|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
هل تعلم ما اصل المعانقة والمصافحة حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو سعيد الخوارزمي ، حدثنا يوسف بن محمد الطويل ، حدثنا محمد بن حاتم الجرجرائي ، حدثنا سلمة بن صالح الأحمر ، عن عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن أبي سفيان ، عن تميم الداري ، قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، عن معانقة الرجل الرجل إذا لقيه ؟ ، قال : " كان تحية الأمم ، وخالص ودهم العناق ، وإن أول من عانق خليل الرحمن إبراهيم صلى الله عليه وسلم ، فإنه خرج يرتاد لماشيته بجبل من جبال بيت المقدس ، إذ سمع صوت مقدس يقدس الله عز وجل ، فذهل عما كان يطلب ، فقصد ذلك الصوت ، فإذا هو بشيخ طوله ثمانية عشر ذراعا ، فقال له إبراهيم : يا شيخ ، من ربك ؟ ، قال : من في السماء ، قال : فمن رب من في الأرض ؟ ، قال : الذي في السماء ، قال : ألها رب غيره ؟ ، قال : ما لها رب غيره ، وهو رب من فيها ، ورب من تحتها ، ومن فوقها ، لا إله إلا الله وحده ، قال إبراهيم : أين قبلتك ؟ فأومأ إلى الكعبة ، فسأله عن طعامه ، قال : أجمع من هذا التمر في الصيف فآكله في الشتاء ، فقال : ما بقي معك من قومك أحد ؟ قال : لا أعلم أحدا بقي من قومي غيري ، قال له إبراهيم عليه السلام : أين منزلك ؟ قال : في تلك المغارة ، قال : أفترينا بيتك ، قال : بيني وبينه واد لا يخاض ، فقال إبراهيم : كيف تعبره ؟ قال : أمشي عليه ذاهبا ، وأمشي عليه جائيا ، فقال له إبراهيم : فانطلق بنا لعل الذي ذلله لك أن يذلله لي ، قال : فانطلقا يمشيان حتى انتهيا إليه ، فمشيا عليه ، كل واحد يتعجب مما أوتي صاحبه ، فلما دخلا المغارة إذا قبلته قبلة إبراهيم عليه السلام ، فقال له إبراهيم : أي يوم خلق الله تعالى أشد ؟ قال الشيخ : يوم الدين ، يوم يضع كرسيه ، يوم تؤمر جهنم ، فتزفر زفرة ، فلا يبقى نبي مرسل ، ولا ملك مقرب إلا تهمه نفسه ، قال إبراهيم : يا شيخ ، ادع الله لي أن يؤمني وإياك من هول ذلك اليوم ، فقال الشيخ : وما تصنع بدعائي ؟ إن لي في السماء دعوة محبوسة منذ ثلاث سنين ، قال له إبراهيم : ألا أخبرك بما حبس دعوتك ؟ قال : بلى ، قال : إن الله تعالى إذا أحب عبدا حبس دعواته لحب صوته ، ثم يجيبه من بعد ذلك ، وإن الله تعالى إذا أبغض عبدا عجل له الحاجة ، وألقى اليأس في صدره لبغض صوته ، ما دعوتك يا شيخ التي في السماء محبوسة ؟ قال : مر بي ههنا شاب في رأسه ذؤابة منذ ثلاثة سنين ، ومعه غنم كأنها حشف ، وبقر كأنها حفيت ، قال القاضي : هكذا في الحديث ، وأحسبه حفلت أي جمع اللبن في ضروعها ، وأخر حلابها ، قلت : لمن هذه ؟ ، قال : لخليل الرحمن إبراهيم ، قلت : " اللهم إن كان لك في الأرض خليل فأرنيه قبل خروجي من الدنيا ، قال إبراهيم : قد أجيبت دعوتك ، فاعتنقا " ، فيومئذ كان أصل المعانقة ، وكان قبل ذلك السجود هذا لهذا ، وهذا لهذا ، ثم جاء الصفاح مع الإسلام ، فلم يسجدوا ، ولم يعانقوا ، ولا تتفرق الأصابع حتى يغفر الله لكل مصافح . |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تعلم اللغة الانجليزية,تعلم اللغة الفرنسية,تعلم اللغة الاسبانية بدروس عربية مبسطة | ربي سبحانك | مواضيع عامة | 0 | 09-10-2010 04:21 AM |
تعلم تحب تعلم تسامح تعلم تصارح نعلم تعيش | عازف الوفاء | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 5 | 08-25-2010 04:21 AM |
هل تعلم بأن الأبتسامة تعمل أكثر مما تعمل القنبلة النووية | عاشق نجوم الليل | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 5 | 06-04-2007 12:11 AM |