عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree632Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 9 تصويتات, المعدل 4.56. انواع عرض الموضوع
  #71  
قديم 04-10-2016, 04:24 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة venus Řøşãry♡ مشاهدة المشاركة


يا أهلا بالغالية المبدعة ماي قراس
ارجو ان تكوني بخير و كل أمورك تمام التمام...


أهلا و سهلا و مرحبا بك غاليتي روزاري
الحمد لله في أفضل حال مشكورة على السؤال عزيزتي (:5

أما بعد ...>>انا خائفة و خجلانة يا بنت...
دعيني اعتذر ...أنا حقا آسفة .. آسفة كثيراا...!
لم أرد على الفصل السابق..و هذا أحزنني أكثر منك حتى ..لقد اردت الرد حقا
و لكن انشغالي قد منعني على الرغم من انه عذر اقبح من ذنب
أعتذر مجددا ..لن اتخلف مجددا باذن الله
و لكنني الان الرد الأول ...معذورة صحيح..؟....لا غير معذورة بعد..! اعلم انه ذنب كبير ..!
دعيك مني الآن ...أنت لست غاضبة مني صحيح..!؟
و لكنني استحق ان يغضب علي ...في الواقع اشعر بالذنب بالفعل
كون كل ذلك الابداع و الجهد المبذول لا يقابل سوى برد واحد ..هذا محبط نوعا نا بالنسبة لي ..فما بالك بالكاتبة..!
و انا اتوجه الي وردة المودة
بالشكر ..على الرغم من كونها منافستي الا انني اظن انها تغلبت علي البارت السابق..
على العموم التحسر على الماضي لن يفيد...
اعذريني على الثرثرة بالأعلى و لكنني آسفة فعلا...>>فليخبرني احدكم كم مرة اعتذرت..؟!


هههههههههه لا بأس عزيزتي ليس عليك الاعتذار كل منا لديه ظروفه و أنا أقدر ذلك تماما لا أنكر أني شعرت ببعض الإحباط حين لاحظت انحسار الردود لكني بالطبع لم و لن أغضب خاصة منك أنت عزيزتي فردودك من أجمل و أروع الردود التي أحصل عليها و هي دوما ما تبهجني و ترفع معنوياتي جدا جدا.. لذا شكرا جزيلا لك

ليس موضوعنا...!
سأبدأ بالبارت السابق..
عودة نواه الى البيت هو و اصدقاؤه بعد اختطافهم...!
و مساعدتهم من قبل شخص ..و الاهم أنه ..أنه ...أنه الكونت !
الكونت بنفسه ...!
لقد علمت ان عقاربي رائعون...لذا فلن يخيبوا ظني بهم ....أحسنتم اعزائي!


لقد أصبحت من أنصارهم بالفعل

لقد اعجبتني خطة الكونت و شجاعة نواه في تنفيذها و عدم رغبته في النجاة لوحده..
بل فضل المخاطرة و انقاذ اصدقائه...هذه هي الروح يا فتى ..انت رائع!
ثم ثقة الكونت به و نزعه للقناع امامه وسط دهشة الحاضرين من اتباعه....اظن ان له هدفا..!
من يدري ..!؟


إنه رجل ماكر ، أراد أن يثبت ثقته بنواه من جهة و براءة موقفه من جهة أخرى فأي مجرم هذا الذي يكشف هويته لطفل والده محقق يسعى للقبض عليه ؟!!

سأعود الى نواه و كتمانه لأمر رؤية وجهه ...يا انت رائع مجددا يا ولد!
أصبحت محبة اطفال ..هذا تطور في شخصيتي..لم احبهم البتة ....آخ رجعت اثرثر عن حالي..


هههههههه أنا كذلك لا أحب الأطفال :" class="inlineimg" />

ثم ذلك المحقق اوتيير الا يعترف فقط بأنه يظلم الكونت و لازال مصرا على القبض عليه؟!
و تلك العصابة المرعبة المتاجرة بالاعضاء
الا يملكون قلوبا ...!؟ لا اظن انهم بشر اصلا..!
لو كنت مكان الاطفال لمتت من الرعب قبل ان يتم تشريحي حتى...مرعب!


لأنه شرطي ، لا يمكنه الوقوف في صف المجرمين ، علاوة على ذلك فهو يعرف جيدا مقدار خبث الكونت و دهائه و فكر أنها لا بد أن تكون خطة شيطانية منه لغسل عقول الناس و تبرئة ساحته !

............
بارت رائع و احداث غير متوقعة ..كالعادة تبهرينني .!
اسلوبك مشوق و سردك رائع و وصفك أروع
أحسنتي مجددا و ككل مرة..!


أشكرك كثييييرا عزيزتي هذا شيء يشرفني و يفرحني جدا جدا


*******
اما بالنسبة للبارت الثاني
فقد كان هادئا بطريقة مرعبة ...هدوء ما قبل العاصفة على ما أظن..!


تعبيرك في محله تماما !

يا فتاة ...!
شو قصة هالجدة اللطيفة..؟!
لقد احببت شهامة و شجاعة ذلك البكل المغامر الذي نسيت اسمه...!
اظن ان هناك بطلا واحدا اليوم لذا فهو المقصود..


هههههههههه ليس جيدا أن تنسيه ، اسمه جوزيف آيون

لقد بميت على ماضيها التعيس ... لازلت متأثرة الى الآن هههههه


هههههههه يسعدني أنه أثر فيك ^^

يا بنت شوقتني لمعرفة كيف ستربطين هذا بأحداث الرواية ..
لقد اعجبتني القصة كونها مجرد مقتطفات من الماضي...اسرعي ..!


ستعرفين قرييييبا إن شاء الله الرابط بين هذه الذكريات و الحاضر أي1 ربما يمكنكم تخمينه و ربما لا !
يسرني حقا أنها أعجبتك هههههههه لا تتعجلي عزيزتي سيأتي كل شيء في وقته المناسب !

اءرعي و احضري أليكسي ....و معه المهمة ...أسرعي و احضري البارت الذي سيجعلتي اتعذب
طوار بترة انتظاره...لقد فعلت بي روايتك ما لا يحصل في العادة ابدا..!


هههههههههههه تبدين مستعجلة على وفاة ويندي المسكينة س1
كما قلت سابقا هناك سبب وجيه لتأخر آليكسي في تنفيذ مهمته ! و أحب أن أبشرك أن الفصل الرابع عشر سيكون البداية "الفعلية" للرواية فمن عنده تبدأ الأحداث الحماسية و المفاجآت !

......
أيضا هنا ابدعت بابتكار تلك القصة ...انا لا أكاد اصدق انها بالفعل
روايتك الاولى هنا...انت مبدعة يا فتاة..
لقد تحاوزت اجاثا كريستي...على فكرة قررت شو رح صير بالمستقبل
رح صير رئيسة لدار احدى الديار للنشر و التوزيع
و ستكون روايتك اولى الأعمال و التي ستجلب الربح لداري....خيالي واسع!
لديك موهبة فريدة و لديك القدرة على الابتكار و المزج
و الاهم جذب انتباه القارئ من خلال اسلوبك البسيط المعبر


لا أعرف أبدا كيف أرد على كلامك الذي كاد يبكيني فرحة
أشكرك من صميم قلبي هذا المديح أكبر مني و من روايتي ردودكم الرائعة و دعمكم السخي المتفاني لها هو من يسمو بالرواية إلى مستوى أعلى و أفضل حب1
إن كلماتك اللطيفة المحفزة تعني لك أكثر بكثير مما تتخيلين

واصلي تقدمك عزيزتي و سأتابعك بكل ما املك ..
على فكرة سيكون هناك متابعة جديدة ...صديقتي من المدرسة
اون سانج ....هههههههه
ستكون حاشرة قريبا لذا اعتبريه ماعتذار مني على ما بذر مني في البارت السابق


ألف أهلا و سهلا بها أرجو من كل قلبي أن تنال الرواية إعجابها و شكرا جزيييييييلا لك عزيزتي روزاري على مشاركتك الرواية مع أصدقائك هذا يشرفني جدا
و كما قلت لا داعي للاعتذار عزيزتي

ثم ان ما اقلقني هو انك لم تردي على الرد كما بالعادة و هذا ما اقلقني
ارجو ان تكوني بخير عزيزتي
دمت متألقة ...
لك مني أعطر تحية ..!


الواقع أني لم أر رد العزيزة وردة حتى اللحظة التي دخلت فيها لأجل نشر الفصل الجديد لهذا السبب لم أرد و ليس لأني منزعجة من قلة الردود فذلك ليست مبررا أبدا لتجاهل القراء المخلصين (:6

تسلمي على اهتمامك عزيزتي جزاك الله كل خير و حفظك من كل شر حب5





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ister مشاهدة المشاركة
بصراحة انا من متابعين المنتدى بس ما اشتركت فيه الا من كم يوم يعني انا كمان جديدة و اعشق قسم روايات الانمي وهو قسمي المفضل
روايتك تجنن
عن قريب رح انزل اول موضوع لي في المنتدى وهي رواية انمي مدرسية كومدية و شبابية
متاكدة انك رح تحبيها عنوانهالا تخفني
ومرة ثانية اقولك بداية موفقة و حلة جدا


مرحبا بك عزيزتي إستر

تسلمييييي هذا من ذوقك الرفيع يشرفني كثيرا أن روايتي المتواضعة حازت على إعجابك

حقا ؟! هذا رائع أسأل الله لك كل التوفيق و أرجو أن تجدي كل ما تحتاجينه من دعم
للأسف لا يمكني إعطاء وعد بالقراءة فأنا حاليا مضغوطة جدا إذ علي كتابة نهاية الرواية و الرد على القراء في عدة أماكن إضافة لتعديل الفصول الأولى و تحسينها ..

شاكرة جدا لك عزيزتي على الإطراء اللطيف المفرح


لك مني كل الود و الاحترام




ĎĨ₫ϊ.Ǿ likes this.
رد مع اقتباس
  #72  
قديم 04-10-2016, 04:47 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ₩ ŜĥǎḓǾ مشاهدة المشاركة
حجز
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كيف حالك عزيزتي و كيف هي اخبارك اتمنى حقا ان تكوني بخير
و في تمام الصحة و العافية


و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
أهلا وسهلا بك عزيزتي
إنني و لله الحمد بخير أرجو أن تكوني كذلك أيضا

اما بعد ورغم ان دخولي لا يبدو مهيبا كما هي حال روايتك الا انني عجزت عن جعله كذلك و ذلك لاعجابي
الشديد
لروايتك التي وجدتها تشبه الى حد ما روايات اغاثا كريستي و رغم اني ابدو هادئة الا ان روايتك
جعلتني اتحمس
كثيرا و قد كان اسمي اون سانج الا انني غيرته الى شادو لشدة اعجابي بهذي الشخصية اسم
بسيط لكنه يعني
الكثير بالنسبة الي من حيث الغموض و الاثارة


ماذا ؟! هل تمزحين عزيزتي ؟!! هل هناك ما يمكن أن يكون أروع و أبهى من دخولك المبهر هذا ؟!!!!!
ردك من أفخم و أجمل الردود التي حصلت عليها طيلة نشري للرواية و لا يمكنك أن تتصوري كم فرحت به
شكرا جزيلا لك غاليتي أنا بالفعل مغرمة بكل روايات أغاثا كريستي و أعد هذه الكاتبة العبقرية قدوتي في الكتابة لكني في الوقت نفسه أسعى لخلق أسلوبي الخاص و أظنك ستلاحظين مع تقدم الفصول فروقا كثيرة بين أسلوبي و أسلوبها

حقا ؟!!! هل غيرت اسمك من أجله ؟!!! يا إلهي أي شرف لحق باسمك شادو ؟!!
لا تتخيلين حجم سعادتي بما قلته أكاد أبكي

عودة للرواية
انها اول مرة اصادف فيها رواية محترفة و رائعة كهذه و خصوصا لانها رواية بولوسية و يلزمها ذكاء
لتخيل كيفية عمل عقل المجرم و كيفية ارتكابه للجرائم


أشكرك كثييييييرا عزيزتي إنني ما زلت مبتدئة ينقصني الكثير لكنني أبذل جهدي كي أتطور و أحبك لكم قصة تستحق القراءة (:6

مرت علي لحظات كنت اجد روايتك فيها تشبه روايات اغاثا كريستي خصوصا الاربعة الكبارة و الستارة
ومقتل روجر اكرويد و ابجدية القتلى على كل سابدي راي في الشخصيات لان افكاري تشتت


ربما لأن هذه الكاتبة الأسطورية هي ملهمتي الأولى حب5

كنت اخطط لوضع رد كبير يخص هذيالرواية و لكن افكاري تلاشت
حسنا سابدا ب شادو : لم اعرف الان من يكون شادو الى حد الان هل هو الكونت دراكولا او
السيد باتون او سيبيستيان او ايريك او اليكسي الفتى ذو الابتسامة القططية او ان هناك شخص
اخر و هذا ما اتمناه القاتل و الذي راته ويندي في ليلة عيد ميلاد فلورا اتمنى ان يكون شادو ذلك
الشخص رغم ان ويندي اسمت ذلك الشخص شادو
اااااه كم انا متلهفة لمعرفة شخصيته و لكن لا تتسرعي و تكشفي لنا عن هوية القاتل كما فعلت عندما
كشفت عن كون باتون رجلا من رجال العقارب لم احبب ذلك المقطع لان عنصر التشويق اختفى - بنظري -
عندما كشفت عن ان باتون رجل من تلك العصابة كنت اتمنى انك تمهلتي و تركتنا في حيرة من امرنا نتخبط
في الافتراضات فكما قالت ويندي "أنا أحب الأشياء على طبيعتها حتى لو كانت مزعجة " و انا اجد نفسي
اوافقها في هذه النقطة فحتى لو كان التخبط في الافتراضات شيء مجعز الا انني احبه


من يكون شادو ؟! سؤالك وجيه جدا و أعجبني أنك تركت الاحتمالات مفتوحة فذلك سيخفف نوعا ما من وقع الصدمة التي تنتظركم :hehehe:
لكن الأمر المؤكد الوحيد بخصوصه هو أنه الشخص الذي خرج من تحت الأرض في أول فصل !
ههههههه لا تقلقي بشأن ذلك هويته لن تكشف بسرعة لأنه من أكبر ألغاز الرواية لكن ستحصلون بين كل فترة و أخرى على بعض المعلومات عنه إضافة لتلميحات مخفية بين السطور

هممم بالنسبة لباتون فشأنه ليس بتلك الأهمية العظيمة ، و أنا فقط أؤجل كشف الأسرار الكبيرة التي تشكل صدمة للقراء حال ظهورها و كون باتون هو القاتل لا يعد مفاجأة بمعنى الكلمة فأغلب المتابعين ارتابوا في ارتكابه الجريمة
علاوة على ذلك فإنني ككاتبة للرواية وجدت من الضروري كشف حقيقته مبكرا لأني جهزت له دورا يعتمد على كونه واحدا من العقارب :" class="inlineimg" />

ويندي : احببت هذه الفتاة و كان يجب علي ذلك لانها البطلة -او هذا ما اعتقد فربما هي ليست البطلة
بل شادو او الكونت دراغولا او اي شخص اخر من يدري


استدراك ممتاز منك !
ويندي دورها تقريبا مثل دور الكابتن هستنغز في روايات بوارو ، تعيش الأحداث و ترويها لكنها - في كثير من الأحيان - لا تصنعها ، أي أن البطولة "الفعلية" لشخصية أخرى تدور مجريات القصة حولها ! و طبعا ذلك لا يعني أن بطلتنا المجنونة لا تلعب دورا مهما ، ففتاة بمثل شخصيتها لن ترضى الوقوف مكتوفة اليدين في الصفوف الخلفية و ستكون لها مواقف رائعة إن شاء الله !

- اتابع : احببتها رغم انها ليست بالفتاة
الجميلة مقرانة ب "لونا " ههه احببتها لشخصيتها الشبه متهورة و الغبية ولكن الذكية في نفس الوقت احببت ايضا روح المغامرة فيها و عدم خوفها من مواجهة الموت و هذا يتجسد في قولها " الخوف من
الموت أسوء من الموت "


يسعدني جدا أنك أحببتها عزيزتي (:5
و للأمانة هذه المقولة ليست من ابتكاري بل تعود لمفكر أوروبي لا أذكر اسمه الآن

احببت ويندي ايضا لانها ساعدتني على اختيار ما اريد و الذي هو " الدراسة في كلية العلوم
الجنائية " مثلها فلقد احببت الفكرة و لكنني كرهتها لمعاملتها الجافة للونا في اول لقاء بينهما
كرهتها لمقابلة ود وحب لونا بالكره و التكبر ولكن رغم ان لونا جميلة بل حسناء الا ان هذا لا يجعل
لها افضلية كرهها و معاملتها بذلك الجفاء و لكنني سرعان ما نسيت ذلك - او هذا ما اعتقد انني فعلته -
عندما بدات اشك في لونا كونها احد افراد عصابة العقرب و هي التي طلبت منهم البحث عن نواه و
انها هي ايضا شريكة اليكسي في مهمة اغتيال ويندي لهذا عرضت عليها المكوث في بيتها مع جتها
كي تتمكن من اكتشافها اكثر و اكتشاف الوسيلة المثلى لقتلها


فعلا ؟!! هل ستختارين هذا المجال ؟!! إنه رائع و مليء بالإثارة رغم أنه لا يسير كما يجب في الوطن العربي..
ههههههه لم تكن تغار من جمال لونا فصديقتها فلورا على سبيل المثال أجمل منها(من ويندي أقصد) هي بطبيعتها لا تغار ممن يفوقها جمالا أو ثراء أما معاملتها الفظة للونا فكانت ناجمة عن استيائها من تصرف كلارك معها فقد تجاهلها ليلتفت للأخيرة ..
لكن و كما رأيتم تلك المشاعر لم تدم أكثر من فصل و ها هما الآن صديقتان

جوني : اراه فتى طيب رغم انه مغرور و ذكي و قد زاد احترامي له اكثر عند اعترافه بخطاه انا
متاكدة انه لوكان اي شخص في مكانه و يحمل نفس صفاته لما كان قد اعتذر و هذا شيء تعلمته م
ن جوني لكنني اظن انه مات و ان هذا شخص اخر ينتمي الى عصابة العقرب و ذلك لقول فلورا "آخر
شخص يمكننا أن نشك فيه" قد ينطبق هذا القول على جوني فهو اخر شخص يمكن ان يشكوا فيه و مع ذلك يبقى ذلك مجرد افتراض و لا يعرف احد صحته الا الكاتبة و هي انت


أفكارك جهنمية بامتياز ! إنك بالفعل قارئة مخضرمة لإبداعات أغاثا كريستي ، يعجبني كثيرا تركيزك على الأشياء الصغيرة و الحوارات التي قد تبدو غير مهمة.. ربما تتمكنين فعلا من كشف أكبر ألغاز الرواية *-*

الكونت دراغولا : اود ان ابدي اعجابي الشديد به لكيفية تفكيره و انجاحه لهذه العصابة - التي تبدو
كعصابة الاربعة الكبار للكاتبة اغاثا كريستي - و قد زاد اعجابي به اكثر عندما حضر الى اجتماع الرئيس
الفرنسي و المستشارة الالمانية اااااااااااه تلك المراة كم اكرهها هي ولسانها الطويل كنت اتمنى لو
ان الكونت قد فجر القنابل في ذلك اليوم و لكنه كان سيغدر بهم و الغدر كما يقول من صفات الضعفاء


مع أني لم أفكر أبدا بهذه الرواية و أنا أكتب القصة إلا أن هناك بعض أوجه الشبه بالفعل
ههههههه الكونت كذلك لم يحب تلك المرأة لكن قتلها لم يكن واردا في خططه فهو أولا يكره الفوضى و ثانيا هي ليست مجرمة س1

و هذا شيء اخر تعلمته من هذه الرواية و انا اشك ايضا في كون الكونت دراكولا هو نفسه جوزيف
صديق جدة لونا لويزا و انه لم يمت و لكنه ادعى انه كذلك لابعاد الشبهات و لقد اعتقدت ذلك لانه
لو لاحظتي : جوزيف لم يقبل مهمة قصف المواظنين لانه اولا كما يقول انه ليس وحشا بلا ضمير
مثله ليقتل المواطنين العزل وثانيا ان عدوه هو هتلر و هذا هو طرف الخيط الاول ان عدو جوزريف
كان هتلر و جيشه و طرف الخيط الثاني هو السيد رودولف إيردمان المقتول فقد كان هذا الاخير
من شبيبة هتلر في الحرب العالمية الثانية ، و كان يظن نفسه لذلك من " أصحاب العرق السامي "
.. و ينظر إلى غيره من الناس بدونية و استحقار و ذلك على حسب قول جارته لذلك فاانا اظن ان
الكونت او بالاحرى جوزيف قد قتله لانه من شبيبة هتلر و قد اقترف خطا او جريمة بنظر الكونت
فاستحق الموت لكنني افضل لو انه لم يمت و بقي يتعذب فجدة لونا محقة في قولها " لقد أصبح الموت رحمة يا عزيزتي !
في هذا العالم القاسي.. الموتى هم الأكثر حظا و راحة !
و الناس الصالحون.. لأنهم صالحون لا يستحقون المعاناة فيه !
لهذا.. هم يموتون
! "
لذا فانا اجد الكونت قد ارتكب خطا في قتل اولئك الناس الذي يبلغ عددهم اكثر من 500
شخص على حسب قول السيد اوتيير


توقعك وارد جدا و قد بنيته على أدلة قوية ! أبهرتني جدا طريقة ربطك بين شخصية جوزيف آيون و الكونت و أهداف كل منهما و الأهم من ذلك أنك -ما شاء الله عليك- منتبهة جدا للأحداث و تحفظين الأسماء جيدا و هذا أفضل ما قد يفعله أي متابع للرواية !
صحيح أن الكونت و عقاربه قتلة إلا أنهم ليسوا وحوشا و ما كانوا ليقدموا على تصرف قاس كتعذيب ضحاياهم لأنهم بذلك يقتلون ما تبقى من الإنسانية فيهم !

باتون : لقد عرفت على الفور انه واحد من عصابة العقرب عندما قدم الى منزل الخالة روديث في
لندن و قد تاكدت من ذلك عندما سالته فلورا عن كيف وجد مكانهم
انه سيد وسيم و يبدو انه ذكي لذا فان دور القاتل ينسابه تماما و لكنني لا اظن انه
شادو او ذلك الرجل الذي خرج من
تحت التراب و لكنني كما قلت في البداية لم احب انك كشفتي انه واحد من عصابة العقرب
ارتايت انه من الافضل لو ان هويته ظلت غامضة


كما قلت في البداية كان من الواجب كشف حقيقة باتون و لو رأيت أن في تأجيل ذلك متعة و مفاجأة أكبر للقراء لكنت فعلت !

ايريك حفيد السيد رودولف - و الذي على حسب قول السيد الالماني المغرور انه احد اتباع الكونت دراغولا - اعجبتني ثقته بنفسه و هدوءه رغم الاتهام الذي وجهه اليه السيد آوتنبورغ و لقد كنت على ثقة - على عكس السيد اوتنبورغ - ان ايريك كان قادما من اجل ان ينفي شكوكه حوله طبيب جده فهو اكبر من ان يوجه الشبهات الى الطبيب و هو يعلم انه ليس هو القاتل و لكي اعترف ايضا فقد ظننت ان ذلك ليس الدافع فقط بل لكي يسخر من السيد آوتنبورغ و لكنني فهمت سر هدوءه في هذا المقطع

الحقيقة ان ايريك لم يكن يكذب و اراد من المحقق ان يمسك بالمجرم حتى لوكان هو لانه -
على حسب المحادثة التي اجراها الكونت مع المستشارة الالمنانية و الرئيس الفرنسي - ليس
هو او اي شخص من افرااد عصابة العقرب مجرما ( بالنسبة اليهم )


ياااه هل فعلا فكرت في أن هدفه من القدوم لمنزل المحقق كان لتبرئة الطبيب ؟! هذا مدهش أرفع لك القبعة عزيزتي لقد تفوقت على أؤلئك المحققين *-*
تحليل ممتاز عزيزتي إنهم كما قلت لا يعتبرون أنفسهم مجرمين لذلك لا يظهر عليهم الندم و لا الخوف !

و لكنني اذا كانوا لا يؤذون الابرياء فلماذا اذن يريدون اغتيال ويندي التي ليست لها علاقة بالاجرام


لأنها - بتواجدها تلك الليلة في مزرعة أسرة فلورا - شكلت خطرا !

ااااااااااااااااه يا صديقتي لدي الكثير لاودد قوله لك و لكنني بينما انا اكتب هذا الرد لك تعرضت لاصابة في راسي وهي تؤلمني ساذهب دون ان اكمل ردي الذي كنت اريد كتابته و لكني ساعوض عليك في المرة القادمة
الى اللقاء لا تنسي ارسال رابط البارت القادم الي
دمتي في رعاية الله وحفظه



يا إلهي !! ألف سلامة عليك عزيزتي أرجو أنك لم تتأذي كثيرا اء1
أشكرك بحجم السماء و عدد قطرات الماء في الكوكب على هذا الرد الخرافي اللامتناهي في الروعة و الجمال
لقد أسعدتني بشكل لا يسعني وصفه
جزاك الله كل خير لا شك أنك استغرقت وقتا ليس بالقصير حتى كتبت هذه التحفة الباهرة

لن أنس بإذن الله عزيزتي و شكرا لك مجددا




ĎĨ₫ϊ.Ǿ likes this.
رد مع اقتباس
  #73  
قديم 04-11-2016, 05:24 PM
 




الفصل الرابع عشر





"ماذا تقول ؟!!"

هذا كان رد فعلي حين أخبرني كلارك باﻷمر . فقد جاء إلى منزل لونا لإعلامي بما حصل !

كانت أفكاري مشوشة مشتتة و عقلي مضطرب !
حدقت في كلارك قائلة بانفعال : الكونت ! الكونت.. أنقذ نواه و اﻷطفال من الموت ؟!!

تنهد اﻷمريكي و هز رأسه باﻹيجاب.. ثم أضاف بغم : المشكلة الحقيقية ليست هنا.. < مد إلي صحيفة كان يحملها و أردف : بل هنا !

أخذتها منه و طالعت الخبر اﻷول فيها...و كان عنوانه :

"العقارب.. مجرمون أم أبطال ؟!!"

ثم كتب تحته :

"احتجاجات أمام مركز الشرطة في باريس !
و قد رفع المحتجون لافتات تطالب بإقالة رئيس الشرطة و ذلك لفشله في إنقاذ اﻷطفال المختطفين !"

هنا تقدمت وأشعلت التلفاز على إحدى القنوات المحلية التي تبث نقلاً مباشرا لتلك الاحتجاجات !

كان اﻷمر رهيبا !
الناس متجمعون حول مركز الشرطة ، يهتفون بغضب و يرفعون لافتات تهين أجهزة الشرطة و تنعتها بالمتخاذلة و عديمة الكفاءة !

تقدمت مراسلة القناة من أحد المحتجين لتسأله قائلة : أخبرنا سيدي.. ما الذي يدفعكم للتظاهر هنا ؟!
التفت الرجل و بث غيظه في وجه الكاميرا : نريد أن يقدم رئيس الشرطة و معاونوه استقالتهم فهم غير جديرين بهذه المسؤولية ! لقد فشلوا تماماً في إنقاذ اﻷطفال المختطفين ! و لولا الكونت لقتل أولئك الصغار بوحشية ! <ثم أضاف بسخرية حارقة : إنهم يدعونه بالمجرم ، لكن هذا المجرم أنجز بذكاء ما كان يتوجب عليهم "هم" إنجازه ! إنه أجدر منهم بذلك المنصب الذي وولوه !

صحت : يا إلهي !

لم يكن كلام اﻵخرين مختلفاً عن ذلك الرجل..

"الكونت رجل نبيل ، لقد أنقذ اﻷطفال ، فلا يحق ﻷؤلئك الفاشلين نعته بالمجرم !"

"رجال الشرطة عديموا الفائدة ! كيف نتوقع منهم حمايتنا و هم لم يتمكنوا من حماية أبنائهم حتى !"
(قاصدا بكلامه السيد أوتيير)

"لقد أنقذ الكونت ابني من الموت ! فشكراً له ! شكراً له !"

كان الأخير والد أحد الأطفال الذي اختطفوا و قد بكى بسعادة و امتنان عظيم أثناء قوله ذلك..

ارتميت فوق الاريكة و الصدمة لم تفارقني : لا أصدق ما يحدث !

قال كلارك بأسى : وماذا يقول المحقق أوتيير إذن ؟! لقد وقعت هذه المصيبة كلها فوق رأسه ! و هو الآن في المشفى بعد أن أغمي عليه !
صحت و أنا أهم بالنهوض : ماذا ؟! في المشفى ؟! يجب أن أذهب لزيارته إذن !

- أجل ، يجب أن نذهب فالدكتور كروست ينتظرك هناك أيضاً !

سألته الجدة بقلق و نحن نتجه نحو الباب : لكن أين لونا ؟!! فهي لم تعد للمنزل منذ ليلة أمس !
أجاب كلارك قائلا : إنها مع نواه في منزل المحقق ، و قد تعود بعد قليل..


****


بعد وصولنا للمشفى..
اتجهنا إلى الغرفة التي يشغلها السيد أوتيير.. كان يجلس على سريره متكئا إلى وسادتين ، و حين التفت إلينا.. بان على وجهه ذلك البؤس الذي يرهق قلبه.. كان في حالة يرثى لها بحق !

ألقيت التحية ثم جلت ببصري بين الموجودين في الغرفة.. السيدة أوتيير ، المحقق آوتنبورغ ، الدكتور كروست ، بيكارت... و جان !
حملقت في ذاك الأخير بدهشة قابلها هو بعبوس ولا مبالاة.

أخذت كرسيا بجانب الدكتور ، فبدؤوا حديثهم أو بالأحرى استأنفوه ، إذ بدا من تعابير وجوههم المتحفزة أن نقاشا ساخنا كان يجري هنا !
قال الدكتور للسيد أوتيير مبديا اعتراضه : لا يمكنك أن تفعل هذا ! سيعده أؤلئك المجرمون استسلاما و انهزاما من جانبنا !

هز المحقق الألماني رأسه موافقا على كلام الدكتور و أضاف مؤكداً : نعم بالضبط !
كانت إشارات الاستفهام تتطاير فوق رأسي ، فسألت ببلاهة : ما الذي تتحدثون عنه ؟!
أجابني بيكارت دون أن يبدو عليه الكثير من الاهتمام : السيد أوتيير يريد تقديم استقالته !

التفت نحو المحقق الفرنسي معاتبة : لماذا ؟!! ليس عليك أن تأبه بما يقولوه أؤلئك الناس فهم مخدوعون !

تنهد المعني بأسى و كآبة : ليس ذلك السبب ! لقد فشلت فعلاً في أداء واجبي ! كيف سيتوقع الناس الحماية و الكفاءة من شخص لم يستطع حتى إنقاذ ابنه ؟!! < صمت لحظة ثم أضاف بنبرة صارمة و نظرة حادة تلوح في عينيه : لكن هذا لا يعني إطلاقاً استسلامي لذلك المجرم اللعين !

فبدأ الدكتور يتحدث منبهرا : لقد كانت حركة شيطانية لم تخطر على بالنا إطلاقاً ! إن دراكولا بالفعل ذو شخصية فريدة و تفكير مدهش !

أضاف كلارك : هذا أكيد ! فأي مجرم في مكانه كان سيقتل نواه أو يأخذه رهينة لتهديد السيد أوتيير وردعه عن هدفه ! ولكنه كان أذكى من ذلك ، فهو يدرك جيداً أن هذا التصرف سوف يزيد من إصرار المحقق على مواصلة تحقيقه ! كما أنه سيناقض كلامه عن العدالة والشرف ، و يبدو للناس مجرد مجرم مخادع !

كز السيد أوتيير على أسنانه بغضب : لهذا.. أقدم على ما لم يكن متوقعا منه ! أنقذ ابني والأطفال مظهرا في ذلك كل البراءة و الشهامة و ضرب عصفورين بحجر واحد ! السيطرة على عقول الناس و إقناعهم بنبل أهدافه ، ثم استمالة ابني إلى صفه و التحكم به كالدمية لجعله يقف في وجهي !
هذه هي لعبته اللعينة ! لا يهتم بإزهاق الأرواح بل بسلب العقول !

كان من الواضح أن السيد الفرنسي يشتعل غضبا و غيظا.. لذلك آثرنا الصمت حتى يهدأ...

لكزني الدكتور.. و همس قائلاً : بعد ثلاثة أيام سيكون لدينا موعد مهم للغاية !

سألت باهتمام : موعد ؟! من أي نوع ؟! ومع من ؟!
عبس الدكتور مفكراً ثم قال : إنه اجتماع ! إجتماع مهم لمعظم ضحايا العقارب "المحتملين"!

فغرت فمي من الدهشة.. فضحك ثم قال : سيعقد في قصر المليونير باتاي...لكنه سيبدو من الظاهر مجرد حفلة بمناسبة تخرج ابنه من الجامعة ! لذلك عليك أن تجهزي نفسك جيدا ً!

أومأت بحماس : نعم بالطبع سأفعل !

- جيد ! هذا كل ما أردت إخبارك به !

فالتفت نحو السيدة أوتيير و سألتها : كيف هو نواه سيدتي ؟! آمل أنه بخير !

رسمت على وجهها ابتسامة عريضة : إنه بخير عزيزتي ! شكراً لك على وقوفك معنا في تلك المحنة.. < فجأة وضعت يدها على رأسها و تأوهت : أوه لونا لا تزال عندنا ولم تعد لبيتها ! يا إلهي لا شك أن الجدة قلقة عليها الآن ! < حولت بصرها إلى جان و قالت برجاء : جان عزيزي هل يمكنك..

قاطعها قائلاً و هو يترك مكانه : أعرف ، سأذهب إليها.

قمت كذلك و قلت له : أريد الذهاب معك أيضاً لأرى نواه !

حدق في لبعض الوقت.. لكنه لم يقل شيئاً ، أو يبدي اعتراضاً.. فغادرنا المشفى معا.

كنت متلهفة إلى أقصى حد ، لأرى الطفل الذي قابل شادو وجهاً لوجه ، و أنظر في العينين اللتين أبصرتاه كما لو كان وجه الأخير ما زال منعكسا على بؤبؤيه.

مشيت مع جان بصمت.. حتى وصلنا إلى منزل المحقق.

هناك.. وجدنا لونا واقفة في الرواق المؤدي للمطبق تحادث امراة ذات شعر بني مموج قصير لم أرها من قبل !

و حين انتبهت لونا لوجودنا ابتسمت قائلة : أوه لقد أتيت آنسة ماكستر ! كيف كانت ليلتك الأولى في منزلنا ؟! آمل أنك مرتاحة !
قلت ممتنة : أجل أنا كذلك شكراً جزيلاً لك على استضافتي ! و..<أضفت و أنا أشعر بالحرج مما قلته سابقًا : نادني ويندي فقط !

اتسعت ابتسامتها الساحرة أكثر و قالت تعرفني على المرأة بجانبها : حسناً ويندي ، أعرفك على ميليسا صديقتي و والدة لوكا أيضا ! <ثم التفت نحو ميليسا و أكملت : ميليسا ، هذه ويندي ماكستر ! صديقتي البريطانية الجديدة !

صافحتني ميليسا بحرارة و ابتسمت بود : سررت بمعرفتك ويندي ! أنا صديقتك كذلك ! فكل أصدقاء لونا هم أصدقائي !

- سررت كذلك بمعرفتك ميليسا و تشرفني صداقتك !


في حين كان جان يستند على الحائط و ينظر إلينا ببروده المعتاد ، و عند انتهائنا من التعارف قال بملل ساخر : هل انتهيتن أخيراً ؟!! لونا ، السيدة أوتيير تطلب منك العودة إلى بيتك فهي تعتقد أن جدتك قلقة عليك !

ردت لونا قائلة : لا بأس لقد اتصلت بها قبل دقائق وأخبرتها أنني سأعود بعد ربع ساعة !

سألت رفيقتي وأنا أطوف بناظري في كل الأرجاء بحثا عن الصبي : أين نواه ؟!

- إنه يشاهد التلفاز في غرفة المعيشة ! تريدين رؤيته صحيح ؟!

- نعم !

اتجهنا نحن الاثنتان إلى الغرفة المطلوبة ، بينما ظل جان و ميليسا في الصالة.. فتحت لونا الباب بهدوء..
كان نواه يجلس على الأريكة بجانب أخيه ، و يشاهد التلفاز أثناء تناوله بعض المعجنات ، و حين سمع صوت الباب التفت ليرانا..

هل هذا هو الطفل الذي قابل شادو حقاً ؟!! لا شيء.. لا شيء من تعابيره و تصرفاته يدل على ذلك ! إنه كما رأيته آخر مرة ، هادئ مغرور و حاد الطباع !

تحدثت لونا إليه و نحن نخطو للداخل : هذه ويندي جاءت تطمئن عليك نواه ! لقد ظلت تبحث عنك طوال الليل معنا !

هنا...ابتسمت له قائلة : الحمد لله على عودتك سالماً يا نواه !

- آه..شكراً لك !

قالها بلا اكتراث حقيقي و كأنه لا يعنيها حقاً.

كنت أود بشدة سؤاله عن كل تفاصيل لقائه بشادو !
لكن.. لم يبد عليه أي استعداد أو اهتمام للإجابة على أسئلتي أو حتى الإنصات لما أقوله..
لذلك.. أكرهت على الانصراف ، و أنا أحس بخيبة كبيرة..

إنه ليس طفلاً عادياً أبدا ! فالأطفال في مثل سنه يحبون الثرثرة والتباهي بما يفعلونه ! و لو كان أي طفل أخر مكانه لما انفك عن الحديث حول الموضوع و تكراره عشرات المرات ! ألهذا السبب اختاره شادو من بين جميع الأطفال ؟!!


عندما عدنا إلى الصالة.. اندفعت ميليسا نحونا و قالت باحراج مخاطبة لونا : لونا عزيزتي ، أعتذر بشدة على إزعاجي الدائم لك .. لكن هل يمكنك إبقاء لوكا معك غدا أيضاً ؟! فزوجي اتصل بي قبل لحظات و أخبرني أنه لن يعود للمنزل إلا بعد يومين ، و أنا كما تعلمين لدي برنامج مهم لذلك لا يمكنني..

ردت لونا بابتسامة لطيفة : بالطبع عزيزتي ، لكن ألم يتأخر زوجك في سفره هذا ؟!

- يقول أن الفيلم الذي يعمل على إخراجه سيستغرق أكثر مما كان متوقعا ، و ذلك بسبب غياب بعض الممثلين الرئيسيين !

فتدخل جان قائلاً بتهكم و هو يسند ظهره إلى الكرسي ويضع يديه تحت رأسه : الفيلم ؟! آه.. سمعت أن العمل عليه متوقف منذ أسبوعين !

قطبت ميليسا حاجبيها و قالت بحدة : ما الذي تقصده ؟!!

أجاب جان ساخراً بوقاحة : أقصد أنك بلهاء ! رغم أن زوجك مخرج سينمائي جيد إلا أنه لم يفلح في ابتكار كذبة مقنعة ، و أنت تصدقين ما يقول لك بكل سذاجة !
فارت الدماء في وجه ميليسا و بدا أنها تحاول جاهدة المحافظة على هدوئها : ما الذي تريد قوله ؟!!

فأدار جان وجهه : أظنك تعرفين جيداً ما أرمي إليه..

احتقن وجهها .. فتحت فمها لتتكلم لكنها أحجمت عن ذلك بسرعة ، ثم التقطت حقيبتها و رحلت بعدما صفقت الباب وراءها بعنف !
التفت أنا نحو جان بنظرة قارعة : لماذا قلت لها ذلك ؟!!

- ليس من شأنك !

فاستدرت نحو لونا أنتظر التأييد منها.. لكنها فاجأتني بسكوتها التام !


*****

في المساء.. و نحن نرفع الصحون بعد العشاء.. رن جرس الباب .
فأعادت لونا الأطباق التي تحملها للمائدة مرة أخرى و أسرعت تجيب الطارق .
كان باستطاعتي و أنا في المطبخ سماع صوت الزائر -الذي عرفته من فوري-.. كان ميليسا !

رميت الصحون في الحوض ، و خرجت من المطبخ للقائها..
كانت الدموع رطبة على وجنتيها.. و صوتها لا زال مقطعا من البكاء..

ناولتها كأساً من عصير الليمون.. جلست تتجرعه على مهل.

و قلت لها بأسف : إذن.. فشكوك جان كانت في محلها ؟!

لم ترد.. و ظلت تحدق في الفراغ بعينيها الدامعتين..
و بعد فترة من الصمت..نطقت أخيراً كلماتها المليئة بالحسرة و الألم : لم أتوقع ذلك منه.. لقد أحببته و وثقت به.. لكنه كان يخدعني طوال الوقت ! أوهمني بحبه فقبلت الزواج منه ، غير أنه كان كاذباً ! و بينما كنت أنتظر عودته بشوق كان هو يخونني دون أن يشعر بأي ذنب أو ندم ! و فوق ذلك و بكل وقاحة يريد الطلاق -بعدما كشفت أمره- ليتزوج من تلك المرأة !

فقالت لونا بجدية : وهل ستقبلين ؟!

نظرت إليها متعجبة و هتفت نائحة : وهل تريدينني أن أستمر بالعيش معه بعد كل هذا ؟! بالطبع سأقبل فأنا لم أعد أطيق حتى سماع اسمه !

في تلك اللحظة..
أجفلتنا لونا ، إذ -و لأول مرة منذ التقيتها- صرخت بغضب هائل في وجه ميليسا : لا تبكي يا حمقاء !

فغرت الأخيرة فاها و هي عاجزة عن استيعاب هذا الانقلاب المباغت في طباع صديقتها الرقيقة ! بينما كنت أراقب بذهول و أضحك في سري !

أكملت لونا و لشدة غضبها بدا شعرها الأحمر كألسنة لهب حارقة : إن بكيتي مجدداً سأقتلع عينيك !!

إنها مرعبة ! لم أتوقع إطلاقًا وجود جانب كهذا عند فتاة رقيقة مثلها !

أومأت ميليسا بإذعان و الخوف باد عليها.. كدت أختنق من الضحك وقتها !
رمقتني لونا بحدة.. فصمت و وضعت يدي على ركبتي.. كطفلة صغيرة مشاكسة تلقت توبيخا من والدتها الغاضبة !

قالت ميليسا مرتجفة : وما .. الذي سأفعله إذن ؟! أنا لم أعد أريد .. البقاء معه !
استرخت لونا في جلستها و قد استعادت هدوئها و وقارها : و من قال أنني أطلب إليك الاستمرار معه ؟!!

سألت المسكينة حائرة : ماذا إذن ؟!! أقتله ؟!!

ابتسمت لونا ابتسامة ماكرة و هي تضع ساقها فوق الأخرى : لا ، هذا تصرف همجي أحمق لا يناسب مذيعة مشهورة باللباقة والتحضر مثلك ! ما أريد قوله هو أن.. عليك أن تنتزعي منه كل شيء أولاً ثم تعطيه الطلاق !

اتسعت عينا ميليسا في دهشة : و كيف ذلك ؟!!

- هذا سهل جداً ! فكما تعلمين الطلاق لا يمكن أن يتم إلا بموافقة كلا الطرفين ! وأنت لن تمنحيه إياه الا بعد أن تستحوذي على كل ما يملك من مال !

اعترضت ميليسا قائلة : ولكنني لا آبه بالمال !

فقالت لونا بحنق : و لكنه يهتم له يا بلهاء ! فكري جيداً ما الذي يدفع امرأة للزواج من رجل فاسد بدين و دميم غير الطمع في ثروته ؟!! هو لن يهتم لمشاعرك المجروحة فهو لم يكن صادقاً يوماً في حبه لك ، لذلك إن أردت الانتقام منه فيجب أن تذهبي غداً للمحكمة و تقومي برفع قضية عليه بسبب الخيانة ، و حينما يطلب الطلاق لن توافقي إلا بعد أن يدفع لك مبلغا ضخما من المال !

ظهر التوتر قويا على سحنة ميليسا : لكني لم أدخل محكمة من قبل ، و لا أعرف كيف أتصرف !

- لا تقلقي سأخبرك بكل ما يتوجب عليك قوله و فعله ، و كيف تستغلين القانون لصالحك !

- آه بالطبع نسيت أنك تدرسين القانون ! سأعتمد عليك إذن !


إن هذه الفتاة كارثة ! لا يسعني إلا الشعور بالشفقة على الرجل الذي سيتزوجها ! هي الأصغر بيننا لكننا نبدو مقارنة بها مجرد طفلتين جاهلتين !!


****


بعد يومين في الساعة التاسعة صباحا خرجت أنا ، لونا ، ميليسا ، و أصل المشاكل جان متجهين إلى قاعة المحكمة !

أعلن بدء الجلسة بعد حضور زوج ميليسا.. عندئذ وقفت الأخيرة بثبات أمام القاضي.. و نفذت بثقة و دقة تعليمات لونا الذكية !
كان زوجها يقف متسمرا في مكانه ويحدق فيها ببلاهة ! يبدو أنه لم يتوقع هذا القدر من الدهاء منها !
كانت تعابير ميليسا الهادئة الصلبة و حججها القانونية المتينة.. هي السبب في اقتناع القاضي و المحلفين بكلامها ، و صدور الحكم لصالحها ! و اضطر الزوج المغلوب على أمره إلى الرضوخ لمطالبها و دفع مبلغ كبير من المال لها ، و كانت ميليسا لطيبتها قد طلبت فقط نصف المبلغ الذي اقترحته لونا !

استقبلها الصحفيون خارج القاعة بوابل من الأسئلة اكتفت بالرد عليها بابتسامة انتصار ، ثم تخطتهم.. و هبطت المدرج قاصدة سيارتها !
تبعناها نحن الثلاثة.. و قبل أن تغادر.. تقدمت من لونا و قالت بسعادة و امتنان : شكراً لك عزيزتي ! لا أدري ماذا كنت سأفعل من دونك ! إنني أشعر بقوة وثقة لم أعهدها من قبل ! <ثم التفت نحو جان وأضافت : شكراً لك أنت أيضًا جان ! فلولاك ما كنت لأدرك الوهم الذي عشت فيه !

آه.. و أنا ؟!! تبا.. لم تشكرني على عصير الليمون !

و بينما هي تعبر عن امتنانها .. لمحت شخصاً ما يقترب منا.. كان شاباً قد تجاوز العشرين ، طويل ، حنطي البشرة ، عينياه صفراوان بلون الذهب ، و شعره البني اللامع مسرح إلى الخلف.. وسيم و جذاب للغاية !

لوحت له ميليسا بابتسامة عريضة.. ثم قالت لنا : أعرفكم على أفضل أصدقائي في العمل.. آدم ريغال !

تبسم آدم بدوره ابتسامة فاتنة و أخذ يصافحنا بود و هو يقول : أنتم أصدقاء ميليسا إذن ! تشرفت كثيرا بمعرفتكم .. خصوصاً أنت !

كان حينها يخاطب لونا ، أكمل معللا : لقد حدثتني ميليسا كثيرا عنك !

فما كان من صديقتي إلا أن توردت و جنتاها و خفضت رأسها بحياء.. ثم التفت نحو ميليسا تزم شفتيها معاتبة .. غير أن الأخيرة قد ركبت سيارتها و لاذت بالفرار !

عندها.. و بشكل مفاجئ سحب جان لونا من ذراعها.. ليفصل يدها عن يد آدم -التي كانت لا تزال تمسكها- و هو يقول ببرود : لقد تأخرت أيتها المهملة ! يجب عليك العودة للمنزل لإعداد الغداء لجدتك أم تريدينها أن تعده بنفسها ؟!!

قالت لونا محتجة : لكني أعددته لها قبل مغادرتي !

- نظفي منزلك إذن !

-منزلي نظيف.. أيها الأحمق !

نظر إلى المحلات على جانبي الطريق.. ثم قال بمكر : هناك تخفيضات كبيرة في الأسواق و هي لمدة محدودة !

قطبت لونا حاجبيها مفكرة : حقاً ؟!! يجب علي استغلال هذه الفرصة !

ذاك الخبيث يعرف جيداً نقطة ضعف النساء !


كنت أنا ما أزال واقفة أنظر إليهما بجانب آدم الذي ظل هادئاً.. و لم يبد عليه الغضب أو الإنزعاج من تصرف جان الوقح ، بل كان الاندهاش هو الأقرب لوصف حاله !

كنت مترددة.. هل علي قول شيء له ؟!!

و حالما فتحت فمي لأتحدث تبعثرت كلماتي و ضاعت عباراتي في الهواء : أنا.. جان.. أعني.. آسفة.. وداعاً !

و ركضت خلف لونا و جان و أنا أصيح : انتظراني !

تبا للباقتي الفذة ! لقد تصرفت بشكل أسوأ ! كنت مرتبكة فعلاً و لم أعرف ماذا أقول له !


عندما أدركتهما أخيراً.. سألت : إلى أين تذهبان ؟!!

أجابت لونا مبتسمة و قد تحررت من قبضة جان : سنذهب للتسوق ، هناك تخفيضات !

قلت بسرور : رائع ! فأنا أريد شراء فستان للسهرة !

- حقاً ؟! سآخذك إذن إلى متجر رائع لفساتين .. بأسعار جيدة !

غمزت لي و هي تضيف عبارتها الأخيرة .. فضحكت.. إنها تدرك جيدا بأني مفلسة !


كان المتجر الذي قصدته لونا صغيرا لكنه في الوقت نفسه جميل و مرتب و في الواقع لا أرى فرقا بين معروضاته و معروضات ما تسمى بالمتاجر الراقية !

ظل جان واقفاً قرب المدخل.. بينما دخلت مع لونا و انتقينا ثلاثة فساتين لأقوم بتجربتها .. جربت الأول.. فقال جان ببروده المستفز : ليس جميلاً !

و قالت لونا ممعنة النظر فيه : إنه ضيق جدا ! جربي واحدا آخر !

ارتديت الثاني.. و قال جان مرة أخرى : ليس جميلاً !

- أظنه لا يتناسب مع لون بشرتك ! جربي الثالث !

كان الثالث جيداً جداً.. من كل النواحي ، فقالت لونا باعجاب : إنه رائع !

أما جان.. فللمرة الثالثة : ليس جميلاً !
هنا.. صحت فيه نافذة الصبر : ألا يعجبك أي فستان ؟!!

نظر إلي ببرود قاتل ثم قال متهكما : ليست الفساتين من لا تعجبني.. بل أنت !

- ماذا ؟! لا أعجبك لأن ذوقك سيء ! <ثم أضفت بغرور مصطنع : الجميع يحبون الشقراوات الطويلات النحيلات.. و هن الأجمل !

- آه حقاً ؟!! لكني لم أسمع أحداً يقول أن "الزرافات" جميلات !

لم تستطع لباقة لونا الصمود أكثر فانفجرت ضاحكة.. أما أنا فكنت أمسك بصعوبة يدي التي تريد خنقه !


اشتريت الفستان الأخير و خرجنا من المتجر.. ثم تجولنا في بعض المحلات القريبة.
كنا أنا و لونا نحمل الأكياس كلها.. و لم يكلف ذلك المتبجح نفسه عناء تقديم المساعدة لنا !

كان قد تقدمنا..
فخطر لي سؤال لم أتريث في طرحه على لونا و نحن نصعد على الرصيف : هل يمكنني ان أسألك سؤالاً خاصاً ؟!!

التفت إلي ثم ضحكت قائلة : نعم بالطبع يمكنك !

- حسناً.. أعرف أن الأمر لا يخصني.. لكنني أشعر بالفضول.. هل أنت مرتبطة ؟!!

توقفت عن السير و رمقتني بنظرة غريبة .. لا أدري هل تخيلت أم أني فعلا لمحت فيها نوعا من الأسى ؟!
قالت : لا..

- غريب !

- لماذا ؟!

- حسناً.. لأنك فتاة جميلة للغاية ذكية و حنونة و أي رجل يتمناك !

فابتسمت ابتسامة خفيفة لم أجد فيها سرورا : شكراً لك على هذا المديح ، لكني.. لم أجد من يناسبني !

- آه هكذا إذن..

- ماذا عنك أنت ؟!

قلت ببعض الحسرة الساخرة : أنا ؟! ليس هناك من يحبني ، فأنا فتاة عادية تماماً و لا أملك أية جاذبية ، كما أن الناس لا يحبون تصرفاتي و ينعتونني بالطفلة أو غريبة الأطوار !

لم يكن لدي وقتها ما يكفي من الجرأة لأخبرها أن الرجل الذي أعجبت به يحبها هي و لا يهتم لأمري..

فقالت لونا و نظراتها الحانية تبدد حزني : لا تكوني غبية ! أنت في غاية الروعة ! الحب للجمال وحده لا يعدو مجرد إعجاب و لا يمكنه أن يدوم ! كونك لم تجدي من يحبك لا يعني أنك ناقصة ! فأغلب الناس يسحرون بالمظاهر و لا يقدرون قيمة الأشياء حتى يفقدوها ! لا تحزني إن لم يقدر أحد قيمتك فالماس يبقى ماسا مهما قال الجهلاء أنه حجر !

شقت ابتسامة واسعة طريقها إلى وجهي .. كم أبهجتني كلماتها الرقيقة ! إنها رائعة بحق ! لا أصدق أني كنت من الغباء بحيث كرهتها !

قلت لها مداعبة : أتدرين ؟! أحياناً تقولين كلاماً حكيماً على طريقة جان النزقة !

و ضحكت ملء فمي بينما صاحت هي باستياء : أنا أشبه جان ؟!!

فالتفت المعني نحونا مقطبا حاجبيه و الشرر يتطاير من عينيه كما لو كان يبغي قتلنا !
لكن.. حدث شيء غريب ! فقد تحولت تعابيره الباردة الساخرة فجأة إلى الجدية التامة والتوتر الشديد !

استدرنا أنا و لونا للخلف لنر ما شاهد .. لكن لم نجد أي شيء خارج عن المألوف !

سألته لونا بقلق : ما بك ؟!

اقترب منا و هو يتمتم : لا شيء.. لنعد للمنزل !
هزت لونا كتفيها : حسناً.. لم يعد لدينا ما نرغب بشراءه على أية حال !

إنه بالفعل يتصرف بغرابة !
كان في البداية يتقدمنا بلا مبالاة و كأنه يسير وحيداً ! أما الآن.. فهو يمشي معنا خطوة بخطوة ! و لم يتركنا حتى رآنا ندخل المنزل و نغلق الباب خلفنا !

بحق الله !! ما الذي شاهده حتى ينقلب حاله هكذا ؟!!



*****


كان الليل قد أرخى سدوله عندما دخلت المطبخ على لونا و هي تعد السلطة.. فتحت فمي لأتكلم.. لكنها منعتني بإشارة من يدها و قالت : لا أحتاج مساعدتك عزيزتي !
ضحكت بصوت عال.. لقد اتعظت من المرة السابقة و لم تعد تسمح لي بتخريب أعني مساعدتها في الطبخ !

قلت : كنت سأقول أنني أريد عصيراً فقط !
ضحكت هي كذلك و ردت بمكر : أوه حقاً ؟!< ثم قالت : هل يمكنك أن تناوليني الملح ؟!
اتجهت نحو رف التوابل و أخذت علبة الملح.. ثم التفت إليها عابسة : إنها فارغة !

- ألم نشتري بعض الملح في طريقنا ؟!!

- لا أذكر ذلك..

فتركت السكين و الملعقة الخشبية على الطاول قائلة : سأذهب لشراءه إذن !

- هل أرافقك ؟!!

- لا داعي لذلك فالمحل قريب !


ارتدت معطفها و غادرت.
و ريثما تعود.. قمت بتجهيز الأطباق و توزيعها على المائدة.. ثم جلست مع الجدة في غرفة المعيشة.
سألتني عن لونا فأخبرتها أنها ذهبت لشراء الملح.

مضت نصف ساعة على ذهابها !
فبدأ القلق يسيطر علينا و الوساوس تخيفنا !

انتصبت واقفة و قلت : سألحق بها !

و بينما أخطو نحو الباب.. رن الجرس !
فأسرعت لفتح الباب.. و كان من يقف خلفه شرطيا !

قال بطريقة رسمية : مساء الخير ! هل هذا هو بيت أسرة آردوان ؟!!

هززت رأسي.. فسأل أيضاً : ومن تكونين يا آنسة ؟!

أجبت بارتباك : أنا.. أنا ويندي ماكستر ، صديقة لحفيدة الأسرة !

عندها.. تنهد عميقاً... ثم قال كلماته بصعوبة : أنا آسف حقاً آنسة ماكستر.. لكن.. صديقتك... ماتت !!!











رد مع اقتباس
  #74  
قديم 04-11-2016, 08:44 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته كيف حالك حبيبتي انشاء الله بخير انا من المعجبات بروايتك الرائعة مع تمنياتي بان تتقبليني كمتابعة جدييدة لروايتك الرائعة و احب ان ابدي اعجابي بالكونت دراكولا او"شادوو" كما تسميه ويندي اظنه الشخصية المفضلة عندي نسبة لغموضه و تفكيره الذكي الذي استطاع ان يرتقي به عن باقي المجرمين لكني محتارة لانه رغم وسيلته الشنيعة في سلب الارواح الى ان اهداافه كلها مبررة فهو من جهة سفاح و من جهة اخرى امل الابرياء و هذا ما ادى الى جنوني فبعد كل جريمة يظهر ان كل من قتله كان خطر على المجتمع هذا ان لم يكن هو في حد ذاته الخطر الذي يهددهم و كل ذلك خدعة لينتقم كذلك اعجابي بها تلك الخرقاء ويندي لكن من ناحية اخرى فانا ارى انها شخصية جميلة بالنسبة و على عكس ما يقول اصدقائها عن غرابتها او جنونها فبالنسبة لي فهذا ما اعجبني فيها كما ارى فيها نوع من روح الدعابة او شيئ من هذا القبيل و اظن ان الشخص الذي اعجبت به هو "جان"اسفةلموت لانا فقد كانت بدورها رائعة بحق مع تمنياتي بان تتقبلي مروري دمتي في رعاية الله وحفظه :33:clap1
__________________
once4 ever








رد مع اقتباس
  #75  
قديم 04-12-2016, 01:02 PM
 
أهلا بجديدك

كان البارت هذه المرة صرخة الشعب إذا.. ردة فعل طبيعية بعد ماحصل، خاصة لنقطتين تعطي الأمر قوة إعلامية شديدة... كون أحد المختطفين نواه ابن السيد أوتيير، و الآخر هو أهالي الأطفال الذين وصلوا لعمق اليأس ثم ارتد لهم فلذات أكبادهم...


قد نجح الكونت بخلق جنود مجهزة ببطولته هذه...بجعله نواه في صفه، و قد أزاح ثقل عبء السيد حيث قاده للإستقاله...


و جان، هوللريبةبظهوره هذا، هل هو شرطي مخفي؟ ... لا أظنه سيئا...
لكن غضبه من آدم ليس محصورا بشعور الغيرة على كل حال، فهذا مؤكد بقلقه لاحقا...

و ميليسا، امرأة غبية نوعا ما، حتى جان الغامض و صديقتها ا.لاحظا... حسنا فعلت معه، يستحق أكثر لولا رقة قلبها التي اخسرتها.خسرتها
.،و النهاية لم تكن صادمة فلونا غير موثوق بها في نظري رغم أسفي عليها و على جان ذاك...

و لا أعرف سبب عدم ارتباطها بشخص حقا سوى فقدان شيئ عزيز أو مشكلة ستتضح لاحقا...
Mygrace likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:40 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011