عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree796Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #111  
قديم 11-24-2017, 11:13 PM
 

اوووووه روووعة


مرحبا...
أعجبني الموضوع...
نبدأ:
تنفست الصعداء.تنفست بصعوبة مشمئزة من ذلك المنظر المقزز.وضعت راحة يدها على ثغرها،وهي ترى تلك الأجساد المرمية على الأرض.تمشي بخطوات متثاقلة.وقلبها تتسارع دقاته بعنف، سرت قشعريرة في ضلوعها وهي تحدق في تلك الوجوه المشوهة...مأخوذة بتلك المناظر المرعبة.....ماذا حدث هنا؟مجزرة..؟بالطبع مجزرة يا غبية...وماذا تظنين بأنها....؟هذا ما كانت تخاطب به نفسها...فجأة شهقت....سارعت في خطواته متجهة نحو تلك الغرفة. فتحت الباب على مصرعيه...عينيها متسعتين تحولهما من زاوية الى أخرى...المكتب مبعثر..الأوراق مرمية هنا وهناك....كرسي الخشب محطم.....اتجهت بسرعة نحو تلك الأوراق.....وهي تلهث بسرعة...كالذئب الذي يبحث عن فريسته.....بحث و بحثت......هناك أمر ما. شيء ما مفقود....ولكن ما هو؟...سمعت صوت صرير الباب....يصدر صوتا مزعجا مرعبا....أصوات تتخلل ذاكرتها....ولكن لا تستطيع تمييزها.....ضحكات...بكاء....هوت على الأرض وهي تشد شعرها الأسود الطويل....تكاد تقتلعه من أيديها....صرخت:لا....لا.....
يهز صوت الرعد الغرفة......بصوته القوي...وصوت البرق الذي يسانده......هي تكره صوت الرعد و البرق تكرهه دائما...الصوت مخيف ويزداد شيئا فشيئا......بعد قليل..هدأ الصوت...أو بالأحرى توقف كاملا....نهائيا....ولكن صوت خطوات تشعر بأنها متجهة نحوها......خطوات طويلة....فتحت عينيها الزرقاوين....لترى صاحب الخطوات....ولكن صوت ما جعلها.....تنتفظ بسرعة:
-أمي....لقد طلع الفجر....استيقظي......
نظرت الى ما يحيطها....هي الان على السرير العرق يتصبب من وجهها....تمتمت:
-مجرد حلم لا أكثر.....

انتهيت...أوف
رد مع اقتباس
  #112  
قديم 12-02-2017, 03:25 PM
 


بداية موفقة يا فتاة


تمردت قزحيتيّ عيناه على ديجوره فجذبت طيف السنا ناحيتها ليفصحا عن كونهما رصاصيان وها هما مركزتان على ذاك القرص الذهبيّ الذي قرر التنازل عن مكانه الأزلي وقد فُرشت أشعته على الأمواج ليتمايلا سويةً بانسجام تام..خصلاتُ الكراميل تلك رفضت السكون فتزامنت تحركاتها مع نسمات الهواء الباردة التي حضرت حديثاً،حتى ما هو جزءٌ منه يتمرد عليه فكيف بالغريب عنه!..كيف بها هي!!..
استحوذت على كامل تفكيره..اقتحمت اعمق نقطة في عقله..والأعظم من هذا !.. انسيابها بكل خفة نحو يساره ، لم يدرِ كيف استطاعت بكل مناقضاتها له تجاوز حدوده فقط ادرك أمراً واحداً..إنها صنيعة امتزاج فصليّ ربيع متتالين..هي تفتّح زهرة خالفت مفاهيم الفصول..زهرته الابدية..


مدري شذا صراحة فكرت بشي معاكس تماما وذا يلي طلع
__________________
سبحان الله -الحمدلله- لا إله إلا الله- الله أكبر
رد مع اقتباس
  #113  
قديم 12-02-2017, 05:58 PM
 

تُحفة


وقف امام بوابة القصر الضخمة وقد رفع عيناه لتراقب تلك المنثورة في السماء بعشوائية..وكأن له مع النجوم حكاية لا يعلمها سواهما..ما هي إلا لحظاتٌ حتى حوّل نظره للبوابة الداخلية وقد طغى البرود على كامل ملامحه كما هي نسمات الليلة..لكن من تحتويهم البوابة خلفها بحال معاكسة تماماً، فالابتسامة تزين وجوههم وقد اختاروا أبهى الثياب لتكتمل زينتهم في هذه المناسبة فقد شهدت المدينة كيف أن صاحب أكبر شركة فيها قد حقق نجاحاً باهراً يحسد عليه..تقدم أحد الرجال وسط الحشد ليقول بصوتٍ جهور:
-أرجو المعذرة الآن لندع السيد البرت يلقي كلمته بخصوص إنجازاته وما يطمح اليه..
التفتت جميع الأنظار تِباعاً حيث يقف السيد الذي نطق باسمه على منصة عالية بعض الشيء عن مكان وقوف البقية ليقول وقد اعتلت وجهه ابتسامة فخر:
-أشكر كل من لبى دعوتي لحضور الاحتفال المقام على شرف...
سكنت كلماته لحظتها وأضاعت طريق خروجها حين طغت العتمة على المكان فجأة وبدأ القلق بالتسلل لقلوب الحاضرين أولهم صاحب هذه الحفلة..لم يكن عقله قد اناره بعد بما يمكن فعله الآن..مرت الثانية تلحق اختها بثقل كبير حتى شعر بأحدٍ خلفه ليلتفت ببطئ حِذر..لكن عيناه لم تسعفاه لرؤية ملامحه وسط هذا الظلام..نطق ذاك الأخير بهدوء:
-مرحبا
ثم اردف ببرود:
-ومع السلامة
جاءت كلمته الأخيرة تزامناً مع رفعه لما يمسكه بيده اليسرى أمام وجه من يقابله تبعه دوي صوت الرصاصة التي اخترقت رأسه سالبة إياه الحياة تلاها ارتفاع صرخات الحضور هلعاً لكل هذا الذي حدث في لحظاتٍ معدودة..كيف أن لحظاتٍ فقط كانت الفاصل الوحيد بين انقلاب احتفاله لمراسم تشييع جنازته..
كالشبح، كان هوَ مفتعل كل هذا،دخل وخرج من دون أن تلمحه عين أحد تاركاً خلفه ذاك الرعب الذي دبّه في قلوب المتواجدين..مشى حتى وصل لمكان ركنه سيارته السوداء كسواد قلبه الخاوي كما هي نظرة عيناه..ركب السيارة ثم همَّ بتشغيل المحرك لينطلق لوجهته..
بعد ساعة حيث كان قد وصل لمنزله الفاره وقرر الجلوس بالصالة ذات الطابع القاتم فالجدران والاثاث سواء بتدرجات اللون البنيّ، حتى إطارات تلك الرسومات المعلقة وسط الحائط التي لا يراها الشخص إلا مجرد خربشات لا معنى لها..!
انتصف أحد الأرائك بعد أن وضع فنجان القهوة على الطاولة الزجاجية أمامه والتقط الحاسوب المحمول من جواره ليفحته ويتوجه مباشرة لرسائل بريده الالكترونيّ ونظره على آخر رسالة بصندوقه ،كان قد وصله اتصال هاتفي وهو بطريق عودته بأن ما طلبه أُرسل لبريده..
فتحها وعيناه تدققان النظر لفحواها وقد اتخذ برأسه زاوية مائلة والهدوء يغلف وجهه،لعله ما يقال عنه هدوء ما قبل العاصفة..! لكنه حتماً ليس من يسهل على الشخص توقع خفاياه..
نطق وقد بانت طيف ابتسامة تهكم على ثغره:
-ياللزبرجد العنجهيّ!
__________________
سبحان الله -الحمدلله- لا إله إلا الله- الله أكبر
رد مع اقتباس
  #114  
قديم 12-04-2017, 07:30 PM
X
 

بالبداية قعدت افكر بجدية مين ذا اللي بيحاول يحملها ع ظهره و كذا
طلع الحصان xddd
المشكلة كيف حملها لما وقعت ؟ براسه
ابدعتي



صرخ الرعد وإنتفض المطر فوق الأشجار في تلك الغابة
ومن ذلك الإتجاه إخترق الحصان الأبيض الرياح والمطر وأوراق الشجر
على ظهره كانت تستقر فتاة بشعر أحمر ممددة تتدلى أطرافها من الجهتين
وعلى عنقه تعلقت حقيبة بنية مهترئة
سقط غصن أمامه لينتفض مبتعدًا صاهلًا بغيض
تحركت ولم تعد مستقرة على ظهره ليتوقف بقلق
إنحنى لتنزلق على الأرض
بدأ يحاول رفعها على ظهره مجددً ونجح
كان الدم يغطي ملابسها الثقيلة والمرض والتعب بادٍ على ملامحها
عاد الحصان يجري و يجري لتنتهي الأشجار
توقف يرتاح ليهبط على الأرض فاقدًا القدرة على التحمل
مر زمن قصير والمطر يتدفق من السماء فوقهما
نهض بصعوبة وعاد يجري تاركًا الغابة متجهًا للقرية
وقف يصهل أمام أحد المنازل التي تشع نوافذها بالأحمر وتبث الشعور بالدفئ تحت المطر حتى
فُتح الباب فورًا ليهتف رجل في عقده السادس بـ "إيريك"
ركض نحوه ليقول بإنفعال: "إدخل بسرعة إنها مصابة بالحمى فوق إصابتها.."
.
.




.FIRE likes this.
__________________

-

-
لا تَبُح بما في داخِلكَ لنَفسِكَ فهي لا تَحْفظ الأسْرار.

نُقطَةة إِنتَهىٰ •
رد مع اقتباس
  #115  
قديم 12-04-2017, 10:21 PM
 




ابداع بكل ما للكلمة من معنى



السلام عليكم ورحمة الله و بركاته !!

كح كح جببت مقطع كئيب من أحدث فصل لي !! :


يحدق بالزهرة الحمراء الفاتنة أمامه ، لفت انتباهه شيء غريب بها ، صرخ بأعلى صوته :
- أمي !! هذه الزهرة مريضة .
ضحكت لبراءته ، لتقترب من ذاك الصغير الذي لم يبلغ عامه السابع بعد .
- ماخطبها تشي ؟!. سألت بحنان .
- ليس لها اشواك ! هل يجب أن أنادي لها الطبيب ؟!. بفزع سأل ، فقد كانت الأزهار صديقته .
- اهدأ تشي ، فليست كل الأزهار لها أشواك .
أمال رأسه بعفوية ، و جال بنظره بين الزهرة و بين والدته :
- لكن ، ألن ترتجف من البرد ؟!. استفسر .
- الثلج يتساقط بغزارة هذه الأيام . استرسل كلامه بألم .
ضحكت بسعادة بلمئ شدقيها ، دنت منه أكثر و مالت عليه قليلًا لتتدلى خصلات من شعرها الأصفر الحريري الذي ينافس أشعة الشمس في لمعانه :
- الأزهار لا تمرض بل تذبل !. ابتسمت .
- مثلك !. ببراءة أردف .
شُلت أطرافها ، ما الذي يعنيه ؟
ضحكت بتوتر ، ليستطرد كلامه :
- إنها تذبل مثلك ! أمي ، لقد نقص وزنك بشكل فظيع خلال الشهر الماضي ! هل أنتِ متأكدة أنكِ لستِ بحاجة للمشفى و أن الطبيب كذب علينا ؟!. ترقرقت دمعة في مقلتيه .
مسحت على شعره بحنو ، ضمته إليها و قلبها يتقطع لأشلاء :
- أنا بخير صدقني ! أنا فقط أتبع حمية غذائية حتى أنظم وجباتي من أجل صحتي !.
زمم شفتيه بتقوس ، و أغمض عينه بمُنة بينما يتشبث بكلتا يديه بثيابها بقوة :
- أمي ، عديني أنكِ لن ترحلي ! أنتِ سترين ابنك أفضل موسيقار على مستوى العالم !. حارب دموعه من الانهمار .
- أعدك صغيري !. ابتسمت بتبرم .

-

تقلب بسريره بانزعاج ، صوت جلجلة أقلقت نومه ، زفر بحدة و نفض غطاؤه ليستقيم داعكًا عينيه .
سمع نحيب بالخارج ليفتح الباب بخفة و يجد والده يبكي ، و الجيران يحاولون تهدئته .
انفتحت مقلتيه على أساريرها ، و ركض بأقصى سرعته لوالده :
- أبي ! ما الذي يجري ؟ لِمَ تبكي ؟!. إستمال بخيفة .
- تشاز ، عد لغرفتك يا بني ! الموضوع لا يعنيك . كفكف الأب دموعه ليحاول تهدئته صغيره .
لكن ذلك الصغير لم يستسلم ليصرخ بغضب :
- أبي أخبرني !.
اهتز جسده نتيجة امتزاج مشاعره ، ما بين خوف و غضب ! هو غاضب لأن والده لا يرغب باخباره ! و خائف من سبب بكاء والده ! ما الذي قد يضعفه و يبكيه لهذه الدرجة و قد كان قويًا شامخًا لا تهزه عقبات الحياة !.
اقتربت منه امرأة في عقدها الثالث :
- تشاز صغيري ! فلتذهب لسريرك هيا ! هناك مشكلة صغيرة سنحلها و سينتهي الموضوع . بابتسامة ضئيلة حثته .
لم يصدق الأمر ! متأكد أن المشكلة أكبر بكثير !.
ذهب لغرفته ، ركض إلى النافذة ليرى الثلج يهطل بغزارة ، ابتسم ! لكنه سرعان ما قلق !
حدق بالسيارة البيضاء الغريبة أمام منزلهم ، همس :
- ما تلك السيارة ؟! سيارتنا سوداء !.
وجد عربة متحركة عليها جسمان أحدهم و يحفها الجميع من كل الجهات ، بينما والده يتشبث بالعربة بحرقة و دموعه لا تأبى التوقف .
تمعن النظر أكثر ، هو مصر على معرفة ذلك الميت الذي أبكى والده !
بغلطة من أحدهم ، انكشف الغطاء عن الجثة ليظهر له وجه والدته الشاحب و قد تجمدت العروق فيها و باتت بالفعل كالأموات ، لا أمل لها بالحياة !
صرخ بقهر ! و تدفقت دموعه بغزارة :
- لقد وعدتني !. صرخ أكثر و كسر كل شيء بغرفته !
انكمش في زاوية الغرفة ، ارتجفت أوصاله ، حدق بالنافذة مرة أخرى ليجد الثلج لا يزال ينهمر !.
- ما زال أمامي وقت لتوديعها !.
عزم على الأمر و ركض بأقصى ما يمكن يتجاوز السلالم و يتعثر ما بين واحدة و الأخرى !.
وصل و قد فات الآوان ، لم يجد فقط إلا والده المنتحب و بعض أقاربه و جيرانه !.
التف عائدًا للداخل يجر أذيال الخيبة خلفه ، حدق بالساعة كانت تشير إلى الثالثة ليوم 30 نوفمبر ، نبس بحنق :
- أكره هذا اليوم ! أكرهه !. صرخ في آخر جملته ليعود إلى ملجأه المتبقي ، غرفته التي ضمت أجمل ذكرياته مع أمه !.


.FIRE likes this.
__________________




صمتًا يا ضجيج اشباحي !!.
فَسعادتي تَنتظرُني!
اَما كَفاكِ وقتاً بجعلي تَعيسَةً؟!
دَعيني لاَسعدَ وحدي!دَعيني اَبتسمُ بسعاده!
واَتركيني لاَعيش...!



اختبر نفسك عني !! | معرضي !!
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألماسي :: كلماتي خلدت في ذكرياتي " مصطلحات روائية " Florisa روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة 8 02-03-2018 08:18 PM
روائية جماعية {My life with my new friends } Real Tay أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 843 04-06-2014 12:05 PM
مقتطفات..... نبع الحنان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 21 08-03-2007 09:16 PM
مقتطفات بلاتين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 04-12-2007 07:50 AM
:: ضيعتوا وين تحطون اكسسواراتكم ؟؟؟:: اثير الورد حواء ~ 7 06-12-2006 11:26 AM


الساعة الآن 09:22 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011