|
روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#81
| ||
| ||
ابدعتي ............................................................... ها هي الآن ممددة على سريرها تخبرني بالحقيقة أولا تخجل اإن تخاف وهي عاجزة ام انها لم يعد يهمها عشرون سنة و انا تحت التعذيب عشرون سنة وانا ألوم نفسي ربما خطأ مني حولها لهذه المراء القاسية وعشرون سنة وانا تحت التعذيب المسمى ابنتي وامي كيف تقول لي هذا ببساطة كيف تخيرني بين الهرب والبقاء معها أي مجنون سيبقى أكيد يهرب لكن ليس انا ماذا سأفعل فقد ضاعت حياتي ولا شيء أعيش من أجله فقد حرمت من أبسط حقوقي فالحياة ابسطهم أن أعيش ليأتيني صوتها عاجز خافت يكمكنك الذهاب اذهبي وعيشي رغم علمي انك لن تعيشي لن اطلب منك مسامحتي لكن لا تحقدي علي فساعتي قد دقت سأرحل في ثوان حينها اذهبي ياه كيف يمكنها أن تطلب هذا بأي وجه صحت فيها لماذا فعلتي هذا ا. ا والست ابنتك أي ام أنت أي نوع منهم صاحت بي هي الآخرى بصوت خافت ضعيف لقد كانت تحاول المقاومة لأنك لست ابنتي وإنما لقيطة أجبرت عليها هذا آخر ما خرج منها وانا أرى محاولاتها في المقاومة للعيش اذا هي فعلا تحاول تمنيت الموت ألف مرة على أن أسمع هذا لقيطة وأني لست ابنتها اذا من أكون انا لا هوية ولا عنوان لا انتماء من عساني أكون رغم كل جفافها معي إلا اني شعرت في الكثير من المرات انها أمي وإن سببب قساوتها غلطتي ياه مااقصاك يا حياة واسفتاه على قلبي الذي انكسر الآن ولا مجال لتصليحه ايعقل أن يكون ماهو أقسى من هدا لقيطة وحياة ضائعة اردت سؤالها هل احبتني يوما لكن القدر كان أكبر مني ومنها فقد اخدها ها هي الآن جسد بلا روح أمامي غريب اني لم أهرب رغما فرصتي فأنا أعلم انها لن تكون ولن تعنفني أو حتى تضربني كل ما اعرفه اني عازمة إلا أتركها غريب الإنسان كيف يحسن لم أساء إليه لم أعرف هل أبكي ام أصرخ ام أفرح فهده كلها مشاعر قد سلبت منها ولم أعد احسها لقد فقدت الحس بنفسي وبحياتي نظرت للباب لم أرى ما يستدعيني للهرب فلا مكان لي ولا هدف لي للهرب نظرت لغرفة التعديب تلك دهبت إليها جلست على مقعدي المعتاد عادت بي لحظات الزمان لأقول اني آسفة ماما غلطة لن تتكرر ................................................................. شكرا على موضوعك الذي سمح لي بإلقاء مقتطفات من رواية جالت ببالي مؤخرا آسفة للإطالة لم أستطع منع نفسي من الكتابة موضوع مميز مفيد جميل بكل اختصار أحسنت الإختيار تم التقييم ارجو أن أرى المزيد من مواضيعك أيتها الغالية دمتي سالمة |
#82
| ||
| ||
اندمجت جداً بصراحة تستاهلين الذهبي همست وفي داخلها روح تطلب المزيد من الصوت ليفهموا ما تعاني منه _ لا أريد كلمة كانت تعني الكثير ولا تعني أي شيء هي تعلم ان المصير لن يتغير بحروفها لكن المشاعر لا تسأل عن واقعنا لتنسج ما نفوله في كلمات حملت ذلك السكين لتتذكر كلام أمها وهي تقول بدون رأفت بمشاعر إبنتها _ دمك سيكون كافيا لإنقاذ المملكة أقتلي نفسك من أجلنا تأملت إلينا سكان القرية وهم ينتضرون أن تقتل نفسها ينتضرون أن يسقوا القريبة بقطرات دمها لتبعد الأرواح الشريرة عنهم مدعين أنها تحمل روح طاهرة في داخلها تحول نضرها الى أهم شخصان في حياتها لطالما أمنة أن عائلتها تجبها لكنها كانت تحافظ على روحها لأجل الخرفات فقط لم تعلم إلينا أن الحياة أهم من الحب لا هي ربما فكرت بذلك لكنها كانت على يقين أن هذا مستحيل مع ذلك ها هو القدر يغير كل شيء ليستنزف الوقت الذي قد يكون كافيا لتسنوعب أن قلبها تحطم فهي لم تعلم كيف مرت الأمور تماما لكن ما إن بدأ أهل القرية يتذمرون بدأت بتمرير ذلك الشيء حول رقبتها ليخرج سائل أحمر لطالما قالت أمها انه دم وتحس أن روحها طفو وتغادر تلك الحياة لأول مرة بسبب من تحبهم غافلة عن الدمار الذي حل بالقرية بسبب خرافاتهم تلك اعرف مشاركتي قصيرة لكن اردت ترك بصمة |
#83
| ||
| ||
رائع سمِع أزيزَ تحرّكِ البابِ خلفه ، فأدارَ رأسهُ ليرى طِفلاً ، بشعرٍ مُبعثر و عينانِ مجوفتانِ ترعفانِ سائلاً متجلطاً داكن ، و فجوة تتوغلُ بمعدته ! ارتعدَ من المنظر و لكن ما أثار رَوعه كان أن تلك الجثة أخذت خطوةً للأمامِ باتجاهه ، سحبَ قدمه مبتعداً بخطوة ، فاقترب الآخر خطوة ، أراد أن يتراجع خطوةً أخرى لكنه اصطدمَ بالحائط بينما ذلك الجثمانُ يقتربُ رويداً رويدأً ، أغمضَ عينيه لهنيهة و لما فتحها كان كلُ شيءِ قد اختفى عدا بقعَ الدم التي لوثتِ الأرض ! حملق بها فأخرج آلة التصوير ، ليحبس هذا المشهد في صورة أنار ضوءٌ من الكاميرا ، و ترّجلت الصورة من قاعدتها ، حملها دانيال و هزها قليلاً بالهواء ثم وجّه ناظريه نحوها ، لكن بقع الدم لم تكن ضمن إطارها ! قارن بين الارض الملوثة بقناوة الدماء و الصورة الخالية من كل الآثار ! أهو يحلم أم ماذا ؟ ~ ....
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة Snow. ; 05-28-2017 الساعة 06:16 PM |
#84
| ||
| ||
. . . ابدعتي يا فتاة لو هذا المقطع مقتبس من رواية لك انشريها ولو مو كاتبة عنه رواية اكتبيها ترا متت حماس لاعرف التكملة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم ؟ ارعو ان تكونو بخير اعجبتني الفكرة جدا . . . فتح باب الشقه وعلى شفتيه ابتسامة ليقول بصوت عالي " لقد عدت " جال بنظره في المكان ، فاختفت ابتسامته لقد نسي انها لم تعد هنا ! اغلق الباب والقى بحقيبته و معطفه الشتوي على الارض ليلقي جسده على كرسيها الخشبي العتيق يحاول التماس بعض من دفئها اغلق عينيه بتعب لكن تعبه لم يمنعه من ان يشتم رائحتها الذكيه التي علقت في الكرسي الخشبي رائحة تشبه مربى التفاح و العنب الاحمر وقليلا من عطر زهور البنفسج لن يبالغ وهو يقول انها تمتلك اذكى رائحه في الوجود ! شعر بيدين رقيقتين تلتمسان يديه وهمس دافئ في اذنه وهي تقول " احبك " تلك الكلمه التي قامت بجعلها وباء يصيب جميع الناس الذين تعرفهم لم تكن تصمت عن قولها حتى يخبرها الطرف الاخر انه " يحبها ايضا " كانت بهجه لكل من عرفها لكن بالنسبة له كانت ام حنونه ، اخت عطوفه ، صديق وفي ، و اب حازم و زوجة مثاليه ! لم يؤمن ابدا بالحب الذي ياتي بعد الزواج ، لكن معها عرفه عرف ان لا حب اطهر من حبها له كانت اطهر قلب رآه ولكنها الان رحلت حاول ان يلمس تلك اليد التي فوق يده لكنه فتح عينيه بذعر نظر حوله لكن لم يجد شي نظر الي ساعته ، حتي النوم اصبح عدو له فقد اخذ يعذبه ، قد مرت عدت ساعات على وجوده وقد شعر انها ثواني ! نظر الي النافذه وهمسات الثلج الابيض تنزل بلطف ، تعانق الارض تهمس لها تنهد ووقف ليرتدي معطفه امسك مقبض الباب كم يكره الواقع الذي عاد اليه لانه الواقع الذي فيه هو المجرم الذي قام بقتلها ! . . . |
#85
| ||
| ||
ابدعتي جميلتي أسلوب متألق و كلمات جزلة لا تحرمينا من المزيد بنبرة فضولية مبطنة سألها لينتشلها من عالم السرحان الذي كانت تعيشه: اين ستبقين؟! بصوت هاديء اشبه بصوت الاحتضار و بعيون استكان فيهما طابع حب الخلوة رمقت البحر الهائج فيما كانت جالسة فوق المنحدر: بالطبع لن أجد غير اللحد مترعا لي و سأبيت فيه حتى لا يتذاكرني انسان، فأكون في غياهب النسيان، دون ان يدروا اني تحت التراب في سبات اعترض على كلماتها الساكنة بنبرته المرتفعة و نظراته الحارة التى حملت قلق مخفي بين لون كريمتيه الاحمر:ما الذي تقولينه؟! لا زالت لديك حياة لتعيشينها، مكوثك في هذه الجزيرة خاطيء غادريها، ما كان عليك القدوم الى هنا، غادريها الان مارغريت و كأن صوته العالي و نبرته الآمرة لم يهزا روحها الثابتة حينما فاجأته بضحكها و تأرجح جسدها، نطق قلقلا عليها:مارغريت؟! نظرت اليه من اكتسبت خصيلاتها القصيرة صفار الشمس، و بصوت رنان صرخت بأسة مع نظرات قتلها الخوف ففقدت مقلتيها الخضراوتين بريقهما:أنا سأموت هنا، فكيف تقول ان قدومي الى هذه الجزيرة خاطيء؟!، الموت جلبني الى هنا و انه ليتهادّ الي يريدني نائمة فوق سرير من تراب!!!، فأنى لي المغادرة؟! صمتت تاركة له المساحة للكلام لكنه كان ينتظرها ان تسترسل هي الحديث و تعقب على كلِماتها، فحدث ما اراده حينما نهضت و أطرقت برأسها و تجمع السائل الابيض في محجريها فبدأت تتشوش ابجديات الرؤية عندها، لكنه لم يلحظ ذلك و هذا بفضل شعيرات مقدمتها المنتصبة الى عينيها حينما طغت عليهما، لكن نبرة صوتها الاليمة قطعت قلبه الى اشلاء و استدرك من خلالها مدى رغبتها بالعيش لكنها تأبى التصريح بها و تحبسها خلف قناع يتمنى الموت:لماذا تريدني ان اعيش؟! لماذا تريدني ان اهرب؟! لماذا لا تدعني اموت و اندثر تحت التراب؟! لماذا لا تقودني الى للحدي؟! لماذا اذا جلبت الى هنا ان لم يكتب لي الموت؟!، اجبني لماذا تركت اولئك يرقدون تحت الأجداث و انا لا؟! مع آخر كلماتها اشارت بيدها الى اشجار فارعة الطول، عارية و خالية من الاوراق، اغصانها الممتدة تتشابك مع بعضها، و جذورها تمتد للعميق، لا هي لم تقصد الاشجار غير المكسوة و انما قصدت ما يقبع خلف الاشجار من أجداث لا نهاية لها. سحب نفسا عميقا فخيل لها انه سحب الهواء كله فرفعت رأسها ببطيء و الدموع تشكل خطا على وجهها الذي فقد رونقه بسببها، بكريمتيها القلقتين رمقت أسود الشعر الذي بادلها النظرات حينما نطق بنبرة غليظة و قاسية:لأن حياتهم انتهت أعقبت ذاتِ الفستان الابيض مؤنبة اياه:اذا انت حارس القبر فخذني الى قبري، و انهي حياتي مثلهم بتر عبارتها بنبرة الجمت لسانها لثواني:قلت لك لا استطيع ناظرت المتمثل امامها بنظرات شع فيهما رغبة جامحة بالموت، ثم رمت كرمتيها على ما يكسو جسده من ملابس اشتاحها السواد سواء كان قميص او معطف او حتى بنطال، و عانق عنقه شال أسود مهتريء، فبدا ان ملك الموت يتشح السواد امامها و لا ينقصه غير منجله الدامي. تأففت و قالت صارخة بعدما شعرت بشحنات الغضب توشك على الانفجار و دموعها الحارة تحرق وجنتيها و قلبها معا: ها انت ذا تتفوه بالحماقات مجددا، انا لن اغادر الجزيرة حتى تعطيني سببا مقنعا لكي اغادرها غير سببك الممل اني ولجتها بالخطأ، ثم ان اللحد ليتضاحك من الجثث التى تنام داخله فلماذا لا تدعه يكمل ضحكته حينما انام داخله انا الاخرى؟! لم يجبها بغير- لا استطيع- نادمة مطرقا برأسه و شادا على قبضته و عاضا على نواجذه. زمجرت غاضبة و التفتت تسبقها قدميها العاريتين متجهتين الى ما يقبع خلف الاشجار العارية من ظلام ادجن:سأذهب الى قبري بمفردي و لست بحاجة الى حارسه ليرشدني اليه، سادخل نفسي داخل اي قبر فارغ من الجثث امتدت يداه السمراء بعدما صقرته الشمس حينما كان يترعرع هنا، فاكتسب لونا برونزيا جميلا، لكنه سرعانما اعادها ليبسطها و قال محطما رغبتها للموت الى قطع صغيرة كالزجاج الهش:لن تجدي قبرا فارغا، لأنه لا يوجد قبر لك نبرة صوته المتألمة ألمتها و جعلتها تتخشب في مكانها صامتة لا تعلم ما تقوله، تحاول ترتيب كلماته في عقلها لكن وقعها كان اقوى من ان تتمكن من استيعابها، فالتفتت اليه متوسعة العينين فارغة الفاه شاحبة الوجه: لماذا ليس لدي قبر؟! حاول ان يجيبها على سؤال لا يعرف هو اجابته: لربما لست المعنية حينما شعر انه عليه ان يكمل اكمل مجيبا على استفسارها الباطني:لربما كان يجب ان يأتي شخصا آخر غيرك، لكن لابد من ان خلل ما قد حدث و اتيت الى هنا رفع رأسه و رمى ابتسامة جذابة على بيضاء البشرة و اعقب:انها فرصة لكي تعيشي بصوت متقطع و مبحوح تمتمت:أعيش؟! زلف منها و امسك كتفيها الحاران و اردف:اجل ستعيشين و تعتذري من اختك و تبتسمين ، انها فرصة لكي تفعلي ما لم تتمكني من فعله سابقا حماس انبلج على محياه، و امل تخلل حروف كلماته، و لمعة شعت في عينيه، تمتمت بما عصر قلبها ندما من كلماته و هي ترى انعكاسها في بؤبؤيه:اعتذر؟! ابتسم؟! صرخ متحمسا:اجل، و اعدك مارغريت سأخرجك من جزيرة الموتى هذه . . . السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اعجبني هذا الموضوع جدا فأحببت ان اضع ما افكر فيه هنا و ان اترك بصمتي فيه اتمنى ان تعجبكم مشاركتي البسيطة حبيت انوه عن شيء انا كتبت في كلام مارغريت ان اللحد يضحك و هذا التشبيه اخذته من شاعر في العصر الاموي او العباسي اعطى القبر صفة من صفات الانسان و هي الضحك فمعنى بيته ان القبر يضحك من تزاحم المضادين لبعض فمثلا واحد صالح مات و دفونه الين ما تحلل و حطه جثة واحد فوقه فاسد فزي كذا انا جبت التشبيه لانه عجبني و يدل على كثرة الموتى التعديل الأخير تم بواسطة Soleil~ ; 06-01-2017 الساعة 06:06 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ألماسي :: كلماتي خلدت في ذكرياتي " مصطلحات روائية " | Florisa | روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة | 8 | 02-03-2018 08:18 PM |
روائية جماعية {My life with my new friends } | Real Tay | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 843 | 04-06-2014 12:05 PM |
مقتطفات..... | نبع الحنان | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 21 | 08-03-2007 09:16 PM |
مقتطفات | بلاتين | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 04-12-2007 07:50 AM |
:: ضيعتوا وين تحطون اكسسواراتكم ؟؟؟:: | اثير الورد | حواء ~ | 7 | 06-12-2006 11:26 AM |