|
روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#91
| ||
| ||
تكمل لما سبق ان كتبته ق1 . . . انتِ تحرقينني بالحماس يا فتاة >< افكار مميزة و نسيج لطيف 💕 و اكتبي الرواية بسرعة -_-2 "اراك امامي لكن لا اصل لك وانا خلفك وانت لا تدري كاننا مماس في دائره يستحال لنا ان نلتقي فيا ليتنا كنا مماس مشترك نمس دائرتين في نفس ذات المستوى نمس دائرة حدود قلبك مع حدود قلبي فاراك وتراني وياليتنا رسمنا انا وانت كمماس خارجي لدائره فنتطابق علي قوانين المماس ونتطابق في قوانين الارواح فتصبح دائرة حياتنا واحدة وياليتهم توقفو عن دسِ مضلعاتهم ( انفسهم ) في دوائرنا يريدون منا ان نحيطهم ان نفقد ذواتنا و ارواحنا في سبيل ارضاء انانيتهم وياليت كلمة يا ليت تفارقنا فيصبح ما نتمني حقيقة تلاطفنا " اغلقت الكتاب وعيني تفيض بالدموع لم اتخيل قط ان تخرج هذه الكلمات الرقيقة والمفكره من مريضتي تلك المريضة التي تخلى عنها المجتمع واصف اياها و مصنف اياها تحت اضراب الشخصية المعادية للمجتمع تلك الكائن الرقيق ، ذات القلب الدافئ تلك الطفلة في جسد انثى بالغة تقفز في كل مكان وضحكتها تملئ المصحة لا استطيع ان انسي وجه زوجها ليلة موتها لا استطيع ان اخرج وجهه المكسر من عقلي الجميع قال انه القاتل انه من سلبها انفاسها لم يكترثوا لوقع تلك الكلمات عليه جلت بعيني في تلك الغرفة البيضاء الخالية من اي شي سوى ذلك السرير في الزاوية فهناك كانت تنام ، وتحلم ، وتسرق بعض النجوم تخبئها في عينيها وتلك الطاولة الصغيره التي يعلوها هاتف ارضي ازرق والمقعد الخشبي الذي كانت تحب دائما الجلوس عليه دقت ساعة الحائط معلنة الساعة الثالثه بعد منتصف الليل ليرن ذلك الهاتف ، ابتسمت بلطف انها هي لم تنسى ابدا موعد اتصالنا وقفت من الكرسي لاتوجه له وارفع سماعة ذلك الهاتف بابتسامة كبيره مجيب اياها لابدأ بالضحك والتحدث معها و هي تهمس لي احبك وانا اخبرها المثل كم هي تدخل الي قلبي الهرم السعادة لكنها فجأة دون سابق انذار بدأت بالصراخ علي لما قتلتني ؟ انت القاتل لا هو ! انت من قتلني ! انا لم اقتلك انا لم افعل شي ، انا احبكِ ارتفع صوت الصراخ من تلك الغرفه لتتوجه الممرضات اليها ، يحاولن تهدئة المريض ذلك المريض الذي فقد عقله فهو لم يتحمل الواقع ذلك الواقع الذي هو فيه المجرم الذي قام بقتلها ! . . . التعديل الأخير تم بواسطة .FIRE ; 06-18-2017 الساعة 06:34 AM |
#92
| ||
| ||
ابدااااع لا تحرميني من جرعة من كتاباتك كل فترة يا فتاة 👍🐸
التعديل الأخير تم بواسطة .FIRE ; 06-18-2017 الساعة 08:49 AM |
#93
| ||
| ||
واااااو عنا شاعرة هنا ونحنا ما عنا خبر تبلدٌ و عُقم ، أثارتِ الحياةُ فيّ السقم أأطالبُ الأحياء أن ينهلوني بمحبة ، أأنا بهذه الوحدة ؟ لا أبالي البتّة ، فما كنتُ قبلاً مُحِبةً للمودة لكن شظيةٌ مِنك اخترقت كياني ، و أصابت وَتيني و وجداني أغورُ في هواءٍ سمِج يكادُ يُقطعُ بِسكين ، فكيف يستنشقهُ أنفي المسكين عتبي لم ولن يصل لمسامِعك ، أكرهُك و قلبي ليسَ بِمُسامِحك يا من تغدرُ القلوب إسترضاءً و كُبرة ، أتنصت يا ضئيلَ العقلِ و الخِبرة بقلبي أمنيةٌ لن تتحقق بسبب خذلانك ، أنت يا من تُنكِرُ الحُب و كلامك ليتني نشلتُك من طيتيّ البِزّة ، قبل أن ترمي بنفسِك مِن الحافة كنتُ منعت إنتحارك ، و بقيتُ ألكمُ وجهك و أنهرُ أفعالك لكن ما نفعُ الترجيّ و الحسرة ، انقضى الأمرُ و بِتَّ مُجرّد جُثة أو عَثرة و الآن قطنَ في بدني السقم ، أتنهد كثرةَ التبلدِ و العُقم • • !~
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 06-18-2017 الساعة 03:02 PM |
#94
| ||||
| ||||
.... كان يصرخ كالعاده فهكذا دائما يوبخني لكن اخترعت طريقة تمكنني من الهروب ثرثرته اللامنتيه وهذي طريقة تعلمت منها من فتئ كان معي في دار الايتام وهو أن أفكر باحد الألغاز أو بقضية في رواية بوليسه قراتها وقد كانت تلك الطريقه لها مفعول قوي فكلما انتهيت من حل اللغز أو القضيه يكون ذاك العجوز قد أنتهي من ثرثرته المزعجة .. العجوز بصراخ: هل فهمت ؟!! قلت بملل : اجل سيدي فهمت وكنت قد هممت بلانصراف لولا تدخل ذاك المطفل كم اكرهه .. قال بمكر مخفي: سيدي ألا تظن انك تساهلت معه كثيرا؟؟ لما لا تعاقبه هذة المره .. اراهن انك إذا عاقبته لن يفكر في أن يكرر الخطأ.. استسعت عيناي من هول ماسمعت واستنكرت فعلته فحاولت التهرب من الموقف وتوسلت له بأني لن اكررها لكن كان وقع كلمات ذاك البغيض عليه كبير وكانه القى عليه تعويذة جعلت منه كدمية تتحرك عندما تأمرها فذهب وعاد بعض دقيقه ..ووقع مالم اكن أتوقع حدوثه ..
__________________
... نختبئُ فِي حُضن الصّمت حِينمَا نُدرك بَأن مَا نُحاول شَرحَہ لَن يُفهم مُطلقآ *..! التعديل الأخير تم بواسطة Snow. ; 06-29-2017 الساعة 07:19 PM |
#95
| ||
| ||
الجزء الثالث فاتن أقل ما يقال عنه ~ سنو . . . بهدوء تام وملامح جامدة . كان يعزف سيمفونية بيتهوفن التاسعة و على عكس ذلك اللحن السعيد والمبهج ، كانت نيران الحزن تعزف داخله بعنف تصاعدت النوتات و تسارعة الدقات في هذا الجزء كانت دائما ما تقف وتبدأ الرقص كما لو انها صنعة من الريش ، حركاتها خفيفة ترقص كما لو انه ليس هناك احد تتحدث الموسيقى اليه سواها ابتسامة تعلوا وجهها وسعادة تنشرها بلطف في الهواء بحركاتها المتناسقة تتمايل هنا وهناك كما لو انها اغصان شجرة تحركها رياح الموسيقى او كانها دمية بخيوط اجاد محركها ارقي فنون الرقص ( الباليه ) كان يتعمد ان يطيل تلك التوقفات في المعزوفة لانه احب نظراتها المتجهمة احب ان تنظر له ولكنه كان يعاود العزف حتي تعاود هي الرقص ويعود مجددا يتوقف رفع عينه الي مكانها فوجده فارغ صحيح هو يعزف هذه السيمفونية من اجل ذكرى وفاتها ولتخليد ماضيه و حياتها تبدلت ملامحه الي الابتئاس واصبحت اصابعه اثقل علي المفاتيح فقام باخفاض السيمفونية الي سلم موسيقي منخفض حتي يعيد رابطة جأشه اعتقد الجميع ان هذا نوع جديد من ابتكاراته فاخذوا يصفقون له لكنه لم يسمع صوت التصفيق ولكن ما انفك حتي اصبح يشعر بحرارة جسدها قربه كما لو انها ترقص وتدور حوله وحول البيانو شعر بنظراتها لكنه لم يرفع عينيه هو يخشي ان يفعل فيجد ذلك المنظر مجددا هو عانى ثمانية اشهر لينسى شكل جثتها !! اغلق عينيه بقوة يحاول ان يطرد تلك الفكرة ثم اعاد فتحها ونقل السيمفونية الي سلم اعلى واسرع من حرك اصابعه فصفق الحضور مجددا مندهشين من قدرته على الانخفاض و الصعود بسهولة لكنه اخطأ ورفع بصره فوجد ذلك المنظر امام عينيه فاخفض عينيه فورا لكنه ذاد من سرعته في العزف وهو يجد كل شي حوله يملئ بالدماء مفاتيح البيانو البيضاء تصبح حمراء و لزجة و كذلك يديه اجهشت ملامحه فادنى رأسه الي المفاتيح يحاول استعادت صلابته و قوته و الحضور يتهامسون يعتقدون انه اندمج مع الموسيقى كما عهدوه فاخذو يلقون بوابل من المديح عليه انه تجاوز مشكلة موت رفيقته اوليفيا ما ان سمع اسمها حتي تبددت تلك الصلابة و اغرَورَقَت عيناه بالدموع واصبح عزفه اثقل عند قرب الخاتمة رفع رأسه وهو ينظر الي المفاتيح وعينيه هَمَت بالدموع حتي اغرقت لحيته وتلتها تلك النشجات التي خرجت بطريقة لا ارادية من فمه انهى السيمفونية و ارتفع صوت الهتافات والتصفيق من الجموح التي كانت تملى المكان بينما هو وقف بقدمين تهتزان قابل الجمهور وانحني رفع نفسه لتجول عينيه في ارجاء المطعم الفارغ من احد عداه هو وخادمه ليسقط علي ركبتيه علي الارض وهو يعْوَلَ بصوت مرتفع اقترب منه خادمه واصبح يقف امامه هو لا يمكنه مواساته هو يعلم كم هو يعاني كم هو يتالم علي فقدانها مجرم ، حقير ، مجنون ، معتوه ، مريض نفسي ، بارد ، بلا مشاعر ، كتلة الجليد كلها اوصاف نعت بها سيده القوا بتلك الكلمات دون اي اكتراث لاثرها عليه لم يهتموا لمركزه ولا الي شهرته لم يفهموا مهما شرح لهم انه لم يكن يعلم لم يعلم انها توفية حين احيا حفله هنا لكن في عيني المجتمع هو فقط المجرم الذي قام بقتلها ! . . . التعديل الأخير تم بواسطة Snow. ; 06-29-2017 الساعة 07:23 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ألماسي :: كلماتي خلدت في ذكرياتي " مصطلحات روائية " | Florisa | روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة | 8 | 02-03-2018 08:18 PM |
روائية جماعية {My life with my new friends } | Real Tay | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 843 | 04-06-2014 12:05 PM |
مقتطفات..... | نبع الحنان | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 21 | 08-03-2007 09:16 PM |
مقتطفات | بلاتين | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 04-12-2007 07:50 AM |
:: ضيعتوا وين تحطون اكسسواراتكم ؟؟؟:: | اثير الورد | حواء ~ | 7 | 06-12-2006 11:26 AM |