|
روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#181
| ||
| ||
" آآه ! " تلك الأنّـة هي حصاد ما حصدتـه لردة فعلٍ طبيعة لنفس باتت تتنفس البهجـة مذ بضعة أسابيع ، تقرمز إبهـامها بحُمرة كرزيــة تتقاطر نُقطٍ نُقط مُستفزة ناظرهـا على بُـلاط الأرضية الرُخامية وتفسـد البيـاض الأنيق بأحمرٍ قانٍ إثـر آداة فضيـة حادة بمقبضٍ أسـود ، ليهرع إليهـا منْ كان بالشرفـة التي تقابلـها بباب زجـاجي فاصل ، شـآب حِنطي البشرة ، رمـادي الحدقتين ، دُخـاني الشعر إلى جوارهـا عند مغسلة المطبـخ ، صاح فيها بعجرفـة :" لا تعبثي بالسكاكيـن وأنتِ لا تُجدين طريقة استخدامـها ! " غطى يدهـا الصغيره الناعمة بـباطن كفـه العملاق ماداً أصبعها المُلتهب ليصطدم بميـاه الصنبور البـاردة ، ولتشعر بإنتعاشة تسري في داخلها ، سرّتها المُداعبة بإخراج لؤلؤيها لتتبسم كطفـل بريء سـاذج ، زم شفتيه مُغتاظاً لصنيعهـا الأهوج فجرّهـا بقساوة عند الثلاجة مسافـة شبـرين لإخراج مُكعبة ثلج ضغطها بقوة موقـع الجرح مُعاقباً إيـاها فأطلقت " آآه ! " ثانيـة و بضجر و تنهيدة مُتعبة أضاف :" لمـا جئتِ إلـي !" قطبت جبينها لنبرتـه المُتضايقة بوجودها وللحظة اشتعل اللهب المارج ببلورتيها القانيتين ثم خمد فجأة ، همست بأذنه:" أليست الليلة ليلتي ؟"رد بغباوة مُتجاهلاً مقصدهـا ثم أزاح وجهها بعيداً عنه :" ماذا إذن ؟ " بإجابته تنشّط بركانها الخامل لأسابيع فانفجرت به ، ركلت رجله اليسرى بعنف و سحبته تجاهها من لياقة سُترته المخمليـة لتمطره بوابل من الصفعات المُدويـة لكلا الجهتين ويدوي صداهـا في أنحـاء شقـته ، رماها بنظرة استعطاف ما لبثت أن تحولت لإزدراء حثها لتُزيد بكـفاً آخر ، هذا الأخير الذي نال منه ! عدّل حنكه مُطقطق رقبته بلفة سريعة ، ممسداً مكان الصفعة نطق " ما دمتِ تتلوعين لذلك ، سمعاً وطاعة .. مـولـي ! " أمسك بخصرها وجرّها ناحيته بكف و بالثانية اخرج بها من جيب سرواله الخلفي مُسدس عيار 9 ملم ، مزود بكاتم صوت دسـه في صدرها ثم ضغط الزناد فور ملامسته لحرير قميصها القطني ، مُراقـباً برماديتيه الغائرتين آهتها الوداعيـة وهي تشق أنفاسهاً غصباً من رئتيها لترتمي بمسامع أذنيه الحساستين و ارتجاف جسدها الواهن بين ذراعيـه ثم انفلات السائل النبيذي الذي يعشقه مُتدفقاً من شفتيها الورديتين ، مُستمتعاً بالمشهد أفلتها للأرضية موجهاً حواسه لفوهة مُسدسه التي أغرته بتذوق طعم توت طازج ،، لعـقه بلسـانه مُتلذذاً . التعديل الأخير تم بواسطة عجوزاني ; 06-28-2018 الساعة 08:20 PM |
#182
| ||
| ||
آماس دَخلت غُرفتها بِخُطى مُتثاقلة ، ناظرت شِمعتها المُشتعلة في الحيز المُعتم فأسرعت نحوها بِلهفة ، أحاطتها بكفيها كما تُحيطها الوحدة في حياتها .. أخذت نفساً عَميقاً وأطفأت نور الشَمعة حتّى ترى طيفه ! استدارت متّوقعة ان تجده خلفها كالمعتاد بإبتسامته الدافئة ولكنّه لم يَحضر ؛ إنتابها القلق بجنون وهي تردد : - لا !! - ليس أنتَ أيضاً ! - لا تَختفي .. لا تَكّن وَهماً !! جثت على الأرض تَضّم نَفسها وشهقاتها فقط مَن تُجاورها ، مضّت ثواني حتّى شَعرت بـ يَد تُبعثر شعرها بفوضوية ثُم تَمسح عليّه بحنيةٍ ؛ رَفعت رأسها لذاك الذي يَقف أمامها وابتسمت وسط دموعها وهتفت ضاحكة - لقد عُدت !! هل كانت روحك تَلعب الغُميضة ؟ . . استيقظت وهي تضحك بلا وَعيّ لتُفاجئ بأنهُ لَم يَكن سوى حُلماً واختفى فسارعت لتسجيله كي لا تَنساه •~
__________________ يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم! ┊سبحان الله ┊ الحمدلله ┊ لا إله إلا الله┊الله أكبر┊استغفر الله┊ هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي التعديل الأخير تم بواسطة كواندا ; 07-23-2018 الساعة 11:30 PM |
#183
| ||
| ||
اماس - انظروا مَن هنا ! التفت نحو مصدر الصوت الأنثوي الذي بدى ماكر قبل أن أرى الشكل حتى ؛ كان هناك فتاتان تتقدمان نحوي وتنظران لي مباشرةً ، هل أنا أتوهم أم هما حقاً تقصدانني ؟ نظرت حولي لعلي أرى احدٌ ما ينتظر وصولهما له ، الجميع كان مشغول تقدمت فتاة سمراء تخاطبني بسخرية - ماذا ؟ هل تنتظرين شبحاً ما ؟ ضحكت زميلتها التي بجوارها بصخب جعلت الهدوء يعم الناس حولنا ثم تكلمت - انتِ لا تتذكرين من نَحن ، صحيح ؟ نكزتها هذه السمراء بمرفقها لتقول ممثلة الشفقة بكامل السخرية والاستفزاز - إنها لا تتذكر نفسها حتى ! ماذا تتوقعين ؟ ما بالهم ؟ لما يُحدثون صَخب من حولي بهذا الشكل ! اشعر بالإحراج حقاً ، لا أدري ماذا أفعل ، أشعر بأني قلبي يخفق بقوة .. بالتأكد هُن يعرفن من أنا لهذا يحاولون التنمر علي ، هذه الوجوه لا بد أني رأيها في مكانٍ ما ، قبل الغيبوبة مؤكد .. تشويش هو كل ما أحسست به ودماغي يعرض لي صوراً مبهمة غير معروفة ، أحاول حقاً التذكر شَعرت بسائل مُثلج يلطخ سترتي من الخلف شَهقت ببرد وأبتعد بسرعة لأجد فتاةً ثالثة كانت تفف خلفي وتمسك كوب العصير الفارغ وهي تُمثل الأسف - اووه ! ماذا أفعل ؟ لقد سَكبت العصير على المتميزة الأولى في جامعتنا سابقاً متميزة أولى ! في الجامعة ؟ إذاً هؤلاء الفتيات يعرفنني عن طريق الجامعة ، لا أنهم كانوا يحقدون علي عندما كنا زميلات أكملت صاحبة كأس العصير كلامها وقد انحنى طرف ثغرها بمكر تقول : - لحظة ! إنه ليس خطأي ... لما انتِ خارج المصحة العقلية ؟ - يبدو أنها قد هربت مُجدداً مِن هُناك. سَحبت تلك السمراء ياقة سترتي تجذبني لها بقوة وهي تَهمس باستمتاع : - هل أتصل بالمصحة العقلية وأخبرهم بأنكِ تُزعجين العامة أيتها الحثالة ؟ أمسكت يدها المُحكمة على ثيابي محاولة إبعادها وأنا أصرح بهدوء " أرى بأن المصحة تحتاجكن يا فتيات .. فتصرفاتكن لا مبرر لها " ضحكت بصوت عالي ، لا حياء فيها ابداً - لسانكِ ما زال سليط .. لم يتغير. " اتركِ ثيابي .. لقد لوثتهم بما فيه الكفاية " لستُ ضعيفة ولكني لا أملك الجرأة التي لديهن ، تباً لقد أصبحنا محط أنظار الناس هُنا في كُل الأحوال لن أهتم لما سيحصل بعد الآن ، أمسك معصمها أحاول إبعاد يدها عن سترتي " ابتعدي عني " - ليس لكِ حق التكلم بشيء أيتها المجنونة ، لقد فقدتي كُل شيء .. انتِ لا تنتمين لنا ، لا يحق لكِ حتى التواجد بيننا ، مكانكِ في المصحة فقط ، أتفهمين ؟ لم أعد أتحمل كلاماً قاتلاً أكثر من هَذا ، دفعتها عني بقوة وأنا أصرخ بها " بل يحق لي لذا .. ابتعدي عني " عدت للخلف وجسدي بأكمله يرتجف والدماء تغلي في عروقي ، أشعر بالأختناق ! " اغربوا عن وجهي " صرخت بهم مُجدداً وأنا أكاد أفقد أعصابي ، أنا ضائعة ! وحيدة مشتتة ! تائهة ! سمعت الأصوات من حولي تقول - لقد فقدت السيطرة على نفسها - اتصلوا بالمصحة لتعيدها لمكانها قبل أن تؤذي أحد. - إنها مجنونة حتماً - فليتصل أحد بالمصحة لا ليس ذاك المكان مُجدداً ، تلك الغرف البيضاء ! لباس التقييد وتلك القيود ! ذاك الكرسي الكهربائي للتعذيب ! يستحيل أن أعود .. ماذا فعلت لأستحق كل هذا ؟ هل اقترفت خطأً في حياتي التي لا أتذكرها وانا أُعاقب عليه حالياً ! أياً كان العقاب إلا ذاك المكان ... شَعرت بشخصٍ ما خلفي يُمسك يدي ، أغمضت عيناي بذعر وأنا أصرخ محاولة الابتعاد " لا أريد " أدارني ذاك الشخص وضَمني ؛ أحاطني بذراعه ويده الأخرى تمسح على شعري وهو يهمس في اذني : - أنا هنا .. لا تخافي. هذا الصوت الدافئ ورائحة العطر المميزة إنه تيم ! أمسكت ثيابه وأنا ارتجف كلياً واستنجد به " أرجوك خُذني من هُنا " زاد إمساكي به لا إرادياً وأنا أُكمل " لا تدعهم يأخذوني للمصحة " " لا تدعهم " " يأخذوني " - لن أسمح لأحد بأخذكِ ، حسناً ؟ لقد بدى صوته غاضباً ، أستمر يمسح على شعري وأستطاع تهدئتي قليلاً .. هذا الشعور إنه حقاً أفضل من الإبر المهدءة تلك . " لا تتركني " - أخبريني فقط من قام بأذيتكِ. لا أسمع سوى صوته ، هل الجميع صامتون لأنهم خائفون منه ؟ حقيقةً لا أستطيع رؤيتهم ولا رؤية نظراته التي تجعل الصمت سيد المكان هُنا " لا يهم .. فلنخرج من هنا. " استطعت التكلم أخيراً بنبرة خافتة هادئة ، ابتعدت عنه قليلاً عندما لم أسمع إجابته وأعدت القول " لنعد للمنزل " لم يجبني ، لقد كانت عيناه مظلمة حادة كلياً نطق بحدة قاتلة : - لينصرف الجميع إلى عمله. قفزت الوجوه الشاحبة بذعر من مكانها على صوته ليكمل : - ومن سينشر صورةً أو خبر عما حصل قبل قليل ، أقسم بأني سأطرق باب منزله الليلة .. ولا يُجدر بكم سماع بقية ما يحصل له عندئذٍ. بقيت جامدة أستمع لما يقوله ، هل حقاً سيفعل ؟ نظر لي لتصبني قشعريرة ، حسبت بأنه يستطيع قراءة أفكاري أم هل عيوني تفضح ما أفكر به أم أفكر بصوتٍ عالي !!! أمسك يدي وتحرك لأجد الناس قد اصطفوا على الجنبين مفسحين الطريق لنا وهم مُخفضين رؤوسهم لا يجرؤن على النظر لي حتى ...
__________________ يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم! ┊سبحان الله ┊ الحمدلله ┊ لا إله إلا الله┊الله أكبر┊استغفر الله┊ هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي التعديل الأخير تم بواسطة كواندا ; 07-23-2018 الساعة 11:33 PM |
#184
| ||
| ||
آماس دمار هذه الكلمة هي فقط ما نحتاجه لوصف ذاك المكان عبرت الرياح في المكان وكانها تخبر من بالمكان بوجوب الصمت فنفذت الصدمة هذا اﻷمر وأبقت أصواتهم حبيسة قطع هذا الصمت خطواتها المتزنة دخلت بملامح واثقة وكانها حبل النجاة للموجودين نظرت حولها لبرهة ثم تمتمت: هذا هو المكان المسروق اذا اغمضت عينيها وتابعت بسخرية: وماذا سيسرق اللصوص غير هذا...أغبياء نظرت للرجل أمامها قائلة بحزم: هل تعرف ما الذي تمت سرقته؟ حرك الرجل رأسه نفيا ثم مد يده بورقة قائلا: هذا كل ما تركه...كلام سخيف.. أخرسته عن اكمال جملته نظرتها الحادة قالت وهي تأخذ منه الورقة: انا أقرر ما هو السخيف تأملتها لبرهة قبل أن تدرك أنها نفس الرسالة التي وصلتها ابتسمت بثقة فقد علمت ما قد تم سرقته "ذاك الكلام...واﻵن سرقة هذا المحل...مكان كهذا ﻻ يدخله سوى المقبلين على مناسبة خاصة وﻻ يتردد عليه بكثرة سوى اﻷثرياء...حجر؟...كل قطعة في هذا المكان غالية...اللص كان على حق في رسالته فهذا الحجر ذو قيمة عالية...وان افترضنا أن اللون هو الذي تم ذكره في الرسالة...إذا" قالت بابتسامة واسعة: عرفت ما هو الشئ المسروق التعديل الأخير تم بواسطة كواندا ; 07-23-2018 الساعة 11:34 PM |
#185
| ||
| ||
كانت تحارب شيطان من أجل حماية كتبها . وبدون ان تنتبه سقط الكتاب من يد الملاك وفتح امام فتاة بشرية تهوى المغامرة و السحر تقدمت نحوه لتحمله وحينما لمسته جذبها الكتاب لداخله واغلق. تقدمت الملاك الحرية وحملت الكتاب ودارت به بعيدا عن الشيطان عائدة للملكة |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ألماسي :: كلماتي خلدت في ذكرياتي " مصطلحات روائية " | Florisa | روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة | 8 | 02-03-2018 08:18 PM |
روائية جماعية {My life with my new friends } | Real Tay | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 843 | 04-06-2014 12:05 PM |
مقتطفات..... | نبع الحنان | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 21 | 08-03-2007 09:16 PM |
مقتطفات | بلاتين | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 04-12-2007 07:50 AM |
:: ضيعتوا وين تحطون اكسسواراتكم ؟؟؟:: | اثير الورد | حواء ~ | 7 | 06-12-2006 11:26 AM |