عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree105Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 02-07-2016, 02:33 PM
 
ابدااااااااااع حب5

متشوقهه لما ستفعله هيمي

مبدعه واااصلي
آميوليت likes this.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-12-2016, 06:15 PM
 
##


الفصل الثاني "الأختبار النهائي!"

كرر سؤاله ذاك عليّ من جديد : هل أنتِ بخير سيدتي ؟!
أجبته بهدوء : نعم ، ﻻ تهتم!

نهضت عن السرير مُتجهة إلي خزانتي ،أخرجت أكثر زيًا عمليًا!
فلدي اليوم الكثير من الحركة لأن اليوم اﻷختبار النهائي !.

قلبي ينبض بقوة !

ذلك العام المُريع! المليء بالتعاويذ الصعبة المُريعة! واﻷغماءات وسط التدريب إلي جوار الحُمي التي لم تكن تُفارقني كثيرًا!

وسط كل هذا كان إلي جواري !.
كنتُ قد أعتدت علي أن يُغشي علي وسط تدريبٍ ما في ساحةٍ ما! واستيقظ ﻷجد نفسي في نفس تلك الساحة !.
لكن منذُ أن آتي بتُ استيقظ في غُرفتي !
حتي عندما كنتُ أُصابُ بالحُمي كنتُ أجده إلي جواري عندما استيقظ!
أجدُ نفسي أتسائل ~هل حقًا اتمني أن يتحرر مني؟!~

كان جالسًا علي تلك اﻷريكة الزرقاء يقرأ ذلك الكتاب الذي لطالما وجدته يقرأه طوال العام الماضي ، اتساءل حقًا!! ماذا في ذلك الكتاب ؟!

قابلت لين في الطريق إلي الأختبار هي والهاروكو خاصتها ، كالعادة عندما تُقابلني لين هي ﻻ تُلقي السﻼم أو تفعل كاﻷشخاص الطبيعين! بل تمطُ خداي وتوبخني قائلة كم أن تكشيرتي سيئة ثم تبدأ في التحدُث بسرعة عن أخر أخبارها ! رُبما تلتقط أذني الصغيرة المُختبئة خلف شعري بعض كلماتُها ورُبما تتجاهلها كُليًا !

وسط ثرثرتها سمعتُ شيئاً كـ : ﻻ تقلقي أن كان اﻷباء هُم من يضعون اﻷختبار فﻼبُد أنهُ سيكون سهﻼً للغاية !. أتعلمين ؟ لقد تأخرت فالنوم والاستيقاظ والذهاب إلي ساحة اﻷختبار مع ذلك أختار لي أبي تعويذة سهلة لتنفيذها ! إنها من الدرجة الثالثة !أتُصدقي هذا ؟!
بأقتضاب أجبتها : ﻻ..

عن أي تعويذة تتحدث ؟! أتفه أختبار خُضته كان به خمس تعاويذ !!
علي ما يبدو أن ردي لم يُعجبها فقد قضبت حاجبيها ثم لانا من جديد : هيمي اﻷمر ليس بذلك السوء ! أﻻ ترين أنكِ رُبما تُبالغين قليﻼً ؟!
أجبتها : رُبما ..
- هيمي ، هيمــي ،هيمـــــــــــــــي ؟!
- ماذا ؟! ماذا ؟! ماذا ؟! لمَ تصرُخين ؟! أنا أسمعك!
- ظَننتك شَردتي ..
- لم أفعل ، فقط كنتُ أفكر ..
- أي أنكِ شردتي !
صمتت قليلًا ثم أردفت : علي أي حال يجب أن أذهب الآن لمساعدة ليونس في أعمال المنزل لا بُدّ أن أمي تجعله يقوم بها بدلًا عني !
رددت : حسنًا ! لاحقًا !!
لوَحَت وهيّ تركُض : لاحقًا !

من النادر وجود شاب كـ ليونس ! لكن ماذا عساه أن يكون غير هذا أن كان ناتجًا عن نُسخة من قلب لين !
نُسخ القلوب ،يكون لديهم ذكرياتنا كُلها لهذا يُساعدوننا ﻷنهم نحن ويعلمون أننا هُم ويعلمون أيضًا أنهم النُسخ ونحنُ اﻷصل ،أمرُهم عجيب حقًا!

اتساءل ماذا كان ليكون شعوري أن علمتُ أني نُسخة مُزيفة عن أحدهم؟! نُسخة ﻻ تستمر طويﻼً ! لكنهم في النهاية رائعون تمامًا!
فكرت ~الهاروكو اﻷصلي يكون نُسخة من قلب مالكُه ،لكن البديل! أممم إنهم قصة طويلة !~
بدايتها كانت أيام الدولة اﻷقطاعية !. حيثُ كان هُناك بشر ، مشعوذون وأنصاف !.

البشر أمتلكوا الذكاء ، المشعوذون أمتلكوا القوة !
هذا هوَ اﻷتزان فﻼ يُمكن ﻷحد أن يمتلك كُل شيء لكن اﻷنصاف حطموا ذلك اﻷتزان بخلطهم لكل شيء !
نصف بشري ،نصف مشعوذ !
لقد كانوا اﻷقوي ،وعاثوا فسادًا!

لكن كان منهم الطيبين الذين ضاعوا كضحايا في النهاية ! فقد تعاون البشر والمشعوذون لختمهم ! بعدها تم فصل كﻼ العالمين نهائيًا !
عالم البشر وعالم السحرة! حتي ﻻ يُسمح بوجود شيء كاﻷنصاف مرة أُخري وأذا حدث وتحرر أحد اﻷنصاف فأنهُ لن يكون من اﻷنصاف !.
إن كان في عالم البشر إذن فهو بشري والنصف اﻵخر مختوم ! وإن كان في عالم السحر فهو ساحر ونصفه البشري مختوم ! ﻻ يُمكنهم الحصول علي قواهم كاملة إلا بين العالمين وهذا مُستحيل تقريبًا!

ما يُهم في تلك القصة أنهم ليسوا نُسخاً لأي قلوب ،كان لديهُم حياة خاصة بهم يومًا ما !.
فالماضي قبل أن يُصبح أبي ملكًا كانت تلك الغُرفة التي بها اﻷنصاف مختومون ممنوع دخولها بأمر جدي وكُتب علي بابها "القلوب الملعونة!"
لكن عرض عليه أحدهم أن يُصبحوا شيئًا يُسمي بالهاروكو البُدﻻء !.
مشروع غريب !.ذلك كان بدايتهم!

بعد أن أستمع جدي إليه كان ردهُ قاطعًا حازمًا بالاعتراض لأن هذا عمل غير إنساني !
أجبارهم علي خدمة أحدهم بعد أن كانوا أسيادًا فالماضي أمر مُزعج ! لنترُك كونهم أسيادًا لنُفكر في كونهم أمتلكوا حياة من قبل !.

عندما أصبح أبي الملك عرض عليه ذلك الشخص مشروعه من جديد ! وأبي وافق عليه !
وجد اﻷمر فكرة رائعة ! بالرغم من أنها غير إنسانية!
وبعدها تم قبول تلك الفكرة للتنفيذ ! أنا ثاني شخص يحصُل علي هاروكو بديل !

- هيمي ، هيــــمي ؟!
ألتفتّ بهدوء ﻷجد من كان يُناديني ليس سوي آروجانِت إنها الشخص الذي سبقني في الحصول علي هاروكو بديل!

لكُل قلب نغمة مُعينة ! تعزفها آلة موسيقية مُعينة !
فالصف الثالث علمنا أُستاذنا حينها أن "نغمات القلوب هي أصدق شيء فالكون !"
سألتها بهدوء : ما اﻷمر آروجانِت؟!
ببرود أجابتني : ﻻ شيء !فقط أردت أن أسأل أين الهاروكو خاصتك ؟!
وما أن هممتُ باﻷجابة حتي صححت كﻼمها أو تظاهرت بتصحيحُه : معذرة! أعني الهاروكو البديل خاصتك !
رفعتُ حاجبًا دﻻلة علي استيائي وتعجُبي من كﻼمها : أنا ﻻ أفهم حقًا آروجانِت ! إن كنتِ تسخرين مني لأني لم أستطع القيام بنسخ القلوب فأعلمي بأنكِ تسخرين من نفسك أيضاً !.
- سمهِ ما تشائين ! لكن الحقيقة أني أود تحذيرك فأنتِ لن تستطيعين اجتياز ذلك اﻷختبار وحدك !
صمتت قليﻼً ثم أردفت : من دون الهاروكو !.
- ماذا ؟!
- ما اﻷمر عزيزتي ؟! تبدين مُتفاجئة من كﻼمي ! هيا ! كﻼنا تعلمان أن أبوينا ليسا كأب لين !

فكرتُ في كﻼمها ﻷجدها مُحقة ، أبوينا أصدقاء ومُتشابهان كثيرًا
تابعت كﻼمها : كدت أكون ميتة اليوم لوﻻ مُساعدة لوسيوﻻ ! لكني فالنهاية اجتزت ذلك اﻷختبار اللعين .!!
إذن فهي تُحذرني حقًا ! لكن بطريقتها !
ابتسمت : ﻻ تقلقي آروجانِت سأبذل جُهدي!
ضحكت ضحكة قصيرة ساخرة ثم أعطتني ظهرها وسارت مُبتعدة!

عُدت ﻷكمال سيري لكن وقلبي مُمتليء رهبة تلك المرة !
بالتفكير في كﻼمها أجدُ نفسي أتمني حقاً الحصول علي بعض المُساعدة ! لكن هذا مستحيل فالرهان كان علي ذلك الهاروكو ! هو جائزة ذلك اﻷختبار لذلك ﻻ يُمكن أن يشترك فيه !

أخيرًا وصلتُ أمام باب ساحة اﻷختبار! أشعُر بقلبي يدقُ بشدة وأحساس آخر يُداعبه كالوخزة الخفيفة! وكأني أعلم بنتيجة هذا اﻷختبار حتي قبل أن أخوضه !
توقفت عن التفكير لثانية ثُم تلفتّ حولي !

هممتُ بدفع الباب لكن أوقفني ذلك الصوت الذي أستطيع تميزُه : مهﻼً ، توقفي !
ألتفتُ لهُ ﻷجده مُنحني قليﻼً واضعًا كفيه علي رُكبتيه ويلتقط أنفاسه ! لقد جاء إلي هُنا ركضًا !!
ما اﻷمر ؟! ما الذي حدث ؟!
أعتدل واقفًا أخيرًا ثُم مد لي شيئًا بيدهُ اليُمني قائﻼً : خُذي هذا!
ألتقطتّ الشيء : ما هذا ؟! قﻼدة ؟!
- ليس تمامًا ! أتمني حقًا أﻻ تعلمي ما هي !!
أرتديتها بهدوء ثُم هممتُ بفتح الباب من جديد : بالتوفيق !
ألتفتّ بصدمة ! فتلك كانت الجُملة الوحيدة التي تمنيتُ أن يقولها لي أحدهُم اليوم رُبما لين أو أحد أخوتي الذين لم يحضروا !
ابتسمت بهدوء لكني شعرتُ باﻷمتنان حقًا ! : شُكرًا سعيدة لأني قابلتك !
حاولت أمتصاص كل الطاقة اﻷيجابية المُنبعثة منهُ لأني سأحتاجها حقًا بعد قليل !
راقبتُ ابتسامتهُ تتسع : علي الرحب !
لبثنا هكذا لثواني فقط نُحدق بأعيُن بعضنا ، لسببٍ ما تمنيتها أن تدوم أكثر قليﻼً ! ثُم راقبته يسير مُبتعدًا واضعًا يديهِ في جيبيه!
نظرتُ للباب من جديد ﻷفتحه لكني ألتفتّ مُجددًا عندما شعرت بأن أحدهم ينظرُ إلي ظهري ! لكني لم أجد سواه ما زال ذاهبًا في طريقُه !!
رُبما تكون الحقيقة هي أنهُ لم يلتفت خلفه قط ! ورُبما ﻻ تكون !
تُري هل فعل ؟! ﻻ أدري !

تنهدت بعُمق ﻷطرُد أي أفكار من رأسي ! أحيانًا أكره حاستي السادسة فعﻼً !!
أمسكتُ بالقﻼدة القُرمزية بقوة وأنا أُردد في داخلي ~أعدك أني سأبذل كُل جُهدي ﻷنقاذك ولنأمل بأن يكون كافياً !!~

___

قاعة اﻷختبار تلك كانت مُختلفة عن السابقة فالسقف لم يكُن عاديًا بل كان علي شكل قُبة! ؛ قُبة مصنوعة من زُجاج يسمح بنفاذ آشعة الشمس للمكان!

نزل الملك عن كُرسيُه وربتّ علي رأسي : هل نبدأ صغيرتي ؟!
عصرتُ القﻼدة القُرمزية بيدي بقوة حتي تركت آثراً : نعم ، لنبدأ أبي!
قال بهدوء : حسنًا سنبدأ أوﻻً بتعاويذ العناصر! أُريدُ ثلجًا فالذراع اﻷيمن!

بدأتُ أُتمتم بالتعويذة المطلوبة وأنا أُحرك ذراعي اﻷيمن ، الثلج عُنصُري المُفضل! أنهُ اﻷفضل بالنسبة لي !
- واﻵن ! أُريدُ نارًا فالذراع اﻷيسر!
أوقفت ذراعي اﻷيمن عن أنتاج الثلج وركزتُ قوتي في ذراعي اﻷيسر ﻷُنتج النار لكن قاطعني قوله : ﻻ ! أُريدُ العُنصُرين في نفس الوقت !
فمرت ذكري في رأسي ليست ببعيدة !

/كالعادة سكبتُ كُل زُجاجةِ المياه علي رأسي لأني أشعرُ بالحر بعد ذلك التدريب المُريع !
قال أخي اﻷصغر جوي : لقد تحسنتي كثيرًا! لكن مُجددًا أُحذرك! ﻻ تقومي باستخدام عُنصُرين مُتضادين في نفس الوقت !
اعترضتُ بأنزعاج : لكن أنتَ تفعل !!
بسُخرية رد : وهل ترين نفسك مثلي ؟! أنا أمير سحر العناصر ! تذكري هذا جيدًا! لم يتفوق عليّ أحد قط في هذا المجال ولن يفعل !
لم أرُدُ عليه بل بقيتُ صامتة أنتظر ماذا سيقول بعدها !
فأردف : ﻻ تُغادري ساحة التدريب فميشيل قادم بعدي وماديسن بعدُه !
أومأتُ لهُ فأنصرف/

أخذتُ نفسًا عميقًا ثُم جمدتُ ذراعي اﻷيمن وأشعلتُ اﻷيسر !
أشعُر أني أتمزق ! انقسم لنصفين !
بدأ بالتصفيق : حسنًا يكفي هذا! واﻵن ، سحر التحول ! أُريد منكِ التحول إلي قطة والعودة إلي شكلك الحالي في دقيقتين!

ماذا دقيقتين ؟! هذا مُستحيل !
باﻷضافة إلي أني ﻻ أشعُر بذراعيّ نهائيًا !
مرت الدقيقتان بسُرعة البرق وأنا لم يتحول مني سوي أُذُنايّ وأصبح لدي ذيﻼً !
- سيء حقًا هيمي !
حاولتُ الرد عليهِ : أستطيع تحويل اﻷشياء !
- لكني طلبت أن تتحولي أنتِ ! ألّا يُدربك ميشيل جيداً ؟!
- آه بالحديث عن ذلك..
طرقتُ برأسي قليﻼً أتذكر شيئًا!

/مد ساقُه فتعثرتُ بها ! كدتُ أقع أرضًا لكنهُ أمسكني ولوي ذراعي خلف ظهري بقوة فصرختُ بآلم :
يكفي ميشيل أترُك ذراعي!
لكنهُ أزدادَ ضغطًا عليها ثُم دفعني أرضًا ،هممتُ بالنهوض فعاد ولوي ذراعي خلف ظهري بقوة أكبر من السابق ثُم همس : بتلك الطريقة لن تُصبحي قوية أبدًا!
- رجاءً ميشيل! أرجوك أترُك ذراعي .. أنتَ تؤلمني !
هذا ما قُلتُه من بين دموعي التي تآبي النزول من عيني فقط تكتفي بتشويش الرؤية لدي !
- اﻷميرة ﻻ تتوسل ،سمعتي ؟! ﻻ تفعلي هذا مُجددًا!
- لن تفعل .. ثق بهذا !
آتي صوت من بعيد قائﻼً تلك الجُملة بهدوء فرد عليهِ أخي الأكبر ميشيل :
من أنتَ ؟!
- أنا الهاروكو البديل خاصتها!
- وإن يكُن ! هذا تدريب مُغلق ﻻ يُسمح لأيًا كان بدخولِه !
- نحنُ نستغني عن خدماتك كمُدرب !
- نحنُ ؟! وما أدراكَ أنتَ بما تُريدُه هيّ ؟!
- صدقني أنا أعلم ما تُريدُه! صحيح ؟!
قال هذا وهو ينظُر لي ثُم أردف : ﻻ تُريدين منهُ أن يُدربكِ ،صحيح ؟!
فكرتُ لثانية ~من هوَ ليتحدث بتلك الثقة ! لكن لﻶسف أنهُ مُحق!~
أومأتُ برأسي أيجابًا فترك أخي يدي بعد انتظار طويل!

توقف عن السير بجوار ذلك الشخص ثُم وضع يدهُ اليُمني علي كتفُه قائﻼً : أنتَ المسئول اﻵن!
وبعدها اختفي بلمح البصر !
تمتم قائﻼً : سُرعة فائقة هاه ؟!
أظنُ أنهُ كان يُحدثُ نفسه مُتعجبًا من قوة أخي وسُرعته وبالتأكيد يسأل نفسهُ ~لماذا ﻻ يكون ذلك الشخص ولي العهد بدﻻً منها؟!~ حسنًا أنا نفسي ﻻ أدري !!

غلف الصمت المكان لثواني حتي كسرهُ قائﻼً بمرح : إذَن ،ماذا كانَ يُعلمك ذَلكَ المُتَغطرس ؟
بهدوء أجبتُهُ : فن اﻷشتباك والتحول !
مد يدهُ قائﻼً : إذن ، هيا انهضي! سأُكمل ما بدأه !
لسببٍ ما ترددتُ في أمساك يدُه لكني في النهاية فعلت !/

- هيمـي ؟ !
أجبتُ بعد أن استفقت من شرودي : نعم أبي!
- كُنتُ أسألكِ عن ميشيل !
بابتسامة بلهاء أجبتُه : لم يعُد يُدربني!
فرفع أبي حاجبًا للدﻻلة علي استنكارُه فأردفت : يُدربني اﻵن شخص أخر !
فقال أبي بهدوء بعد أن عادت مﻼمحُه لطبيعتها : سنتأكد من مهارة ذلك المُدرب في نهاية اﻷختبار!
إذن أبي يؤجل أمر اﻷشتباك !رائع! لأني لم أكُن أعلم كيف سأشتبك بذراعيّ هَذان !
- حسنًا !فن اﻷنعاش! ﻻ تقولي أن ماديسِن أيضًا لم يعُد يُدربك!
- ﻻ ﻻ ، ماديسِن مازال يُدربني وجوي أيضًا ! لم استبدل أحد سوي ميشيل !
- حسنًا أُريد التعويذة الرابعة والثﻼثون من فن اﻷنعاش !
- نعم !
بدأتُ أُتمتم بتلك الكلمات التي أحفظها عن ظهر قلب فأنا دومًا استخدم ذلك الفن عندما أجد نفسي علي وشك اﻷغماء ! لكن عيبُه الوحيد أنهُ ﻻ يُستخدم سوي مرة واحدة في اليوم!

بدأت الطاقة تطيرُ حولي !عاد لي اﻷحساس بذراعيّ من جديد! حقًا رائع !
- حسنًا لقد أحسن ماديسِن؟! أليس كذلك ؟!
- نعم أبي!
- تبقي تعويذتان اﻷولي تعويذة الضوء والظﻼل! والثانية اﻷشتباك ! أبدأي باﻷولي!
- أنا من سيُنفذها ؟!
- بالطبع ،ومن غيرك ؟!

ما هذهِ الورطة ؟! أنا لم أسمع أصﻼً بتلك التعويذة في حياتي من قبل !
بهدوء قُلت : أنا ﻻ أعرفها!
- اﻵن لنَعُد .. نجحتي في تعويذتين وفشلتي في مثلهما !
لذلك الأخيرة هيّ الحاسمة! تعلمين قواعد تعويذة اﻷشتباك! سأُظهر خصومًا؛ تُقاتلينهم! فُزتي يختفون وإن لم تستطيعي أنتِ من يختفي ! ،هل نبدأ ؟!
بتوتُر أجبت : نعم أبي!

أكره أختبار اﻷشتباك! حقًا أكرهُه !
أنا أتعثر في سيري !! كيف يُفترض أن أقفز وأركُل وألكُم !
تمتم أبي بشيء ثُم فجأة بعدها غرق المكان في الظﻼم ! ما الذي يحدُث هُنا ؟!

صوت سيف يخرُج من غمدُه !! ﻻ سيفان !!
مهﻼً ! سيوف كثيرة .. باﻵﻻف !
مر واحد ممن يحملونها إلي جواري كالبرق وجرحني !

ما هذا ؟! ،كـ كابوسي تمامًا !
~حسنًا !حسنًا! ﻻ تتوتري~ فكرتُ وأنا أعصُر القﻼدة بداخل يدي اليُمني!
أحتاج سﻼح ﻷُدافع عن نفسي! ماذا كانت تعويذة اﻷسلحة مُجددًا ؟! ماذا كانت ؟!

سُحقًا! ﻻ أتذكرها !!

مر اثنان بجواري كالبرق وقام كلاهما بجرحي في كﻼ ذراعيّ!

يزدادون كُل ثانية !!

ماذا أفعل ؟! ، لمَ الجو أصبحَ باردًا؟ !أنا ﻻ أستطيع الحراك ! وكأني سجينة في كابوسي !
كُلهم سينقضون عليّ اﻵن , أليس كذلك ؟!
سقطت دمعة من عيني علي اﻷرض! أستطعتُ سماع صوت تحطُمها بوضوح !
ثُم فجأة أضاء المكان!وأصبح دافئًا أيضًا!

القﻼدة القُرمُزية تُصدر ضوءًا جميﻼً!
ﻻحظت وقوف أحدهُم أمامي لكن لم أتبينُه!
رأيتُ فقط ظهره ولسببٍ ما لم يمُر برأسي سوي شخص واحد وبالفعل كان هوَ !
سمعت صوته يقول : تلك التعويذة ممنوعة ! كيف لك أن تستخدمها ؟!! وفي وجه أبنتكَ أيضًا !!
متي أتي يا تُري ؟!

قهقه أبي بصوت عالي : أنتَ قديم جدًا !لم يعُد هُناك أي تعاويذ ممنوعة !
- هكذا ستتحول اﻷمور إلي فوضي !!
- سمهِ ما شِئت! أنا اُسميه أعطاء الموهوبين فُرصة ليُبرزوا مهاراتهم وبالمُناسبة هيمي أنتِ عديمة الموهبة! وقد فشلتي في اﻷختبار النهائي ! وذلكَ الوسيم لن يتحرر بل سيموت !!
بسُرعة قُلت : حسنًا! ﻻ أُريدُه أن يتحرر! لنلغي اﻷتفاق !! هوَ جيد كما هوَ !
- اﻷتفاق أتفاق! صغيرَتي !
راقبت الحُراس يُمسكونُه ! : ﻻ مهﻼً ! ﻻ بُدّ أن هُناك حﻼً أخر!

اقترب أبي قليﻼً مني! ثُم شعرتُ بآلم مُفاجيء في عُنُقي !
هل ضرب أبي شُريان الحياة للتو ؟! أظلمت الدُنيا ووقعتُ أرضًا!


-انتهي الفصل الثاني.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-12-2016, 06:50 PM
 
مرحبا عزيزتي س4

البااارت مذهللل

ويسعدني ان اكون اول رد

ميشيل اريد قتله

ووالد هيمي شريررر

لماذا يفعل هذا لهيمي

متشوقه للبارت القادم في انتظارك happy2
آميوليت likes this.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-12-2016, 06:52 PM
 


#لين


#ليونس


#آروجانِت


#لوسيولا


#ميشيل


#ماديسِن


#جوي
SaRay and Snow. like this.
__________________



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌠
لا إله إلا الله محمد رسول الله 🌠
الله أكبر 🌠

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-13-2016, 07:05 PM
 





بسم الله الرحمن الرحيم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

كيف حالك ايمي عسى بخير و كل أمورك تمام

الفصل كان حارق للأعصاب قلب7
و لهذا استمتعتُ به كثيرًا
في كل مرة تزداد رغبتي أكثر في الحصول على هاروكو, بربك الن تُعطيني واحدًا T_T

مسكينة هيمي, أن تكون فردًا من عائلة ملكية أفرادها غريبوا أطوار متعبٌ حقًا قلب7
والدُها جائر , اخوتها مُتسلطون , فليوقفهم أحد عند حدهم >"<

كيف يُجبرها على القاء تعوذتين مُتناقضتين في وقت واحد!!
و مشيل ذاك -خليني ساكتة احسن-

حتى أنها لا تملك أصدقاء حقًا
كم حياتها تعيسة, لكنها ما كانت لتكون مُشوّقة لولا كثرة الأشرار فيها

أحببتُ الفلاش باك و كيف انتقلتِ من الماضي الى الحاضر بكل سلاسة
لم أكن أشعر بانقطاع في الاحداث, يا بنت استمتعت بالفصل و ربي !
كانت فيه جرعة الحماس و الأكشن

و ذكر قصة الهاروكو البديل
اذن فهم حقًا أقوياء, أقوياء لدرجة انه تم سجنهم , مثير للاهتمام

أظنني أستمتع بهذه الرواية أكثرمن أي رواية أخرى لكِ
طبعًا استثني ~ كالقدرِ سار الحذاء وحده ~ فتلك هي عشقي الاول

الحدث الأخير لم يكن متوقعًا و يجعلني أشعر بالحماس أكثر!
ما الذي سيحصل لـ هيمي و للهاروكو ؟
هل ذاك حقيقي ام مُجرد وهم ؟

انا حقًا متشوّقة

الى ذلك الحين دُمتِ بوِد
و في أمان الله




التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 02-16-2016 الساعة 01:05 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
~ عندما يكون للإحسان جزاء ~ Star Brighten روايات طويلة 10 06-22-2015 09:31 AM
عندما يكون الشتاء جزءا من احلامنا بَــوْح❝ موسوعة الصور 14 11-08-2014 01:24 PM
~ عندما يكون لُكل شيئ ضد ~ Traveler أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 61 08-28-2013 08:18 AM
عندما يكون لديك اعداء فقط ابتسم سُكون. مواضيع عامة 11 08-26-2011 03:42 AM
عندما # يكون # في #الظل # حلمك.....؟ احمد اطيوبه موسوعة الصور 8 11-17-2010 01:59 AM


الساعة الآن 01:23 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011