عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree26Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 3 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-09-2016, 06:27 PM
 
زهرة كاميليا

]



هذه روايتي الخاصه بفعالية حبر جاف وورق مبتل

الجولة الثالثة



أحببت كونها مختلفة وذات طابع تاريخي سحري كتابتها أشبه بمغامرة ومجازفة كبيرة لإختلافها أسلوباً و فكراً أتمنى أن تعجبكم فمن منظوري أجدها مختلفة بشكل يثير خوفي أتمنى أن تنال على حبكم

الأسم :: زهرة كاميليا التصنيف:: تاريخي،فنتازيا،درامي عدد الفصول :: 6
العمر :: 13+

الشخصيات ::



ولي عهد سابق والملك الحالي

شخص ذو نوعه متمرده لكن مسؤوليته تقيده يحترم التاج الذي على راسه وينحني احتراماً لأتباعه



اللورد هاركيد

شخص أناني ينفذ ما ينطق به طمع بالعرش يعمي عينيه انساه ما هو صح وما هو خاطيء



سول فراندرك

فتاة أنطوائيه منعزله عن الجنيع وحيدة تعيش معتمده على نفسها وعلى رفاق تنتظر اشاره ما لتنهي حياتها





المقدمة ~~`
في عام 1083
شارع جراي ستريت -نيو كاسل
قبيل منتصف الليل بساعتين تراجعت خائفة وهي ترتجف لا بسبب البرد بل خوف خوف مما فعلت ومما هي على وشك فعله بصوت مرتجف خائف
-لم أقصد هذا أقسم إني لم أفعلها عمداً أرجوكم ساعدوني
نظرت للحرس المحيطين بها الذين يمنعون كل من يود الإقتراب وكأنهم يحمون الناس منها.!
وهم يجمعون شتات أنفسهم
علهم يجدون الشجاعة لمواجهة طفلة في الثامنة!
توجهت لأحدهم خائفة وهي ترفع يديها المشتعلتين،،
-أرجوك ساعدني أرجوك
إلا أن الحارس ذو الرداء الاحمر تراجع للخلف خائفاً منها حاولت إطفاء النيران المتوقدة من يديها إلا انها لم تستطع بل نشرت نيران لا نهاية لها حتى صرخ جازعاً قائدهم
-ألقوا السهام
أتسعت عيناها خائفه لتصرخ
-لااااا
مع دوي صوتها بالفعل تناثرت الدماء على الثلج نجح أحدهم وأستقر سهم في منتصف صدرها مما جعلها تتهاوى ساقطه على الأرض نظرت لهم وهم خائفين منها تسللت دمعه أخيرة مع روحها النقية
أنها فقط فتاة في الثامنة
توقد النيران من يديها المجردتين ،،،```


يرجى عدم الرد





[/QUOTE]
MISS ROSALINE and Snow. like this.
__________________







التعديل الأخير تم بواسطة ☆-Rain ; 01-09-2016 الساعة 07:06 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-09-2016, 06:54 PM
 
]




~`-.
السابلش.-`~





ربما ظهروا البارحة وربما قبل العام او ربما هم متواجدون منذ الأزل لكن ما تأكد منه شعب أنكلترا بعد هذه الحادثة هو وجود السابلش
كلمة أطلقت على كل من يملك قدرات غير طبيعيه نيران وغيرها من الأمور المختلفه

هم مثل أي شخص عادي ما يميزهم فقط قدرة خارقة ووشم رمز لقدرتهم الخاصه يظهر مع ميلادهم هلع الناس بعد معرفتهم بهم وكثرت الحوادث عنهم قدراتهم التي تجعلهم أقوى الكائنات أثارت الرعب في نفوس البشر أعترض الشعب على وجودهم لذلك اصدر الماك هارولد قراراً

"القصاص من جميع أفراد السابلش"

هب الناس بمساندة الحرس بقتل جميع من كشف أمرهم قتلوا واحداً تلو الآخر أريقت الدماء هنا وهناك حد السيف لمن يحمل الوشم سواء كان رضيعاً أم رجل طاعن في السن بعد مقتل مئات الناس
أنقرضوا أو هذا ما ظنه الناس

لم يجد الناس أحد من جماعة السابلش بعد أشهر من إقامة المجازر بهم أستطاعو التواري عن الأنظار البعض يقول أنهم أنقرضوا والبعض يقول هرب للجبال لكن لم يظن أحد إنهم لا يزالون بينهم ربما خوفهم منعهم،،!! عاد السلام يعم المملكة على الجميع حتى توفي الملك هارولد ليتم تتويج إبنه الملك سكاي
وبعد أسبوع من تتويجه
وفي ممرات القصر خرج رجل بملابسه الداخليه البيضاء ليصرخ

-مستشار راسل

ركض له اخر بينما تبسمن الخادمات في الجهة الأخرى من الممر وهن ينظرن له أستدار ليصرخ بهن ففرن هاربات خائفات بينما جاءه يركض من ناداه تواً

-لقد

لهث الآخر و أنحنى يستند على ركبتيه وهو يحاول أستنشاق أكبر كمية من الهواء

-لا تقل أنه فعلها مجدداً

أجاب غضباً

-بلى فعلها مجدداً أريد فقط أن أعرف لما ملابسي دوماً

-لأن ملابسك هي الأبسط

ثواني حتى دخلا في دوامة ضحك هستيرية حتى دمعت عينيهما وتوقفا لينظرا من نافذة مقابله لهما لتتركز عينيهما عند الأفق لأنهما علما جيداً أن لا حدود لسكاي ملكهما المضجع بالكبرياء ذا الشموخ العالي الذي لا حدود له لا قصر يقيده ...

سار واضعاً يديه في جيب بنطاله ينظر لما حوله بعدم إهتمام حتى ألتفت لأحدهم يصرخ بحده رافعاً يد فتاة أمامه كما بدا من يديها الناعمه متمسكه بتفاحه حمراء شهية المنظر ليعيد صراخه وهو يهز يدها قليلاً

-أنتِ لم تدفعي ثمنها

أسفل ردائها الطويل وقلنسوتها الكبيره التي تغطي رأسها و وجهها أعتقد أنها أجابت إلا أنه لم يسمع أي صوت لكن صراخ الرجل مره أخرى أكد ظنه

-أي شاب هذا أتمزحين

لم ينتظر ليؤذيها أكثر وأسرع بخطواته نحوهما إلا أنه أكتفي بثلاث وتوقف ليركل حجر كان على الارض بكل قوته ليضرب يد الرجل مسبب ألم على أثره ترك يده


و أنزلها معانقاً أياها بقوة عاقداً حاجبيه توجه له وهو غاضب بعد أن رماه بنظرة حاده وكلمه بنبرة أحـد

-أتركها

نظر له ولسمنه الكبير وهو يسير نحوه وقف منتصباً ينظر له حاول أن يضربه بقوة إلا أنه إستطاع تجاوزه بمجرد أن أنحنى حاول أن يستغل وزنه وكبره لذلك لكمه عدت لكمات على معدته أنحنى متألماً فركله بأقوى ما لديه على ساقه ليسقط متهاوياً متالماً متذمراً

-أردت فقط ثمن التفاحة

وجه الجميع نظره لشاب ظهر قبل قليل حدث السمين

-هذه،،،؟!!

وأشار للتفاحه بين يديها
-أعطتني ثمنها قبلاً

توجه الشاب وبعض آخرون ليساعدو الرجل على الوقوف بينما هو بقي ينظر لها وهي تركض بعيداً ورداءها يتراقص مع الريح خلفها

-كان عليك شكري على الاقل ،،!!

ركضت بكل قوتها نحو الغابة حتى تلاشت بين أشجارها الكثيره أبتعدت عن الجميع لتميل برأسها وهي تنظر لجحر أسفل غصن شجره متين

-أخرج هيا

لم يظهر شيء فعقدت بين حاجبيها وهي تتصنع الإزعاج رفعت يدها لتبعد القلنسوة ويظهر شعرها البني وهي تحدثه بغضب طفيف

-هيا أخرج بسرعة واجهت مشاكل وأنا أحضرها لك

أبتسمت وهي ترى أرنب أحمر عينين أبيض اللون يحرك أنفه بخفه وفرح بما يشمه تقدمت له جالسه على الأرض أخرج له التفاحه الحمراء وهي تمد يدها له ليأخذها بقامتيه الصغيرتان ويستمر بشمها بخفه كأنه لا يصدق بأنها تفاحه حقا أجبرها على الإبتسام بخفه ربتت عليه وهي تشيح بنظرها عنه حزينه

-لا أزال أواجه مشكلة في الحديث والتواصل معهم لا أستطيع العيش بينهم بالكاد أستطيع النظر إليهم

أعادت بنظرها إليه وهو قد بدأ بالفعل بالأكل وهو ينظر لها

-أتمنى في هذه الثانية قبل أن تمضي أن أخرج جوهري لكن شيء ما يمنعني إحساس غامض يعتصر قلبي كلما حاولت ان أباشر بالأمر أنا أعلم تماماً ما سيحدث وأعرف تماماً ماذا سيحدث لي لكني لا أستطيع ليس خوف مما سيحدث شيء آخر لكن لا أعلم ما هو

تراكضت دمعه من عينها بسرعة عبر وجنتيها أبتسمت له وهو يسرع بالركض ويدفع نفسه بين طيات ثوبها البسيط ليمسح فروه بها وكانه يحاول مسح آلامها أبتسمت وهي تنظر له
هذه هي

سول فراندرك



[/quote]
__________________






رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-09-2016, 07:23 PM
 
]




.،"روح الغابة"،.



سول فتاة أنطوائية منعزله هادئة بالكاد يسمع صوتها

تعيش في كوخ بسيط أقرب للغابة من المدينة هذا ما يعرفه الجميع عنها لكن ما لا يعرفه أحد هو أنها من السابلش ربما هذا أحد أسباب أنطوائها لكن ليس أقواها فوالدتها كانت من السابلش لا تذكر سوى صور مشوشه من فوضى ذكرياتها لكن شكوك أهل البلده بها وحديثهم عن والدتها جعلها تفهم كل شيء

قُتلت والدتها لتترك وحيده لم تستطع أن تكره أحد فَبنظرها هي لم تفقد شيء سوى شعورها بالأمان فمن أولى ذكرياتها وحتى هذه اللحظة لم تشعر بالأمان أبداً ربما ألتمست القليل منه في الغابة لكنها لم تعرفه أبداً لأن كل شيء سلب منها تلاشى من بين يديها كحبات رمل تتسارع بالفرار منها ما أن تحاول أحتضانها

قبيل منتصف الليل طرق على الباب زائر غامض أجبرها على القفز من سريرها الخشبي مسرعه وقفت وسط غرفتها البسيطه وقد أحكمت قبضتها إلا أنها تنفست ببطيء محاولة التماسك وهدأت قواها توجهت خارجاً برداء ثوبها الأبيض الطويل نحو الباب رفعت يدها لترجع بعض من خصلات شعرها البني الناعم خلف أذنها لتتسائل

-من هناك..؟؟

لم تسمع شيء لكن لهيث متواصل أكد لها وجود أحداً ما لكن لما لا يرد،،؟
تمسكت بمقبض الباب لتفتحه بتردد وقلق وهي تواسي نفسها وتشجعها قليلاً

إلا أنها تراجعت خطوات مبتعدة إلى الخلف مع صوت شهقتها أثر صدمتها من سقوط هذا الشاب أمامها والدماء تغطي ليس البعض بل أغلب أجزاء جسده،،!! نظرت له نائم على فراشها جراحه لا تتوقف عن النزيف لا تستطيع تحديد الجراح من كثرة الدماء أغرورقت عينيها بالدموع وهي لا تعرف ما تفعل حتى سمعت همسات

"تماسكي ولا تخافي تستطيعين المساعدة إذهبي وأحضري قطعة قماش ودلو فيه ماء لمسح الجراح"

كانت الهمسات أشبه بصوت نسمات ريح هادئه ودافئة أجبرتها على التماسك و الإبتسام من بين دموعها وهي تنظر لنافذة تزينها ورود جميلة ركضت مسرعة لمطبخها الصغير أخرجت دلو ماء وقطعة قماش لتعود إليه وهي تحمل الدلو الثقيل وضعته بجانب السرير لتجثوا على ركبتيها وتنظر الى جسده بقلق

تنهدت ببطيء لتتماسك وفتحت أزرار القميص وهي خجله عندما أستطاعت أن تبعده بللت قطعة قماش بالماء ورفعتها لتمسح الدماء وبعد دقائق تلوث الماء الصافي بالدم القاني كما تلوثت يديها نظرت إليه عاقدة الحاجبين جرح عميق في كتفه الأيسر وجرح يبدو سطحي جانب معدته الأيمن أين يكن المبارزة كانت عنيفة وقفت وهي تنظر للجرح عند كتفه أخافها هذا الجرح كثيراً فلم يتوقف عن النزيف عكس البقيه ويبدو عميقاً بحق لقد غرز السيف أو السكين أو أين يكن بحدة وعمق فيه هتفت بصوت مرتجف خوفاً

-ماذا أفعل أي الأعشاب أحتاج ؟


سمعت الصوت مجدداً وهو يهمس أكثر ويبدو وكأنه يبدو من كثرة خفته يحثها على الإسراع وجمع الأعشاب اللازمه ركضت لترتدي حذاءها البني وحملت سلتها لتركض نحو الغابة ليلاً لتسمع مختلف الهمسات التي تداولت عن الدماء التي تغطيها أبتسمت مجبره كي تطمأنهم

-لا تقلقوا لست مصابه انها دماء شخص آخر والآن أرجوكم ساعدوني

لم تخف أبداً بل كانت تبحث بكل إصرار عن الأعشاب حاولت الإسراع ووجدتها لتعود للمنزل لم تتوجه إليه بل توجهت للمطبخ وتحديداً لأدوات بدائية حجرية بدأت بطحن الأعشاب الخضراء النضره لتعد خليطاً غليظاً متجانساً أخضر اللون حملته في وعاء صغير وهي تقلبه في يدها عادت لتجثوا على ركبتيها كسابقاً نظرت له بعينين قلقتين كلمته بخفه وبصوتها الهاديء

-تحمل قليلاً سَتُشفى قريباً

رأته يفتح عينيه قليلاً ينظر لها ثم عاد ليغلقها مره أخرى بخفه بدأت بوضع الدواء على جرح كتفه فتآوه بألم عقدت حاجبيها وقد تسللت دمعتان منها لتستمع من جديد للهمسات

"اصمدي يا سول"

اجابت ودومعها قد إزدادت

-لا أستطيع أنه يتألم أشعر وكأني أنا أيضاً أتألم متى سيشفى

"اوه سول تماسكي لكي يشفى"

كفكفت دموعها لتتماسك وهي تقول بحزم

-حسناً حسناً سأتماسك

نظرت له لتراه غارق بنوم عميق جثت بجانب السرير آمالت براسها وهي تتمعن في تقاسيم وجهه حسناً تعترف بأنه وسيم عند هذه الكلمه أحمر وجهها فأنزلت بنظرها للأرض أبتسمت لسذاجذتها وعادت بنظرها له

-من أنت؟ لما لم أرك من قبل؟ ما هواياتك؟ وكيف جرحت بهذا الشكل ؟

وقفت وهي تشعر بالألم في ركبتيها سارت بخفه كي لا تصدر صوت يوقظه وهي تتابع تعابير وجهه جلست على كرسي خشبي مشابه للسرير في بساطته جلست عليه وهي تتمسك بقبضتيها وهي تنظر له

-كُنْ بخبر صباحاً أرجوك ،،،

أغمضت عينيها ببطيء ليغزوها النوم بسهولة من تعبها

أستيقظت صباحاً وهي تشعر بالألم في جميع أنحاء جسدها بسبب نومها على الكرسي الخشبي الصلب رفعت يدها تضعها على عينيها وتحاول تحريك جسدها لكن ألمها إزداد أكثر فجأه تذكرت ضيفها الجريح وقفت على قدميه وهي تتناسى آلامها أو بالأحرى لم تعد تشعر بها رفعت نظرها للسرير فوجدته فارغ
خرجت من الغرفة لتدخل في الممر الصغير الضيق وهي تنادي

-سدي سيدي....؟؟

لم تسمع رد لكن رؤية باب الكوخ مفتوح صدمها فتحته أكثر لتخرج منه وتراه أخيراً واقفاً بأستقامه واضعاً كلتا يديه في جيب بنطاله يبدو بكامل قوته ونشاطه سارت ببطيء وهذه المرة تناست جميع الحواجز والمسافات التي تضعها بينها وبين الناس غريب ووقفت خلفه على بعد خطوات بينما هو أستدار بعد أن سمع واقع خطواتها على العشب الندي

يرجى عدم الرد





[/QUOTE]
fαɪяy ℓαɒy and Snow. like this.
__________________






رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-09-2016, 07:46 PM
 
]




.:' غرابة غريبه ':.



أبتسم لها بلطف وهدوء و أنحنى بخفه

-شكراً لك أنستي على مداواتك جراحي

في لحظة تفاجأت هي وهو لثورة غضبها العارم

-كيف لك أن تخرج

بدأ كلامه بهمس حتى بدأت بصراخ غاضب مع أحمرار خديها

-لا تزال جراحك جديدة ولابد إنك تنزف الآن كيف لك أن تكون غير مبالياً إلى هذا الحد،،؟!

أرجع رأسه إلى الخلف وتعابيره جامده نتيجة تفاجأه بردة فعلها القوية ثانية حتى أبتسم بسعادة لقلقها ويتابع بنبرة لطيفة

-جزيل الشكر لقلقك وتاكدي ألا تستهلكي مشاعرك لسبب تافه فأنا بخير كما أن الأعشاب التي أستعملتها مذهله الجرح بالفعل بدأ بالشفاء

تراجعت نصف خطوه بعد كلمته الاخيرة لا شعورياً ألتفت بعيداً عنه لتهبط رأسها ويغطي نصف وجهها شعرها الحريري

-أنها أعشاب طبيه قديمه
-بالمناسبة انا ادعى سكاي وأنتِ

نظرت له بطرف عينها لكنها اشاحتها بسرعه لتجيبه بتعجل و خفه -انا سول
تراجعت مبتعدة عنه نحو الباب حملت ردائها الواسع الطويل وأرتدته بسرعه وربطته بجانب عنقها رفعت قلنسوته وأستبدلتها بشعرها لتغطي وجهها وعادت لتخرج توجهت لحديقتها تحت أنظاره التي أبت الوصول لوجهها لما تخفيه بهذا الشكل،،؟!!

تابعها بأنظاره وهي تسير متوجه لحديقة صغيرة تحيطها أخشاب قليلة دخلته وبدأت بسكب الماء من دلو بجانبها لربما سمع همس او لا ليس متأكداً لا يعلم تماماً ما تفعل لكنه يعتقد بأنه تهتم بها خرجت من الحديقة وهي تحمل البعض من الخضروات النضرة وتوجهت للمنزل دخلته ليستمع لضجيج الأواني أستدار لمتابعة المنظر الخلاب المنحصر في بساطة مجاورة زرقة السماء الصافية مع خظرة ونضارة الغابة الكثيفة تسللت روائح أقل ما قد يقال عنها شهية أجبرته على أستنشاق أكبر كمية من الهواء مغمض العينين بعد أن أدرك مدى جوعه ورغبته بتناول وجبة شهية وصلت رائحتها لمعدته كي تزيد جوعه أستدار ليدخل المطبخ وقف عند الباب وقد تناسى جوعه ليحل تفاجيء منها
لا تزال ترتدي ردائها وتغطي نصف وجهها ،،؟!!

لا حظ الأطباق على الطاولة الصغيرة ليعود جوعه مجدداً توجه لها متجاهلاً حسن الآداب ليجلس على الكرسي

وهي تجلس مقابله له بعد أن وضعت الصحن الأخير بدأ بتناول حساءه بكل لباقة وهو يسرق النظرات وهي تأكل بهدوء وهي لا تزال ترتدي القلنسوه

-لماذا تغطين وجهك أقصدين إهانتي أم طردي ،،؟!

يبدو ان أنه قالها بغضب وحده كبيران ذلك لأنه رآها تعض شفتيها بقوة وتحكم قبضتها وأخيراً دمعه يتيمة برقت و هي تسقط في حجرها ندم لما قاله أكثر بعد أن سمعها

-أعتذر حقاً لم أقصد ما قلت لكني لا أستطيع تركه أنـ ـا أسـ،ـفـ ،ـه

أشاح بوجهه بغضب طفيف من جوابها ماذا تعني فهو لم يفهم تفاجأ قليلاً من نبرة صوتها الهامسة وهي تميل للبكاء

-أنا حقا أسفه

نظر لها ليجيبها بسرعة تسبق دمعاتها

-توقفي عن الإعتذار لك حرية إرتداء ما تشائين

عاد لتناول طعامه رغم أن جوعه تلاشى نهائياً فقط كي يريحها قليلا لكنه يبدو أنه فشل فهي لم تتحرك أبداً بل لم ترح قبضة يدها تناول لقمته الأخيرة واستند عاقداً يده على صدره ليقل كلماته بحذر

-لقد شبعت شكراً على الوجبة

أكتفت بأن تومئ برأسها وتحمل تالياً الصحون
شعر بأنزعاج طفيف منها لم يستطع تحمل الأمر لذلك وقف مغادراً

أحكمت قبضتها والأستياء يخنقها تعلم بأنه منزعج منها بشكل كبير وبالتأكيد يشعر بلإهانة الآن لكن ماذا بيدها لم تمنع نفسها من البكاء فهي بذاتها لا قدرة لها على منع عواطفها إن أجتاحتها وخصوصاً في أوقات ذرواتها التي تزداد مع قربه

سار يساراً ثم عاد يسير يميناً ثلاث خطوات ثم عاد يسير بإتجاه اليسار رفع يده ليمررها من خلال خصلات شعره القصيرة لا يعلم ما يفعل لا يفهم تصرفاتها الغريبه حسناً تصرف بوقاحه معها وهو يعترف لا حق له أن يؤنبها على ما ترتدي هي حره ثم انها كريمة كفاية لتشفي جراحه وتمرضه وتطعمه وماذا جازت منه الوقاحه

تنهد بعمق وقد هدأ قليلا توجه للداخل بخطوات خفيفه رآها جالسه في مكانها السابق لكن هذه المره أراحت خدها على يدها وهي شارده بما يقع عليه بصرها خارج النافذه بدت هادئة الملامح كطباعها تماماً تمعن النظر فيها وهي قد رفعت قلنسوتها أخيراً عن وجهها شعر بأنه ينتهك حريتها مجددا بنظراته المتطفله لذلك تنحنح قليلا فأستدارت عينيها مندهشة نحوه لم تنطق لكن عينيها طرحتا السؤال منذ متى أنت هنا؟؟
أجابها بهدوء ولباقة

-أعتذر لما بدر مني سابقاً أنستي وشكراً لك على الطعام وأعتذر أن كنت سببت أي رعب البارحه أو أي إزعاج الآن أنا مدين لك بحياتي أتمنى أن أراك مجدداً لأعيد ديني

و أنحنى بخفه لم ينتظر كلمتها فهو كان متأكداً بأنها لن تجيب ربما هو لم يفهم تصرفاتها لكنه عرف طباعها خرج من المنزل خطوتان ورفع قلادة كانت تختبيء اسفل القميص الأبيض الواسع يتدلى منه ما يشبه البوق صغير جداً نفخ فيه ليدوي صوت حاد تردد بعيداً جداً ثواني حتى سمع صهيل حصان ما تلاشى حتى ظهر أمامه فرس أبيض اللون ذو شعر ذهبي ينافس الشمس بلمعانه وقف بجانبه ليربت عليه مبتسماً

-أحسنتِ يا عزيزتي

ركب الفرس والآن فقط رآها تقف عند عتبة الباب لكنه لم يستطع رؤية عينيها لأنها عادت وأرتدت القلنسوة أنحنى برأسه ليكلمها بخفه

-شكراً مجدداً أنستي

أؤمأت برأسها فأستدار ومع صهيل عزيزته إنطلق بقوة مختفياً من أمامها
تطلب منه الأمر ساعة ليصل للقصرتعرف الحرس للفرس التي لا تسمح إلا لسيدها بركوبها وما سيدها إلا ملكهم "سكاي"

فتحت البوابة ليدخلها انتشر خبر رجوعه قبل وصوله البوابه حتى نزل من الفرس ليستقبلاه بغضبهما الكبير منه

-مولاي أين كنت أقلقتنا عليك

-مولاي ليس من عادتك أن تغيب كل هذه المده ماذا حدث،،؟

رغم تأكدهما من تمرد ملكيهما إلا أنهما متأكدان من أن لتمرده حدود لا يتخطاها

مثلاً أنه لا يختفي أبداً أن واجهت المملكه مشكله أو خطر ما
أو أنه لا يغيب إلا لساعات قليلة فهو لم يغب عن القصر ليوم كامل من قبل
كل هذا مع أخبار تسلل بعض من أعوان اللورد زركار لم يكتفي كل هذا بإثارة قلقهم بل بهلعهم أيضاً


يرجى عدم الرد





[/QUOTE]
fαɪяy ℓαɒy and Snow. like this.
__________________






رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-09-2016, 08:04 PM
 
]




-* اللورد هاركيد *-



سار متجاهلاً قلقهم وهو يتحسس الجرح الذي سبب له الألم بعد أمتطائه لفرسه

-مولاي أعوان اللورد

أجابه مقاطعاً بنبرة تظهر أنزعاجه

-تسللو للمدينة علمت بالأمر

توقفا وكأن مخاوفهما قد تحققت

-كيف علمت مولاي

قالها راسل وهو يضيق ما بين عينيه
تآوه بخفه وهو يسير في حديقة القصر

-نازلتهم مع المغيب البارحة

صرخا معاً

-ماذا؟؟

صرخا كلاهما معاً غير مهتمين بالبروتوكول أو حتى بأنهما يحدثان الملك نظر لهما من طرف عينه و أجابهما بعدم إهتمام

-إستدعو لي الطبيب فقط

نظر الطبيب بطرف عينه للرجلان النحيف والسمين وهما يحاولان اخفاء توترهما لكن حركة قدم النحيف والتحرك المستمر للسمين أثبتا كذبهما تجاهل أنزعاجه من مراقبتهما له المستمر وكأنه سيغتال ملكهما بكل سهولة بعد أن رأى الجرح وبقايا المرهم الغامض الذي يضعه ملكه وقف وهو يتمعن النظر به

-مولاي الجرح بخير تماماً ولا أثر لأي تقرح أو حتى جرثومه مولاي مرهمك مذهل من وضعه لك مولاي يبدو أنه من الطب القديم

شرد في النافذة عاقداً حاجبيه لم يفكر بهذا الأمر من قبل كيف لفتاة وحيدة ويافعه بالسن أن تصنع هكذا مرهم
حسناً يعترف أن هذا ليس السؤال الوحيد الذي يدور في راسه حولها فهذه الفتاة كالقمر غامضة من بعيد وأجمل وهي قريبه

أمضى أيامه وهو يحاول السيطرة على الحدود عاقب الكثير من الجنود يزعجه تقصيرهم فهم الحلقة الأهم في حفظ الأمن لا يسامح من يتهاون جلس على كرسيه الملكي

ليرفع يده ويأذن لرسول بدخول دخل الشاب اليافع متوسطاً القاعة يحيطه مختلف الوزراء والقادة سار بملابسه الحمراء والسوداء الأنيقة رافعاً راسه حتى وقف أمام الملك على مبعد خطوات أنحنى الرسول احتراماً للملك بينما هو كلمه منزعج

-ما هي رسالتك قل

نظر له وهو ينحني احتراماً له ولأمره وأخرج لفافه من حقيبة قماشيه حمراء فتحها وبدأ بالقراءة وصوته يرن في أرجاء القاعه للتي يسودها الصمت

-{كيف حالك عزيز سكاي
لن أكذب عليك يا ابن العم نجاحك المستمر في تحسين أركان بلدك أمر يزعجني حقاً}

خيل له ذو العينين السوداوتين يبتسم بمكر وهو يملي مساعده بكتابة الرسالة مسترخياً تماماً على كرسيه وبالتأكيد يعبث بالسكين الفضي المزخرف الذي أقسم أن يجعلها يوماً وسط قلبه

{اللعب معك يصبح مُملاً بعض الشيء هذه الفترة لا أزال متشوقاً لتلك اللحظة سكاي أتعرف تلك التي تخص سكيني آوه سكاي يوماً أقول علي تركك قليلاً كي أستمتع معك أقصى حد ويوم أقول علي أن أقضي عليك في أقرب فرصة لكن في الحالتين يا عزيزي أود قتلك وبشدة أعدك أن الأمر سيكون قريبا

P.S: ستبدأ لعبتنا من وصول رسالتي لك فلنستمتع
لورد هاركيد }

عقد حاجبيه ورفع يده ليضعها أسفل شفته وهو لا يزال مركز على الرسول وكأنه مستمر في كلامه وأخيراً رفعه ليدير بنظره على من حوله من قاده ووزراء رأى في وجههم الخوف والقلق والتوتر أين الشجاعه والحماسة التي كانوا يدعونها!!

-مولاي ما رأيك بفكرة جنود يجوبون في كل مكان كالجواسيس؟
أستدار متجاهلاً خوفهم كما تجاهلهم هم يتسائل ما عملهم بالضبط أجاب المستشار راسل بتململ وهو يقف

-أُخولكْ كَقائد للجواسيس أريد معرفة كل ما يتعلق بهم وبدون أي تقصير
أنحنى الجميع للملك اليافع وهو يغادر القاعة

أسند كلتا يداه على الشرفه وهو ينظر لنقطة من عظمة مملكته أنكلترا او أنجلز او الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس
سابقاً في فترة معينه من حياته كانت تثير أقصى مخاوفة فكان هو وحده أمام هذه العظمة كان من الطبيعي أن يرتجف خوفاً وهو يرتدي تاج هذه المملكة فمن أجل هذا التاج ومن أجل هذه الملكه أريقت الدماء ليس بين الأعداء فقط بل بين الأقرباء

لطالما آثار بريق ماس التاج نيران الجشع عند الكثير من الناس ماذا بيده أن يفعل فهو على وشك أن يقوم بالشيء الذي لطالما كره القيام به
تلويث يده بالدماء

ليس أي دماء بل دماء إبن عمه أستدار عند هذه اللحظة بغضب لما على الجميع أن يرغب بالعرش لما على الجميع أن يكون بهذا الجشع مؤامرات وقتال دماء على سيوف وخناجر انه لأمر يثير القرف
فما التاج والماس إلا جبل يتربع على رأسك
من يود أن يجلس جبل على رأسه
مسؤولية وحمل ثقيل الكل يود أمر ما منك الكل يتوقع شيء ما منك
كيف له أن يسعد الجميع كيف له أن يكون كما يودون
أنه مستحيل ببساطة

طرق بابه ليأذن بدخول وقف على بعد منه ورقة هروبه
أبتسم بأستهزاء لنفسه على ما هو واشك على فعله سار بخفه من خلفه وضربه بيده بقوة وخفه في مكان معين فسقط مغشياً عليه دقائق حتى رمى نفسه من الشرفة ليسقط على يده اليمنى وقدميه رفع بنظره مبتسماً ومن خلال طريق سري وفجوات لا يعلم بها أحد كما يظن سار وهو متأكد إن لا أحد سيتعرف عليه بهذه النوع من الملابس

إستطاع الخروج أو بلآحرى الهرب من سجنه
لا يعلم لما ولا يعلم كيف فكل مره يتجول في مكان جديد إلا هذه المره قدماه أخذتاه إليها

لم تستطع التمسك بل حتى ضحكت بخفه للهمسات حولها -لا أنتم مخطأون الأمر ليس كذلك ثم لربما أنه متزوج

-إلى من تتحدثين ،،،؟!!

فزعت لدرجة أنها قفزت من مكانها وأستدارت بسرعة شعرت بخوف كبير وهي تستمع لصوته أتسعت عيناها لرؤيته لم تعتقد أنها ستراه يوماً ما مجدداً

-لا أحد

ضاقت عينيه من إجابتها مع من كانت تتحدث،،؟!


يرجى عدم الرد





[/QUOTE]
__________________






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملابس سهرة فخمه ملابس سهرة حلوة احدث ملابس سهرة 2013 هبه العمر حواء ~ 1 07-21-2015 06:52 AM
من ينقذ كاميليا شحاتة ؟؟؟؟ الاستاذة بسمة الحياة الأسرية 8 09-21-2010 04:18 AM
قصةإسلام كاميليا شحاته 0ياسمينة0 حوارات و نقاشات جاده 6 09-16-2010 11:17 PM
نداء من أختكم الأسيرة كاميليا شحاتة zakykhalifa نور الإسلام - 2 08-30-2010 03:00 AM
زهرة الخزام ..... زهرة البراري القاتلة .... سائد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 01-02-2010 09:28 AM


الساعة الآن 11:50 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011