#71
| ||
| ||
لماذا تلعبُ دورَ الجبانِ دائمًا ؟ خياراتك لا تحتمُ عليكَ التصرفَ كمغفلٍ أخرق لذَا لمَ بحقَّ الله تتصرفُ وكأنَّكّ واحد من أولئك الأقزامِ السبعة ؟ * * محاولة فتح الباب القديم لمْ تكن فيْ الحسبان ،لكن تلك المحاولة كانت مثمرة على أيَّ حال ! ، خطوةٌ تليها الثانية ، صوتُ ضربِ نعليْ الحذاءْ على الأرضية المتربة و صوتُ نبضاتِ قلبه المستكينة ، عينيه الذابلتينْ ووجنتيه الحمراوينْ ، رعشة شفتيه و ذبولٌ يعكسٌ رغبةً خفيَّة بالهربْ ! ، بقيَّ واقفًا فوق تلك البقعة لمدة من الوقتْ ينظر إلى ذلكَ الشيءِ المرتكز على الطاولة أمامه ، بينَ ترددِ واختلاج ، حيرة واضطراب بقيتْ أصابعه معلقة فيْ الهواءْ ، يسأل نفسه باكتراثْ هل هو قادرٍ على فعل هذا لقد لزمه ذلكَ الكثير من الوقت ، كثيرًا من الوقتْ ليأخذ قرار مكلفا كهذا ! ، تبعات فعلته و وَساوسِ هواجسِه ، هل سيكونُ قادرا على الاحتمالِ حتى ؟ ، قلبه المهزومْ ، لمْ يستطع الحكم بإنصافْ ، عقلهُ المشحونْ ظلَّ بفراغِه المتروكْ لأكثر من دقيقة ، ربما قد حان الوقتْ أخيرًا ، ليتخلى عن ما اعتاد أن يكون ، ليتخلى عن حياة سابقة ، ليتخلى عنْ نفسٍ ضعيفة عهِدهَا ، ارتفعت كفيه أخيرًا نحوَ وجهه لتنزعَ قناعًا تلَّون بأكثر العبارات اختناقا وَ كربا ، ملامح متوسلة ، خاضعة وخائفَة ! ، تخليه عن نفسه القديمة كانتْ خطوةً أولى نحوَ تغيير عجيبْ لمْ يكنْ يعلمُ مآلَه ! تركَ ذلك الشيْ على سطح الطاولة ليملأ حيزُ كفيه بذلك القناعِ الآخر ، ارتداه على ملامحَ خاليَّة من التعابيرَ تنتظرُ لونًا يُنعشها وَ مشاعرا تحركها ، ذلك القناع الذيْ اختاره ناقضَ صاحبه الأول ، بنظرتينِ حادتينْ ووجنتينِ مشدودتينْ ، شفاهه المكتنزة و بقوٌة عكست رغبتً خفيَّة بالظهور أكثر ! ، حياته السابقة لم تكن كما أراد ، ماضيِه الغير مترفْ لا يريد منه أن يعود ، نحوَ سبيلٍ واضح وطريقٍ معلومْ ، بخطواتٍ أكثر ثقة وبزوغًا ، نحو أيام مقبلة ، لمستقبلٍ أكثر وضوحَا ! .. العنوان : الزهرَّة البريَّة |
#72
| ||
| ||
الزهرة البرية بخطى واثقة نزلت بهدوء من ذلك الجبل ليترائى لها ذلك الكهف المضلم والقاتم بلونه الأسود لتتذكر قول الساحرة التي إستدعتها متحتمة بسبب مرض أبيها الغريب _ اذهب لأسفل هذا الجبل ستجدين كهف أدخليه وستعرفين الجواب _ عن ماذا سأبحث ؟ _ الزهرة البرية _ لكن _ والدك سيلقى حتفه إن لم يتناولها قبل غروب الشمس زادت شجاعتها لدخول الكهف بعد تذكر الكلمات تكاد تبكي لكن هي تعلم أنه لبس الوقت المناسب وصلت الى عمق الكهف لترى ما جعلها تحتار أزهار ملونة بالأحمر القاتم يصدر منها وهج أخضر قطفت واحدة ليبدء ذلك الكهف بالإنهيار بدأت تجري بسرعة لعلها تنجو من كل هذا وتنقذ والدها بصعوبة خرجت قبل أن تحبس هناك لكن الشمس أوشكت على الغروب بدأت تجري مجددا الى المنزل لترى والدها يتحول الى لون الحجر لم تفهم من أين قد أتى ذلك المرض لكنها هكذا وجدت والدها صباح هذا اليوم لتقطع مع الساحرة وعدا على أن تنقذ والدها مقابل أن تتزوج بإبنها قطع أفكارها خطف الساحرة للزهرة ووضعها في فم والدها بدأت تحدق به عله يستيقض من تلك الغيبوبة ويناجيها بإسمها _ ميارا هذا ما سمعته اثناء تفكيرها لتعرف أن والدها قد إستيقض لكن ماذا عن المستقبل ؟ من يكون إبن الساحرة؟ وهل ستخبر والدها؟ تسائلات أجلتها للمستقبل لتستمتع بالحاضر فهي تؤمن أن كل شيء يأتي في وقته العنوان القادم ارواح مشردة التعديل الأخير تم بواسطة chifaa bnf ; 05-21-2017 الساعة 08:00 PM |
#73
| ||
| ||
# أرواح مشرّدة " أرجوك .. نحن بحاجـة لك " في وسط برك الماء والبرد القارص .. وسط الزّمهرير وموسم الأمطار والأمراض .. إنّهم هناك .. بجانــــب الحائط العتيق بجانب النّار الّتي تكـاد تنطــــفئ .. " الجوّ بارد " هزّت تلــــــك الشّقراء رأسها بحزن .. وضمّت أخيها إليها لعلّــــــها تستطيع أن تحميه من البــــرد الّذي يهاجمهم بلآ رحمة ! " مرحباً أيّـــــها الصّغار " قالت امرأة كانت ترتدي معطفاً سميكاً بينما انحنت لتصبح على مستواهما .. " أهـ .. أهلاً سيّدتي " " هل تحتاجان إلى مساعدة ؟! " " من فضلكـ .. " " إذاً لن أقدّمها لكمــــا .. هه هه هه هه " ضحكت تلــك الامرأة بنوع من السّخرية وأكملت طريقها بغرور .. بينما ذرفت دمعات من الولد الصّغير واحتضنته أخته غاضبة من هذا التّصرّف البليد .. ـ # لقاء ما بعد وداع
__________________ M A Y S WE NEVER GO OUT OF STYLE |
#74
| ||
| ||
لقاء ما بعد وداع --------- النوع درامي /صداقة /خيال / -------- ها هو الآن ات انا متأكدة كانت فتاة جميلة حسنة المظهر ذات شعر علسي قصير وعيون بنفسجية مع بشرة بيضاء واقفة لهفة لتنتظر صديقها صديق قد مضت سنوات طوال ولم يسمع عنه خبر او احس بدأت ضربات قلبها تتسارع ومع كل خطوة تشعر بإنقباض انه قادم اكيد ها اخيرا تحقق ما كانت تريده اذا نزل من الطائرة شاب وسيم ذو شعر اسود ناعم وعيون خضراء براقة كان فعلا يشبه نجم غناء أو ممثل انطلقت إليه وهي ترمي بنفسها ودموعها لا تأبه عن التوقف جوليان ..... لقد اشتقت إليك أين كنت كل هذه المدة خرجت الكلمات منها كالمعاتبة أما هو فمسح على شعرها كعادته عندما كانو صغار ... لما كل هاد البكاء بصوت غرور {مزعجة }كما جرت العادة يا أيلول جوليان....! ماذا انها الحقيقة لكن انا اشتقت إليك و صمتت قليلا وهي منزلة رأسها لتحتت ليكمل هو عنها بإبتسامة اعرف أخبرتك اننا سنلتقي وها أنا ذا أفي بوعدي لقاء بعد عودة لتعم السعادة على قلبها انتهى هاذ لي طلع معي اعرف فاشلة العنوان التالي :الوحدة
__________________ up.com/d97cb7x.gif |
#75
| ||
| ||
. . . العنوان : الوحدة التصنيف :اكشن ، دراما ، رومانسية الشخصيات : ضحية الوحده ، الارنب البري ( القاب وهمية لاشخصا في مدونات ) القصة : زفرت بعمق ما ان فتحت عينيها علي واقعها المرير ، وقفت من فوق السرير كما لو انها احد افراد الزومبي الذين تراهم في التليفاز .او تقراء عنهم في الكتب و الروايات بدات هي تصدق ذلك ايضا ! وقف امام المرآة تنظر لنفسها بشر شاحبة وبيضاء ، شعر كثيف وطويل اغتال ظلمة الليل لياخذ لونها عينين ناعسة وجسد بالي تكاد تلمس اعضائها الداخلية لشدت نحفها و بؤسها تماما مثل حياتها زفرت مجددا ،ثم اخذت حاول شق طريقها بين اكوام القمامة المرمية في الارض ، بعض علب البيتزا المتعفنه و الكتب البالية ، و علب طعام تشوهة من كثرة وضع قدمها عليها فلم يعد يظهر شكلها جلست علي مكتبها لتفتح الحاسب الالي الخاص بها فور جلوسها اخذت تضغط بلطف علي بعض الحروف والارقام حتي فُتحت صفحة امامها اعتلي تلك الصفحة من عند الناحية اليمنى عنوان بالخط الاسود ( الوحده ) وياله من اسم رائع لمدونة وكتب تحته ( بيد ضحية الوحدة ) وجدة ( الارنب البري ) قام بالتعليق علي ااخر التدوينات التي كتبتها لتبتسم وتاخذ تكتب له رد ارسلته ، مرت ثواني معدوده لتجد رد اخر منه لتبتسم هي بسعاده فهو الصديق الذي يعلق علي اشعارها دائما ،ويشاركها شعورها في احد المرات طلب منها ان يلتقوا ، اراد معرف طبيع المراءة التي تكتب هذه الامور فهو ايضا يعر كما لو كانت هي جزء منه ، جزء ينطبق عليه تماما فتحميت هي لهذ الامر وحددت معه المكان والزمن فكيف لا تتحمس وهي ستقابل صديقها الوحيد لكن ما لم يخطر علي بالها ان ( الارنب البري) في مدونتتها هو (البرت بول ) في الحقيقة رجل احترف الاغتيال لتسلية نفسه ، فاصبح مطلوب في كثير من الاماكن ، فهو سيد الاغتيال او كما يحب ان ينادى (رجل الوحده ) . . العنوان لمن بعدي : ضجيج الصمت |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موقع رائع وفكرة جميلة لتعليم الانجليزي | سمسممم | تعلم اللغة الانجليزيه | 0 | 01-23-2012 11:46 PM |
طرى طيفك على بالي وفكرت التقيك اشلون | سعودية ذوق والراس فوق | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 0 | 07-31-2010 11:55 PM |
الموضوع ماعرفلاش عنوان ممكن حدايحط له عنوان...........mk | mk1990 | نكت و ضحك و خنبقة | 12 | 02-07-2010 12:51 PM |
فكرت وفكرت ربما حرت في أمرك ... فكيف تتخد قرارك..؟؟؟ | سيف الإسلام | حوارات و نقاشات جاده | 14 | 06-25-2009 01:40 PM |