عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree796Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #161  
قديم 04-03-2018, 08:20 PM
 
برونزي

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('https://b.top4top.net/p_8239npz81.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



صورته الجميلة التي لطالما كانت الصورة المثالية في خيالها عنه تبددت كغيم السماء الذي أنزاح بعيداً
لتأتي من وراءه شمس الحقيقة ، لتدرك أن جُل ما كانت تعرفه عنه مُجرد وهم من خياله وحقيقته كانت
سفاح و مجرم هارب حقيقة شخص أخر لم تعرفه من قبل وكأنها تقول له اليوم : عفواً سيدي ؟ هل أعرفك ؟ ياله من شعور
مُهيب وغريب رُعب تسلل إلى قلبها الصغير لتهرب إلى مكان آمن من يكون ذاك الشخص إنه ليس هو الذي
كانت تعرفه وحقيقته هل كانت هي حقاً حقيقته ؟!







[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
BE GOOD ★


يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ, وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ
لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير



رد مع اقتباس
  #162  
قديم 04-06-2018, 12:48 AM
 
فضي

صرخ بصوت عال:
" كيف يمكنك ان تفعل هذا دون اخد موافقتي ؟ ومن قال اني لست مشغولاً ؟"

أجابه بهدوء تام :
"على رسلك يا إدوارد ، اهدأ فلا يوجد داعٍ لكل هذا الغضب ، انا اثق بك وبموهبتك فلا يوجد شخص اكثر براعة منك "
قال ادوارد بهدوء:
" صحيح اني بارع لكن .."
اكمل بصوت تخلّلته نبرة حادّة:
" افهمني جين إنتاج نوتة موسيقية بإيقاع، في ثلاثة ايام صعب جدا!"

قاطعه الأوّل:
" حان وقت ذهابي، اعتمد عليك"
قالها وهو يخرج من الباب مغلقا ايّاه وراءه

تنهد إدوارد متمتما بخفوت:
" سأبدأ من الآن وسأنجح"

قام يشتغل طوال اليوم، الى ان باغته النعاس.
بين احلامه التمع بهاء ،،وفجأة اضمحل ليظهر مكانه سلم موسيقى ولكنه اختفى ليهوي الى الاسفل صارخا!.
استيقظ إدوارد فزعاً من هذا الحلم الغريب ،للشرب من الماء امامه، مكملا عمله.

بعد ثلات ايام :

في منزل كبير شبيه بالقصور ، في احدى غرفه شاب في العشرين من العمر يجول هنا وهناك وهو يردد : "أ أتصل أم أنه لم يسامحني ؟"
توقف عن التجول في ارجاء الغرفة وقال :
" سأتصل فمهما كان ، ادوارد صديقي "
امسك بالهاتف الذي بجانبه وضغط على عدة ارقام واتصل .
ثواني واجاب المتصَل
قال الاخير :
" اهلاً ، صباح الخير "
اجاب الطرف الثاني :
" صباح النور ، ما الذي تريده ؟"
-" اريد مساعدتك إدوارد "
-" في ماذا تريد مساعدتي ؟"
- تنهد قائلا : "سأنظم اليكم،انني العضو الثالث العزف على القيثار.ولقد اتصلت الأرض اذا قتلتني بينكم؟"
- تكلم والفرحة تغمره:" بالتأكيد موافق ، فأنا للتو انهيت النوتة "
- "اذاً انا قادم إلى منزلك"
- "حسناً انا في انتظارك"

-في المساء

في مسرح وقف ادورار بثقة والأضواء مسلطة عليه معجين وهيلاري وألبيرت
بدؤا بالعزف على القيثار وإدوارد على البيانو.
عزفهم لم يرق جمهور الحفل ، لكن سرعان ما بدأ انسجام هتافهم مع ايقاع الموسيقى...
__________________
..

التعديل الأخير تم بواسطة تيفاوين .. ; 04-06-2018 الساعة 07:22 AM
رد مع اقتباس
  #163  
قديم 04-06-2018, 01:56 AM
 
فضي



-:" إن خفقاتٍ لجناحيّ فراشة في البرازيل ، قد تخلقُ إعصاراً في تِكساس .!"
إسترجعها ذلك الأفنديّ ، وهو يعلمُ ما كان مُقبِلاً عليه .
يُدركُ أن ما ستؤول إليه الأمور سيكون ثمراتِ خطايا عن خطايا.!
وقفَ صوب بابٍ صُنع من خشب الجوز الروسيّ الداكن ، وقد اشتملَ على نفسه بجِلدِ حمَلٍ ذُبِح بعد نوبةِ إهتياج ، بين يديه فصوصٌ برونزيّة يعصرُها بقبضةٍ مشدودة و قد بان على صدره عقدٌ من الياقوت والذي بدا في هذا الظلام كأحداقٍ باهتة لشبِح متاهة الألف عام .
ياللتفاصيل التي يُحيط نفسه بها قبل أن يُقدم على خطوته الأولى ... تلك التفاصيل التي تجعل ولوجهُ نحو رَحمِ الدهليز المُنبلِج في الأفُق أكثرَ سلاسة .
سيكون الأمرُ سلِساً ، فقد أنهكهُ العمل على الطقوس ، جهّز نفسه للماض و الآت ، كان متأكداً بأن ما يوجد أبعد من هذه النقطة سيكون كتأثير المُخدِّرات.. لن يشعر بالألم ... و لن يَعي أي شيء .. لقد كرّس كلّ ما هو فيه لأجل هذا .. هو مَن خنَعت له الرؤوس لعلمه المُتّقد و حنكته الإستثنائية .

بلَع نَفَساً عميقاً .. نفَسَاً انسلّ إلى كلّ خليّة في بَدنه ، ثُمّ ألقى الفصوص على أرضِ السرداب القابع فيه .. الفصوص الأربعة وقَعت على باطنها .. و قد كان اللون الفاتح من البرونزيّ هو ما يلتمعُ في عينيّ الباحِث في السديم هذا..
و من العدَم .. تجلّى لونُ الفصوص كبّوابة استعرّت قُدُما . أهليجٌ مترامي الأطراف يبدو كثُقبٍ أسود ذو شهيّة نهمة .
يالسعادته .. نظريتُه قد فَرضت نفسها . لم يبقَ عليه الآن سوى أن يقفز .. أن يقفز من قعرِ الظلام هنا و يلقى نفْسه على ناصية العالم .. هناك حيث الودقُ و البغشُ ينهمران سوياً . هناك حيثُ تتجرّدُ الماديّاتُ من ماديّتها و تتلخصُ في مكنوناتها
سيجدُ خيالَ محبوبته هناك .. و إن كانت ليست بمحبوبته بَعد.!
لكن هو سيجدها هناك ، فيما بَعد الكون .. أبعد مما قد يتخيله إمرئ ... أبعد بكثير من أن يُوصف قاب قوسين بـ ( الحياة الأُخرى ) .!
فلسفته المنطقيّة قادته لذلك بنظريّة بسيطة .. السرّ فقط بأن تستصغر الأمور .. تجعلها صغيرة للغاية . فكما نعدّ بيتاً من بيوتنا هو كونٌ غامض من وجهةِ نظر نَملة .! بقليل من الخيال سنُسلّط الضوء على صِغر مجموعتنا الشمسيّة و صِغر مجرّتنا و صِغر مجموعة مجرّات .! هكذا فقط سنرى مدى سِعة العالم .!
الكون كفراشة تبسطُ جناحيها .. إن جعلنا تأثير ضربات الأجنحة أكبر قليلاً فالأمر سيفتح الأفُق الجديدة ...
أسدلَ جفنيه و بطشَ بقوة بأولى الخطوات .!
ليلتهمه نورٌ ساطع و يلفحه هواءٌ حارّ .. و يختفي كلُّ شي...

رُبما كان الأمرُ حُلماً ، عِلماً ، سِحراً ، شعوذة !
لكن الأفنديّ فتحَ عينيه مُجدداً و وجدَ جسدهُ مُمدداً على فراشٍ وثير . فراشه الوثير .!
بتاريخ اليوم نفسه . لم يبدُ الأمر حُلما ، كان أكثر واقعيةٍ من ذلك .... مالذي حصلَ بالضبط ؟!
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 06-29-2018 الساعة 10:20 PM
رد مع اقتباس
  #164  
قديم 04-09-2018, 03:29 PM
 
فضي

ها انا ذا رميت ثوب العواطف امامك!
أهذا ما كنت تريده؟ جعلي عارية.. عارية من المشاعر والاحاسيس؟
إليك ما تريد، فها قد جردتني من كل شيء، وبقيت لا شيء!
تريد المزيد؟ لا يمكنني تقديم المزيد، كيف لي ان اعطي اكثر من هذا،
لقد اعطيت اغلى ما لدي، ألا يكفي انه لم يعد بمقدوري الضحك من قلبي، البكاء من الاعماق، اهذا لا يكفي؟
اني لا استطيع الشعور بدغدغة الحب اللطيفة؟ بالرغبة في تمزيق وجه شخص ما؟
وقلبي الذي لم يعد يشتهي شيئاً، ماذا عنه؟
اني كإنسان آلي، ينفذ ما يطلب منه، بواسطة ذلك البرنامج داخله،
او اني بت هكذا حقاً، إنسان آلي لا ماضٍ له ولا حاضر، لا مستقبل يهرع إليه ولا مهرب يتوارى به، ألا يكفي؟
فقدان شعور الجوع، شعور الكره، الفرحة بيوم مولدك، وعد الايام المتبقية له، ألا يكفيك هذا؟
الامر اصبح معقداً، يبدأ بالتعلق بشخص ما، والثقة العمياء به، ثم الانصياع لاوامره، وينتهي بالخذلان!
تبدأ بعدها رحلة جديدة، فقدان الرغبة بكل شيء، حتى تصبح مثلي،
كإنسان آلي!
رغم عدم شعوري اللامتناهي، يمكنني الإحساس بالإشمئزاز منك، بالقرف، بالتقزز، بالإنقباض، بالنفور والغثيان!
ومع هذا تريد المزيد، ولا ترى اني في دوامة من الضياع، التشتت،
الإندثار، من التيه والتردد!
يا لك من شجع اناني.. اكرهك واكره امثالك!

-
خربشات كتبتها وانا عم احاول انام :" class="inlineimg" />
__________________
لطالما اهتممت بك ،حتى لو لم تلحظ ذلك فانت محفور في قلبي.. إلى الابد !
-
لم اشعر باهتمامك نحوي ولا اريد الشعور به، فقط اغرب عن وجهي!
-
رد مع اقتباس
  #165  
قديم 04-17-2018, 10:36 PM
 
ذهبي

.
.

- ايُّها الجُند .. تحتّم علينا إخراسُ هذه الحَرب و الان ! ,
ايقظوا سيُوفَكمُ النائمه , ودروعكمُ الصامِدة
, واقواسَكمُ الصامِته , ورمَاحَكمُ الخرساء ,
وهاجموا ! .
الانتظار كما الانِسوة ليس سُوى ضُعفًا ,
كما العجزة يُسمى جُبنًا , و
كما الرُضّع يسمى عجزًا ! .
ان تَحمِل سَيفًا مصقولًا تقف امام حافّة الموت
مكشوفًا ترقصُ بالانفضاح , مختلف تمامًا عن ان تتولى !
ان تحسمً قرارًا مَصيريًا يزعزع امّ روحَك, هو قُوّة و مَزيّة حُرم منها الاغلبيه !
عندما تعرف ان حياتك مُعلقة في ظَبّة احد رماح بيادق العدو
ومع هذا تقف شامخًا تنتظر حياتك التي تلوّح للموت من النافذة ..
تلك ايضًا قُوّة و مَزيّة حُرم منها الاغلبيه !
مع هذا تأخذ شهيقًا و تُخرج زفيرًا نهائيًا يُعلن صوبان حَسمِكَ ذاك !
.
.
- امبرويس , ايُّها الجُندي ! ايُّها البيدق ! ولا اعلم ان كُنت قلعةَ ام وزيرًا !
فقط , اشعل النيران في حربِكَ , انها حربُكَ انت ! .

اهي لعنة من طرف مُشعوذِ ما ؟ ,
لعنة مَدفُونة في بئر بعُمقِ اطلانتس المَفقودة ؟!
ان تلتَصِق بيّ الملَامَة , كذُبابةٍ انتهى بها المطاف
على وجنتي , فاصفعُ نفسي بالخطأ لاني ابتغيتُ صَفعها ! .
.
.

- مالير , المُحارب السيرافيمي ,
يحدد رُتبتَه للعدو بحركَاته ! , ا
اكان عريفًا , ام رقيبًا ام ضابطًا ! .

الان الغريقُ هُنا هو العدو , ام الملك , ام عاقد السلم ؟ ام الخائن ؟
من انشدَ بجهلِ لحنَ الحرب هذا ؟
اُقسم بخالقِ الجحائمِ السبع , ان من اغرقنا بهذا الجَحيم
سيَذوقنّ المَضاضَةَ اضعافًا ! الا ماشاء ربّي ! .
.
.
- لقد نُبشت اجسادًنا , و اُزهقت ارواحُنا رُغم انها لم تَفعل ..
لكن قُلوبنا غُلُف بقمَاشٍ من حرير . ! اتسمعني هوميروس ؟ .

انا بعد كُل هذا , مُتعب جدًا ..
, لذا , سأكون عاقد السلام بين الجَيشين .


ان اشتدّ الحِصار وتقلّص العدد و العِدّة , ومات البقيّة وتبقى جُندٌ ثلاثة
شقّوا طَريقًا للكِباد !
لتُتَمّ التفاصيل و التقاسيمِ وتُرسم ملامح المَعاركِ الصحيحه .
__________________


" قابليّةُ الصمود . "
.
.



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألماسي :: كلماتي خلدت في ذكرياتي " مصطلحات روائية " Florisa روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة 8 02-03-2018 08:18 PM
روائية جماعية {My life with my new friends } Real Tay أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 843 04-06-2014 12:05 PM
مقتطفات..... نبع الحنان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 21 08-03-2007 09:16 PM
مقتطفات بلاتين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 04-12-2007 07:50 AM
:: ضيعتوا وين تحطون اكسسواراتكم ؟؟؟:: اثير الورد حواء ~ 7 06-12-2006 11:26 AM


الساعة الآن 09:23 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011