عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree632Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 9 تصويتات, المعدل 4.56. انواع عرض الموضوع
  #96  
قديم 05-09-2016, 05:05 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة المودة مشاهدة المشاركة
سلام...
حقا الذهول قليل في كلماتك فكل مرة أجدك تضعين مايصدم أكثر...
حسنا أن يكون كلارك أخ لونا و حفيد جوزيف المسمى ويليام!

حصل جان على من يفهم حزنه...

قصة جان مزيج،من،المأساة و تضاد الإنسانية،و عدمها في عرق واحد...

و للأسف، قتل الطفل من،طبيب كان لابد أن يعالجه... كل طرق الإنسانية ممتحية منهم...

و من المعقول جدا أن لا تكون تلك بطلتنا وينديي، فهي باردة نوعا ما...أو لنقل غير طبيعية...

و اريد أن أفهم، ماهو المفتاح الذي يملكه السيد آليغرو ماهي ورقته الرابحة!

أختصر هذه المرة لضروفي ، و شكرا


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

هههههههه ما زال هناك المزيد من المفاجآت في انتظارك عزيزتي

نعم قصة جان مأساوية فعلا و هي تبرهن على أن الأبناء ليس بالضرورة أن يكونوا كما كان آباؤهم ، فالصالح قد يلد طالحا و العكس صحيح تماما !

ههههههههه يب كان تمثيل مدام لوبين غير موافق لشخصية ويندي ، و من الطبيعي أن ترتابوا في أمرها !

ستفهمين قريييييييبا إن شاء الله ماذا قصد بكلامه ! ستكون هناك مفاجأة أيضا

أشكرك حقا عزيزتي لإعطاء الرواية جزء من وقتك (:6


تحياتي لك





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wïňđī §♡° مشاهدة المشاركة


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته...
أرجو ان تكون كل احوالك تمام و انت بخير ان شاء الله
أنا أعتذر لغياب ردي في الفصل السابق ... و لكنها فترة حرجة من هذه السنة ..العطلة الصيفية قريبة و نحن وسط الفروض و الامتحانات لذا لم استطع الرد..!:madry:
و لكنني قد سرقت بضع دقائق من وقتي لأضع هذا الرد المتواضع:madry:
لا أريد ان أكثر في المقدمات لأنني متسوقة جدا لأعبر لك عما بداخلي رغم ان ذلك لاتستطيع الكلمات التعبير عنه..!


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

يا أهلا و مرحبا بك غاليتي نورت و أشرقت الرواية بعودتك حب4 حب4

لا داعي للاعتذار عزيزتي إنني أعلم أنكم تمرون بفترة امتحانات لذلك معك كل العذر في غيابك و لا حق لي في معاتبتك ! أسال الله كل التوفيق و النجاح في دراستك
و أشكرك من قلبي على منح الرواية جزءا من وقتك الثمين و كتابة هذا الرد الأكثر من رائع

لقد ابدعت بحق ...حتى اسلوبك و وصفك يتطوران تدريجيا و هذا رائع..!cute1
الأحداث التي لم اتوقع ابدا و لم يجرؤ ذهني ان يأخذ منحنى لها قد حدثت..! هذا غير متوقع ابدا..!" class="inlineimg" />
انا متشوقة جدا لرؤية لما تخبئينه في الفصول القادمة ...
لقد كان بارتا جميلا جدا لا بل مدهشا ..!angel2


شكرا جزيلا لك عزيزتي يسعدني و يشرفني كثييييرا أن أجد هذا الإطراء منك و سأبذل كل جهدي كي أظل جديرة به " class="inlineimg" />
هههههه أجل الأحداث في هذه الرواية دوما ما تتخذ مسارا غير متوقع و أحيانا غير معتاد ! و ذلك يرجع لكوني لا أحبذ المتوقع و لا أستمتع بقراءة قصة في مقدوري تخمين مجرياتها !

فعلا جان رائع ..لقد قسوت عليه ..اما اخاه ذاك فله حديث آخر ..!
من أين يحضرون هذه القلوب المجردة من الرحمة و هذه الأرواح التي تخلو منها الانسانية..!؟
انا اشفق على جان لامتلاكه مثل هذه الاسرة المزرية المثيرة للاشمئزاز..خير7
حسنا فعل عندما نادى الشرطة و قبضت عليهم ...لا شك انها حقيقة مرة ..!


هههههههههه ليس مني إنها قسوة الحياة cute1 هي كثيرا ما تكون غير رفيقة بالرحماء الطيبين أمثال جان :baaad:
للأسف هذه القلوب المجردة من الإنسانية منتشرة بكثرة في عالمنا لدرجة أن أحدا لم يعد يثق و لا يصدق بوجود النوعية المعاكسة !

دعينامن جان و خبث اخيه الماكر ...ذلك الصوت ..! لقد اردت سماعه حقا خاصة عندما قلت ان صوته يصبح مطابقا لصوت جده "جوزيف"!
انه كلارك او بالأحرى ويليام آيون..! انه الشاهين الأخير ..!
و هو الأخ الاكبر للونا ايضا..! الاخير المتبقي من عائلة آيون ..!هذا مشوق..!
يا الهي ..! اظن انني كنت حاضرة هناك..هناك حيث اخذني وصفك .. لا تعلمين كم كررت جمل وليام ذاك هههههه


حسنا ليس في مقدوري للأسف أن أسمعك صوته لكني سأحاول وصفه ، إنه رجولي ، واضح النبرة ، خشن بعض الشيء ، و جذاب ! وصف رائع و دقيق أليس كذلك ؟! هههههههههه
نعم إنه حفيد جوزيف و شقيق لونا الأكبر ! هل عرفتم الآن سر اهتمامه بلونا و لماذا ألح على ويندي كي تتعرف عليها ؟!
ههههههههههه من دواعي سروري العظيم أن وصفي المتواضع أفلح في استحضار المشهد في ذهنك !

رون .. لقد راق لي الصحفي ..!


إنه بالفعل ذو شخصية محبوبة !

ويندي ! ويندي مزيفة..؟! هذا رائع ..! ويندي الحقيقية لم تظهر منذ لقائها ب"شادو"..أليس كذلك؟


لقد اختفت عن رفاقها منذ ذلك الوقت نعم !

أتساءل كيف علم كلارك بأنها كذلك؟!
يا الهي هذا الشاب انه رائع ..و لكنني مصرة على ان الكونت اروع منه ههههه ...>>لقد اصبحت محبة مجرمين..!


استنتج ذلك من تصرفاتها المريبة فهو لماح سريع البديهة كما رأيتم ! هههههههههه أظن أن أغلب القراء يوافقونك على ذلك للمجرمين جاذبية خاصة ههههههههه

و اخيرا ..مالذي قصده المصمم الايطالي آليغرا بأنه يملك مفتحها و بحوزته ورقته الرابحة...!؟


ستعرفين قصده عما قريب بإذن الله.. ربما أقرب مما تتوقعين !

لقد شوقتني هذه الشخصيات لمعرفة المزيد..!
شكرا لك على البارت المميز كالعادة ..!
انتظر البارت القادم بفارغ الصبر" class="inlineimg" />
اعذيني على الرد المختصر و الذي لا يوافيك حقك ..لقد كان في ذهني ما لا يحضى من الكلمات و لكنها تبخرت بمكرد اتبت لكتابة الرد ..هذا محبط ..!
و لكن فور انتهاء المدارس بعد اسبوعين ستكون امامك جريدة هههههه :madry:
تحياتي لك و دمت متألقة



العفوووو غاليتي أشكرك بدوري جزييييييل الشكر على ردك المبهر الرائع لا يمكنني وصف مقدار سعادتي و استمتاعي و أنا أقرؤه و أرد عليه
أتمنى من كل قلبي أن ينال فصل اليوم إعجابك

حقا ؟!!! أتطلع جدا لذلك لا يمكنني مهما حاولت تخيل رد أروع مما كتبت


كل الود و المحبة و الاحترام لك مني عزيزتي



رد مع اقتباس
  #97  
قديم 05-09-2016, 05:57 PM
 



الفصل الثامن عشر





استلقى السيد آوتنبورغ على الأريكة بارتياح ، بعد أن انتهت أخيراً تحقيقات الشرطة بشأن مقتل الدكتور.
غفا لسبع دقائق فقط.. ثم دخل بيكارت ، و أيقظه حين تحدث بنبرة رسمية في محاكاة ساخرة لدور السكرتير القدير : سيد آوتنبورغ ! لقد اتصل رجل الأعمال السيد أوربان قبل قليل و هو يريد لقائك !

فتح المعني عينيه في امتعاض واضح ، و قال مستغربا : السيد أوربان ؟! و من يكون على أية حال ؟!

فقال بيكارت ببعض الاشمئزاز : إنه ذلك الرجل البغيض الذي قدم إلى جنازة لونا.. فقط ليثير المتاعب مع أسرة ميلارد !

فتأوه السيد آوتنبورغ و قد انتقل إليه التعبير المحتقر : آه .. ذلك الشخص ! ما الذي يريده مني يا ترى ؟!


و هز بيكارت منكبيه مبديا جهله ، فحزم المحقق الألماني أمره ، و تخلى عن قيلولته ، ليشبع فضوله بمعرفة غاية ذاك الرجل - الذي لم يتكلم معه في حياته - من استدعائه !


كان الجو خريفياً بارداً ، تتمايل فيه أغصان الأشجار مع هبات الرياح ، و تتساقط أوراقها الذهبية الذابلة فارشة الأرض بسجاد أصفر بديع المنظر !
فأخذ السيد آوتنبورغ معطفه الطويل ، و رماه فوق كتفيه ، و خرج و قد هيأ نفسه جيداً لهذا الطقس الذي كان المفضل لديه !

استغرق الأمر قرابة الربع ساعة في السيارة حتى بلغ وجهته .. الفيلا الفخمة للسيد أوربان !


خرج بعض الخدم لاستقباله تتقدمهم فتاة شابة ، سوداء الشعر زرقاء العينين ، عرفها السيد آوتنبورغ من فوره ! إذ كانت من نوع فريد غير مألوف يظل عالقا في الذاكرة مهما طال الزمن !
لقد حضرت الحفل المشؤوم في قصر باتاي ، و حين وقع بصر المحقق عليها للمرة الأولى - و هي تجري محادثة رسمية مع السيد باتاي قبل موته بفترة قصيرة - أدهشه كم القوة و الثقة في شخصيتها ، و مقدار الذكاء و الفطنة الذي تنضح به نظراتها الثاقبة !

تقدمت من المحقق بخطوات رشيقة ، ثم تبسمت لتقول بطريقة رسمية : أهلاً وسهلاً بك سيد آوتنبورغ ! و شكراً على سرعتك في تلبية الدعوة ! أنا سكرتيرة السيد أوربان ! أرجو أن تتفضل معي إذا سمحت !

و خطى السيد آوتنبورغ في صمت مهذب ، تقوده السكرتيرة الحسناء إلى داخل الفيلا !
و أثناء سيره أخذ يطالع الجدران البيضاء الكريمية لهذا المسكن الفاخر ، و ما زين به من لوحات غالية ذات معان غريبة ، و تماثيل رخامية تجسد عدداً من الأساطير اليونانية القديمة !


"السيد أوربان ينتظرك هنا أيها المحقق !"

قالت السكرتيرة ذلك بأسلوبها العملي ، وقد فتحت باب المكتب ، و أشارت للضيف تدعوه للدخول .

نهض الفرنسي حال رؤيته للمحقق آوتنبورغ ، و مد يده فوق المكتب ليصافحه بحرارة غير صادقة ، و يقول بابتسامة لا تقل عنها زيفا : أشكرك على حضورك أيها المحقق !

و رد المعني مجاملا : لا داعي للشكر سيدي ، هذا هو الواجب..


و بعد أن اتخذ كل منهما مجلسه .. تحدث المضيف و هو يشبك أصابعه بتوتر : لا شك أنك تتساءل عن سبب طلبي قدومك مع أنه لم يسبق لنا من قبل أن تقابلنا ! حسناً.. إن الأمر وما فيه أنني.. قد سمعت خبراً لا أعلم مقدار صحته مفاده أنك تملك معلومات مهمة عن الكونت ، فهل هو صحيح ؟!!

فقال المحقق و قد غزا نظراته بعض التفاجؤ : كل ما علمته هو أنه قد جيء به من هولندا إلى مدرسة تحمل اسم "النجوم المضيئة" في ستراسبورغ ! و هي مدرسة للعباقرة - حسبما سمعت - أنشأها بعض رجال الأعمال الأثرياء من بينهم السيد باتاي ، و أن هذا الفتى الذي كانوا يدعونه ب "آلويس" لسبب ما يسعى للانتقام من كل المشتركين في إنشاء هذه المدرسة ! هذا ما أخبرتني به السيدة باتاي قبل وفاتها بساعات قليلة !

و عاد السيد أوربان يسأل و قد بدا وجهه أصفر شاحبا : هل هذا هو "كل" ما أخبرتك به ؟!!

و من خلال نبرته فقط استطاع المحقق أن يستنتج غايته من السؤال !
فأطرق رأسه لثانية ثم رفعه ليجيب بابتسامة باهتة : للأسف نعم !

فتنهد السيد أوربان عميقاً ، و سرحت نظراته في الأحلام و هو يسترخي في كرسيه المريح ، و يقول بلهجة غير مقنعة : هذا مؤسف جداً !

كان واضحاً وضوح الشمس - رغم محاولاته الفاشلة لإخفاء ذلك - أنه ارتاح كثيراً لهذا الجواب !

و رمقه المحقق بنظرة ازدراء من طرف عينه.. ثم وقف على قدميه ، و قال ببعض الجفاء : إذا كان هذا كل شيء.. فأستأذنك للمغادرة !

عندها أفاق السيد أوربان من شروده ، و نهض قائلاً : ماذا ؟! تغادر ؟! لكن هذا لا يصح فنحن لم نقدم لك الضيافة بعد ! إنني أدعوك لتناول طعام العشاء هنا في منزلي و الذي يعده أفضل الطهاة ! لن تجد مثله في أي مكان !

قال المحقق معتذراً : أشكرك على كرمك سيد أوربان ، لكن لدي أعمال و مواعيد لا ينبغي تأجيلها !

الواقع أن شيئا من ذلك لم يكن ! لكنه ادعى ذلك ليتخلص من رفقة أوربان غير السارة بأسرع ما أمكنه !


و قال السيد أوربان بأسف متكلف : حسناً هذا مؤسف ! لكن ستكون هناك مرة قادمة بالطبع ، و عندها لن أقبل أعذارا كهذه !

فجامله السيد آوتنبورغ ببعض الكلمات ثم خرج من عنده .
و بينما يحث الخطى في الممر الطويل لمح السكرتيرة قادمة باتجاهه..
قالت مبتسمة و قد بدت على وجهها دهشة خفيفة : أرى أنكم انتهيتم بسرعة !

- لم يكن هناك الكثير للتحدث بشأنه .

- هكذا إذن..


و رافقته في مشيه بخطواتها الهادئة المتأنية.. ظلت صامتة أول الأمر ، ثم قالت فجأة بنبرة تبدي قدراً من الإعجاب : سمعت أنك حققت في مقتل السيد إيردمان !

هز المحقق رأسه و قال مؤكدا : نعم فعلت !

- و كنت تشك في حفيده إيريك ، أليس كذلك ؟!


توقف المحقق عندها عن المشي ، و سألها في اندهاش يحوطه الشك : كيف علمت بذلك ؟! أنا لم أخبر أحداً من الصحافة باستنتاجي هذا !

فقالت مراوغة : لكنك تشك في إيريك صحيح ؟!

لم تعجبه طريقتها في تجاهل سؤاله ، و عقد حاجبيه قائلا بجفاء : نعم ، و ماذا في ذلك ؟!

فابتسمت السكرتيرة ابتسامة خفيفة : لا شيء.. لدي فقط نظرية صغيرة تخالف نتيجتك هذه !

و حدق المحقق فيها للحظات ، ثم قال باستخفاف و سخرية متخليا عن لباقته السابقة : حقاً ؟! وما هي هذه النظرية ؟!

قالت السكرتيرة بنبرة هادئة يملؤها الحماس : نظريتي ببساطة أن.. إيريك ليس القاتل الفعلي !!


ذهل الألماني تمام الذهول ! و قال بعصبية ممزوجة بالتهكم : إذن من ؟!! الطبيب ؟!!

حافظت السكرتيرة على هدوئها ، و لم يستفزها الاستهزاء من جانب المحقق !
و قالت برزانة و هي تكشر عن صف من الأسنان البيضاء الجميلة : عذراً لم أكن دقيقة في كلامي ! كنت أقصد أن إيريك لم يكن ليستطيع قتل جده لولا وجود "شريك" آخر ساعده في ذلك !!


حملق فيها و تعابيره تزداد تعجباً و ارتيابا ، فأردفت تفسر : كما تعلم فقد كلف خمسة من رجال الشرطة بحراسة السيد العجوز ، و حينما قدم إيريك لزيارته فتشوه من رأسه إلى أخمص قدميه ، و باستثناء مبلغ من المال قد طلبه جده منه ، لم يجدوا أي شيء بحوزته !!
لذلك فكرت أن من أدخل السم إلى المنزل شخص آخر !!
و كل ما فعله إيريك هو دس ذاك السم في مستلزمات جده من مراهم و أدوية!!


فتحدث المحقق وقد عاد إليه هدوءه : نعم صحيح لقد فكرت في ذلك أيضاً..لكن هل من الممكن معرفة ذاك الشريك و كيف نفذ خدعته ؟!! إن الأمر يبدو لي ضرباً من المستحيل !

قالت السكرتيرة و في عينيها يتألق بريق الدهاء : هذا ممكن جدا !
فكر جيداً سيدي المحقق ! ما هي الحالة التي لا يستطيع فيها رجال الشرطة تفتيشك ، و يمكنك بسهولة تامة أن تملأ جيوبك بمختلف أنواع السموم ؟!!

لم ينبس المحقق بشيء ، وعوضا عن ذلك اكتفى بالتحديق فيها باندهاش و إعجاب كان من النادر جدا أن يبديه لأحد !

و استأنفت هي حديثها بثقة أكبر : الجواب أسهل ما يكون ! حينما تكون في بيتك أنت !! هكذا فكر الشريك الحذق !!
هو لم يجشم نفسه عناء الذهاب إلى منزل السيد إيردمان ، و التفكير في حيلة معقدة لإدخال السم هناك !
بل أتى بخطة أذكى و أبسط ، و هي أن يدعو السيد إيردمان إلى زيارة منزله ! حينئذ سيتمكن و بسهولة بالغة من دس زجاجة السم صغيرة الحجم في معطف السيد إيردمان ، و حالما يعود العجوز إلى منزله - و منطقيا لن يقوم الشرطة بتفتيش معطفه - يأتي إيريك و يخرج زجاجة السم و يتم المهمة !!
حسناً ها قد عرفنا الطريقة !
لننتفل إذن إلى السؤال التالي : من هو ذلك الشريك ؟!!
معرفته ليست مطلقا بالأمر الصعب ، فزيارة السيد إيردمان له لم تكن سرية وقد رافقه فيها ثلاثة من أؤلئك الشرطة الحراس !!
إذن...
كيف حال رفيقك إيريك أيها "العقرب الكبير" آوتنبورغ ؟!!!

قالت كلماتها بصوت مشبع بالسخرية ، و نظرت إليه بابتسامة انتصار مزهوة مترقبة رد فعله !

لكنه ظل جامدا في مكانه كالتمثال ، لا يتكلم و لا يرفع ناظريه عنها !

أطلقت بتهكم ضحكة خافتة.. و بسرعة فائقة استعاد المحقق طبيعته المتعالية ، و تحركت شفتاه أخيراً ليقول باستخفاف بارد مظهرا اللامبالاة : حقاً ؟! نظرية ظريفة ! لكن أين دليلك على ما تقولين ؟! ثم إن كنت شريكه كما تدعين فلم ألفت أنظار الشرطة إليه ؟!!

ضحكت ساخرة ثم قالت : آه هذه هي أساليبكم ! أن تبعدوا أنفسكم عن الشبهات بفعل غير المتوقع ! تشكيكك في رفيقك أمام الشرطة لا يعني شيئاً ! أنت لم تلفت أنظارهم نحوه حقا ، فهم كانوا حتماً سيرتابون فيه لما قاساه في الماضي بسبب عائلته ! و بالرغم من أنهم لن يستطيعوا اعتقاله دون دليل واضح يثبت إدانته ، إلا أنه في مقدورهم مراقبته و التجسس عليه !
لذلك كانت خطتكم أن تتظاهر أنت بعداوة شريكك إيريك "المشبوه في أمره" ، و تتطاول في الارتياب فيه و تحريض رفاقك الشرطة ضده ، ثم تعطيه فرصة لدحض كل شكوكك على أسماع صديقك المحقق و بمنتهى الذكاء تبرئ ساحته كليا !!
آه.. و هذا ليس كل شيء !
فأنا أعلم شيئاً آخر.. و هو أنك أنت أيضاً.. من قتل الدكتور مايكل كروست !!!


فغر فاه مصعوقا ، و قد غص صوته ، و نشفت الدماء من وجهه ، و أضافت السكرتيرة و قد راقها التأثير الذي خلفته كلماتها عليه : أقر بأن خطتكم كانت ذكية و محكمة لكنها أمامي لا شيء ! لقد قتلت الدكتور كروست بالسم ! و العصير في منزل السيد باتاي لم يكن مسموماً ! أي أن السم كان قبل ذلك !
و تحديداً في طعام الإفطار !

حينها استرجع السيد آوتنبورغ صوته و قال محتدا : لكني أكلت منه أيضا ،ً فكيف لم أتسمم إذن ؟!!

فتحلت ابتسامتها بالاستهزاء : أوه نعم ، لقد أكلت منه ! أكلت طعاماً مسموماً عن عمد ! لكنه لم يؤثر بك ، لأنك حقنت نفسك بمصل مضاد قبل تناول الطعام ! وهذا ما يفسر شحوب وجهك في الصباح ، فذلك كما أحسب من الآثار الجانبية لذلك المصل ! و أتى ذاك النادل - الذي تفنن حقيقة بتمثيل دور الأبله - ليسكب عن قصد القهوة فوق الطعام المسموم ، و تكون هناك حجة قوية للتخلص منه مباشرة ، و بذلك يمحى دليل إدانة في غاية الأهمية !
لكن الأدلة ليست ضرورية في نظري ، فأنا أعلم و هذا فقط ما يهم !


و تحدث السيد آوتنبورغ بعينين ذاهلتين و صوت يملؤه الغيظ : أنت.. من تكونين ؟!!


فاتسعت ابتسامتها بصورة شيطانية ، و أغرقت نبرة صوتها بالتعالي و الغرور : حينما كنت في "النجوم المضيئة" حصلت على أول اسم لي.. كان آنجيلينا ! اسم رقيق ناعم ، لكنه لم يرقني و لم يلائم شخصيتي بأي شكل !
لذلك.. أطلقت على نفسي الاسم الذي أراه يمثل حقيقتي .. إنه كوبرا !!
نعم.. إنني أفعى ، أعيش وحدي و لنفسي ، لا أعرف أسرة أو أصدقاء ، و لا فرق لدي بين أحباب و أعداء ، أدوس الجميع و لا أرى أحداً سواي !!


في هذه الأثناء كان المحقق يمعن النظره فيها بذهول و انبهار ! إنها كما أطلقت على نفسها بالضبط ! حية شيطانية مخيفة !!

نطق المحقق أخيراً وهو يبذل كل ما وسعه من طاقة كي يخفي قلقه ، و يستعيد شخصيته الساخرة : لكن.. إن كنت على حق في اتهامك لي.. ألا تخشين على حياتك ؟!!

فأطلقت الفتاة ضحكة عالية و قالت بكبرياء عنيف : أخشى على حياتي ؟! من تحسبني يا هذا ؟! أنا الكوبرا التي لا تهاب أحداً ، و يخشى الجميع سماع اسمها ! أنا الحية التي ستلتهم كل العقارب ، و تجثم فوق جثة زعيمهم لتضحك معلنة انتصارها !

فشد المحقق على قبضته بقوة ، و قال فيما الغضب يجتاح صدره : خسئت !
لست إلا حية وضيعة تزحف فوق الأوحال القذرة ، و تنظر إلى الصقر في السماء حالمة الوصول إليه !

و ما كان من كوبرا غير أن ضحكت ، و قالت بدهاء : ليس علي التحليق إليه ، فصقرك هذا لن يظل طول الدهر معلقاً في السماء ، يجب أن يهبط ليريح جناحيه ، و حينها تحين فرصتي لأنقض عليه و أجره للموت بأنيابي السامة !!

و هي تتلفظ بعبارتها الأخيرة سرت رعدة في جسده بأكمله !
فقد راوده شعور قلما يخطئ أن تلك المرأة الواقفة أمامه ليست عادية البتة ! إنها الجنون بعينه !

و سأل قائلاً : ما هو هدفك.. مما تفعلين ؟!!


فضاقت عيناها الزرقاوان ، و اسودت نظراتها لتبدي جزءا بسيطاً من ظلام قلبها : هدفي ؟!! لا تهمني المناصب ، و لا يشدني المال !
فقط شيء واحد أتوق إليه ، و هو رؤيته ! رؤية آلويس المغرور و قد أصبح ذليلاً مهزوما مرغ أنفه بالتراب !
لقد مقته مذ كنا صغاراً في تلك المدرسة ! كان مغروراً متبجحا ، و الأضواء كلها مسلطة عليه ! آه كم رغبت وقتها في سحقه ! لكن للأسف لم تتح لي فرصة لذلك.. حتى جاء هذا اليوم ! اليوم الذي أمسك فيه أحد أفضل أتباعه !
لألحق به و بمنظمته أول هزيمة لهم ، و التي لن تكون الأخيرة بالطبع !!


و هو يدقق النظر فيها و في هذه الهالة السوداء المخيفة التي تحيط بها انتاب السيد آوتنبورغ شعور غريب جعله يمقت نفسه لمجرد التفكير فيه !
ذلك الغرور الجامح ، و الذكاء اللامع ، و الشخصية القيادية الواثقة ، إنها فعلاً تشبهه ! تشبه الكونت إلى حد كبير !! و رغم اختلاف الأهداف والغايات إلا أن لهما طريقة التفكير ذاتها و النظرات عينها !! و لهذا الكونت هو وحده من يستطيع مجابهتها !! هذا هي النتيجة التي قاده إليها تفكيره !

و مع ذلك ، إن كان لا مفر من الهزيمة فعلى الأقل...


هنا.. انفجر بركان من الغضب داخل التابع الوفي ، و صب حممه على عدوته المتعجرفة ! أخرج من جيب سترته مسدسا ، و وجهه نحو رأسها !

قال السيد آوتنبورغ وقد ابتسم معتزا بنفسه و مستهزئا بها : أعلم جيداً أن رجالك يحيطون بنا ، و أني حالما أطلق عليك سيمطرونني بوابل من الرصاص !
لكني لا أكترث لهذا بتاتاً ! و سأفجر رأس الأفعى الخبيثة قبل أن تقترب شبراً من سيدي !!

ثم ضغط بقوة على الزناد !!
و اتسعت ابتسامة كوبرا الواثقة أكثر... فلم تنطلق أي رصاصة !!

حملق في المسدس في يده مصدوما ! ثم سريعا حول بصره إليها ، و ثبته على وجهها بتقطيبة حادة ، و نظرة حاقدة ثم قال : هل وصلت إلى هذا الحد أيتها الحية اللعينة ؟! كيف استطعت ذلك ؟!! <و اتسعت عيناه فجأة من فظاعة الفكرة التي مرت على ذهنه و قال بصوت متقطع : لا يمكن أنه...


في تلك الأثناء وصلته ضحكة خبيثة ، تلاها صوت متهكم أتى ليؤكد شكوكه :

"نعم كان أنا ! أنا من أفرغ مسدسك من الرصاص أيها المحقق آوتنبورغ !"


حرك المحقق ببطء رأسه في اتجاه الصوت.. الذي عرف صاحبه من أول كلمة نطقها !
كان ذلك.. دان بيكارت !!! الشرطي الألماني البليد ، و مساعد المحقق الكسول !!

تقدم بيكارت بخطوات مرحة هي أقرب للقفز من المشي ، و وقف إلى جوار كوبرا ليبتسم و يقول في سخرية : أوه تبدو مصدوما تماماً !

قال آوتنبورغ بنبرة حادة : إذن فتلك البلاهة و الغباء لم تكن إلا تمثيلا !

فرفع المعني كلتا يديه و هتف بطريقة مسرحية : كلنا هنا ممثلون في مسرحية عجيبة لا نعرف المخرج فيها يا صديقي !


حينئذ .. أقبل عليهم سيد البيت أوربان و آمارات الحيرة والارتباك تلوح على وجهه ، رمق كوبرا بنظرة متوسلة فابتسمت و قالت : لقد اصطدنا عقربا كبيراً اليوم يا أوربان !

بدت على الرجل دهشة كبيرة و هو يطالع المحقق آوتنبورغ ، ثم عاود النظر إلى كوبرا لكن بنظرة تبجيل و امتنان : عزيزتي كوبرا لا مثيل لها ! ثقتي بك تزداد يوماً بعد يوم ! أنت وحدك من استطعت حمايتي وانقاذي من الكونت !
إنني و كافة رجالي تحت إمرتك !

كانت كوبرا - و على عكس ما توقع آوتنبورغ في البداية - هي الرئيسة الفعلية ! و أوربان ليس إلا تابعاً لها !!


⭐⭐⭐



قبل ذلك بساعتين.. كان إيفان أوران قد وصل بسيارته السوداء إلى مبنى ضخم شاهق الارتفاع !
نزل من سيارته ، و بقي تابعه المرعوب خارجا بينما اندفع هو بسرعة إلى الداخل ، و نفذ إلى المصعد بعد تجاوزه بعنف عدداً من الموظفين !
انطلق المصعد دون تأخير ، و بدأ يقطع طوابق المبنى سريعاً ليتوقف أخيراً عند الطابق الأربعين !

أسرع إيفان إلى الممر العريض ذي الأرضية الرمادية اللامعة ، و تجاوز عدة مكاتب متجهاً إلى غرفة كبيرة الأبواب يحرسها رجلان في نهاية الرواق !
تخطى هذين الرجلين بفظاظة بعد أن رمى ببطاقته نحوهما ، و دفع الباب بقوة ليفتح على مصراعيه !

كان في هذه الأثناء و في هذه الغرفة الواسعة فاخرة الأثاث اجتماع يقام !
كان المجتمعون سبعة عشر رجلاً ! الثراء الفاحش هو الوصف الذي يجمعهم ، و القلق و الترقب كان لسان حالهم.
و بدخول إيفان العنيف قوطع اجتماعهم المهم ، فعمهم السخط و الاستياء !

و قال الرجل الذي يترأس الاجتماع مستنكرا : ما معنى هذا ؟!!

دنا إيفان من الطاولة الكبيرة التي يتحلقون حولها ، و ضربها بقبضة يده و هو يقول بلهجة تنذر بأخبار غير سارة : أنتم تجلسون هنا و لا تعلمون بالمصيبة التي تنتظركم !

خيم السكون ، و تبادل الرجال فيما بينهم نظرات الدهشة و التساؤل ، و استفسر رئيس الإجتماع و الذهول يطغى على نظراته : عن ماذا تتحدث ؟!

فقال إيفان : لقد كانت رؤيا حق تلك التي رآها القائد الأعلى !! فرد من الآيون لا يزال حيا ! و هو الحفيد وليام آيون !

وقعت هذه المفاجأة على رؤوسهم كضربة صاعقة ! زاغت الأبصار ، و فغرت الأفواه ، و لم تخرج همسة واحدة !

ثم قطع الصمت الثقيل صوت مهيب هادئ تفيض منه الصلابة و الثقة :
"و ماذا في ذلك ؟!"


التفت إيفان بحدة إلى مكلمه ، ثم قال متعجبا و مستاء في الوقت نفسه : كوبرا ؟!! منذ متى أنت هنا ؟!!

قالت كوبرا و هي تثني ذراعيها جالسة كملكة متغطرسة فوق أريكة وثيرة فارهة في زاوية الغرفة : أنا هنا منذ بداية الاجتماع !

قطب إيفان جبينه ، و بان في نبرته المستهجنة قدر ليس بقليل من الاحتقار : ولم تحضرين أنت اجتماعا كهذا ؟!!

فتحدث السيد أوربان مفسرا و هو يبتسم بفخر : نحن من طلب حضورها !

و بصعوبة تجاهل إيفان هذه الأمر كيلا يغير دفة الحديث ، و قال موجها كلامه لكوبرا : ماذا كنت تقصدين ب"و ماذا في ذلك" ؟!!

ابتسمت كوبرا باستخفاف و أجابت : وماذا يمكن أن أعني غير ما هو واضح ؟! أنتم تعطون الآيون أهمية أكبر بكثير مما يستحقون في الحقيقة ! و إن كان أحدهم على قيد الحياة ، فما الذي في مقدوره فعله لمنظمة عظيمة بالغة القوة كهذه المنظمة ؟!!

كان لكلامها المتين الواثق تأثيره على نفوس الأثرياء المضطربة ، فقد حلت السكينة و الهدوء على قلوبهم ، و بدا ذلك واضحاً من تعابير وجوههم !

و أثنى عليها رئيس الاجتماع قائلاً : أحسنت كوبرا ! لقد أصبت في كل ما قلت ! نحن لا زلنا أقوياء و لن نهزم أبداً أمام فرخ الآيون ذاك ! <ثم قال بجفاء موجها كلامه لإيفان : و الآن اخرج حتى نستأنف اجتماعنا !


و قبل أن يمتثل إيفان للأمر صوب كوبرا بنظرة يغمرها الحقد و الحسد .. كان يمقتها أشد ما يكون المقت !

( لم أنا تابعهم القديم المخلص أطرد بهذه الطريقة المهينة و تلك الغرة اللعينة مرحب بها أينما حلت ؟!! )

هكذا فكر في حسرة و اغتياظ و هو يهبط بالمصعد ، عض على شفتيه و الغضب يتملكه .. و خرج من المصعد ، و من ثم بخطوات عصبية سريعة من المبنى بأسره.


كان مرهقا للغاية عندما وصل إلى بيته ، أخرج المفتاح ، و هم بإدخاله في القفل.. لكنه وجد الباب مفتوحاً !
ذهل إيفان و دب الخوف في قلبه ! أشهر مسدسه ، و أمسكه بكلتا يديه ، و خطى إلى الداخل بخفة و حذر.
سمع همهمات في غرفة الجلوس.. فتقدم بهدوء ، و استرق من الباب المفتوح نظرة إلى الداخل..
ثم تنهد بمزيج غريب من الارتياح و الضيق ، و دخل إلى الغرفة يقول ببرود و جفاء : ماذا تفعلان هنا ؟!!

ابتسم أحد الرجلين - اللذين كانا ضخمين أصلعين يشتركان في كل الصفات حتى نبرة الصوت - و قال : جئنا لتوديعك ، فقد وصلنا أنك ستنتقل من هنا !

عقد المعني حاجبيه و قال بحدة مستنكرة : أنتقل ؟! لن يحدث شيء كهذا ! ثم لا تتحدثا إلي بهذه الطريقة الخالية من الاحترام ! و لا تنسيا أنني قائدكم أيها التوأم آغويلارد !

فأطلق التوأم ضحكة ساخرة و مشفقة.. و صاح إيفان غاضباً : ما الذي تقصدانه بهذا ؟!!

تحدث أحدهما - و كان يدعى شارل - و هو يتصنع الأسف بتهكم : كم يؤسفني يا عزيزي أن أخبرك بهذا ، لقد..

و أكمل شقيقه كارل بذات الأسلوب : تم الاستغناء عنك ! ولم تعد قائد الخنجر المعقوف !!

اتسعت عيناه ، و بهت لون وجهه ، و سقط مسدسه من بين أصابعه .. ثم تساءل بصوت مرتعش : ماذا ؟!! يستغنون عني ؟!!

قال كارل و هو يقف على قدميه : أجل ! لقد وصلت حدك و انتهت صلاحيتك ! فتم عزلك ليحل محلك من هو أكثر جدارة و كفاءة ! قائدنا الجديد.. هي كوبرا ! التي ستقودنا بلا شك إلى النصر في هذه الحرب !


فركع إيفان على الأرض بعينين شاخصتين تحدقان في الفراغ ، و تمتم بحسرة : لم تلك اللعينة من بين جميع الناس ؟!!

و أخرج شارل ذاك الشيء الأسود المقيت ، و صوب فوهته على إيفان !

فحملق الأخير به في صدمة و غير تصديق : هل ستقتلونني.. بعد كل ما فعلته ؟!!

كشر كارل و قال ساخراً : و ماذا فعلت في حياتك غير القتل ؟!!

و أضاف شارل و هو يهم بالضغط على الزناد : من يدوس على جرح أخيه لا يجب أن يستنكر طعنة من غريب.. أليس كذلك يا أوران ؟!!

ثم اندفعت رصاصة الموت من الفوهة المظلمة ، و شقت طريقها عبر جبهة إيفان لتستقر في جمجمته !


⭐⭐⭐


في مساء اليوم نفسه نشرت وسائل الإعلام من صحف و قنوات فضائية صورة ويندي و قد كتب تحتها :

"ويندي ماكستر فتاة بريطانية مطلوبة للعدالة ! قامت بمهاجمة شرطيين أرادا التحقيق معها في موت أستاذها الدكتور مايكل كروست ! و يشتبه فيها بارتكاب هذه الجريمة ! يرجى لمن يراها ، أو يعرف معلومات عنها الإسراع بإبلاغ الشرطة فقد تكون حياتكم في خطر !"


"لا يعقل ! لا يمكن لتلك الفتاة فعل شيء كهذا ؟!!"


هذا ما تمتم به السيد أوتيير حين تذكر ذلك الخبر الصادم أثناء احتسائه القهوة صباح أحد الأيام !

التفتت نحوه السيدة أوتيير بتفاجؤ ، لكنها سرعان ما تنهدت و قالت : ما أغرب ما يحدث هذه الأيام ! إنك لم تعد تستطيع التمييز بين المجرم و البريء ، فجميعهم يبتسمون في وجهك بلطف و طيبة و يبدون لك الود !

و قطب السيد الفرنسي جبينه في تفكير ثم قال في شك : هل من الممكن حقا .. أن تكون تلك الفتاة عقربا ؟!!

"هراء !"

هكذا رد نواه بفظاظة ، كان يجلس إلى مائدة الإفطار ، و ينظر ناحية أبيه ببرود !
و تطلع إليه والداه متسائلين.. فأكمل بذات النبرة الباردة الواثقة : لا يمكن لتلك الفتاة أن ترتكب جريمة ! كما لا يمكن لها أن تكون من العقارب ! هذه كلها مجرد أكاذيب سخيفة لا يصدقها سوى الحمقى !

فقال والده متعجبا : لكنه كلام الشرطة يا بني !

- و إن يكن ! فليس كل شيء يسير كما يفترض له في هذا العالم ! و ليس كل رجال الشرطة أهلاً للثقة !

كان يتحدث و أبواه يحملقان فيه ، و كأنما الأدوار انقلبت ، و أصبح نواه الوالد الخبير ذي التجارب الوفيرة ، و هما الابنان الصغيرين الجاهلين !

و قالت السيدة أوتيير محاولة تغيير الموضوع : ستذهب بعد الفطور لزيارة جان في المشفى أليس كذلك يا عزيزي ؟!

أومأ السيد ، فأضافت : سأذهب معك أيضاً !

و سأل نواه ببعض الاهتمام : كيف أصيب جان ؟!!

و تردد والده قبل أن يجيب بطريقة غامضة : حسناً.. شجار مع إحدى العصابات !

قال نواه بمسحة خفيفة من الاستهزاء : و لم تمسك بهم الشرطة بعد.. صحيح ؟!!

هز والده رأسه نافيا......فأردف الطفل بسخرية صارخة هذه المرة : هه ! شيء متوقع ! و تأتون بعدها لتلوموا العقارب على ما يفعلونه !

فهتف السيد أوتيير بحدة : إنهم مجرمون مهما كانت مبرراتهم !
لا يحق لأحد أن ينصب نفسه قاضيا ، و يصدر أحكاما تعسفية بالموت على من يشاء !

- أحكاما تعسفية ؟!! حسناً يا أبي ! لو كان هناك شخص يحمل في يد سلاحاً قتل به العديد من الأشخاص ، ثم رأيته واقفاً أمام إنسان أعزل و يصوب سلاحه نحوه.. فهل ستقف في مكانك متفرجا و تتركه يقترف جريمته ؟!! و هل سيكون اتهامه بالقتل مجرد حكم يقبل الخطأ ؟!! و هل ستعتبر نفسك مجرماً إن أطلقت عليه النار لتنقذ شخصاً بريئاً ؟!! إن الأمر تماماً هكذا !


عندها قام السيد أوتيير من مكانه و قال ببرود : لقد رن جرس الباب .. سأذهب لأفتحه !

مع أنه حاول التظاهر بعدم الاكتراث لكلام ابنه ، إلا أنه قد خلق داخله شعوراً غريباً خانقا جعل إرادته تتزعزع ، و عزيمته تخمد !
كان السبب في تخلف السيد أوتيير عن رفاقه المحققين هو ابنه نواه ! فبعد موت لونا صديقته المفضلة و مستودع أسراره التي كان اعتاد نواه الذهاب إليها ليخرج باطمئنان كل ما بداخله من أفكار و أحاسيس ، تحتم على والده البقاء بجانبه ، ليخفف عنه ، و يساعده على تجاوز المحنة ، لكن إحساساً عميقاً بالقلق أصبح يراوده كثيراً في الفترة الأخيرة ! فنواه الطفل الجميل المغرور ذو اللسان الطويل قد نضج عقله عشر سنين كاملة ! و غدت تصرفاته غريبة ، و أفكاره قاتمة و مخيفة !

تنهد السيد أوتيير بضيق ثم توجه نحو الباب ، و فتحه.. كان الزائر شابا بني الشعر في العشرينيات ، تصحبه فتاة ذات ملامح جادة و من السن ذاته.

تحدث الشاب بلغة فرنسية ركيكة : عفوا ً.. هل هذا هو منزل المحقق أوتيير ؟!

- نعم المحقق سابقاً ! كيف يمكنني أن أخدمك ؟!!

- أدعى جوني كلايتون ! وهذه صديقتي فلورا غريغ ! و قد قدمنا من بريطانيا ، للبحث عن صديقتنا ويندي ماكستر ! أنت تعرفها سيدي أليس كذلك ؟!!

فهتف السيد أوتيير : أوه بالطبع ! <ثم تنحى جانباً و هو يقول بلباقة : تفضلا لنتحدث في الداخل !


جلسوا في الردهة الفسيحة ، و بينما يشربون الشاي تحدث جوني بقلق بالغ : لقد سمعنا بالخبر الفظيع مساء أمس ! و قد شكل صدمة كبيرة لنا و لوالديها بشكل خاص ! اتصلنا بها عشرات المرات على هاتفها المحمول و لكن لا إجابة ! و حينما اتصلنا على الفندق الذي تقيم فيه أبلغونا أنها خرجت في الصباح ، و لم تعد بعد ذلك ، و هم لا يعلمون أي شيء عنها ! لذلك سافرنا أنا و فلورا إلى باريس لنعرف ماذا حدث !

تنهد السيد أوتيير و قال متعاطفا : إن هذا محير حقاً ! لكن للأسف لا معلومات أملكها حول هذا الموضوع ، فأنا كذلك سمعت بالخبر لأول مرة من القنوات الفضائية !

و قالت فلورا ساخطة : إنهم يشكون في ويندي بارتكاب الجريمة ، و لكن هذا غير ممكن ! فويندي كانت تحب الدكتور و تجله كثيراً ، كما أنها من المستحيل أن تقترف جريمة قتل تحت أي ظرف ! نحن متأكدون من هذا ، فهي صديقتنا منذ الطفولة !

- بالطبع ! لكن اختفائها المفاجئ هو ما يزيد شكوك الشرطة فيها ! يجب أن تظهر لتثبت براءتها من هذه التهمة ، و إلا سيزداد الأمر سوءاً و تعقيدا !

قال جوني باقتناع : نعم أنت مصيب سيدي ! لهذا يجب أن نجدها بسرعة ! <ثم انتصب واقفاً وهو يقول : شكراً على الضيافة سيدي ! يجب أن نذهب الآن لإستئناف البحث ، فلا وقت لدينا لنضيعه !


و انطلقا خارجاً على عجلة !

و بعد عشر دقائق من السير بلا هدى في مدينة مجهولة عنهما .. قالت فلورا حائرة : أين سنبحث أيضاً ؟! نحن لا نعرف المكان ، و لم نجد من رفاقها غير السيد أوتيير الذي لا يعلم شيئا عنها !

فقال جوني و قد بدأ اليأس يتسلل إلى قلبه : لا أدري حقاً.. لنذهب إلى الفندق الذي أقامت فيه أول مرة مع الدكتور ! مع أني لا أتوقع أن نحصل على ما يفيد هناك ، لكن لا بأس بالمحاولة ، لن نخسر شيئاً.


كانا في تلك اللحظة ينفذان إلى رواق ضيق ، ظنا أنه سيختصر عليهما الطريق إلى الوجهة المطلوبة ، و عندما اجتازاه أخيراً فوجئا بسيارة شرطة !

دنا الشرطي منهما و تحدث بطريقة رسمية : هل أنتما السيد كلايتون و الآنسة غريغ ؟!!
ردا بالإيجاب و علامات الحيرة بادية على وجهيهما ، فأردف الشرطي : أرجو أن تتفضلا معي إذا سمحتما !

- لكن لماذا ؟!!

- إنه بخصوص صديقتكما !

نظرا إلى بعضهما في تساؤل.. لكن لم يسعهما الاعتراض ، فركبا معه سيارة الشرطة !

و في الطريق.. همست فلورا في أذن صديقها متعجبة : لكن كيف تمكن من التعرف علينا بهذه البساطة ؟!! نحن وصلنا هذا الصباح فقط ! و مع ذلك يبدو أننا معروفون تماماً من قبل الشرطة في باريس !

هز جوني رأسه ببطء مؤيدا شكوكها .. ثم قطب جبينه ، و استغرق في التفكير..


و بعد دقائق توقفت السيارة ، و قد بلغت وجهتها.

نزل الجميع منها.. و قال جوني متفاجئا و هو يتطلع إلى المنزل الفاخر القائم أمامه : ما هذا ؟!! أليس من المفترض أن نذهب لمركز الشرطة ؟!!

و قال الشرطي بابتسامة غريبة : هناك شخص يرغب برؤيتكما في الداخل !

حملقا فيه بفضول و استغراب كبيرين .. ثم دخلا معه إلى ذلك المنزل و هما يشعران بإثارة غريبة.

و حالما تجاوزت أقدامهم عتبة الباب .. انقض عليهما عدة رجال ، و قاموا بتقييدهما ، ثم قادوهما إلى إحدى الغرف ، و رموهما فيها !
كانت غرفة غريبة جدا بلا نوافذ ! ذات إضاءة منخفضة ، تملأ جدرانها تمائم غريبة ، و تماثيل عجيبة لحيوانات خرافية ، و جماجم تثير القشعريرة !


كان هناك شخصان آخران في هذه الغرفة.. أحدهما واقف ، و الآخر يجلس باسترخاء على كرسي كبير منجد بقماش فاخر قاتم اللون !

رفعت فلورا رأسها لتلقي نظرة عليهما.. و على أضواء الشموع الخافتة ، تعرفت بعد برهة من التحديق على الرجل الجالس ! فقد كان شخصية مشهورة !
همست مشدوهة : ساندرو آليغرا !! المصمم الإيطالي الشهير !!

فوجئ جوني بدوره ، و قال في عدم استيعاب : ماذا ؟!! و ما الذي يريده منا مصمم الديكور هذا ؟!!

ندرت عن آليغرا ضحكة خفيفة ثم قال : ليس المصمم من يريدكم ، و إنما شخص آخر ! شخص آخر يختفي تحت هذا القناع !

لم يفهما المعنى من كلامه .. نهض الإيطالي ، ثم اقترب من جوني ، و وضع يده فوق رأسه ثم قال بلهجة آمرة : أنت جوني كلايتون صديق مقرب من ويندي ماكستر ! آمرك الآن أن تخبرني بكل ما تعرفه عن عنها !

و صرخ فيه المعني : لن أخبرك بأي شيء !

فقال آليغرا بنبرة مخيفة : هكذا إذن ! لن تخبرني طواعية ! حسنا إذن.. سأستخدم طريقتي الخاصة لانتزاع المعلومات منكما !<التفت إلى الشاب الواقف و نادى : روميو !

فتقدم الأشقر هو الآخر من جوني ، و لف حول يده المقيدة سلسلة بشعة ، تضم جمجمة طائر صغير ، و أحجارا أخرى عليها كتابات غير مفهومة !
ثم كشف ذراع جوني.. و بدأ آليغرا و هو يقبض بقوة على رأس الشاب يتلفظ بصوت عال طلاسم غريبة أثارت رعباً رهيبا داخل جوني و فلورا ، حتى صار جوني يرجوه : توقف ! أرجوك أوقف هذا !

كان الصوت مرتفعاً لدرجة أن الرجال الواقفين خارج الغرفة استطاعوا سماعه ! فتراجعوا إلى الصالة في خوف !

فجأة تكلم روميو : لقد ظهرت ! إنني أراها بوضوح !

عندها انقطع آليغرا عن الكلام ، وأفلت رأس جوني الذي تنفس الصعداء ، ثم انضم إلى روميو ، و صار الاثنان يحدقان في ذراع الشاب الإنجليزي باهتمام عجيب !

و على حين غرة انفجر آليغرا مطلقا ضحكة شيطانية و قال بخبث : فهمت ! هكذا هو الأمر ! روميو أحضر ذاك الرجل حتى أخبره بما علمت !


أسرع روميو خارجاً ، ثم عاد و برفقته رجل بدين متوسط الطول !

سأل هذا الأخير آليغرا بحماس : إذن ماذا عرفت ؟!!

جلس آليغرا بفخر فوق كرسيه المريح ، و قال بينما يضع ساقه فوق الأخرى : الأمر ليس كما تصورتم !

قال الرجل مستغرباً : و كيف ذلك ؟!!

ابتسم آليغرا ابتسامة ماكرة ، بعدها أغمض عينيه ، و تحدث بطريقة روائية و كأنه يقرأ كتاباً : في الثامن من يوليو قبل أربع سنوات ، و تحديداً بعد الساعة العاشرة مساء ، كنا أنا و ويندي عائدين من حفلة ميلاد صديقتنا فلورا غريغ ، و نحن نجتاز المزرعة وصلت إلى مسامعنا أصوات غريبة ، في البداية تجاهلنا الأمر ، لكن تلك الأصوات تكررت أكثر من مرة ! لذلك اقتربنا من مصدرها لنكتشف ما يحدث .. و كان إنساناً.. إنساناً يخرج من تحت التراب !
كان كالظلام حالكا ، و القمر لا يكاد يبين ، لذلك لم نتمكن من رؤية وجهه الذي غشيه السواد !

فغر الرجل فاه في رهبة و انشداه ، أما آليغرا فواصل دون اكتراث : كانت هذه
أعظم صدمة في حياتنا ، و المشهد الأكثر رعباً !
كان ذلك الشخص يلهث.. ثم فجأة انفجر ضاحكاً ! و قال بصوت مخيف أجش يتعطش للدماء : هندسون ، ريستارك ، بيفورت ، لابوف ، روبارج ، أيها الأوغاد الأغبياء لقد حانت ساعتكم !
كنا خائفين للغاية ، فهرعنا إلى أصدقائنا ، و حين عدنا كان الشخص قد اختفى تماماً دون أي أثر و كأنما تبخر في الهواء ! و في اليوم التالي قررت صديقتي ويندي الذهاب إلى لندن مع فلورا لتحذير ريستارك من الخطر الذي يهدد حياته ! لكن ريستارك قابل التحذير باستخفاف و سخرية ، لذا عادت صديقتاي إلى القرية و هما يشعران بخيبة أمل كبيرة ..


و توقف آليغرا عن السرد.. و التفت بابتسامة خبيثة نحو جوني وفلورا اللذين كادت الصدمة تذهب بعقليهما !!
كيف عرف كل هذا ؟!! إنه يتحدث كما لو كان معهم تلك الليلة !!


و قال الرجل البدين متنهدا : إذن.. يبدو أننا أقلقنا أنفسنا على لا شيء ! فتلك الفتاة كما يظهر من كلامك ليست من العقارب !

هز آليغرا رأسه في ثقة ! فأضاف الرجل في تردد : إذن برأيك ماذا نفعل بهذين الشابين ؟!!

قال آليغرا ببساطة : دعوهم يذهبوا لحال سبيلهم !

حملق الرجل فيه مذهولا و قال : نتركهم يذهبون ؟!! هل تمزح ؟!! لقد رأوا الكثير !

و تحدث آليغرا بهدوء و دهاء : الجرائم الكثيرة تؤدي لزلات و أخطاء متزايدة ! لقد أحضرتموهما إلى هنا بسيارة شرطة ، ولابد أن أحداً قد رآهما ! لذلك فإن اختفاءهما بعد اختفاء صديقتهما سابقاً سيشكك في تورط أجهزة الشرطة بهذه القضية ! و سيجرى تحقيق شامل ، و هذا ليس في مصلحتكم فمن الممكن أن يكتشف أمركم في أي لحظة ! بالإضافة إلى ذلك .. فأنا كما في مقدوري قراءة الذكريات.. فإنني أيضاً أستطيع محوها !!

بدا على الرجل الذهول ، و التوتر ، و بعض الشك لكنه غطى على شعوره الأخير بقوله : مدهش ! حسناً إذن بعد أن تنتهي من عملية المسح هذه سنطلق سراحهما !

ثم خرج من الغرفة ، و أغلق روميو الباب خلفه.

صاح جوني : كيف تمكنت من معرفة كل ذلك ؟!! من تكون بالضبط ؟!!


ضحك آليغرا بخفوت وقال بلهجة تثير الرهبة : أنا .. من كنت قبل عدة سنوات .. أعظم ساحر في العالم !! أنا هو ... الساحر لويس رانكورت !!!


صعق الاثنان كليا ! و قال جوني بصوت خافت غير مصدق : الساحر رانكورت الذي اختفى.. منذ سنتين ؟!!

- نعم ، لقد عدت من جديد لأشهد الحرب المدمرة التي تحدث هنا !

ثم اقترب خطوة منهما ، و قال : و الآن سنمسح ذاكرتكما ! روميو ابدأ !

أتى روميو من خلفهما ، و وضع يديه على رأسيهما.. شعر كل منهما بخوف كبير و صارا يرتجفان !

هذه المرة كان روميو هو الذي يؤدي التعاويذ .. فكانت المفاجأة حين فتح فمه وبدأ يغني :

نحن الأرانب البيضاء !
نقفز على السهول الخضراء !
نلعب في الغابة حتى المساء !
ونأكل الجزر كل يوم !


قال رانكورت باشمئزاز : بربك ! ألم تجد أغنية أسوء من هذه ؟!!


فضحك روميو ملء فمه ! أما جوني و فلورا فألجمتهما الصدمة لثانيتين..
بعدها صاحا في وقت واحد :

ويندي !!!

و رسمت ويندي على وجهها ابتسامة طفولية مشاكسة و قالت : مرحباً صديقاي !!












رد مع اقتباس
  #98  
قديم 05-09-2016, 09:14 PM
 

دعيني اولا استرجع انفاسي التي سلبتها للتو..
1.2.3.4
حسنا آسفة على على البداية المشينة...!
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته..
ارجو ان تكون كل امورك بخير و انت في احسن احوالك ..
اليوم سأرد في الموعد لذا لا داعي للاعتذارات هههههههههههه كما انني الرد الأول رح طير من الفرحة >>باركولي يا جماعة بس بلا غيرة ..!
شكرااااا شكرااااا شكرا على البارت الخرافي ..حبيبتي ابدعت!
البارت الجميل الذي لا يضاهيه شيء كان بمثابة صدمة اخرى اتلقاها بعد معرفتي ان ويندي مزيفة و بيكارت هو حفيد آيون ..!
و اليوم اكثر شيء جميل هو معرفة ان آتنبورغ واحد من العقارب ..على خلاف آليكسي و سيبا انا لا احبه ..!
لم يكن هذا صادما اكثر من كون آليغرا هو نفسه الساحر المختفي..فبالطبع دائما ما يكون هناك جاسوس او خائن او شخص من الطرف الآخر متخفيا مع الغالبية..! و لكن لكل شيء لديك رونقا خاصا..!
ايريك كونه مساعد آتنبورغ ..آتنبورغ قاتل الدكتور كروست ..! انها لحقائق صادمة!
الكوبرا..! الحية الجديدة ذات الرؤية البعيدة الثاقبة و الدقيقة مدركة الخفايا..!
شخصية مثيرة للاهتمام مع كل هذا ...تحليلها المنطقي عند اكتشاف ملابسات القضيتين بذكاء ..!
المسدس الفارغ ..! بيكارت عندما ظهر هناك لم تبدو على الكوبرا اي آثار دهشة ..او انك لم تشيري اليها بعد..!
يا الهي هذا البيكارت ادهشني ..الغباء لم يكن غير تمثيل اذن..!
كلام آتنبورغ كونها تمتلك ثقة و ذكاء و شخصية قيادية مشابهة للكونت..هذا اكثر ما اثار استغرابي و قد ولد في شكوكا ليس لدي لها اي اثبات حاليا..و مع وجود خيط سأبوح بها ~انا اتبع طريقة المحترفين حاليا ههههه!
هذا خلاف شخصيتي المتسرعة ..لقد قلت سابقا انك اثرت في و حتى على شخصيتي ..قليلا فقط!
على فكرة ماي ..كلام آتنبورغ مع كوبرا حول الافعى التي لن تستطيع الوصول الى الطائر في الجو ..اعجبني ردها و هو صحيح مئة بالمئة ..هذا يدل على ذكائها..اقصد ذكائك في اختيار المواقف و الأجوبة الحاسمة التي اذا رأيتها على انفراد سأجزم بأنها حكم ..!
ايفان يستحق ما حصل له ..فكما يقال كما تدين تدان..! اولا صدمة عزله و الاهم ان من حل محله هي التي لا يطيقها الكوبرا ..!
ثم موته على يد تابعية السابقين التوأمين..!
حسنا انا لم افاجأ كثيرا لمعرفتي ان الكوبرا من العصابة و هذا ليس مستبعدا طبعا..و لكن فعلا من المدهش تهدئة الاضطراب الذي حل في المكان فور علمهم ان فردا من عائلة آيون لازال على قيد الحياة..انها تمتلك صفاة القائد الحقيقي الناجح!
حضور جون و فلورا الى باريس ..لاجل الاطمئنان على ويندي .انهما الصديقان المثاليان..!
لحظة كدت انسى الاتهام الباطل الذي القي على ويندي كونها متورطة في موت الدكتور كروست ..!من الذي فعل هذا ..؟!
من الذي يجرؤ على هذا..؟! سحقا..!
و لكن حبيبي نواه الجميل ذو العقل الناضج رغم عمره ادرم بالحقيقة من والده ..كلامه الذي يدل على كبر عقله و تفكيره المنطقي ..! يا الهي ..! لا أصدق انه اقل مني بثلاث سنوات فقط ..فانا في الثالثة عشر <<و لكن من طلب عمري ..؟! دعك مني..! هههه
عودة الى الساحر قارئ الأفكار ..رائعة حقا هذه القدرة ..!
و الأروع هي تلك الأغنية التي اضحكتني كونها مناسبة لأطفال قبل النوم افضل ..! لا ادري كم مضى و انا اضحك و امي تراقبني باستغراب ..! روميو كم عمره هذا الطفولي...؟!

و اخيرا ظهور ويندي الذي طال...يا الهي ارجو ان لا تكون مزيفة هذه المرة أيضا! <<لا تلوميني فكل شيء اصبح ممكنا في روايتك ههههه!
و أيضا ..عزيزتي لا تقطعي هذا المشهد مثل ما فعلتي مع شادو...أمزح فقط!
لك ما تريدين اصلا لا حق لي !
و كالعادة تبهرينني بالبارت الجميل و الأكثر من رائع و المدهش الصادم في كل مرة..!
قد تجدين الكلام حول البارت اكثر من شكرك و مدحك ..و لكن ذلك لكون الكلمات لم تعد تكفي بل ترمي بأجودها رغم ذلك فهذا غير كافي..!
شكرا حبيبتي على ردك على ردي في الفصل السابق و ككل مرة تشعرينني ان لردودي قيمة ..!
انت الأفضل حقا ..! و لا داعي لشمري على الرد مجددا بل اظن ان ضميري سيرتاح ان تلقيت تأنيبا عنه كونه غير متسلسل التعبير عن الاحداث ...!

شكرا لك مجددا
وعلى فكرة دا اول تصميم ..بعرف انو سيء خاصة و اني ما بعمل بالفوتوشوب و ما بعمل على الكمبيوتر لهيك لحتى انجز واحد بيشيب راسي.،!
و لما اتفرغ رح يكون في واحد خاص و حصري لروايتك...ابشري!

تحياتي لك مع فائق احترامي




التعديل الأخير تم بواسطة Wïňđī §♡° ; 05-09-2016 الساعة 09:24 PM
رد مع اقتباس
  #99  
قديم 05-10-2016, 07:14 PM
 
مرحبا...
قرأت البارت فور ماوصل ، لكني أتممت انشغالاتي التي لم تنته لأضع لك ردا لائقا... رغم أن ردودي كما تعلمين...!x.x2
فالننسىى الموضوع

حقا قطعت أنفاسي و بت من سطورك، كيف لك أن تصدميني هذه الصدمة القوية...!

تقبلت كون المحقق آوتنبورغ عقربا و شريك اريك لكون بعض الشكوك راودتني فترة ثم اختفت ..تقريبا...خير7

و تصورت أن يكون لبيكارت دهاء كبيرا و سرا عظيما، إلا أن يكون شرا بنفسه أيضا...!

خلته بطلا سريا لفترة لا بأس بها...

و ما أوقف ذهني عن الاستيعاب.. تلك التي خادمة و خرجت رئيسة ، آنجلينا...بل أقصد كوبرا كما أطلقت على نفسها، وهي محقة...

أفعى جعلت أوصالي.. ترتعد...في عدة سطور...:madry:

.

مناقشتها، استنتاجها... و العجب أنها تعرف الكونت آلويس و تحاول تحطيمة... تجابهه!

بل لأقل، هو الذي يجابهها...cute1

و تاليا اخ جان، يعمل معها مقابل الكونت...وصلنا للرابط..ههههه

لم أئسف على قتله بل تمنيت حظور جان ليرى دمه يتناثر من دماغه..ذاك الوحش البشري..هههههه

و صديقا ويندي، حقا... عرفت عاجلا أو آجلا ..إلا أني لم أتصور ما سيشدهما للحضور هذا لعجب...تهمتها بقتل الدكتور!

إن كانت تلك،مصيبة فذي المصيبة أعظم...!ز2

واااااو
ليظهر السر الخطير الآخر الذي تلاه الغموض...angel2
الساحر آليغرا!

هذا العمل الشيطاني بحتا...
لكن،ماهدفه من معرفة ما إذا كانت ويندي من العقارب ام لا؟!
لم لايريد المشاكل للشرطة؟!

و عن التي ظهرت اخيرا...اسمحي لي ان اقول، ربما يتوهمان أو ويندي بنفسها فاقدة للذاكرة...!خير7x.x2
ههههه

لا استطيع تصديق كونها ويندي فعلا...

أبدعت فتميزت. ..

شكرا لككش1
Wïňđī §♡° and Mygrace like this.
رد مع اقتباس
  #100  
قديم 05-16-2016, 07:05 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ρεลяℓ|لُّـــؤْلٌؤًه‌ْ مشاهدة المشاركة

دعيني اولا استرجع انفاسي التي سلبتها للتو..


هههههههههههههه يبدو أن الصدمة كان لها مفعولها س1

1.2.3.4
حسنا آسفة على على البداية المشينة...!
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته..


و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

ارجو ان تكون كل امورك بخير و انت في احسن احوالك ..


إنني كذلك شكرا لك عزيزتي :looove:

اليوم سأرد في الموعد لذا لا داعي للاعتذارات هههههههههههه كما انني الرد الأول رح طير من الفرحة >>باركولي يا جماعة بس بلا غيرة ..!


هههههههههههه أجل كنت الأولى و هذا في الواقع من حسن حظي ! لا يمكنني أبدا أن أعبر لك عن مدى فرحتي و سروري حين وجدت ردك الرااااائع و بعد فترة قصيرة من نشر الفصل أحسست بقلبي يطير من فرط السعادة " class="inlineimg" />

شكرااااا شكرااااا شكرا على البارت الخرافي ..حبيبتي ابدعت!


العفوووووو عزيزتي من دواعي فخري و سروري أن يعجبك

البارت الجميل الذي لا يضاهيه شيء كان بمثابة صدمة اخرى اتلقاها بعد معرفتي ان ويندي مزيفة و بيكارت هو حفيد آيون ..!


شكرا جزيلا كوني مستعدة دوما فالصدمات هنا لا تنتهي

و اليوم اكثر شيء جميل هو معرفة ان آتنبورغ واحد من العقارب ..على خلاف آليكسي و سيبا انا لا احبه ..!


أظن أن كل القراء يتفقون معك في هذا ، آوتنبورغ ليست له شعبية كبيرة للأسف :3

لم يكن هذا صادما اكثر من كون آليغرا هو نفسه الساحر المختفي..فبالطبع دائما ما يكون هناك جاسوس او خائن او شخص من الطرف الآخر متخفيا مع الغالبية..! و لكن لكل شيء لديك رونقا خاصا..!


من الرائع حقا أنك لم تنسي الساحر مع أنه ذكر مرة واحدة قبل إحدى عشر فصلا .. أهنئك عزيزتي !

ايريك كونه مساعد آتنبورغ ..آتنبورغ قاتل الدكتور كروست ..! انها لحقائق صادمة!


نعم و ما زال هناك المزيد أي2

الكوبرا..! الحية الجديدة ذات الرؤية البعيدة الثاقبة و الدقيقة مدركة الخفايا..!
شخصية مثيرة للاهتمام مع كل هذا ...تحليلها المنطقي عند اكتشاف ملابسات القضيتين بذكاء ..!


و ماذا بشأن مشاعرك تجاهها ؟! هل أحببتها أم كرهتها كما فعل أغلب القراء ؟!

المسدس الفارغ ..! بيكارت عندما ظهر هناك لم تبدو على الكوبرا اي آثار دهشة ..او انك لم تشيري اليها بعد..!


لم تكن مندهشة إطلاقا من حضوره فهو يعمل معها

يا الهي هذا البيكارت ادهشني ..الغباء لم يكن غير تمثيل اذن..!


نعم إنه ذكي جدا في الواقع و لماح أيضا كما سترون في الأحداث القادمة !

كلام آتنبورغ كونها تمتلك ثقة و ذكاء و شخصية قيادية مشابهة للكونت..هذا اكثر ما اثار استغرابي و قد ولد في شكوكا ليس لدي لها اي اثبات حاليا..و مع وجود خيط سأبوح بها ~انا اتبع طريقة المحترفين حاليا ههههه!


هههههههههههه شوقتني حقا لأعرف ما هي هذه الشكوك

هذا خلاف شخصيتي المتسرعة ..لقد قلت سابقا انك اثرت في و حتى على شخصيتي ..قليلا فقط!


أتمنى أن يكون هذا التأثير الصغير إيجابيا (:6

على فكرة ماي ..كلام آتنبورغ مع كوبرا حول الافعى التي لن تستطيع الوصول الى الطائر في الجو ..اعجبني ردها و هو صحيح مئة بالمئة ..هذا يدل على ذكائها..اقصد ذكائك في اختيار المواقف و الأجوبة الحاسمة التي اذا رأيتها على انفراد سأجزم بأنها حكم ..!


أشكرك كثيييييرا شرف عظيم لي أن أجد منك هذا المديح اللطيف عزيزتي حب8

ايفان يستحق ما حصل له ..فكما يقال كما تدين تدان..! اولا صدمة عزله و الاهم ان من حل محله هي التي لا يطيقها الكوبرا ..!


يب بالضبط !

ثم موته على يد تابعية السابقين التوأمين..!
حسنا انا لم افاجأ كثيرا لمعرفتي ان الكوبرا من العصابة و هذا ليس مستبعدا طبعا..و لكن فعلا من المدهش تهدئة الاضطراب الذي حل في المكان فور علمهم ان فردا من عائلة آيون لازال على قيد الحياة..انها تمتلك صفاة القائد الحقيقي الناجح!


صحيح إنها قائدة بالفطرة !

حضور جون و فلورا الى باريس ..لاجل الاطمئنان على ويندي .انهما الصديقان المثاليان..!
لحظة كدت انسى الاتهام الباطل الذي القي على ويندي كونها متورطة في موت الدكتور كروست ..!من الذي فعل هذا ..؟!


الشرطة فعلت ذلك !

من الذي يجرؤ على هذا..؟! سحقا..!
و لكن حبيبي نواه الجميل ذو العقل الناضج رغم عمره ادرم بالحقيقة من والده ..كلامه الذي يدل على كبر عقله و تفكيره المنطقي ..! يا الهي ..! لا أصدق انه اقل مني بثلاث سنوات فقط ..فانا في الثالثة عشر <<و لكن من طلب عمري ..؟! دعك مني..! هههه


أنت أيضا كما أرى متفوقة عقليا ، لا زلت أذكر كيف نقدت أسلوب كتابتي في الفصل الخامس كان رائعا حقا و يدل على أنك تقرئين كثيرا ، هل أنا مخطئة ؟!

عودة الى الساحر قارئ الأفكار ..رائعة حقا هذه القدرة ..!
و الأروع هي تلك الأغنية التي اضحكتني كونها مناسبة لأطفال قبل النوم افضل ..! لا ادري كم مضى و انا اضحك و امي تراقبني باستغراب ..! روميو كم عمره هذا الطفولي...؟!


ههههههههههه الله يديم ضحكتك يا رب ، و بالنسبة لروميو ستعرفين أكثر عنه في فصل اليوم


و اخيرا ظهور ويندي الذي طال...يا الهي ارجو ان لا تكون مزيفة هذه المرة أيضا! <<لا تلوميني فكل شيء اصبح ممكنا في روايتك ههههه!


ههههههههههههه لا ألومك أبدا ، كل القراء ارتابوا في كونها مزيفة ايضا بسبب صدمة مدام لوبين في الفصل 17

و أيضا ..عزيزتي لا تقطعي هذا المشهد مثل ما فعلتي مع شادو...أمزح فقط!
لك ما تريدين اصلا لا حق لي !


لا تقلقي بهذا الشأن عزيزتي سأكمل المشهد في فصل اليوم و لن أؤجله

و كالعادة تبهرينني بالبارت الجميل و الأكثر من رائع و المدهش الصادم في كل مرة..!
قد تجدين الكلام حول البارت اكثر من شكرك و مدحك ..و لكن ذلك لكون الكلمات لم تعد تكفي بل ترمي بأجودها رغم ذلك فهذا غير كافي..!


أسعدتني بشكل لا يوصف بعباراتك الراقية المبهجة أشكرك من كل قلبي حب7

شكرا حبيبتي على ردك على ردي في الفصل السابق و ككل مرة تشعرينني ان لردودي قيمة ..!


لا داعي للشكر ، بالطبع لردودك أغلى قيمة عزيزتي إنها من أروع الردود على الإطلاق و اكثرها إسعادا لي و لست أبالغ أبدا فيما أقول !

انت الأفضل حقا ..! و لا داعي لشمري على الرد مجددا بل اظن ان ضميري سيرتاح ان تلقيت تأنيبا عنه كونه غير متسلسل التعبير عن الاحداث ...!


في الحقيقة لا يسعني سوى أن أشكرك فلا بد أن ردودا بمثل هذا الطول و الروعة تأخذ منك وقتا و جهدا ليسا بالقليلين !
أنا لم أر أبدا أنه غير متسلسل ! كان كما رأيته رائعا جدا


شكرا لك مجددا
وعلى فكرة دا اول تصميم ..بعرف انو سيء خاصة و اني ما بعمل بالفوتوشوب و ما بعمل على الكمبيوتر لهيك لحتى انجز واحد بيشيب راسي.،!
و لما اتفرغ رح يكون في واحد خاص و حصري لروايتك...ابشري!

تحياتي لك مع فائق احترامي





الحقيقة لا أدري لم تقولين عن التصميم أنه سيء ، بالنسبة لي كان جميلا حقا مرتبا و منسقا بشكل جيد جدا ، كما أنه من المدهش أن صممته بدون كومبيوتر أصلا ! أنا لا يمكنني صنع مثله حتى لو استخدمت برنامج الفوتوشوب على الكومبيوتر !

و في الأخير أشكرك من كل قلبي على ما تبدين من اهتمام و تقدير لروايتي المتواضعة أسأل الله أن تظل دوما عند حسن ظنك

جزاك الله خيرا و حفظك من كل شر





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة المودة مشاهدة المشاركة
مرحبا...
قرأت البارت فور ماوصل ، لكني أتممت انشغالاتي التي لم تنته لأضع لك ردا لائقا... رغم أن ردودي كما تعلمين...!x.x2
فالننسىى الموضوع


يا أهلا و سهلا

لا تقولي ذلك عزيزتي وردة ردودك دوما جميلة قد لا تكون طويلة لكنها تستوف أهم الأحداث و هذا هو المهم !

حقا قطعت أنفاسي و بت من سطورك، كيف لك أن تصدميني هذه الصدمة القوية...!


هههههههههههه هذا ما أنا موجودة من أجله cute1

تقبلت كون المحقق آوتنبورغ عقربا و شريك اريك لكون بعض الشكوك راودتني فترة ثم اختفت ..تقريبا...خير7

و تصورت أن يكون لبيكارت دهاء كبيرا و سرا عظيما، إلا أن يكون شرا بنفسه أيضا...!

خلته بطلا سريا لفترة لا بأس بها...


لا تأت التوقعات صحيحة دوما ، و من الرائع أن كثيرا من توقعاتك قد أصابت

و ما أوقف ذهني عن الاستيعاب.. تلك التي خادمة و خرجت رئيسة ، آنجلينا...بل أقصد كوبرا كما أطلقت على نفسها، وهي محقة...

أفعى جعلت أوصالي.. ترتعد...في عدة سطور...:madry:

.

مناقشتها، استنتاجها... و العجب أنها تعرف الكونت آلويس و تحاول تحطيمة... تجابهه!

بل لأقل، هو الذي يجابهها...cute1


نعم كوبرا شديدة الدهاء و واسعة الحيلة لكن ما زال من المبكر الحكم بتفوقها على الكونت فهو لم يظهر إلا قليلا


و تاليا اخ جان، يعمل معها مقابل الكونت...وصلنا للرابط..ههههه


ههههههههههه نعم هذا هو الذي قصدته

لم أئسف على قتله بل تمنيت حظور جان ليرى دمه يتناثر من دماغه..ذاك الوحش البشري..هههههه


هذا أكيد ، شخص بمثل قسوته لا يستحق الشفقة أو التعاطف

و صديقا ويندي، حقا... عرفت عاجلا أو آجلا ..إلا أني لم أتصور ما سيشدهما للحضور هذا لعجب...تهمتها بقتل الدكتور!

إن كانت تلك،مصيبة فذي المصيبة أعظم...!ز2


إنها بالفعل مصيبة و ستؤدي لنتائج غير متوقعة !

واااااو
ليظهر السر الخطير الآخر الذي تلاه الغموض...angel2
الساحر آليغرا!

هذا العمل الشيطاني بحتا...
لكن،ماهدفه من معرفة ما إذا كانت ويندي من العقارب ام لا؟!
لم لايريد المشاكل للشرطة؟!


المنظمة التي هو متحالف معها تريد منه أن يكتشف ذلك فالعقارب ألد أعدائهم ، أما عن الشرطة فهو لم يقصد أجهزة الشرطة ككل بل أتباع المنظمة المندسين فيها !

و عن التي ظهرت اخيرا...اسمحي لي ان اقول، ربما يتوهمان أو ويندي بنفسها فاقدة للذاكرة...!خير7x.x2
ههههه

لا استطيع تصديق كونها ويندي فعلا...

أبدعت فتميزت. ..

شكرا لككش1


ههههههههههههه لا تلامين أبدا على عدم تصديقك بل هذا حقيقة هو التصرف الأمثل فلم يظهر دليل قاطع على كونها ويندي ! و ستعرفون عن يقين في فصل اليوم إن كانت هي ويندي فعلا أم مجرد منتحلة !

شكرا جزيلا لك غاليتي أرجو من كل قلبي أن تستمتعي بالفصل الجديد (:6


تحياتي لك حب1



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:38 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011