ههههههههه جيد

شكرًا لكِ أختي يبدو انكِ مثلي تعشقين الروايات..
شكرًا لردكِ الصريح والغير منافق..
أما عن روايتي مازالت ببداياتها سيتضح كل شيء قريبًا أرجو منكِ متابعتي..
أما عن طريقة وضع الرواية تدخلين على القسم الذي تريدين وضع روايتك به وتضغطين موضوع جديد أكتبي العنوان والموضوع وتستطيعين إضافة البارتات بالردود وهكذا أرجو أنكِ فهمتيني..
شكرًا لكِ مجددًا...

البارت العاشر
تستيقظ الجميلة النائمة لترى أنها غفت إثر بكائها..تأخذ حمامًا باردًا علها تستعيد نشاطها ثم ترتدي تنورة بنية قصيرة فوق الركبة مع بلوزة ثلثية وحذاء ذو كعب عالٍ قليلًا بنفس اللون..أما شعرها الذهبي فهو على شكل ظفيرة..نظرت للمرآة لتبتسم بينما صوت يصيخ بداخلها:ابتسمي يا طفلتي..
خرجت من الغرفة لتتجه للأسف فتسمع شخصًا يقول لها بينما هي تغلق باب الغرفة:ر..روزي..
التفتت بهلع لترى زاك فيطمئن قلبها..
زاك:آسف أأخفتكِ؟؟
روز:لا ، لا تقلق فقد فزعت لا أكثر..
زاك بهدوء:لا،لا بأس..
روز مقطبة حاجبيها:على كلٍ أتريد شيئًا؟؟
زاك بهدوء:لا،أعني نعم، أقصد لا لا شيء...
ثم ذهب بسرعة..
روز بعد أن ابتسمت فقد كانت منزعجة:ههههه يا لكَ من غريب أطوار..
أما وراء الحائط حيث ذو الشعر الذهبي يبتسم بفرح ويقول بهمس:جيد أنتِ عندما تضحكين تبدين أفضل..
روز بضحك بنفسها:"شكرًا لكَ زاك"..
لتنزل بهدوء بينما ابتسامة جميلة تتخلل وجهها الأبيض..
ليأتيها صوت يقول:روز..
أما عند زاك..
-ما بكَ عزيزي ماذا تفعل هنا؟؟ ولمَ أراكَ فرحًا هكذ؟؟ها هل هنالكَ شيء جديد؟؟
اكتفى باجابتها عن أسئلتها بشيء واحد:لا شيء تيا...
ليذهب مبتسمًا...
تيا بنفسها:"كما قال لي أبي":أخيرًا نرى ابتسامتكَ الجميلة ... كله بفضلكِ شكرًا لكِ روزالي...
لتبتسم بعدها وتنزل لأسفل..
التفتت روز لترى كيفين فتقول:ها كيفين .. كيف الحال؟؟لم أركَ منذ بدأت بالجامعة..
كيفين بمرح:هههه، بخير ، لا بأس أمور الشركة، أما عن حالكِ فلن أسألكِ فيبدو وبأنكِ سعيدة صحيح؟؟
روز بضحك:ههههه أجل...أننزل؟؟
كيفين بعد أن مد لها يده لتمسكَ بها:ولمَ لا؟؟
بينما مدت له يدها بضحك..
في هذه الأثناء كان محبوبنا الأشقر ينزل الدرج بسعادة..فرآها تمد له يدها فأكمل طريقه لا مبالٍ ...
روز بنفسها:"شكرًا لكَ مجددًا"
-"ياه كم تشبهينها...كم أشتاق لكِ.."
روز بهدوء:هيا بنا..
كيف بشرود بسيط:هيا..
ينزلان الدرج وسط إمساكها ليده وضحكهما وأمور أخرى...
لينزلان ويتركا يد بهضهما ليقول كيفين:رينا،ريو،وأمي،والمزعجة جيا،ماذا تفعلون هنا؟؟
ليؤشر له الجميع بالهدوء وذلكَ عبر وضع سباباتهم على أفواههم هامسين:هسسس...
ليقول لا مباليًا:أين دايف؟؟
لتقول جيا:ألا تفهم معنى هسسس يعني اصمت يا كيفين....ثم إن أبي ذهب ليرى أحدًا داخل هذا القصر الواسع..
ليرفع محدثها حاجباه ويقول:احترمي ألفاظكِ يا صغيرتي ونادني بخالي على الأقل...ثم إلى من ذهب؟؟
جيا باندماج بما كانوا يشاهدونه وهو على ما يبدو فلم آكشن:لا أعلم...هذا ما قاله..دعني أشاهد الفلم..
كيفين ببلاهة : وهل منعتكِ على كلٍ سأذهب لأرى والدكِ..
ليلتفت لروز ويقول:تريدين شيئًا؟؟
لتهز رأسها نافية..
**************************
في تلك السيارة التي يقودها الشخص المألوف ذو الشعر البني القاتم والعينان الفاتحتان بدرجة غريبة..يرن هاتف ليرفعه صاحبه بعد أن رأى اسم المتصل...
-أهلًا ماكس..
-كيف الحال عندك كاي؟؟
-ماذا تقصد؟؟
-هل رأيت روز؟؟
كاي بنفسه:"يظل يتهرب من الأسئلة"ليردف
-أجل ، أجل رأيتها مرة عندما أوصلتها للقصر..
-حسنًا، إلى اللقاء..
-مهلــ...
ليبعد الهاتف عن أذنه فقد أقفل صاحبه الخط ..
كاي بينما هو يقود:هه ماذا تفعل الآن يا ترى؟؟
أتمنى أن تكون بخير حقًا صديقي...
**************************
في قصر أكاغي..
قالت تلك الفتاة ذو الشعر البني والعينان الخضراوتان القاتمتان للون غريب وهي تتصفح الجريدة:ها أنتَ وجدتك......"كاي دويل راسيل"
**************************
في قصر أكيتسكي...
الجميع الآن كل بغرفته...
بينما ذلك الشخص ذو العينان الزرقاوتان والشعر الذهبي ممدد على سريره مغمضًا عيناه واضعًا السماعات بأذنيه ويتذكر:
امرأة بعينان زرقاوتان وشعر ذهبي أملس طويل يصل لعند ظهرها بجانبها رجلٌ بعينان رماديتان وشعر أسود...ثم تختفي صورتهما...!
لتظهر لنا تلك الدمعة من جديد وتنساب على خده بألم...
**************************
في الصباح الباكر..
يذهب الجميع للجامعة بعد يوم العطلة الرائع ...
في الجامعة ...
تشرب تلك الصهباء قهوتها ببطء..
ليأتي ذو العينان الزرقاوتان ويقول:صباح الخير روزي ...
لتجيبه:صباح الخير زاك..
زاك بمرح:ألديكِ خططٌ لليوم؟؟
روز بتفكير:مممم ، لا، لا أظن،لمَ؟؟
زاك :في الواقع أريد منكِ الخروج معي ..
روز:وهل يمكنني معرفة السبب؟؟
زاك:لدي صديق يود التعرف عليكِ إن لم يكن لديكِ مانع...
روز بابتسامة:لا أبدًا يسعدني ذلك..
زاك يبادلها الابتسام:شكرًا لكِ سأصطحبكِ بعد الدوام..
بينما مجموعات الفتيات تتوعد لروز....
**************************
في القصر..
إيفا تتكلم في الهاتف..
.-أجل أجل إنها بيننا..
-*............
-لا ، لا أظن أن الوقت المناسب الآن البتة ....
-..............
-اصبري مزيدًا من الوقت فبالتأكيد ستكون صدمة لها..
-.............
-حسنًا إلى اللقاء..
.
حسنًا ننتقل للأسئلة مباشرةً:
1ما رأيكن بالبارت وطوله؟😅
2من كان يقصد كيفين؟
3ما تفسيركن للمشهد الأخير؟؟
4توقعاتكن؟؟

اين الرواية

حجز