#21
| ||
| ||
|
#22
| ||
| ||
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رواية حلوة بانتظار البارت الجاي |
#23
| ||
| ||
الفصل الاول : انا لست .... ملكة !!!!! 👑👑👑👑 جلت بعيني في ارجاء الغرفة تبدو كانها خرجت مناحدى اللوحات التي لاتمت بصلة للقرن الواحد و العشرين ، طاولة كبيرة ، عليها كتب عتيقة ، حبر وريشة ، نعم ...... العصور القديمة ، هذا ما تبادر الى ذهني ، و كاني اشاهد فلما تاريخيا . " و اخيرا استيقظتي .....🌹🌹" لم تدع لي مجالا للكلام فقد عصرتني بين ذراعيها .... ثم دخلت وراءها فتاتان . " الحمد لله على سلامتك ، ماريا " " من انتن ؟؟ " " ياالهي اذن امبر كاميلا لم تكن مخطئة ...." قالت فتاة سمراء جميلة : " يبدو انكي فقد ذاكرتك " تدخلت فتاة بشعر اشقر فاتح في الحديث :" لا تقلقي سنعلمك كل شيء من البداية " اعدت سؤالي بارتباك :" من انتن ؟؟؟" " انها لا تعرفنا ولاتتذكرنا .........فتيات " " ماذا ؟" " عرفن عن انفسكن " تقدمت الفتاة الشقراء ذات عينين فيروزيتين وقالت بكل ثقة :" انا غريتا ، صديقة لطيفة ،عاشقة للفراولة ، مرحة و مشاكسة قليلا ......" تدخلت الفتاة السمراء :" و تحب الوشاية..... و قالت بهمس في اذني : لاتؤتمن على سر " و اضافت اخرى : " و ثرثارة ايضا " ثم قالتا معا : وصديقة رائعة ....طبعا " جاء دور السمراء " انا سوزانا ، الاكثر ذكاءا و حكمة ... و العقل المدبر " تقدمت فتاة بشعر كستنائي ، قصير و عينان كهرمانيتان وقالت : " انا اليانور ، عاطفية و رو مانسية و سريعة العطب " ثم تقدمت الفتيات من بعضهن وقلن :" ونحن صديقات طفولتك " لم اجد ما اقول سوى :" تشرفت بلقائكن " ضحكن جميعا لسذاجتي ...... اما انا فسالتهن غير مبالية : " حسنا ما قصة اسبانيا ؟؟؟" تكلمت غريتا :" انتي تعرفين قصص التحالف ..... فهي موجودة منذ القدم " يالت باستغراب :" تحالف ؟!" اجابت سوزانا : " التحالف هو التكتل الذي يجمع بين دولتين او اكثر اما عن طريق المعاهدات .... او الزواج .... كحالتك .... من اجل بناء قوة عسكرية وسياسية ...." احسست وكاني في درس تاريخ -" اذن ما دخلي انا ؟" ضحكت الفتيات و كاني قلت نكتة ما ، لم اعرف من قبل ان لي دما خفيفا كهذا " عزيزتي كونك ملكة انجلترا المستقبلية ، اذن انتي مجبرة على الزواج من ملك اسبانباالقادم ماكسيم تاراماس دي لاماس بورتا كوين " " ياله من اسم طويل لاحفظه " علقت ساخرة قالت اليانور :" يقولون انه وسيم " اردفت سوزانا :" و مغرور " اما غريتا فقالت :" هو ايضا قوي " و اعادت اليانور :" و وسيم " قالت سوزانا :" لقد قلتي هذا من قبل " اليانور بغباء :" حقا " قلت لهن مؤكدة :" لا يهمني ، فانا لن اتزوجه " قطعت غريتا كلامي و اغلقت فمي بكفها :" اشششش ..... لا يسمعنك احد .... فتدمرين المملكة " " ادمر ....." " نعم و تحرقينها و تلحقين كل انواع الخراب بها و تصبحين الاميرة العاقة و الانانية و المنحوسة ....." قاطعتها سوزانا قائلة :" لا تبالغي .... ماريا ستكون اميرة عاقلة و ستسافر و تتزوج وتقينا شر جنونها " قالت اليانور حالمة :" و ستجدين فارسا نبيلا على حصان ابيض و تعيشين في سعادة الى الابد " يالا الغباء ...... الرحمة قلت اول شيء خطر على بالي :" انا لا اعرف كيفية التصرف كملوك " " لا تقلقي سنعلمك كل شيء " قالت غريتا :" يجب ان تتصرفي بادب " اليانور :" و بحكمة و لا تغضبي ابدا " سوزانا :" لا تظهري ايا من مشاعرك ابدا وفكري بمنطقية وضعي بلدك نصب عينيك " غريتا :" اجلسي مستقيمة و لا تصدري اي صوتا عند اكلك .... " 🍇🍌🍛 اليانور " لا تكثري من الكلام " سوزانا :" و لا تتورطي مع الخدم " اليانور :" يجب ان تنحني في حضور الملك و الملكة و كبار الشخصيات " غريتا :" و يجب ان تستيقظي باكرا و لا تبقي بملابي النوم هكذا " يتبع ........ التعديل الأخير تم بواسطة جي جي الغامضة ; 05-18-2016 الساعة 01:25 AM |
#24
| ||
| ||
اقتباس:
|
#25
| ||
| ||
التكملة : غيرت ملابسي إلي فستان عاجي و مخرم ، يالا سخرية القدر ، كالأميرات تماما قلت لهن : ( من الغريب أن يسأل المرء عن اسم والدته و لكن .....؟ ) _ جلالة الملكة هي إليزابيث روزماري داتشس ، و هي امرأة قديرة تستحق كل الإحترام ، فقد ضحت بالكثير في سبيل المملكة و في سبيلكي أنتي أيضا . مر الأسبوع الأول و أنا أتعلم كل شيء عن أي شيء ، من مشية الأميرات إلى طريقة أكلهن ، و من حركاتهن و انحناءاتهن إلى طريقة كلامهن ، و أصبت بصداع شديد جراء قراءة مئات الكتب .... حسنا ربما العشرات و لكن بسمك يكفي لضرب ديناصور و لاننسى السياسة التى لطالما كرهتها ، .... أنا لست ملكة ... أنا لست ملكة ... أنا لست ملكة .... لا جدوى لذغت الحية أورديس العروس . مع مرور الوقت يزداد توتري من اقتراب موعد سفري .... في الحقيقة موعد السفر اليوم ...... في هذه اللحظة ... قلت في نفسي : ( إن لم تستطع شيئا فدعه و جاوزه إلى ما تستطيع ) ، اقتربت من والدتي المزعومة : إليزابيث ، و التي ما إن رأتني حتى سارعت تقول : ( إحذري يا ابنتي من الخونة ) _ ماذا _ هم موجودون في كل مكان ... لا تثقي بأحد و لا تظهري ضعفك لأحد ، لجدران ذلك القصر آذان ، قد تجلب لكي المصائب ، و لها عيون قد تكشف أسرارك لألد أعدائك ، و لها عيون قد تودي بحياتك ، فاحذري يا عزيزتي ، مصير بلادك ، شعبك و مصيري أنا بين يديك ، إنهم ينتظرون ضعفنا لينقضوا علينا ، لا تتيحي لهم الفرصة يا حملي ، فأنتي ماريا الملكة و لست ماريا فقط ، هل هذا مفهوم ؟ لم أجب ، رفعت بأناملها ذقني لأواجها عينيها ، المليئتين بالألم ، و الأمل . قلت : ( نعم ... هذا مفهوم ) ركبت العربة المحاطة بالحراس و معي صديقاتي .... لا أعرف ... لم أعد أعرف .... لقد علقت بين الحلم و الواقع ...... كانت الرحلة طويلة و متعبة للغاية و لكن ككل شيء هناك نهاية ، سمعت صوت البوق يبشر الجميع بقدومي ، نزلت من العربة ، تعثرت و كدت أقع بسبب فستاني الغبي الذي لم أعتد عليه ، توردت وجنتاي ، كان الخدم ... الحراس ... الجميع .... مصطفين لاستقبالي ..... ياه .... شممت رائحة .... أتعرفون ماهي ..... العظمة ... على رأسهم رجل ذو هيبة و عجرفة طاغية و بجانبه امرأة جميلة و كلاهما يحمل فوق رأسه تاجا من ذهب و مرصعا بالألماس ... استخدمت ذكائي الخارق ... كلها دلائل على كونهما الملك أندرونوس و زوجته آن بولين ... حسنا أين هو صاحب السعادة .... و كأن الملكة آن بولين قرأت أفكاري فقلت بأسف : ( أعتذر بشدة عن عدم استقبال ابني قليل الدماثة لكي ) قلت بجفاف : ( أرجوكي لا تعتذري .... فنحن في بلدي لا نعير قليلي الدماثة اهتمام ) اتسعت عيناها و سعل الملك لأتدارك أنا و قاحتي و أقول : ( أعني لا بد أن لديه ما يشغله ) ... يا إلهي يجب أن أبقي لساني خلف قضبان أسناني . التفت إلى الملك ة انحنيت : صاحب السمو ) قلت آن بولين بحنان : ( لابد أنكن متعبات ... تعالين معي ... لقد جهزنا لمنا أكبر جناح ، تفضلن معي .... ) ( أوه ؟؟؟؟هذا المكان رائع ..... ) قالتها غريتا بانبهار . أما سوزانا فزمجرت قائلة : ( لا تفكري في الذهاب إلى أي مكان ، لدينا عمل كثير و جب علينا بذل الجهد الكبير لإنهاءه ) ( يا ترى كيف يبدو سمو الأمير ماكسيم ؟ ) هذه إليانور من قلت جملتها حالمة شعرت بالملل لذا قلت لهن : ( سأتمشى قليلا ) أما الفتيات فقلن مع بعض ( انتبهي لنفسك ) و أضافت سوزانا : ( و لا تتكلمي مع الغرباء ) قلت : ( حاضر ماما ) كان الجميع ينحني لي احتراما ، أحسست بالغرابة ...... إنقلبت حياتي 180 درجة ... أعني من الفقر المدقع إلى الرفاهية الغامرة ... كسندريلا تماما ... أين عرابتي الجنية .... أين الفأر و اليقطينة ... ياه ؟ ... يا خيالي الجامح ... ألم تجد شيئا آخر يليق بي لتتخيله .... ؟ الخضرة شديدة هنا ... واو ؟ يالا الجمال و الروعة ... هذه شجرة عظيمة بحق ... لم أقاوم نفسي ... تسلقتها كعادتي منذ كنت صغيرة بظفيرتين ... لم أبالي في تلك اللحظة بما يجب على الأميرات فعله .... فقط تسلقت و .... تسلقت.... _ هل تحتاجين مساعدة ؟ ز أجفلني ذلك الصوت الرجولي الأجش ... نظرت لأسفل ,,, إنه أحد الرجال شديدي الوسامة ، و الجمال و لكن ... لا لم يلقي كيوبيد { إله الحب عند الإغريقين } بسهامه علي ، قلت له بصرامة : ( لا ) أما هو فبدت عليه التسلية و قال بمرح : ( حقا ... لا يبدو عليكي ذلك ) _ هل تكون أعلم مني بنفسي ؟ _ حسنا إنزلي ... لأسحب كلامي . _ متحاذق . كنت أنزل حين وضعت قدمي على غصن قديم ليتكسر و أفقد توازني ... بالطبع لم يساعدني الحذاء الغريب في تفادي الوقوع بين ذراعي ذلك الرجل ، ارتبكت و قلت بسرعة : ( أنزاني ... أنزلني ) و رحت أتلوى ، قال و هو ينزلني : ( العفو ... يعني هذا واجب كل رجل نبيل .... حقا ... لم أفعل شيئا يستحق الشكر .. ) نظرت لوجهه وقلت بجمود : ( مضحك جدا ... هل تلقي نكات ثقيلة دائما هكذا ؟ ) _ و هل أنتي عصبية مع الجميع هكذا دائما . و شدد على كلمة دائما |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بياض وتناسق لون بشرتي سر جمالي الدائم | همسة ورد♥ | حواء ~ | 0 | 09-12-2012 05:37 PM |
تحميل انشودة نعم سأغني | عامر حمامي mp3 رائعة | أمبرة بصمتى | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 1 | 10-22-2010 10:40 AM |
صور انمى رعب يمامى .......... | Rose lien | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 13 | 12-12-2008 12:03 AM |