عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree382Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 05-31-2016, 09:30 PM
 
.














.
.






أنا أُدرك يقينًا أنَّ ذلك لم يكن وهمًا, لكن هذا لم يجعلني أشعرُ بأيِّ نوعٍ من الرِّضا أو السّعادة..
بل على العكس, تِلكُما العينين البُنيّتين أضرَمتا سعيرًا ألْهبَ أضلُعي و أذاب الجليد الذي تكوّن حول ذِكرياتي فغَدتْ مكشوفة, حيّة, تتغذى على ألمي كما لم يسبق أن فعلت من قبل!!
لوسي#




“ # „



فُندق رويال شهِد ضجّة كبيرة هذه الليلة, دخول أعضاء فرقة دارك آنجلز الشابّة تغلّف بالصّخب و ازدحم الكثير من الناس عند حدود الفندق, لم يُثنهم لا البرد و لا الوقت المُتأخر فنظرةٌ وجيزة كانت كافية لهم بينما عبر الأربعة -في خطوات معدودة- من سيارتهم الفارهة إلى مدخل النُّزُل, وجوههم تبدو مطموسة الملامح مع بقع الضوء المُصوّبة من أعمدة الإنارة الطويلة ذات الزخرفة المُبالغ فيها, و وميض عدسات التصوير و الهواتف

مرّت الزحمة بسلام و توجهت الفرقة لجناحها الخاص بالفندق, خُصص لهم جناحٌ بأكلمه يبيتون فيه أثناء تواجدهم في كاوس, و كان ذلك أمرًا طبيعيًا فالفُندق يخضع للرجل الذي يُموّلهم و الذي كان له الفضل في أوّل ظهور رسميّ لهم.
وضع يديه في جيبِ بنطاله الرياضيّ الأسود, و فوقه كان يرتدي قميصًا نيليًا عريضًا نوعًا ما, عليه رسمٌ لصبيّ ظريف, بينما رفع اليد الأخرى كي يطرق الباب, تردّد قليلًا فأعاد يده إلى خلف رأسه يُمسّد عُنقه و وجهه يبعثُ على نفاذِ صبر طفولي, حزم أمره و طرق الباب بلطف ثم دخل فور تلقِّيه الإذن بذلك و أغلقه وراءه:
ــ لم تنامي بعد؟
نظر إليها و هي تُقابله بظهرها تجلس عند منضدة الزينة بثوب نومٍ طفولي أزرق بلون السّماء, و على المرآة تمكن من رؤية انعكاس وجه الأرنب اللطيف المُطرز على الجهة الأمامية للثوب..و ابتسم بعفوية!
فكّر أنه تقريبًا ملابسُهما مُتشابهة...نعم مارتن كان من ذلك النّوع, النّوع الذي يتودّد ثم يندم, الذي يهتم للتفاصيل الغريبة كتشابه العادات و الأشياء المُحبَّبة, الذي يسعى مُنذ سنتين لإيجاد طريق إلى قلب هذه الفتاة..
لم تكن قد التفتت إليه حتى بل أفرغت مزيدا من كريم إزالة الماكياج على القُطنة التي بيدها و مررتها على عينها تمسح أثار الكحل و الماسكارا بينما تُجيبه :
ــ أنتظرُ خروج آنا من الحمام لأدخل ,آخذ حمامًا دافئا ثم أنام
رمى بظهره على السرير الكبير بينما تُلامس قدماه الأرض, سرير مريحبأغطية باللّون الكاجوي الفاتح, و إطار خشبي مُزخرف
غلب على الغرفة طابع الخمسينيات من الأثاث المنحوت من الخشب الأحمر الفاخر إلى تدرجات للألوان القانية و الفاتحة أما الستائر فكان لها حواف من الدانتيل, تُغطي النافذة الجدارية الكبيرة, فندق رويال كان ملكا لمُموِّلهم "روبرت لوكاي" فلم يكن اختيار طابع بتلك الفخامة أمرًا منوطًا بهم بأية حال
حيثُما استلقى مارتن كان فوق موضع رأسه على الجانب الأيمن هاتف مُتصلة به سماعات وردية, أخذ الهاتف مُزيلا السماعات أولا ثم أضاءه, تفاجأ انه بلا كلمة سر..
نظرت إليه لوسي من المرآة و سألت:
ــ ماذا عن جيمي, أهو نائم؟
استغرق لحظة حتى أجاب كون ذهنه كان مُنشغلًا بتفقُّد الهاتف:
ــ ... ما إن وصلنا حتى سقط على وجهه على السرير و نام فورًا!, لم يغير ملابسه حتى !
فجأة رنَّ الهاتف الذي بيده فصاح مصدومًا :
ــ أحدهم يتصل!
التفتت إليه لوسي بسرعة و هي لا تزال جالسة على الكرسي قُبالة منضدة الزينة:
ــ مارتن توقف عن العبث بهاتف آنا تعلم بأنها تكره ذلك
ــ إنه رجل !
قفز من مكانه صائحا بصدمة أكبر, كان مارتن قد فتح الخط و انتظر حتى صدر الصوت الرجوليُّ مُلقيا التحية!
تغلَّب فضول لوسي على صبرها فركضت إليه و قفزت على السرير إلى جانبه ,عاود الهاتف الرنين, و نفس الرقم المجهول, اقتربا من بعض يتهامسان بالخطة التي سيتبعانها
ــ اسمعي, أنا افتح الخط و أنتِ تُجيبين
ردّت بانفعال:
ــ و ماذا سأقول له؟؟
ــ أمر عادي, هاتف صديقتك و هي الآن تستحم ففكرت في الرّد لكي لا يقلق المتصل
ــ لا يقلق هاه!
ردّدت وراءه و هي تشم المكر في خطته هذه, فتح مارتن الخط قبل ثوان من أن يتوقف و قدَّم الهاتف للوسي, أمسكت به بارتجاف و توتر و استجمعت كل قطرة شجاعة فيها و ردّت:
ــ مـ...مرحبا ,من معي؟
أجاب المتصل بصوت مُشكِّك: ــ آ..آنا كريستين؟
نظرت بتمعن إلى مارتن و كأنها تودُّ إخباره بشيء, أومأ لها برأسه كي تواصل التكلم ,فقالت بعد فترة صمت قصيرة:
ــ لا أنا صديقتها
ــ و أين هي آنا؟
ارتبكت أكثر فخرج صوتها مُتقطعًا: ـــ أ أ..إنها تستحم الآن لذلك لم تستطع أن ترد الآن
كادت تودعه لولا أنّه قاطعها مستفسرًا:
ــ قلتِ صديقتها؟..لوسي صحيح؟
عادت ترمي مارتن بنظراتها الحائرة ثم ردت:
ــ أ.. نعم أنا لوسي
تعجب مارتن و أبدت تعابير وجهه عدم الاستيعاب و قال بصوت لا يكاد يخرج من داخله سوى شفتاه اللتان تحركتا بـ:
" ماذا؟؟! "
قال الرجل الذي على الهاتف:
ــ سرّني التحدث إليك, هلا أخبرتي آنا كريستين أن تتّصل بي حالما تستطيع
ــ طبعا سأفعل! و أنا أيضا سرّني التحدث إليك, عُمت مساءا, وداعا
ودعها و اقفل كلاهما الخط
أول سؤال طرحه مارتن:
ــ كيف عرف اسمك؟
ــ عرفه بمجرد أن قلت له أنني صديقة آنا...غريب
شردت تفكر فقال مارتن:
ــ ماذا هناك؟ ماذا قال لكِ أيضا؟
ــ انه يناديها "آنا كريستين" !! لا تحب أن يناديها أي كان باسمها الكامل, فعلتها مرة, كادت تدفنُني و أنا حية!
وضعت يدها على ذقنها مفكرة:
ــ انه يبدو رجلًا محترمًا, كلّمني بلباقة
رمى مارتن بنفسه على السرير و استلقى على ظهره ,يداه أسفل رأسه الأسود الحريري, و أغمض عينيه قائلا:
ــ إياكِ و الوقوع في حُبه لأنني سأقف في طريقكما!
توسعت عنياها السّماويتان باندهاش, انه مستعدٌّ للتحول لشرير لو تطلب الأمر ذلك!
فقالت ما بعث الاطمئنان فيه و هي تضربه بوسادة كانت بالقرب منها:
ــ من تظنني هاه!, لن أحبه بمجرد مكالمة هاتفية استغرقت أقل من دقيقة
أزاح الوسادة عن وجهه و كاد يرميها عليها لكنه توقف رافعا إياها عاليا لما رأى وجه لوسي, تهاوى على الوسادة ضاحكا و لم يستطع التوقف حتى كاد ينقطع فيه النَّفس, أشار إلى وجهها و الدموع متحجرة بعينيه من الضحك !
التفتت إلى المرآة ثم سارعت إليها ,أدركت على ما يضحك, كانت تمسح الماكياج عنها عندما اتصل الغريب يبدو أنها التهت به و لم تنتبه لشكل وجهها الملوث بآثار الكحل على عينيها
جلست تُواصل تنظيف وجهها مُنزعجة:
ــ كان عليك إخباري بطريقة أفضل
رفع لؤلئي العينين الجزء العلوي من جسده و جلس متربعا و نظرها من صورتها المنعكسة على المرآة:
ــ مثل ماذا؟ أأقول لك "لوسي تبدين كالمهرج "؟ اعلم أن هذا لن يعجبك, كما أن وجه المهرج مُفرح, أما أنت فكنت تبدين كمشعوذة شريرة من العصور الوسطى
أغمضت عينيها محاولة السيطرة على أعصابها و ألا ترميه بقارورة العطر الزجاجية مثلما فكرت !
أدرك مارتن انه تمادى فاعتذر بأدب :
ــ آه أنا آسف, مهما حصل يستحيل أن تكوني مشعوذة شريرة , أنت أطهر من الملاك الأبيض
و ابتسم لها بلطف, خمدت نيران غضبها الضئيلة, هي تعلم أنها حمل وديع لا تقدر على إيذاء حشرة فكيف أتت بفكرة رجمه بالقارورة !!
تنهدت راضية و عادت تشتغل على وجهها , أما مارتن فقد قاده الفضول مرة أخرى إلى هاتف آنا و هذه المرة نيته معرفة هوية الرجل الغريب, سأل لوسي:
ــ أظنهما يتواعدان, و لكن لمَ ستخفي حبيبها عنا؟؟
ــ لا تتعجل قد يكونان أقرباء, و إن كانا يتواعدان فهما حُرّان
هنا خرجت آنا من الحمام مُرتدية المعطف القُطني الناعم و شعرها مبلول تتساقطُ خصلاتها الأمامية على جبينها بفوضوية, التقطت آخر عبارة فاستعلمت بتفاجئ ماكر:
ــ أأنتما تتواعدان !!
أنكر كلاهما بحدة, فقالت و قد بسطت كفها على خصرها تنقل بصرها بينهما:
ــ ظننت ذلك, مع أنكما تليقان ببعض, من يراكما كيف تتصرفان مع بعض يقول هذان حتما حبيبان
لم يستطع أي منهما رفع ناظريه إلى الآخر و خيم الصمت للحظة, حتى لمحت آنا هاتفها بين يدي مارتن:
ــ هاااي هاتفي, ما الذي يفعله عندك؟!..هاته !
و سارعت إليه لتنتزعه منه لكنه عاند و راح يرفعه عاليا كي لا تصل إليه بينما يستجوبها:
ــ اتصل بنا احدهم و كان يبحث عنك
صرخت بحدّة: ــ ماذا؟! من أعطى لك الحق لترد عني!!
ــ لوسي هي التي كلمته عاتبيها هي !
صاحت لوسي بغير تصديق ,لقد رمى كل شيء على عاتقها الآن! :
ــ أنا؟!! ألم تلك فكرتك!!
وقف مارتن على السرير فصعدت إليه آنا و هي ثائرة :
ــ أعطني هاتفي الآن !
ــ حاولي أخذه
تحداها و يا ليته لم يفعل! شدته من ذراعه و ضربت ساقه بقدمها فلم يجد نفسه إلا فاقدا للتوازن واقعا على السرير و هي فوقه تشد شعره, فصرخ مستنجدا:
ــ آآي ستقتلني هذه المتوحشة!..لوسي أنقذيني!
وقفت لوسي عاقدة ذراعيها تنظره تحت رحمة آنا ,ففهم ما تريده :
ــ آسف آسف كانت خُطتي أنا المسؤول, و الآن..
بترت آنا كريستينا جملته لما خنقته بالوسائد ,تنهدت لوسي و سارت لنجدته, اقتربت بهدوء كي تُخمد غضب آنا لكن هذه الروسية الجانحة, عندما يتعلق الأمر بهاتفها أو اسمها أو الشوكولاتة بالحليب فتصبح كنمرة خارجة عن السيطرة !
أتتها ضربة بالوسادة يفترض أن تصيب مارتن و إذ بها تقع بينهما و تختلط الأصوات من لوسي التي ترجو آنا أن تتوقف إلى مارتن الذي يعاند و لا يرغب في رد الهاتف لها حتى تخبره من هذا الذي اتصل بها
توسطتهما لوسي تحاول إبعادهما عن بعض أو بالأحرى إبعاد آنا عن مارتن و إذ بآنا تسقط من على السرير إلى الأرض و تأوهت ألمًا
أطلَّ عليها رأسان غُرابيان و همهم مارتن ضاحكا :
ــ هل تألمتِ؟
ضربت لوسي كتفه بحاجبين معقودين ,ثم أضافت و هي تمد يدها:
ــ أعطني الهاتف !
نظر إلى زرقة عينيها و كثافة رموشها و هو يلاحظ تمثيلها السيئ:
ــ مهما فعلتِ ..لا تليق بك العصبية أبدا
ــ لا أنا غاضبة حقا الآن!
اقترب منها أكثر مترددا بنظراته على ملامحها:
ــ مع ذلك تبقين جميلة
نطقت آنا بنفاذ صبر و هي لا تزال على الأرض:
ــ توقفا عن التغزل ببعض و أعيدا إلي هاتفي!
أشاحت لوسي بوجهها عن مارتن بارتباك ثم قامت من مكانها, تنهد هذا الأخير راميًا الهاتف لآنا التي التقطت كنزها الثمين و وقفت و قالت:
ــ سأتغاضى هذه المرة عن تطفلكما, لكنني لن أرحمكما لو تدخلتما في شؤوني مرة أخرى!
تخيلها مارتن و كأنها تنفجر كالبركان ,و النيران تلتهب من عينيها حين تَمْتمْ :
ــ إنها تشتعل !
لفت نظره لوسي و هي تأخذ منشفة من الخزانة فسعل و استأذن:
ــ أحمم..سأذهب الآن
استدارت إليه لوسي و تمعنته ثم قالت :
ــ حسنا ليلة سعيدة
ــ و أنتِ أيضا
أخفض رأسه و سار نحو الباب و هي تتبعه حتى خرج و صده وراءه, أغلقت باب الخزانة و أسندت جبهتها عليه مُتنهدة بعمق
ــ آه ما الذي يحصل لي؟!
شعرت أنها تكاد تخرجُ من ذاتها..لسبب ما وجدت تصرُّفاتها غريبة, رغم أنها مُدركة تماما انه لو حصل فيها أي تغيير فلن تتوانى آنا في إعطائها مُحاضرة طويلة كآخر مرة بدأت تتقوقعُ فيها على نفسها و كادت تغرق في الاكتئاب..كانت آنّا هي من أيقظتها من سُبات أوشك أن يستمر للأبد!
رفعت رأسها و أدارته ناحية الشّابة ذات الملامح الرّوسية الواضحة, الشعر القصير الباهت و الذي يكاد يبدو أبيض في الضوء الساطع, تتمعن بعيونها الرَّمادية كالرُّخام في هاتفها, و من أصابعها التي تتحرك على الأزرار بدا جليًا أنها تبعثُ برسالة لأحدهم..استنتجت لوسي فورًا أنه قد يكون نفس الرّجل الذي اتصل منذ قليل..امتعضت ملامحها نوعًا ما فبالتفكير في الأمر, لم يكن بينهُما أسرار..على الأقل خلال السنوات الثلاث من معرفتهما..فكيف لم تُخبرها آنا؟
غزا التركيز تعابير وجهها الطفولي و هي تُفكر جديًا بالأمر.." أيعقل أن آنا وجدت أخيرًا شخصًا تمنحهُ قلبها! "

بينما لوسي في عمق تساؤلاتها و استنتاجاتها انتفضت آنا من على الأريكة صائحة بحماس!:
ــ نعم!..فعلتها..!
و انتصبت على قدميها تقفز و ترقص بصبيانية, انتهى احتفالُها الوجيز و نفضت بجسدها على الأريكة من جديد و هي تُكلّم نفسها:
ــ حسنًا إذن المرحلة التالية, الإيقاع يسري في عروقي و لن يتغلب عليّ عقل مُبرمج!
وجهت كلماتها لهاتفها الكبير المُسطح و عيونها تبعث على الإصرار و الفوز!..أدركت لوسي أن تفكيرها كان خاطئًا كُلّيًا إذ يبدو أن آنا كانت تخوض حربًا موسيقية الكترونية كعادتها, لا ينفك جيمي يُحمّلُ ألعابًا مُختلفة و بعضُها يستهوي الفتاة الصبيانية.

تحرّكت لوسي من موضعها أخيرًا و أخبرت آنا:
ــ لقد طلب ذلك الشخص أن تتّصلي به فور استطاعتك.
همهمت آنا و هي تهزُّ رأسها, ثم اتجهت لوسي ناحية الحمام الذي خرجت منه الشقراء قبل قليل, آملة أن تشعر ببعض الاسترخاء بعد هذا اليوم المُتعب..
سُمع صوت باب الحمام و هو يُغلق, بعده بلحظات انطلقت المياه من المِرش بلحنٍ مُتناغم, احتلت ابتسامة عابثة وجه آنا و هي تضع هاتفها على أذنها مُنتظرة الإجابة من الجهة الأخرى بعدما ضغطت رقمًا مُعينًا..

ــ مرحبًا آنا كريستين
تنحنح صوته قليلًا أما هي فظهرت بملامح الرزانة التي تُخفيها عن الجميع فخرج صوتها ثابتًا:
ــ آهلا كريس هاملتون..لم أتوقع أن تتصل بي بعد كل هذه المدة..
بدا أنه استعاد هدوءه لما قال: ــ الزمن يُغيّر الكثير من الأشياء بما في ذلك الأماكن و الأشخاص..
تنهدت بتثاقل و قد أعيتها فلسفته:
ــ بحق الاله كريس ضع رسميتك جانبًا و أخبرني عنك, كيف حالكْ؟, و من أين ظهرتَ فجأة الليلة؟! كُنتَ آخر شخص أتوّقع أن أراه في كاوس و اليوم بالذات!
ثم التفتت تُلقي نظرها ناحية باب الحمام المُغلق و لا يزال صوتُ المياه المُتدفقة يصل إلى أذُنها الحرة, و من تلك التي يلتصق بها الهاتف سمعت ضحكته القصيرة مُضيفًا بعدها:
ــ عُدتُ إلى كاوس مُنذُ خمسة شهور, يُدهشني كيف عرفتِني..كان بإمكانك إلقاء التحية على الأقل!
و بدا انزعاج طفيف في نبرته, بينما أجابت هي بثقة:
ــ يستحيل ألّا أميّز وجه شخصٍ كُنتُ ظِلًا له على مدار ست سنوات, هل تنسى الأم وجه ابنها؟
طرحت سؤالها الذي لم يكن بحاجة لجواب ثم قهقهت عاليًا
قال ببرود: ــ أنتِ أمٌ مُهملة
أجابت بنفس اللهجة: ــ و أنتَ ابن عاق!
ثم ضحكا معًا..أتاها صوته بنغمته الهادئة المعروف بها حين قال:
ــ هل نستطيع أن نلتقي؟
حكت مُؤخر رأسها بينما تُحنيه إلى الأسفل مما جعل غُرتها تسقط على وجهها و أجابت بعد لحظة تفكير قصيرة:
ــ تعلم أنني أكره الأماكن العامة, خاصة هنا في كاوس..لا تُريد أن يرانا أحد معًا
بتفهُّمٍ ردَّ عليها: ــ أعلم, كنتُ سأقترح أن تأتي لمنزلي فهذا أفضل
تربعت على الأريكة و قد جمعت ساقيها عن الأرض و قالت بانفعال مُحاولةً ألَّا ترفع صوتها:
ــ لو رأيتُ مايكل هاملتون مرة أخرى فسأطلق عليه النار لا محالَ! لستُ جيدة في ضبط الأعصاب كما تعلم!
سمعتْهُ يضحك من أعماقه هذه المرة ثم يقول:
ــ أبي يستحقُّ حقدك عليه لا أنكر هذا, في الحقيقة..أنا لستُ في بيت العائلة..حاليًا أعيش في شقة بمُفردي
فغرت فاها و هي مُندهشة: ــ يبدو أن أمورًا كثيرة حصلت خلال الفترة السابقة!
أضافت بسرعة قبل أن يقول شيئًا: ــ غدًا عصرًا سأكون عندك, أعطني العنوان كاملًا
وعدها أنه سيرسل لها العنوان في رسالة نصيّة فورًا, تبادلا عبارات التوديع إلى أن يريا بعضهما غدًا كما قرّرا.
قفزت صاحبة العنين الرُّخاميتين من مكانها و اتجهت ترتدي منامتها البيضاء و التي على ظهر القميص رسم لجناحين سوداوين كبيرين يبدوان و كأنهما يخرجان من ظهرها, فكانت مُناسبة تمامًا لاسم الفرقة " ملائكة الظّلام "
اتجهت الى السرير بعيون شبه مفتوحة و سرعان ما لامست وجنتها الوسادة الناعمة و استرخى جسدها حتى سقطت مُستسلمة للنعاس.

“ # „
ــ ماتي روبنسون! قلت ناولني الصحيفة حالا ً!
ازدادت حدة صوت السيد هاري روبنسون وسط عناد ابنه فهو لا يفهم لمَ لا يريد إعطاءه الجريدة!
أحكم سماويّ العيني على الجريدة و أخفاها وراء ظهره و والده غير مُتحمل غرابته هذا الصباح, كاد يفقد صوابه مع آخر لحظة و إذ بالجرس يرن
انسل ماتي من أمام والده الثائر و ألقى إليه الجريدة بين يديه و ركض ليفتح الباب بنفسه ,تمكن أخيرا الأب من التنفس و فتح الجريدة التي لفّها ماتي بإحكام و هو يُخبئها لتستقبله صورة على الصفحة الأولى لفرقة دارك آنجيلز..
التُقِطت بزاوية تسمح بإظهار آنا التي في الخلف مع آلتها الكبيرة, قريبا منها جيمي بشعره الأحمر اللامع, في المُقدمة لوسي تنحني الى المايكروفون المُثبّت على عصا تُناسب طولها, و على يمين لوسي كان مارتن و بيده قيتاره الالكتروني بشُعلاته البرتقالية
أصدر هاري صوتًا أبدى اشمئزازه و استخفافه و هو يجلس على كرسيه و يُقلّب الجريدة مُتحاشيا المقال الذي ذُكر عن حفل البارحة و كيف أن ظهور فرقة دارك آنجيلز كان شيء غير مُتوقعًا أبدًا فهم لم يظهروا منذ أكثر من شهر بعد انتهاء جولتهم العالمية الأولى!
الظهور الذي اعتبروه سارًا و حماسيًا, الفرقة الشّابة التي تكوّنت من سنتين فقط, تمكنت من اكتساب قلوب الملايين, خاصة المغنية الأساسية فهي التي ملكت صوتًا يخرج من جوفِ الألم..
الصوت الذي لم يتمكن والدُها من سماعه مهما أخاص السمع فهو أطرش و بليد المشاعر..
تلون البيت بدخول لوسي ,راودها ذاك الشعور بالانتماء إلى كل ركن من المنزل ,استشعرت ذلك في ترحيبات جميع الخدم و العاملين ..
أوّل الواصلين اليها من أهلها هو ماتي, ذاك الذي سارع اليها و عانقها بقوة و كأنه لم يلتقي بها البارحة, انحنى الى ركبتيها و رفعها مُلقيًا بها على كتفه بسهولة تامة, و بصوتٍ تمازج و ضحكتها العذبة صاحت به:
ــ أنزلني! ماتي!..ستوقِعُني!
ضحك هو الآخر باستمتاع بينما يسير بها الى غرفة الطعام مُتجاوزًا الردهة الواسعة عند المدخل, و همسات الخادمات اليافعات من ورائه تشتد و عيونهن المُنجذبة تتبعه فهو السيد الصغير الذي جمع بين الوسامة و اللُطف, فكان بذلك مزيجًا نادر الوجود!
كانت السيدة لارا قد انضمت لزوجها على طاولة الفطور, كان هذا الأخير يقرأ الأخبار السياسية و يرتشف من قهوته, حين جذبتها الصفحة الأولى من الجريدة و التي كانت باتجاهها فانحنت برأسها الى الصورة مُتمعنة:
ــ أليس هؤلاء دارك آنجيلز؟!
سألت بريبة و هي تنقلُ بصرها اليه و نظراتها تتحوّل الى عتاب:
ــ أحقًا لا يهُّمك!..
و قبل أن تُضيف شيئًا قال بصوته المبحوح و هو لا يزال يتفحص العناوين المُختلفة:
ــ اهدئي لارا..سيكون أبناؤك هنا في لحظات
وصل الى سمعها صيحات مرحة تخللتها ضحكات شابة مُفعمة بالفرح تارة و بصُراخ بناتي تارة أخرى!
دفعت لارا كرسيها و هي تقف بينما يدخل ماتي الى غرفة الطعام أخيرًا بعدما جرى بلوسي حتى أصابها الدُّوار!
انزلها بهدوء و هي تتمسك بذراعه خشية أن تقع فكل شيء حولها أصبح غائمًا:
ــ يا الاهي الغرفة تدور بي!
ثبتّها مكانها ريثما تستعيد توازنها بينما هو مُستمر بالضحك و السعادة تقطر من عينيه, لا أحد كان مُدركًا للسرور الذي يغمره بمُجرّد أن أخته الصغيرة قد عادت للبيت أخيرًا..لا أحد يستطيع الشعور بغبطته!
أو ربما لا..فمشاعر أمه كانت أشد! مُضاعفة بالفطرة!
نادت باسم ابنتها بارتجافٍ أعلن عن دموعها التي تجمّعت بعينيها الزرقاوين, التقتا في عناق دافئ و طويل, تبادلتا عبارات الشوق و الحنين, و استمتعت لوسي بقلق والدتها الزائد بشكل طبيعي جدًا
ــ لقد ازداد وزنك!..يا الهي انظري لهذا الوجه المكتنز!
قالتها والدتها بينما تشد على وجنتي ابنتها بلطف, ضحكت لوسي بخفة:
ــ عادة تقول الأمهات العكس!
أجابت لارا و هي تتأبط ذراع لوسي مُتوغلتان في الغرفة الواسعة :
ــ طبعًا عندما بناتهن ينحفن لا أن يمتلأن كما أنتِ الآن, يجب أن تهتمي بمظهرك و بالأخص وزنك! أنتِ فتاة و فتاتي الوحيدة!
هزّت رأسها و على شفتيها ابتسامة عريضة
ماتي الذي كان خلفهما تجاوزهما بخطواتٍ مُتقافزة رشيقة و جلس الى يسار والده الذي لم يرفع رأسه عن جريدته أبدًا, الى حين ان اتاه صوتها الناعم:
ــ أبي..لقد عدت
ــ أهلا بعودتك..لم تتّصلِ حتى لتُعلمينا بقدومك.
أجبرت لوسي نفسها على الابتسام بكلِّ عفوية:
ــ أردتُ أن أُفاجئكم لكنني التقيتُ بماتي البارحة رغم انني متفاجئة كيف كتم السّر على غير العادة..
قالتها و هي ترمقه بينما يقطع جزءًا من فطيرة البيض بالشوكة و يضعها في فمه غير آبه لكل ما يدور من حوله, بدا و كأنه لم يسمعها لكنه أظهر لها العكس على نحوٍ مُخالفٍ لِما اعتقدته, حين قال بعدما ابتلع لقمته:
ــ قام جايك بتوصيتي, عليكِ أن تشكريه, ثِقي أنني لن اُسايرك في المرة القادمة.
و ختم بغمزة مما امتص أي نِيّة حقيقية للتّهديد..لكن قلبُها هوى من موضعه..مُجرّد إعادة اسم ذلك الشخص من طرف أخيها و بتلك البساطة و الاعتيادية جعلها تَجفل!
تقلّبت أمعاؤها تحت تأثير الخوف و الدهشة و الحيرة, تذكّرت أنها أمضت ليلتها من دون كوابيس, نامت بعُمق و ارتياح و هذا ما لم تكن تتوقعه! ظنّت أنها استيقظت أبكر من الجميع لكن جيمي سبقها على ما يبدو عندما رأته يخرج من الحمام و هو يُجفّف شعره الأحمر بمنشفة
أخبرته أنها ذاهبة لمنزل عائلتها رغم أنه لم يسأل بل اكتفى بالقاء تحية صباحية أعقبها بابتسامة خفيفة.
كان صباحا هادئًا, دماغُها تجاهل كل ما قد يُعكّر تحمُّسها لرؤية أهلها مرة أخرى, اذن لماذا الآن؟
و كأنّ ماتي فتح قبو الهواجس بكلمة سحرية واحدة "جايك" !
ــ يبدو أنها لم تتخلص من آثار الدوخة!
قالتها لارا و هي تضحك بخفة بينما تُجلسها على الكرسي الى جانبها و لوسي تتحرك مُطاوعة و قد استعادت تركيزها على ما حولها و ابتسمت تندمج في الجو مرة أخرى:
ــ كانت جولة جنونية!..لكنني سأرغبُ باعادتها!
و ضحكت مُستمتعة و ماتي و والدتُها يبتسمان لها, اما والدها فبقي بلا تعابير مُوجّهًا اهتمامه على جريدته و حسب.
“ # „
على كرسي دَوّار ذي ساقٍ واحدة, جلس مُستندًا بمرفقيه الى المَشربْ المُلتّف بشبه نصف دائرة تتوسط المطبخ المدموج مع غرفة الجلوس, عند الجدار الشمالي استقر جهاز ستيريو كبير و شاشة مُسطحة أخذت رُبع الجدار, و على المساحة المُتبقية انتشرت أرائك بُنية لها حوافُ من الخشب المُذَّهب
و عاليًا في مُنتصف السقف, تعلّقت ثُريّة كبيرة امتدت منها أكثر من مائتي كرستالة زجاجية مُختلفة الزّخرفة!
المطبخ كان الجزء العصري الوحيد في هذا الجناح و هو يُواجه النافذة الحائطية التي تمنحه منظرًا جميلًا للشمس و هي تُشرق بين المباني العالية تبعث بدفئها على الارض بعد ليلة مثلجة.. لذلك فضّل الجلوس فيه
فتح الجريدة و أخذ يرتشف قهوته الصّباحية بكل هدوء, احتلت صورتهم الصفحة الأولى و خبر اشتراكهم في حفل البارحة انتشر بسرعة
تحركت عيونه البنية القانية على السطور بسرعة, ما قرأه لم يثر اهتمامه رغم أنه نقد قاسٍ
"البلاك انجيلز يقودهم متخلّف,متى يريد جيمي الاعتراف بسره؟"
بينما حظي الكل بالثّناء ينال هو الفُتات!


تمتم بصوت خفيض أبان حيرته :
"عن أي سرٍّ يتحدثون؟؟"
رمى بالجريدة و قام من الكرسي الطويل متجها إلى النافذة الكبيرة ذات الإطلالة الواسعة و كوب القهوة لم يفارق يده و في هذه الأثناء خرج مارتن من غرفته و هو يتثاءب, ثم حيّاه و هو يعبر من ورائه متجهًا الى الثلاجة:
ــ صباح الخير
أجابه دون أن يلتفت اليه: ــ صباح الخير
أخذ مارتن علبة المربى ثم أغلق باب الثلاجة بأن دفعه بقدمه ثم انتبه اخيرا للبطاقة الصفراء المربعة المثلصقة على الثلاجة بمغناطيس زينة مكتوب عليها بخط انيق " ذهبت لزيارة أهلي", جحدها بنظرة ثم ازالها من مكانها و هو مُتجّهٌ الى آلة القهوة, و ضغط زر التشغيل


لاحظ الجريدة بسرعة و هتف بسرور:
ـ وااو نحن على الصفحة الأولى!..جيمي,يبدو شعرك رائعا في هذه الصورة
و قلب الصفحات ليقرا المقال الذي كتب عنهم بينما تحركت يد جيمي آليا على شعره الأحمر الطويل و بصره يغرق في البنايات العالية و المنظر الشامل للمدينة المتطورة
انشغل مارتن بتفقد الخبر بالتفصيل!..كان يأمل أن يتحدثوا عن اشاعة ما حوله..لكنهم اكتفوا بالتعقيب حول أسلوبه في الثياب و لم يتجاهلوا براعته في العزف, الإشاعة طالت جيمي و حسب أما أغلب الأخبار فتمحورت حول لوسي روبنسون..ابنة المقاول هاري روبنسون

قضم من قطعة التوست المدهونة بمُربى الفراولة و استمر في قراءة بقية المقال بلا اهتمام حقيقي.



تمّ و الحمد لله ~

~

السلام عليكم و رحمة الله
كيف أحوالكم؟ ان شاء الله بخير و عافية

لأكون صادقة, تردّدت كثيرا في وضع الفصل رغم انه جاهز منذ فترة
لأنني أشعر أن المتابعين قد انقرضوا ~~
المهم هاهو الفصل بين أيديكم
كالعادة سأنتظر ردودكم و انتقاداتكم و آرائكم

في أمان الله





.
.









.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 06-01-2016, 11:12 AM
 
قريبا...لي تواجد بإذن الله
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 06-01-2016, 06:39 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحي لي بابداء اعجابي ومنح تعليقي ونشر توقيعي
واااااااااااااااااااااااااااااااااااو
يسعد يومك من يوم شفتك
صراحة تعجز اناملي عن كتب ما يخالجني
انت بارعة
وتمنعينني من قراءة هذا
لااااا
ساعاقبك
لكني امزح
انت رائعة
وصفك للاحداث
نقلك للوقائع الموجودة في مخيلتك
انت مبدعة
ارجوووووكي واصلي
حقا انا متشوقة للباقي
ها هو ردي
لا انتقاد
لا راي اقدمه عكس المديح و الثناء
اشكرك لارسالك الرابط
واآسفة لانني لم اعلق قبلا
كانت الظروف اللعينة تمنعني
ارجوكي واصلي
من اجلي
من تلك الفتاه التي هي جالسة امام ابداعك تتخيل ما سيحدث في البارت القادم
ارجوووووكي واصلي
SaRay likes this.
__________________





رد مع اقتباس
  #34  
قديم 06-02-2016, 10:41 PM
 

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كيفك مبدعتي ؟ أحوالك ساراي؟
بخير ان شاء الله و كل امورك تمام
آسفة على التأخر بالرد و لكن الأمر بسبب النت ..رغم انني قرأت البارت مبكرا ..
أرسلت البارت لأمي - لأنها في رحلة تدريس في ألمانيا - عبر الفيس و عبر الايميل <<و ذلك بطلب منها لضمان وصوله إليها xxD
واااو يا بنت ..شو هالابداع و شو هالتأخر ؟!
ليش ترددي لحتى تحطي البارت ..!؟ شو مشكلتك ؟! احمدي الله لأنو عندك هالمتابعين أنا عندي أربع و بس
بااارت جميل جدا و أحداث هادئة جعلتني أنسى همي <<أقصد حرقي للعشاء بسبب اهمالي بس بيبقى خطأ الخادمة لأنها تركتني و امي مانا في البيت
أعدت قراءة البارت أكثر من مرة ..! يا ربي شو وصفك حلو و حوارك جميل و سردك رائع ..!
احسنتي في وصف تلك الغرفة التي جعلتها ملكية بحق ..!
مارتن ، كيااااا شو حبيتو لهالفتى ، كل شي فيه جميل ..حتى مزاحو و حكيو و تصرفاتو ..!
أما تلك الروسية فلها حديث آخر ..مالذي تخفيه ؟! سحقا لها !
و جيمي .. لك حبيتو مشان شعرو الأحمر قبل كل شيء ، يبدو هادئا ربما ..!
و تيضا مالذي تتلفوه به الصحافة عنه ؟! مذا يخفي ..؟!
و والد لوسي البارد الغبي -بنظري فقط- لما لا يرحب بابنته كالآباء العاديين .؟!
اما ذلك الأخ المرح ..فهو تماما شيء آخر ! ليت أخا أكبر و لكن يجب ان يكون مثله ..!
أما جايك أو كريس ..لما لم يذكر غير اسمه في هذا الفصل .!؟
و أنا كنت انتظره طوال شهرين ...يا بنت انا اشتقتلو كثيييييير
لا تتأخري حبيبتي
شكرا على البارت المميز كالعادة !
و التحفة النادرة ..!
دمت في حفظ الرحمن
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 06-03-2016, 11:33 AM
 
سلام عليكم
أشكرك على الدعوة و أشكر قبولي لرؤية هذا الإبداع...

حقا، جميل.. الوصف و السرد و لا يوجد أي نقطة للإنتقاد...

و لا أنسى العنوان الذي يجعلني في أعماق ذكرى...
غموض طغى الأحداث و تساؤلات كثيرة تطرأ على البال...

لم أصبح كريس منسي ليظهر جايك!

و لما يخبأ الأمر عن لوسي...!


و هل لابد لمارتن التضحية لرؤية سعادتها!

كل شيئ يقودني لقول كلمة أسرعي بوضع السطور القادمة...

و الشخصيات، كلها بعالم الموسيقى و الفن تقريبا... و هو عالم الإبداع الامتناهي رغم عدم فهمي به..ههههه


لي الكثير أود التصريح به إلا أن الوقت يردعني فعذرا ، و أتمنى أن تقبلي قليلي هذا
SaRay likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنغام عزفت قبلة قلم darҚ MooЙ محاولاتك الشعرية 66 12-01-2013 09:51 PM
قصة أنغام الحب قصة انمي روووعة ... مع صور... ... كاتم الحزان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 154 08-25-2013 01:26 AM
أنغام الجنة ^-^ Kairis kingdom نور الإسلام - 9 08-09-2011 04:11 PM
أنغام الجنة ^-6 Kairis kingdom نور الإسلام - 0 07-08-2011 03:46 PM
الراقص في الرياض على أنغام الموت في غزة المشتاق لله مواضيع عامة 4 09-09-2008 03:07 AM


الساعة الآن 01:46 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011