|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
| ||
| ||
الفصل الأخير : انقطاع الخيط! بدأتُ برص اﻷطباق خاصتي علي الطاولة وأنا أدعو بداخلي أﻻ يتَذَكرني أحدُهم !! لَكن ، من أخدع ! لقد تَذكرني كﻼهُما ! فَـ لوسيا مثﻼً دَبت بيديها علي الطاولة فجأة وهيّ تنهض واقفة : أنتِ ... ماذا تَفعلينَ هُنا ؟ نَبرتها الغاضبة أخافتني لَكني استَجمعتُ شجاعتي لِأرُدُ عليها فأوقفني ذَلكَ الصوت، صوتُ الملك آدريـان قائﻼً بهدوئهِ المُعتاد : اجلسي لوسيـا .. - لَكن ... - لوسيـــــــا ! - أمرُكَ أبي !! جَلَست المدعوة لوسيـا وبدأت في تناول طعامها بهدوء وكأنَ شيئًا لم يحدُث ! أما تــرو فأنهُ فقط عجيب ! يجلسُ كما هوَ في مكانُه واضعاً يدهُ علي خدهِ بملل ويُحدقُ بي بغرابة ! وفي عينيهِ نظرة كَـ "كنتُ أعلم أني سأُقابلك من جديد !" أو "لن تُفلتي مني، تَذكري هَذا !" أو ... ﻻ أعلم حقًا !! فقط نَظرتهُ ﻻ تُريحُني ! يبدو شاردًا بعض الشيء ! تُري في ماذا يُفكر !!؟ ___ شَعرتُ بوجودها في الجوار لَكن حقاً لم أتوقع هَذا ! زيُ خدم ! عندُنا نحنُ هُنا ! كيفَ حدَثَ هَذا حَتي ؟ ! تُري أمازالت كما هيّ مُنذُ أخِر مرة رأيتُها /ﻻ أدري لماذا عُدتُ للبلدة ! أنا حقاً أحمق ! هل أُريدُ أن أكون تحتَ رحمة أبي كَـ ليو ولوسيــا ؟ ! أخرجتني من أفكاري تلكَ الرائحة !ما هَذا ! أحدُ الحساسينَ هُنا ! ظَننتُ أنَ تلكَ السُﻼلة أنقرضت مُنذُ زمن ! هل هوَ من ضمن المُنظمة ؟ ! ﻻ يُهم ! يجب أن أرحل من هُنا سريعًا ! قبل أن يبدأ في مُطاردتي! نَهضتُ عن كُرسي المَطعم لِأحملَ معطفي عنهُ وأهُمُ بالذَهاب لَكن قاطعني مرورُ تلكَ الفتاة سريعاً وكأنها ﻻ تُريد لِأحد أن يراها ! الرائحة مُنبعثة منها ! غَريب للغاية ! ﻻ يبدو وكأنها تعلم من هيّ حقًا! نادلة ! حقًا؟!! اﻷمرُ فقط غريب ! لم أستَطع إيقافَ نفسي عن مُناداتها لذا فَعلت ولَكن لم أكُن حقاً أُريدُ أن أطلُبَ شيئًا!! أنا ﻻ أُحبُ تناولَ الطعامَ عادةً ! أحضَرت الطعام بكُل هدوء وكأنها ﻻ تعلم بأني مصاص دماء ! لذا حزمتُ أمري بإن أستخدم معها مهارتي الخاصة لأنها باتت تُحيرني بالفعل ! لَكنها تَحتاج اللمس ! همت بالرحيل لذا فَكرتُ في قول أي شيء أحمق بسُرعة وبالفعل نجَحت وتوقفت لتَرُدَ عليّ ثُمَ همت بالرحيل مُجدداً فأمسكتُ يدها : مهﻼً ،ما اسمك ؟ ! أخيرًا فَعلتُها ! لَكن لم أستَطع قراءة أي شيء من عقلها !! كُلهُ حروف مُبعثرة ! إنها مُشوشة ! مهﻼً ،إنها ... إنها ترغبُ في ... لَكمي !! تركتُ يدها بسُرعة وأنا أري قبضة يدها الأخري تتجه مُباشرةً إلي وجهي !.. كدتُ أتفاداها بسهولة بسُرعتي الفائقة لَكني تَذكرتُ أني في مكان عام والجميع سيري هَذا وسيبدو غريباً ! لذا تَلقيتُ الضربة بقلة حيلة ! قوية ! بالنسبة ﻷنسانة!/ خَرجت من شرودي عندما اختفت رائحتُها من المكان !لم تآسرني رائحة أيُ شخص من البشر من قبل ! بمُناسبة البشر؛ أينَ آشيــا ؟ ! أشتقتُ لصُراخِها ! ___ أخبَرتني آريا أننا يجب أن ننتَظر حتي ينتهوا من تناول طعامهم ثُمَ نَرُصُ اﻷطباقَ الفارغة أو النصف مُمتلئة علي العربة من جديد عائدينَ بها إلي المطبَخ ! فأعتَذرتُ لها بحجة أني أشعُر بصُداع رهيب ولن أستَطيعَ اﻷنتظارَ معها !!.. تَفَهمت اﻷمر مما أشعَرني بالذنب لأني كَذبتُ عليها فأنا ﻻ أُعاني من أي صُداع .. أو علي اﻷقل ليسَ اﻵن ! أخبرَتني أن أذهب للمطبَخ وسأجد هُناك أقراصًا للصُداع !.. أعتادت آشيـــا أن تضعها بجوارِ السُكرية !.. زيفتُ ابتسامةٍ شاكرة إياها ثُمَ سرتُ في طريقي مُتوجهة إلي المطبخ لأني لم أكُن أدري إلي أي مكان أخر أذهب !.. لَكن في الطريق أنتابني صُداع رهيب حقاً !.. ليسَ عليّ الآن أن أشعُر بالذنب !.. ذَلكَ الصُداع جَعلني أجلسُ أرضاً في الممر من قوتُه !.. عيني اليُسري تؤلمني بشدة وكأنها تَحترق ! >>ستة رجال ! مُتشحينَ بالسواد !.. يُحاصروني تماماً !.. أسرعتُ باﻷبتعاد لَكنهم حاصروني من جديد !.. كيف هذا ؟ ! رائحتُهم ! ﻻ يبدونَ من البشر ! لكمات ! ركﻼت ! هجوم ! دفاع ! دماء تسيل !شخص ظنوا أنهم قتلوه لَكن هَذا لم يحدُث !.. هُم فقط تركوه مُلقي علي اﻷرض غارقاً في دماءُه !<< توقفَ الصُداع ليترُكني مع تساؤﻻت جديدة !.. من هؤﻻء الرجال ! ؟ ماذا يُريدونَ من ليو ؟ ! لمَ كانوا يُحاولونَ قتلُه؟ ! مَرت آريــا أمامي وهيّ تدفع العربتان ثمَ توقفت بأستغراب تنظُر لي ! فنهضتُ عن اﻷرض بعد أن ﻻحظتُ أنَ الصُداع اختفي !.. لم أستَطع تبرير موقفي لها !.. , "لماذا كُنتُ جالسة في الممر علي اﻷرض ؟ !" سؤال طبيعي أي شخص مكان آريــا كانَ ليسألُه .. لَكنها تغاضت عن اﻷمر بطريقة تُثير الشك والدهشة : سوفَ تقومينَ بجلي الصحون معي !! - ماذا ؟ ! بأستنكار قُلتُ لتُردف هيّ : إنها كثيرة جداً ! لن أستَطيع جليها وحدي ! تنَهدتُ بعُمق ثم تبعتها! بعد مرور ساعتين :- - أممــ أريــا هل يُمكنُني الذهاب للحمام ؟! - لَقد مللتِ ،صَحيح ؟! بﻼ أي مُحاولة لﻸنكار أجبتُ : وتَعبتُ أيضاً كما أني أصﻼً أكره جلي الصحون !.. - وَمن يُحبُها ؟ ! هَكذا قالت بسُخرية بعدها أردَفت : يا فتاة لنَرحل من هُنا !!.. بحماس قُلت : نَعم ! الحُريــــــــة !.. ثُمَ أردفتُ : إلي أينَ سنَذهب ؟ فجأة ظَهرت مﻼمح الغباء علي وجه آريــأ لتقُول : ليسَ لديّ أيُ فكرة ! ما رأيك بإن نتمشي في ممرات القصر الكثيرة حتي نتوه !.. تَعلمين ؟ نَستكشف المكان ! بالرغم من كون ما قالتهُ ﻻ يُعدُ أكثر من البﻼهة بالنسبةِ لي إﻻ أنهُ أفضل من جلي الصحون !.. لذا وافقتها علي مَضض !.. بدأنا بالسير في مَمرات عشوائية !نُعلق علي أشكال التُحف والناس الموجودونَ في الصور المُعلقة علي الحائط !.. حتي أننا أستخدمنا عُملة في تحديد الطريق التي سَنسير فيها بلُعبة صورة أو كتابة .. ثُمَ فجأة ، وأنا أتأمل في اﻷشياءَ حولي وأنظُرُ لها بأستغراب شَعرتُ أنَ ضوضاء آريــا أختَفت ! فَنَظرتُ إلي جواري لِأجدها بالفعل غير موجودة ! فَتذكرت جُملتها تلك "نتمشي في ممرات القصر الكيرة حتي نتوه !" هل عنتها حرفياً يا تُري ؟ ! آريـــا البلهاء ! ماذا سأفعل اﻵن ؟ ! ظَننتُ بأني سمعتُ صوتاً في الطُرقة التي أمامي ! لَكنهُ لم يكُن صوتاً مُشجعاً لﻸقتراب !.. لذا أخذتُ بالتراجُع للخلف بظهري بطريقة رُبما تبدو للناظر لي من بعيد كوميدية لَكنها ليست كذَلك لي ! أُقسم أنَ ألكس لو كانت رأتني أسير بها لكانت قالت أني جُننت ! لَكنها ليست موجودة اﻵن لذا ﻻ داعي للتظاهُر بالشجاعة ! شَعرتُ بمؤخرة رأسي تَرتَطم بشيء صلب نوعاً ما !.. وﻻ أدري لمَ لم يتردد في بالي سوي كلمة واحدة "وحش ! وحش !" لذا أفلتت مني صرخة دوي صداها في كُل أرجاءِ القصر ! - بربك ! لمَ تَصرُخينَ ؟ ! أنهُ أنا ! أيضاً لماذا أنتِ هُنا ؟ ! - ﻻ أصرُخُ لشيء إن كُنتَ تَظُن مثﻼً أني خائفة من وحش أو شيء كَهَذا ! أنا فقط أُجربُ صوتي ! ﻻا ﻻا ﻻا! -إنها مُضحكة !.. نطق هذا ترو ليتجاهله ليو : علي أيُ حال ؛ كُنتُ أبحثُ عنكِ كي نبدأ التدريب ! حينها فقط تَذكرت أنهُ كانَ مُصاباً إصابات مُريعة ولَكنهُ اﻵن يبدو بخير ! وهَذا كانَ فقط اﻷمس ! - آه بمُناسبة التدريب؛ ﻻ أظُنُ أننا سنحتاجُ لهُ ! - ماذا ؟ ! لماذا ؟ ! - لقد نسينا شيئاً مُهماً! لم نُفكر في قطع الخيط ! - أيُ خيط ؟ ! - الخيط الذي يربُطنا ! - ومن قالَ أني أُريدُ قطعُه ؟ ! -يا رفاق عن ماذا تتحدثون ؟! - ولماذا قد ﻻ تُريد ؟! - لَستُ مُضطراً لتبرير نفسي أمامك !.. - اهدأ يا ليــو وأخبرني ما اﻷمر !.. - لَكن أنا أري أشياء وينتابُني الصُداع وأشعُر بأشياء آُخري غريبة ﻻ عﻼقة لها بي ! - حسناً أنا أيضاً أري وأشعُر ! لنَعتبر اﻷمرَ تعادُل !.. - ماذا ؟! ﻻ ! أنا ﻻ أقصد الرؤية والشعور العاديين ! أنتَ ﻻ تُحاول أن تفهمني حتي !.. - ماريا اهدئي قليﻼً وافهميني ماالذي يجري!!.. - أصمُــــــــتـــــــــ أنتــــــــ !.. قُلتُ هَذا وأنا أدفعهُ بكفي اﻷيمن علي كتِفه الأيسر بخفة لَكنهُ طارَ في الهواء حتي أرتَطم بالحائط الذي في نهاية الطُرقة ! نظرتُ إلي ليــو لثانية بأستغراب وكأني أسألُه "هل هَذا حقيقي أم حُلم ؟" وبعدها هرَعَ كﻼنا إليَ ترو .. - ترو هل أنتَ بخير ؟! قالَ هَذا ليــو وهوَ يُساعد شَقيقُه علي النهوض ليَرُدُ عليهِ تــرو بعدها وهوَ يتَحسس مؤخرةِ رأسُه بيدُه ليجدَ بها دماء !.. - نَعم ! أنا كذَلك ! واﻵن هلّا شرحَ لي أحدُكم عن ماذا تتحدثان ! فتَدخلتُ أنا في الحديث وبدأتُ بشرح كُلُ شيء مُنذُ العضة مروراً بالخيط حتي الذكرَيات اللعينة ثُمَ توقفنا عندَ جُمل قالتها لوري من قبل تُفسر ما حدَثَ مُنذُ قليل "وقد تتبادﻻن أيضاً بعض القوي ! تهانئي ماريا ! لديكِ قوة مصاص دماء ولستِ كَذَلك!" صَمتُ قليﻼً عندما وجدتُ ترو مُستغرقاً في التفكير !.. مهﻼً ! مُنذُ متي وأنا أتَحدث مع ترو أصﻼً ؟ ! متي جاءَ إلي هُنا ؟ ! صَحيح ! لقد كانَ مع ليو مُنذُ البدايه !.. - أممـ إذن أنذهب إلي لوري ؟ ! سألتُ هَذا السؤال وأنا أتمني أن تَكون اﻷجابة نَعم ،وضعَ ترو يدُه علي رأسُه ثُمَ قال : برأيي هَذا سيكون اﻷفضل لَكن بالطَبع اﻷمر ﻻ يعُودُ لي !.. نَظرَ إلي ليو بعدها وكأنهُ يقول "اﻷمرُ يعودُ إليك !فَـ ماذا أنتَ فاعل ؟ !" زَفرَ ليو زفرة عميقة بعدها قال : حسناً ، أظُنُ هَذا أيضاً فأنا بالتأكيد لن أسمحَ لطفلة بقتل أخي بأستخدام قواي !كما أنَ لوري قالت لي أنَ القوي لن تَظهر وحدها بدون تدريب وهاهيّ تفعل ! تجاهلتُ كلمة " طفلة "! وتجاهلتُ أيضاً كلمة " قتل "! وقُلت : حسناً إذن لنَذهب إلي لوري بالمُناسبة كيفَ وجدتموني ؟! - بالرائحة !.. صَحيح ! لقد رأيتُ هَذا في الذكرَيات !.. تَختلف رائحة البشر عن من هُم ليسوا كذَلك ! لَكن ليو كانَ مصدوماً ! شَعرتُ بهَذا ! إذن اؤﻻئكَ الرجال ليسوا من مصاصي الدماء أيضاً ! إذن ماذا يكونونَ ؟ !! وما دخلي أنا ؟ ! ثواني وأُصبحُ حُرة من هَذا لﻸبد !.. هَذا ماكُنتُ أُفكر فيه ونحنُ مُتجهين إلي مطبخ لوري لِأعداد التعاويذ !.. وصلنا بسُرعة أو هَكذا أظُنُ لأني كُنتُ شاردة !.. رَحبت لوري بـ ليو قائلة : كيفَ حالك اﻵن ؟! - أفضل كثيراً ! شُكراً لسؤالك .. - إذن .. - لماذا نَحنُ هُنا ؟! - نَعم !.. - حسناً فَكرنا ! أو لنَقُل ماريا فَكرت في أنهُ يُمكن قطع الخيط بطريقة أو بأخري لهَذا جئنا لكِ !.. - لكي أقطَعُه ؟ ! - نَعم !.. - حَسناً ، الفكرة جيدة لَكن باﻷمر مُخاطرة، إن .... قاطعتها قائلة : سأتحمل أيُ عواقب مهما كانت وخيمة !.. - إذن لنبدأ !.. - حسناً أظُن أنهُ لم يعُد هُناكَ ضرورة لوجودي هُنا !.. - انتَظر ترو ! ومن سيُساعدني ؟ ! بطَريقة كوميدية مُضحكة قال : ﻻاا أرجوكِ الرحمة ! - هيا ترو اﻷمر ليسَ بهَذا السوء ! لقد ساعدتُها من قبل !.. - ﻻ أنا لدي ذكرَيات سيئة مع اﻷمر !.. لقد ساعدتها في طرد اﻷشباح من القصر عندما كُنتُ في السابعة ! ﻻ أظُن أنكِ ساعدتي في شيء كَهَذا من قبل !.. حسناً أعترف أن اﻷمرَ يستَحق أن يكونَ من الذكرَيات السيئة !.. مهﻼً! هل اﻷشباح موجودة حقاً !!.. لم أُطل التساؤل كثيراً ! لأني سمعتُ همهمة لوري وتمتمتها الغير مفهومة وبعدها دفعتني فجأة ! تَصورتُ لوهلة أني سأرتَطم باﻷرض بشدة لَكني وجدتُ نفسي أطفو فوقَ سائل لزج !.. - ما هَذا القرف ؟ ! ولمَ دفعتني لوري ؟ ! - وهل كُنتِ ستنزلينَ فيه بمحض أرادتك أن طلبتُ منكِ ؟ - للحق ﻻ ! - إذن توقفي عن المُماطلة ! واغمضي عينيكِ وصفي ذهنك ! وأنت كذَلكَ ليو ! أنزل للسائل !.. - أشعُرُ وكأنَ أحدهم يُنادي ! .. يجب أن أذهب ! بعد أذنكُم !.. - وهُنا يآتي دورك ترو !.. لم أعلم ماذا حدث لأني كنتُ أُغمض عينايّ ! لَكني شعرتُ بأنهُ سقط في السائل !.. ﻻ بُدَّ أنَ ترو دَفعُه ! لم أستَطع كتم ضَحكتي لذا تركتها تخرُج ولَكنها كانت علي شكل قهقهة !.. وبعدها أردفت : مرحباً بكَ في عالمي !.. لم يَرُدَ علي ،يبدو أنهُ يُحاول التركيز !.. - امسكا أيدي بعضَكُما !.. - هَذا حقاً لطيف !.. - تعليق سخيف أخر وسأرميكَ مكاني ولن يعلم أحد ماذا حَصلَ لك !.. رُبما هوَ ﻻ يُحاول التركيز! قاطع أفكاري ذَلكَ اﻷحساس الغريب ! أشعُر بأنَ قلبي علي وشك اﻷنفجار ! هل هَذا بسبب الخيط ؟ ! أشعُر بـ ... بـ ... بالتَردُد !.. هل أُريدُ حقاً أن يحُدث هَذا ؟ ! هل هَذا أصﻼً شعوري أنا ؟ ! فجأة صفقت لوري بكلتا يديها قائلة : حسناً أفتحا أعيُنكُما وانهضا !.. وعندما فَعلنا أخَذت تَقوم برش الغُبار الﻼمع علينا تماماً كـ المرة السابقة !.. فظهرَ ذَلكَ الخيط !.. يا للحظ ! لم يذهب !.. ولَكن هُناكَ شيء غريب فيه !.. لقد تغيرَ لونُه من السماوي إلي اﻷزرق القاتم !.. - رجاءً أخبريني أنَ لونهُ تَغير لأنه سيختفي قريباً !.. بكُل البﻼهة والبرود الموجودينَ في الدُنيا قالت لوري : ﻻ ! لقد أصبح غير قابل للقطع !! ___ مخرج~ اليوم أُكمل تدريبي مع ليو ، أي أني أستطيع مُغادرة القصر أخيرًا لكن هل أُريد حقًا المُغادرة؟! لا أستطيع الأعتراف بهذا بصوتٍ عالٍ لكن.. لقد وقعت في حُبُه! طيبتُه ، هدوئه ، شعوره بالذنب الذي يجعله أدميًا في عيني! لا أُريد تركُه!! ليس اليوم أو غدًا!! لقد أصبح.. وطني..!! نحنُ شخصًا واحد بفضل عضة ولن يُفرقنا حتي الموت!! ___ خرجت من القصر لشراء بعض الحاجات التي تحتاجها آريـا من أجل المطبخ ، شعرتُ بخطوات تتبعني !! أخذت أهرب من زُقاق إلي أخر مُحاولة تتويه من يتبعني لكن لا فائدة !! دُرت مُقررة أستخدام القوي التي تدربت عليها أخيرًا لكن لم يُسعفني الوقت إذ وُضِع منديل علي أنفي به مادة مُخدرة!! وأظلمت الدُنيا!! ___ استيقظت لاكتشف أن ذراعيّ مربوطان بواسطة حبل خلف ظهري وأني مرمية بقبو بناية ما تحت الأرض، أتاني صوت شخص واقف بينما أنا جالسة : مرحبًا ماريا! رفعت بصري إليه ليؤذيني الضوء : من أنت؟! ابتسم : أنا مُدير هذه البناية!! لاحظت أن ملابسُه كالتي كان يرتديها الأشخاص المجهولين الذين أعتدوا علي ليو في رؤيايّ الغامضة !! تمتمت : هل أنتُم مُنظمة مُعادية لمصاصي الدماء أو شيء من هذا القبيل؟! رفع حاجباه : ذكية!! نحنُ حساسون!! وأنتِ منا!! أميرتنا بالتحديد !! ما قولك ماريا؟! انضمي لنا! فإن مكانك بيننا من البداية!! قضبت حاجبايّ : أبدًا!! حررت يداي من الحبال التي لم تكُن مُحكمة ونهضت! أبحث عن المخرج لينطق أحدهم : سيدي !! فيجيب ذلك المدير : اترُكها!! ويلتفت لي : ماريا؟ سأعطيكِ مُهلة للتفكير ! ___ انتهت المُهلة ومازلت رافضة الانضمام إليهم ! كُنت أسير بالشارع لأتفاجأ بإعلان يُعرض علي الشاشات الكبيرة يفضح حقيقة مصاصي الدماء !! بل وحتي مكانهم !! الآن أصبح العالم يعلم كل شيء عنهم بل وحتي عني !! أسرعت بالعودة للقصر ، أنا وليو نضرب أخماسًا في أسداس لا ندرِ ما العمل الآن !! ___ تجمع البشر حول القصر !! يُريدون القضاء علي مصاصيين الدماء !! تلك المنظمة اللعينة!! لن أسامحهم علي ما فعلوا!! ذلك إن بقيت حية!! اقترحت لوري أن أتزوج ليو لنصنع هُدنة بين مصاصي الدماء والبشر! وافق كِلانا! ___ واقفة بالشُرفة مُرتدية أجمل فُستان رأتهُ عينايّ وخلفي ليو بحُلة جعلتهُ يبدو كأمير بالفعل خرج من إحدي الروايات يضُمني من الخلف!! كان الجميع يُهلل بسعادة حتي انطلق ذلك السهم الحديدي من سطح البناية المُقابلة للقصر ليستقر في صدري خارقًا إياه ليمُر في صدر ليو!! لا بُدّ إن هذا من عملهم مرة أُخري!! يُريدون تدمير الهُدنة !! خرج الدم من فمي ! ولم أقدر علي فعل شيء ، كدت أسقُط أرضًا لكن ذراعا ليو الملفوفتان حولي منعتاني! ضمني أكثر لصدرُه ، كح قبل أن يهمس : أنا أُحبك!! ضممت ذراعاه : وأنا أيضًا!! ركضت إلينا لوري لتقول : لديّ حل !! سأعود بكُم إلي الماضي!! كل واحد منكم سيُكلم نفسه الماضية ويخبرها ألا تفعل ما فعلت!! مفهوم؟! أومأ كِلانا! ___ أمرتها بقوة : لا تسيري بهذا الزُقاق يعني لا تسيري فيه!! رمشَت : حسنًا حسنًا!! ~ قضبت حاجبايّ : ستُقابل اليوم حساسة، لا تعُضها مهما يحدُث!! أفهمت؟! أومأ علي مضض لكنه لم يوافق!! ~ شدها ذلك الزُقاق بطريقة ما لتسير بداخله!! ___ همست والدماء تسيل من فمها : يبدو أنهما لم يسمعا الكلام! أراح رأسُه علي كتفها : يبدو أنّ قدرك أن تموتين بين يديّ!! ضمت يداه لجسدها : القدر؟ سيدفعنا دفعًا باتجاه بعضنا!! ليو؟ تمتم بينما بدأ يغيب عن وعيه : ماذا؟! كحت دمًا : أُحبَك.. أغمض عيناه : أُحِبِك ماريا ..أنا حقًا أفعل!! آسِف علي جَرِك لكُل هذا!! هزت رأسها : ليس ذنبك!! حتي العودة للماضي لم تُغير قدرنا!! -النهاية!ٍ |
#32
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_12_15145141160241962.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل الاخير بهذه السرعة !!!! لماذا كان بامكانك التوسع اكثر كانت لتكون هناك المزيد من الدراما T.T استمتعتُ كثيرا بهذه الرواية لانها عن مصاصي الدماء رغم انني اعشقهم لكن لم يسبق لي ان كتبت عنهم أظنني ساتشجع و اكتب شيئا بسيطا عن الفامبايرز ماريا , ليو, ترو, ملك الفامبايرز, اليكس جميعهم جعلوا من القصة احدى الروائع النهاية كانت مآساوية جدا قلب7 لكنني اجدها مُناسبة و لكن ااعععه لالا كانت لتكون افضل لو انتهت نهاية سعيدة لماذا لم تجعلي ليو و ماريا يهربان )× على كل احترم رأيك ~.~ مشاعري تخربشت خليني اطير احسن ما ابكي T.T غومين على الرد الخايس قلب7 في أمان الله [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ |
#33
| ||
| ||
سلام عليكم بارت نهائي سريع الأحداث... فهمنا كل شيئ بسرعة قصوى... كان من الجيد لو فصلت أكثر..... داي لكن، حقا رائع... و كما توقعت...إن الأخوين ليسوا بتلك الشرية... و لترو شخصية لطيفة... حسنا ، الأخت انفعالية نوعا ما.... و أما عن الأحداث... فقد فرحت بداية عند سماع عدم إمكان قطع الخيط و وقوعهما في الحب المنظر... :7ayaty: خله الخط أسود حداد عليهم.. وكالعادة قلب البشر يطمح للنهاية السعيدة... لا حزن بيوم زفاف... رغم أن النهاية كانت بروعة ما قبله، فاختيار حياة دون حب كان نهاية أتعس.... و ما هذا الغدر عند الهدنة، حقا لم يعجبني الوضع... يسلموا على ماخطته يداك...أنتظر الآتي من إبداعاتك بفارغ الصبر التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 04-07-2016 الساعة 11:59 AM |
#34
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيف الحال ؟! إن شاء الله طيبة ما لحقت غير بالبارت الأخير < تباً لي - العنوان : جميل بسيط و جذاب , يَترك فِعلاً التساؤلات , عن ماهية الأحداث القادمة و محتوى الرواية .. لكنه غريب في نفس الوقت يلمح لتجربة لم يعشها بشر من قبل .. و هو فعلاً ما عاشته بطلة الرواية ماريا , من رؤيتها لمصاصي الدماء و بل إرتباطها بأحدهم , الجانب التراجيدي الذي عاشته في حياتها أعطى رونق مختلف للقصة تمنيت فعلاً أن يكون له تأثير أكبر في مجرى الأحداث ! الحبكة و الأحداث : الحبكة مثيرة للإهتمام و فريدة من نوعها , أكثر ما شد إهتمامي في الفصول هو إحتواءها على الأحداث المهمة أي لا يضيع الفصل على محادثة فارغة أو حدث لا طائل منه كالسير مثلاً بالغابة و أشعر أن هناك أحد يلاحقني و أجده سنجاب في النهاية ! و ينتهي الفصل طول الفصل مناسب و يحوي على أحداث جميلة و شيقة .. إستمتعت بكل كلمة قرأتها فعلاً .. الشخصيات : لا تحوي الرواية على الكثير من الشخصيات , لكن من ظهر منها جميل بطريقة متفردة كل منهم لديه من يميزه ماريا : مَنْ عانت مِن مشاقِ الحياة و الصعوبات حتى الثَمل , قد تكون ذات العقل الرزين في حالات إلا أنها غالباً ما يضرب على عقلها الجنون , لطالما أرادت حلول فورية و جذرية للمشكلات سريعاً إلا أن طلبها صَعب المنال ! ليو : يبدو آدمياً أكثر من أن يكون مصاص دماء يبدو أنه عاش الأَمرين بوالد غير مبالي و حياة بائسة , أُنهِت من مجموعة حَمقى أرادوا فحسب العبث و الإنتقام من جَرَته البشرية التي أحبها ناحية الهلاك ليموتا معاً و سوياً ! - أحداث الفصل الأخير : خلتها ستنتهي نهاية سعيدة مثلثما تنتهي بعض القصص المشابهه , لكنني صُدِمتْ بنهاية غَلب عليها الطابع التراجيدي , كُنت سعيدة فعلاً لأختيارك نهاية مشابهه متميزة و نَدُرَ رؤيتها .. حَزنت فعلاً على ليو و ماريا فاليوم الذي يجب أن يكون أسعد أيام حياتهما إِنتهى بمقتلها لكن لحظة ألا يُعد خرق الهدنة بداية حرب .. أتمنى فعلاً أنت تُكملي الأحداث على هذا المنوال ! - تم اللايك + التقييم لا تحريمينا من إبداعاتك في أمان الله [cc=برعاية][/cc]
__________________ - كيف ستصعد إلى القمة و أنتَ تهاب المرتفاعت ؟! أيلين لـ إدوارد ! - تبدين محطمة للغاية من الداخل سيدتي ! - لا يوجد شئ في الداخل حتى يتحطم أصلاً ! المحادثة بين إيلار و ماريا !
التعديل الأخير تم بواسطة Elar | فراغ ; 04-07-2016 الساعة 04:02 PM |
#35
| ||
| ||
خبل1لم النهاية تعيسسسسسسسسسسة |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حِكْمَةُ الـ يَوم ... | Tranks ♥ | مواضيع عامة | 4 | 11-15-2012 02:08 PM |
معلومات عن مخطط لتصفية خصوم المالكي في المحافظات السنية على ايدي العصائب ومرتزقة من التشيك..! 2012-01-30 :: منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه :: معلومات عن مخطط لتصفية خصوم المالكي في المحافظات السنية على ايدي العصائب ومرتزقة من التشيك..! وردتنا معلوم | حقائق إيمانية | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 02-02-2012 04:56 PM |
لاتغرك الدنيا تراه كلي الأم لو تضحك عيونى تراه كلي جروح..؟ | ايلاف وبس | مواضيع عامة | 0 | 02-14-2010 11:16 PM |
حكم من يصوم ولا يصلي | fares alsunna | أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 | 24 | 09-20-2007 12:21 AM |