|
روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#146
| ||
| ||
أول ما شعرت به لحظة إستيقاظي من قيلولة أشبه بالسبات كان برودة الهواء و رائحته المتربة,و سرعان ما تفطنت لألم في ظهري بسبب الأرضية الوعرة التي تحتك به بشدة,إني كمن نام على سرير ترابي مزين بالحجارة.أشعر ببلل ملابسي كما لو كانت زهرة في منتصف الندى الصباحي.فكرت لوهلة ما إن كنت أحلم و لكن تلك الفكرة تبددت بسرعة عندما أحسست بشئ يلامس وجهي بكل تعجرف,فتحت عيني على وسعهما فبان لي النور من حولي في كل مكان,"ما هذا؟" هو كل ما همست به لنفسي بصوت شبه مرعوب.تداركت الأمر و نظرت من حولي لأكتشف بالفعل أنني كنت نائما على سرير ترابي زينته حجارة قاسية الملمس,و أخيرا تبددت مخاوفي بعد أن إكتشفت ما كان يعبث بطيات وجهي,"تبا إنها محض حشرات سراج الليل كيف لها أن تُفزعني بهذه الطريقة".الآن أنا مستيقظ و في كامل وعيي,ربما أكثر من أي وقت مضى.لا توجد أي طرقات من حولي و لا علامة على وجود أحد غيري هنا,على حد علمي أنا وحيد في هذه الغابة الشاسعة و ما يزيد الطين بلة هو الظلام الحالك,لقد حل الليل و لا فكرة لي عن ما جلبني إلى هذا المكان.على الأقل هذه اليرقات المضيئة ستكون ونيستي في كابوسي هذا.بالنظر في الأمر أنا أعلم من أكون و لكن إسمي إفرنقع من ذاكرتي بكل بساطة بل كل الأسماء إختفت أنا لا أذكر أي أحد,سحقا. إهتديت بإنارة تلك الحشرات المذهلة لأحاول التقدم إلى أي مكان مختلف و لكني مازلت محاصرا بين الأشجار كما لو كنت بين براثن وحش مفترس بصدد التلاعب بي قبل أن يجعلني وجبة له و فجأة تطايرت الصور أمام عيني,دم متناثر في كل مكان,ألم يشق صدري و يعتصر قلبي بقوة تلاهم صداع مُفزع جعلني أرغب في تفجير رأسي حتى يتوقف هذا الصوت المدمر الذي يتردد على مسامعي و لكن كل ذلك ذهب في مهب الريح عند إختراق هدير الرعد لأذني و معه عدت إلى الواقع,عدت إلى اللامكان. توقفت عن المسير و هويت بظهري على الأرض,أطبقت عيني الدامعة فذاكرتي قد عادت و يا ليتها لم تعد,أنا أعلم كل شئ الآن, أتذكر الأمر كما لو كان يحدث أمام عيني,أتذكر أنني في حداد مُخزي,إنه حداد المهزومين,حداد من فقد وطنه و أحبابه,إنه حداد لن ينتهي إلا بموتي فقد خسرنا الحرب,لقد إنتهى أمرنا لحظة فقداننا أغلى ما نملك,صومعة قريتنا.
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة tunisiano111 ; 01-18-2018 الساعة 06:53 AM |
#147
| ||
| ||
اسلوب تحفةة الوداع ارتسم في عيونها البندقيتين ، وشفتيها الكرزيتان رددت أهزوجة الهلاك " أحمر كالدم ، أنا أكرهك مشنقة الحب طوقت قلبي ، وبراثن غدرك كخرائط المنفى أحمر لايشبه الدم ، يشبه صبغة قلبي الباكي مثل كره ، أجدك ، أعثر على شظايا خبثك وداعا يا قلبي ، يا ملاك الحب أحمر كالدم ، أنا أكرهك " بإنكسار ، خطت نحو الأمام وخصلات شعرها القمحية تلاعبها رياح المواجهة ، شدت على قبضة سيفها كما شد الحب على عضلات قلبها ، وقبل أن تتناثر دموعها على وجنتيها غرست نصل السيف في صدرها بدل قلبه الخبيث. |
#148
| ||
| ||
هناك نوعان من الناس ام الفائزين او من الخاسرين زينت النجوم السماء والقمر يحل محله كم في كل يوم طبعا لن انسى هذه التفصيل التي احتلت ذاكرتي منذ العاشرة من ينسى ملهمه لن انسى الوقت الذي امضيته امام النافذة اتامل شعاع القمر الذي زين السماء كانت النافذة هي التي تبعدني عنه بعد الحديث الذي يدور في عقلي كل بوم قررت تحريك الكرسي ذو العجلتين الذي قضيت حياتي به منذ العاشرة بدات دموعي تسيل على خدي مباشرتا بعد تذكري للحادث المؤلم الذي لم انسه يوما كان صوت اصطدام الشاحنة الكبيرة اخر صوت قد سمعتها كنت اظن اني لن ارى الحياة مرى اخر الا ان صوتي امي وهي تقول عزيزتي شمس هي استيقظي هل انتي بخير كان صوته كحبل رقيق من الامل قد اعادي لي االحياة ولو لثانية بعدها احسست بشيء غريب لم اعر الامر اي اهتمام غيراني عدت للحياة لم ينتهي الامر بعد كان فقط خيالا فانا لم اعد فعلا لقد فقط قسمن كبيرا مني هي الحركة اول دليل كان لي احساسي بعدم وجود قدمان وثاني دموع وشهقات امي كان تتدل ع اني لست بخير تقبلت الواقع لدقيقة ثم احسست بدموع كانت عيناي تبكيان دموعا لا احسس به او حتى خالية من المشاعر كنت اتمنى ان اغمضها ولا ارى الحياة مرة اخرى حاولت التاقلم مع وضعي كنت ابتسم وفي قلبي الف دمعة ابتسم حين ارى امي معي تساندي وتحميني لم تتخلي عني ابدا حتى اصدقائي لم يختلف تعاملهم بل زادوهم الحادث محبتا واصرار على ان يبقوا يساندوني لكن مع كل هذا لم تكن النهاية حاولت وحاولت لم يكن بموسعي شيئ سوى بعض الاوراق والاقلام المبعثرة حول مكتتبي المخصص لدراسة وملهمي القمر بدات احاول الكتابة شيئا فشيئا كانت امي دائا تقرا وتساندني في كل مرة تبدي اعجابه بكتابتي مع انها كانت شبه فاشلة تعلمت كثيرا وحاوات واصررت اصبحت انشر كتابتي في اكثر من مكان كانت تعجب الجميع كان حزني اول خطوة في نجاحي وهها انا كاتبة قد نجحت وانت صديقي لا تفشل ولا تياس تعلم من فشلك لكي تكون ناجحا ولاتنسى ان تكون من فئة التي تربح دائما فالربح والخاسرة موضوعان نسبيان الملاحظات 1 القصة من تاليفي اول ماقرات الموضوع الفت القصة لا تمد للواقع بصلة ربما تحدث ولكن انا لم اسمع بعد باحد كهذه الفتاة التي من خيالي 2 ارجوا ان تعذروا اغلاطي الاملائية فانا اول مرة اكتب مشاركة بهذا الحجم مع اني قراته اكثر من مرة 3 الوصف ليس بهذه الجوده فانا فورا كتبتها اول ماخطرت ع بالي الفكرة مع تحياتي لكم حب7 |
#149
| ||
| ||
" تتوارى خلف اللظى ، منسجمًا بغفوة شفيقة الفراغ من حولك هجود ، فبك الأجواء آنية تخطف الأنفاس و تأسر القلوب ، فبك بت ثملة " . . بصوت عذب نمير ، لحنت تلك الحسناء القابعة بقرب منحدر مهلك ، تراقصت خصلات شعرها الأبيض مع وتيرة ألحانها ، نسجت بحركات أصابعها خيوطًا وهمية و اتخذتها كالكمان لها ! حبكت سيمفونية عذبة و هي تحدق بقمر يتمايل مع نجومه الوهاجة ! ارتسمت بسمة ناعمة على شفتيها و هي تحدق بتلك السماء الداكنة التي قد خجلت من مطالعتها لها فشدت سترة متلألأة تستر صفاءها الآسر ! بحنوة استقامت لتعانق القمر و هي تسرح معه بعيدًا ! تداعبه بنظراتها ... و تبهجه بابتسامتها الوديعة ، تلك الحسناء ماكانت إلا جنية القمر ! - بك ازدانت السماء يا بياض سوادي !. بنبرة مأنوسة أردفت . لقطت أذناها خشخشة عشب تتقدم بالقرب منها ! اشتمت رائحة كريهة و ماكانت إلا سيجارة أشعلها ذلك الغريب خلفها !. ضحك ساخرًا بملئ شدقيه : - أرى الخوف قد شل جسدك ؟! أم أنكِ ترمين بنفسكِ إلى الهلاك ؟! . لم تلتف و لم تجزع و إنما أردفت بنبرة صارمة و كأنها تلتهمه بكلماتها : - من تكون ؟! غريب قدم إلينا ؟ أم شر حل بنا ؟. - بل قرصانًا يبغى نعيمًا !. - و هل ترى بي نعيمًا ؟ أم كنزًا يرفعك شأنا ؟! - أرى حسناء تأسر روحي !. صمتت لوهلة ثم التفت نحوه ،! شلت الصدمة فاهه ، لم يتوقعها هكذا ، توقعها ضعيفة ، توقعها خلة !! - بل أرى جمالًا كونيًا !. أردف بتلكؤ و هو منبهر حقًا مما رآه . ابتسمت بخبث لتصرخ عاليًا : - قل للمتلصصين ، اغربوا فالغربان أنقى منكم قل للطماعين ، اغربوا فالجشع قد تجسد بكم قل للحمقى ، لا تهربوا فالموت قد تمكن منكم انصدم من كلماتها ، لم يدرك ما تعنيه لكنه شعر بفزع يقبض رئتيه ، بدأ يهرع بالركض لكنه سرعان ما تألم فجأة لينثقب جسده ناحية قلبه تطاير رذاذ دمه على الأرض السوداء ، يتوهج تحت ضوء القمر. رسمت مكرًا غريبًا على محياها ، لتتقدم تجاه كأس الشراب ذلك الذي أعد لها من دم هذا القرصان . تناولته بيدها لتهمس : - أراك قد عدت بفاجعة كبيرة ! لم تعد ذلك الصغير الذي أحن عليه و أتلو له ترانيمي لكي ينام !. نحنحة صاخبة دنت منها ، تبعها نبرة بادنة : - لعودتي قد سقطت النجوم .. و لأجلكِ قد غدوت قمرًا قرمزيًا !
__________________
صمتًا يا ضجيج اشباحي !!. فَسعادتي تَنتظرُني! اَما كَفاكِ وقتاً بجعلي تَعيسَةً؟! دَعيني لاَسعدَ وحدي!دَعيني اَبتسمُ بسعاده! واَتركيني لاَعيش...! اختبر نفسك عني !! | معرضي !! |
#150
| ||
| ||
تكسرت أسباب الإرادة في بضع أزمات، بضع هي أقرب لبلوغ حدها الأقصى بصدماتها المتتالية، أجهدت كيانه كما أجهدت روحه المبصرة للحقيقة! تلك التي اعتمدها منهجاً لتقوم عليها حياة من لا حياة له، هو وغيره ممن سيجبرهم على السير في دربه المجهول. بجانب ذلك التفكير الرمادي المتهالك، اصطفت الكلمات متزاحمة لا تهتدي لخيوط النجاة من تلك البؤرة، عندما أعلن العالم وكذلك قلوب بعض البشر القريبين منه استحالة العودة إلى الاستقامة، وفيه انطوى على نفسه ليرسم منحى جديد بقواعد دموية، لم يتصور نفسه يبلغ هذا الطريق في صحوته، هكذا ظن سابقاً! أنه كان على دراية تامة بخفايا القلوب، لكنه استطاع مؤخراً اكتشاف زيف تلك الصحوة ويا لها من أوجاع أطلقت تأوهات قلبه! في ذلك الوقت... كان يغرق في نورٍ خادع، جبان وأحمق، ظن أن الحياة تضاء على هواه لكنها لطمته بالحقيقة المفجعة، بل صفعته أيدي من كان يعشق كنف البقاء لأجلهم، وكأن البشر تجري في دمائهم تلك المشاعر السامية؟! حتى هو ودع تلك المبادئ لأجله، ولأجل استنشاق هواء آخر غير ذلك الذي بات يشعره بالتقزز، أنّا له أن يكون كما كان؟! وأنّا له أن يصفح؟! وهل للمرء قدرة على الصفح؟... الصفح! الغفران! ما كان يوماً مؤمناً بتلك الأقاويل بالرغم من عدم مروره بتجارب تعكس له تلك الأفعال، وها هو يتجرعها دفعة واحدة بلا رحمة، وأيقن أشد اليقين أنه كان يؤمن بما هو حق القول! لن يصفح، لن يغفر، ولن يعيد التفكير لمرتين، قطع ذلك الشيء المسمى بالضمير من فؤاده وتقدم... أولى خطواته كانت صوب تلك المرآة السوداء الشاحبة، كان مظهرها مخيفاً، كأنها تعكس دواخله المظلمة، وعكست ملامحه الحادة الغريبة، ووجهه الجديد وكيانه الآخر! عيناه عانقتا الظلمة ما لم يُؤلف منه يوماً، ووجهه الذي اعتاد الحدة حديثة العهد... ظن أنه قادر، وسيقنع روحه الجديدة بأنه قادر، إلا أن التفكير أتعبه، أرهقه رغم التوافق، عشق براثين الغيهب لكن عقله ما فضلها يوماً، وكأنه بذلك يخبره بأنني موجود، أنا الحقيقة فارحل! صراع ملحمي، آلمه رأسه بسبب تلك السراديب المظلمة، لم تكن بذات الظلمة، فكل طريق يفاجئه بما هو متوقع... صديقنا الذي عادى الحياة بقلب شغوف للموت، وروح امتصت الظلمة إلا قليلاً، بقي جزءٌ منه يحترق بالوحدة، ذلك التفكير الرمادي الذي يخوض معركة البقاء، فإما الرجوع وإما الغوص في أعماق الخطيئة! عقله حائر متشتت بين هذا وذاك، تارة يدفعه للعدول والهرب، وتارة يجبره على التقدم في جحيمه الخاص... أصدقاءَ العُمْر سَيَقْتُل، غدروه فاستحقوا المصير المحتم، اختفى مدة أجل معلوم وعاد، الشاب المرح عاشق الحياة دُفِنَ حيثُ تُرِك، وجاء هذا المتقمص الجديد........ طلب منهم المجيء لهذا المنزل المتواري خلف السحب، على قمة هذا الجبل البعيد، في ليلة حالكة الظلمة.... طالت ابتسامته جانب وجهه، ومكرٌ من نوعِ خاصِ التمعت به عيناه وهو يغذي نفسه من مشاعر الخوف والقلق المُتَكَتِّل.. تجرع النبيذ بلا جرعات، وهذان الشابان واقفان يحدقان في الصور التي ملأت جدران الصالة القرمزية غامضة الهيئة، وبتلك الجثة التي جفت دماؤها على الأرضية السوداء. انتشل بعينيه تلك الكعكعة التي تحجرت في الأفواه، وضحك بصخب مرجعاً رأسه للوراء، قطعها عندما تأكد من أن الواقفيْن أمامه خَبِروا الواقع..... وبسط ذراعيه على جانبيه وهو يُحَيّيهم بصوت ألجمهم بصقيعه: " وهنا تنهي فصول حكايتنا أحِبَّاء العمر الأوغاد." أشار بإحدى يديه إلى صورة قريبة احتوته في وقت مضى وأردف مُتَشَنِّجَاً: " أَوَتَعْلَمون كم عانى ذلك الجبان في شبابه بسببكم؟.....لا...... أجل لا تعلمون، ولكنكم رأيتموني هذا أكيد، أنا الذي سَعَيْتُم جاهدين لأجل اقصاءه من هذه الحياة فهنيئاً لما اقترفتموه يا سادة، وهنيئاً لي ولادتي الجديدة." وبدون سابق تنبيه، عَلَتْ حاجبيه تقطيبة من نوعٍ غريب وهو يحدق بالشابة الصامتة وسط المدخل...... وعلم أخيراً أنها ما كانت سوى وهم ابتدعها عقله اللاواعي... ولكن الجانب الذي لطالما أراده أن يغفو عاد يَضجّ كيانه.... وها هو يثبت له أنها لم تكن بالشيء المُبْتَدَع.... صوت الناي أعاد له جزءاً من ذكرياته الراحلة، نغمات صوتها أعادت له الحنين لتلك الأيام، ولجزء من الثانية تمكن تفكيره الحق من اختراق تلك الترهات التي كتمت أنفاسه....... سقط مسدسه على الأرض بلا وعي، وأرهف مسمعه يَتَلَذّذ صوتها المفقود منذ سنوات، هذه الصهباء التي فارق الحياة لأجل لقياها..... تَخابُرٌ من نوع عاجي التفَّ بكليهما، صدح به صوت واحد فقط، الحقيقة ولا شيء سواها....... الروح لا تتقلب كتقلب الأشهر والعوام.... لست أنا بالقائل بل أنت، حكيم زمانك، صانع البسمة على الأفواه، لم تَؤُل بك الأحوال إلى المكان الذي تظن، فروحك هنا، في تلك الصور التي تُقَدَّرُ بالمئات، بداخلكَ أنت لا بتلك السراديب السرمدية.... التمعت عيناه وهو يراها، بهيئتها المعتادة، ووقفتها الشامخة، وروحها القوية التي أحب، ولغز قفز وسط الطريق.... كيف لمن وصل الحياة الأخرى العودة إلى هذه الدنيا، ظن أنها ماتت، قتلها هؤلاء الشبان بلا رحمة، لكنها أفضلهم حالاً، أفضلُ حالاً منه! ضريبة هذا اللقاء مقتل أحدهم، ودً لو قتل البقية لكن هيهات، كل الموازين انقلبت، والحقيقة عادت لتتبختر بالخداع! أمسك خصلة سوداء من شعره وجرها إلى وسط جبينه، وتمتم بصوت ضائع: " ومع أَيِّهم تختارين البقاء عزيزتي؟" تقدمت بلا خشية حتى وقفت أمامه مباشرة, ورفعت يدها الباردة فوق يده وسحبتها لتعود تلك الخصلة إلى موضعها وهمست بمصداقية أَنعَشَته: " معك أنت، مظهرك الغريب بدا رائعاً رغم التناقض... وحلول تلك الأحجيات امتلكتها في جعبتي، أنا من كنت أسيِّر اللعبة لا أنت كما ظننت، الشرطة قادمة لأجل أولئك، وعن ذلك الذي لا أريد ذكر اسمه حتى..." أشارت إلى الجثة وأردفت بكراهية: " فقد استحق الموت البطيء، لستَ من قتله فهو قاد نفسه للجنون." رجت بصمت محدقة بعينيه رجاءاً دخل إلى أعماقه، وابتسم على إثره وهو يرحب بهذه الصاعقة القاتلة الجديدة.... كره التصنع لكنه لم يكره نفسه الجديدة، سيحتفظ بالتغير الظاهري، أمّا عن تلك الروح التي جَذبت له نصفه الآخر فسيسعى للحفاظ عليها حتى آخرِ قطرة دمٍ تخرجُ من جسده.....
__________________ "وَالعقلُ استَلهَمَ مِنّا عِصْيانَ الأفُقِ فَزال مُخلفّاً بُرودَة بلوتُو" سبحان الله-الحمدلله-لا اله الا الله-الله اكبر |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ألماسي :: كلماتي خلدت في ذكرياتي " مصطلحات روائية " | Florisa | روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة | 8 | 02-03-2018 08:18 PM |
روائية جماعية {My life with my new friends } | Real Tay | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 843 | 04-06-2014 12:05 PM |
مقتطفات..... | نبع الحنان | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 21 | 08-03-2007 09:16 PM |
مقتطفات | بلاتين | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 04-12-2007 07:50 AM |
:: ضيعتوا وين تحطون اكسسواراتكم ؟؟؟:: | اثير الورد | حواء ~ | 7 | 06-12-2006 11:26 AM |