خاطرة الجزائر موطني
موطني الجزائر
ارض الجمال والبهاء
فكيف يسالوني عنكي يا جزائر
فهو وطن عن وصفه يعجز اللسان
ربما اكون ابالغ لكن جمالها يأسر العقول و أبهر بال كل انسان
فان كذبت فاخرسوا لساني ألجموه ان استطعم
كلا لن تفعلوا
قالوا البرهان هاتي الدليل إن كنت بما اتيت صادقة ؟
تعجبت وقلت أي برهان هذا
و هل هذا الأمر يحتاج لبرهان
ان وطني هو الأمل المتجسد في شكل مكان انها أم لكل انسان شريد انه النور انه موطن الأمان قالوا و كيف شعبه؟
قلت و كيف أصفهم؟
وهم من خاضوا الثورات واخرجوا العدو وضحو بنفوسهم من اجل فجر جديد
كيف أصفهم و هم أبناء لأشجع الشجعان
كيف أصفهم و هم من وضعوا للبطولة و الشجاعة عنوان شعب جميل رائع
إن حادثتهم أنسوك همومك و أحزانك
و ان أحسنت اليهم جعلوك في القلب من الاصحاب
لكن أنصحكم لا تسيؤوا إليهم فهم شعب إن غضب ثائر كالبركان
شعب لا يرضى الذل و لا الهوان
فليس منا نحن من اتصف بالخائن أو بالجبان
اننا نحن الجزائريون
لوطننا كلنا عاشق ولهان
فإن أنت أردت تعلم حب الأوطان هنا الجزائري هنا الجزائرية
كلهم في حب الوطن فنان يعشقونه ويمجدونه انه وطن الكمال
باختصار ان هذا الشعب ورد و زهر الرياحين
وبلسم يداوي جراح المتالمين شعب يساند كل قضايا التحرر في العالم
شعب عريق له ماض طويل
انه ارقى شعب
اقطف من أعطر و أبهى بستان ورود الصداقة
ازهار الأخوة
بستان الإيمان
هذا الشعب جوهرة البلدان
عظيم رفع رايته الخضراء التي من بين كل الأعلام فأخضره امل و ازدهار و تقدم للأمام
و الأبيض رمز للحرية و الامن
و السلام
و الاحمر قد صبغ بدماء المليون و نصف المليون شهيد
و هكذا في علمنا ثلاث ألوان فاللهم احفظ جزائرنا و احمها من اكياد الشياطين الاشرار لأنا نحن من أجلها عشنا و من أجلها نعيش و من أجلك عشنا ياوطني يا جزائر
فمن اجلك نحن نحيا
ومن اجلكي سنموت
فعيشي حرة دوما تنمو ببساتينك الازهار والورود
عطرها فاق الكمال
ان ارضي مثالية بما يزينها من تلال
من تاليف مجدولين