِ من دقيقتين محاولين سحبَ ما رأيناه عميقاً



- لقد رأيت الرَجل!!؟

- ياللهول!!؟ رأيت شخصين آخرين، محشورين بالسيارة المدهوسة!!

- يا رباه، ارحمهم!!؟ لقد أوجعني قلبي... يا ربي ارحمهم

- انا لله وانا اليه راجعون، وحدوا الله!!؟ وحدوا الله


-

والآن، قد قصصت ما رأيته علىَ خالتي وأمي اللتين عادتا لتواهماَ من المدرسة القرآنية
فسارعت خالتي بإتصالاتها وبعد زمنٍ ليس بقصير
علمناَ بأن من ماتوا... كانوا ثلاثة نساءٍ ورجل
أم الرجل والرجل وزوجته وعمته...
انهم معارفنا، وانا لله وان اليه راجعون
انا لله وانا اليه راجعون
اللهم ارحمهم، وأرزق أهلهم الصبر والسلوان
اللهم انا نسألك الجنة لهم.. يا رب ثبتهم عند السؤال


-























التعديل الأخير تم بواسطة Eva-R ; 04-05-2016 الساعة 09:26 PM
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 04-13-2016, 08:23 PM
 






















-







-

انه جميل، كماَ نسمةٍ في صباحٍ ربيعيّ!!
ثغرٌ باسم علىَ الدوام... وضحكاتُنا تتسع كُلما تحدثناَ إليه!!
بداَ كما الأبِ الطمُوح، والأخِ الحريص!، لمْ نجدْ مِثله بالقُرب! ولكنناَ وجدناه عندما أدركنا كم نحتاج لتلك النصائح من عنده والتي تُجنبنا المشاكل
حديثه مُرصع بمعانٍ بعيدة المدىَ
فطن، وحاذِق... ويعي جيداً معنىَ الحياة
أخبرنا قبل يومينْ، بأنه بدأ بمزاولةِ هذا العمل منذُ قرابةِ ثمانيِ سنوات!! وبأنه يعرف كيف تغير الزمن وتحول، نحن -البركة- كما قال!! فبالعادة يُقابل مئات الأشخاص ممن يواكبون الموضة... تلك الموضة البشعة والقبيحة
من فتياتٍ كاسيات عاريات، حفظنا الله، إلىَ شبان لم نجد كيف نُفرق بينهم وبين الفتيات!!؟
ونحن كماَ لو أننا بعالمٍ آخر
كل شيء طبيعي وعفوي فينا!! وأراد أن ينبهناَ عن توخي الحذر من الذئاب البشرية... إجابتنا كانت لماَ أراد!!؟ وحرص عليه!؟
وضحكَ مطولاً لتساؤولاتناَ الغبية ونزاعاتنا مع بعضناَ... كم كانَ ذلك مُحرجاً!
سألنا أحد المسؤولين ذات مرة ونحن رفقته لمَ نُحب البقاء بصُحبة -خالد-؟؟! ونهره عن الاصغاء إلينا وإلا فإنه سيقوم بمنعه عنِ الذهَاب إن قام بإيصال فرد واحد
ولكن -خالد- ثار فيه باسماً كما العادة... وأخبره بأننا حالةٌ خاصة عن البقية
وبأن الـ -40- لن ينطلق بدوننا
صمت المسؤول وضحك بعد ذلك!! رأى كم أن براءة الأطفال -على غرار من يُقابلهم باليوم- تملئ وجوهنا
وبالطبع... سنظل هكذا كما نحن، لن نُشبه أحداً
لا الموضة ولا هذه الحياة التي بدأت بالتعكر!



M²-A-F-Y-R





-























H A Z Z A and ● SMILE like this.

التعديل الأخير تم بواسطة Eva-R ; 04-13-2016 الساعة 08:47 PM
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 04-13-2016, 08:45 PM
 



































-

وهلْ هُناك أجمل من ادخال البهجة!!؟
لقلبٍ كان يدعيِ السعادة بينماَ هو غارق من رأسه
لأخمص قدميه بوحلٍ من الأحزان
قد نكون سعادته المؤقتة؟!
وربماَ شيءٌ آخر نبعَ في قلبه عندما رآنا!!
ولكننا نعرف جيداً، بأنه سيُسعد بيوم ماَ
-المجتمع لا يرحم-... أظنه سئِم من تلك الجملة
فلا يوجد جدارٌ من جدران المدينة إلا وقد وُصِم بها وهي التي نود عكس حقيقتها المُرة!!؟
يتغافل عنها بأغلب الأوقات... وأرى بأن العبوس لا يُناسبه
أجل، إنه لا ينَسبك -غايدآل- عيناك تبرقان بالحُب والحنان
ولا أخال بأن الأحزان الخالدة بقلبك ستتوقف عن مهاجمتك... فقط تجاهلها، ولتضع ابتسامتك وتجاهل الشجن الذي ينخرك!! تجاهله!!؟
فالمجتمع لا ينسى تلك الخطيئة، ويرميك بأصابع الإتهام، ما ذنبك أنت!!؟ إنه فقط قدرك!!
قدرك أن تقترف إثماً سامحك عليه من حولك... بينما المجتمع لازال يصب عليك كل شيءٍ من السوء!!
لقد صححت وضعك!!، ولكنهم لا يفقهون بمشاعر الآخرين شيئاً!! أنت فقط!! فقط!!؟
-غايدآل- تذكر، تذكر أنك الحُلم!!
تذكر بأننا نُحبك، مهما قالوا عنك!




-من مذكرة الخيال-



-






















U Z A Y and ● SMILE like this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:45 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011