تكلمت بسوء عن كثير من المسلمات اللواتي أعرفهن و اللاتي لا أعرفهن و الان بعد الرجوع الى الطريق الصحيح أدركت أني أذنبت ذنبا عظيما.
فما هو الحل عندكم ؟.

اليك اخي هذه المداخله

فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه

لنفرض أنك في الخامسة والخمسين ..


ولنفرض أنك بلغت سن التكليف في الخامسة عشرة ..


ولنفرض أنك منذ بلغت إلى الآن أي أربعون عاما

وأنت تبارز الله بالمعاصي .. ليلا ونهارا .. سرا

وجهارا..




** سؤال ...


هل لك توبه



هل لكي توبه


:

:



لأجيبك على هذا السؤال ..




عُد معي إلى الوراء ... آلاااااااااااف السنين ..


و بالتحديد .. زمن نبي الله موسى عليه السلام ..


عندما أصاب بني إسرائيل القحط الشديد ..


وهرعوا إلى موسى عليه السلام .. يانبي الله ..


لقد إنقطع ماء السماء .. ومات الزرع ..


وجف النبع والضرع ..


يانبي الله إسأل ربك ينزل علينا الغيث ..


وخرج موسى عليه السلام والآلاف المؤلفه من بني

إسرائيل ..


ووقفوا في صعيد واحد .. ويرفع موسى يديه ..


اللهم أغثنا .. اللهم أغثنا ..


:

:


ويأتي الجواب من العزيز الجبار المتكبر ..

يا موسى إن فيكم رجلا يبارزني بالمعاصي .. أربعون

عاما ..


فا ليخرج حتى أغيثكم ..




ويرفع موسى عليه السلام صوته ..


ياقوم .. ياقوم ..



إن فيكم رجلا يبارز الله بالمعاصي .. أربعين عاما ..


مُنِعنا الغيث بسببه فا ليخرج ..


وترتفع الأصوات وتكثر الإلتفاتات يمنة ويسره ..


من هذا ؟؟؟ من هذا ؟؟


من هذا الذي يبارز الله بالمعاصي أربعين عاما ..؟؟؟؟



:



ووسط هذه الجموع المحتشده .. وهذه الأصوات


المرتفعه .. و النظرات الباحثة المستنكره ..







يناجي ذلك العبد الفقير ربه ..



يارب أنا .. أنا من عصيتك أربعين عاما ..


يعترف لربه وربه أعلم به


يارب ..


أنا ..


ت ائب ..


أنا .. تائب ..


فاغفر لي ..





و ما هي إلا كلمح البصر وتتلبد الغيوم .. وينزل

المطر ..


ويسأل موسى عليه السلام ربه ..


يارب ما خرج الرجل ..!!!!!


فيأتي الجواب .. يا موسى لقد تاب وتبت عليه ..


منعت عنكم الغيث بسببه وأمطرتكم بسببه ..


ويسأل موسى عليه السلام ربه ..


ربي أرني أنظر إليه ..


ربي أرني ذلك الرجل .. ذلك التائب ..


الذي أمطرتنا بسببه ..



ويأتي الجواب من الحليم .. الرحمن الرحيم ..



الستر ..



يا موسى .. لقد سترته وهو يعصيني .. أفلا أستره وقد


تاب وعاد إلي ..







لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..


لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين



يا من تسأل ..



هل لك توبه ؟؟؟



هل وجدت لسؤالك جوابا ..!!!



يا من لم تبلغ بَعْدُ الثلاثين .. ولا الأربعين ..


يا من بلغت المئه ..


أين تَفِر من ... !!!!؟؟


الرحمن الرحيم ..



محب التائبين ..



؟؟!!!



قلها الآن ..


يارب ..



أنا .. تائب

واستر على نفسك اخي العزيز وتب إلى الله توبه صادقه

جزاك الله خيرا أخي عبد الرحمن و الله أعلم بفرحتي لقاء ما كتبت لي
الله أكبر و نسأله التوبة النصوح.

__________________
أنا جروح في صورة انسان

أنا ذكرى منسية

أنا دموع واحزان

بأختصار أنا قصة

طويلة ما يحفظها كتاب