شكرا اخى

__________________

أحييت أستاذي جروحاً في الحشا
صاحت بني عرب بنا ثوارا

قوموا فعار أن تطال يد الردى
طفلاً وأهل البأس عنه سكارى

ما بأسهم لما تراؤوا للورى
وسيوفهم في بينهم تتبارى

واعجب لهم يتفاخرون فوارساً
عُرُضَ المناكب يمتطون حماراً!!!!

الوهن يشكوهم ، فما يوماً جرى
نفط الحضارة تحتهم أنهارا !!!!

يا ليت شعري لو يحقون الهدى
لربوا بأن يقضوا بذا كفاراً!!!!

قصيد أكثر من رائعة شكراً أستاذي

__________________
يا دافنين رؤوسكم مثل النعام ... تنعموا

وتنقَّلوا بين المباديء كاللقالقْ ....

ودعوا البطولة لي أنا ...حيث البطولة باطل ... والحق زاهقْ

هذا أنا اجري مع الموت السباق ... وإنني ادري بأن الموت سابقْ

لكنما سيظلُّ رأسي عاليا أبدا ... وحسبي أنني في الخفض شاهقْ

فإذا انتهى الشوط الأخير ... وصفّق الجمع المنافقْ

سيظل نَعْلي عاليا ً ... فوق الرؤوس

إذا علا رأسي

على عُقد المشانقْ .....
____________________
أحمد مطر

***************

لست أدري أي القصيدتين استثارتني أكثر
تلك التي ابدعها الرائع ماجد الملاذي كدأبه دائما فانسكبت في الروح أحاسيس تستنطق الشعراء
أم رد ناصر أبو الحارث المتجاوب حسا ولغة.......
اشتقت لابداعاتكم يا شعراء عيون العرب الرائعين
ولي عودة بعون الله

__________________

أشعر بالحرج للمرّة الثانية . وأنا أقرأ قصيدتك ...

المرة الأولى : عندما ردت الأخت الغالية ربيحة على قصيدتي بقصيدة ..

قلت وقتئذ بأن ما كتبتُه أنا سيصبح لامعنى له ، أمام روعة ماخطّه بنانها .

والآن.. هي المرة الثانية :

و أكرر ذلك لك .

إن ماكتبته رائع ... وجدير به أن يُنشر مستقلاً في زاوية إبداع الشعراء .

سلِمت ياحبيب وسلمت أناملك وإبداعك .

ماجد