|
روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#66
| ||
| ||
فيوري رائعة كالعادة احب كتاباتك يا فتاة : يكادد العمر يرهق كاهلها ويرحل بما تبقى منه ؛ لإمرأةٍ مسنة ادركت الحياة بالصبر وقد رسمت السنوات في خطوط وجهها حكايات من التعب والجهد وحدها ! عكازها الثقيل ذاك الذي تتكأ عليه يكاد يكسر الرخام من تحته بثقل الهموم تخفي شيب شعرها بحجابٍ ابيض طويل تنظر للسماء او بالأجدر ان اقول إلى قمة المسجد تنتظر ان ينعش قلبها صوت الأذان من ابنها .. لفت نظرها وحرك هدوءها الصامت رائحة عطرٍ ثقيلة عصفت بذكرياتها وما زادها تحطيماً هو صوت تلك الخطوات الواقرة المنتظمة كـ طرقات عقارب الساعة .. توقف أمامها كما توقف لسانه عن الكلام وإيقاف الحوار الذي كان بينه وبين معشوقةٍ أخرى على الهاتف غير خجلٍ من شيبته وكبر عمره ؛ يتمتع بالأموال ويضيع بها حتى ما كان لأحدٍ ان يعرفه تلفظ بكلمةٍ اجنبية دالةً عن تعابيره المندهشة أزاحت نظرها بسخرية عنه وقالت بصوتٍ مبحوح ملأته الشيخوخة والمرض " أما زالت نَفسُك في تلك البلاد ؟! " تخلى عن لغته الأم وتكلم بالعربية كمان كلمها قبل ثلاثين سنة مضت في لقائهما الاول بجنوب استراليا " لم نلتقي منذ زمن ! " هزت رأسها بسكون " اجل .. يا لها من صدفة مررت بها من هنا " وضع يده في جيبه وقال بضمير ميت يحملق في المكان " مروري من هنا نشأ بسب سائقي الذي تاه في المنطقة " " الله اكبر " رن الصوت في المكان تلاه بدء الأذان ؛ ابتسمت بحنان ما إن ادركت الشخص الذي حدق بها حتى تحولت بابتسامة استهزاء صحبها القول " أتعرف صوت من هذا ؟ " التوى جانب فمه بسخرية " كيف لي ان اعرف ؟ أرينني خبير اصوات شيوخكم " " انه صوت ابنك " اتسعت مقلتاه وخَرس ؛ لم يعرف ماذا يقول ، فعاد تكرار الكلمة مؤكداً " ابني ! " أومأت برأسها في صمت قاتل جعله يلتفت مرتجفاً ناظراً إلى السماء باحثاً عن مصدر الصوت من أي قبة يصدر تمتم " مـ ماذا يقول ؟ "
__________________ يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم! ┊سبحان الله ┊ الحمدلله ┊ لا إله إلا الله┊الله أكبر┊استغفر الله┊ هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي التعديل الأخير تم بواسطة .FIRE ; 03-04-2017 الساعة 01:27 AM |
#67
| ||
| ||
دوم وقت أقرأ كتاباتك اتمنى لو معي فنجان قهوة حتى امخمخ بالقراءة حب0 قَاسِيَةٌ هِيَ هَذِهِ اللَّحَظَاتْ, احْتَوِي الارْضَ فِي دَاخِلِي فِي حِينِ تَحْتَوِينِي هِيَ فِي ثَنَايَا سَطْحِهَا, تُدَاعِبُ اوْرَاقَ قِصَصِي زُهُورَ حَدِقَتِي, تَبْعَثُ فِي دَاخِلِي ذَاكَ النَّوْعَ مِنَ النَّشْوَة, مِنَ الحَنِينْ, مِنَ المَاضِي وَ الآلَمْ. ارْتَشِفُ مِنْ كَأسِي مَا تَبَقَى لِي مِنْ نَفْسِي, اُدَاوِي جُرْحاً فِي اعْمَاقِي لاَ يُشْفَى, اُفَكِرُ قَلِيلاً بِعَقْلِي لاَ بِقَلْبِي, أَكَانَ الآمْرُ يَسْتَحِقْ كُل هَذَا.! لِأتَدَارَكَ فِي لَحْظَة ذِكْرَى مِنَ المَاضِي, مِنْ قَبْلِ النَّذْب, وَقَفْتُ فِيهَا امَامَ نَفْسِي وَ حَذَرْتُهَا قَائِلَة سَيَأتِي يَوْمٌ سَتَرْيَنَ فِيهِ شِتَاتَ نَفْسِكِ يَتَبَعْثَرْ وَ لَنْ يُمْكِنَكِ حَتَى لَمْلَمَتَه, فَيَدَاكِ الصًّغِيرَتَيْن لَنِ يَتَمَكَنَا مِنْ إحْتِوَاءِ الرَّمَادِ وَ إعَادَتُهُ إلَى رُوحْ. تَكَرَرَ فِي عَقْلِي صَدَى كُلِ كَلِمَة, اسْئِلَة كَثِيرة قَفَزَتْ إلَى خَاطِرِي, لِمَا لَمْ اسْتَمِعْ إِلَى نَفْسِي, وَ لِمَا لمْ اسْتَمِعْ إلَى كُلِ تِلْكَـ الإشَارَاتِ الَّتِي كَانَتْ تَحُثُنِي عَلى التَّوَقُفْ, لِمَا لَمْ اتَوَقَفْ وَ تَابَعْتُ المَسِيرْ فِي الطَّرِيقِ الخَطَأ, مَعَ عِلْمِي الكَامِلْ بِأنَهُ خَطَأ, احَقّاً إسْتَحَّقَ الآلَمُ كُلَ هَذَا. وَ مَهْمَا إرْتَفَعْتُ عَالِياً وَ حَلَقْتْ, حِينَ تَزُورُنِي هَذِهِ اللَّحَظَاتْ آهْوِي فِي ثَانِيَة إلَى القَاعْ إلَى التَهْلُكَة, إلَِى حَيْثُ تَرَكْتُ طِفْلَةً صَغِيرَة عَلَى الحَائِطِ المُهْتَرِئ لِلْاحْزَانِ مُتَكِئَة, تُدَارِي وَجَعَ قَلْبِهَا يِسُيُولِ دُمُوعِهَا, وَ تُشَوِهُ بَرَائَتِهَا الزُّهُورُ فِي مَعْصَمَيْهَا, الزُّهُورُ الَّتِي خَلَقَتْهَا بِنَفْسِهَا. قَلْبِي يَحْتَرِقُ لِأجْلِهَا, لِأجْلِي, اتَسَائَلُ الآنْ إذَا كَانَ بِإمْكَانِي إيقَافُ كُلِ تِلْكَ الحُرُوبِ فِي دَاخِلِي وَ العَوْدَة لِإمْسَاكِ يَدِي طِفْلَتِي مِنْ جَدِيدْ وَ المَضِيِ قُدُماً نَحْوَ وَهْمٍ جَدِيدْ. يَقْتُلُنِي صَدَى صَوْتُ الإجَابَة فِي اعْمَاقِي مُعْلِناً بِالنَّفْيِ القَاطِعْ, مَانِعاً لِآيِّ ذَرَةِ آمَلٍ قَدْ تَنْبُتُ. فِي النِّهَايَة اُلَمْلِمُ بَقَايَا حُرُوفِي وَ اخْرُجُ مِنْ حَدِقَتِي عَائِدَة إلَى كَوْمَةِ اوْهَامِي, وَ تَبْقَى هَذِهِ اللَّحَظَاتُ هِيَ الاقْسَى. ~ التعديل الأخير تم بواسطة .FIRE ; 03-04-2017 الساعة 01:30 AM |
#68
| ||
| ||
تبااا ليش اختها حيوانة هيك °^° انها الجميلة أيليا ما يصير تقولها كلام قاسي بس تيم معها لهيك لا خوف عليها حب6 " اجل اختي إني اود السفر إليكي لبضعة ايام وربما استقر في شقةٍ قريبةٍ منكِ " ردت عليها اختها من الهاتف بصوت مرتبك متوتر " اسمعي عزيزتي .. " اجابتها بحماس كعادتها " نعم ! " " انتي كما تعلمين لدي أطفال .. وأخشى ان تؤثري عليهم بمجيئكِ مع شياطينك ، لذا انا فعلاً اعتذر .. " اتسعت عيناها بصدمة مما تسمع وافرغت فاهها باستنكار " شياطيني ! ولكني ... ! " " اعتذر إيليا لا استطيع ، سامحيني واعتني بنفسكِ جيداً " لم تعد تسمع شيء غير صافرة إغلاق الخط على الطرف الأخر وربما حتى لو عاد ذاك الصوت القاسي ليتكلم ما كانت لتسمعه فلقد وقعت في دوامة من الوحدة واليأس من تخلي الناس عنها لم تعرف ماذا تقول وماذا تفعل ! بقيت متجمدة مكانها وسماعة الهاتف على اذنها .. لقد كان تيم يتابع صوتها وتحركاته ثم بدأ يلاحظ بتعتيم الوان الغرفة بفارق كبير وكأن الظلام يطليهم ... " إيليا ! " ناداها لتستيقظ من صدمتها واغلقت الهاتف بصمت ثم قالت بصوت مبحوح دون الالتفات إليه " أنا اسفة .. فقد اتعبتك معي كثيراً " اغمضت عينيها وفردت ذراعيها على اوسعهما قائلة " سأتقبل قتلك لي برحابة صدر .. فافعلها رجاءاً " عقد حاجبيه بضيق من كلامها وعدم مواجهتها له بل تكلمها معطيةً ظهرها له " ما الذي تثرثرين به ! " هوت على ركبتيها بانهيار فتهتز الاغراض بجنون في مكانها مما جعل تيم ينهض واقفاً لغرابة ما يحصل فالظلام يحيط الغرفة والاغراض تهتز من مكانها ... فاضت الدموع من عينيها بغزارة وعضت على شفتها بأسى تكبت انينها وخيبتها " كيف باستطاعتهم ان يتخلوا عني بهذه البساطة ؟ " " دائماً ما كنت وحيدة ، لطالما كنت اتمنى ان اجد من يخفف عني مخاوفي ! " " هرب الجميع مني .. " بقي واقفاً مكانه يراقبها بقلب محطم على حالها ومظهرها انعكس حزناً في عينيه " إيليا .. " " فقط لأني مجنونة ! " ضمت نفسها بقهر وهي تبكي " فلينتهي كل هذا " كانت ترى ما لا يراه تيم ! فالأرواح هي من كانت تتصارع في الغرفة وتتخبط بالأغراض وقد أحاطوا بها يقتربون منها وهي ضمت نفسها مستسلمة ..! شعرت بيد باردة تمسح على شعرها بحنية وتبعثره بلطف جاعلةً سيالات الدموع تتوقف على وجنتيها والأرواح تتلاشى من حولها بهروب رفعت رأسها لترى صورته بين الدموع التي تمنعها من الرؤية الواضحة وقد خيل لها بأنها لمحت ابتسامة خفيفة على محياه " لن أتخلى عنكِ يا صغيرة .. فنحن متشابهين ! " " رجل القوانين ! " [/b]
__________________ يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم! ┊سبحان الله ┊ الحمدلله ┊ لا إله إلا الله┊الله أكبر┊استغفر الله┊ هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي التعديل الأخير تم بواسطة .FIRE ; 03-04-2017 الساعة 01:32 AM |
#69
| ||
| ||
ههههههه اخ شرير نورتي بمشاركتك يا جميلة امسكت بالكتاب متململة ، ترمي بأفكارها المجنونة خارج مخيلتها تحاول أن تدفن معلومةً في عقلها لعلها تخرج على ورقة الامتحان بالغد واخذت قلماً لتكتب المعلومات ويسهل حفظها عليها معلومة ، معلومتان ، ثلاثٌ وأربع ... عشرة ! رمت القلم بضجرٍ خلفها لتردف وقد اتكأت على يدها: لا استطيع حقاً فعلها ! - ما الذي لا تستطيعينه ايتها الأخت الحمقاء المهملة ؟ تصنمت في مكانها وتمنت لو أنها نامت أو أغشي عليها قبل أن تسمع كلماته دب الرعب في جسدها لتردف متلعثمة وقد أبت الالتفات لرؤيته - هه هه أقصد ، هه أخي أنت تعلم .. أنا فعلاً .. " وخطرت على بالها كذبة " لتردف مسرعة: أقصد كنت أفكر في صديقتي ليلا ، كانت تريدني أن انقل لها الاجابات في الامتحان بالغد ، وتعلم أنا لا استطيع ! نظر لها بريبة ليحرك الكرسي الذي تجلس عليه ويديره أمامه ويردف: - هل حقاً هذا ما حدث ، تعتقدين أنني سأصدق بأن صديقتك ليلا التي تحدثتِ عنها ليست أنتِ ؟! ضحكت بسذاجة وهي تقبله من وجنته مراراً وهي تقول : أرجوك دعني أفعلها أنا لا أستطيع الاستذكار ولا ان اخزن معلومةً واحدة في ذهني ! ابتعد عنها ليقول في برودٍ وحدة متجهاً نحو الباب المؤدي لخارج غرفتها : لا استذكري جيداً واعلمي أنني سأعلم إن فعلتِ أم لا ، بالإضافة اياك ورمي الاقلام لقد سقطت على رأسي عندما رميتها قبل قليل ايتها الحمقاء ! تذمرت بوضوح بعدما اغلق الباب خلفه لتردف : أي أخٍ هذا الذي يريد دمار وتعب اخته ؟! واستسلمت للقدر الذي رمي عليها لتبدأ جاهدةً بالاستذكار لعل وعسى أن يفيدها . مشاركة سريعة ، وبصراحة حبيت الموضوع ! ربما قد يكثر تواجدي فبعض اللحظات في ذهني ليس لها تمام =)
__________________ وإنك في قلبي أكثر مما أبديه ، وأعظم مما يبدو علي !💙 التعديل الأخير تم بواسطة .FIRE ; 03-04-2017 الساعة 01:36 AM |
#70
| ||
| ||
عندما كانتِ الشمس تمدُّ ظلالاً قُرمزية فتُطرِزُ المُزن بطيفٍ ذهبي ، جررتُ حقيبتي و أغلقتُ خلفي البابَ مُحكِمةً إغلاقه هبطتُ على الأدراجِ و لا أحمل مثقال ذرةٍ من ندم لقد كانت الأونة الأخيرة هي القشة التي قسمت ظهر البعير لن أعيش معهُ بعد الآن ! اخذتُ سيارة أجرى و أخبرت السائق '" الى المطار .." بعدها أرجعت ظهري للخلف و عقدتُ ذراعيّ و أسهبتُ بالتفكير و انا انظرُ للظلامِ يبتلعُ السماء تدريجياً و أخذ دفقٌ من الأفكارِ يُخالجني انا اهربُ من بيتهِ الآن ؟ ألم أمرّ بهذا الموقف سابقاً ؟ نعم لقد هجرتُ بيت أهلي لأجله ، تحت تأثير ما يُسمى * بالحب * أدركتُ الآن اني كنتُ واهمةً ، مجرّد فتاةٍ تتوقُ للعاطفة ! و الآن انا إمرأةٌ تتحرّقُ لأن تذوقُ طعم الحرية ، دون قيودٍ تكبلّها او جوامعٍ في ساعديها .. و لكن هناكَ فرقٌ الآن فأنا لم أضع في مُخيلتي هدفاً محدداً بل سأسافِرُ لأجوب كافة أصقاعِ الأرض و سأبدأ بزيارةٍ للصين ، حلم الطفولة طبعاً ستكون عيناي الزرقاوتان و شعري الأشقر أمراً لا أعتيادي هناك ، لكني سأتأقلم و بالنسبة للمال فأستطيعُ تدريس اللغة الاجنبية او ترجمة الكتب لا احتاجُ احداً لاعيش ، لقد كانوا هم بحاجتي .... لن أبقى بقفصِ العصافير المُلبّسِ بالذهب الذي حبسوني به فمهما كان قدرُ ثراءهم فأنا و كأي طيرٍ آخر لن أبيع حُرّيتي حتى ولو نِلت مال العالم كله . و سأرّحب بالمستقبل ، حلوه و مرّه ، بإبتسامةٍ كبيرة هذهِ هي انا بعدَ دهرٍ من اللوم !!
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 03-04-2017 الساعة 10:59 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ألماسي :: كلماتي خلدت في ذكرياتي " مصطلحات روائية " | Florisa | روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة | 8 | 02-03-2018 08:18 PM |
روائية جماعية {My life with my new friends } | Real Tay | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 843 | 04-06-2014 12:05 PM |
مقتطفات..... | نبع الحنان | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 21 | 08-03-2007 09:16 PM |
مقتطفات | بلاتين | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 04-12-2007 07:50 AM |
:: ضيعتوا وين تحطون اكسسواراتكم ؟؟؟:: | اثير الورد | حواء ~ | 7 | 06-12-2006 11:26 AM |