01-06-2016, 06:43 PM
|
|
فقالت بيلا بحسرة (منذ اربع سنوات فقدت والدي في تحطم طائرة الحادي عشر من شهر دسيمبر ذلك اليوم الذي لم ولن انساه يوما لك يكن اسوء يوم بالنسبة الي لكنه كان يوما علمني ان الحياة تاخذ منا ما تشاء وقت ما نشاء وكيف ما تشاء ..............لم يكن الاسوء لان الايام التي عشتها والتي ما زلت اعشيها هي كذلك .............)فسكتتا كلتاهما ..وكل واحذة كانت تحس بالم شديد ..........وما اعظم الم النفس .....لكن فجاة ضحكت ايرين ساخرة كانها تحاول ان تنسى ذلك الالم قائلة (هذه الحياة غريبة التقيت بمن كنت اقول انه لا يوجد اكثر من هو مجروح مني لكنني فعلت اراك الان وقد نسيت ذلك الجرح العميق )بيلا(حقا وانا....لا باس لنتقاسم احزاننا )وهي مبتسمة ...........ايرين(لا لنتقاسم افرا حنا اليوم هو الغد الذي كنت احلم به .....)بيلا(والغد هو اليوم الذي ربما سنبدا بملامسة احلامنا بدو ن ان نخاف من وقوع شيئ سيئ فلربما الاسوء قد مر ..........)ايرين(وان كان سيقع شيئ اسوء هههه من الاسوء الذي مررنا به سنواجهه معا )بيلا (نعم معا ..............) كما الفرح يجمعنا وكذلك الالم بيلا اليوم ربما قد ستكون اقوى بجانب صديق .....صديق تتقاسم معه تلك الذكريات التي ستمحى ولن يبقى منها الا فضل ...............فوصلتا الى المدرسة .التي كانت مثل قصر ..قصر فخم بجدران بيضاء عالية وحدائق تكتسي باشجار لم يحن الربيع بعد لتصبح خضراء كجنة من اجمل المناظر ..........سياج اسود يحوم حول تلك المدرسة........كانت حقا تلك المدرسة تستحق ان تسمى بالغد لانها مثل الغد الجميل المحمي من احزان الماضي والاحلام تزينه .
|