|
روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#136
| ||
| ||
سنو تتشمت سُنونٌ تَمضيّ و شبحُ الدهرِ اللُّجيّ ما فتأَ يخدشُ حصونَ رَوحيَ المُستميتة يتجولُ في دهاليزِ نَفسيَ الحلزونيّة طارِقاً بكعبيّةِ حذاءه على أرضيَ الموجوعة ، و معَ كُلِ طرقة يصيرُ الصُراخ سيمفونية مسموعةَ مُرفقة بدندنةِ القَدرِ مُنسجماً على طيفِ الصياح ما الذي يُريد سَلبهُ مِنيّ بعد ؟ أجابني بالفعل لا بالكلمات ! و دون أن يتجشّم أي عناء فقد سَلب حياة فلذة كبديَ الوحيد كُنت دائماً و أبداً مُتماسكة ، تحتَ مُسمّى " الملكة لا تبكي " لكن عِندما مَسدتُ خُصلات شعره الشقراء للمرة الأخيرة و خللت اصابعي المذعورة في مفارقِ رأسه الضئيل حينما جسستُ نبضهُ الذي كان عازِفاً عن الحياة مُذُّ سويعات تمَردت عَبراتيَ رافعةً راياتِ الإنتفاضة ! خانتني دموعي ؟ إذاً فما غرابةُ خيانةِ شعبيَ تِلك ! باتت حياتيَ لوحة مُهشَمة على جِدارٍ مُتصدّع يحملُ أخبار الماضي لمُتحفٍ يحفَلُ بقصصِ الحُكم الفاشل ، و ما قِصتي بشاذّةٍ عن البقيةِ أبدا. أما القصرُ الذي قطنتهُ سابقاً كحاكمةٍ أمسى قصراً مهجوراً عشعشت به أرواحٌ منبوذة لعائلةٍ مالِكة سَرتِ الخيانةُ بين أفرادها سيلانَ ماءٍ مُتدفِق من خلفِ سدٍّ مُشوّه حكايتي لم تَكُن مُجرّد قُصيصةِ ما قبل النوم بل كانت أسطورةً يُحتذى بها عن مَلِكة غافِلة قُذِفت بأنتن الشوائِع حتى صار سبيل تطهيرها الوحيد هو المَصرع ! و قد نالت طهارتَها على أيدٍ جَلِفة لمَن نالوا لقَب " الشعب " يوماً ما ...
__________________ |
#137
| ||
| ||
[justify] لَيْلًا كَانَ يَتَسَلَّقُ جِدارُ وَحْدَتِهَا وَبِيَدِهِ وِشَاحٌ مَنْ سَدِيمٍ، يفْرِدِهُ عَلَى جَسَد الْقَمَرِ الْمُخْتَمِرِ مُراوداً إِيَّاهُ عَلَى صَحْوِهِ... طَيّ أجْنِحَتِهِ وَالسُّقُوطِ مِنْ أَعَلَى قِمَمِ الْأَرَقِ لِهُوَّةِ النَّوْمِ. ذَلِكَ الْقَمَرُ الضَّوْضَائِيَّ الَّذِي لَطَالَمَا أَرْهَقَ مَسِيرَة احلامها وَرَتابَةَ اهدَابِهَا الْمُتَسَاقِطَة بَيْنَ الْحَبْرِ وَالْوَرِقَة فِي سُرْيَالِيَّتِهِ الرَّمَادِيَّةِ الْحَمْقَاء. كَطَائِرِ نَوْرَسِيٍّ كَانَ يَتَأَرْجَحُ عَلَى سَتَائِرِهَا لِيَسْتَقِرّ عَلَى حَافَّةِ سَرِيرِهَا يُشَاطِرُهَا الْبَرَد وَالْأَغْطِيَة وَمُدُنَ الثَّلْجِ الْمَالِحِ، كَكُرَةٍ كرِيسْتالِيَّة لِكَاهِنَةٍ غَابِرَة مِنْ نُورٍ يُضِيء سَمَاءَ عزلتِهَا وَوُجُودِهَا الْمَشْقُوق... الْمُتَصَدِّعِ بَيْنَ الْوَهْمِ وَالْجُنُون. وَكَعَنْقَاءِ دِيسَمبر كَانَتْ تُبْعَثُ مِنْ رَمَادِهَا، تُسَرِّحُ وَحْشَتهَا الْمُجَعَّدَة وَتَفْرُدُ أَشرعةُ الْحُبّ الْمُزَيِّنَةِ بِمَسَاحِيقِ الرِّضَا وَأُغْنِيَّةِ الذُّهُول. تَرْقُصُ بِخِفَّةٍ بَيْنَ مَشَاعِرِ الْكِبْرِيَاء وَالْكَبَتِ الْمَطْمُوسَةِ بَيْنَ جَحَافِل الْحَيْرَةِ وَالْغَرُورِ، فِي عُنْجُهِيَّة أُنْثَى مُتَمَرِّدَة تَأْبَى الْاِنْصِهَار بَيْنَ أَكْمَامِ هَزِيمَتِهَا أَوْ أَنْ تُرْمَى إِطَارًا فَارِغًا عَلَى حَائِط الزَّمَنِ الْجَافِّ. وَفِي اِرْتِبَاكِ الْفَرِحَةِ الْعَارِمَةِ الْمَخْلُوطَةِ بِدَهِشَةِ الْحُبّ وَلهفةِ الشَّوْقِ الْحارِق، كَانَتْ تُقَابِلُ حُضورَهُ السَّخِيّ وَهِي تَرْتَدِي اِبْتِسَامَة طِفْلَةٍ مُجْفِلَةٍ أَمَامَ حَضَاَرةِ الْأَلْعَابِ النَّارِيَّةِ. مُهْتَزَّةٌ... مُرْتَعِشَةٌ كَأَنّهَا زَوْبَعَةٌ مَوْقُوتَة عَلَى وَشْكِ الْاِنْفِجَارِ، لَكِنهَا مَا تَلَبُّثٌ أَنْ تَتَدَارَكَ زَلَازِلَهَا... تُخْمِدُ بَرَاكِينَهَا وَتُسَمِّرُ قَصَبَتْهَا الْهَوَائِيَّة فِي أَنَاقَتِهَا الْمَعْهُودَةِ، وَبِصَوْتٍ مُكَهْرِبٍ... شَائِك تُرسِّل مَوْجَاتِهَا الْمُضْطَرِبَةِ لِتَسْتَقِرُّ بِمَحَطَّاتِ أُذْنَيْهِ، فَيُبَادِلُهَا بِاِبْتِسَامَةٍ هِلَاَلِيَّةٍ مُدْرَجَة بِصَمَتِهِ الصَّاخِبِ وَضَجِيجِ أَنْفَاسِهِ وَلُهَاثِهِ الَّذِي يَعْدُو بَيْنَ جُدْرَانِ غُرْفَتِهَا كَقِطَطِ الْأحْلَاَمِ الْوَرْدِيَّةِ، الَّتِي تَزُورُهَا فَقَطْ عِنْدَ حُضورِهِ وَتَنْدَسُّ بَيْنَ رَأْسِهَا وَالْوسَادَة فِي مُوَاءٍ مُحَبَّب يَنْقَضُّ عَلَى الْقلبِ لِيُلَامِسَ شغَافه.[/justify] |
#138
| ||
| ||
دِيسَمبر أَيِّهَا الْعَائِم بَيْنَ شغَافِ الْقلبِ وَدَهَاليزِ اللَّهِفَةِ، يا طِفْلَ الْوَحْشَةِ الْجَائِعِ... كَكُل سَنَة تُطْبِقُ عَلَى نَافِذَتِي كَقَافِلَةِ الْأُفُول... أَهَرَعُ لِزَمْهَريرِ وَحِدَتِي... أَنَتْحِيّ زَاوِيَةِ الْهَذَيَان وَأَغْرَقُ فِي نَشِيجِ صَمتِيّ وَلَا أَفتَحُ لَك... تَنْسَابُ مِنْ فُسْحَة الْبَابِ لِتُطَوِّقَ أَوصَالَِيّ بِأَشْرِعَةِ الْبَوحِ الْخَافِت. يَبْدَأُ سَفَرِي وَأَنَا أَتَرَنَّحُ عَلَى زنْد الْمَاضِي الْمَعْقُوفِ وَفِي اِنْدِفَاع رَصَّاصَةٍ اِسْتَقَرَّتْ بَيْنَ طَيَّات جَبِينِيّ أَقَعُ... وَلَكن بِينَ يَدِيهِ هُوَ... رَجُلُ الْعُشْب وَالنُورِ، أُشَاطَرهُ الْحُلَم وَالْوَرْد وَنَعْدُو خَلْفَ الْأُفُقِ وَالْمُسْتَحِيل .نُطْلِقُ أَرَانِب الْفَرِحَةِ عَلَى بَلاطَاتِ الشِّعْرِ الْبِلَّوْرِيَّةِ... نَقْرَعُ طُبُولَنَا.. نَرْقُصُ بَيْنَما تُخْبزُ أُغنِيَّةُ شغفِنَا بِتَنُّورِ الْوَلَهِ الْمُخْمَلِيّ. كَفَرِحَةٍ وَلِيدَة اِعْتَكَفْنَا عَلَى التِهَامِهَا فِي فَصْل وَاحِدٍ، لِنَقِفَ بَعْدهَا عَلَى خَشَبَة الْحُبّ المُتَآكل ثُنَائِيّ مَسَرحٍ سَاخِر بِأَلْوَانٍ وَأَقْنِعَةٍ مَشرُوخَة. كَيْفَ اِسْتَطَاعَ هَذَا الثَّلْجُ الْغَجَّرِيّ أَنْ يُحَاصِرَنَا بِسِيَاجِ الْخَوَاءِ الصَّدِئ دُونُمَا اِنْصِهَار مُرتَقب يَلُوح بِأُفقِ العُمِر، وَكَيْفَ لِقُلُوبِنَا أَنْ تُنْقَعَ بِخَابِيَةِ الظِّلَالِ خَلْفَ قُضْبَان الْكَلِمَاتِ الْمُتَقَاطِعَة. أَيّهَا المُتَوغِل فِي عَيْني وَدَمَي نَاخِرَاً عِظَامَ صَبرِي، كَيْفَ تَحرِّقُ رُومَا وَأَنَا مَاوَطَأتُها إلا لِأَجَلَّكَ وَتلوُّحُ بِشَالِ الْحُب الْمُتَوَحِّشِ لِاِمْرَأَةِ غَيْري تُرَاوِدُهَا عَنْ عُمرِهَا، حُلمِهَا وَأبطَالُ رِوَايَتِهَا يَتَسَاقَطُونَ كَالْنَّمْلِ فِي جَيْبِكَ الْمَسْمُومِ. مُجَرَّدُ تِمْثَالٍ أَنثْوِي جَديد تُشَكّلِهُ بأزميلِ بُرودَتك لِتُسكنَهُ دُرج ذِكْرَيَاتِكَ الْفَخَّارِي. التعديل الأخير تم بواسطة باندورا/ραиɒσяα ; 12-24-2017 الساعة 05:09 PM |
#139
| ||
| ||
تحدي أماسيا الكلمات مخضب - عنجهية الكُبر والتعظم والجفاء غطرسة - شابٌ غرير " جاهل التجربة " - اتسق انتظم - إعفاء توقفت سيارته عن الحركة عندما وصل إلى مراده ، إلى حيث يستطيع التنفس ! فتح النافذة بضغطة زر لتهب على وجهه المتعب قطرات المطر ، أخذ نفساً عميقاً يخاطر نفسه بسخرية لإنتعاش روحه بتنفس أكسجين محيطها ، نفس الهواء المحمل بالإكسجين الذي كانت محبوبته تستنشقه وكأنه بقي طويلاً ثابتاً بمكانه دون حراك وهجيان ، راقب بمقلتيه اتساق ألماسات المطر على زجاج سيارته وما إن تتلقى نوراً في الطريق حتى تعكسه بالتماع في انخماد عينيه ، أشعل سيجارته ليحرق الرماد في داخله تعلق ناظريه على النوافذ العلية للمبنى المهجور المقابل له تماماً .. التقطت اذانه صوت خطوات راكضة وانفاس تلهث نحو موقعه ولكنه لم يآبه لأنه علم من يلاحقه في كل منطقة اصطدم ذاك الرجل بزجاج النافذة يصيح " سيدي توقعت ان تكون هنا " لم يتعب نفسه بالإصغاء إلى خادمه لأن العقل لا يعرف طريقه إليه في حالته هذه " لقد فقدت صوابك تماماً تأتي إلى هنا كل ليلة منذ زواج الأنسة ماسا " التقط انفاسه ونظمها ثم رفع رأسه إلى المبنى " أين ذهبت عنجهية اللورد ديف أمام ذكريات هذا المبنى الميت ؟ " تحرك سيده اللورد أخيراً يؤكد على انه ما زال حياً ويتنفس وما كان ليتحرك ويرمي السيجارة لو لم تحرق يده بانتهائها وهو غافلٌ عن كل شيء حوله ، حرك رأسه بالأسى وبنبرة راقية " إنك في الحب غُلاماً غرير .. لو أنك به عالماً لكنت توقفت عن سؤالي في كل مرة " أشار بإصبعه نحو النافذة اليمنى في الطابق الأخير وزاوية ثغره يرتجف مبتسماً " إن ظلها هناك يتمايل على ستارة غرفتها تُمسك فرشاتها ثم تسدل شعرها تصففه خصلةً خصلة لا زلت اتذكر تموجاته المخضبة بفحمية مخملية " تأثر خادمه حتى انه عض على شفته السفلى بأسى على حالة اللورد الذي يهابه الجميع الذي لا ينفك عن التغطرس والقوة ، تمكنت منه مشاعر قاتلة ! حرك رأسه مجيباً على سؤال غير منطقي وليس مطروح حتى " لا أراها يا سيدي " تناول سيده زجاجة النبيذ المائلة باستناد على المقعد المجاور قائلاً ببرود " إذاً انت أعمى القلب يا ارثر " وقبل ان يرتشف جرعةً من النبيذ كان خادمه قد أوقفه بقلق " أرجوك يا سيدي كفاك شُرباً ، جُرعةً واحدة هي سُم بالنسبة لك " دفع ذراع خادمه بسخط وضجر ثم لوح بزجاجة النبيذ لينسكب محتواها عليه جاعلةً خصلات شعره تنسدل على عينيه تخفي ملامحه البائسة " والدي أخبرني ان اتركها ، ثم أنت تخبرني ان أُقلع عن الشراب الذي بالنسبة لي هو الطريقة الوحيدة لرؤيتها ، لم يتبقى سوى .. " صمت لثواني ثم أكمل بسخرية " سوى ان تخبروني بأن اترك هذا العالم ! " سارع خادمه بفتح باب السبارة يحاول إخراج سيده وهو يتوسل بقلق " أرجوك عد لصوابك ، دعني أنا اقود عنك فإن رأتك الشرطة وانت ثمل فستقودنا لطريق المحاكم والاعتقال " ما إن استطاع الخروج من سيارته حتى فقد القدرة على الحفاظ على توازنه واصبحت خطواته متمايلة وهو يتعثر ويضحك بأسى ونظرات خادمه لم تنزاح عنه وتكاد الدموع تنساب من عينيه لرؤية الحال التي وصل لها هذا الرجل أمامه " إنك تقسو على نفسك كثيراً " رفع حاجبه بتعجب " أقسو على نفسي ، أتعلم لما ؟ " أسقط القارورة من يده لتصبح حطام عند قدميه ما إن ارتطمت بالأرض فأكمل بضحكة خافتة " هذا لأن قصة حبي تخضع كل يوم لمحاكمة ، الجماهير المرتصة تطالب بالعقاب والعقل يرفض ويصيح " قال بصوت عالي ممثلاً " انا أرفض .. أنا أُطالب بالإعفاء " لوح بيديه مكملاً يحدث نفسه " اخرس .. ديف محكوماً عليك بالعذاب حتى الموت " " وما زلت مستمراً بالرفض والمطالبة بالإعفاء ؟ ما ذنبي ؟ ماذا فعلت لأتلقى كل هذا الألم ؟ " جثى على ركبتيه والتمعت عينيه بالدموع يعتصره ألمه وأجاب على نفسه " ذنبك انك أحببت ديف ... ذنبك أنك أحببت "
__________________ يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم! ┊سبحان الله ┊ الحمدلله ┊ لا إله إلا الله┊الله أكبر┊استغفر الله┊ هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي |
#140
| ||
| ||
عميقة تحمل معنى خفيا نوعا ما جلست على كرسيها الهزاز تحيك الجوارب السوداء كما كل ما ارتدت ، هي التي نذرت حياتها حدادا على بهجة مغتالة ، ارتفع صوت التلفزيون العتيق و الذي لم توله اهتماما حقيقيا عارضا مقاطع قديمة لمهرج يلقي نكات سمجة و حقائق توشحت بحبائل كذبات نسجها لتغطي إثما إقترفه بينما أصحاب العقول الفارغة يطلقون ضحكات تافهة ، ناظرت السماء من نافذتها الصغيرة لدقيقة يتيمة ، تنهدت ملئ نفسها ، أيان يتوقف هذا الودق السرمدي الذي غسل أرضا ميتة لسنين عديدة و حجب سماءا شاحبة لوطن اغتصبته حرب لا ترحم و خطف سعادته دمار شامل ، أيان تشرق الشمس لترسم لوحة من الفرح المنسي و يظهر قوس قزح ليبشر بانبثاق وطن من الرماد طالما انتظرناه ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ألماسي :: كلماتي خلدت في ذكرياتي " مصطلحات روائية " | Florisa | روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة | 8 | 02-03-2018 08:18 PM |
روائية جماعية {My life with my new friends } | Real Tay | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 843 | 04-06-2014 12:05 PM |
مقتطفات..... | نبع الحنان | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 21 | 08-03-2007 09:16 PM |
مقتطفات | بلاتين | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 04-12-2007 07:50 AM |
:: ضيعتوا وين تحطون اكسسواراتكم ؟؟؟:: | اثير الورد | حواء ~ | 7 | 06-12-2006 11:26 AM |