04-03-2016, 02:56 PM
|
| |
السلام عليكم اخواتي هذا الفصل السادس من روايتي هل هذا وهم ؟؟
اتمنى يعجبكم الفصل السادس
وشكراا . البدايه: تتنفس بهدوء وارتياح تسير في طريقها الى البحيره الزرقاء كـ زرقه عينيها ومن حولها الاشجار الخلابه والزهور الملونه وخيوط الشمس كـ خيوط الذهب تتسلل من بين اغصان الاشجار تلك .. تشعر بالامان والارتياح تشعر بحريتها لاول مره دمعت عينيها لا شعوريا .. نظررت بتأمل لكل شيء من حولها وكانها تنتظر احدا لياتي اليها كـ والدها او امها التي لم تكن تعرفها ولا سبق لها بمقابلتها قط .
مسحت دموعها واكملت سيرها وهي تنظر امامها لترى الشمس تنثر خيوطها الذهبيه لتطفي على تلك المياه لمعان خلاب .. وصلت الى المكان المطلوب اقتربت من البحيره ثبتت اقدامها على صخره قريبه من ماء البحيره ,, خلعت حذائها وجلست على صخره تعلو تلك الصخره التي تقف عليها .
اصبح ماء البحيره يعلو فـ يعلو ليغمر الصخره تلك ويلامس قدميها الناعمتين .
رفعت راسها لتنظر الى زرقه السماء المدهشه تلك .. فكرت قليلا ماذا وكيف ستكون اولى ايام المدرسه الجديده هذه هل ستكون جيده ام هنالك شيء سيء ينتظرها هناك الكثير من الافكار التي تشغل بالها.
فتاه بريئه كـ هذه لا تستطيع حل مشاكلها لوحدها تريد من يساعدها بكل شيء تريد من احد قريب منها ان يجمع لها افكارها لكي يرتبها ويقول لها ابدأي بهذا واتركي ذاك لا تستطيع الاعتمااد على نفسها .. وهذا ليس بشيء جيد ابدا .
اخذت نفس عميق ونثرت زفيره كـ شيء مكبوت في داخلها يريد حريته , رفعت رجليها من مياه االبحيره تلك وانتفضت لترتدي حذائها وتعود الى بيتها فـ كما وعدت جدتها لن تتاخر,, نظرت نظره اخيره الى البحيره الجذابه تلك بعيون مودعه وابتسامه رقيقه عذبه استدارت لتعود الى البيت وفي طريقها تقول لنفسها سوف اعيد الكررة بالرجوع الى هذا المكان الخلاب فـ هنا يوجد الكثير من الهدوء وانا بالحاجه الى هذا .
صوت دراجه ناريه قادمه من بعيد وشاب وسيم بشعر اشقر وعيون رماديه ابتسمت الفتاه بخبث .. توقف ذاك الشاب بجانب الفتاه القى التحيه وقال كيف هي اميرتنا الصغيره قالت بعدم مباللاه هه اذ كنت انا صغيره فـ اهلا بك جدي .. ضحك بقوة وابتهاج ليقول يا لي بجد محظوظ فـ لدي حفيده كـ الملاك .
ابتسمت بغرور وقالت مجنون ليس بيدك حيله ,, ضحك على ما قالته واضاف حسنا يا ملاك جدك هللا سمحتي لي ان اوصلك الى البيت ف الشمس قويه واخاف عليك من حرارتها .
شكرا لك قالت هذا وصعدت خلفه على دراجته السوداء الهارلي .. اعطاها خوذه وارتدا خوذته هو الاخر ,
انطلق وهو مبتسم بشغف يحيط خصره يديها الناعمتين ,, القى نظرة حنان على يديها وقال في نفسه يا لي من محظوظ بحق فـ انا لم ارى ابتسامتها تلك ولم اراها قريبه مني الى هذا الحد من ذو زمن وفاة ابيها ليتني استطعت ان اكون بقربها يومها ... قال هذا وكانه يلووم نفسه.
مر على هذا الحال خمس دقائق مدة الطريق الى البيت.. وهو مبتسم وهي تحتضن خصره بحنان خائفه من ان تقع من على الدراجه .
لقد وصلنا نطق بهذا واوقف الدراجه بالقرب من باب الحديقه الخاصه بالمنزل , نزلت من على دراجته الجميله تلك , انحنت وقالت اشكرك سيد روبرت وهلا تفضل بالدخول لتناول الغداء معنا .. نظر اليها بعيون متأسفه وقال لا يا حلوه اعذرين فـ علي الذهاب الى ايملي فهي بانتظاري عبست به وقالت ممم لا احسدك على تلك المغروره ايملي فـ ان تاخرت عليها خمس ثواني وعرفت انك كنت هنا وبأنك اوصلتني سوف ترتكب جريمه او تموت غيظا .. كتم ضحكته ولكنه لم يستطيع ان يكتمها اكثر فـ انهار ضاحكا .. ليضيف على ما قالته تلك الجميله وهل تغارين منها؟؟
نطقت بعصبيه وكيف لي ان اغار من تلك المغروره فمن تظن نفسها بذاك الشعر الاحمر الذي يتلهب عند غضبها وتلك العيون السوداء المتفحمه .
استفاقت على نفسها لتشعر بانها قد انفعلت كثيرا ف حاولت ان تخفي ذاك الانفعال لتقول حسنا ان كنت لا تريد ان تتناول االغداء معنا فـ عليك بالرحيل الان لكي لا تخسر تلك المغروره فتقتل نفسها ان تاخرت عليها.
ابتسم ليقول اخر جمله له قبل مغادرته حسنا حاولي ان تهدأي وبصوت خافت لا تخبري احد باني اوصلتك فلا اريد ان تعرف ايملي بهذا فـ شد قامته الجذابه ببعض من الغرور فـ انتي تعرفي بأني جميل واريد الاستمتاع بحياتي ولا اريد الاستعجال في موتي فـ انا في الثالثه والعشرون من عمري .
ابتسمت لتواضع غروره ذاك وقالت سأفعل .. نظر الى عينيها وابتسم ثم نقر على انفها بنعومه وحنان وانطلق بدراجته .
استدارت وفتحت باب الحديقه لتدخل الى المنزل وتقول لقد اتيت جدتي .. نطقت الجده بسرور اهلا بحبيبتي لقد اتيتي على الوقت تماما ف لقد انهيت الطعام لتوي والان اريد مساعدتك في وضع الاطباق على الطاوله عزيزتي .
حسنا ... قالت هذا وانطلقت الى خزانه الصحون جلبت صحنين وسكينتين وشوكتين كانت تتمنى لو انهم زادو ثلاثه من كل شيء لكنها لم تستطع اقناع روبرت بالبقاء .
يا حلوتي بماذا تفكرين قالت هذا الجده وهي تضع طبق اللحم المشوي على الطاوله .. اجابت تلك الحلوه لا شيء مهم جدتي مع ابتسامه رقيقه .
قالت الجده تعالي صغيرتي اجلسي وانا سوف اجلب باقي الطعام , اطاعت الفتاه ما قالته الجده وجلست ومن ثم اتت الجده مع السلطه الافرنجيه ممم همست بهذا الفتاه وقالت سلمت يداك جدتي ان رائحه الطعام مع هذه السلطه يفوق الخيال .
ابتسمت الجده بسعاده لتضيف على ما قالته حفيدتها لقد طهوت هذا اللحم لانني اعرف بانه نوعك المفضل اللحم المشوي مع السلطه الافرنجيه .
قالت الفتاه في نفسها ماذا كنت سافعل لولاك يا جدتي فـ انتي مع كل تلك القسوه التي في داخلك الا انك تمتلكين قلب ابيض وطيب تحاولين جاهده ان لا تشعريني بالحاجه لشيء.
اشكرك يا حبيبة قلبي .. قالت الفتاه هذا وانتفضت من على كرسيها نظرت الجده بذهول اقتربت الفتاه من جدتها لتطبع قبله على يد جدتها بحب .. ابتسمت الجده ودمعت عينيها لتهمس بصوت يقتله كتمان البكاء حبيبتي تعالي الي اندفعت الفتاه الى حضن جدتها بلهفه احتضنتها بقوة وحناان شديد .
بقو على هذا الحال بضع دقائق ,, لتقول الفتاه حسنا جدتي احبك وتحبيني فـ هلا اكلنا الآن ضحكت الجده على هذه الكلمات ,, فـ الفتاه تريد تغيير الاجواء وحسب فهي لا تستطيع ان ترى جدتها تبكي لانها فتاه حساسه جدا ولا يمكنها رؤية احد يبكي فـ تسارع هي الاخره بالبكاء.
الجده : اعطني طبقك عزيزتي .. مدت تلك الشقراء يدها وهي ممسكه بالطبق واعطته للجده .
اخذت الجده الطبق ووضعت فيه شريحتين من اللحم المشوي والسطله تلك واعطته للفتاه وقالت الجده عزيزتي ان لم اكن اصبحت عجوز ويتهيء لي بعض الاشياء الا انني لمحت روبرت في الخارج .
....الاسئله....
1ـ هل تعتقدون بان هناك سر لعدم رؤيه الفتاه لامها ؟
2ـ من هو ذاك الشاب الاشقر روبرت يا ترى ؟
3ـمن هي ايملي يا ترى ؟
4ـ وهل تعتقدون ان تلك الجميله تغار من ايملي ؟
5ـ ماذا ستكون اجابة تلك الجميله على سؤال الجده {ان لم اكن اصبحت عجوز ويتهيء لي بعض الاشياء الا انني لمحت روبرت في الخارج } ؟
6ـ كيف هو الفصل بشكل عام ؟ |
التعديل الأخير تم بواسطة alkaysaar ; 04-03-2016 الساعة 03:57 PM |
104Likes
العرض العادي
