|
روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#166
| ||
| ||
ـ ـ وأني أخشى أن تُقام بنا مجازرو وتتساقط الجثث وتندلعَ النيران وما نجده جواب ؛ هو أنا جثة لا أستطيع الكلام فتخور القوى فجميع الطرق لا تذهب بناء الى مخرج! وما هي الا حقائق وادله تهوي كشهابٍ يهوي ليلا ويطلعُ فجرا كالمعجزه ولكن هذه الادله لا تكون المعجزه فهي نابعه من عدت كلمات ؛ أنا جثه لا أستطيعَ الكلام . أعَاد رأسه للخلفَ وهو يُمرر أنامله بين خصلات شَعره الكثيف جَميع كل تلك الجرائم لا تَعود بأدله ! هي فقط تحدث خفيتاً عَن الانظار وتطلعُ بنَا فجرًا بالكوارث فتقرع الابواب وتثقل الانفس ؛ الجميعً يريد النجاه جميعُنا أنانيُن نريد ونريد ولكَن لا نقوم بالفًعل فقط حديث ويهرب سريعاً من فاهنا ليُنكر بعد ثوانٍ معدوده !! وُضَعت النقاط أخر حديثه لنفسه فقد قُطعت بسبب أقتاحم احدهم المكان حتى دون طرقَه للباب كأنما يحتاج لأعادة تعليم اللباقه . ـ ألم تجد أدله تُبعثر بها هذا الهَلع ؟ رفَع مقلتيه لتقعَ بخاصة الاخر : الان ؟ أمالً رأسه قليلا : أجل ..؟ ـ فَي الواقع لا . ـ ألمً ترد تحقيق العداله ؟ ـ سَابقاً ؟ أجل .. ـ والان ؟ أغلقً مقلتيه حتى لا ينتج منها جواباً أخر : لا رغبه يَا صاح . ـ حسنا لن أتفوهَ بحرفِ أياً كان وقَعه عليك . ـ ماذا تريد ! لفظها بهدوء مترقباً كُل انشٍ من هذا القابعَ امامه والذي داهمه في ساعاتِ غابره وضَع الورقهَ امامهَ : بأمكانك الاطلاعَ. سَحب الورقه من أمام الاخر ليمسحها بناظريه وما لبثَ حتى أغلقَ مُقلتيه بشده ؛ انه الان يرى نفسه كمن يُقلب روحه ذات اليمين وذات الشمال دونَ حولهٍ منه ولا قوه ومن سَلب الارواح باسطً ذراعيه مًترقَباً ؛ ويحَ هذا العجز المسَيطر ويحَ هذا الضَعف المُخيم .. تَمردت ضَحكه ساخره من هذا القابعَ امامه : ماذا ؟ ألست من قالَ تواً أنه لا رغبه ؟ وَقفَ ايَكاروس وهو يسَلك خطاه نحو الباب : للحديث بقيه ! خرجَ مسرعَ كأنما يُريد الفرار مِن الموت الى جَوفه . لَحقَ به أحد الجنود ؛ رويدك ايكاوس رويدك أستدارَ له كاملاً وهو يتنفس بثقل ومقلته تُعلن انه هنالك وحشَا كاسراً قد تحرر ولَن يُستعَطفَ قلبه حَتى وان ظهرت له حسناءً تُهبطو سماءً على ركبتيها كي تقَطف لها وردةً أغرتها ! خرجت أحرفَه بزمجره : أما خُلقَ بينكم رجُلً ليتبعَني ؟ أما خُلقً بينكم من تحلى بالشَجاعه ولو لثانيه ؟؟ رائ الصَمت المُخيم حتى أن ذلك الجندي تراجعَ ادراجه فهو لا يقوى لاقوةَ اليوم لا قوة ! ولا عاصمً لهم من هذا الموت فرائحته قد أستبقت حظوره ! تمتمَ وهو يخرج خارجَاً وينتطي درجاته الناريه : ويحكم ، ويحَ هذا الجَبن الذي أقتلعَ انسانيتكم . أنَطلقَ نحو الموقَع ؛ فما وردَ بالورقه أن هنالكَ جثه متَفحمه تنتظره أخرج سجائره ووضَع وحدةً من هن بين شَفتيه لِيشعلها وهو يقود بسرعه كبيره تكاد أن تُقارن بسَرعة البرق .. وهو بذاته تركَ ذهنه يسَرقه بعيدً نحو ذلك الوجعَ الذي أستقطنه نحو جثثَ لا توجد حولها أدله نحوَ طريقَ يغلقَ بعدة كلمات : أنا جثه لا أسَتطيعَ الكلام . وفيَ ذات الوقت الذي أنطلق به ايكاوس نحوَ هدفٍ مجهول .. وقفَ مُبتسماً بِخًبث وهو يقترب من مقعد أيكاوسَ ليجلسَ به مُمرراً لسانه لِي يُبلل شَفتيه مرتشَفًَ بعد ذلك من قهوة ايكاوس البارده جدا : وداعًا أيها المُخلص ايكاوسَ فأنت الانَ جثه لا تَستطيع الكلام .
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ـ قَـمر ; 04-22-2018 الساعة 04:39 PM |
#167
| ||
| ||
" انتبهي إلى تصرفاتكِ " " لا يجب عليكِ الخروج للحديقة دون اذن او مرافقة " " انتِ فتاة وعليكِ اتباع الطريق اللذي يليق بك " كل هذا كان يصدح برأس إليزابيت من ثرثرات الجميع حولها وبالطبع لم يعجبها أي كلام مما قيل هي أميرة ولكنها تحلم بأن تكون حرة بعيدةً عن جدران القصر ، تحلم بأن تكون كل الطرق مفتوح أمامها لا شيء يقف بوجهها وينطق كلما لا لا تريد أخذ الإذن لشيء ترغب به رغم شخصيتها القوية الرزينة وشجاعتها وحيلها التي تجعل القلوب جميعها تعشقها إلا انها لا تحب حياة الاميرات التقليدية والثراء وانتظار سعيد الحظ تكره التملك لذلك عليها العيش حرة .... دخلت الملكة غرفة إليزابيت دون ان تطرق الباب فهي ترغب بمباغتتها لمعرفة ما تفعله في جناحها كل هذا الوقت ، وجدتها مستلقية على السرير ترفع كتاب روائي فوق بصرها وابتسامة الحماس والمتعة لا تخلو عن وجهها تقدمت منها وخطفت الكتاب من بين يديها تنظر لمحتواه وتلك الاخرى تترقب ببرود ما ستفعله الملكة الام " رواية قراصنة من جديد ! " تحدثت باستنكار ثم أكملت بحدة " كم مرة علي التحذير من ألا تقرأي مشاغبات الصعاليك ؟ " تحدثت إليزابيت بهدوء : - ليسوا صعاليك ، إنهم مغامرين يرون الحياة. " آها إذاً هذه الروايات هي من تلوث عقلكِ يا أميرة " كان كلامها استنكاري غير راضي ابداً وحاد بعض الشيء ولكن ختامه كان بطريقة ماكرة لم ترتح إليزابيت حوله اتسعت عيناها صدمة وهي ترى كتابها قد رُمي في ديجور المدفأة لتلتهمه النيران ، هرعت نحو النار والتقطت الكتاب وصفحاته المحترقة ولم تبالي بالحرارة واحتراقها ، حتى ان ثوبها قد لاقى نصيبه من النيران كادت الملكة ان تفقد صوابها ولم تعيي على نفسها وهي ترفع يدها وتصفعها بقوة حتى انها ادارت رأسها للجهة الاخرى بصدمة " انتِ مريضةٌ نفسية ، هذا هوس ! " تحركت نحو باب الجناح فتقوم الواصفات بفتح الباب لها ، تكلمت دون النظر لتلك المحطمة خلفها " ليكن بعلمكِ انتِ معاقبة ومحرمة من الخروج للحديقة لمدة شهرين " خرجت وعم الصمت بعد انغلاق ابواب الجناح ، جزمت إليزابيت قبضة يدها بقهر مخفضةً رأسها - لا يحق لنا بأن نحلم .. أنا فتاة ياله من مصير. اغمضت عينيها لتتساقط دموعها المسجوبة في مقلتيها ، فتحت عينيها تأخذ نفساً جديداً لتجد قطرات دموعها قد سقطت على بضع كلمات من الاوراق الشبه محترقة في حضنها الحرية ... الحلم ... ينتظر ... شردت في الكلمات وحركت نظرها في زوايا الغرفة تفكر بما يجول بخاطرها ، خطت بتحركات هنا وهناك أوصدت باب الجناح بإحكام وأخذت بضع مجوهرات في حقيبة صغيرة علقتها حول جسدها وقفت أمام المرآة بعبائتها المخملية السوداء وغطت رأسها وملامحها بالقلنسوة - حياة واحدة سأعيشها فقط ! لن أهدرها بين الجدران. خطة الهروب كانت ناجحة ما إن طغى الليل فقد ساعدها كثيراً بظلامه ، حالما ابتعدت عن القصر لاحظت حركة الجنود والحراس في كل مكان مستنفرين يبحثون عنها حددت وجهتها مقررةً الذهاب إلى الميناء للإنطلاق للإبحار في سفينة ما ولكن قبل كل هذا عليها تجهيز نفسها ؛ عليها التنكر كـ شاب اولاً وعيش حياتها على هذا الاساس ثم ستكمل تدريبها في المبارزة كما كانت تفعل سابقاً خفيةً ، عليها تكوين شخصيتها ، عليها ملئ قوتها لتكون جاهزة لأخطار مغامرتها في البحار ... لتكن قرصانة !!
__________________ يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم! ┊سبحان الله ┊ الحمدلله ┊ لا إله إلا الله┊الله أكبر┊استغفر الله┊ هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي |
#168
| ||
| ||
- تشدق ، شفق ، كهرمان ، أهزوجة ، ترانيم ، أفق اليوم الذي تمكن فيه من رؤية الأفق اتسعت حدقتاه الموازيتان للون الكهرمان أمام مشهد مهيب تقشعر له الأبدان. سقط أمام ناظريه من عُرف بشموخه و عزته تلك القوة والجبروت لم تسعفاه أمام المطلق هادم اللذات، انتشله من الحياة كأنه لم يكن فيها. خبطت جثته الأرض كأنه لم يقف عليها ويطأها بقدميه. وبعد مضي أعوام طوال قرر ترك مجلسه و الغوص في وحل العالم. التقيا تحت الشفق الأحمر، يتماشى لونه مع الدم المسفوك؛ كان أحدهما يردد ترنيمة السواد الأعظم بينما الآخر يدندن أهزوجة الموت. سأل صاحب العينين الكهرمانيتين وهو يحدق بصاحبه ببرود أقسى من ثلج ذلك اليوم : لماذا أنت هنا؟ هذا المكان معزول عن العالم؟ - يمكنك أن تجيب عن سؤالك! أخذ نظرة خبيثة على المكان ثم تفحص الرجل أمامه يبدو في أوساط عقده الثالث، عيناه غير واضحتين بسبب الظلام الذي بدأ ينتشر، شعره طويل، أنفه مستقيم، عيناه جائرتا النظرات حادتان. تمتم بعدها وهو ينتزع قفازه القاتم من يده بأسنانه: -أنا رايف وأنت؟ صافحه الرجل متشدقًا الموت. تأوه رايف متمتما بحيرة: ما هي فلسفتك عنه؟ مد له سيجارة لكن الأفَّاك رفضها بسخط ثم أجاب: الموت نهاية الملذات يراك حيث لا تراه. إلا اني أرى الموت وأعلم أنني لست بمخطئ. - عزيزي توقف! للتو سرت قشعريرة في جسدي. أتعلم يا صاح؟ لقد رأيته في السابعة من العمر، كان هناك خاطف يعمل ببيع البشر، كنتُ على شفا حفرة. إلا أن الرجل مات دون سبب هكذا فقط، سقط وهو المعروف ببأسه وقوته. كان ذلك مهيبا جدا منذ ذلك اليوم وأنا مفتون بجماله. أنهى جملته الأخيرة ليسمع صوت الآخر وهو يصرخ بصوت مسموم: "ستلاقي محبوبك اليوم". كان يوجه مسدسه بكبرياء عال عندما صرخ ألمًا وسقط. جلجل صوت ضحك رايف مستمتعا مرددا بسخرية لاذعة: لم تقبل السيجارة لأنك حذر أيها الوغد اللعين! يدي هي السم. قلت أنك الموت؟ يا لوقاحتك! أنت فريستي. لا يمكن لأحد رؤيته؛ إنه ساكن لكنه يرافقك كيفما التفتت، يرافقك لكنه لا يقترب حتى يحين أجلك، كم من هالك ظن أنه ملاقٍ حتفه نجا. لا تغتر وتحسب أنك تفهمه! ما أنت إلا ذرة من تراب.
__________________ وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب |
#169
| ||
| ||
" ماذا يمكن ان يكون فيه راحة اكثر من ذلك ؟ " تنهدت مرتخية على الكرسي الجلدي للحافلة أُناظر الطريق من خلال النافذة قربي من الطبيعي ان أجد الراحة وانا ابعد سمعي عن تلوث البشر فلا انسى دائماً وضع السماعات التي أقوم بإيصالها في هاتفي ، أخذت نفساً عميقاً منتشيةً الانتعاش الذي شعرت به في الهواء الذي يصدح يعبث بخصلات شعري المقيد بعقدتان منقسماً إلى جانبين منسدل كل طرف على كتف ، حالما انتهت السمفونية الهادئة في اذني حتى انتقلت لموسيقى حماسية اعشقها ، بدأت بهز رأسي لا إرادياً انسجاماً ولن أقص عليكم باقي الحركات اللاوعيية ، لحظة هل يوجد كلمة لاوعيية في قاموس اللغة العربية ؟! لا علينا ، الاهم ان يكون المعنى قد تم التقاطه حسناً ببساطة يمكن لأي شخص معرفة اني اعيش حياتي بعفوية وبكل مغامرة ، لا آبه بنظرات الاخرين او أرائهم لفوضويتي او حتى لغبائي المريح الكلام عني يشعرني بالجوع ! لنرى ماذا حضرت لي امي في حقيبة الغداء ما إن التقطت الحقيبة الضخمة التي أراهن بأنها محشوةً كاملاً في المأكولات اللذيذة لحظة لحظة ! همبرغر ! كنتاكي ! بيتزا ! معجنات ! اقراص الجبنة المقلية ! ، ياللهول إن هذا نعيمٌ كامل ، ماذا قد يبعثر هذه السعادة اللا لا لا ابداً متناهية سارعت لأخرجت ما اشتهيه وانقض بافتراسه بشهية مريحة ، أغمض عيناي استمتع بكل قضمة مددت يدي التقط قطعة اخرى وما زلت مغمضة عيناي ، لما لا التقط شيء ؟ اين ذهبت الاطباق !! فتحت عيناي ارمش محاولةً استيعاب الامر المعقد استيعابه العقل تباً كيف لي ان استوعبه ! الاطباق بأكملها منقلبة والطعام مندثراً في الارض ، شهقت لهذا المنظر الفظيع المليء بالوحشية رفعت رأسي لأجد فوهة غريبة عند انظاري ! تباً ما هذه ؟ قطعة حديدة ، لالاا انبوب ، ايضاً لااااا ازحت رأسي لأرى رجلاً ملثماً يوجه بندقيته نحوي ، فاهه مستمر التحرك في عملية الفتح والغلق نظرت للناس اللذي يرتجفون من الخوف وكل منهم مقيد اليدين خلف ظهره لما ينظرون نحوي هكذا ؟ لما يقفون جميعهم في الزاوية هناك ويتركون مقاعدهم ! أزلت السماعات عن اذني لألتقط ذاك الصوت الخشن الغاضب يصيح بأعلى طبقة يمتلكها " هل انتِ صماء ؟ " أجبته بحدة وقد وقفت متجهزة للعراك " كيف تتجرأ لتخاطبني بهذا الاسلوب ؟ وانا من يجب ان أسألك هل انت أعمى ؟ " لوحت في سماعاتي امام انظاره المتسعة " ألا ترى بأني منعزلة باستمتاع ؟ " التفت اشير الى المنظر الذي قطع قلبي إلى ستمئة قطعة وقطعة " بالله عليك اخبرني كيف لي ان انتقم لتهديمك هذه اللذة ؟ " صحت ارفع يدااي لسقف الحافلة " من أين تأتون يا بشر !!!! " صاح بقوة وبمفاذ صبر " اخرسي " صوته كان كافياً ليوقع جميع الواقفين ارضاً ثم ينهضون رغماً عنهم بسبب احاطتهم بأولئك الرجال الملثمين والمسلحين ، أما انا فقد قفزت عشرة امتار ثم عدت للأرض سليمة ، تباً له لقد بعثر هدوئي " يا لوقاحتك كيف ترفع صوتك امامي بكل قلة احترام ؟ ومن ثم ما هذا اللذي تلوح به أمام رأسي واللعنة عليك " انهيت كلامي بانفعال اضرب بندقيته بعشوائية بعيداً فأصدرت طلقة نارية حطمت الزجاج اللذي بجواري جعلني انخفض برعب لا إرادي " حتى المجانين أعقل منكِ " التفت لبقية الرجال يصيح " خذوهم بسرعة لسيد الموت قبل ان ينزعج لتأخرنا سأتدبر انا امرها " نفذوا ما أمرهم به ثم التفت لي ليراني اعبث بفوهة السلاح ثم أسأله بكامل ذكاء املكه " هل هذا سلاحٌ حقيقي ؟ " رفعه بغضب يشغل الاصوات الجميلة الرنانة التي به " تريدين رؤيته وهو يفرغ الرصاصات في رأسك ؟" هل يسخر مني ! نظرت له بنظرة متعاالية وبكامل السخرية نطفت " هه ! تظن انك ستخيفني ؟ صحيح تذكرت ، أين اخذتم أولئك المزعجين ! " اكتفى بقول " إلى المكان الذي سأخذكِ إليه " مد يده يمسك ذراعي بقسوة ففاجئته بدعسي بقوة بكعب حذائي على قدمه مما جعل النار يخرج من رأسه وقد اسقط سلاحه متهالك على الارض يأن من الألم ، نثرت شعري بانتصار وأكاد اضحك ضحكة فقمة تغرق ، لحظة ! هل الفقمات تغرق ! لقد ظننت .... تباً من اين لي بالاستناجات العلمية بدلاً من ذلك لما لا أهرب واستغل الفرصة ! هرولت بسرعة نحو باب الحافلة لأصطدم بجسد أسود جلعنا نتعثر ونقع بفوضوية عن أدراج الحافلة كلينا ، نهضت بسرعة امسك يده واسحبه معي " عليك ان تهرب بسرعة ، المكان خطر " " انتِ ... " لم أدعه يكمل ما يريد قوله فركضت بسرعة اخبره " اركض بأسرع ما لديك " فاجئني بأنه اوقفني عن الركض وقد جذب ذراعي بقوة حسناً واصفق لنفسي على اني لم افهم شيئاً، بلعت ريقي بتوتر وانا ارى ذاك الملثم الابله يتجه نحونا ثم يخفض رأسه باعتذار " اعذرني سيدي على تأخري ومحاولة هربها و لكن عقلها ليس سليماً ابدا " " ماذا تقصد بأن عقلي ليس سليم ايها .... " صاح هذا الذي يمسك ذراعي " يكفي لا أريد سماع حرفٍ واحد وإلا قطعت لسانك " " تباً لي وانا التي اظن بأني كنت انقذك وانت زعيمهم ، تقطع لي لساني ! جرب وسأقطع لك .. " اسكتني نظرته الحادة المرعبة التي حرقتني وجعلتني فحماً فبلعت ريقي اكمل بصوت منخفض جداً ولا يعلو معي ابداً ولا ادري ما مشكلته " سأقطع لك طرف الخيط الخارج من قميصك " لأعترف لقد نجحوا بالإمساك بي وإيصالي إلى مقرهم وما إن أزالوا العصابة عن عيناي ودفعوني لداخل الغرفة لأرى زملائي المزعجين اللذين كانوا في الحافلة وهنا وصلت الفكرة لرأسي وفهمت كامل ما يجري حولي ، عصابة قاموا بإختطاف من في الحافلة لأغراض اجهلها ربما ابتزاز احد رؤساء او من الممكن طلب فدية او اخذنا رهائن لغرض ما او من الممكن البيع ! رائع لقد عاد عقلي للعمل لعد سنين من إيقاف التشغيل سألني سيدهم الذي يدعوه الجميع بالموت " من تكونين ايتها المجنونة ؟ " أجبته بابتسامة قوية " انا الحياة بعينها أيها العاقل " وقد واسيت نفسي بأني أهينه بقول له - ايها العاقل - حسناً لقد بدأت مغامرتي من هنا إن اردتم معرفة ما سأفعله فعليكم بالتشجيع ، حسناً ؟
__________________ يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم! ┊سبحان الله ┊ الحمدلله ┊ لا إله إلا الله┊الله أكبر┊استغفر الله┊ هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي |
#170
| ||
| ||
إني اسقط في الفراغ، في الدرك الأعظم، منغمسةً حتى النخاع بالديجور حولي! آه، ويلتاه، رأسي يؤلمني، لا بأس، هذا ما يطلقون عليه تدفق الذكريات، كأن حياتك الطويلة تلك، تقلصت لتصبح كشريط عرض قديم. كأن كل تلك المشاعر التي واجهتها، تتلخص بثوان. هذا حتماً غير منطقي، مهلاً ما المنطقي إذاً؟ أن أسقط في قعر لا اعرف نهايته؟ ام أن أجد نفسي فجأة في غياهب الظلام؟ لحظة ما هو الظلام يا صاح؟! تباً، لو أخبرتك بكمية مشاعري التي احس بها في هذه اللحظة لما انتهينا. لكن، أتعرف ما هو الأقبح من أن تجد نفسك فجأة في الظلام؟ لا؟ إذاً دعني أخذ هذا الشرف. أن تولد من الظلام وإلى الظلام، أن تكون أساساً موجود في الظلام، أنك مخلوق من ظلام. لحظة رجاءً، ما هو الظلام؟ #ظلام مشاعر!
__________________ لطالما اهتممت بك ،حتى لو لم تلحظ ذلك فانت محفور في قلبي.. إلى الابد ! - لم اشعر باهتمامك نحوي ولا اريد الشعور به، فقط اغرب عن وجهي! - |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ألماسي :: كلماتي خلدت في ذكرياتي " مصطلحات روائية " | Florisa | روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة | 8 | 02-03-2018 08:18 PM |
روائية جماعية {My life with my new friends } | Real Tay | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 843 | 04-06-2014 12:05 PM |
مقتطفات..... | نبع الحنان | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 21 | 08-03-2007 09:16 PM |
مقتطفات | بلاتين | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 04-12-2007 07:50 AM |
:: ضيعتوا وين تحطون اكسسواراتكم ؟؟؟:: | اثير الورد | حواء ~ | 7 | 06-12-2006 11:26 AM |