#86
| ||
| ||
روايتك رائعة بكل معنى للكلمة ومن جميع النواحي (الاسلوب , القصة والأحداث ,الشخصيات ....) اعذريني لاني لم أرد على البارتات السابقة لاني فعلا كنت مشغولة جدا والان لننتقل الى التعليق على الاحداث والشخصيات : ويندي: ماحصل معها في المزرعة كان مثيرا للاهتمام اقصد خروج شخص من تحت الأرض أمر لا يحصل دائما الكونت دراكولا : نال اعجابي ذكائه الحاد وطريقة تفكيره بغض النظر عن كونه يقتل الناس , مع انهم يستحقون الموت ولكن لايوجد أحد له الحق في محاسبة أحد باتون : كانت عندي شكوك منذ البداية تجاهه وهاهي ذي تتحقق , فعلا هو داهية مثل سيده . كلارك: أصارحك القول انني أعتقد بأنه واحد من العقارب مع انه لا يوجد ما يثبت صحة كلامي ولكنها تبقى مجرد شكوك ولكن هناك شيء لفت انتباهي وهو تحذيره لويندي بعدم حضور الحفلة ترى كيف علم بما سيحصل ؟ ام أنه توقع ذلك فحسب ؟ وربما يكون هذا واحذا من الادلة على ذلك. أليكسي: اعجبتني لفظة قططي(ة) واظنها كافية لرسم صورة مناسبة له في مخيلتي لقد استغربت انه لم يقدم على ايذاء ويندي في الحفلة واكتفى بذكره انه من العقارب طبعا لن أسأل لماذا أخبرها بذلك الم يخف ان تشكل خطرا عليه فمن الواضح أن العقارب ليسوا اغبياء حتى يعترفوا بشيء يهددهم .ولكن تسايرني شكوك تجاه أليكسي ايضا وأعتقد انه هو نفسه شادو لونا: احزنني موتها كثيرا وتوقعت انها ابنة جوزيف منذ البداية وذلك من خلال لون شعرها الأحمر .ألم تقولي أن لجوزيف توأم شعرها أحمر اذا هو كذلك أيضا وبالتالي فابنته كذلك . لدي كذلك بعض الافتراضات : من الغريب ان تكتشف ويندي كل شيء من خلال قصة قديمة غطاها غبار الزمن واقفلت منذ 200عام . الكونت دراكولا لا أعتقد أنه من خرج من تحت الارض في تلك الليلة وبما ان ويندي قد اكتشفت الحقيقة فهي لا تقصد الكونت بكلامها بل تقصد شادو . الشخص الذي ظهر في نهاية البرات (شادو) هو ليس الكونت طبعا بل أظنه أليكسي رغم أني غير قادرة على الجزم بذلك ولا املك أدلة ولكن مايبطل توقعاتي هو خوف اولئك الرجال منه اليس واحدا منهم الا اذا كان شادو شخصية جديدة في الرواية وهذا الاحتمال مستبعد ما يجعلني مستغربة أكثر هو لماذا لم يقدم أليكسي على قتل ويندي لا أظن أبدا ان الأمر متعلق بالشكولاطة فهذا غير ممكن عموما اتمنى ان لاتطيلي فاليوم هو الاثنين وموعد البارت الجديد لذا لو سمحت لا تتاخري واسمحي لي بان اكون من المتابعين لروايتك انتظرك بفارغ الصبر وعلى احر من الجمر دمتي بود |
#87
| ||
| ||
السلام عليكم عذرا أعزائي أتأسف بشدة لأني مضطرة لتأجيل الرد على مشاركتكم إلى الليل ! أنا حقا آسفة لكني اليوم مشغولة جدا حتى أني بالكاد استطعت تنقيح الفصل.. سأنشره بعد لحظات قليلة آمل أن ينال إعجابكم و آسفة مجددا على تقصيري معكم |
#88
| ||
| ||
الفصل السادس عشر بعد ربع ساعة من التسوق في المركز التجاري.. خرجت إلسا إلى الشارع تحث خطاها نحو منزل سيباستيان . اجتازت الحديقة الغريبة المزروعة بأنواع عجيبة من النباتات لم ترها من قبل ، و أدارت المفتاح -الذي أعطاها إياه سيباستيان- في قفل الباب و فتحته.. لتجد في استقبالها فوضى عارمة ! كادت تتعثر فيما تعبر المدخل بمجموعة من الكتب صفت فوق بعضها على مقربة من الباب ! التقطت واحداً منها و حين سقطت عيناها على عنوانه زفرت بقوة و صاحت : آليكسي ! أيها الهر الفوضوي المزعج ! كان المعني يتربع على الأرض وسط مجموعة من الكتب و علب الحلوى ، تطالع عيناه باهتمام كتاباً قديماً .. بينما ينشغل فمه الذي استحال لونه بنفسجيا بمضغ مصاصة من اللون ذاته ! تحركت إلسا و وقفت أمامه و هي تضع يديها على خصرها في استياء واضح ثم قالت : ما هذا الذي فعلته بالمنزل ؟! إنه يبدو كمكب نفايات ! سيجن سيباستيان لو رأى هذا ! لوح آليكسي بيده معترضا بشيء من الاستهزاء : أولاً هذه ليست نفاية ! ثانياً هذا هو المنظر الذي اعتاد سيبا رؤيته كل يوم ! فرفعت المعنية يدها إلى رأسها و تأوهت : يا إلهي ! لا أدري كيف يتحمل سيباستيان العيش معك ! و ابتسم آليكسي بخبث : من يحتمل النظر إلى وجهك الكنغري الممل دون أن يفضي به الحال إلى الإنتحار.. يتحمل أي شيء يا عزيزتي ! كتمت الفتاة غيظها.. و أزاحت عددا من الكتب لتجثو قربه و تسأل بفضول : ما هذا الذي تقرأه ؟! زم آليكسي شفتيه و أجاب : كتاب يحكي عن السموم الشعبية التي استخدمت قديماً في شرق آسيا ! دنت إلسا و أحنت رأسها على الكتاب في يده.. و لم تكد تقرأ سطرين حتى أطبقه آليكسي فجأة.. و نهض ! أجفلتها حركته المفاجئة فقالت بانزعاج : ما بك ؟! - لم أجد الكثير مما يفيدني .. إضافة إلى أنه .. يجب علي الإسراع و ملء الأنبوبة بالسم المطلوب فالسحلية يكره الإنتظار ! و تساءلت إلسا قائلة : سحلية ؟! <و حالما فطنت لمقصده حل البرود على وجهها و قالت : لا تقل لي أنك تقصد شريكك في المهمة ! ضحك آليكسي بلؤمه المعهود : إنه يشبهها تماماً بلسانه الطويل الذي يقفز فجأة خارج فمه ! تنهدت إلسا في يأس من تقويم طباعه المستفزة .. ثم قالت مستدركة و قد انتابها الاستغراب : لكنك تأخرت كثيرا في هذه المهمة ! و هذا ليس من عادتك ! قطب آليكسي حاجبيه في استنكار حقيقي : تأخرت ؟! ما الذي تتحدثين عنه ؟!! فحملقت فيه مدهوشة و هتفت : لقد مضى أكثر من أربعة أيام على استلامك المهمة ! سأل آليكسي و قد بدأ يفهم : تقصدين مهمة قتل تلك البريطانية ؟! هزت إلسا رأسها.. فضحك و قال بأشد لهجاته سخرية : كنغري العزيزة ! في أي كوكب تعيشين ؟! لقد ألغيت تلك المهمة في اليوم نفسه الذي استلمتها فيه !! فغرت فاها و قالت في انشداه : ماذا ؟!! ألغيت ؟!! لم يحصل من قبل أن ألغى الكونت مهمة بعد التكليف بها ! وافقها آليكسي و هو يرتدي معطفا أبيضا : نعم هذا ما قلناه جميعنا ! لكن.. لا أحد يمكنه معرفة ما يجول في خاطر الكونت ! إنه دائما يفاجئنا بما لا نتوقعه ! مطت إلسا شفتيها و فركت ذقنها في تفكير ثم سألت باهتمام شديد : لكن ألا تعلم السبب وراء ذلك ؟! هز كتفيه ثم قال و هو يدس أصابعه داخل قفازين من المطاط : لا.. لكن السحلية يعلم ! فهو من أخبرني بالأمر ! و حينما سألته عن السبب قال أنه الكونت أمره بأن يبقى الموضوع سرا ً! بدا منزعجاً.. غير أنه لم يجرؤ على اعتراض أوامر الكونت ! فقالت الأخرى و هي تسرح بخيالها بعيدا : هل يعقل.. أن.. أن الكونت يكن مشاعرا لتلك الفتاة ؟!! و انفجر آليكسي ضاحكاً حتى انقلب لون وجهه الأبيض أزرقا .. ثم قال و هو يكاد يختنق : الكونت يكن... مشاعر لها ؟!! هل تريدين قتلي ؟!! إن السعدان أوتي حظاً من الجمال أكثر منها ! في الحقيقة.. إنها تذكرني بك ! ضغطت إلسا على أعصابها و دماؤها تفور و نظراتها تشتعل و بصعوبة بالغة قمعت رغبتها في كسر عنقه .. في حين هبط هو ضاحكا إلى القبو حيث يوجد مصنع سمومه الصغير ! و عاد بعد دقائق يحمل في يده الأولى علبة سوداء و في الثانية أنبوبة تحوي سائلاً شفافا ! زم شفتيه و قال ملوحا بالأنبوبة : لقد زادت هذه عن الحاجة ! تنهدت إلسا ثم قالت بجمود : اشربها أنت إذن حتى نرتاح منك ! <ثم انحنت على الأكياس التي أحضرتها و هي تضيف : لقد طلب مني سيباستيان أن أعد لك شيئاً تأكله.. لذا ماذا تريد أن ... و رفعت رأسها نحوه.. فصاحت مذعورة : أووه يا إلهي ! ما الذي فعلته أيها المجنون ؟!! ذلك أن آليكسي قد أفرغ محتويات الأنبوبة كلها في جوفه !! هرعت إليه و قد نشفت دماء وجهها.. ثم أمسكت كتفيه و هزته بعنف و هي ترتعد قائلة : ما الذي فعلته ؟!! أجاب آليكسي بوجه محزون : ألم تقولي أنك تريدين التخلص مني ؟! فصاحت تلطم وجهها : كنت أمزح أيها الأحمق ! أمزح ! - وهل يهمك أمري ؟! - سيظنني أنا من دس لك السم ! و عندها سيمقتني و لن يقبل الزواج مني ! أخبرني أين أجد الترياق ! لا شك أنك صنعت واحداً ! عبس آليكسي قائلاً : لم أفعل .. لم أجد وقتا لذلك ! و تشبث بالجدار.. فقد بدأ يفقد توازنه و يشعر بالدوار ! أمسكته إلسا برعب و أجلسته على الأريكة.. ثم قالت مرتجفة و هي تتجه نحو الهاتف : اصمد ! سأتصل بالإسعاف ! ناداها آليكسي قائلاً : لا فائدة يا إلسا ! فقد بدأ السم يأخذ مفعوله ! قالت و هي توشك أن تبكي : إذن.. سأخبر سيباستيان ! و بينما تخطو نحو الهاتف.. توقفت فجأة.. فسيباستيان كان واقفا أمام الباب يراقب ما يحدث ! أسرعت إليه و هي تتخبط في حديثها و ترمي كلمات مبعثرة : إنه... سم... شرب.. آليكسي ! و فاجأها سيباستيان برد فعله اللامبالي .. تجاهلها كليا و اتجه نحو آليكسي الذي تمدد على الأريكة و هو يشبك يديه و يغمض عينيه كأنه جثة في نعش ! التقط سيباستيان وسادة.. و دون مقدمات ضرب بها وجه آليكسي ! فانفجر الأخير ضاحكاً بأعلى صوت ! قال سيباستيان معنفا : ألن تكف عن ألاعيبك هذه ؟! اعتدل المعني في جلسته و قال بطريقته الطفولية المستفزة : هي من بدأت هذا ! تقول لي أن أشرب السم حتى ترتاح مني ! بلهاء ! قالت إلسا و الدم يتصاعد إلى وجهها : إذن ذلك لم يكن سما ؟!! تنهد سيباستيان و جلس إلى جوار آليكسي و قال : بل كان كذلك ! فشهقت الفتاة و نظرت إلى آليكسي مذهولة فيما يتابع سيباستيان : لكن هذا المجنون.. يتمتع بمناعة خارقة ضد السموم ! إنه يتجرعها يوميا و منذ سنوات !! و تحولت نظراتها المصوبة نحو آليكسي من الانبهار إلى الغضب في الوقت الذي كان الأخير يضحك عليها و يرفع و يخفض حاجبيه في سخرية ! أشاحت بوجهها قائلة : سأذهب ! لكن سيباستيان ناداها قائلاً : لا ابقي ! آليكسي من سيذهب ! فالتفت الأخير إليه عابسا .. و قال سيباستيان بابتسامة ماكرة : هيا.. يجب أن توصل السم إلى شريكك فهو في انتظارك ! قام آليكسي على مضض و خطى نحو الباب.. و حين مر بإلسا حدجها بنظرة باردة.. قابلتها هي بابتسامة انتصار ! تمتم في تقزز : يا للقرف ! أصبح الجو في المنزل ملوثا بتلك الحشرات ، و يجب أن أغادر قبل أن أن يصيبني شيء من أمراضها ! ⭐⭐⭐ في فندق ليس ببعيد.. كان ستيفن كلارك يرتدي سترته السوداء و يتجهز للنزول.. حين طرق باب غرفته..فهتف سريعا : تفضل ! و دلف بيكارت و هو يقول : لقد تأخرت في النزول فجئت أطمئن عليك ! هل أنت بخير ؟! أجاب كلارك بابتسامة خفيفة : نعم ! كل ما هنالك أني لم أنم جيداً ليلة أمس ! - هكذا إذن.. يبدو أن ماكستر لم تقض ليلة جيدة هي الأخرى ، فهي لم تستقيظ حتى الآن ! حملق فيه كلارك مقطب الجبين .. بعدها قال : لنمر عليها قبل نزولنا .. ربما تكون مريضة ! صعد الاثنان إلى الطابق العاشر حيث غرفة ويندي.. طرقا الباب و انتظرا.. دقيقة .. اثنتان .. ثلاث مرت حتى سمعوا وقع خطوات في الداخل.. تلاها فتح للباب ! قال كلارك بابتسامة باهتة : صباح الخير ! لقد تأخرت في النزول فجئنا نطمئن عليك ! هزت ويندي رأسها و قالت بهدوء : أوه.. إنني بخير تماماً ! لننزل إذن ؟! و هم يمشون في اتجاه المصعد.. همس بيكارت في أذن كلارك قائلاً : ألا تبدو غريبة اليوم ؟!! عقد كلارك حاجبيه و قال بشك : نعم ، تبدو أكثر هدوءا من المعتاد ! و حينما وصلوا إلى مطعم الفندق لتناول الإفطار.. كان المحقق آوتنبورغ و الدكتور كروست قد أنهيا فطورهما تقريبا . انضم إليهما الشبان الثلاثة.. و في ذات الوقت أتى النادل يحمل فنجاني قهوة ، و ما إن رفع أحدهما عن الصينية حتى انزلق من يده و وقع الفنجان الآخر كذلك فسكبت القهوة على طعام الفطور ! صرخ الدكتور في النادل غاضبا بعدما قفز مبتعدا عن الطاولة كي لا يصيبه شيء من رذاذ القهوة المتطاير : ما بك ألا ترى ؟!! تعذر النادل الذي اصفر وجهه قائلا : آ.. آسف يا سيدي ! حقاً.. آسف.. فقال كلارك مهدئا : لا بأس.. أحضر لنا فطورا غيره.. و كن أكثر انتباها المرة القادمة ! عبر النادل عن امتنانه ثم أحضر لهم فطورا آخر بعد تنظيف الفوضى التي أحدثها ! و إثر فراغهم من تناول الفطور.. جلسوا يحتسون الشاي. تحدث الدكتور بنبرة عملية : بعد أن تنتهوا.. سنذهب لزيارة السيدة باتاي ! عبس بيكارت و همس قائلاً : نعود مرة أخرى إلى ذلك القصر المشؤوم ! و قال كلارك متسائلا : لماذا ؟!! أجابه السيد آوتنبورغ : نريد أن نعرف المزيد منها عن الكونت ! من الواضح أنها كانت خائفة و متوترة ليلة أمس فلم تخبرنا بكل ما تعرف ! ثم بدأ جميعهم يحدقون بويندي التي جلست تحتسي الشاي بسكون و لباقة دون أن تنبس بكلمة ! قال الدكتور مداعبا : تبدين على غير عادتك ويندي ! هادئة و صامتة ! فابتسمت و قالت بحكمة : اكتشفت أن الثرثرة الزائدة غير مفيدة ! و ضحك السيد آوتنبورغ ملء شدقيه و قال ساخراً : لقد تأخرت كثيرا حتى اكتشفت ذلك ! ظلت ويندي هادئة و لم يبد عليها الاستياء.. مما أثار انزعاج السيد آوتنبورغ الذي كان يتسلى بمضايقتها ! أما كلارك فسأل المحقق الألماني بقلق : ما بك سيد آوتنبورغ ؟! تبدو مرهقا ! أضاف بيكارت : نعم ، إن وجهك شاحب ! فتنهد المعني و قال مطمئناً : لا شيء يدعو للقلق.. إنها أعراض فقر الدم فقط ، لقد شغلني العمل مؤخرا و لم أعد أولي نظامي الغذائي اهتماما ! بعد ربع ساعة.. وصلت السيارة التي طلبها السيد آوتنبورغ من الفندق.. فصعد الخمسة إليها ، و بدأت طريقها إلى قصر باتاي ! حين وصلوا إلى وجهتهم.. خرج كبير الخدم لإستقبالهم و استنكر الخمسة وجهه المصفر و صوته المضطرب ! سأله الدكتور قلقا : هل حدث شيء ما ؟!! فارتبك كبير الخدم و تلعثم في الكلام : إنه السيدة.. السيدة باتاي .. ماتت !! صاح السيد آوتنبورغ بانفعال : ماذا ؟!! متى ؟!! و كيف ؟!!! أجاب كبير الخدم بصوت مرتعش : لقد.. لقد وجدتها الخادمة.. ميتة حينما حاولت إيقاظها هذا الصباح ! سأل كلارك : و ماذا عن ابنها.. مارسيل ؟!! رد كبير الخدم : إنه بخير.. سيدي ! ضرب الدكتور يديه ببعضهما في غضب و استياء شديدين و صاح : اللعنة ! لقد خسرنا شاهداً مهماً للغاية ! ذلك الكونت اللعين ! و قال كلارك لكبير الخدم : هل يمكننا رؤيتها ؟!! وافق كبير الخدم دون اعتراض ، و قادهم إلى غرفة نوم السيدة حيث لا تزال جثتها راقدة هناك دون أن يلمسها أحد ! تقدم الدكتور و أجرى فحصا سريعا للجثة .. ثم استدار نحو رفاقه : لقد ماتت قبل أكثر من ثمان ساعات ، و سبب وفاتها كما يبدو هو تناول جرعة زائدة من الأقراص المنومة أو شيء من هذا القبيل ! قال كلارك بجدية : من المؤكد أنها جريمة مدبرة و ليست انتحارا ! فالسيدة كانت تريد النجاة و العيش بسلام مع ابنها ! أيده المحقق آوتنبورغ قائلاً : أجل ! هذا مؤسف ! لابد أنها كانت تملك معلومات خطيرة حتى يتم التخلص منها ! <ثم التفت إلى كبير الخدم خلفه و أضاف : و لا شك أن القاتل من سكان هذا القصر ! ارتعد الأخير و قال بهلع : أنا لا علاقة لي سيدي ! لم أرها منذ عادت إلى المنزل مساء أمس ! طمأنه كلارك قائلاً : نحن لا نتهمك ! فأي شخص في هذا القصر قادر على ارتكاب جريمة سهلة مثل هذه ! لكن.. أين هو مارسيل ؟!! - إنه في غرفته سيدي ! هل تريد رؤيته ؟!! - نعم من فضلك ! قال كبير الخدم باحترام و قد بدأ شيء من انضباطه يعود إليه : كما تشاء سيدي ، و أرجو منكم أن تتوجهوا برفقة الخادمة إلى غرفة الضيوف ! أذعن الجميع لطلبه و انتقلوا إلى غرفة الضيوف حيث قدمت لهم المرطبات. و بعد مدة وجيزة دخل كبير الخدم و خلفه مارسيل باتاي آخر من تبقى من هذه الأسرة ! كان فتى يتراوح عمره بين الخامسة و السادسة عشر ، بوجهه المغتم الحزين و عينيه الممتلئتين دموعاً وقف أمام المحققين ! تقدم كلارك و دنا منه.. ثم قال له معزيا و مواسيا : نقدم لك تعازينا الحارة لوفاة والدتك.. و أبيك و أخيك من قبل.. أطرق مارسيل رأسه دون أن ينطق بشيء.. فربت كلارك على كتفه و قال : نعرف أن هذا الوقت قد لا يكون مناسبا تماماً.. لكن هل يمكنك الإجابة على بعض الأسئلة ؟!! رفع مارسيل رأسه و قال ببرود : ماذا تريدون ؟! و نهض السيد آوتنبورغ و انضم إلى كلارك ثم سأل : هل أخبرتك أمك أو سمعتها تتحدث في أحد الأيام ... عن الكونت ؟!! هز مارسيل رأسه نافيا.. فسأل كلارك هذه المرة قائلاً : هل سمعت إذن.. عن مدرسة النجوم المضيئة التي اشترك والدك في إنشائها ؟!! قطب مارسيل جبينه و صمت قليلاً يفكر.. بعدها قال : أظنني سمعت بمدرسة كهذه قبل فترة طويلة.. لكني لا أتذكر شيئاً يمكن أن يفيدكم فقد كنت صغيراً جداً ذلك الوقت ! - هل كانت أمك حسبما تذكر تزور تلك المدرسة ؟!! - لا أظن.. فهي لم تكن تتدخل في شؤون أبي.. لكنه كان يحدثها عن أعماله و مشاريعه بين حين و آخر على سبيل التباهي ! عندها ابتسم كلارك له و قال حانيا : شكراً لك على مساعدتنا.. نعتذر على مضايقتك بهذه الأسئلة في ظروف كهذه لكن الأمر كان ضرورياً جداً بالنسبة لنا ! <ثم أضاف بنبرة أخوية : صحيح أن ما مررت به لم يكن سهلاً أبداً.. لكن يجب أن تكون قوياً ، و تستمر في الحياة.. من أجل أسرتك ! أخفض مارسيل رأسه و قال ببرود هازئ : من السهل عليك قول هذا. ثم أدار لهم ظهره و خرج. تنهد السيد آوتنبورغ و تحدث بخيبة واضحة : إذ فهي لم تقابل الكونت شخصياً.. أردف كلارك قائلاً : نعم ، و كل ما عرفته عنه كان عن طريق فضفضات زوجها فقط ! لا أظن أنه يوجد شيء آخر يمكن أن يفيدنا هنا.. لذا... في تلك اللحظة.. صاحت ويندي مذعورة : كلارك ! الدكتور في حالة سيئة !! فهرع إليه الرجال الثلاثة ! كان وجهه محتقنا و يتنفس بصعوبة بالغة !! صاح السيد آوتنبورغ : ما هذا الذي حدث ؟!! كان قبل قليل في أحسن حال ! التفت كلارك إلى كبير الخدم و هتف : اطلب الإسعاف بسرعة ! و بينما يسرع كبير الخدم لينفذ أمره .. سأل ويندي : كيف حصل هذا ؟!! أجابت بخوف : لا أدري ! كان جل اهتمامي منصبا على حديثكم ، و حينما نظرت إليه وجدته على هذا الحال ! صاح بيكارت فجأة : إنه.. ذلك الكأس.. كأس العصير الذي شرب منه ! التفت جميعهم إلى كؤوس المرطبات على الطاولة.. كان الدكتور وحده من شرب منها !! همس كلارك مصدوما : تلك .. كانت مسمومة !! و عاودوا النظر إلى الدكتور.. الذي بدأت أنفاسه تتلاشى.. و صدره ينقبض.. حتى سكن تماماً !! غطت ويندي وجهها بيديها ، و ارتمى بيكارت على الأريكة.. بينما حافظ كلارك و السيد آوتنبورغ على رباطة جأشيهما ! همست ويندي برعب : لا أصدق هذا.. لا أصدق أن الدكتور .. مات ! كان يمكن أن يكون أي واحد منا في مكانه.. لو أنا شربنا من تلك ال.. فطبطب كلارك على رأسها و قال متعاطفا : عودي للفندق ! يكفيك ما مررت به أمس ! سنتولى أنا و السيد آوتنبورغ كل شيء هنا ! <استدار نحو بيكارت و أردف : دان ! أوصلها للفندق ثم عد إلينا ! انصاع بيكارت لأوامر كلارك الذي غدا قائدا دون ترشيح.. و استقل سيارة أجرة ليعيد ويندي ! و بعد أن تأكد من دخولها للفندق رجع مرة أخرى إلى رفيقيه. ***** في الفندق.. و تحديداً في غرفتها الخاصة جلست ويندي أمام المرآة تصفف شعرها ، و تحادث نفسها : هذا عجيب ! لم أتوقع أن يحدث شيء كهذا أبداً ! موت الدكتور كان مفاجأة كبيرة لي ! ثم التقطت هاتفها الذي كان مرميا على السرير و هي تتمتم : يجب أن أخبره بما حدث ! و ما كادت تكتب حرفاً حتى وصلتها رسالة منه و كان مفادها : "غادري بسرعة !" دهشت من هذه الرسالة القصيرة الخالية من التفسيرات و قالت ساخرة : رائع ! يبدو أنني في ورطة ! لكنها لم تتردد لحظة في تنفيذ الأمر فهي تدرك جيداً أن ذلك الشخص يعني تماماً ما يقوله ! أخذت حقيبتها الصغيرة فقط و أسرعت خارجة من غرفتها .. استخدمت المصعد ، و نزلت إلى صالة الإستقبال ، و بينما تجتازها و تكاد تعبر مدخل الفندق.. ناداها صوت غير مألوف : عفواً آنسة ماكستر ! التفت بحذر إلى محدثها.. كان شرطيا ! تبسم لها بلطف و قال : آسف على إزعاجك يا آنسة ، لكن هل يمكنك التوجه معي إلى مخفر الشرطة ؟!! حدقت فيه بنظرة حادة يشوبها الشك و القلق و قالت : لماذا ؟!! - إنه بخصوص وفاة الدكتور مايكل كروست ! نريد أن نسألك بعض الأسئلة حول هذه القضية فأنت كنت مرافقته أثناء إقامته في باريس ! و ليس عليك أن تقلقي يا آنسة فهذا مجرد إجراء رسمي ، و نحن لا نتهمك بشيء ! قالت ويندي بجفاء : آسفة لدي موعد مهم جدا الآن.. يمكنني المرور لاحقاً بالمخفر و.. قاطعها الشرطي قائلاً : عفواً يا آنسة لكن التحقيق لن يستغرق أكثر من بضع دقائق ، و بعده يمكنني إيصالك بنفسي إلى حيث تريدين ! لم يترك لها الشرطي مجالاً للجدال أو الاعتراض.. لذلك حزمت أمرها و ركبت معه سيارة الشرطة ! و هي تطمئن نفسها بقولها : "لا بأس ، كل شيء سيسير على ما يرام ، فأنا أجيد التعامل مع الشرطة و التصرف في مثل هذه المواقف !" مشت السيارة بهم لعشر دقائق تقريباً قبل أن تتوقف أخيرا . نزل الشرطيان أولاً .. ثم جاء أحدهما و فتح الباب لويندي .. فنزلت و صدمت حتى وقف شعر رأسها ! فذلك المبنى أمامها.. لم يكن مخفر الشرطة !! بل بناء قديما مهجورا !! تقدم أحد الشرطيين أمامها بينما دفعها الآخر و قال بحدة : تحركي ! خطت خطوتين إلى الأمام.. ثم تعثرت بكعب حذائها و سقطت على الأرض ! اقترب الشرطي الذي كان يتقدمهم و وقف عند رأسها ليصرخ فيها : انهضي بسرعة ! اعتذرت ويندي قائلة : آ.. آسفة ! و بينما الشرطي يستدير ليتقدم مجدداً.. نهضت.. و لم تكد تستقيم في وقفتها.. حتى باغتت الذي خلفها بركلة مفاجئة على رأسه طرحته أرضاً ! و حين التفت الثاني إليها عاجلته بركلة أخرى رمته بقوة على الجدار ! لم يكن في مقدور أي منهما تفادي ركلاتها لقربهما منها وسرعتها في التسديد ! أطلقت ساقيها للريح و شرعت تعدو مبتعدة بأسرع ما يمكنها و طلقات المسدسات تلاحقها محاولة إصابتها دون جدوى ! كانت تركض و تركض و تستمر بالركض و لا تأبه بما يحدث حولها ! لكنها توقفت أخيرا .. بعدما سدت سيارة سوداء كبيرة طريقها !! فتحت أبوابها الأربعة و اندفع منها خمسة رجال ! و كان جليا أن ذلك الرجل الأسمر ذي الإبتسامة الماكرة هو قائدهم ! رمق ويندي بنظرة ساخرة ، و قال : يبدو أن الفأرة الصغيرة قد حوصرت ! صاحت ويندي بحدة : من أنتم ؟!! وماذا تريدون مني ؟!! ضحك الرجل ثم قال مستهزئا : من نحن ؟! نحن القطط الجائعة ! < وأضاف مهددا : و من الأفضل لك أن تأتي معنا بهدوء ، و لا تجبرينا على استخدام العنف ، فهذا لن يكون في صالحك ! كزت على أسنانها و هي تستشيط غيظاً.. لكن ماذا بيدها أن تفعل و هي محاصرة تماماً ؟! قد يقتلونها إن حاولت المقاومة ! و بعد تفكير عميق.. و تردد كبير.. قررت الإستسلام ! فربما يكون الحل الوحيد لنجاتها ! رفعت يديها معلنة ذلك.. فتقدم أحد الرجال.. لكنه قبل أن يلمسها.. سقط على الأرض ينزف دما !! "خطوة أخرى و أفجر رؤوسكم !" جاء الصوت الهادر من وراءهم و تحديداً من خلف ذاك الماكر !! ارتعد الرجال الأربعة و خشب الخوف أطرافهم .. أما الخامس و هو قائدهم فلم تتغير تعابير وجهه الهازئة ! و بدلا من الإذعان أطلق ضحكة قصيرة ساخرة : ها قد ظهرت أخيراً ! أيها الخائن !! فكرت ويندي باستغراب (خائن ؟!! من يقصد بكلامه ؟!!) لم يكن في استطاعتها رؤية منقذها إذ كان متواريا خلف ذلك الرجل يثبت مسدسه على رأسه ! تحدث الغامض بنبرة آمرة يملؤها الحقد و الغضب : "دعوها تذهب و إلا حشوت رأس هذا التافه بالرصاص !" فتنحى الأتباع بعد قليل من التردد .. و أفسحوا المجال لويندي كي تذهب ! فسألت قبل أن تغادر : من أنت ؟!! و جاءها الرد صارما : "ليس من شأنك ! اذهبي فقط !" عقدت حاجبيها في استياء ! يا له من منقذ قليل التهذيب ! ثم أسرعت تركض هاربة ! ضحك الماكر و قال : أوه.. لقد كبرت حقاً و طالت يدك .. أكثر من اللازم يا جان !!! فقال جان بصوت يطفح بالحقد و المسدس يكاد يحفر رأس الرجل بفوهته : اخرس ! إياك أن يتلفظ لسانك القذر باسمي ! واصل الرجل سخريته : هل أنت غاضب مني ؟!! هل تكرهني حقاً الآن ؟!! ألهذه الدرجة... كنت تحب تلك الفتاة ؟!! في تلك اللحظة فقد جان السيطرة على أعصابه و لكمه بقوة حتى ارتطم وجهه بالأرض ! ضحك و أنفه و فمه يقطران دما : لقد كبرت حقاً يا جان !! كبرت و وصلت بك الجرأة .. إلى التطاول علي أنا .. أخوك الأكبر !!! صاح جان و هو يركله بقدمه : اخرس ! أنت لست أخي و لم تكن يوماً كذلك !! ضحك شقيقه بأعلى ما استطاع .. حتى كاد صوته يختفي ! ثم قال بلهجة تنضح شراً و قسوة : لقد أخبرتك سابقاً.. قبل اثنتي عشرة سنة.. أني سأنتقم منك لخيانتك أسرتنا ، و أقتل كل من تحبهم !! زمجر جان و الغضب يشتعل داخله : أيها الوغد اللعين ! فلتذهب إلى الجحيم أنت و أسرتك الوضيعة ! - إن كنت تكرهني حقا كما تقول ، و لا تعدني أخا لك ! إذن.. لماذا.. تتردد في قتلي ؟!! بالنسبة لي.. لو كنت مكانك.. و ما كاد يلفظ كلمته .. حتى هوى مسدس جان من يده إلى الأرض.. بعدما اخترقت.. رصاصتان ذراعه !! تبدلت المواقف ! وانتصب الأخ الأكبر واقفاً.. بعد أن التقط مسدس جان و صوبه نحوه .. و أكمل كلامه بنبرة لا تحوي ذرة من رحمة : ما كنت لأتردد في قتلك !! |
#89
| ||||
| ||||
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته يسعدني حقا أن الفصل أثار حماسك عزيزتي و أبشرك أن الأحداث من الآن فصاعدا ستأخذ في الاشتعال " class="inlineimg" /> فهمت.. إذن سيعطيك الفصل السادس عشر الحل الأكيد لهذا اللغز cute1 نعم ذلك غريب جدا لكنه منطقي تماما في الوقت ذاته و لدقة أكبر فالقصة لم تدلها على شادو بحد ذاته بل على الطريقة التي تستطيع بها إيجاد دليل يقود إليه ! ههههههه أنا لم أقل شيئا بخصوص كلارك و لم أنف أو أثبت أي شيء من توقعاتكم بشأنه لأني سأحرق الأحداث بهذه الطريقة يب لقد شهدتم في ذلك أشد وجوه الكونت ظلاما و شرا أما بالنسبة لقسوة آليكسي فالكونت بريء منها ، و العقارب شخصياتهم متفاوتة و ما كان أكثرهم ليفعل ما فعله آليكسي فهذا الأخير له أسبابه ليكون بهذه الوحشية نعم في الواقع ما سردته السيدة باتاي عن الكونت لم يكن إلا تلخيصا مبهما غير مفسر .. لكنكم ستحصلون قريبا إن شاء الله على توضيح أدق و أشمل ! كيف طال ظلها ؟! هذا بسيط ، كانت جالسة و كان هو واقفا خلفها فاتحد ظله مع ظلها فأصبح أطول ! و هذا الشخص الذي دعته ب"ظلي" هو شادو !! ذلك الذي خرج من التراب في مزرعة فلورا !! و بالمناسبة تذكرون اللغز الذي قاله شادو للرجال المسلحين ؟! أعني هذا : "أنا من يمنح شيئاً لم يملكه يوماً.. لمن لا يستطيع الاستغناء عنه ! أعطيه للجميع.. و أنا أكثر من يحتاجه !" أنا لم أخبر الكثيرين بهذا.. لكن إن استطعتم حل اللغز ستتوصلون إلى اسم شادو الحقيقي ! فهو يشرح معنى اسمه ! دونوا ما تتوقعون من حلول و انتظروا حتى تكشف الحقيقة دمتي في رعاية الله اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته يا الف أهلا و مرحبا بك عزيزتي ستار نورت و شرفت حب4 أشكرك جزيل الشكر من دواعي سروري و فخري أن الفصل كان بهذه الروعة بالنسبة لك نعم هذا المقطع بالفعل هو الأكثر حماسا و تشويقا *-* يسعدني جدا أنك تحمست بهذا الشكل عزيزتي آمل من كل قلبي أن يكون الفصل السادس عشر في الإثارة التي تتطلعين إليها (:6 إن شاء الله عزيزتي لكن لا تعتمدي كثيرا على ذاكرتي لأني كثيرا ما أنسى لك مني أطيب و أجمل تحية اقتباس:
ممتنة لتفهمك عزيزتي ، و أنا ما كنت لأفعل ذلك أبدا لولا انشغالي الشديد ، و لا تقلقي مطلقا بهذا الشأن فلن تقل الفصول عن هذا الحد بإذن الله تسلميييييي غاليتي أفرحتني حقا الله يديم فرحتك كل الود و المحبة و التقدير لك حب5 اقتباس:
هههههههه لا طبعا الأمر لا يتعلق بالشوكولاتة ! لقد نشرت الفصل بالفعل عزيزتي و أتمنى أن ينال إعجابك :good: أتشرف كثيرا بوجودك بين المتابعين غاليتي و أرجو لك قضاء وقت ممتع (:6 تحياتي الحارة لك |
#90
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا عزيزتي كيف حالك وكيف هي اخبارك اولا اريد ان اشكرك على الدعوة و على تذكرك لي بالبارت ايضا اود ان اعبر لك عن روعة البارت و احدااثه لكن هذا ما عجزت عنه ، لكن ما اجهله و ما اخذ تفكيري هو كيف مر لقاء "ويندي" ب"شادو" فهذا ما تحرقت شوقا لمعرفته لكن لا الومك فاحيانا يجب ان تبقى بعض الاحدااث مخفية كي تخلقي شيئا من الاثارة و الغموض كم كان موت"جان" ايضا و الدكتور صعبا فلم اكد اخرج من وفاة"لونا" حتى فوجئت بهما ، لكن ماذا فهذه هي الحال ففي نفس الوقت ستكون الرواية مملة لو كانت كل احدااثها سعيدة و في الاخير مالي الا ان اهنئك على هذه الرواية الرائعة التي فاقت كل التوقعات ابدعت يا صدييقتي فاكملي دمتي في رعاية الله وحفظه |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |