|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
| ||
| ||
وااااااو:1: ترو حقا لطيف لكن لا هو و لا لوسيانا بلطف ليو ... فهو البطل حب1 بارت حماسي... للآن لم أعرف لم تكره تلك الساحرة مكوث أحد معها في الغرفة... حقا ، احسست بقشعريرة بسماعي عن ذبح الخفاش.. يع... لا أريد التخيل بتاتا رغم أني تخيلت و انتهى الأمر... على كل ، فتاتنا طيبة لدرجة السذاجة... كيف لها أن تذهب لمكان تخافه من تعيش فيه لزمن... :7ayaty: لكن هذا،ما يزيد حماسي... فماذا سترى، و ما سيواجهها و كذا ما ستكون ردة فعلها.. ؟ أسئلة أجيبيها قريبا لأني بإنتظارها... شكرا لك |
#22
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .. تادايما .. كيفك ؟؟ ان شاء الله تمام .. أريجاتو بعثتيلي الرابط , والفصل حلووو ,, هه حبيت ملابس نوم المهرجين , من سيرتديها ؟ أنت والساحرة .. ههه وتسأل من أوحى لها بفكرة الغرق .. ايه ماريا المسكينة , أكلت خوفا في الليل وفي الصباح بديلة في المطبخ ,, جيد أنها رغبتك على كل حال , لكنك لم ترغبي بذبحي خفاش ههه البارت كلوووو جميل ومضحك ومميز .. لجماليته إذا بقيت أعلق فلن أنهي أبدا أبدا .. وآسفة لعدم التعليق على الفصول السابقة , وردي القصير على هذا .. ( انشغلت قليلا هذه الأيام ) إلا أنك مبدعة .. أرجو لك التوفيق .. دمتم في حفظ الله ..
__________________ سبحان الله .. الحمد لله .. الله أكبر ~ سبحان الله وبحمده ~ يا رب .. اغفر الذنب .. وفرج الكرب .. واسعد القلب لكل المؤمنين يا إلـه العالمين لموسةة ~ يا سانجيكتوو أريجاتو غوزايماس على العيدية الكيووت الله يسعدج ويوفقج يا بنت >> يب ويهنيكيـ مع سانجيكيـ xD |
#23
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_12_15145141160241962.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماريا يا مسكينة والله مدري اذا محظوظة او منحوسة خلص انا اعترف ايمي انتي بارعة بالكوميديا بعد كوميديا كلاسيكية وربي استمتعت بكل موقف صار مع ماريا مساعدة ساحرة لا تتحمسي كثيرًا يا ماريا خ ذبح الخفاش مُجرد بداية قد تطلب منك تجفيف الجراد او سلخ الضفائع يععععع خخخخخ هل ترو يروقني ام انني اتخيل خاصة صورته يبدو و كأنه نائم في تابوت اوه انه تابوت حقا هممم حسنا فيما يخص الترفع الذي يشعر به مصاصو الدماء فهذا حقيقي XD لكنهم يبقون رائعين مهما بلغت بهم الغطرسة يحق للوسيا ان تفتخر كونها مصاصة دماء آريا تلك مصيبة مُتنقلة لكنها مفيدة لانها ثرثارة حقا حتى انا لم اتوقع ان يكون لليو اخوة ×.× الان ماريا تسير باتجاه غرفة الخدم و لا استطيع توقع ماقد تواجهه انا اعتزل التوقع عندك سأكتفي بالانتظار في أمان الله [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ |
#24
| ||
| ||
[cc=قبل فترة]حجز[/cc] سلاااامي واو رواية جديدة من روايات المبدعة أكتشفها متأخرة مجددا يعني يا بنت ليش ما خبرتيني ان لك رواية مثلها يعني رواياتك قد اصبحت في الصدارة في القائمة التي تدخاها سوى الروايات المتميزة بس مين بتأتيك هاذي الأفكار الجهنمية الخطيرة يعني انت من بعد آخر او عالم الخيال او شيء من هذا القبيل خيالك واسع جدا أفكار رواياتك لا مثيل لها بالفعل أسلوبك الجميل و السلس المفهوم و الواضح يجعل روايتك من أفضل الروايات التي قراتها بالفعل ليس مجاملة بل حقيقة حسنا مؤخرا قد اصبحت مهووسة بروايات الجرائم ثم الحروب و الآن مصاصو الدماء ..هذا مرعب نوعا ما ليو لقد احببتت بالفعل فهو يروقني كثيرا...ههه اما اخواه او شقيقاه لم استلطف منهما سوى الفتى .. اما بالنسبة لفتيات الميتم فقد احببتهم حقا اظن ان هناك قصة وراء انعدام الشبه بين ريو و شقيقاه الآخران لقد أعجبتني فكرة الحبل الذي سيربطهما الى الابد الآن حياة كل واحد منهما مرتبطة بحياة الآخر هذا جميييل عمل ماريا الجديد ..بديلة لعمال القصر حسنا مقبول.. لقد اعجبتني شخصية التوأم و في المقابل قد اغرمت بتلك الساحرة غريبة الاطوار انها تتحدث في نومها ..مثلي عندما أغضب ههه الطبخ،الخريطة،المسباح اليدوي،كتاب الطبخ مالذي يجعل تلك الفتاة تهاب الذهاب الى حءث الرئيس يبدو ان ماريا قد ورطت نفسها في امر ... لا اعلم كيف أصفه..! في انتظار البارت القادم و انا متابعة جديدة لروايتك لذا تقبليني..!:7ayaty: دمت في حفظ الرحمن التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 04-01-2016 الساعة 08:57 AM |
#25
| ||
| ||
ٍالفصل السادس : نفس الشخص! ﻻ أُصدق أنَ آريـا جبانة لتلكَ الدرجة ! لقد أعطتني خريطة تقود إلي غُرفة تلكَ السيدة ! بدأتُ بالسير في الممرات تمامًا كما تقول الخريطة لَكن الجو بدأ يُصبح مُخيفًا حقًا ! المكان مُظلم تمامًا إﻻ من أشعة بسيطة فضية تبدو مُنبعثة من القمر ! لَكن هَذا مُستحيل فنحنُ صباحًا ! واﻷسوء إنَ المصباح الذي أعطتني إياهُ آريـا يأبي أن يعمل ! فجأة أضاء المكان ! آآه لقد فهمت! ﻻ بُدَّ أنَ الكهرباء أنقطعت قليﻼً ! كم أُصبح سخيفة عندما أتوتر ! أنقطعت الكهرباء مُجددًا! ثُمَ أضاءت ! ثُمَ انطفئت ! ثُمَ أضاءت ! مرت نسمة هواء باردة جعلت جلدي يقشعر وأقفز فزعًا! طارت الخريطة مني خارجة من زُجاج نافذة مكسور !! آوه ،فقط رائع ! بدأتُ أتأمل المكان بحيرة وأنا ﻻ أعرف أينَ أسير ! كيفَ لم أُﻻحظ هَذا ؟ ! الغُبار يُغطي كُلُ شيء، حتي اﻷرضيات ! وكأن أحدهم لم يخطو هُنا مُنذُ سنوات !لحظة ! هُناكَ آثار خطوات علي اﻷرض ! نظيفة وحولها غُبار ! تبدو حديثة ! ﻻ شعوريًا بدأتُ أسير خلفها أو لنقُل أخطو بداخلها وأنا أتعجب من الحجم الكبير للقدم التي مرت من هُنا ! وحش ! أجل ،ﻻ بُدّ أنهُ وحش ! توقفي ماريا ، ﻻ ليسَ وحشاً !إنها آثار حذاء رياضي ! الوحوش ﻻ ترتدي اﻷحذية الرياضية !فقط لأنَ آثارَ اﻷقدامَ تلكَ أكبر من قدميكِ بمراحل هَذا ﻻ يعني أنَ صاحبها وحشاً ! انتهت آثار اﻷقدام! بل انتهي الغُبار! أنا اﻵن في ممر نظيف تماماً ! وأرضياتُه ممسوحة ! شعرتُ فجأة بصُداع قوي ينتابُني !.. أري صوراً غريبة !وكأني مررتُ هُنا من قبل !شيئاً ما يشُدُني للداخل! لَكني خائفة وأُقاوم هَذا الشيء بأقوي ما لديّ!.. - آآه .. صرخة أفلتت مني لشدة اﻵلم , !.. ما هَذا الصُداع الفظيع ؟ ! حسناً حسناً .. أستسلم ! سأتبعك ..! نهضتُ عن اﻷرض التي كُنتُ قد جلستُ عليها عندما انتابني الصُداع ! أُغطي عيني اليُسري بكفي اﻷيسر ! عيني التي تري شيئاً كـ ذكري ! رُبما من ذاكرة شخص غيري ! أنظُرُ بعيني اليُمني فقط إلي الممر الذي أسير فيه !.. أُقارن بينَ الصورتينِ ﻷتأكد بإني أتبع ذَلكَ الشيء تماماً !.. عيني اليُسري ! ﻻ نصفي اﻷيسر كُلُه وكأنهُ شخص غيري !.. بدأ نصفي اﻷيسر يشعُر براحة غريبة ورُبما سعادة ﻻ أعرف مصدرها ! أحساس جيد سمحتُ لهُ بالتسلُل إليَ بقية جسدي !.. أشعُر أني اقتربت من غايتي !.. أو لنقُل غاية الشيء الذي يُسيطر عليّ !.. عيني اليُسري تري يداً لشخصٍ ما !.. يدُقُ علي باب !.. ﻻ بُدّ أنهُ صاحب تلكَ الذكريات !.. يداً مُميزة !شاحبة بعض الشيء !.. كبيرة ! اﻷصبع البنصر بهِ خاتمان فضيان يبدوان مألوفينِ ! توقفَ الصُداع تماماً ولم أعُد أري سوي صورة واحدة ! أنا أقف اﻵن أمام ذَلكَ الباب الذي رأيتُ اليد الشاحبة تدُقُ عليه !.. بتوتُر رفعت يدي وفعلت كما فعلت تلكَ اليد تماماً، سمعتُ صوتاً أنثوياً هادئاً يقول : تَفضل يا بُني .. استَطعتُ بكُل سهولة أن أُميز النبرة الودية في صوتها، فتحتُ البابَ ﻷري امرأة عجوز مُستلقية في سرير ، شعرُها رمادي وكذَلكَ عينيها ،كما إنَ بعينيها نظرة غريبة وكأنها ﻻ تراني ! أو ببساطة ﻻ تنظُر إليَ وجهي بل إلي قلبي ! تأكدت من كونها ﻻ تراني بالفعل عندما قالت : أجلس يا بُني ﻻ تبق واقفاً هَكذا ! حسناً بالتأكيد هيّ تشعُر بي وإﻻ ما عرفت أني واقفة لَكنها ﻻ تراني وهَذا أكيد واﻻ ما قالت بُني ! جلستُ علي كُرسي بجوار سريرها وهممتً بأخبارها أني لستُ من تَظُنُني إياه حتي قالت : أخبرني اﻵن ما المُشكلة التي أرتكبتها ؟! جاوبتها قائلة : حسناً، أنا لم أفعل شيئاً سيئاً ! - آوه هَذا نادر !.. أن يآتي إليّ شخصٌ غيرُه فعﻼً شيء نادر ! ما اسمك يا ابنتي ؟! - أُدعي ماريا ،يُمكنك مُناداتي ماري ! ﻻ أدري حقاً لِمـَ قُلتُ هَذا ! أنا لم أسمح ﻷحد بمُناداتي "ماري" من قبل ! أشعُر فقط بأرتياح شديد !.. - ماري هﻼ أعطيتني يدك ؟! قٌلتُ بأستغراب وأنا أضع يدي بيد العجوز الممدودة : بالطبع سيدتي ! أمسكت بيدي بينَ كفيها قليﻼً ثُمَ قالت : إذن انا لم أُصب بالخرف ! أنتِ بالفعل تملكينَ هالة مُشابهة تماماً لـ التي لديه ! وكأنكُما الشخص ذاتُه !! قُلتُ بتساؤل : من ذَلكَ الشخص ؟ ! قهقهت قليﻼً بعدها قالت : يفترض أنكِ تعلمين عزيزتي ! قُلتُ بفضول : ﻻ! حقاً ! من تقصُدين ؟! - أقصد ليو !.. فكرتُ قليﻼً بعد أن ذَكرت هَذا الاسم ؛ ﻻ بُدّ أنّ للخيط السخيف عﻼقة باﻷمر ! لماذا لم تقُل لوري شيئاً عن هَذا ؟ ! أظُنُ أنَ اﻷمرَ كانَ أكثر من غامض حتي بالنسبةِ لها !.. قاطعت العجوز تفكيري قائلة : لماذا أنتِ هُنا علي أي حال ؟ - صحيح! تَذكرت اﻵن !.. هل تعرفين أينَ تقع غُرفة كبيرة الخدم ؟! - أنا هيّ !أُدعي ألفيدا .. تعجبت قليﻼً لَكني تابعت : أحتاج كتاب للطهو !.. - في المكتبة التي أمامك هُناكَ واحد لَكني ﻻ أذكُر بأي رفٍ هوَ !.. - ﻻ بأس! سأبحث .. نهضتُ متوجهة إلي المكتبة الصغيرة ﻷقف أمامها وأبدأ في التقليبِ بينَ الكُتُب وأنا مازلت مُستغربة قليﻼً !.. كيفَ يمكن أن تكون كبيرة الخدم كفيفة ؟ ! مرت في رأسي صورٌ كـ البرق وكأنها إجابة عن سؤالي !.. عيني اليُسري !.. شيء يسقُط من اﻷعلي !.. ثُرية !.. أجل ثُرية !.. تجمدت قدماي !.. دفعتني تلكَ الشابة بكُل قوتها بعيداً !.. دماء !.. عيناها تنزفان !.. أنزلتُ كفي عن عيني اليُسري لأني شعرت بأني لن أحتمل المزيد !.. لماذا أشعُر أنَ الذنبَ ذنبي ؟ ! ما خطب ذَلكَ اليوم ؟ ! ذكريات ﻻ تخُصُني !! مشاعرُ ﻻ تمُتُ لي بصلة !!.. بالتأكيد أنا أخترق خصوصية شيئاً ما ورُبما شخصاً ما ! بدون حتي أن أدري بدأت أستوعب موقفي ببُطء.!أنا جالسة علي اﻷرض !.. وهُناكَ الكير من الكُتب المنثورة حولي !. ﻻ بدّ أني سحبتُها معي ووقعت !.. بنبرة قلقة قالت : هل أنتِ بخير ؟ ! بمرح أجبتها : نعم ﻻ تقلقي! أنهُ فقط كـ العادة تعثرت ووقعت !.. بدأتَ أجمع الكُتُب عن اﻷرض حتي وقعت عينيّ علي كتابين اﻷول بعنوان "كيفَ تكونينَ ربة منزل جيدة ؟ !" والثاني بعنوان "نقاط ! " أظُنُهُ كتاباً للقصص أو رواية !.. سألتُ السيدة ألفيدا قائلة : هل يُمكنُني أخذ كتابً آخر ؟ أنا حقاً أُحبُ القراءة !.. - يُمكنك أخذ كتاب واحد فقط !.. ثُمَ تابعت بأبتسامة : حتي أتأكد من أنك تتعودينَ من جديد !.. أخذت الكتاب المطلوب وابتسمت وأنا أخرُج قائلة : بالطبع سيدة ألفيدا! سأعودُ .. أغلقتُ البابَ خلفي وذهبتُ عائدة من حيثُ آتيت! ___ عند السيدة ألفيدا :- مُثير لﻸهتمام !.. كان بأمكانها أخذ كِﻼ الكتابين , !.. فأنا ﻻ أري !لَكنها تركت الذي كانت تُريدُه ! وأخذت الأخر الذي بالتأكيد أرسلتها آريـا لجلبُه !.. تلكَ الفتاة ! ستظلُ جبانة إلي اﻷبد!! ___ عند ماريا :- وصلتُ أخيراً إلي المطبخ ! دخلتُ وأعطيتُ الكتابَ ﻵريـا، بدأت تُقلب فيه ثُمَ أعطتني سكيناً وطبقاً من الخضرَاوات : أوﻻً السلطة !.. بشرود أخذت منها السكين والطبق ! وبدأتُ أقطع في هدوء وصمت ! وأنا أُفكر ! هل يُمكن أن تكون تلكَ الذكريات التي أراها عائدة لليو ؟ ! لونُ تلكَ اليد !كَـ لون بشرة ليو تماماً !.. الخاتمان !أشعُر أنهُما مألوفان ! هَذا يعني أنَ السيدة ألفيدا فقدت عيناها وهي تُنقذ ليو ! ما دخلي أنا بكُلِ هَذا ؟ ! , لمَ أشعُر أني مُذنبة ؟ ! ذَلكَ الخيط اللعين !أﻻ يُمكن أن ينقطع ؟ ! ينقطع ! أجل ينقطع! يا لي من غبية ! كيفَ لم أُفكر في هَذا من قبل ؟ ! سأسأل لوري بعد الغداء ! مهﻼً ! لماذا أنا أُعدُ الغداءَ مع آريــا ؟ ! - آريــــا أيتُها المُستغلة !.. هَذا ما صرختُ بهِ وأنا أشتعل غضباً !لتَقولَ هيّ بهدوء : ماذا ؟ ﻷُردف بأنزعاج : ماذا تعنينَ بـ ماذا ؟ !لقد جعلتني أُعد الطعام معكِ !.. قالت بأنكار : ﻻ لم تفعلي ! لقد قُمتي بأعداد السلطة فقط !.. قُلتُ وأنا أُكتف ذراعايّ أسفلَ صدري :لكننا أتفقنا أن تُعديه وحدك كله لأني أحضرت الكتاب!! ستُقدمينَ الطعامَ معي آريـا ! وهَذا قرار نهائي ! قالت بقلة حيلة : حسناً ، حسناً! فقط غيري ثيابك هَذهِ أوﻻً !.. قالت هَذا وهيَ تمُدُ لي زياً كَـ زيها , !.. أخذتُهُ وذهبت لغُرفة تخزين اﻷطعمة ! فليس هُنا غُرفة لتبديلَ المﻼبس !.. فكرتُ وأنا أُبدل ثيابي الطبيعية إلي حدٍ ما بتلكَ الثياب اللطيفة أني تقريباً مُجبرة علي تمثيل دور النادلة من جديد !.. تقديم الطعام ليسَ من هواياتي أو حتي مواهبي !.. لمَ ﻻ يفهم أحد هَذا اﻷمر ؟ ! علي كُلٍ هَذا أفضل من الطهو ! لهَذا أتفقت مع آريـا علي تقديم الطعام من البداية !.. أذكُر ما كان يحدُث دائماً عندما كُنت أدخُل صف التدبير المُلحق بالمدرسة المُتواضعة التي كانَ يُرسلني الملجأ إليها , !.. لستُ مغرورة , لَكن بكُل فخر أنا الطالبة الوحيدة التي لم تستَطع قط أتباع وصفة واحدة كما هيّ ! , ﻻ أدري لماذا كنتُ أرتجل دوماً ! , ما يُهمُ حقاً إنَ ما كُنتُ أطبُخُه كانَ يُعجبني !.. أخذتُ نفساً عميقاً بعد أن أنهيت تبديل ثيابي , وقفتُ أمام البراد الحديدي العمﻼق الﻼمع أنظُر إلي صورتي الشبه واضحة , أنَ ذَلكَ الشيئ أفضل من المرآه التي كانت بالملجأ حتي ! رفعتُ زاويتي فمي بأصبعيَ السبابتين مُحاولة رسم أبتسامتي المُزيفة ! وبالفعل نجحت ! فكرت مع نفسي أني لستُ مُريعة تماماً في تلكَ الوظيفة فعلي اﻷقل لديَ أبتسامة مُزيفة لطيفة !.. خرجتُ من الغُرفة : هل يوجد هُنا عربة لنقل الطعام أو شيء كَهَذا ؟ أنا لن أضطرَ لحمل اﻷشياء بيد واحدة واﻷنحناء من جديد ..! صحيح آريـا ؟ قولي صحيح ! قالت بأبتسامة : بالطبع يوجد , .. كيفَ تُريدينَ منا نقل كُل الطعام إلي الطاولة الكبيرة ؟ ! اﻷطباق كثيرة جداً !, فحتي لو حملت كلتانا طبقين في المرة سنضطر للذهاب واﻷياب كثيراً !.. هَذا جيد ! علي اﻷقل المُستوي هُنا أرقي وأفضل بكثير !.. لطالما ظننتُ خدمة النُبﻼء نوع من العُنصُرية ! لَكن أظُنُني اﻵن سأُغير رأيي !.. بدأنا بوضع الطعام علي العربتين وما إن انتهينا حتي قالت آريـا : اتبعيني .. حسناً !.. - حسناً .. سرنا في القليل من الممرات !.. , أظُنُ أنهُ من المُتعمد كون المطبخ وطاولة الطعام الكبيرة مُتقاربين !!.. لَكن هَذا جيد ومُريح للخدم .. , مثل آريــا وآشيــا ومثلـــي ! مؤقتاً !.. توقفت آريـا برص اﻷطباق علي المائدة أمام نظرات الملك آدريان وشخصين أخرين لم أري منهُما أﻻ شعرُهما اﻷصهب لأنهُما كانا يُعطياني ظهرهما !.. أحدهما شاب والأخر فتاة لأنَ شعرها طويﻼً !.. , ﻻ بُدَّ أنهما تــرو ولوسيــا اللذان قالت عنهما آريــا ! ذهبت ﻷبدأ في رص اﻷطباق خاصتي وحينها كانت الصدمة عندما نظرت إلي وجه كﻼهُما !.. الشاب الذي لكمتُه !.. والفتاة التي سكبت عصيرها فوقَ رأسي ! آوه! لماذا يُﻼحقني الحظ السيء؟! -انتهي الفصل السادس |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حِكْمَةُ الـ يَوم ... | Tranks ♥ | مواضيع عامة | 4 | 11-15-2012 02:08 PM |
معلومات عن مخطط لتصفية خصوم المالكي في المحافظات السنية على ايدي العصائب ومرتزقة من التشيك..! 2012-01-30 :: منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه :: معلومات عن مخطط لتصفية خصوم المالكي في المحافظات السنية على ايدي العصائب ومرتزقة من التشيك..! وردتنا معلوم | حقائق إيمانية | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 02-02-2012 04:56 PM |
لاتغرك الدنيا تراه كلي الأم لو تضحك عيونى تراه كلي جروح..؟ | ايلاف وبس | مواضيع عامة | 0 | 02-14-2010 11:16 PM |
حكم من يصوم ولا يصلي | fares alsunna | أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 | 24 | 09-20-2007 12:21 AM |