|
مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
ما رأيكم في "دورة إنعاش العقل لحفظ القرآن كاملا" البلد : اليمن السن : 37 عام العمل : مندوب في شركة نافع للحديد التخصص : دراسات إسلامية هل كانت هناك محاولات سابقة للحفظ قبل إنعاش العقل ومنذ متى بدأت تلك المحاولات تحدث باستفاضة عن المحاولات التي بدأتها قبل الدورة ولم تنجح وكم حفظت من القرآن خلال المحاولات السابقة قبل دخولك للتدريبات العقلية؟ أولاً الحمد لله رب العالمين منذ عام 1995م بدأت أحفظ القرآن الكريم حتى وصلت إلى خمسة أجزاء ولكن بعدها بدأ يتفلت منى الحفظ وبدأ يصعب عليّ الحفظ من هذه الفترة إلى قبل الدورة التي بدأتها منذ عام المحاولات 1995وكلما بدأت أحفظ سورة من القرآن أجد هناك صوارف كثيرة ومشاغل كثيرة وصعوبة في الحفظ وكثرة التكرار مما يؤدى الضجر وعدم الاستمرار في حفظ الصفحات، ثم أبدأ مرة أخرى في نفس ما بدأت أحفظ من قبل أنا كنت أحفظ في اليوم الواحد أربع صفحات ولكن يبقى الشك يراودني في هذه الأربع صفحات، كنت نوعًا ما سريعًا في حفظ الأربع صفحات كنت أحفظ بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس الأربع صفحات في حوالي ثلث ساعة أو نصف ساعة وأظل أكررها حتى العصر ولكن في اليوم التالي تتفلت مني، فكنت أعود لأراجعها وأظل فترة طويلة حتى أنجز الجزء ثم أعاود التكرار حتى أصاب بالملل، ولكن الحمد لله هناك أمور مستجدة مع بداية الدورة إن شاء الله وفى هذه الأيام التي وصلنا إليها. كيف تصف لنا العقبات التي كانت تحول بينك وبين الحفظ والاستيعاب قبل تدريبات إنعاش العقل وكيف كانت تؤثر عليك مشاكل النسيان والصوارف والتشتت الذهني وهل كان النسيان يؤثر عليك في باقي نواحي الحياة وخاصة في أيام دراستك؟ العقبات كانت بكثرة أكثرها عقلية وشتات عقلي وشرود ذهني وتكرار الآيات، وهذه كلها عقبات صوارف تأتي عندما أبدأ في حفظ القرآن الكريم، ثم استدعاء عدم المواصلة في حفظ القرآن الكريم مع أني أحفظ سور وأستمر في حفظ السور لكن ليست في أجزاء مترتبة أحفظ سور لكن هذه لا تكون إلا عندما أصلي بها ولكن عندما استدعيها في وقت آخر لا أجدها . كيف تؤثر عليك مشاكل النسيان والصوارف والتشتت الذهني؟ الإحباط كان أكثر شيء يؤثر علي من وراء النسيان وهذه الصوارف الإحباط والتثبط وعدم المواصلة في حفظ القرآن وكنت أحلم ومتشوق للقرآن الكريم ولكن سبحان الله لم أستطع استكمال الحفظ مع أني داعية إلي الله عز وجل وهذا أصابني بشيء من الإحباط، وحاولت كثيراً أن أتخلص من النسيان ولم أجد ما يشفي الغليل حتى جاءت الدورة المباركة هذه. هل كان النسيان يؤثر عليك في باقي نواحي الحياة وخاصة في أيام دراستك ؟ لا أيام الدراسة كانت بداية التزامي منذ عام 1995م كنت ما شاء الله نشيطاً قبلها ولكن سبحان الله لما بدأنا الالتزام وبدأنا حفظ القرآن بدأ الهجوم الكاسح من وراء هذه النسيان والصوارف والمثبطات التي أتى بها الشيطان وكذلك سبحان الله عندما يكبر الإنسان ولا يغتنم أوقات الصغر تأتيه صوارف الحياة وتلهيه بعض الشيء. هل كنت تعانى من كثرة التكرار في الحفظ قبل الدورة؟ وهل تخلصت من التكرار بعد الدورة؟ نعم كنت أعاني كثيرًا من التكرار في الحفظ قبل الدورة؛ وكأن كلما زاد التكرار كلما زاد الحفظ، وعندما أقل من التكرار أقل من الحفظ، وتعودنا على التكرار ثم التكرار وصرنا نعتقد أن الذي لا يكرر يظن نفسه أنه لا يحفظ ولم يتقن، ولكن الحمد لله منذ بدأنا الدورة صار التكرار ممل وأن التكرار صار عقبة من عقبات الحفظ، وبدأت أتخلص كثيرًا من التكرار فلا أكرر إلا المرتين أو الثلاثة حتى خمس مرات فلا أكرر أكثر من خمس مرات خشية أن يصيبني بشيء بالإحباط، أما الآن بدأ عندي الحفظ يترتب وتخلصت كثيرًا من التكرار الذي كان يداهمني عند كل محاولة حفظ. كيف تعرفت على دورة إنعاش العقل؟ وما هو شعورك عندما سمعت بها؟ وما الذي دار بذهنك عند معرفتك بها؟ الحمد لله رب العالمين الذي به تتم الصالحات، أنا كنت أتابع دورة في قناة من القنوات عندنا في اليمن، وعرفت عن دورة أقامها الشيخ علي رحمها الله، وكان في أحد المساجد في صنعة، وكان الحاضرون فيها حوالي مائة، وكنت أتابعها يوم بعد يوم، وتشوقت إلى الثمرة التي سأخرج منها من هذه الدورة، وبعد شهر من هذه الدورة لأن الدورة كانت منقسمة إلى قسمين: خمسة عشرة يومًا محاضرات وما شابه ذلك على ما أذكر، والخمسة عشر الأيام الأخرى كانت عبارة عن حفظ القرآن الكريم، فكانت الدورة في شهر أظن أنها كانت في 2006، أو في 2007 والحمد لله أتمت الدورة بحمد الله، ثم رأيت الدكتور على يتكلم عن حفظ ستين أو سبعين من حفظ القرآن في أقل من خمسة عشر يومًا، ورأيت الكثير يتكلم أنه كان لا يظن أنه لا يحفظ ولو أية واحدة، وأن بعضهم دخل الدورة وهو مقصر لا يعرف يقرأ القرآن فكيف به أن يحفظ، أو يحفظ أجزاء كثيرة، فكان أقلهم من حفظ نصف القرآن في خمسة عشرة يوما، ومن ساعتها أيقنت أن أكون من أول الملتحقين بالدورة حينما أتمكن من ذلك، والحمد لله لما دخلت المملكة العربية السعودية بدأت أتواصل مع الشيخ علي على الفيس بوك حتى تمكنت من الالتحاق بالدورة 106، ثم كانت هناك مشاغل معي في اليمن فأجلتها للدورة 107، والحمد لله وفقت ودخلت هذه الدورة وأدخلت معي بعض الإخوة، لما علمت أني قد وفقت في هذه الدورة وكنت في فرح شديد جدًا، وكتبت على أحد الإميل إن هذه الدورة هي المتنفس الذي يشعر به الإنسان، وأني كنت مثل السمكة إذا خرجت من الماء ماتت، فأنا كنت متعطش لهذه الدورة، أو كالذي في الصحراء عندما ضاعت منه السبل ثم فجأة وجد الماء، فهذه كانت فرحتي في هذه الدورة. صف وعرف دورة إنعاش العقل كما رأيتها؟ والله سبحان الله! دورة لا توصف عظيمة جدًا، وعظمها في حفظ كتاب الله تعالى، فهي الدال على كتاب الله، فهي المحفز الأكثر في التقرب إلى كتاب الله، فمن أحب كتاب الله فلا بد أن يحب هذه الدورة بما فيها الدعوة إلى حفظ كتاب الله تعالى والسنة النبوية الشريفة، فهي الدال على كتاب الله والمقرب إلى كتاب الله، فمن أردا الاستفسار لما حال بينه وبين القرآن الكريم والسنة النبوية من حفظها وتلاوتها ومدارستها والتوغل في عمقها وأساسها فأنا أنصحه بهذه الدورة، وبإذن الله تعالى تكون فاتحة خير عليه، وأوصفها بكلمات قصيرة لبعض السلف هي مفتاح خير لكل الشرق. كم كان يأخذ منك حفظ الصفحة قبل تدريبات إنعاش العقل وخلال تبين فحص الذاكرة الأول خلال ست ساعات؟ أنا أحفظ الصفحة من 10 دقائق إلى ربع ساعة ولكن حفظ متدني وعندما كنت أراجعها في اليوم الثاني كأني لم أحفظها، ولم يثبت عندي إلا الذي كنت أكرره وأراجعه في الصلوات فهذا ما كان يثبت معي، أما ست ساعات مع هيبة الدورة وكثرة الصوارف التي جاءتني أيام فحص الذاكرة والله دخلت التقييم حتى أكاد لا أحفظ الصفحة، ومع أول تغيير سبحان الله! هناك فرق بين الثرى والثريّا. ما هو الدافع وراء التحاقك بالتدريبات وهل تحقق ذلك وكيف؟ والله كل إنسان وكل مسلم يحب كتاب الله، ويتمنى أن يكون ربيع قلبه ونور بصره، وهذا الدعاء أدعو به دومًا وأن يمحو ذنبي وهمي، الدافع العظيم وهو أن يكون في صدرك وفي قلبك كلام الله عز وجل وما أحلاها من آيات مما تتلوها بإتقان، وتكون واثق من تلاوتك وقراءتك وحفظك للقرآن فسبحان الله! كذلك أني كنت من الذين يعشقون العلم الشرعي ولا زلت أعشق العلم الشرعي، وحفظ المتون ولكن قبل ذلك لا أقدر أن أحفظ المتون مع القرآن ولكن بعد الدورة عزمت أن أحفظ القرآن، ثم أحفظ الصحيحين، وحفظ المتون العلمية في علوم الآلة، حتى أكون ملما بشيء من علوم الآلة التي تتطور التحاقي بالآخرين الذين يدعون الله سبحانه وتعالى. هل تحقق لك ذلك وكيف؟ الحمد لله الآن في خير كثير جدا، وهناك فوارق كبيرة جدًا في حفظ القرآن الكريم، ندعو الله أن ييسرها لنا وأن يجعل لنا فيها خيرا عظيما. هل غيرت التدريبات في مفاهيمك وقناعتك وتصوراتك الذهنية وما هي أهم الاسقطات العملية لذلك التغيير؟ نعم غيرت كثير من المفاهيم، فكما يقولون التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، وأيضا الإنسان يستطيع أن يعمل ما دام حيًا، وكذلك كمن شمر عن ساعديه، وهنا كم فعل وهنا كم فعل وذلك الاعتقاد راسخ في القلب، ثم رأيت من يحفظ الست ساعات ثم الساعتين، ثم الساعة ونصف ثم الساعة، ثم النصف ساعة ثم أقل حتى وصلوا إلى 50 ثانية وهذا شيء التدريبي، فسبحان الله يقطع التصورات الخاطئة التي يتخيلها أي إنسان كما ذكر الشيخ أن هناك من العلماء من شكك في هذه الدورة وهذا العلم، فهم أناس بسطاء لا يعلمون شيئا في هذه الدورة أو يتكلمون فيها فإن جاءوا هذه الدورة وحضروها كانوا لا يتكلمون عنها، سبحان الله غيرت هذه الدورة في مفاهيمي وقناعاتي وتصوراتي الذهنية مما جعلتني بإذن الله أحقق مرادي في هذه الدورة أن أكون داعيا إلى هذه المفاهيم والتصورات وهذه التجربة العظيمة المهمة جدا التي اقتنعنا بها ورسخت في عقولنا بأن الإنسان ليس يوجد عليه شيء صعب أو مستحيل، وأن المستحيل هو الذي لم يكتبه الله في اللوح المحفوظ، هذه غيرت لدي الكثير سبحان الله! أما الإسقاطات العملية: وهي أول شي الإنسان لا يكون مذبلة أو صندوق للنفايات يرمي فيها أي شيء وهذا أهم الإسقاطات أن تتلقى أي معلومة من مصدرها، وأن يكون لديها البرهان الساطع الذي يدل عليها، فإن لم تجد شيء يدل على ثبوته وحقيقته فهذا لا يعد بشيء، فلا بد أن تتأكد منه فالحقيقة ما جاء عن الله وما روي عن رسول الله وما أجمع عليه العقلاء من الأمة، فإذا جاء بالأشياء هذه الثلاث يؤخذ بها، أما ما جاء من البشر فكل يؤخذ منه ويرد كما قال أحد الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، أو كما قال أحد الأئمة الأربعة:" إذا لم يوافق قولي كتاب الله فارموه بعرض الحائط" ما لم أأتكم بدليل راسخ. أهم الانجازات التي حققتها في المرحلة الأولى في دورة إنعاش العقل وما مدى تحقيق رضاك عما وصلت إليه؟ كل حاجز من الحواجز تخطيته، وكنت من أول المجتازين حتى وصلت إلى مرحلة الخمس دقائق، فإني قد وصلت إلى الخمس دقائق حفظًا وذلك تثبيتًا، ولما حاولت في الدقيقتين والدقيقة والثلاث دقائق والخمسون ثانية حتى الآن أحاول إن شاء الله، أنا الآن أكثر شيء توقفت عنده الخمس دقائق حفظًا وكذلك تثبيتا في خمس دقائق، فالعشر دقائق تكفيني في أن أحفظ فيها الصفحة وأراجعها، أو أن أحفظ في خمس دقائق، ثم أحفظ صفحة أخرى في خمس دقائق، ثم أحفظ صفحة أخرى في خمس دقائق وأعود وأراجعهم، هذا كان من أهم الانجازات في المرحلة الأولى وثبات الحفظ في خمس دقائق، أما عن الرضا فأنا راضي عما وصلت إليه وأتطلع إلى المزيد من المستوى الذي وصلت إليه وآمل أن أصل مثل زملائي إلى 50 أو 45 ثانية فسبحان الله إن شاء بها كان، وإن كان ما وصلت إليه من الحفظ في خمس دقائق فهذا يعتبر إنجاز كبير جدا وبإذن الله أنال المنى الذي أتمناه في وقت قصير بإذن الله سبحانه وتعالى. ما هي المستحيلات التي كنت تراه مستحيلة وحطمتها خلال التدريبات العقلية؟ والله الكثير هناك مستحيلات نقولها باللسان أنها ليست مستحيلة، ولكن فعلها وبالصبر عليها لن ننالها، أما هناك مستحيلات كنا نراها بالقلوب كانت تتحطم شيئا فشيئا مع هذه الدورة، وأولها أن القرآن الكريم الذي قلت في نفسي أني لن أحفظه، وأن أحفظه لأولادي ولأصحابي ولأقاربي ولمنطقتي ومن أقدر أن أساعده في تعليم القرآن الكريم من خلال الحلقات، اليوم بإذن الله تعالى أرى أن حفظ القرآن سيأتي قريبا بمشيئة الله تعالى، وهذه من المستحيلات التي حطمتها بإذن الله. أيضا من المستحيلات التي كانت موجودة كتب المتون الذي يصعب حفظها لا أراها الآن أمامي صعبة وكل شيء يكون في وقته بمشيئة الله تعالى. ما هي الأمور التي تعلمتها من دورة إنعاش العقل وتم تطبيقها في حياتك الشخصية والعملية؟ الأمور كثيرا جدا، فالدورة فيها أشياء كثيرا جدا، تعلمنا الصبر، فسبحان الله أقرب مثال اليوم من بعد الظهر إلى صلاة العصر جلسة واحدة كنت أراجع بها بعض الصور، وكنت أعمل بالمكتب ولكن سبحان الله! وفقت بين العمل وبين مراجعة القرآن الكريم ، فهذه من أهم أمور التصبر على الحفظ والمراجعة، وإن كان الشيخ كان أمرنا أن لا نتجاوز في المراجعة والحفظ أكثر من ثلث ساعة، فنغير الحالة ثم نرجع، إلا أني ظللت أراجع وظللت على واحدة من بعد الظهر إلى صلاة العصر ولم أمل وكنت مرتاح جدًا، كذلك من الأمور التي تعلمتها أن لا أتلقى أوساخ وآراء لا قرين لها فلا أكون مجرد فأر من فئران التجارب الذي يجرب عليها تجربته، وتعلمت أيضا أن المستحيل هو الذي لم يخلقه الله سبحانه وتعالى ولم يجعله في اللوح المحفوظ، ومن الأمور التي تعلمتها بأن عقل الإنسان شيء عظيم جدًا، وأنه كبير جدًا، ويقدر أن يحفظ القرآن الكريم وبعض العلوم الأخرى في خلية واحدة من خلايا العقل، ومن الأمور التي تعلمتها أن نصفه أصليًا من عقل أبينا آدم عليه السلام، وأن الله أكرمه بأمور عظيمة وأرشد له الملائكة، وأن هذا العقل هو المقياس الحقيقي الذي فرق الله الإنسان بينه وبين مخلوقاته، وتعلمت أشياء كثيرة جدًا، وأريد أن أطبقها ولكن مع رفقة القديم يشرد معي الكثير من الأمور، ولكن أقول: كل ما تعلمته في الدورة من المحاضرة الأولى حتى آخر محاضرة التي كانت يوم الخميس الماضي كانت كلها أمور تدرس وتعلم للصغير والكبير، بل يا ليت يعلمها الذي يحفظون كتاب الله تعالى في الحلقات والساجد والجامعات وفي كل مكان يدرس فيه كتاب الله سبحانه وتعالى. هل طال نفع الدورة غيرك من الأهل والأصدقاء والأقارب، وهل شاركت في التحاق غيرك بالدورة؟ حتى الآن أنا أعمل بنصيحة الشيخ أن لا أحدث أحد ولا أفعل ذلك إلا عندما أكون علم على هذه الدورة، ولا أريد أي أحد أن يشوش على هذه الدورة، وأقول أنا: لا أريد أن أكون علم على هذه الدورة بشيء يشنها، مع العلم أني دعوت ناس كثيرة قبل الدورة عندما سجلت إلى حضور الدورة وكنت أقول لهم: كانت الدورة نافعة وسوف تعود عليهم بالخير الكثير لكتاب الله، وكذلك في حياتهم الدنيوية، وقلت ذلك مما رأيت من آثار الدورة وتابعت من مقاطع موجودة على اليوتيوب، وما تابعت من كلام الشيخ من مواقع التواصل الاجتماعي. هل شاركت أحد بهذه الدورة؟ نعم لما التحقت بهذه الدورة أدخلت أخي أحمد العولقي، وكذلك أخي عادل العولقي، وابن أخي تيسير العولقي وكل ذلك إخواني وابن أخي دعوتهم معي في هذه الدورة، وسجلنا معًا، ونسأل الله أن يوفقنا نحن وإياكم،ويبارك الله لنا ولكم ويجعله في ميزان حسناتي وحسناتكم؟ ما هي أهم محاضرة كانت نقطة تحول أو انطلاقة لك في التدريبات؟ كلها كانت مفيدة جدًا، كل الدورات كانت مفيدة جدًا حتى وصلنا إلى الدورة الذي تابعنا فيها المقاطع الموجودة على اليوتيوب الذي تتكلم عن الكون في 10 دقائق، وسبحان الله مع أني كنت متابع لكل هذه المقاطع إلا أني كنت غير مركز فيها، ولم أركز إلا في ذلك المقطع كنت أركز في كل كلمة كانت تكب حتى في أسفل الشاشة، وكنت أركز في كل كلمة حتى الأنشودة التي تصاحب هذه المقاطع لكن سبحان الله كأنها كلها كانت تهدف لهذا المقطع، فهذه كانت نقطة انطلاقة لي بأن أكون مثابر وأحافظ على كل ما نقل لي من خلال هذه الدورة، وأن يكون القادم أفضل بإذن الله تعالى؟ ما هي المميزات التي يتمتع بها المحاضر الدكتور على الربيعي في توصيل المفاهيم وتغيير القناعات داخل القاعة؟ الشيخ على جزاه الله خيرًا وبارك الله فيه ونفع الله سبحانه وتعالى الإسلام به، فهو شيخ فاضل ، عنده أسلوب غريب في الإقناع يبسط الأمور، يضرب الكثير من الأمثال، يذكر الكثير من القصص يقرب المعلومات، يخاطب العقول يستدرك العقل، أشياء كثيرة جدا، مميزات فيه ما شاء الله تعالى، أيضا فيه صفات غير المميزات، كان هناك فيه بعض الأسئلة قاسية على الشيخ علي، وهناك بعض الأسئلة محرجة على الشيخ علي، وهناك بعض الأسئلة كنا نتضايق منها من بعض الإخوة إلا أنم الشيخ على كان يتقبلها بأريحية تامة سبحان الله، كان يستقبل كل الأسئلة، كان هناك بعض التشكيك من بعض الإخوة إلا أن الشيخ علي كان مميزًا جدَا في هذه الدورة. ما هو آخر حاجز كسرته خلال التدريبات وفي كم تحفظ الصفحة الآن وكم تحتاج إلى الإتقان في أن تثبت مائة بالمائة؟ آخر حاجز ذكرته لكم الخمس دقائق، الخمس دقائق أحفظ الصفحة حفظا تدريبيًا متقنًا بنسبة مائة بالمائة. قبل الدورة هل كنت تتخيل أن تصل إلى حفظ الصفحة في خمس دقائق؟ تصورًا نعم بما رأيت من مقاطع اليوتيوب وما قاله الدكتور علي، وأفضلها مقطع كان موجودا عندي كان يتحدث فيه الأخ الفاضل تركي محمد من جدة، وبعد هذا اليوتيوب أصل إلى الخمس دقائق بل وأقل ولكن أن كنت أقصر ولكن بإذن الله سأتمكن من إتقان الجزء الآخر من الدورة إن شاء الله، أما قبل الدورة ما كنت أتوقع أن أحفظ شيء غير الذي حفظته وأنا صغيرًا. خلال فحص الذاكرة الأول خلال ست ساعات كم تحفظ خلال هذا الوقت وبم تصف شعورك؟ اليوم أستطيع أن أحفظ الصفحة خلا خمس دقائق بإتقان، فبإذن الله عند قسمة الخمس دقائق على الساعة فأقدر أن أحفظ خلال الساعة ست صفحات وأكثر من ذلك إن شاء الله، شعوري لا أقدر أن أوصفه، وأنا فرحان بما وصلت إليه وأطمح أن الله سبحانه وتعالى أن أصل إلى المزيد. قبل الدورة كنت تهدر ساعات طويلة قبل الدورة هل كنت تهتم بهذا الوقت المهدر ، وهل نظمت الدورة هذا الوقت اشرح بالتفصيل؟ بل لم تكن ساعات طويلة فقط بل أيام وأشهر ضاعت علينا وكذلك بسبب الطريقة الخاطئة التي كنا نحفظ بها، والتكرار الكثير للآيات فلم تهدر ساعات فقط بل أيام وأشهر وسنوات، نسأل الله أن يعف عنا في كل ذلك، وكنت أتألم على كل دقيقة وليس على كل يوم أو ساعة، كنت أتألم على كل دقيقة تمر وأنا بعيد عن حفظ القرآن ولكن كنت أدرس القرآن الكريم بدون حفظ، وبالفعل أثرت الدورة علي إلا أني مشغول كثيرا جدا إلا أنني الآن أقدر أن أحفظ بعد صلاة الفجر بنصف ساعة وما بين المغرب والعشاء أشياء كثيرة جدا، وبفضل الله سبحانه وتعالى لم يكن الوقت المهدر غير موجود بفضل الله سبحانه وتعالى. بعد الانتهاء من تدريبات إنعاش العقل كم تحفظ الآن من القرآن حفظا تدريبيًا؟ والله أحفظ الآن حوالي بفضل الله 20 جزء حفظا تدريبيًا، فأنا كنت لا أحفظ المقرر علي لظروف العمل، لأني كان عندي ضغوط كبير جدًا أثناء العمل وبعد العمل، والحمد لله وصلت إلى 20 جزء. اذكر لنا موقف حصل لك أثناء الدورة؟ موقف حدث لي أثناء الدورة فأثناء الدورة كنا نحافظ عليها وكان كل شاب جالس أما الجهاز الخاص به، الذي يتعلم عليه، فأفضل المواقف الذي كنت أسمعها من الشباب ويكتبونها، أما موقف حدث لي أنا لا أتذكر؟ كيف تقييم مستواك في الحفظ قبل الدورة وبعد الدورة؟ مستواي قبل الدورة كان محبطا وكله صوارف وشرود ذهني، مستواي في الحفظ والاستيعاب لا يكاد يساوي شيء، أما مستواي بعد الدورة فسبحان الله، وأقرب مثال لخطبة الجمعة لما أستمع أنا لها أجد أنني أتذكرها جيدا فكل كلمة تخرج من المحاضر أو من الشخص الواقف على هذا العمل كنت أركز فيها جيدًا وأفهم مدلولاتها، وأيضا عندما أشاهدة اللوحة لوحة الإعلانات الموجودة في الشارع أو في المحلات أو في الشركات أو أي شيء موجود مكتوب أمامي فسبحان الله أجد أن كل الكلمات مفهومة، فأنا أشاهد كل كلمة منعزلة عن الأخرى أركز في حروفها وهذا من نجاح الدورة، وألاحظ التشكيل الموجود عليها، فهذه من الأشياء التي استفدنا منها بعد الدورة، أما قبل الدورة كنت لا أضع في هذا الخانة سطر. هناك من يظن أن تقدم السن يقابله صعوبة في الحفظ والاستيعاب ناقش هذه العبارة بالتفصيل في ضوء تجربتك من إنعاش العقل؟ أستطيع بعد أن رأيت الشباب وبعض من دخل في هذه الدورة من أناس تجاوزوا الستين عاما وأكثر من ذلك، فسبحان الله وجدت شيئا عظيمًا جدًا وأن الحفظ لا يتقيد بسن معين، وأن الحفظ في الصغر والكبر يأتي، نعم يكون درجات عالية في الصغر، والحفظ في الكبر يكون هناك حفظ، حفظ لا يتخيله إنسان لا يعرف هذه الدورة، فكان الشخص يحفظ القرآن في أيام أو شهور بسيطة جدًا، فوجدنا الشباب من يختم القرآن في أيام قليلة جدًا ما شاء الله، ووجدنا من بعض الإخوة الذين تجاوزا الستين منهم من حفظ القرآن الكريم كاملاً خلال الجزء الأول من الدورة، وهذا هو المقياس الحقيقي في الحفظ، فالحفظ لا يقاس بالعمر، كذلك أنا عمري 37 عامًا قبل الدورة صفر أو خمس أجزاء فيها، أما بعد الدورة فبدأ تغيير كبير جدا خلال الشهرين أو الثلاثة التي قضيناهم في هذه الدورة والحمد لله رب العالمين. كيف تقنعني أنك تستحق أن تنتقل إلى المرحلة الثانية من دورة تدريبات إنعاش العقل، وما هي طموحاتك في المرحلة الثانية؟ والله أنا لا أقدر أن أقنعك ولكن أقول أنا قبل الدورة كنت لا أحفظ شيئا، ووصلت إلى هذا اليوم الذي أخاطبك فيه الآن 20 جزء، وهذا تغير كبيرا جدا أراه في حالي، وكذلك كسر حاجز الخمس دقائق في الصفحة شيئا كبير جدا كنت لا أتخيله أو لا أصل إليه إلا بعد أن تعرفت على الدورة فهذا كان شيء مستحيل، وهذا كافي لكي أقنعك به أن أنتقل إلى المرحلة الثانية. أما طموحاتي في المرحلة الثانية ويكون يسر الله لنا الانتقال إليها أولا الحفظ مع الإخوان حفظ تدريبي في مدة العشر أيام وسوف نصل إليه بإذن الله تعالى، حفظ القرآن حفظًا متقنًا بما أخاطب به وبما أقرأ به في صلاتي، أطمح أن أكون من ضمن الذي يحفظون القرآن حفظا رقميًا لأن أكون عالم بما في كتاب الله حفظًا ودراسة، وأعلم بداية الآية وأخر الآية، وأول الأجزاء، والأحزاب، والأرباع، ونهاية الآية، وقبل الآية وما بعد الآية، ، وبما تنتهي به الصفحة وأشياء أخرى بما شابه ذلك، فسبحان الله ثم بعد ذلك نبدأ في حفظ السُّنة. ما هي النصيحة التي توجها للمتدربين الجدد؟ لو كنت أخاطب الذين يتقدمون لهذه الدورة أو الذين لا يعلمون عنها، الاستعانة بالله أولاً، ثق بهذا الشيخ، وأن هذا العمل الذي يقوم به الشيخ والتدريبات الذي يقوم بتدريباتها أن سوف تنقلهم نقلة نوعية فوق تمامًا، بل أن ما يتصورن وما يسمعونه عن هذه الدورة لا يساوي شيء ما في هذه الدورة وأن الذين فيها يحسون بشيء كانت عندنا قبل الدورة من الخيال فسبحان الله تعالى فأنصحهم أن يسعوا إليها وأن تكون هذه الدورة من الأولويات التي يطمحون أن يلتحقوا بها، وأن يركزون على كلام الشيخ، وأن يحافظوا عليها وأن لا يشتغلوا بشيء سواء كان في العمل أو مع الأسرة، أو في الصوارف، بل يجعلوا تركيزهم في كل كلمة من كلام الشيخ، لأن كلامه كله درر، ومفيد جدًا، وكما قال الأخ منهاج كله درر مفيدة جدًا، فأنا حري بأن يأخذها المتعلمون فما بالك بالمتدربين الجدد، وأن الله سبحانه وتعالى سوف ينقلهم نقلة نوعية عندما يلتحقون بهذه الدورة، وأن يسمعوا نصيحة الشيخ في أن لا يخبروا أحد حتى ينتقلوا إلى المرحلة الثانية، وعندها سيتكلم عنها وفي جعبته شيئا يتكلم به، ويكون علم على هذه الدورة وواثق فيما يتكلم به. ما نصيحتك لطلاب الجامعات والمدارس من دورة إنعاش العقل وبما ستفيدهم؟ طلاب المدارس والجامعات وطلاب العلم في الحلقات وفي المساجد وغيرهم أنصحهم بأن يلتحقوا بهذه الدورة وأن ينظروا إلى فوائد الدورة العظيمة جدا، والله إنها تقرب المسافة، والله طلاب المدارس أو الجامعات أو غيرهم الذين يطلبون العلم الدنيوي أو الشرعي فإنها مقربه قريبة جدا إلى النجاح، وأنها سوف تقتصر لهم المسافات، وسوف ينجزون في المذاكرة في عدد الساعات، وربما يراجعوا في ربع ساعة أو نصف ساعة بما كانوا يراجعونه في اليوم كاملا، سوف يحفظون الواجد ويدرسونه ويكتبونه في أوقات بسيطة جدًا....جدًا، بل لو تراكم عليه أيام كثيرة في المذاكرة سوف ينجزه في ساعات، بل دقائق وسوف يعود عليه بالنفع العظيم جدًا في دراسته مَن أراد الحفظ ومَن أراد الدراسة، ومن أراد المطالعة، ومن أراد الثقافة، وكذلك من أراد الاستفادة من كل العلوم حتى اللغات فأنا أنصحه أن يلتحق بهذه الدورة، وأنها سوف تفيده إفادة عظيمة جدًا، ونحن نعلم أن بعض الشباب كان داخلا في الدورة التي كانت قبلنا، فحفظ القرآن حفظًا تدريبيًا والصحيحين، ووفقه الله تعالى في حفظ القرآن وحفظ الصحيحين في فترة وجيزة، وهذا الأمر لا يأتي إلا في أشهر كثيرة وأيام كثيرة وسنين ولا يعلم ذلك إلا ما يعرف هذا الأمر، فالله سبحانه وتعالى أعان هؤلاء الإخوة أن يحفظوه في أيام، فأنصح هؤلاء الشباب والمتعلمين أن يستفيدوا من هذه الدورة وسوف تنقلهم نقلة نوعية إلى الأمام، وسوف يلاحظون ذلك ويتذكرون كل من طرأ عليهم من أيام الدراسة وما مر عليهم من أيام الحفظ وما مر عليهم من أيام المذاكرة والاختبارات سوف يجدونه شيئًا تافه جدًا مقارنة بما تعلمونه الآن وسوف يجدون الفارق بإذن الله. ما هو المصدر الأول للتصورات الذهنية الهدامة وكيف التخلص منها؟ المستوى الأول هو المجتمع، المحيط، الذي يحيط الإنسان من تصورات ذهنية هدامة، فالإنسان يرمي ما في تصوره ويريد أن يكون الآخر مثله، فالذي يحفظ أيام يريد أن ينصح الآخرين أن يحفظوا مثله، والذي يذاكر بطريقة معينة يريد أو ينصح الآخرين أن يذاكروا بهذه الطريقة، فكل من كان حولنا هي مصادر لتصورات، ينتقل من الذي عنده تصور أو مصدر فإنه يريد أن ينقل ذلك إلى من يستمع إليه، فالمجتمع المحيط هو أو شيء من المصادر التي تأتي بتصورات خاطئة والغير خاطئة إلى الإنسان، فمن كان فيه هدام فأول ما يهدم به الإنسان يهدم في مجتمعه أو في محيطه. كيفية التخلص منها بأن نعرض كل شيء يمر علينا إلى الفلترة التنقية، وليس هناك شيء ثابت لا نقاش فيه إلا كتاب الله وسنة نبيه الصحيحة الثابتة التي لا يعتريها تأويل وكذلك من عقلاء هذه الأمة، وغير ذلك يقبل النقاش والتغيير ومن أين لك ذلك وأين البرهان والدليل حتى يصل إليه المعلومة مفلترة لا شبهة فيها، وفق الله تعالى كلكم أجمعين. [youtube] |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما رأيكم في "دورة إنعاش العقل لحفظ القرآن كاملا" | hamam2035 | مواضيع عامة | 1 | 05-01-2016 04:05 PM |
ما رأيكم في "دورة إنعاش العقل لحفظ القرآن كاملا" | hamam2035 | مواضيع عامة | 0 | 04-30-2016 09:48 PM |
ما رأيكم في "دورة إنعاش العقل لحفظ القرآن كاملا" | hamam2035 | مواضيع عامة | 0 | 04-27-2016 04:18 PM |
ما رأيكم في "دورة إنعاش العقل لحفظ القرآن كاملا" | hamam2035 | مواضيع عامة | 2 | 04-27-2016 04:06 PM |
ما رأيكم في "دورة إنعاش العقل لحفظ القرآن كاملا" | hamam2035 | إعلانات تجارية و إشهار مواقع | 0 | 03-20-2016 12:03 AM |