ان يخظعني وكيف يتصرف بالهديه وفعﻻ خرج ملك عظيم من سبأ الى فلسطين
بهدايه عظيمه جدا ﻻاريد ان يخضعها ولكن هذه الهديه هذا صلح بين وبينكم فخذه
مافي قتال ونكرمه بالهدايا فالما جاء سليمان غضبا غضب شديده قال اتمدوني بمال
تعطوني مال آنا مااتيني الله خير مما اتاكم شوف الملك والجواهر شوف اعطاني الله سبحانه وتعالى النبوه بل انتم بهداياكم تفرحون هذه هديه تفرحون به ارجع اليهم فالنتينهم بجنود ﻻقبل لهم جيش ﻻيستطيع احد الوقوف امامه وليخرجن منهم صاغرين
سنسيطر على ملكهم ويذلون لي اﻻ اذا استسلم بدون قتال رجع اخبرهأ بﻻخبر قالو
مالكم امل مافي فائده فارسلت لسليمان سناتيك مسلمين سنخضع له قال يا ايها
المﻻ الجن ايكم ياتيني بعرشها قبل ان ياتوني مسلمين قبل ان ياتي هي ووفدها
مسلمين قال عفريت من الجن ان اوتيك به قبل ان تقوم من مقامك كان يجلس فتره الفجر للظهر واني عليه قوي مبين قوي استطيع حمله امين ﻻاوقع جواهره قال الذي
عنده علم الكتاب هو احد كبار علماء من بني اسرائل ان الله سبحانه وتعالى اتاه
علم الله اﻻعظم هذه روايه والروايه اﻻخرى ان الذي اته علم من الكتاب هو جبريل لكن
الراويه اﻻولى اﻻصح ولكن الذي عنده علم الكتاب قال ان اتيك به قبل ان يرتد لك طرفه يعني قبل ما تنظر الى اﻻرض وارجع بصره واذا بالعرش امام رائه مستقر عنده
قال هذا من فضل ربي أي عظمه هذه أي قدره هذه من عزه جنوده من يفعل له
ذلك هذا من فضل ربي ليبلوني ليختبرني اشكر أم اكفر ثم امر بامره قال غيرو لها
عرشها فجاءو واخذو الجواهر من هنا ويضعونها هناك من نفس العرش ولكن غير لها
عرشها لننظر اتهددي او تكون من الذي ﻻيهتدون ووصلت وبدء بالكﻻم واراها عرشها
قيل اهكذا عرشك ما قالو لها اهكذا عرشك ليس هكذا عرشك فكان جوابها اعقل واحكم
فلم تقل نعم فالعرش تركته ورائها كيف جاء الى هنا وﻻ قالت ﻻ فانه مثل عرشها لكن عرشها مختلف قليلا قالت كلمه عجيبه كانه هو بقيت تحتمل ان يكون هو وتحتمل انه ليس هو او يشبه فجمعت كل اﻻحتماﻻت في كلمتين يقول الله سبحانه وتعالى على لسان سليمان
واوتينا العلم من قبلهم ونحن مسلمين خضعت لسيدنا سليمان لكنها لم توامن وظلت
تكفر وصدها ما كانت تعبد من دون الله وانها كانت من قوم ظالمين فاراد سليمان ان يريها شئ ليس من صنع البشر فجاءها وقال تعالى معى واخرجها الى صرح الصرح
يعني سطح القصر وكان من زجاج كل القصر من زجاج وهذا الصرح اﻻرض مالته من زجاج ناعم جدا ﻻيكاد يبان وﻻيعكس النور جعل تحت هذا الزجاج العجيب الماء تحته
يجرى فدخلت القصر وراته كالبحيره قال لها ادخلي قالت ماء قال ادخلى فرفعت ثوبها ودخلت كانت تريد ان تخوضفي الماء وداست فاذا به زجاج فتعجبت ماهذا شئ ليس من صنع بشر صنعه له الجن قالت اهذا زجاج قال انه صرح ممرد من قوارير مصنوع
صناعه دقيقه من زجاج فلم راته عرفت انه ليس بملك بل نبى من عند الله فقالت ربي اني ظلمت نفسي واسلمت مع سليمان لرب العالمين فاسلمت وقيل بعض الر وايات
انه تزوجها من اعظم اعمال سليمان انه جدد بناء المسجد اﻻقصئ الذي بناءه يعقوب
جاء في الحديث الصحيح ان النبى صلى الله عليه وسلم سال أي مسجد وضع اول في اﻻرض قال المسجد الحرام ووصف من بناء اسماعيل قال ثم يعقوب المسجد اﻻقصئ قال كم بينهم قال 40 سنه فلم نصر سيطر على القدس دمر المسجد اﻻقصئ
وجاء سليمان وبناءه وبناء هيكل سليمان وكان مقدس عند اليهود وهو قريب من المسجد اﻻقصئ
ذلك ان الناس كانو في ذلك الزمان فتنو بالجن
حتي كانو يظنون ان الجن يعلم الغيب فاراد الله
سبحانه وتعالى ان يريهم من خﻻل موت سليمان(علية السﻻم)
ان الجن ﻻيعلم الغيب في يوم سخر سليمان( علية السﻻم)
الجن سخرهم تسخير شديد فاخذ يعملون من بين يديه
ويراقبهم وكان اذا راقبهم ﻻيكسلون فيخافون منه خوف شديد
فيعذبهم بالدنيا قبل عذاب اﻻخرة فسخرهم الله تعالى لهم
فوقف يراقبهم وكان عمرة في ذلك الوقت 52 سنه واخذو
بالسخرة يعملون ايام وهو ينظر اليهم عدده ايام يراقبهم
وﻻ يرتاحون ثم انه اخذ عصاته ووضع كفيه على العصا
واستند على العصا يشاهدهم وهم يعملون يخافون منه
بينما هو على هذا الحال أخذا الله سبحانه وتعالى على روحه
وضعت عيناه مفتحوحتان وضل الجن يعملون يظنون حي
وجاء خليفته من بعد وعلم انه مات واظهر انه حي فكانه
يهمس في اذنه ويذهب فيرجع في كل يوم على هذا الحال
وظلت الجن بالسخره وسليمان (عليه السﻻم) واقف ﻻيتحرك
سنتان وهو على هذا الحال والجن في سخرة شديدة وﻻيستطيعون
مستعجلين سنتان ﻻيتحرك ﻻياكل ﻻيتكلم فقط واقف ومفتوح العينين
وهم يتهامسون لعله مات ولكن خائفين ان يبادرو او يفعلوأ شئ
في هذا الوقت ارسل الله سبحانه وتعالى اﻻاربا التي تاكل الخشب
فاخذت تاكل في العصا وتاكل بالعصا فلم
ضعفت العصا خر (علية السﻻم ) سقط ضعفت
العصا وانكسرت وسقط فبين الجن انه ميت من سنه
وتبين اﻻنس ان الجن ﻻيعلم شئ الغيب لو علمو الغيب
لعرفو ان الذي امامهم ميت وليس بحي قول الله تعالى
(فلم قضينا عليه الموت مادلهم على موته الا دابه اﻻرض تاكل من سافه )
تاكل العصا فلم خر تبينت للجن انهم لو كانو يعلمون الغيب
ما لبثو بالعذاب فهذا أمر الله تعالى اراد ان يظهره للناس ان الجن
ضعاف ومخلوقات ﻻتعرف الغيب وأنما مسخره من الله عز وجل ..........



كما نرى اصدقاءنا وزوارنا الكرام لقد التمسنا الكثير من العبر
وسافران الى العصور القديمة وما اجمل قدرات الله سبحانه
وتعالى وحكمت وقدرات نبينا الكريم سليمان
ارجو ان نكون جميعا قد استفدنا منه
___________________

نعتذر على التاخير بسبب النت
المصادر الماخذوه من د.طارق سويدان
تنسيق الموضوع كﻻرا كريوكا
الموضوع اون شان
وشكرا جزيلا ل Colberт على التصميم